أسماء الذين أخذوا الرشوة

[COLOR=red قال:
[/COLOR]


فهناك من يعزو اسباب الأزمة السياسية الى تنازع اقليمي بين السنة والشيعة..

وهناك من يعزو اسباب الأزمة الى وجود قوى محلية منافسة تريد رأس سمو الشيخ
ناصر المحمد وإبعاده هو عن رئاسة مجلس الوزراء لتحل مكانه....



وهناك من يعزو الأزمات السياسية الى حالة تنافس بين أبناء الأسرة الحاكمة
أنفسهم وأن كثير من أعضاء مجلس الأمة ما هم إلا أبواق لهؤلاء...فإذا قيل لهم
أضرب ضرب...واذا قيل لهم استجوب فعل.....



وهناك من يعزو المشكلة الى تنافس بين قوى المال وقوى الحكم في البلد....فأهل
المال من أعضاء المجلس لا يهمهم المواطن بقدر ما يهمهم ضمان وجود ثقل
سياسي لهم يحافظ على مصالحهم الاقتصادية مع الدولة وضمان حصولهم على
المناقصات وعدم استصدار قوانين تضر مصالحهم الاقتصادية......




وهناك من لا زال يعزو كل تلك المشاكل السياسية الى محاولة الحكومة الغاء مجلس
الأمة والقضاء على المكتسبات الدستورية وعودة المجلس الوطني...فالماضي لدى
اصحاب هذا الفكر لم يتغير وديوانيات الاثنين لا تزال في مخيلته رغم تأكيدات صاحب
السمو بأن مجلس الأمة لن يُحل....


أنا اقولكم والله اني حاليا صرت مو فاهم أبدا....واذا في أحد فاهم يفهمنا...بس بدون

غرور وتعالم وهياط تكفون!!



عزيزي

تطرقت في تصورك إلى نقاط وختمتها بالاعتراف بعدم الفهم.
واحب ان اقول لك من لديه مثل العقل يستطيع أن يميز بين هذا وذاك,
وانت ميزت بينهم وانا اوافقك في كثير وخصوصاً ماسوف اقتبسه من موضوعك باللون الاحمر.

حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه

 
رغم تتبع الحالة السياسية وسماع كثير من

آراء أعضاء مجلس الأمة وأكادميين وسياسيين ومحللين وغيرهم....استطيع ان
اقول انني اليوم اشعر بأني جاهل تماما بما يحصل بالحالة السياسية المحلية....

فهناك من يعزو اسباب الأزمة السياسية الى تنازع اقليمي بين السنة والشيعة..ومحاولات
تخوين بعض البدو ماهي الا من أجل تفكيك النسيج السني...وسمو الشيخ ناصر
المحمد كان سفير الكويت في ايران وعلاقته بإيران قوية لذلك يجب أن يبتعد عن
الحكم..فبالنسبة لهؤلاء المسألة في الكويت سنة وشيعة فقط....

وهناك من يعيد الأزمة الى خطة التنمية أم 37 مليار لذلك يحاول كل طرف فرض
نفسه وإرسال رسالة للحكومة بأنه يريد الحصة كبيرة لأنه يستطيع أن يحرك الشارع
والمجاميع والقبائل والطائفة ويقلب الدنيا!! لذلك فعليها أن تحسب حسابه بخصوص
خطة التنمية أم 37 مليار دينار....

وهناك من يعيد الأزمة الى وجود جهات خارجية اقليمية يربكها وجود برلمان كويتي
يحاسب الوزراء والشيوخ علنا وتحاول تلك القوى الأقليمية إفشال الديمقراطية الكويتية
وذلك لإرسال رسالة تخديرية لشعوبها أن الديمقراطية العربية ما هي الا مفسدة
وصراخ وقلة أدب وفوضى وإنعدام الأمن...

