الشيخ سعد الحصين : المظاهرات والإضرابات من فتن الخوارج

ابن مفلح

عضو ذهبي
المظاهرات والإضرابات من فِتَن الخوارج
للشيخ سعد الحصين حفظه الله
المصدر
line.gif

[FONT=&quot]1ـ في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سَتَكُونُ فِتَنٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجًَا أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ).

ولا أعجب من تسابق الصَّحفيِّين على نشر أخبار الفِتن وقد اختاروا ذلك مصدرًا لرزقهم، ولكني أعْجَبُ من تسابق طلاب العلم الشرعي على الولوغ فيها سواء كانوا مخالفين (مثل السّلفيّين) أو مؤيّدين (مثل سلمان العودة وشيخه القرضاوي) الذين لم ينتظروا اتخاذهم رؤساء فغصبُوا الرئاسة في الفتوى أو العلم (الفكري) في أوروبا وعَالَم الجهل (من أهل العلم (الشرعي) والدعوة إلى التّوحيد والسّنّة ومحاربة الشرك و البدع) فضلًا عن أن يبحثوا عن ملجًا أو معاذٍ من الخوض فيها لو لزمهم، هدانا الله وهداهم وأعاذ المسلمين جميعًا من الفتن و المعاصي ما ظهر منها وما بطن.
2ـ وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6]، ولو سألت أحدًا من طلاب الشرعي أو الفكري عن صحافة اليوم لما تردد في الحكم عليها بالفسق والإعراض عن ذكرى رب العالمين، وأنها صنيعة اليهود والنّصارى؛ هم الذين خرقوها (اخترعوها) وهم الذين يمدونها بما يملأ فراغها وفراغ العباد، والله يقول : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} [الضحى:7]. وقبل عشرين سنة ادَّعى أحد طلاب العلم الفكري السَّبْق الى تقرير أمريكي سرِّيٍّ اتّصل سنده إليه بالتَّواتر (ثم فسَّر التَّواتر بنقل جريدة المدينة عن مجلة القدس) عن تآمر على مصر، وقبل أيام أعاد التّاريخ المهزلة بادِّعاء طالب علم شرعي صحَّة رواية جديدة عن تآمر أوروبي على مصر، برواية مجهول (عن جريدة بريطانّية كبرى)! وأين هذا من التَّبيُّن الذي أمر الله به؟
3ـ والعرب لا يحتاجون إلى (تخطيط أو تآمر) أوروبي أو أمريكي للخروج على من ولاه الله أمرهم (قدرًا كونيًّا أو شرعيًّا)، فقد تولى الشيطان والنّفس الأمّارة بالسّوء (وهما الحاضران المطاعان غالبًا) نُصْح أوّل الخوارج وخَيْرهم (لو كان في الخروج على الولاة خير) بمعصية الله ورسوله، والخروج على خير ولاتهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبِهِ عثمان بن عفان الخليفة الرَّاشد المهدي، الشهيد حقًّا بشهادة وحي الله له (لا بشهادة الحمّية الحزبيّة الجاهليّة لحسن البنا وسيّد قطب، ولا بشهادة بقية الخوارج المتأخّرين للمنتحرين والمنتحرات الذين شهد لهم وحيُ الله بالنار).
والخوارج الأُوَل كانوا عُبّادًا لم يَلْبِسوا إيمانهم بإشراكِ أوْثان الأضرحة والمقامات والمزارات والمشاهد مع الله في العبوديّة ولا في الربوبيّة، ولا بما دون ذلك من الابتداع في الدِّين، وما دون ذلك من المعاصي الأخرى (مثل خوارج العصر)، ولكن جمعهم مع الخارجين اليوم باسم الدِّين حِفْظُهم الآية والحديث دون تدبر لمعناهما كما فقههما (الخلفاء وفقهاء الصّحابة رصي الله عنهم وأرضاهم)، ولربما جمعهم مع الخارجين اليوم باسم الدُّنيا: كراهية قِسْمة الله لغيرهم أَوْ لهم، ورغبتهم في منازعة الأمر أهله، وكأنَّ أفراد الفرقتين لم يسمعوا قول الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد:24]، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء:59]، وكأنهم لم يسمعوا حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه في الصحيحين: بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَه. بل حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في الصحيحين وغيرهما عن قوم