محمد الجاسم: محمد الصباح وأحمد الحمود أفضل بديل للشيخ ناصر

le Koweit

عضو ذهبي
"صرنا للعالم.. طماشة"!

خلال اجتماع للأسرة الحاكمة عقد قبل أيام، كان التوجه السائد لدى الحضور هو وجوب تقديم الحكومة استقالتها ارتكازا على فشلها البين من جهة، وعلى التغيير الذي جرى في مواقف نواب شيعة كانوا حلفاء لها وانقلبوا ضدها.. وحده الشيخ ناصر المحمد كان يقاوم فكرة الاستقالة ويستميت في الدفاع عن الحكومة ويؤكد أنها قادرة على "تجاوز" الاستجوابات. والآن وقد استقالت الحكومة، والشعب ينتظر بشغف شديد تسمية الرئيس المكلف، وفيما يردد أنصار الرئيس المستقيل وينقلون على لسانه أنه "موعود" وبالتالي فهو "عائد"، يجب علينا أن نوضح أن ناصر المحمد "بشخصه" لم يكن "مشكلة" الكويت، بل هو كرئيس للحكومة مجرد "نتيجة" سلبية لمشكلة قائمة منذ عقود وهي مشكلة المنهج المتوارث في إدارة الدولة والذي لا يتناسب إطلاقا مع "فكرة" الدولة ووظائفها، ناهيك عن تعارضه مع النظام الديمقراطي ومع مبدأ سيادة الأمة ومبدأ فصل السلطات ومبدأ الرقابة على أعمال الحكومة. فنحن نعاني من التداخل بين "شيخة الشيوخ" كحالة اجتماعية تستدعي الاحترام والتقدير، وبين فكرة "الموظف العام" التي تفرض الخضوع للرقابة والمحاسبة. إن التداخل بين "الشيخة" ومتطلبات النظام الديمقراطي تجلى في "أبهى" صوره في رئاسة ناصر المحمد للحكومة.. فهو يريد أن يشتري البخور بمئات ألوف الدنانير ومن المال العام من دون أن يحاسبه الشعب.. فالشعب يكفيه أن "يشم" رائحة بخوره لا أن يحاسبه! كما يريد أن يمنح "الهبات والعطايا" لنواب في البرلمان لكنه لا يريد أن يحاسبه أحد.. بل ها نحن نرى أن القضاء، مع الأسف الشديد، يجاريه فيدين النائب الذي يحاسبه داخل البرلمان!

واستنادا على ما سبق، فإن أي رئيس وزراء يؤمن بالمنهج القديم في إدارة الدولة، هو استدراج صريح لتصادم قادم لا محالة بين فكرة "الشيخة" وفكرة "الدولة".

إن الحيلولة دون تصادم فكرة "الشيخة" بفكرة "الدولة" يتطلب أكثر من تغيير "شخص" رئيس الحكومة.. إن الأمر يتطلب بذل الجهد المنظم الجماعي المدروس من قبل أنصار فكرة "الشيخة" وأنصار فكرة "الدولة"، ومن هنا أرى أن تنظيم مؤتمر وطني تحت مظلة صاحب السمو أمير البلاد هو المدخل المناسب لمثل هذا الجهد.

أما عن تغيير "شخص" رئيس الحكومة، فإنني أود أن أبين أنه وإن كان القرار بيد رئيس الدولة، إلا أن هذا لا يعني حرماننا من إبداء الرأي. وليس في إبداء الرأي في هذه المسألة أي تعد على الاختصاص الدستوري لصاحب السمو في إصدار الأمر الأميري بتعيين الرئيس، فلا تعارض بين الاختصاص الدستوري وبين حق الناس في المناقشة وإبداء الرأي. وانطلاقا من حقي في إبداء رأيي فإنني أرى أن عودة الشيخ ناصر المحمد لا تحقق أي مصلحة من أي نوع، ولا في أي اتجاه لا للكويت ولا للأسرة الحاكمة. بل على العكس تماما.. فقد أصبحت رئاسة الشيخ ناصر للحكومة عنصر استفزاز محلي وعنصر توتر إقليمي.. ولا حاجة بي إلى عرض الشواهد، لكن يكفي أن أشير إلى حجم "الاختراق" الإيراني في عهد المحمد من جهة، و"المؤامرة" الإيرانية التي تتعرض لها الكويت التي أعلن عنها الشيخ محمد الصباح من جهة أخرى. فضلا عن ذلك، فإن حلفاء الشيخ ناصر المهمين في البرلمان (8 نواب شيعة) انقلبوا عليه، وهم في طريق التحول إلى المعارضة والتخلي عن الموالاة له، أيا كانت أسبابهم ودوافعهم، وبالتالي فلم يعد الشيخ ناصر قادرا على البقاء، وهو أصلا كان عاجزا عن الأداء.

