يعني لم تنجح خطتي بتحوير مناقشة الموضوع...
عموما...بالنسبة ل...
أتصوّر أن الرجل أجاب عن موقفه هنا في لقائه مع الشبكة...أتصوّر ولست متأكدا...!!
http://nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=2386
الحق احق ان يتبع يابو نورة و انا ارى ان تبريره ليس جيد ... فأنا أختلف معه في ذلك .. فلقد أثبتت التجارب ان الحكومة بدون مجلس عاجز عن ادارة البلد .. و كان الدرس في 1976 .. و مع هذا كان يقول ان حل مجلس الأمة هو افضل حل لحماية البلد ... البلد يحميه ممثلين الشعب و ليست الدكتاتورية .. فما يعنيه ان مجلس الأمة كان يثير البلبلة و هذا عار عن الصحة .. بل ما يثير البلبلة هو عجز الحكومة المظلم عن ادارة البلد بدون خطة ولا منهج و هذا ما يخيفنا اذا حل مجلس الأمة .. و ارجع الى لجنة تقصي الحقائق لترى هذا العجز .. و هنا اعتقد بأن الأستاذ صلاح لم يوفق بوجهة نظره رغم احترامي له و لكن موقفه لا يمكن ان يبرر بهذه الطريقة فهذا حق شعب و مصير يجب ان يصان بالمال و النفس و الجسد
و هذا رده على التساؤل و اسف على خروجي عن الموضوع
تحياتي
لمشاركة الأصلية كتبت بواسطة النابغة مشاهدة المشاركة
ما هو السبب الذي دعاك أولا ً إلى الدفاع عن حل مجلس الأمة عام 1986 في خطوة كانت معاكسة للتوجه الشعبي العام آنذاك؟ و مالذي تغير في منتصف التسعينيات ليتغير موقفك؟
صلاح الساير: دعني ، بداية ، اشرح لك امر يخص الكاتب صلاح الساير . فانا لا اعترف بشيء اسمه ( توجه شعبي ) او ( الكاتب صوت الجماهير ) فذلك تفسير تعبوي للكتابة يخرج الكاتب من دائرة التفكير ، والتحليل ، والاستشراف .
ان قلمي ، يا سيدي ، هو صوتي ، انا ، لا صوت الناس . وذلك فهمي لدور الكاتب في المجتمع . اما دفاعي عن حل مجلس الامة عام 1986 فناتج عن قراءتي لاحوال الاقليم الذي نعيش فيه حين كانت الحرب الايرانية العراقية على اشدها ، والاتحاد السوفييتي يترنح في نهايات مرحلة القطبية الثنائية . كان من الصعب على الكويت ان تواصل حياتها النيابية في عتمة تلك المرحلة .
لقد خشيت على وطني من شدة الضجيج المحلي الذي قد يربك الربان ، فحذرت من خطورة الاوضاع ، وأيدت الخطوة وكتبت لصالح فترة التأمل ، وقتذاك . فخسرت عملي ( و فنشوني من الجريدة ) وانقطع مصدر رزقي الوحيد ، وقبعت في منزلي ، سنة كاملة ، عاطلا عن العمل ، تلتهمني الاشاعات والاكاذيب . وبقيت متمسكا بقناعتي كما يقبض المؤمن على الجمرة .
اما الذي تغير . فالمرحلة ، باكملها ، تغيرت . دخلت البشرية مرحلة القطب الواحد ، واستمرت الليبرالية الغربية في تطورها ، ولاحت العولمة في الافق ، واتسعت مساحة الديمقراطية في العالم الذي شهد ثورة الاتصالات ، وتم حصار ضبع بغداد ( قبل تحرير العراق ) واشرقت على الدنيا شموس جديدة .
فاصبح من الخطر ان تتأخر بلادي ، الكويت ، عن مواكبة ركب العصر ، فطفقت اكتب عن مرحلة الدولة المدنية القائمة على القانون ، والدستور ، والشفافية ، والتعددية ، واحترام حقوق الانسان ، وتعزيز المجتمع المدني.