أو أئمة : (يَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي، وَيَهْتدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ، [وسَيَقُومُ فِيهم رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ]) قال حذيفة : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: (تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ [تَسْمَعُ وَتُطِيعُ الأَمِير، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ])، قال حذيفة :فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ: (فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ) ومجموع هذه الرّوايات في الصّحيحة (2739)، وانظر (سلسلة الأحاديث الصحيحة – فهرسة الشيخ مشهور- حديث 1769).
4ـ والمظاهرة والإضراب بدعتان أضيفتا إلى الدّيمقراطية اقتبسهما خوارج العرب المتأخرون (وأضافوا إليهما الإفساد بالتّخريب والتّحريق) وهما أسواء ما وُصِفَ بالدّيمقراطيّة (بعد حُكْم الأغلبيّة بالقانون والدستور وحرّية التّعبير والدّين)، وما خُلِق الجّن والإنس إلا للعبودية لا للحرّية: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وحُرِّيَّة الفرد مقيّدة في التّعبير:{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18]، وفي الدّين : {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران:85]، بل في النّظر والفكر : {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:19] وفي كل شيء: {إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ} [الأنعام :162-163].
5ـ وما الغاية من المظاهرات؟ لا توجد غاية واحدة يجتمع المتظاهرون عليها، وليست الدّين على أيّ حال، فالأغلبيّة كما وصفهم ربّهم: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}[يوسف:106] و: {لَا يَشْكُرُونَ} و: {لَا يَعْلَمُونَ} إلا أن يرْكَبَ حِزْبيٌّ ديْنَ الإسلام مطيّةً لحزبه (كما تعوَّد الناس مِنْ حزب الإخوان المسلمين المشرئب بعنقه دائمًا للفِتَن لعلّ حلمه التَّائه بالحُكْم أن يتحقق في مصر أو تونس أو ليبيا أو فلسطين أو سوريا أو اليمن أو غيرها).
ولم يُنْقَل لي مرَّة واحدة أنّ زعيمًا عربيًّا وقف على وثن من أوثان المقامات والمزارات والمشاهد والأضرحة (الإسلامية بزعمهم) يطلب منه المدد ويدعوه من دون الله تقربًا إلى الله واستشفاعًا به إليه، وأكثر المسلمين يقترف ذلك أو يدافع عن مقترفيه أو يخرس عن أنكاره .
والدولتان اللتان بَنَتا الوثن: العراق في عهد صدّام الدّين، والسّودان في عهد التّرابي، يَعُدّهما حزب الإخوان المسلمين مثلًا للدّولة الصّالحة، إضافة إلى اليمن فترة زواجها الموقّت بالحزب الإخواني كفانا الله شرّه.
وبناء الوثن ودعاءُ من سُمِّي باسمه أعظم فرية ومعصية وكبيرة في دين الله، ولكن الحزب أسقط إنكاره من واجباته العمليّة الثمانية والثلاثين التي وَسِعَت الوصيَّة بتخفيف شرب الشاي والقهوه والمشروبات المنبّهة، وأسقط ذلك من وصاياه الخمسين لحكام المسلمين التي وَسِعَت المطالبة بتوحيد الزِّي وتنظيم المصايف، وأسقط ذلك من موبقاته العشر، وأسقط ذلك من وصاياه العشر؛ وإن حافظَتْ عليها وصايا اليهود التي أخَذَ منها العدد المبتدع، ولا يزال أولها: (لا تعبُدْ إلهًا غيري، وثانيها: لا تصنَعْ تمثالًا لمن في السّماء أو الارض أو البحر فتسجد له)، وكذلك بقية الوصايا التي أخفق فيها الحزب ونجح فيها اليهود (عدا الوصية بيوم السّبت)، بل رحل بعض قادته لزيارة الأوثان من عزبة النّوَّام إلى طهران، ولم ينكرها بقيّتهم على أنفسهم ولا غيرهم.
وأكثر غوغاء المظاهرات يظنّون أن ما أصابهم من سوء (الغلاء بخاصته) إن لم يكن بتخطيط من أمريكا وأوروبا وإسرائيل فهو من حكومتهم، ولا علاج إلا المظاهرات.
والغلاء أمر من الله عانى منه الأمريكي والأوربي والإسرائيلي قبلهم، بل كل شعب على وجه الأرض، ولكن أكثر العرب لا يُحَكِّم شرع الله ولا يُحَكِّم العقل غير المعْوَجِّ؛ ذكرت لداعٍ تخفيض السّعوديّة ثمن وقود السّيارات، وظَنَّ أني أمدح دولة تجديد الدّين بهذا القرار (مع أنه لو عقل لتذكر أني لا أمدحها إلا بأعظم مزاياها: تجديدها الدّين وهدمها الأوثان ومحاربتها البدع الأخرى) ولم يَهْنِهِ ذلك فقال: خَفَّضُوا ثمن الوقود ورفعوا كلّ شيء آخر! فذكّرْته بحقيقة بدهيّة: أنها لا تُنْتج إلا الوقود، وأن نظامها الاقتصادي يقوم على حرّية التجارة فهي لا تتدخل إلا بزيادة الرّواتب أو تحمل جزء من ثمن المستوردات الضرورية. وكأنه جواب الببّغاء: يقولونه، وهو مثل كثيرين ممن يعضّ يد المحسن إليه بالدّين والدّنيا، ينتمي إلى السّنّة والجماعة، ليس شيوعيًّا ولا مبتدعًا، ولكنّه مثل أكثر العرب رضي للإشاعة والجريدة الحاقدة أن تستعبد عقله، وتُقصي بلوى الله بالخير، وتُدني بلوى الله بالشرِّ، ولو عَكس اختياره كما أفعل (بفضل الله عليَّ) لوجد أنّ الثوب الصّيني لم يزد ثمنه عن بضعة عشر ريالًا لمن لا يهمُّه الاسم التّجاري، ولا يزال علاج البرد والأنفلونزا والسُّعال لم يزد كلٌّ منها عن عشرة (صنع أوروبي)، ولا تزال رَبْطة الخبز البّر والأبيض بريال، وعلبة البسكويت (نخالة) بريال، وعلبة الملح بريال، ولِتْرَي الحليب أو اللبن بسبعة، وعلبة اللبن الرّائب بريال (هذا كله وكثير مثله لم يتغيّر منذ ربع قرن)، وكان كيلوات الكهرباء قبل أربعين سنة بخمسين هللة، واليوم بخمس هللات، والمتر المكعب من الماء لم يزد ثمنه منذ مُدَّ إلى المنازل قبل خمسين سنة (هذا في حدود الحاجة المعقولة أما الإسراف فلا حَدَّ له ولا يستحق التّشجيع شرعًا ولا عقلًا)، ولا يزال ثمن السّاندويتش بين ريال وريالين، ووجبة المطبَّق من الرّقاق واللحم والخضرة بما يعادل ثُمْن ثَمَنِها قبل ستِّين سنة، ووجبة الرّزّ والدّجاج (6) و(12) ريالًا .
و: (من رضي فله الرضى، ومن جزع فله الجزع) و{الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا} [البقرة:268].
وأعرف سعوديًّا أغناه الله من فضله ولم تمسّه الحاجة أبدًا ومات بعد ثمانين والفقر بين عينيه، بل كان يغبطني على الاكتفاء بوجبة واحدة تَحَسُّبًا للمجاعة التي حسبها قادمة لا محالة منذ عشرات السّنين من كثرة ما يسمع ويردِّد من إشاعة السّوء. ومع أنّ ثمن الحديد والرّزّ والسّكر والإيجار والسّيارات زادت عالميًّا فقد زاد الدّخل بفضل الله في كل مكان أضعافًا مضاعفة، وفي دول مجلس التّعاون أكثر وأكثر. والحمد لله على نِعَمِه بالدِّين و الدُّنيا.
6ـ ولو كان الميزان النّتائجُ، فليستعمل الحركيّ عقله ويصلح مَنْطِقَه هذه المرّة، وليسأل نفسه وغيره كم خَسِرَتْ تونس ومصر وليبيا والصّومال قبلها، وأفغانستان والعراق وغيرها ممن ابتليت بالمظاهرات والإضرابات والثورات من مالها وأمْنِها ودنياها ودينها؟ وكم ربحتْ إن ربحت ولو قليلًا؟ كان جارٌ من مصر لا يملُّ الشكوى من الغلاء والفساد، ويحمِّل الحكومة المصريّة ما لا تحمل من الأسباب والوسائل والنّتائج، وكنت أذكّره بأنّ فساد المحكوم أكثر من فساد الحاكم إلاّ في حال فرِعون الذي قال لقومه في مصر: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات:24]، والقليل النّادر بعده ممن هم دونه شرًّا، وكان لا يقبل التّذكير، ولا يقبل حلًّا ولا أملًا إلا بذهاب الحكومة. وهاتفتُه بالأمس القريب فبادرني بالتَّحسُّر على ذهاب الأمن مع الحكومة، فضلًا عن اضطراب الحياة فيما دون ذلك. أصلح الله أحوال الجميع ومآلهم في الدّنيا و الآخرة.


