تعاليم صلاح الساير في حب الوطن .. !!

أوراد الكويت

عضو بلاتيني



عنما يكتب صلاح الساير علينا أن نستمع .. نقرأ .. و بتأمل شديد .. !!



اول ما ابدي كلامي ابذكر اسم الله
بالحمد للرحمن واحلف لكم والله
تكفون صدقوني
اهديكم عيوني
مهما اختلفنا يا الربع كلنا عبيد الله



غنيت من قلبي بحب جبله و شرق
غنيت بالخرمس ناطر سفر من شرق
شايل مواويلي
ليما حفت ريلي
لا جبله تسمعني ولا فهمتني شرق



نجم السما سطحك وصخر البحر ساسك
حب البلد يا فلان وحطها على راسك
ارجوك اسمعني
كلمة بلد تعني
مستقبل اليهال بنيان متماسك


ليش التعصب ليش الظلمه متفيدك
وسط الظلام ماتشوف الجرح في ايدك
افتح درايش نور
تكشف لك المستور
ولما تصوم الليل خل الفجر عيدك



نجم السما عالي بس الوطن اعلى
سعر الذهب غالي بس الوطن اغلى
طعم الحلا حالي بس الوطن احلى
عالي حلو غالي هذا الوطن باهله



سن سيف القلم يا صاحبي سنه
عشق الوطن واجب بالفرض والسنه
سبحان الاحد واحد
واحنا جسد واحد
حضر ، بدو ، شيعه ، يا صاحبي، و سنه

=======

شعر : صلاح الساير
 

الأوركيدا

عضو فعال
وروده .. قصيدة لطيفة و جميلة
ميرسي ع الإختيار المميز
flwr1.gif


 

يا وطن

عضو فعال
بو صلوح...السمّي....هذا اسلوبه
مهما اختلفنا أو اتفقنا...يعجبني

شكرا أختنا الأستاذة أوراد الكويت على الموضوع
 

رائــع

عضو مميز
ولعتني وخليتني أنشد الناس ... وفضحتني مابين ربعي الأدنين

ياصاحبي من عقبك البال منحاس .. أصفق بكف ٍ كف وأشكي من البين

لاباس يامظنون الأعيان لاباس .. مقبول ماجاء منك ياكامل الزيـــــــــــــن



أوراد تحولت كلمات الساير بسببك الى كلمات ساحرة وجميلة



مية وردة


:وردة:
 

ame_nasr

عضو جديد
أوراد الرائعة هذا الصلاح يأسر الوطن بحبه ...كيف لا نغمر قصائده في ابجديتنا
لنقرأ ثانية والى مالانهاية لعشقه الوطن...

اول ما ابدي كلامي ابذكر اسم الله
بالحمد للرحمن واحلف لكم والله
تكفون صدقوني
اهديكم عيوني
مهما اختلفنا يا الربع كلنا عبيد الله



غنيت من قلبي بحب جبله و شرق
غنيت بالخرمس ناطر سفر من شرق
شايل مواويلي
ليما حفت ريلي
لا جبله تسمعني ولا فهمتني شرق



نجم السما سطحك وصخر البحر ساسك
حب البلد يا فلان وحطها على راسك
ارجوك اسمعني
كلمة بلد تعني
مستقبل اليهال بنيان متماسك


ليش التعصب ليش الظلمه متفيدك
وسط الظلام ماتشوف الجرح في ايدك
افتح درايش نور
تكشف لك المستور
ولما تصوم الليل خل الفجر عيدك



نجم السما عالي بس الوطن اعلى
سعر الذهب غالي بس الوطن اغلى
طعم الحلا حالي بس الوطن احلى
عالي حلو غالي هذا الوطن باهله



سن سيف القلم يا صاحبي سنه
عشق الوطن واجب بالفرض والسنه
سبحان الاحد واحد
واحنا جسد واحد
حضر ، بدو ، شيعه ، يا صاحبي، و سنه

=======


 