وهناك من يعزو اسباب الأزمة الى وجود قوى محلية منافسة تريد رأس سمو الشيخ
ناصر المحمد وإبعاده هو عن رئاسة مجلس الوزراء لتحل مكانه....


وهناك من يعزو الصراع السياسي الحاصل بأنه نوع من المنافسة الإجتماعية بين
ثقافتين...ثقافة كويتية حضرية (أهل السور) الطاهرين المجبين وثقافة صحراوية
أساس اخلاقها العنصرية العرقية الشديدة والحرمنة الواسطات بدون أدنى ضمير
أو مبادىء والتخلف وتسمي الكويت "شركة" وتمارس الديمقراطية بالانتخابات
الفرعية!....وأن هذه الثقافة دخلت الكويت مؤخرا وأدخلت ثقافة السلب والنهب
والولاء للقبيلة الى هذا الوطن الهادىء فأدى ذلك الى فوضى اجتماعية واختزال
الديمقراطية بالقبيلة مما حرمنا فوائدها الحقيقية....ورغم اني بدوي المنشأ وابن
قبيلة ولكني لا انتمي فكريا الى هذه الثقافة رغم أني اعترف بوجود فكر من هذا
النوع بين بعض ابناء القبائل....ولكن المشكلة الآن أن أخواننا الحضر من مشوا خلف
الجويهل أصبحوا عنصريين أيضا...وعلى فكرة...الفكرتين غير صحيحتين...وانما هي
محاولات للفهم...


وهناك من يعزو الأزمات السياسية الى حالة تنافس بين أبناء الأسرة الحاكمة
أنفسهم وأن كثير من أعضاء مجلس الأمة ما هم إلا أبواق لهؤلاء...فإذا قيل لهم
أضرب ضرب...واذا قيل لهم استجوب فعل.....



وهناك من يعزو جزء من المشكلة من وجود نواب أمة همهم الأول والأخير الاستمرار
على الكرسي بأي ثمن وتحقيق مصالح ناخبينهم في تخليص معاملاتهم لدى
الحكومة من أجل إعادة انتخابهم وكذلك من أجل الحصول على الحظوة والهدايا.....


وهناك من يعزو المشكلة الى تنافس بين قوى المال وقوى الحكم في البلد....فأهل
المال من أعضاء المجلس لا يهمهم المواطن بقدر ما يهمهم ضمان وجود ثقل
سياسي لهم يحافظ على مصالحهم الاقتصادية مع الدولة وضمان حصولهم على
المناقصات وعدم استصدار قوانين تضر مصالحهم الاقتصادية......




وهناك من لا زال يعزو كل تلك المشاكل السياسية الى محاولة الحكومة الغاء مجلس
الأمة والقضاء على المكتسبات الدستورية وعودة المجلس الوطني...فالماضي لدى
اصحاب هذا الفكر لم يتغير وديوانيات الاثنين لا تزال في مخيلته رغم تأكيدات صاحب
السمو بأن مجلس الأمة لن يُحل....



الأمر أصبح شديد التعقيد....وكل جهة تسمع منها تحليل للحالة السياسية وقصة
معينة....وكثير منهم عندما تستمع الى وجهة نظرهم لا تشعر بأنه كاذب...بل تشعر
بالفعل بأنه مقتنع بما يقول وهذه وجهة نظره الحقيقية عن قناعة...رغم أن الآخر
المعاكس له يـــــــُـخـــــوِّنه ويــُـبـَــطــِّــــحه ويرشـــّـــيه!



للأمانة...رغم اني انتقلت الى عدة وجهات نظر خلال اسبوعين فقط...إلا أنني أعلن
اليوم أنني انهزمت في هذه المعركة وأنني لم أعد أدرك بالضبط مالذي يحدث!!!
ويبدو لي أن الوضع أكبر مني ومنك أخي القارىء....وما أنا وأنت إلا مساكين يلعبون
علينا مرة بالوطنية....ومرة بالمكتسبات الدستورية والحريات....ومرة بحماية المال
العام.....ونحن نجري وراء الكلمة...ومسوين نفسنا فاهمين شالطبخة (وهذه للأسف
عادة كويتية منتشرة..فالكل فاهم والكل عارف!)

