كلام عاقل وجميل ، بس وين الي يفهم يا حكام وين الي يستوعب !!!! والاخوان الي قروا بس أول سطر وماكملوا أرجو من الجميع قراءة المقالة حتى النهاية لاستيعاب المغزى ،،، دكتور حاكم انت جريء وقلت الي بالقلوب :إستحسان: نعم للوحدة الخليجية ، نعم للحكومة المنتخبة ،نعم للحرية ، ولا لمطالب الشيعة الطائفية ، اما يندمجون معنا كشعب خليجي وينزلون خندقنا ويتركون خندق الملالي واما يسقطون مع المشروع الإيراني الطائفي فلا مكان للمشاريع الطائفية الإيرانية في خليجنا !!! ،
إن على المعارضة البحرينية أن تدرك بأن سر نجاح الثورات العربية المعاصرة في تونس ومصر هو أنها لم ترفع أي شعارات طائفية أو دينية، ولا مطالب فئوية، لا ظاهرية ولا باطنية، وهو ما لم تستطع الثورة البحرينية تحقيقه حتى الآن، فقد كانت المسيرات وشعاراتها تنبئ بخلفية طائفية، وتنظمها أطراف طائفية مهما حاولت الظهور بأنها ثورة شبابية، وكان الخطأ الأفدح حين تم طرح موضوع التجنيس السياسي، وهو طلب فئوي خطير، يجعل من الثورة ثورة فئوية لا ثورة شعبية!
إن (التجنيس السياسي) لم يبدأ اليوم، كما تحاول المعارضة الشيعية في البحرين إثارته، بل بدأ منذ بدأ المشروع الاستعماري البريطاني للخليج العربي منذ ما قبل 1900م، حيث فتح الباب على مصراعيه للتغير الديمغرافي للخليج العربي لترتيب أوضاع المشيخات الحاكمة التي وقعت معه اتفاقيات معاهدة الحماية السرية، من أجل ترسيخ حكمها بعنصر أجنبي يكون ولاءه للمشيخات لا للأرض والوطن، لتتحول سواحل الجزيرة والخليج العربي تحت الاحتلال البريطاني وفي فترة قصيرة إلى منطقة هجرة للإيرانيين الشيعة، وفي المقابل تم تهجير القبائل العربية التي كانت توالي الخلافة العثمانية، وترفض الاحتلال البريطاني وترفض تدخله في شئون المنطقة، كما جرى لقبيلة الدواسر في البحرين، ولقبيلة العجمان ومطير في الكويت في الحرب العالمية الأولى ومنعهما من دخول الكويت حتى للتموين، لحماية المشيخات، ولم يمض وقت قصير حتى أصبحت حاشية القصر الحاكم في المنامة والكويت هي من جالية المهاجرين الإيرانيين الشيعة، وهو أحد أسباب ثورة المجلس في الكويت سنة 1938م، حيث رفض الشعب الكويتي آنذاك هجرة الإيرانيين للكويت، ورفضوا التغيير الديمغرافي السكاني للمدينة، وقد قامت بريطانيا بالإيعاز بقمع الثورة في الكويت وفي البحرين في السنة نفسها، وتم فرض التغيير الديمغرافي بالقوة، وهو ما نشاهده اليوم في الإمارات حيث فتح الباب على مصراعيه لهجرة الهنود وللتغيير الديمغرافي فيها، لأغراض سياسية، ليصبح العرب أقلية في الخليج العربي!
إن فتح ملف (التجنيس السياسي) لن يكون في صالح غير العرب في كل دول الخليج العربي، والاحتجاج بالأكثرية الشيعية اليوم في البحرين، هو كالاحتجاج بالأكثرية الهندية في الإمارات، أو الأكثرية اليهودية في فلسطين، والتي هي في حقيقتها أكثرية طارئة مستوردة لتقوم بمهمة وظيفية في مرحلة استعمارية قد انتهت، ولم تكن هجرات طبيعية، بل هجرات سياسية لغرض سياسي، أرادت بها المشيخات الاستقواء على سكان الخليج الأصليين بعنصر أجنبي!