Edrak

مشرف منتدى القلم
اليس هو من كان موقفه مظلم في اعقاب حل مجلس الأمة الغير الدستوري في 1986 ام لا ؟
 

Edrak

مشرف منتدى القلم

منو قصدك...؟

وزير المالية آنذاك....؟

لا أقصدم صلاح الساير على ما سمعت ان موقفه لم يكن موفقا
اما وزير المالية مرفوع عنه القلم .. اذا ميزانية 19 مليار يبيها تخلص بسرعة علشان يروح يصيف يكسر الخاطر
 

Edrak

مشرف منتدى القلم

يعني لم تنجح خطتي بتحوير مناقشة الموضوع...

عموما...بالنسبة ل...




أتصوّر أن الرجل أجاب عن موقفه هنا في لقائه مع الشبكة...أتصوّر ولست متأكدا...!!



http://nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=2386

الحق احق ان يتبع يابو نورة و انا ارى ان تبريره ليس جيد ... فأنا أختلف معه في ذلك .. فلقد أثبتت التجارب ان الحكومة بدون مجلس عاجز عن ادارة البلد .. و كان الدرس في 1976 .. و مع هذا كان يقول ان حل مجلس الأمة هو افضل حل لحماية البلد ... البلد يحميه ممثلين الشعب و ليست الدكتاتورية .. فما يعنيه ان مجلس الأمة كان يثير البلبلة و هذا عار عن الصحة .. بل ما يثير البلبلة هو عجز الحكومة المظلم عن ادارة البلد بدون خطة ولا منهج و هذا ما يخيفنا اذا حل مجلس الأمة .. و ارجع الى لجنة تقصي الحقائق لترى هذا العجز .. و هنا اعتقد بأن الأستاذ صلاح لم يوفق بوجهة نظره رغم احترامي له و لكن موقفه لا يمكن ان يبرر بهذه الطريقة فهذا حق شعب و مصير يجب ان يصان بالمال و النفس و الجسد

و هذا رده على التساؤل و اسف على خروجي عن الموضوع
تحياتي


لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة النابغة مشاهدة المشاركة

ما هو السبب الذي دعاك أولا ً إلى الدفاع عن حل مجلس الأمة عام 1986 في خطوة كانت معاكسة للتوجه الشعبي العام آنذاك؟ و مالذي تغير في منتصف التسعينيات ليتغير موقفك؟
صلاح الساير: دعني ، بداية ، اشرح لك امر يخص الكاتب صلاح الساير . فانا لا اعترف بشيء اسمه ( توجه شعبي ) او ( الكاتب صوت الجماهير ) فذلك تفسير تعبوي للكتابة يخرج الكاتب من دائرة التفكير ، والتحليل ، والاستشراف .

ان قلمي ، يا سيدي ، هو صوتي ، انا ، لا صوت الناس . وذلك فهمي لدور الكاتب في المجتمع . اما دفاعي عن حل مجلس الامة عام 1986 فناتج عن قراءتي لاحوال الاقليم الذي نعيش فيه حين كانت الحرب الايرانية العراقية على اشدها ، والاتحاد السوفييتي يترنح في نهايات مرحلة القطبية الثنائية . كان من الصعب على الكويت ان تواصل حياتها النيابية في عتمة تلك المرحلة .

لقد خشيت على وطني من شدة الضجيج المحلي الذي قد يربك الربان ، فحذرت من خطورة الاوضاع ، وأيدت الخطوة وكتبت لصالح فترة التأمل ، وقتذاك . فخسرت عملي ( و فنشوني من الجريدة ) وانقطع مصدر رزقي الوحيد ، وقبعت في منزلي ، سنة كاملة ، عاطلا عن العمل ، تلتهمني الاشاعات والاكاذيب . وبقيت متمسكا بقناعتي كما يقبض المؤمن على الجمرة .