أنا اقولكم والله اني حاليا صرت مو فاهم أبدا....واذا في أحد فاهم يفهمنا...بس بدون

غرور وتعالم وهياط تكفون!!


بالعكس أنا أعتبرك فاهم
وفاهم زيادة عن اللزوم بعد...
كل ما ذكرت وارد وليس ببعيد..
ما نعيشه هو حالة فوضى.. والفوضى تكون عدة مشاكل وعدة أزمات تتداخل في بعضها فلا يمكنك خلالها أن تعرف سببا ولا حلا..
أنا بالنسبة لي هي مشكلة واحدة فقط.. إن صلحت صلحت كل الأمور...
 

منطقي الحق

عضو مميز
اعتقد السبب وراء كل ذلك هو الشعب المريض المترف الغير منتج المحب للواسطة والظلم

وكذلك المفسدين التجار والفساد وانفاق الحكومه ملايين الدنانير على اعضاء مجلس الأمة

شعب يظلم كل يوم بالواسطة واصبحت الواسطة ثقافه عامة فالجميع يظلم الأقل منه واسطة

اشلون الشعب يتوفق من رب العالمين والظلم عن طريق الواسطة للأسف اصبح ثقافه عامه
 

زنجبيل

عضو ذهبي
هناك فكرة عميقة كنت أقصدها من وراء عنوان هذا المقال....

فأغلب رواد القسم السياسي تقتله الحيرة في أحوال الشأن السياسي

رغم أنه يُظهر من خلال كتاباته أنه يتبنى بقناعة تامة إحدى وجهات النظر

التي ذكرتــُـــها في المقال...

وأزعم أن كل من يتبنى تفسير سياسي معين للأحداث ليملأ به حيرته

السياسية يقوم بالمقابل بافتراض سوء نية الطرف الآخر ومن ثم يتطور

الأمر الى اعتباره خائنا أو عميلا أو انبطاحيا أو طائفيا أو أنه تلقى رشوة

أو أي صفة أخرى تكرس سوء نية أصحاب الرأي الآخر....

وما فعلـــتُــهُ أنا...أنني أفترضت أن الآخر حسن النية....ويقول بالفعل ما يعتقد

أنه لصالح البلد....لم لا؟!

المشكلة أننا عندما نتخذ موقف صارم وسريع من الرأي الآخر من الآخر فنخونه

أو نعتبره حصل على رشوة نتوقف عن سماع رأيه فيغدو الحديث حديث

الطرشان! واذا توقفنا عن الاستماع لبعضنا...سنستمر في السير في خطين

متوازيين لن يلتقيات وبالتالي المشاكل ستأتي على كل الأطراف!

لذلك...كنت أريد من خلال هذا المقال أن أوضح أنه يوجد دائما زوايا مختلفة

للنظر الى الأمور....والمشكلة هي في النقاط العمياء التي تراها أنت ولا

يراها غيرك..أو يراها غيرك ولا تراها أنت فتعتقد انت أن الآخر تلقى رشوة أو عميل

أو طائفي الخ الخ من الأوصاف....ويكمن الحل في توسيع دائرة التفكير والنظر الى

رأي الآخر بحسن نية ومن زوايا مختلفة تضع نفسك مكانه من خلالها وبدون

افتراضات مسبقة سيئة!

فلنقاوم رغبة عقلنا في البحث عن تفسير واحد لكل شيء وإلقاء اللوم على جهة واحدة

نجعلها هي سبب كل المشاكل...

هذا النمط من التفكير سيساعد على تفّهم الطرف الآخر وبالتالي القدرة على التفاهم معه

بدلا من تصادم سيؤدي حتما الى تحطيمنا جميعا...


دمتم بود
 

مســـلم

عضو فعال
اخي كاتب الموضوع اعتقد ستفيدك متابعتك القناة سكوب لكي تعلم اين توجهنا مع مساعدة سيد القلاف :confused:

نعم سياسة الضحك علي ذقون قد انتشرت :(

ولكن والله العالم هناك من يطبق نظرية الفوضه

والله يستر علي الكويت :وردة:
 

وطن_عمري

عضو مميز
زنجبيل :وردة:

تعددت الأسباب والموت واحد

يبون يقتلون ديمقراطيتنا ... بس عشمهم وعشم ابليس بالجنة واحد

دام في ناس شرفاء مثلك واخواني المشاركين بالموضوع فالديرة بخير
والله يحفظ الكويت وأهلها
 

possible

عضو
عزيــــزي ( زنــــجـبيــــل )


بفـــمي مــــــــــــاء


وكل ما ذكرت يعتبر جزء من المشكله
 

العامري

عضو ذهبي
هناك فكرة عميقة كنت أقصدها من وراء عنوان هذا المقال....

فأغلب رواد القسم السياسي تقتله الحيرة في أحوال الشأن السياسي

رغم أنه يُظهر من خلال كتاباته أنه يتبنى بقناعة تامة إحدى وجهات النظر

التي ذكرتــُـــها في المقال...

وأزعم أن كل من يتبنى تفسير سياسي معين للأحداث ليملأ به حيرته

السياسية يقوم بالمقابل بافتراض سوء نية الطرف الآخر ومن ثم يتطور

الأمر الى اعتباره خائنا أو عميلا أو انبطاحيا أو طائفيا أو أنه تلقى رشوة

أو أي صفة أخرى تكرس سوء نية أصحاب الرأي الآخر....

وما فعلـــتُــهُ أنا...أنني أفترضت أن الآخر حسن النية....ويقول بالفعل ما يعتقد

أنه لصالح البلد....لم لا؟!

المشكلة أننا عندما نتخذ موقف صارم وسريع من الرأي الآخر من الآخر فنخونه

أو نعتبره حصل على رشوة نتوقف عن سماع رأيه فيغدو الحديث حديث

الطرشان! واذا توقفنا عن الاستماع لبعضنا...سنستمر في السير في خطين

متوازيين لن يلتقيات وبالتالي المشاكل ستأتي على كل الأطراف!

لذلك...كنت أريد من خلال هذا المقال أن أوضح أنه يوجد دائما زوايا مختلفة

للنظر الى الأمور....والمشكلة هي في النقاط العمياء التي تراها أنت ولا

يراها غيرك..أو يراها غيرك ولا تراها أنت فتعتقد انت أن الآخر تلقى رشوة أو عميل

أو طائفي الخ الخ من الأوصاف....ويكمن الحل في توسيع دائرة التفكير والنظر الى

رأي الآخر بحسن نية ومن زوايا مختلفة تضع نفسك مكانه من خلالها وبدون

افتراضات مسبقة سيئة!

فلنقاوم رغبة عقلنا في البحث عن تفسير واحد لكل شيء وإلقاء اللوم على جهة واحدة

نجعلها هي سبب كل المشاكل...

هذا النمط من التفكير سيساعد على تفّهم الطرف الآخر وبالتالي القدرة على التفاهم معه

بدلا من تصادم سيؤدي حتما الى تحطيمنا جميعا...


دمتم بود
:إستحسان:

اخي الكريم زنجبيل

كم واحد راح يفهم هذا الكلام ؟؟؟
 

منطقي الحق

عضو مميز
زنجبيل :وردة:

تعددت الأسباب والموت واحد

يبون يقتلون ديمقراطيتنا ... بس عشمهم وعشم ابليس بالجنة واحد

دام في ناس شرفاء مثلك واخواني المشاركين بالموضوع فالديرة بخير
والله يحفظ الكويت وأهلها

من يريد قتل الديمقراطيه الحقيقين هم ما يسمون بالمنتدى بالأحرار :إستنكار:

السياسه من عمرها كانت بخير بالكويت

الا لما جاءنا جيل مراهقي سياسيين لا يعرفون الا الصراخ ورفع الشعارات والغاء الرأي الآخر
 

meritno1

عضو مميز
جريدة اللاوطن حطت صور وشرحت لنا انواع اسلحة التاديب

لنقل كل نائب لة مصلحة مو مهم
المهم العزو لما صار وقفنا كلنا مع بعض
لو الجويهل مات بالندوة ماذا سيحدث ؟
لو الوسمى قتل بيد القوات الخاصة ماذا سيحدث ؟
هل من العقل يا حكومة تصادم الشعب


 

زنجبيل

عضو ذهبي
ما شاء الله....يسعدني أرى ان الجميع اتفقوا في هذا الموضوع

رغم اختلاف توجهاتهم السياسية...وهذا يؤكد أن أغلبية الكويتيين

المهتمين بالشأن السياسي المحلي حسني النية​
 

العامري

عضو ذهبي
ما شاء الله....يسعدني أرى ان الجميع اتفقوا في هذا الموضوع

رغم اختلاف توجهاتهم السياسية...وهذا يؤكد أن أغلبية الكويتيين

المهتمين بالشأن السياسي المحلي حسني النية​

انا اوكد لك اخي الكريم ان اغلبهم حسني النيه زياده عن اللزوم وبصوره لا تتخيلها
 

possible

عضو
من يريد قتل الديمقراطيه الحقيقين هم ما يسمون بالمنتدى بالأحرار :إستنكار:

السياسه من عمرها كانت بخير بالكويت

الا لما جاءنا جيل مراهقي سياسيين لا يعرفون الا الصراخ ورفع الشعارات والغاء الرأي الآخر[/
QUOTE]
قلت اللي بخاطري أقوله من زمان دائماً
وأنا أقرأ بعض مشاركات الزملاء أتذكر مقوله كان يقولها لنا دكتور بالجامعة :


( من تكلم بغير فنه جاء بالعجائب )
 

مركز

عضو فعال
اشكرك اخي على الموضوع الرائع

واعلم ان عدم فهمك لمجريات السياسيه في البلد ليس حالك وحدك بل هو شبه اجماع

واني اره في هذه الضبابيه والفوضى تنظيم على شكل ( الخداع البصري)

وان اكثر المصطلحات المشاعه بالسياسه العالميه هي :


(الفوضى المنظمه = Organized chaos)


والله يعدي الامور على خير
 

جرة قلم

عضو فعال
اخ زنجبيل
والله لو نجيب خبير سياسي من دوله اجنبيه ونقعده عندنا سنه ونقوله حلل الوضع بالكويت والله نجيه بعد سنه نلقاه في مستشفى المجانين:D
 
هناك فكرة عميقة كنت أقصدها من وراء عنوان هذا المقال....


فأغلب رواد القسم السياسي تقتله الحيرة في أحوال الشأن السياسي

رغم أنه يُظهر من خلال كتاباته أنه يتبنى بقناعة تامة إحدى وجهات النظر

التي ذكرتــُـــها في المقال...

وأزعم أن كل من يتبنى تفسير سياسي معين للأحداث ليملأ به حيرته

السياسية يقوم بالمقابل بافتراض سوء نية الطرف الآخر ومن ثم يتطور

الأمر الى اعتباره خائنا أو عميلا أو انبطاحيا أو طائفيا أو أنه تلقى رشوة

أو أي صفة أخرى تكرس سوء نية أصحاب الرأي الآخر....

وما فعلـــتُــهُ أنا...أنني أفترضت أن الآخر حسن النية....ويقول بالفعل ما يعتقد

أنه لصالح البلد....لم لا؟!