باختصار.. العقل والمنطق، وقبلهما مصلحة الكويت، يفرضان استبدال الشيخ ناصر في هذه المرحلة، فهي مرحلة لا يمكنه استيعاب أحداثها المحلية والإقليمية ولا التعامل معها!

أما عن رأيي في "البديل"، فإن قناعتي الراسخة هي أن المهم هو أن تحصل الكويت على منهج جديد لا رئيس جديد فقط. ومع ذلك، ومع أدراكي حساسية طرح الأسماء، فإنني أورد هنا اسمي الشيخ أحمد الحمود والشيخ محمد الصباح للرد على من يدعى أن الشيخ ناصر المحمد هو أفضل الموجود في ذرية مبارك الصباح!

ملاحظة: كنت أنوي الكتابة حول "الأبعاد المحلية" في التغير المفاجئ في العلاقة بين الكويت وإيران، وحول أسباب تحول (8) من النواب الشيعة من الموالاة إلى المعارضة، إلا أنني فضلت التريث آملا الوصول إلى معلومات أشمل وأدق.

31/3/2011


-----------------------------------------------------------



أعتقد أن الكثير يتفقون على الشيخ د.محمد صباح السالم والشيخ أحمد الحمود كبديل للشيخ ناصر المحمد،
فهم أفضل الشيوخ الموجودين حالياً وأنظفهم وأقدرهم على التعامل مع إدارة الدولة،
والأهم من ذلك أن لهم مكانة مميزة في قلوب الكويتيين.​
 

صبا

عضو ذهبي
"صرنا للعالم.. طماشة"!




باختصار.. العقل والمنطق، وقبلهما مصلحة الكويت، يفرضان استبدال الشيخ ناصر في هذه المرحلة، فهي مرحلة لا يمكنه استيعاب أحداثها المحلية والإقليمية ولا التعامل معها!


31/3/2011
صدقت أستاذي بكل ما أوردته في مقالتك ، و هذا ما مللنا قوله منذ زمن ليس بالقريب، و أكدته بقوة مستجدات الأوضاع الإقليمية.
 

ولد اليرموك

عضو مخضرم
لـو تـم أخـتـيـار الـشيـخ / أحـمـد الـحـمـود . . .

فـلـن تـرى الـنـواب الـفـداويـة فـي الـمـجـلـس الـقـادم . . .


لأن الـشيـخ أحمـد الـحـمـود رجـل حـقـانـي . . سيـعـطـي كـل حـق . . حــقــه . .


وسـيـمـنـع الـواسـطـات . . . عـلـى الـنـواب الـفـداويـة أمـثـال سـعـدون حـمـاد . . . والـذي يـقـوم الآن بـزيـارات لـدوانـيـات الـدائـرة الـثـالـثـة ويـقـول ( أنـا عـنـدي أمـاكـن ضـوء أخضـر للي مـايبي يـداوم مـثـل مـجـلـس الوزاراء قسم المحافضات . . .
 