اما الذي تغير . فالمرحلة ، باكملها ، تغيرت . دخلت البشرية مرحلة القطب الواحد ، واستمرت الليبرالية الغربية في تطورها ، ولاحت العولمة في الافق ، واتسعت مساحة الديمقراطية في العالم الذي شهد ثورة الاتصالات ، وتم حصار ضبع بغداد ( قبل تحرير العراق ) واشرقت على الدنيا شموس جديدة .

فاصبح من الخطر ان تتأخر بلادي ، الكويت ، عن مواكبة ركب العصر ، فطفقت اكتب عن مرحلة الدولة المدنية القائمة على القانون ، والدستور ، والشفافية ، والتعددية ، واحترام حقوق الانسان ، وتعزيز المجتمع المدني.
 

السلطاني

عضو مخضرم
والله يا إدراك...

أنا أشوف أن الرجل...دافع عن وجهة نظره...بشئ من المنطقية....

قد نختلف معه أو نتفق...

لكن يبقى السايرزم....شخص غير عادي....أحببته كثيرا...خصوصا بعد برنامجه ( الكشاف )....

فالبرامج الغارقة بالمحلية والوطنية...أمر جميل...ومحبب...

تحياتي له أينما كان....وأتمنى رؤيته قريبا...لأصافح يمينه...التي يكتب بها...إن لم يكن عسماويا...
 
ومسفر الدوسري يعلمنا تعاليم صلاح الساير

آخر وطن
توت توت: رسالة من بوصلوح !!
مسفر الدوسري

أنا بوصلوح المتين قاعد بروحي حزين بين قرطاسي... وباسي أحلم وحلمي ثمين!
تلك كانت رسالة قصيرة وصلتني عبر الهاتف النقال من الصديق صلاح الساير، أو «بوصلوح» كما يحب هو وأصدقاؤه أن يلقبوه.
هذا الـ«ساير» الوحيد الحزين... هو أكثر الأصدقاء الذين عرفتهم قدرة على إحالة الوحدة إلى عالم مليء ولو برسالة نصية قصيرة عبر الهاتف النقال، كتلك التي ذكرتها آنفا، وهو أكثرهم قدرة على إحالة الحزن إلى بهجة من التأمل ورياضة روحية تعيد الروح إلى المشاعر!
بوصلوح كائن غير عادي، استثنائي، مذ عرفته منذ سنوات وهو قادر على إدهاشي، وكثيرا ما فكرت في أنه أستاذ في ابتكار الدهشه وهندستها ومن ثم تغليفها في ورقة سولفان وإهدائها لمن معه في تلك اللحظة!
يحب الكلام المكثف، المختزل، يفاجئك أحيانا بجملة مركزة، تشغلك زمنا.
هو ليس «نيرون» ولكن من هواياته المفضلة إشعال أعواد الكبريت ورميها في أي فكرة قابلة للاشتعال، أو فكر معبأ بالمحروقات، وهو لا يحب أن يكون جزءا من تلك الحرائق التي يبتكرها، كما أنه لا يوليها ظهره، بل إنه يعشق مراقبتها لعله يصطاد من كل ذلك جملة غير قابلة للاحتراق زمنا طويلا!
وهو ليس صلاح جاهين، ولكن له ذات القدرة في السخرية العميقة، وتحويل الألغاز الكونية إلى فلسفة سهلة في متناول الجنون!! كما له ذات الروح الفنانة التي ترى الحياة من خلال عدسة إبداعية ولكن بحس «سايرزمي»!
أضاءني ذات رسالة قصيرة فكتب:
«كم أحبك وأحترمك، فقد تساقط الجميع وأنت وحدك لاتزال منتصبا، مضيئا في هذه الظلمة الموحشة. رسالة إلى عمود النور في الشارع».
توت توت... توت توت: رسالة جديدة من بوصلوح:
«المايكرويف يتفلسف. ظل الحجر قصيدة. لا توجد وظائف شاغرة في السماء. الإيميل تواصل افتراضي. ربما أكون أحدا غيري.»
إذا لمحته فجأة يعدل وضع نظارته، ويضع إبهامه تحت ذقنه، ويحرك سبابته فوق شفتيه، فحاذر، وراقب جيدا، فأغلب الظن أن جهنم ستمر من هنا مرتدية جلباب حكمة!
ولكي تنال المتعة الذهنية والروحية القصوى في حضرة بوصلوح، احرص على ألّا يكون المكان مزدحما، وأعني بالمزدحم ما يفوق الأربعة أشخاص، مع أن ثلاثة أشخاص عدد مثالي للاستمتاع بتجلياته!
يمارس جنونه بدون افتعال أو ادعاء تافه، والمدهش أن لجنونه جاذبيه غامضة، ربما للبراءة التي تسكنه، أو للعقلانية التي في جوهره، وربما لعبقرية الإحساس وشفافيته الكامنتين في هذا الجنون.
توت توت... توت توت: رسالة جديدة من بوصلوح:
«قرأت في الأديان والسياسة والتاريخ والآداب، لم تهزني عبارة مثل عبارة مكتوبة على طوفة محول كهرباء في جليعه تقول... الله يكتب نوف حق مشعل!»
الله الله عليك يا بوصلوح ما أجملك، كم أنت مذهل بالتفاتك إلى ما يرميه ساحل الحياة اليومية من تفاصيل وأعشاب وأحجار، كم أنت فنان، وكم أن رسائلك ثرية ومدهشة... وتشبهك!!
توت توت... توت توت: أودعكم... لعلها رسالة جديدة من بوصلوح.
.....................................هذا اقل ما يكتب عن بوخالد
 