صدقت والله ! أكثر مايضحكني هو عندما يتكلم الشيعة عن التجنيس السياسي ! يارجل هذه الضفة الغربية وهذه الصحاري العربية هي انتماؤنا وهي أرضنا منذ فجر التاريخ والشيعة الي عندنا في غالبهم " عجم+ بقايا موالي وصناع وعبيد العرب في منطقة الحسا+عراقيين" مع قلة قليلة نادرة من العرب المتشيعة! وال DNA بيننا وبينهم !!! يعني يضحكوني لما يقولون تجنيس سياسي ويطالبون بتقليص العنصر العربي ويخلونا احنا الطارئين بينما هي أرضنا وهم الي فرضوا علينا في فترة من الزمان !! وهذا لايعنني أننا ننبذهم ! بل كل الي نقوله الأحرى بهم الاندماج معنا وأن لايستغفلوا عقولنا وليتعايشوا معنا ويكفو عن نزع العرب من أرضهم ومنازعتهم عليها ومحاولات تقليصهم ومحاربتهم في أرضهم فلو كانت المسألة مسألة تغيير ديمغرافي للمنطقة فنحن الأصل وهذه هي أرضنا وامتدادنا وهم الوافدون فليكفوا عن استغفالنا وترديد مقولات التجنيس السياسي ومحاربة العربي في أرضه !!!
العراق جعلت الخليجيون يتشبثون بحكوماتهم مهما كانت دكتاتورية، حتى لا تتكرر المجاز الوحشية الهمجية التي قامت بها فرق الموت الشيعية!
إن القوى السياسية الشيعية تعيش تناقضات وازدواجية في المواقف تماما كما يجري في إيران! ففي الوقت الذي تدعي فيه هذه القوى دعم خيار المقاومة في لبنان، تقف في المقابل مع حكومة الاحتلال الأمريكي في العراق، ضد المقاومة العراقية، بل وضد الأمة العربية والإسلامية كلها، بل وتنكر حتى وجود مقاومة عراقية، في الوقت الذي اعترفت أمريكا سنة 2007 بضراوة المقاومة ومشروعيتها!
وفي الوقت الذي تقف القوى الشيعية في الكويت مع النظام ضد المعارضة الواسعة من الشعب الكويتي، تدعو في المقابل إلى دعم المعارضة ضد النظام البحريني وتناشد الأمة الوقوف مع مظلوميتها؟!
وهو التناقض الذي تمارسه الكتلة الشيعية في البرلمان الكويتي، التي تتحالف اليوم مع حكومة فاقدة للشرعية والصلاحية، تنتهك حقوق الإنسان وحريته، وتصادر حقوق الشعب الكويتي في التجمع والتعبير، دون أن يصدر من هذه القوى الشيعية أي موقف يرفض هذه الممارسات، في الوقت الذي تتباكى هذه القوى نفسها على ما جرى في البحرين، بينما يعتذر نوابها وإعلامها عما قامت به الحكومة في الكويت من اعتداء على الشعب ونوابه وتجمعاته السلمية؟!
كما رفضت هذه القوى الطائفية الوحدة الخليجية التي يتطلع لها ثلاثون مليون عربي في الخليج والجزيرة، لا لشيء إلا لأنها قد لا تخدم مصلحتها الطائفية، وقد انبرى عدد من النواب الشيعة في البرلمان الكويتي ضد وحدة النقد الخليجي لهذا الغرض ذاته، تحت ستار الخوف على الاقتصاد الوطني، كل ذلك على حساب مصالح الأمة الاستراتيجية!
إن على الشيعة في البحرين والكويت والسعودية أن يتجاوزوا العقدة الطائفية، وأن يخرجوا من عباءتها، فعمقهم الطبيعي هو عالمهم العربي حيث يعيشون - وليست طهران التي يعيش النظام الطائفي فيها آخر أيامه - وأن يقفوا مع شعوب المنطقة العربية وتطلعاتها نحو الاستقلال والحرية والوحدة، بما في ذلك الاستقلال من الاحتلال الأمريكي في العراق والخليج، وأي تمالئ أو تلكؤ أو تبرير لهذا الاحتلال لمصلحة طائفية سيدفع ثمنه من وقف مع الاحتلال في المستقبل، كما حذر منه سابقا المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله!