كتبه سعد الحصين، مكة: 1432.

[/FONT]
*************************************************************

جزى الله الشيخ سعد الحصين خير الجزاء على مقاله النافع .

والمتأمل العاقل لما آلت إليه المظاهرات والإضرابات ، يعلم علم اليقين أنها لا تجلب إلا الشر ولا تجلب الخير للمسلمين ، فلم نجد تحكيم الشريعة في مصر وتونس وليبيا ، ومئات المسلمين قتلوا في مصر وتونس ولا زال مصير هذه الدول مجهولاً حتى الآن ، وذهب ستة آلاف مسلم في لبيبا قتلى على يد القذافي بسبب هذه الثورات والمظاهرات والتي يتحمل تبعاتها الإخوان المفلسون ومن يتبعهم من الثوريين المتعالمين من أمثال القرضاوي وحامد العلي وحاكم المطيري وغيرهم .

وتجرأ الروافض أكثر في البحرين والمملكة العربية السعودية ( مهد التوحيد ) ليطالبوا بإزالة الحكام هناك ، وخرج الحوثيون الروافض في اليمن مرة أخرى بعد أن خمدت فتنتهم ، ولا نزال نرى المذابح في بلاد المسلمين بسبب هذه الثورات والمظاهرات التي لم تجلب لنا حكم الشريعة ولم تعطي المسلمين حقوقهم الضائعة وأموالهم المسلوبة .


أسأل الله أن يبعد الفتن عن بلاد المسلمين وأن يرزقهم الأمن والأمان ويحفظ أعراضهم وأموالهم ، اللهم آمين .
 

محب الصحابه

عضو مخضرم
لما راح ابن تيمية وأخرج صاحبه المزي من السجن حيث سجنه
ابن مخلوف بقضاء شرعي معتبر ، وخالفه ابن تيمية وتجرأ
بإخراج المزي من السجن بنفسه ولم يلتفت لسيادة السلطان
وسيادة القاضي ( وكان من خصوم ابن تيمية والمزي )
ما أدري : هل ابن تيمية كان خارجيا او رافضيا ؟؟؟تساؤل ياابن مفلح بعيد عن الموضوع
 
لما راح ابن تيمية وأخرج صاحبه المزي من السجن حيث سجنه
ابن مخلوف بقضاء شرعي معتبر ، وخالفه ابن تيمية وتجرأ
بإخراج المزي من السجن بنفسه ولم يلتفت لسيادة السلطان
وسيادة القاضي ( وكان من خصوم ابن تيمية والمزي )
ما أدري : هل ابن تيمية كان خارجيا او رافضيا ؟؟؟تساؤل ياابن مفلح بعيد عن الموضوع