هذا هو صلاح الساير وبعض ماكتبه عنه الزميل احمد عيسى....دعونا نستمتع بقصائده لحب الوطن

[FONT=Aria;]وثائقي يستعيد الماضي ويستنهض الهمم
صلاح الساير: الكشاف راجع إلى تلفزيون الكويت
أحمد عيسى
ahmad.3ssa@hotmail.com
بعدما نال مركزا متقدمًا بين البرامج المحلية التي عرضت خلال شهر رمضان الماضي على شاشة تلفزيون الكويت، أطلق الإعلامي صلاح الساير الجزء الأول من برنامجه «الكشاف» على اقراص مدمجة (DVD) ستكون في متناول الجمهور في الايام المقبلة.
أكد الساير في لقاء مع «الجريدة» أن قرار إنتاج الجزء الثالث من «الكشاف» أمر يخص وزارة الإعلام كونها هي الجهة التي رعت البرنامج منذ بدايته وهي الجهة التي تعطيه الأولوية على قائمة البرامج التي ستنتجها، إلا أنه لم يخفِ حسرته على تأخّر القرار داخل تلفزيون الكويت، الأمر الذي يفوّت عليه البدء بتصوير حلقاته وانتهاز فرصة الشتاء، في ما يلي تفاصيل اللقاء.
ما جديد «الكشاف»؟
طرح الجزء الأول من برنامج الكشاف على DVD في السوق، كي يتمكن الجمهور من مشاهدة ما فاته بالإضافة إلى بدايات رحلات الكشاف الأولى في الكويت. يتضمن هذا الجزء خمس عشرة حلقة، سبق أن عرضها تلفزيون الكويت قبل عام تقريبا وتعتبر مقدمة للجزء الثاني الذي عرض في رمضان الماضي.
لماذا يظهر «الكشاف» دائماً بالزي نفسه؟
العمل الكبير هو نتاج الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، وقد خضع زي الكشاف لنقاشات طويلة قبل إنتاج الجزء الأول.
حرصنا على أن يرتدي الكشاف زياً عصرياً مؤلفاً من بنطال وطاقية ليشابه أزياء الشباب، كونها شريحتنا المستهدفة في الدرجة الأولى، كما تم إلزام الكشاف بحمل الحقيبة على ظهره لتأكيد «اللوغو» وهوية البرنامج، وهو ما يحدث في البرامج الاوروبية المماثلة .
لا يأتي أي شيء من فراغ في برنامج «الكشاف»، بل يخضع للتفكير والتخطيط والمناقشة. لا تستغرب إذا علمت بأننا وفرنا للكشاف كميات كبيرة من الملابس، كانت تتغير باستمرار بين مشهد وآخر اثناء التصوير وإن رآها المشاهد متشابهة.
هل تفكر في جزء ثالث من «الكشاف»؟
انتاج أجزاء أخرى من برنامج «الكشاف» هي امنية وطنية اسمعها من الناس نساءً ورجالاً، كباراً وصغاراً. غير ان هذا الأمر متعلق بالمنتج الرئيس وهو تلفزيون الكويت، بالتالي لا نستطيع إنتاج هذا النوع من البرامج الثقيلة من دون تكليف رسمي من وزارة الإعلام، خصوصًا أنه يصور الحياة على أرض الواقع كالمحميات والمباني الحكومية مثل المتاحف والمساجد القديمة وسواها، فإذا كان ثمة نية رسمية لمتابعة الإنتاج أتمنى أن تتم في القريب العاجل كي يكتمل أرشيف الكشاف للأجيال المقبلة. المسألة أكبر من برنامج تلفزيوني انه تاريخ وطن .
