أفتخــر بزوجـــي العلمـــــــانــــــي ...!

مــــرام

عضو جديد
في احدى المناسبات وكانت يوم الاستقلال للشقيقة السعودية

تقصدين يوم توحيد عبدالعزيز للمملكة لان المملكة لم تحتل لتستقل ,
زوجها ليس علماني فقط بل كافر لان الفاصل بين الاسلام والكفر الصلاة كيف لها ان تتفاخر
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
أختي الفاضلة :
عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم وعانى ما عاناه من أجل البشرية ما كان هدفه إلا أن ينشئ مجتمعاً ملائكياً فاضلاً لهذا أعلنها خالدة منذ أكثر من 14 قرناً : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
وما كان ذلك الأمر إلا ليدلنا على أن الاسلام ما هو إلا دين لغرس الأخلاق والعناية بها بين العباد للعباد من جهة وبين العباد ورب العباد من جهة أخرى ومن أسقط جزءً من تلك المعادلة التي أرساها لنا الاسلام \فقد أخل بجانب من جوانب المعادلة مما يؤدي إلى خلل بالمنظومة الأخلاقية لدى الانسان نفسه التي ستحول بينه وبين جني حصادها وثمرها اليانع .

وعلى ذلك الأمر روت لنا أمنا عائشة رضي الله عنها عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وألطفهم بأهله } .

وقال أيضاً " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله "

ولو تدبرنا آيات القرآن من الدفة للدفة لوجدنا انه دستور قائم بذاته يهدي إلى الحق وإلى مكارم الأخلاق

واستناداً على ما ذكر أعلاه فإن الخلل بتطبيق النظرية من قبلنا نحن المسلمين المقصرين لا يؤدي أبداً إلى أن النظرية خاطئة وأن العلماني صاحب الأخلاق الفاضلة والأفكار الهدامة أفضل من المسلمين .
فهذا العلماني وإن كان يتمتع باخلاق جميله إلا أنه يمتلك فكراً كان ومازل معول هدم يضرب بنا حتى أسقط دولة الخلافة الاسلامية على يد جمعية الاتحاد والترقي .



!


أهلا بروعتك واسهابك الجميل فيما ذكرت ...

نعم يا دكتور هو ما ذكرت .... ليس القرآن فقط وانما حياة الأنبياء والنبي محمد صلى الله عليه واله بالذات لكثرة ما تحمل من قسوة قومه وظلمهم
الا انه قال اذهبوا فأنتم الطلقاء ... وهو في لحظة مقدرة على الانتقام والأخذ بهم شر مأخذ


فلو تمثلنا قليلا بخلقه العظيم لكنا في عالم آخر ...
لأننا نفتخر بأخلاق تركها الكثيرون ... وهنا لا أزكي العلمانية او الالحاد ...

أنا للا أرى العلمانية من منظورك لأنها تفسر بأكثر من شيء فمنها الجزئي ومنها الشامل ..
وهناك من العلمانيون من يؤمنون بالله لكنهم يفصلون المؤسسات عن الدين في الدولة ...
ويتقيدون مثلنا بالخلق ...
اذن لن أقول الخلق السامي لدى المسلم العاصي وانبذ الخلق السامي لدى العلماني ...
لأننا هنا لا نعرف عن أي علمانية نتحدث ...
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
.



مرحبا أخت أم بدر

الإلحاد والكفر ليسوا من العلمانية في شيء كما تفضل بعض الأخوة
العلمانية شيء جميل لو طبق بشكل معتدل
هي اعتراف لكافة الأديان والطوائف ومعتنقيها وحفظ جميع حقوقهم من الممارسات الدينية والاجتماعية
لا اشمل بالتعريف القوانين الشاذة بالغرب التي تخالف الطبيعة البشرية
هي فقط لو طبقت بالدول الاسلامية [ بشكل جزئي ] ، اي بدين الدولة الاساسي اي الاسلام تحفظ تحت اسمها حقوق جميع المواطنين والمقيمين باعتقاداتهم ودياناتهم وممارساتهم وحرياتهم الشخصية .

شيء جميل أن نرى انسان بهذا القرب من الكمال دون صلاة ، لكن أفضله على من يصلون دون اسلام ولا اخلاق ..

شكرا لكِ ..


.


أهلا بالصورة الايجابية للقلم النسائي المتميز ...

نعم يا صديقتي فالكفر والالحاد بعيدان تماما عن العلمانية ...