:) :إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 
لما راح ابن تيمية وأخرج صاحبه المزي من السجن حيث سجنه
ابن مخلوف بقضاء شرعي معتبر ، وخالفه ابن تيمية وتجرأ
بإخراج المزي من السجن بنفسه ولم يلتفت لسيادة السلطان
وسيادة القاضي ( وكان من خصوم ابن تيمية والمزي )
ما أدري : هل ابن تيمية كان خارجيا او رافضيا ؟؟؟تساؤل ياابن مفلح بعيد عن الموضوع

:):إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان::إستحسان:
 

ماجد11

عضو بلاتيني
هذا منين طالع من اي مقبرة
هل يعتقد ان الشيعة يهتمون بفتاويه حتى يتعب نفسه في كتابتها اما اذا كان المقصد نحن فمخدوم كفتك الحكومة هذا الامر هؤلاء سجناء اهل السنة في السجون لهم عشرات السنين لابواكي لهم اما الشيعة تظاهروا ياشيخ غفر الله لك وتحقق لهم ما ارادوا وانت لك اخوان يقبعون في السجون عشرات السنين لم تستطع ان تفعل لهم اي شئ
فالرجاء نقطنا بسكاتك اذا كان كلامك موجه لنا
 

العقل

عضو مميز
لما راح ابن تيمية وأخرج صاحبه المزي من السجن حيث سجنه
ابن مخلوف بقضاء شرعي معتبر ، وخالفه ابن تيمية وتجرأ
بإخراج المزي من السجن بنفسه ولم يلتفت لسيادة السلطان
وسيادة القاضي ( وكان من خصوم ابن تيمية والمزي )
ما أدري : هل ابن تيمية كان خارجيا او رافضيا ؟؟؟تساؤل ياابن مفلح بعيد عن الموضوع
:وردة::وردة::وردة::وردة::وردة::إستحسان:
 

العقل

عضو مميز
هذا منين طالع من اي مقبرة
هل يعتقد ان الشيعة يهتمون بفتاويه حتى يتعب نفسه في كتابتها اما اذا كان المقصد نحن فمخدوم كفتك الحكومة هذا الامر هؤلاء سجناء اهل السنة في السجون لهم عشرات السنين لابواكي لهم اما الشيعة تظاهروا ياشيخ غفر الله لك وتحقق لهم ما ارادوا وانت لك اخوان يقبعون في السجون عشرات السنين لم تستطع ان تفعل لهم اي شئ
فالرجاء نقطنا بسكاتك اذا كان كلامك موجه لنا
يا شيخ هذا ماشفتله فى هذه الحوادث مناقشه جاد بل نقل بدون نقاش
========================================
وبعدين ازعجونا يا تكون رافضي او خارجي
حسبي الله ونعم الوكيل
وكأن علماء الأمة خوارج
 

العقل

عضو مميز
الحسين رضي الله عنه
بن الاشعث ==والزبير
وغيرهم كثير هل هم خوارج او رافضه

 

جنتل أفندي

عضو فعال
تقول الاسلام ورث اهلهم وهم يحددو شنو حلال وشنو حرام
ومنو مسلم ومنو خارجي
ياخي روح جاهد ابرك في مواقع الفراش و الاسره ( جمع سرير ) ابرك لك وخلي الناس في حالها
والله كرهتو الناس بالالتزام الديني
 

مراقب متابع

عضو ذهبي
المظاهرات والإضرابات من فِتَن الخوارج


للشيخ سعد الحصين حفظه الله


كتبه سعد الحصين، مكة: 1432.

*************************************************************

المتعالمين من أمثال القرضاوي وحامد العلي وحاكم المطيري وغيرهم .




اسمح لي يا أخ بن مفلح

أولا

شيخك هذا مع احترامنا لما يحمله من علم الا انه تجاوزه الزمن ...
يتكلم بعيد عن الواقع الذي يعيشه المسلمون ..
لا يعيش ولا يعي ما آلت اليه أحوال الناس وهم يعانون من بطش الطغاة ..
ربما لا يعلم بأن هؤلاء الطغاة أكلوا بالحرام أموال المسلمين و تركوهم يعانون شظف
العيش تحت خط الفقر و نكلوا بهم بالسجن بلا ذنب و عاثوا في الأرض فسادا ..
فان كان لا يعلم فتلك مصيبة و لا يصلح أن يفتي الناس من كان لا يعلم بأحوالهم ..
و ان كان يعلم فالمصيبة أعظم فهو يعين الطاغية على ظلم الناس و قهرهم .. فهو شريك له في الذنب ..