لديّ مجموعة من الأفكار الجديدة والمدهشة الجاهزة للتصوير تتعلّق بالمطر وربطه بسنة الهدامة والقنص بواسطة كلاب الصيد والنباتات البرية التي تنتشر في الصحراء، لكن كما ذكرت، لا أستطيع أن أتحمّل تكلفة إنتاجها من دون أن أعلم ما إذا كان التلفزيون عازمًا على إنتاج هذا العمل أم لا.
كيف يمكننا تصنيف «الكشاف»؟
لأنّ فكرة البرنامج غير مسبوقة، لذلك يصعب تصنيفه، فهو ليس بالوثائقي الصرف أو المنوع أو التعليمي، بل هو مزيج من هذا وذاك، فيه خلطة من تاريخ وجغرافيا وبيئة وشعر وأغاني ولقاءات.
يمكن إدراجه تحت بند البرامج التعبوية التي تشحذ الهمم الوطنية وهو بالمناسبة ينسجم تمامًا مع دعوة استنهاض الكويت واستعادة دورها الريادي. من يقع على كاهلهم عبء صناعة المستقبل، اقصد الشباب، عليهم أن يتعرفوا على حقيقة ماضيهم المجيد.
استنطق الكشاف المكان وعرض التاريخ والجغرافيا أمام الناس الذين شعروا بالحاجة إلى هذه المعلومات المتعلقة بوطنهم، فاحتضنوا البرنامج بحميمية مدهشة ما يؤكد أنه متى يقدّم الإعلام المواضيع بصورة متقنة يحقّق نتائج مبهرة.
كيف تلقيت خبر نجاح البرنامج؟
لا تأتي النجاحات من فراغ، فقد خطّطنا لنجاح البرنامج وسعينا لهذا الهدف.
خضعت كلّ لقطة في البرنامج إلى نقاش واختلاف في وجهات النظر، الى أن بلغنا هذه المرحلة فالبرنامج كان صعبًا في مراحله كافة، سواء على مستوى الإعداد أو التنفيذ أو المونتاج، لكنّ الله وفقني بمستشارين أكفاء وفريق عمل رائع لولاهم لما خرجنا بهذه النتائج الطيبة.
تمّ تأليف موسيقى تصويرية حصريًا للبرنامج ولا يمكن سماع الموسيقى المصاحبة لرحلات الكشاف في أي عمل آخر، كذلك تعليق الأستاذ صالح الشايجي باللغة الفصحى وتمازجه مع الحديث العفوي للكشاف باللهجة المحلية وهو ما صنع خلطة عجيبة.
استعنا أيضًا بخبير أجنبي متخصص بتصحيح الألوان للوصول إلى نتائج أفضل في مرحلة المونتاج، كما لا أنسى الاستشارة والرعاية الأبوية التي قدمها لي الباحث الدكتور يعقوب الغنيم. العمل ضخم أنجزه طاقم كامل وليس فردًا واحدًا يدعى صلاح الساير.
يبقى القول إن النجاح مسؤولية يحملها الفنان. فبعد عرض «الكشاف» اجد الناس، في أي مكان أقصده، يكررون على مسمعي عبارة «يعطيك العافية يا الكشاف» انه امتنان يثقل كاهلي، اتمنى ان اكون عند حسن الظن!