كلمة "العلمانية" هي ترجمة لكلمة "سيكولاريزم Secularism" الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح "سيكولارSecular " لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا(عام 1648م)-الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا- وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك (1817-1906م) الذي عرف العلمانية بأنها: "الإيمان بإمكانية إصلاح حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض.
و تميز بعض الكتابات بين نوعين: العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة.
1-العلمانية الجزئية: هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية، ومن ثم لا تتسم بالشمول، وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد وهو ما يُعبر عنه بعبارة "فصل الدين عن الدولة"، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى من الحياة، ولا تنكر وجود مطلقات أو كليات أخلاقية أو وجود ميتافيزيقا وما ورائيات، ويمكن تسميتها "العلمانية الأخلاقية" أو "العلمانية الإنسانية”.
2-العلمانية الشاملة: رؤية شاملة للواقع تحاول بكل صرامة تحييد علاقة الدين والقيم المطلقة والغيبيات بكل مجالات الحياة، ويتفرع عن هذه الرؤية نظريات ترتكز على البعد المادي للكون وأن المعرفة المادية المصدر الوحيد للأخلاق وأن الإنسان يغلب عليه الطابع المادي لا الروحي،ويطلق عليها أيضاً "العلمانية الطبيعية المادية"(نسبة للمادة و الطبيعة).
في حين يرى د.وحيد عبد المجيد الباحث المصري أن العلمانية (في الغرب) ليست أيديولوجية -منهج عمل- وإنما مجرد موقف جزئي يتعلق بالمجالات غير المرتبطة بالشؤون الدينية. ويميز د. وحيد بين "العلمانية اللادينية" -التي تنفي الدين لصالح سلطان العقل- وبين "العلمانية" التي نحت منحى وسيطًا، حيث فصلت بين مؤسسات الكنيسة ومؤسسات الدولة مع الحفاظ على حرية الكنائس والمؤسسات الدينية في ممارسة أنشطتها.
وفي المنتصف يجيء د. فؤاد زكريا-أستاذ الفلسفة- الذي يصف العلمانية بأنها الدعوة إلى الفصل بين الدين و السياسة، ملتزماً الصمت إزاء مجالات الحياة الأخرى (الاقتصاد والأدب) وفي ذات الوقت يرفض سيطرة الفكر المادي النفعي، ويضع مقابل المادية "القيم الإنسانية والمعنوية"، حيث يعتبر أن هناك محركات أخرى للإنسان غير الرؤية المادية.

وهنا لا أفاضل بين مسلم وعلماني في نهج المنحى الانساني في الحياة منطلقا من البيت فمجتمع فدولة ...
والأفضلية دائما للدولة التي تحفظ حقوق الانسان البسيط ... سواءا كانت علمانية ام مسلمة ... في حين ان الدول الاسلامية تغرق بالاضطهاد والتعسف والواسطة والانحلال الغير مرئي ...

أيضا أضيف بأن آن لنا أن نــٌعلي راية الاسلام بأخلاقنا بعيدا عن المتزلفين الذين ينتهجون الخزايا في حياتهم الخاصة ...

 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
الأخت الكريمة أم بدر
لا شك أن عنوان الموضوع مثير للانتباه يوحي بان تلك السيدة افتخرت بزوج (ملحد) حسب فهم الغالبية من أبناء مجتمعنا لمعني (علماني) ولكن بعد قراءة الموضوع يتبين أن هذا الزوج مسلم ولكنه عاصي بتركه للصلاة (( طبعا انا هنا أتبع الرأي الذي لا يخرج تارك الصلاة من الاسلام)) ومن غير المستبعد على مثل هذا الرجل ان يثوب الى رشده يوما ما ويؤدي حق الله عليه .. برأيي الشخصي كم من ذي خلق من غير دين وكم من ذي دين من غير خلق وما اجمل أن يتحلى المرء بالدين والخلق معا .. والنبي عليه الصلاة والسلام لم ينف عن مشركي مكة مكارم الأخلاق وقال : "أتيت لأتمم مكارم الأخلاق " معلوماتي متواضعة عن العلمانية ولكن لاحظت (فيمن أعتقد أنه على هذا المذهب) انهم يجلبون الشبهات لأنفسهم بمبالغتهم بالابتعاد عن مظاهر الدين كأنه عار عليهم هذا الأمر ,, وفي النهاية الله الهادي ..
أرجو أن أكون أضفت ما يفيد وشكرا لرزانة طرحك وحياديتك كما بدا لي من متابعتي المتقطعة للمنتدى .


سلام من السلام عليك ...

سيدي ابن حزم ... وما أكرم هذا المعرف ...

نعم العنوان يدل على العلمانية إلا أنني أشرت في مشاركة سابقة إلى معنى العلمانية ...
خلق الزوج هنا خلق انساني منصوص عليه في كل الديانات وقد خص القرآن المعاملة في الاسلام واشترطها في التسليم لوجه الله ... بعيدا عن الأذى والتعدي ..
فالشهادتين والتوحيد فقط لا يقنع باسلامية اي شخص كان بعيد عن مفهوم الاسلام في تعاطيه مع الآخرين حياتيا ...
لذا يستشكل على الكثيرين بأن الصلاة هي ذلك الخيط الرفيع بين المسلم والكافر
في حين ان الصلاة هي عبادة بين العبد وربه ولا تستقيم حتى يطهر قلبه ويخشع ...
فاذا ما مارسها على انها عادة وتحصيل اكبر قدر ممكن من الحسنات اذن هو يلعب في الوقت الضائع

لأنها لا تحسب بهذه الطريقه
فالعمل الرباني دقيق جدا وصريح جدا هنا ...
أضف الى ذلك ان الكثير من العبــاّد والمنافقين أهل الصلاة الظاهرية الاميــــّن الناس في المساجد
ما هم إلا اهل الفسق والفجور وعظائم الأمور والنصب والاحتيال باسم الدين ...

وكم من عاص لم يصلي يوما واحد هداه الله وأصبح من أئمة المساجد المشهود لهم بحسن الخلق و صدق العبادة ...

اذن من نحن حتى نحكم على هذا وذاك .. ؟
من نحن حتى نرى العاصي في النار ,,, والعابد في الجنة ... !

لعل الآية مقلوبة ولا نرى غير ظاهر البشر ونحن ابعد ما يكون عن الحقيقه ...
لذا هي دعواتي القلبية الصادقة

بهداية هذا الشخص للصلاة ... والقيام ببقية فروضه ..

لأنني على ثقة ان أقامها فسيقوم بها باخلاص شديد .... منقطع النظير

أسعد الله اوقاتك بكل خير
دعواتي سيدي

 
أعلى