ثانيا

علمنا الآن ان فضيلتكم هو من يصنف العلماء و يزودهم بالتزكية اللازمة لنيل شهاداتهم العلمية ..
و استفدنا من علمكم الذي غطى الكرة الأرضية أن الشيخ الفاضل القرضاوي لا يفقه شيئاً
و لذلك سنوصي الشيخ القرضاوي بالذهاب الى مجلسكم و ثني الركب عند فضيلتكم لتلقي العلم الشرعي ..
.
و تقبل تحيتي ...

و الحمدلله رب العالمين
.
.
.
 

asuhail

عضو ذهبي
لما راح ابن تيمية وأخرج صاحبه المزي من السجن حيث سجنه
ابن مخلوف بقضاء شرعي معتبر ، وخالفه ابن تيمية وتجرأ
بإخراج المزي من السجن بنفسه ولم يلتفت لسيادة السلطان
وسيادة القاضي ( وكان من خصوم ابن تيمية والمزي )
ما أدري : هل ابن تيمية كان خارجيا او رافضيا ؟؟؟تساؤل ياابن مفلح بعيد عن الموضوع

توفي شيخ الاسلام ابن تيمية مسجونا بقلعة دمشق

لماذا لم يدعوا للخروج على الحاكم عندما سجنه ؟
 

asuhail

عضو ذهبي
اسمح لي يا أخ بن مفلح

أولا

شيخك هذا مع احترامنا لما يحمله من علم الا انه تجاوزه الزمن ...
يتكلم بعيد عن الواقع الذي يعيشه المسلمون ..
لا يعيش ولا يعي ما آلت اليه أحوال الناس وهم يعانون من بطش الطغاة ..
ربما لا يعلم بأن هؤلاء الطغاة أكلوا بالحرام أموال المسلمين و تركوهم يعانون شظف
العيش تحت خط الفقر و نكلوا بهم بالسجن بلا ذنب و عاثوا في الأرض فسادا ..
فان كان لا يعلم فتلك مصيبة و لا يصلح أن يفتي الناس من كان لا يعلم بأحوالهم ..
و ان كان يعلم فالمصيبة أعظم فهو يعين الطاغية على ظلم الناس و قهرهم .. فهو شريك له في الذنب ..

.

عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها ‍قالوا : يا رسول الله ، فما تأمرنا ‍قال : تودون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم ))(161) ( متفق عليه ) .
(( والأثرة )) الانفراد بالشيء عمن له فيه حق .

أخبر عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : (( إنها ستكون بعدي أثرة ) والأثرة يعني : الاستئثار بالشيء عمن له فيه حق .
يريد بذلك صلى الله عليه وسلم أنه سيستولي على المسلمين ولاة يستأثرون بأموال المسلمين يصرفونها كما شاؤوا ويمنعون المسلمين حقهم فيها .
وهذه أثرة وظلم الولاة ، أن يستأثروا بالأموال التي للمسلمين فيها الحق ، ويستأثروا بها لأنفسهم عن المسلمين . ولكن قالوا : ما تأمرنا ؟
قال : (( تودون الحق الذي عليكم )) يعني : لا يمنعكم استئثارهم بالمال عليكم أن تمنعوا ما يجب عليكم نحوهم من السمع والطاعة وعدم الإثارة وعدم التشويش عليهم ، بل اصبروا واسمعوا وأطيعوا ولا تنازعوا الأمر الذي أعطاهم الله (( وتسألون الله الذي لكم )) أي : اسألوا الحق الذي لكم من الله ، أي : اسألوا الله أن يهديهم حتى يؤدوكم الحق الذي عليهم لكم ، وهذا من حكمة النبي صلي الله عليه وسلم ؛ فإنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ علم أن النفوس شحيحة ، وأنها لن تصبر على من يستأثر عليهم بحقوقهم ، ولكنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أرشد إلى أمر قد يكون فيه الخير ، وذلك بأن نؤدي ما علينا نحوهم من السمع والطاعة وعدم منازعة الأمر وغير ذلك ، ونسأل الله الذي لنا ، وذلك إذا قلنا : اللهم اهدهم حتى يعطونا حقنا ، كان في هذا خير من جهتين .