يستكشف أعماق البحار يؤدي أغاني البحر _____________________________________________________

[/FONT]صلاح الساير.. كشّاف الكويت وعاشقها

بدأ من اليسار واعتمد الديمقراطية واستقر في «الاستقلال»
tvsupplement.414826.jpg

الكويت: أحمد عيسى
حينما تبحث عما تكتبه عن إعلامي بوزن صلاح الساير، لا تجد بُداً من الإشارة إلى الأمانة التي حملها «الكشاف» منذ السبعينات، حينما قرر أن يتزود في رحلته الإعلامية بعشق الكويت وريادة ما يقدمه.

صلاح الساير، إنسان يمتلك قلب مراهق يحب التميز، وروحاً حريرية تحف محيطه بالود، ويشعرك قربه بألفة شفافة، تدفعك للتساؤل بجدلية يملأها شغب الطفولة بمجرد أن تطوي أوراقك بعد لقائه الأول/ الأخير، من منا يشبه الآخر؟
«بو صلوح» كما يعرفه أصدقاؤه، محب للحياة حتى آخر قطرة، «ثمل» بحب الكويت، فكانت محور أعماله كتابة وأداء وإلقاء، «هام» فيها فأنتج عنها أعمالا تشابه «جنونه العاقل»، وملأ كأس مشاهديه بروح المواطنة وحقوق الإنسان واحترام الآخر.
بدأ كاتبا صحافيا، وقرض الشعر المحكي، أعد وقدم وأنتج برامج إذاعية وتلفزيونية، أثرى فيها عقول المتابعين قبل مكتبة وزارة الإعلام، فكان نتاج العمل المخلص الذي قدمه أن حصد قلوب الناس قبل الجوائز.
رحلته مع الإعلام بدأت منذ دراسته الجامعية، حينما كان «محررا ثائرا» في مجلة الطليعة، المعبرة عن لسان اليسار الكويتي في منتصف السبعينات، وطارد منذ ذاك حلما لن يجيء.. ولا يزال، حط رحال عموده «السايرزم» منذ 1980 على أخيرة صحف «الوطن» و«القبس» و«السياسة» على التوالي، واستراح الآن في صحيفة «الأنباء» الكويتية المقربة من توجهات الحكومة، كما أشرف على تحرير صفحات «بلا أبعاد» بصحيفة القبس عام 1985، وقوس قزح بالسياسة عام 1987، ثم «كاريكلام» بالأنباء عام 1999، ونشر عام 1986 «كراسة سايرزمية» التي ضمت مجموعة مقالات له، في عام 1998 أصدر ورأس تحرير «الإكليل» وهو سلسلة تراجم شخصيات كويتية.
كتب للمسرح «فدوة لك» التي أخرجها الفنان عبد العزيز الحداد عام 1984، كما أعد وقدم برنامج «حيهلا» عام 1989 لإذاعة دولة الكويت، وأنتج وكتب كلمات الألبوم الغنائي الساخر «القهوة المضبوطة» الذي أداه المغني فارس عام 1993.
أما على صعيد «وظيفته الأخرى» كونه شاعرا يقدم أعماله باللغة المحكية، فقد صدرت له ثلاثة ألبومات شعرية هي «أحب الكويت»، «ليش خايف»، «رسمكلام» الذي يصنفه كألبوم شعري يحتوي رسوما كاريكاتيرية، بالاشتراك مع «الكاريكاتيريست» فيصل الإبراهيم.