المشكلة أننا عندما نتخذ موقف صارم وسريع من الرأي الآخر من الآخر فنخونه

أو نعتبره حصل على رشوة نتوقف عن سماع رأيه فيغدو الحديث حديث

الطرشان! واذا توقفنا عن الاستماع لبعضنا...سنستمر في السير في خطين

متوازيين لن يلتقيات وبالتالي المشاكل ستأتي على كل الأطراف!

لذلك...كنت أريد من خلال هذا المقال أن أوضح أنه يوجد دائما زوايا مختلفة

للنظر الى الأمور....والمشكلة هي في النقاط العمياء التي تراها أنت ولا

يراها غيرك..أو يراها غيرك ولا تراها أنت فتعتقد انت أن الآخر تلقى رشوة أو عميل

أو طائفي الخ الخ من الأوصاف....ويكمن الحل في توسيع دائرة التفكير والنظر الى

رأي الآخر بحسن نية ومن زوايا مختلفة تضع نفسك مكانه من خلالها وبدون

افتراضات مسبقة سيئة!

فلنقاوم رغبة عقلنا في البحث عن تفسير واحد لكل شيء وإلقاء اللوم على جهة واحدة

نجعلها هي سبب كل المشاكل...

هذا النمط من التفكير سيساعد على تفّهم الطرف الآخر وبالتالي القدرة على التفاهم معه

بدلا من تصادم سيؤدي حتما الى تحطيمنا جميعا...



دمتم بود


إذا أخي العزيز ضع هذا العنوان على هذا الاقتباس وسيكون مقالا بحد ذاته..

اخي الكريم في هذا الوقت لا يمكن أن تكون متفرجا فقط على الأحداث... الوضع ألزمني وأنا ليس لي دخل بالسياسة أن أتخذ موقفا وألزم صفا..
زمن التفاهم وتقبل الرأي الآخر ذهب وولى .. وعزاؤنا الوحيد أن يرجع بتطبيق القانون..
ليس بالهراوات على أكارم الناس... بل بالزجر والاخراس للكلاب منهم..
 

Dejavu

عضو ذهبي
من غير مبالغة ...

هذا الموضوع أفضل ما تم كتابته خلال الأزمة الأخيرة ...

بالفعل نحتاج ان ندرك ما يجري حولنا كي تتضح الصورة ...

لكن ان نركب الموجة ونبدأ باسقاط كل من يخالفنا الرأي لن يعود علينا الا بالندم والحسرة لاحقا ...

تسلم ايدك اخي العزيز ...

ولي عودة ان شاء الله ...



تحياتي
 

أفضل موضوع قرأته في الشبكة على الإطلاااااااااااق

تقبل تحياتي يا زنجبيل

واسمح لي بأن أضيف لك بأن كل ما يحدث وحدث من قبل وسيحدث هو أسلوب تأديب كل القوى السياسية الفاعلة في البلد بأيدي قوى سياسية فاعلة أخرى وتقريب بعضها حينا وتقويتها على الأخريات حينا آخر

بينما يجلس المستفيد من ذلك فاركا يديه بخبث ومطلقا ضحكاته العميقة على الغلابة من أمثالنا

ولذا أدعو نفسي وإخواني أعضاء الشبكة إلى عدم الهرولة خلف أحد مهما كان

لنرجع إلى عقولنا

ولنستفت قلوبنا

ولنربط بين الأحداث وصراعات الكتل

ولنبتعد عن السذاجة قليلا

ولنتحلى بالشجاعة الكافية

ولنشر للسبب الحقيقي دون لف أو دوران

وتقبلوا تحياتي

 
اختصرت الاحداث

اهنيك على افضل مقال قرأته انا شخصيا في بدايه هذه الاحداث المخيفه والتي لانعلم الى اين ستصل بنا هذه الاحداث ...
وافكارك اختصرت افكار كل اطياف الشعب الكويتي من خلال وطنيته او طائفيته او قبليته اوعنصريته والخ....
اشكرررررررررك على هالمقااااال ...
 
أعلى