إن وقوف الأقلية الشيعية في الكويت اليوم ضد تطلع الشعب الكويتي للإصلاح السياسي، وضد تطلعه للحرية، وللحكومة المنتخبة، لحسابات طائفية أدى كل ذلك إلى عزلتها من جديد، وانكفائها على نفسها، حيث تخندقت مرة أخرى مع النظام ضد الشعب، وهو أيضا ما أفقد الثورة البحرينية تعاطف الشعب الكويتي- فضلا عن تعاطف باقي شعوب الخليج العربي - الذي كان دائما ما يقف مع الشعب البحريني وقواه التحررية ضد الاستبداد، كل ذلك بسبب ازدواجية الموقف الشيعي وتناقضه، وممارسته للتقية السياسية، مما أفقد الشارع العربي ثقته به، لعدم معرفته بمشروعه وأهدافه الحقيقية، وهل هو حقا مع الاحتلال أم مع الاستقلال؟
وهل هو مع الوحدة أم مع مشروع التجزئة؟
وهل هو مع الحرية لشعوب المنطقة أم مع الاستبداد؟
وهل هو مع المستقبل أم مع الماضي وعقده التاريخية ومظلوميته كما يروج خطابه الإعلامي ليعزز الشحن والاحتقان الطائفي؟
:إستحسان::إستحسان::إستحسان:
إننا نقف مع الشعب البحريني بكل فئاته، ومع حقه في الإصلاح السياسي، ومع رفع الظلم عن الجميع، ومع تحقيق العدل والمساواة للجميع بلا أي تمييز طائفي أو عرقي، ومع قيام حكومة منتخبة، في ظل ملكية دستورية، بعيدا عن أي تدخل إيراني، أو نفوذ طائفي، وبعيدا عن أي امتداد لحزب الله الإيراني ومشروعه الطائفي البغيض في العالم العربي، وبعيدا عن شعاراته التي يرفعها، وصور خامنئي التي تستثير الشعور القومي العربي الذي لا يقبل أي وصاية أو نفوذ إيراني على العالم العربي، فقد انتهت دولة ولاية الفقيه في إيران، وانتهت شعاراتها الطائفية الزائفة، ولم تعد تقنع الشارع الإيراني نفسه، فضلا عن العالم العربي، الذي كان ضحية تفاهم النظام الإيراني مع أمريكا، كما جرى في العراق، وإن أي رهان من قبل الشيعة في الخليج العربي على الملالي ومشروعهم الطائفي هو رهان خاسر، فإيران تعيش اليوم حالة احتقان سياسي لن يهدأ إلا بسقوط دولة الملالي، وقيام نظام سياسي إسلامي عصري حر، لا طائفية فيه، ولا غيبة للعقل، ولا تهميش فيه للقوميات والطوائف الأخرى، ولا ولاية فيه للفقيه، بل الولاية فيه للشعب الإيراني الذي يتطلع اليوم إلى الحرية، والذي أصبح يستلهم تجربة الثورة العربية التونسية والمصرية، وقيمهما الإنسانية، وبدل أن تصدر إيران لنا ثورتها الطائفية، وفرق الموت، والبكاء والنياحة، واجترار الماضي وأحداثه، والعقلية الغيبية الأسطورية الخرافية، سيصدر لها العرب اليوم الثورة الشعبية السلمية، ثورة الإخاء والحرية، والقيم الإنسانية، وسيكون ذلك نهاية عصر الطائفية التي قسمت الأمة ووحدتها، وبداية نهضة الأمة كلها على اختلاف شعوبها وقومياتها وطوائفها!
هل يستوعب الشيعة مقالك ؟! لا أظن !!! هم يبدون الطائفة على البلد ! وكل تحركاتهم مساندة للمشورع الخميني الطائفي في دولنا !! على الشيعة أن يستوعبوا ماكتب في هذا المقال ، وان يندمجوا مع شعوب الخليج العربي ويكفوا عن دعم المشروع الخميني في الخليج وليكسبوا ثقتنا وينضموا لخندقنا أو يسقطوا مع مشروعهم الخميني! لا مكان للمشاريع الطائفية الإيرانية في خليجنا !