أسس مركز الساير للإنتاج الفني الذي يديره حاليا في الكويت، وعمل كذلك منتجا منفذا في قناة الواحة الفضائية بمدينة دبي الإعلامية التي قدم لها برنامجي «حيهلا» و«كشتة» عام 2004، إلا أن حنينه للوطن الأم دفعه ليعود إليه طالاً على مشاهدي تلفزيونه خلال شهر رمضان قبل الماضي بعد الإفطار محييا إياهم بـ«الكلام عليكم»، عنوان برنامجه الذي قدمه ليكون أول عمل شعري مصور يحمل في طياته مزاوجة بين الدراما والتوثيق، وقدم بعده «أوبريت أحب الكويت» 2006، و«الكشاف» 2007، وقبلهم جميعا أنتج وقدم فيلم «بكاء النوارس» الذي حاز على الجائزة البرونزية بمهرجان القاهرة عام 1996.
صلاح الساير يصنف نفسه بأنه «كاتب مستقل»، مدركا أن هذه الفئة من البشر، هي الأكثر تأثرا وتضررا بتقلبات الظروف والمواقف، فلا حزب يحتمي به، ولا قبيلة تسنده، ولا «ديوانية» تدافع عنه، ولا مركز اقتصادي يتبناه.. لكن بالمقابل، ينام مرتاحا من حصيلة يومه، فـ«غبار» المعارك لم يلوث لونه «الأبيض» كقلبه، حتى ولو كان هو وحده الخاسر فيها إلى حين، ومطمئنا ألا أحدا يحّمله فضلا من هنا أو جميلا من هناك.
يعرف عنه قوله «إن مشكلة الكاتب المستقل، أن الكل يريده شبيها له، وبالتالي لا يقبل به إذا شابه الآخر، ولكن المتعة الحقيقية أن تعبر أنت عما تريد، ولا تكون في الوقت نفسه أداة لأي شخص آخر سوى نفسك».
علاقته بأبنائه صداقة، وبأصدقائه حب، ومحبيه عشق، فهو جُبل على تقديم أكثر مما يطلب منه، وعليه لم يكن مستغربا أن تخسر مشاريعه تجاريا ويربح مقابلها حب الناس، فهو يعطي أكثر مما يطلب منه، ولا يطالب مقابلا لما يقدمه إلا «متعة» تقديمه.
بطبعه ساخط على المجتمع، يستفز القارئ والمشاهد أحيانا لإيصال رسالته، يؤمن بمقولة «خالف تعرف»، يحمل في قلبه طيبة الأطفال، وعناد كبار السن، ولا ينكر إعجابه بـ«السلمون» لأنه يسبح عكس التيار، يذوب بالطبيعة ويقدس الحرية، ولهذا يميل إلى العزلة، تجده في كل الأماكن وتجد في نفس بقايا من كل الأماكن، ودائما ما تقودك علاقاتك الشخصية إلى بابه، مغرم بالبحر، ويهوى كذلك الصحراء، وهذان المكونان هما الأساس في معظم أعماله، عمل مزارعا لفترة قصيرة، شغف بتربية الإبل، فاضطر يوما لبيع كومبيوتره الشخصي ليقتني بثمنه ناقته الأثيرة «سيمون».
في «بكاء النوارس» كانت المعشوقة التي احتفى بها حبا جزيرة «كبر» الواقعة جنوب الكويت، فبادلته الحب جوا صافيا مكنه من إنتاج فيلمه الذي تلون باللون البيئي التوعوي، وأثمرت علاقتهما الجائزة البرونزية في مهرجان القاهرة عام 1996، وفي «الكلام عليكم» ارتقى بحبه حين «هام» بالكويت عشقا، فبادله أبناء وطنه تقديرا لأنه أحيى فيهم روحا وطنية افتقدوها، وأخيرا في «الكشاف» غاص في كتب الشعر والأدب والتراث باحثا عن أصول المواقع والمناطق وأسمائها، فأعاد اكتشاف الكويت من جديد وفقا لمكانتها في التاريخ وانطلاقا من الجغرافيا، وكأنه يريد أن يثبت هذه البقعة من العالم بقلب التاريخ، كما هي في قلب الحدث دائما.
