يوجد اعتراضٌ هزيل ، مفاده : أن ( فاطمة رضي الله عنها ) لم يتزوجها أحدٌ من الصحابة ، وأن ( الخلفاء الثلاثة ) لم يسموا أبناءهم بـ ( الحسن ) و ( الحسين ) و ( علي ) و ( فاطمة ) .
النبي عليه الصلاة والسلام زوج فاطمة لأحد الصحابة وهو علي رضي الله عنه ، وهذا من البدهيات !!! ، فلا أدري كيف اعترض المعترض بجهله المركب .
بل وزوّج النبي عليه الصلاة والسلام ابنتاه ( رقية ) و ( أم كلثوم ) لصحابي ، وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وتزوج النبي عليه الصلاة والسلام ( عائشة بنت أبي بكر الصديق ) و ( حفصة بنت عمر بن الخطاب ) ، وهُنَّ من بنات الصحابة .
وأما عدم تسمية الخلفاء أبناءهم وبناتهم بـ ( الحسن والحسين وعلي وفاطمة ) ، فلأنه لم يكن في حياة هؤلاء الخلفاء الثلاثة شيءٌ يستدعي تلك التسميات ، ولكن عندما أصبح الرافضة يروجون الأكاذيب والإفتراءات بأنه توجد عداوة بين ( أهل البيت ) و ( الخلفاء الثلاثة ) و ( عائشة ) و ( بني أمية ) ، أصبح هناك شيء يستدعي نفي هذه الأكاذيب ، فقام الحسين رضي الله عنه بتسمية بعض أبنائه بـ ( أبي بكر وعمر وعثمان ) وقام جعفر الصادق رضي الله عنه بتسمية ابنته بـ ( عائشة ) ويوجد الكثيرون من أهل البيت أسماؤهم ( عمر ) .
وعدم التسمية لا تدل على العداوة مطلقاً إذا كانت العلاقة بين الطرفين تقوم على المحبة والمودة ولا تقوم على السب واللعن والشتم ، وإلا فإن ( أبا بكر الصديق رضي الله عنه ) لم يسمّ أحد من أبنائه بـ ( عمر ) ، وكذلك ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) لم يسم أحداً من أبنائه بـ ( أبي بكر ) ، بالرغم مما هو معروف مما بينهما المحبة والمودة .
وأما الرافضة ، فمن المعلوم أن عدم تسميته لأسماء ( أبي بكر ) و ( عمر ) و ( عثمان ) و ( عائشة ) ، والسبب معروف وهو البغض لهؤلاء الصحابة ، مع أن أهل البيت رضي الله عنهم سموا أبناءهم بهذه الأسماء رداً على الرافضة المفترين الذين يختلقون عداوة وهمية بين ( الخلفاء الثلاثة ) و ( عائشة ) و ( أهل البيت ) رضي الله عنهم أجمعين .
بل إن ( أهل البيت ) صاهروا ( بني أمية ) رداً على الرافضة المفترين المختلقين للأكاذيب التاريخية ( العداوة بين أهل البيت وبني أمية ) و ( أن علياً يُلعن على المنابر ثمانين عاماً ) ، فكيف يصاهر أهل البيت من يلعن علياً على المنابر ؟!!!
ولا زال الرافضة في حيص بيص .:وردة:
النبي عليه الصلاة والسلام زوج فاطمة لأحد الصحابة وهو علي رضي الله عنه ، وهذا من البدهيات !!! ، فلا أدري كيف اعترض المعترض بجهله المركب .
بل وزوّج النبي عليه الصلاة والسلام ابنتاه ( رقية ) و ( أم كلثوم ) لصحابي ، وهو عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وتزوج النبي عليه الصلاة والسلام ( عائشة بنت أبي بكر الصديق ) و ( حفصة بنت عمر بن الخطاب ) ، وهُنَّ من بنات الصحابة .
وأما عدم تسمية الخلفاء أبناءهم وبناتهم بـ ( الحسن والحسين وعلي وفاطمة ) ، فلأنه لم يكن في حياة هؤلاء الخلفاء الثلاثة شيءٌ يستدعي تلك التسميات ، ولكن عندما أصبح الرافضة يروجون الأكاذيب والإفتراءات بأنه توجد عداوة بين ( أهل البيت ) و ( الخلفاء الثلاثة ) و ( عائشة ) و ( بني أمية ) ، أصبح هناك شيء يستدعي نفي هذه الأكاذيب ، فقام الحسين رضي الله عنه بتسمية بعض أبنائه بـ ( أبي بكر وعمر وعثمان ) وقام جعفر الصادق رضي الله عنه بتسمية ابنته بـ ( عائشة ) ويوجد الكثيرون من أهل البيت أسماؤهم ( عمر ) .
وعدم التسمية لا تدل على العداوة مطلقاً إذا كانت العلاقة بين الطرفين تقوم على المحبة والمودة ولا تقوم على السب واللعن والشتم ، وإلا فإن ( أبا بكر الصديق رضي الله عنه ) لم يسمّ أحد من أبنائه بـ ( عمر ) ، وكذلك ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) لم يسم أحداً من أبنائه بـ ( أبي بكر ) ، بالرغم مما هو معروف مما بينهما المحبة والمودة .
وأما الرافضة ، فمن المعلوم أن عدم تسميته لأسماء ( أبي بكر ) و ( عمر ) و ( عثمان ) و ( عائشة ) ، والسبب معروف وهو البغض لهؤلاء الصحابة ، مع أن أهل البيت رضي الله عنهم سموا أبناءهم بهذه الأسماء رداً على الرافضة المفترين الذين يختلقون عداوة وهمية بين ( الخلفاء الثلاثة ) و ( عائشة ) و ( أهل البيت ) رضي الله عنهم أجمعين .
بل إن ( أهل البيت ) صاهروا ( بني أمية ) رداً على الرافضة المفترين المختلقين للأكاذيب التاريخية ( العداوة بين أهل البيت وبني أمية ) و ( أن علياً يُلعن على المنابر ثمانين عاماً ) ، فكيف يصاهر أهل البيت من يلعن علياً على المنابر ؟!!!
ولا زال الرافضة في حيص بيص .:وردة: