صانع التاريخ
عضو بلاتيني
ماذا بعدما جرى بالأمس ؟؟؟ ،
لقد تحول الهدف بالنسبة للمتضامنين ضد الشيخ ناصر من قصة عدم التعاون معه إلى مجرد توصيل رسالة ؛ فهل هؤلاء نواب أم سُعاة بريد ؟؟؟ ،
إن بعضهم طفق يهدد وحتى قبل جلسة الأربعاء القادم باستجواب وزيرة التربية ووزير البلدية ووزير المالية ؛ أفلا يعني ذلك إقرارا مبكرا بالهزيمة ؟؟؟ ،
فإذا كنتم قد هُزمتم اليوم حتى قبل الجلسة ؛ فما الذي يمكننا كمواطنين بسطاء أن نرجوه منكم ؟؟؟ ...
وتبقى رسالتان لا بد من توجيههما :
إلى بيت الحكم الكريم :
لقد عرفنا وتأكدنا أن السلطة والفلوس والإدارة الحقيقية لكافة شؤون البلاد هي بأيدي كباركم وصغاركم ؛ رجالكم ونساؤكم !!! ،
ولقد علمنا بأن الكويت في نهاية المطاف لا تختلف عن شقيقاتها الخليجيات في ظل حكمكم وعدم قدرتكم على التعايش مع الدساتير والممارسات الديمقراطية !!! ،
فإن كانت الإرادة تتوفر لديكم كي تنهضوا بأحوالنا كمواطنين واتخذتم الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف فإننا نقولها لكم وبكل صراحة أننا لم نعد حريصين على استمرار ما يسمى مجلس الأمة بوضعه الحالي الذي أصبح لأسباب كثيرة لكم أنتم دور فيها عبئا علينا لا نصيرا لنا !!! ،
فحلوه إن شئتم ولكن انهضوا بأحوال شعبكم حتى يعود متلاحما معكم مثلما كان ؛ فالحقيقة التي يجب أن تعرفونها هي أن مشاعرنا تجاهكم لم تعد كما كانت عليه إبان الغزو بعد إهانة الكرامات ووضع شأن عظيم لسقط القوم تحت عباءة محبتكم والدفاع عنكم !!! ،
حلوه إن شئتم ؛ ولكن أوقفوا هذه المهازل وإلا فإن الدوامات ستستمر ولن يستفيد أحد شيئا !!! ،
أما إن أجزتم لأنفسكم الاحتفال بالفوز المبكر لرئيس الحكومة وقدمتم ذلك على أنه نصر لكم ثم انطلقت حناجر الكلاب من أهل الكويت لتشمت وتوجه الإهانات للناس تحت عباءة الاحتفال بانتصاركم فإنكم بذلك إنما تجرون البلد إلى نفق مظلم !!! ،
ولا تنسوا يا شيوخنا بأن الاحتفالية السابقة التي صعد فيها رئيس حكومتكم إلى المنصة قد حقق في نهايتها نصرا كاسحا إن جاز التعبير ؛ أما انتصار هذه المرة فإنه مر بعد أن وُضع رئيس حكومتكم على حافة الهاوية وبات مصيره معلقا بموقف أمثال العدوة والحويلة والخنفور والقلاف ورولا وباقي الشلة !!! ،
فما الذي يمكن أن يحدث في المرة القادمة ؟؟؟ ،
بالتأكيد ستضطرون إلى حل المجلس ولكن مرغمين وبطريقة قد تدفع الشارع إلى التصادم معكم ؛ فهل تريدون الوصول إلى هذه النتيجة في ظل قدرة خصومكم على تهييج مشاعر الناس استنادا لما جرى لهم من قهر وإهانة وما يعيشونه من ضغوط اقتصادية بسبب ممارساتكم ؟؟؟ ،
حلوه اليوم وأنتم منتصرون أحسن ؛ واتخذوا من الخطوات ما يجعل المواطن يحتفل معكم بالخمس والخمسين والعشرين وابنوا أساس علاقة معه تشبه تلك العلاقة الأبوية التي أرسى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله قواعدها في بلده وأنتم أكثر قدرة على فعل ذلك في بلدنا ...