 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
طيب سؤال هام يدور في خلدي ..ردا على تعقيبات الاخوة الاعضاء ..:)

المظاهرات والاضرابات ضد حكومة السعودية او اسرة أل سعود ؟!!
 

asuhail

عضو ذهبي
طيب سؤال هام يدور في خلدي ..ردا على تعقيبات الاخوة الاعضاء ..:)



المظاهرات والاضرابات ضد حكومة السعودية او اسرة أل سعود ؟!!

ضد تطبيق الشريعة الاسلامية

لأنه حتى اليوم لم نسمع سوى المطالبة بمملكة دستورية

ووضع دستور بين الحاكم والمحكوم

ولم نسمع المطالبة بتطبيق صحيح للشريعة الاسلامية
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
ضد تطبيق الشريعة الاسلامية

لأنه حتى اليوم لم نسمع سوى المطالبة بمملكة دستورية

ووضع دستور بين الحاكم والمحكوم

ولم نسمع المطالبة بتطبيق صحيح للشريعة الاسلامية

عفوا لم افهم التعقيب جيدا ..

ممكن توضح اكثر ما تقصده ..
 

مراقب متابع

عضو ذهبي
قال : (( تودون الحق الذي عليكم )) يعني : لا يمنعكم استئثارهم بالمال عليكم أن تمنعوا ما يجب عليكم نحوهم من السمع والطاعة وعدم الإثارة وعدم التشويش عليهم ، بل اصبروا واسمعوا وأطيعوا ولا تنازعوا الأمر الذي أعطاهم الله (( وتسألون الله الذي لكم )) أي : اسألوا الحق الذي لكم من الله ، أي : اسألوا الله أن يهديهم حتى يؤدوكم الحق الذي عليهم لكم
" التفسير " للحديث بهذا الشكل يعني

أنه يجب على الناس الرضا بسرقة الحاكم لأموال المسلمين و تركهم يعانون تحت خط الفقر
و أن يرضوا العيش بالمهانة و الذل و يقبلوا أن يزجوا في السجون و يعذبون بدون تهمة و لا محاكمة
و أن تنموا طبقة من المتنفعين حول الحاكم يعملون بالغش في جميع أمور الدولة و أن تنتشر الرشاوى
و يكون أخذ الرشوة و الفساد المالي هو القاعدة والاستثناء هو نظافة اليد من المال العام ....
و يكون المجتمع الاسلامي مكون من طبقتين ..طبقة " النبلاء " وهم من بيدهم الحكم و الجاه والمال ..و طبقة " العبيد " الذين
ينهال عليهم كل أصناف التعذيب وليس لهؤلاء العبيد الا أن يسبحوا بحمد الحاكم بكرة و أصيلا ..؟
أو أن يدعوا عليه ليلا و نهارا لعل الله أن يقصفه بصاعقة من السماء
فيريح منه العباد و البلاد ..لكن المشكله سيكون له وريث قد يكون
أشد منه تنكيلا ..ثم يقال الله يحلل الحجاج عن ولده ..

الله يرضى عليكم أجمعين

هذه صورة مختصرة "بدون تفاصيل" لما تؤل له حال المجتمع الاسلامي الذي حسب "التفسير" يكرس
عبودية المواطن للحاكم بحيث يكون لا رأي له و لاقيمة انسانية بل أن يرضى بكل أنواع الذل
فهل هذه صورة المجتمع المسلم الذي جاء دين الله ليحققها على الأرض ..؟؟
ا
مالكم كيف تحكمون ..؟

عندما ذهب الصحابي الجليل ربعي بن عامر رسول جيش المسلمين الى رستم ماذا قال له .؟
قال له : ان الله ابتعتنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله
و من ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ....... انتهى

فهل ما تدعوا اليه من عبودية للحاكم هو ما جاء به الاسلام ..؟
و هل هذا الذي تصفه هو سعة الدنيا الذي جاء الاسلام ليحققها أم أنه ضيق ما بعده ضيق ..؟
و هل هذا هو العدل الذي جاء به الاسلام لينقذ الناس من جور الأديان .؟

ثم تعال ..
تقول أعطاهم الله الملك ..؟
الله لم يعط الملك لأحد الا لبعض أنبياءه مثل سليمان و داود و غيرهم صلى
الله عليهم و سلم و كذلك طالوت الذي نزل اسمه كملك لليهود ...
أما الحكام الآخرين فلم ينزل بهؤلاء قرآن و لا عينهم رسول الله صلى الله عليه و سلم من بعده ..
بل هم خرجوا على من قبلهم و حاربوهم بالسلاح و اغتصبوا الحكم ..
نعم هو قدر الله لكن لو على ذلك نحكم و بالقياس يكون القاتل بريئا لأنه سيقول هذا قدر الله ..
.


.
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ..و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
 

asuhail

عضو ذهبي
" التفسير " للحديث بهذا الشكل يعني

أنه يجب على الناس الرضا بسرقة الحاكم لأموال المسلمين و تركهم .

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ..و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

اللهم آمين

اما الحديث فهو بلسان عربي مبين ومن الأدلة المحكمة

فهذا هو تفسير الحديث بأنه سوف يكون من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه حكام ظلمة يستأثرون المال ويسلبون المسلمين حقوقهم ومع هذا طالبهم بالصبر

واذا كان هذا الحديث لا ينطبق على واقعنا الحالي

فإنه لن ينطبق أبداً

لأن عكس الواقع الحالي هو العدل والمساواة وتطبيق شرع الله

وعليه لن تكون هناك أثرة ولا ظلم

وهنا يكون السؤال

هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث دون أن يكون له تطبيق على أرض الواقع

لأنه في الحالة الأولى وهي وجود الظلم تقولون يجب الخروج على الحاكم الظالم وان هذا الحديث لا ينطبق على الواقع

وفي الحالة الثانية لن يتم العمل به نظرا لوجود حاكم مسلم عادل يطبق الشرع ويعطي كل ذي حق حقه
 

مراقب متابع

عضو ذهبي
لأنه في الحالة الأولى وهي وجود الظلم تقولون يجب الخروج على الحاكم الظالم وان هذا الحديث لا ينطبق على الواقع



وفي الحالة الثانية لن يتم العمل به نظرا لوجود حاكم مسلم عادل يطبق الشرع ويعطي كل ذي حق حقه

للأسف لم تجب على أي من أسئلتي المشروعة

فهل هذه صورة المجتمع المسلم الذي جاء دين الله ليحققها على الأرض ..؟؟
فهل ما تدعوا اليه من عبودية للحاكم هو ما جاء به الاسلام ..؟
و هل هذا الذي تصفه هو سعة الدنيا الذي جاء الاسلام ليحققها أم أنه ضيق ما بعده ضيق ..؟
و هل هذا هو العدل الذي جاء به الاسلام لينقذ الناس من جور الأديان .؟

،بل أراك قفزت الى هذا التأويل الذي لا يتناسب مع ما جاء به الاسلام من عدل و مساواة و حرية لتعم البشرية جمعاء
بعد طول معناة الانسانية من جور و ظلم و قهر التركيبة الاجتماعية و السياسية لحقبة ما قبل الاسلام


عدم اجابتك على أسئلتي لها تفاسير ثلاثة:
* عدم وجود اجابة مقنعة تتماشى مع تعاليم الاسلام
* ركاكة اللغة العربية التي كتبت بها الأسئلة بحيث لم تستطع فهمها
* الأخير ، ربما نحن نتناقش بلغتين مختلفتين ...
.
.
.
اللهم أنر بصيرتي قبل بصري
.
.
 
أعلى