لا للمفسدين
عضو مميز
بدأ دخول التجمع السلفي الانتخابات عام 1981 بعد تردد واستفتاء الرأي الشرعي من المشايخ وانقسام داخلي بين شرعية المشاركة وعدمها ...
المهم من رأي المشاركة والمصلحة منها شارك وكانت المشاركات الأولى ( في الثمانينيات وأوائل التسعينيات ) كانت طيبة وأنعكس منهج الجماعة الواضح على عمل مرشحيها .. بل إنهم قد تبرأوا في التسعينيات من أحد مرشحيهم - وكان وزيرا - حينما اتخذ مواقفا لا تنسجم مع منهجهم ..
مع مرور السنوات أصبح وللأسف التكالب - من قبل ابناء التجمع - على النزول في الانتخابات - بعدما كان النزول على استحياء - وأصبحنا نري الصراع والانقسام بين من كانوا يوما أخوة في الدعوة ..
كما تراجع أداء نواب التجمع وتضاربت - في كثير من الأحوال - مواقفهم وانعكست المصالح الآنية والتمسك بالكراسي على مصداقيتهم ففقدوا قبول الناس لهم وقناعتهم بهم .. بعدما كانوا يوما ما دعاة وأئمة وخطباء .
وتعتبر مواقف نوابهم - من وجهة نظروا - في المجلس الحالي هي الأسوأ على الإطلاق .. فلم يعد لهم موقف واضح من أغلب المواضيع الهامة وفقدوا الريادة .. وأصبحوا يمسكون العصى من المنتصف و جل همهم أن لا يُحل المجلس ..
فأحد نوابهم يدعي التريث قبل اتخاذ موقف ما من استجواب .. لكنه في الحقيقة قد اتخذ موقفا بالوقوف ضد الاستجواب .. بل وصل الأمر به إلى الكلام ضد الاستجواب ومهاجما المستجوب .. وهو من سيتريث ويحكم بعد سماعه للاستجواب .
الساحة الآن تضج بالتصريحات والمواقف بشأن طلب رفع الحصانة عن النائب الإسلامي فيصل المسلم - الذي كان أحد أعضاء التكتل الإسلامي السابق في المجلس - لكننا لا نرى أي تصريح لنواب التجمع السلفي يعبر عن موقفهم وهل هذا الطلب يمس الدستور ( مادة 110 ) من عدمه .. وإن كنت أظن بأنهم سيصوتوا - في النهاية - مع الموافقة .. إن لم تكن هناك حسابات أخري .
الغريب أن نائب التجمع السلفي السابق فهد الخنة يحضر التجمعات ويعلن عن مواقف تختلف عما يتخذه نواب التجمع في المجلس !!
ملاحظة : أنا من المرتبطين قلبا وقالبا مع الدعوة السلفيه وكنت أنتخب مرشح التجمع في الدائرة الثالثة .. الذي طلقت - بعدما رأيت من تحوله - ترشيحه بالثلاثة .
المهم من رأي المشاركة والمصلحة منها شارك وكانت المشاركات الأولى ( في الثمانينيات وأوائل التسعينيات ) كانت طيبة وأنعكس منهج الجماعة الواضح على عمل مرشحيها .. بل إنهم قد تبرأوا في التسعينيات من أحد مرشحيهم - وكان وزيرا - حينما اتخذ مواقفا لا تنسجم مع منهجهم ..
مع مرور السنوات أصبح وللأسف التكالب - من قبل ابناء التجمع - على النزول في الانتخابات - بعدما كان النزول على استحياء - وأصبحنا نري الصراع والانقسام بين من كانوا يوما أخوة في الدعوة ..
كما تراجع أداء نواب التجمع وتضاربت - في كثير من الأحوال - مواقفهم وانعكست المصالح الآنية والتمسك بالكراسي على مصداقيتهم ففقدوا قبول الناس لهم وقناعتهم بهم .. بعدما كانوا يوما ما دعاة وأئمة وخطباء .
وتعتبر مواقف نوابهم - من وجهة نظروا - في المجلس الحالي هي الأسوأ على الإطلاق .. فلم يعد لهم موقف واضح من أغلب المواضيع الهامة وفقدوا الريادة .. وأصبحوا يمسكون العصى من المنتصف و جل همهم أن لا يُحل المجلس ..
فأحد نوابهم يدعي التريث قبل اتخاذ موقف ما من استجواب .. لكنه في الحقيقة قد اتخذ موقفا بالوقوف ضد الاستجواب .. بل وصل الأمر به إلى الكلام ضد الاستجواب ومهاجما المستجوب .. وهو من سيتريث ويحكم بعد سماعه للاستجواب .
الساحة الآن تضج بالتصريحات والمواقف بشأن طلب رفع الحصانة عن النائب الإسلامي فيصل المسلم - الذي كان أحد أعضاء التكتل الإسلامي السابق في المجلس - لكننا لا نرى أي تصريح لنواب التجمع السلفي يعبر عن موقفهم وهل هذا الطلب يمس الدستور ( مادة 110 ) من عدمه .. وإن كنت أظن بأنهم سيصوتوا - في النهاية - مع الموافقة .. إن لم تكن هناك حسابات أخري .
الغريب أن نائب التجمع السلفي السابق فهد الخنة يحضر التجمعات ويعلن عن مواقف تختلف عما يتخذه نواب التجمع في المجلس !!
ملاحظة : أنا من المرتبطين قلبا وقالبا مع الدعوة السلفيه وكنت أنتخب مرشح التجمع في الدائرة الثالثة .. الذي طلقت - بعدما رأيت من تحوله - ترشيحه بالثلاثة .