دائما ما يقدم صلاح الساير أعمالا جديدة و«غير مسبوقة»، ومعتمدا على قدرة غريبة يمتلكها وتمكنه من خلق زاوية جديدة في فكرة تقليدية، فتراه يجمع «مقادير» غريبة ليقدم وجبة لذيذة للمشاهد، تقوم على رؤية إخراجية تحتوي معلومات ثقيلة إلا أنها بالمقابل سهلة العرض، اعتمادا على المتعة البصرية، والتشويق، وتبسيط الجرعة الثقافية.
وفي أخيره «الكشاف» استطاع جمع كل ذلك، ليسافر مع المشاهد إلى ذات المواقع التي يراها كل يوم، بعد أن أعاد اكتشافها، جاعلا «الكشاف» هو البطل أحيانا و«المشاهد» في أخرى، ومستخدما الصورة كوسيط بينهما، يخدمها نص يلقيه زميله وجار عموده اليومي صالح الشايجي، بصوته الأجش في ما تبقى من أحايين.
سياسيا، يحمل «الإنسان» صلاح الساير صفة «ثائر» سابق و«غير منتم» حالي، دافع عن تعليق العمل بالدستور وحل مجلس الأمة (البرلمان) عام 1986، ثم عاد وعدّل من موقفه بعد عقد من الزمان، فتحول إلى مدافع عن الديمقراطية ومناصر لحركة المجتمع المدني، ووازن هذه بتلك بمطالبته ترشيد الحياة النيابية، وتقليص الدوائر الانتخابية، وإطلاق الحريات الصحافية والنقابية.
وإبان دراسته وعمله في «الطليعة»، قاد إضرابا للطلبة عرّضه للاعتقال والتحقيق، ولا يزال يطالب منذ ذاك الوقت بحقوق فئة «البدون» في الكويت، وهذا طبعا غير مستغرب من «كويتي كامل الدسم»، أسس نفسه بنفسه رغم أنه ينتمي لواحد من أكبر البيوت التجارية في الكويت، إلا أن هذا لم يمنعه من أن يرافق في حياته مختلف صنوف البشر، مستمتعا بالتباسط مع الفقراء والمعدمين يوميا، وهو يمارس التسكع في الأسواق، والجلوس في المقاهي، ومراقبة الوجوه العابرة. صلاح الساير، اسم كويتي لمع أواسط السبعينٍات، ولا يزال يقاتل بشراسة لتقديم المتميز، دأب منذ بداياته على الإطلال من زوايا إعلامية مختلفة بشكلها، متوحدة بمحتواها المتضمن حبا للكويت وأهلها، فكان بالفعل «كشّاف» الكويت وعاشقها.
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
تسلمين أختي أوراد على نقل بعض الكلمات الوطنية في مدح وحب الكويت وأهلها بلسان صلاح الساير

وهالشي مو غريب عليج .. كنتي ولا زلتي تدعين الجميع لحب تلك الأرض التي كبرنا وترعرعنا وشربنا

وأكلنا منها .. أعتقد أن كل انسان بدت فكرة حب الوطن لديه وحب ابناء الوطن سوف يعاني الكثير حتى

يفهمه الأخرين .. سواء كان صلاح الساير ام غيره فالانتقاد لأفكاره مقبول .. نحن ايضاً تصيبنا احياناً تلك

الهواجيس في حل المجلس او ادارة البلاد وذلك رغبة تسيطر علينا من كثر ما انحب بلدنا وخايفين عليها

شكراً لكِ مرة أخرى على تلك الدعوة المتجددة في حب الكويت .
 
أعلى