إلى المواطن البسيط :
لقد علمتَ أيها المواطن بأن تجربتكَ الديمقراطية التي قيل لكَ أنها مبعث افتخار إنما باتت ساحة قذرة للاعبين يقتاتون على معاناتكَ ويهيجون مشاعركَ ؛ ثم يعقدون الصفقة تلو الصفقة ولا مكسب لكَ من وراء كل ذلك إلا الحرة مرة والصدمة أخرى والإحباط ثالثة !!! ،
فما بين استجواب آل الصبيح ثم صفقة الداو كيميكال وما يسمى قانون الخصخصة مواقف متناقضة غريبة تباعدت مصالح أصحابها بالأمس ؛ لكنها تتلاقى اليوم تحت عباءة الدفاع عن كرامتكَ زورا وبُهتانا !!! ،
فتذكر أخي المواطن أنهم لم ينزلوا إلى الشارع ولم يَدْعُ أي منهم إلى النزول إليه حينما ذُبح مستقبل أولادكَ وبناتكَ يوم أن عُطل قانون شراء المديونيات ويوم أن أُقر قانون الخصخصة ؛ بل إنهم باتوا يتبادلون الأدوار القذرة ويبرر كل منهم للآخر خيانته للشعب والوطن !!! ،
فاخرج أيها المواطن من عباءتهم وابدأ في تشكيل فرق عمل تتواصل مباشرة مع الشيوخ لتنقل لهم ما تريده منهم وجها لوجه ؛ ولا تترك ساحتهم خالية لمجموعة الستة وعشرين وجوقة المنافقين والطبالين وعملاء الاستخبارات الأجنبية الذين استطاعوا وللأسف إيجاد فجوة في بلادنا بين الحاكم والمحكوم !!! ،
ولا تعتمد على ما يسمى مجلس الأمة كوسيلة لتمثيلكَ تحت بند الدستور ؛ فقد سقطت الأقنعة وتكشفت الوجوه وعرفتَ بأن شيوخكَ إنما يريدون أن يكونوا كجيرانهم وأنهم في النهاية قادرون على تنفيذ أجندتهم !!! ،
فاتجه أيها المواطن البسيط نحو الشيوخ مباشرة وادخل على كبيرهم قبل صغيرهم وأقرئهم السلام وأكد لهم الود والاحترام ؛ ثم بَيِّنْ لهم بعد ذلك كل المُنى وغاية المرام وما تسعى إليه من أجل بلدكَ ومستقبل ولدكَ يا ابن الكرام ...
هذا والسلام على مَن اتبع الهدى ...
لقد تحول الهدف بالنسبة للمتضامنين ضد الشيخ ناصر من قصة عدم التعاون معه إلى مجرد توصيل رسالة ؛ فهل هؤلاء نواب أم سُعاة بريد ؟؟؟ ،
إن بعضهم طفق يهدد وحتى قبل جلسة الأربعاء القادم باستجواب وزيرة التربية ووزير البلدية ووزير المالية ؛ أفلا يعني ذلك إقرارا مبكرا بالهزيمة ؟؟؟ ،
فإذا كنتم قد هُزمتم اليوم حتى قبل الجلسة ؛ فما الذي يمكننا كمواطنين بسطاء أن نرجوه منكم ؟؟؟ ...
وتبقى رسالتان لا بد من توجيههما :
إلى بيت الحكم الكريم :
لقد عرفنا وتأكدنا أن السلطة والفلوس والإدارة الحقيقية لكافة شؤون البلاد هي بأيدي كباركم وصغاركم ؛ رجالكم ونساؤكم !!! ،
ولقد علمنا بأن الكويت في نهاية المطاف لا تختلف عن شقيقاتها الخليجيات في ظل حكمكم وعدم قدرتكم على التعايش مع الدساتير والممارسات الديمقراطية !!! ،
فإن كانت الإرادة تتوفر لديكم كي تنهضوا بأحوالنا كمواطنين واتخذتم الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف فإننا نقولها لكم وبكل صراحة أننا لم نعد حريصين على استمرار ما يسمى مجلس الأمة بوضعه الحالي الذي أصبح لأسباب كثيرة لكم أنتم دور فيها عبئا علينا لا نصيرا لنا !!! ،
فحلوه إن شئتم ولكن انهضوا بأحوال شعبكم حتى يعود متلاحما معكم مثلما كان ؛ فالحقيقة التي يجب أن تعرفونها هي أن مشاعرنا تجاهكم لم تعد كما كانت عليه إبان الغزو بعد إهانة الكرامات ووضع شأن عظيم لسقط القوم تحت عباءة محبتكم والدفاع عنكم !!! ،
حلوه إن شئتم ؛ ولكن أوقفوا هذه المهازل وإلا فإن الدوامات ستستمر ولن يستفيد أحد شيئا !!! ،
أما إن أجزتم لأنفسكم الاحتفال بالفوز المبكر لرئيس الحكومة وقدمتم ذلك على أنه نصر لكم ثم انطلقت حناجر الكلاب من أهل الكويت لتشمت وتوجه الإهانات للناس تحت عباءة الاحتفال بانتصاركم فإنكم بذلك إنما تجرون البلد إلى نفق مظلم !!! ،
ولا تنسوا يا شيوخنا بأن الاحتفالية السابقة التي صعد فيها رئيس حكومتكم إلى المنصة قد حقق في نهايتها نصرا كاسحا إن جاز التعبير ؛ أما انتصار هذه المرة فإنه مر بعد أن وُضع رئيس حكومتكم على حافة الهاوية وبات مصيره معلقا بموقف أمثال العدوة والحويلة والخنفور والقلاف ورولا وباقي الشلة !!! ،
فما الذي يمكن أن يحدث في المرة القادمة ؟؟؟ ،
بالتأكيد ستضطرون إلى حل المجلس ولكن مرغمين وبطريقة قد تدفع الشارع إلى التصادم معكم ؛ فهل تريدون الوصول إلى هذه النتيجة في ظل قدرة خصومكم على تهييج مشاعر الناس استنادا لما جرى لهم من قهر وإهانة وما يعيشونه من ضغوط اقتصادية بسبب ممارساتكم ؟؟؟ ،
حلوه اليوم وأنتم منتصرون أحسن ؛ واتخذوا من الخطوات ما يجعل المواطن يحتفل معكم بالخمس والخمسين والعشرين وابنوا أساس علاقة معه تشبه تلك العلاقة الأبوية التي أرسى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يرحمه الله قواعدها في بلده وأنتم أكثر قدرة على فعل ذلك في بلدنا ...
إلى المواطن البسيط :
لقد علمتَ أيها المواطن بأن تجربتكَ الديمقراطية التي قيل لكَ أنها مبعث افتخار إنما باتت ساحة قذرة للاعبين يقتاتون على معاناتكَ ويهيجون مشاعركَ ؛ ثم يعقدون الصفقة تلو الصفقة ولا مكسب لكَ من وراء كل ذلك إلا الحرة مرة والصدمة أخرى والإحباط ثالثة !!! ،
فما بين استجواب آل الصبيح ثم صفقة الداو كيميكال وما يسمى قانون الخصخصة مواقف متناقضة غريبة تباعدت مصالح أصحابها بالأمس ؛ لكنها تتلاقى اليوم تحت عباءة الدفاع عن كرامتكَ زورا وبُهتانا !!! ،
فتذكر أخي المواطن أنهم لم ينزلوا إلى الشارع ولم يَدْعُ أي منهم إلى النزول إليه حينما ذُبح مستقبل أولادكَ وبناتكَ يوم أن عُطل قانون شراء المديونيات ويوم أن أُقر قانون الخصخصة ؛ بل إنهم باتوا يتبادلون الأدوار القذرة ويبرر كل منهم للآخر خيانته للشعب والوطن !!! ،
فاخرج أيها المواطن من عباءتهم وابدأ في تشكيل فرق عمل تتواصل مباشرة مع الشيوخ لتنقل لهم ما تريده منهم وجها لوجه ؛ ولا تترك ساحتهم خالية لمجموعة الستة وعشرين وجوقة المنافقين والطبالين وعملاء الاستخبارات الأجنبية الذين استطاعوا وللأسف إيجاد فجوة في بلادنا بين الحاكم والمحكوم !!! ،
ولا تعتمد على ما يسمى مجلس الأمة كوسيلة لتمثيلكَ تحت بند الدستور ؛ فقد سقطت الأقنعة وتكشفت الوجوه وعرفتَ بأن شيوخكَ إنما يريدون أن يكونوا كجيرانهم وأنهم في النهاية قادرون على تنفيذ أجندتهم !!! ،
فاتجه أيها المواطن البسيط نحو الشيوخ مباشرة وادخل على كبيرهم قبل صغيرهم وأقرئهم السلام وأكد لهم الود والاحترام ؛ ثم بَيِّنْ لهم بعد ذلك كل المُنى وغاية المرام وما تسعى إليه من أجل بلدكَ ومستقبل ولدكَ يا ابن الكرام ...
هذا والسلام على مَن اتبع الهدى ...