Lucky Abdullah

عضو فعال
مثل ما تفضلت اخوي فكر الشيخه هرم
تبي شيخه و ما احد يحاسبك لا تمسك منصب
اترك المنصب الى اشخاص تريد العمل
الاوضاع الاقليميه و المحليه لا تتحمل عقليات " old school "
 

ارحل ياجاسم

عضو مميز
مااعتقد انه الشيخ محمد الصباح ينفع كرئيس

وجوده في الخارجية افضل

اما الشيخ احمد الحمود فنتوسم به الخير لكن مااعتقد انه الرئاسة ستسند له


عندي احساس بانه اذا تم تغيير الرئيس ستستند الرئاسة لولي العهد
 

العواجي

عضو فعال
حسب رائي المتواضع ان هناك جيل اول وجيل ثاني
والجيل الثاني يرى ان الشيخ ناصر استنفذ كل فرصه
وان كثرة معارضيه لو رجع تحرج .......................
لذلك سوف تسند الرئاسه للاكبر سنا
وبما ان ............ رافضها فهي حتما لوزير الدفاع
واما عن الشيخين الكريمين محمد واحمد .. فانا اثق بكفاءتهما
ولكن لم يأت الدور عليهما في الوقت الحاضر
وسوف يكون للشيخ احمد الفهد دور في الحكومه القادمه
-------------------------------
-------------------------------
اما ان الاوان لرحيل الخرافي ...
احمد عز خلاص ... بح
 

العواجي

عضو فعال
طيب الحكومه وحلوها
ووزير الدفاع راح يشكل حكومه جديده والله اعلم
مجلس الامه هذا اعتقد انتهت صلاحياته
وفيه من الاعضاء المنتهيه صلاحياتهم الكثير
ياكثر عيوب بعض اعضاءنا ... او اعضاؤهم
حل مجلس الامه والدعوه لانتخابات جديده
يعتبر احلى هديه للشعب الكويتي والذي سوف يفرح بها كثيرا
هذه المرحله تحتاج نوعيه اخرى من الرجال
 

بشاركو

عضو بلاتيني
ان المخاطر التي يتعرض لها الوطن من سياسات ناصر المحمد ستؤدي بنا ان مصير وقوع الكويت تحت الاحتلال الايراني ليس في السياسة غير معقولة حسني مبارك ركلته اميركا على مؤخرته و تخلت عنه و قدمت العراق على طبق من فضة لايران و الرئيس الايراني يزور العراق تحت حماية جيش الاحتلال الاميركي للعراق كل الاجرام الذي يحدث في ايران ضد الشعب الايراني و امبركا ساكتة حتى المجالس الخاصة لحكام الدول عرضتها للجميع عبر ويكيليكس غزو ايران سيكون للكويت مفاجاة العزو سيتم من الداخل عبر الخلايا النائمة و منتسبي حزب الله الايراني فرع الكويت و الموالين لايران
لا امان في الشيعة الذين يلعنون الصحابة فما بالك حكام العرب فقد افتى هادي المدرسي بكفر ملك البحرين واباح قتله و انقلب شاعر الملك الحلواجي على الملك و كتبت ابيات يهجو الملك رغم انه يحمل لقب شاعر الملك علما انه تم تعينه عضو مجلس الشورى و كذلك راينا وزير الصحة الخائن نزار البحارنة ادعى انه سيسافر لمعالجة والده واذا به يقدم شكوى ضد البحرين في الخارج بصفته وزير الصحة البحريني وحتى القسم بعد تكليف الوزير الشيعي لم يضع يده على القرآن الكريم
انقل من الكاتب احمد الفهد
وزير الصحة البحريني لتلفزيون البحرين
– الذي كتبت عنه في هذا العمود الاسبوع الماضي لانه اقسم امام جلالة ملك البحرين، ولم يكن يضع يده على المصحف الشريف - فقال لا فض فوه، ومات حاسدوه على ذكائه.. انه اقسم لله عزوجل، وبالتالي لم يكن بحاجة لوضع يده على المصحف!!
وسؤالي للاخ الوزير الذي لا يعرف «ترقيع» مواقفه، ولا تصريحاته المتضاربة مع اساطير «جماعته» على التويتر والانترنت!! سؤالي لماذا لما اقسمت يا معالي الوزير في السنة الماضية، ووضعت يديك على المصحف.. هل كان قسمك انذاك لغير الله؟! وهل لديك اليوم فتوى تحرم وضع اليد على المصحف الشريف اثناء تأدية القسم، فلماذا لم تخرجها لكي نعرف اننا كنا في جاهلية اثناء تأدية القسم؟! انني يا معالي الوزير اعرف كيف يؤدى القسم واعرف انك لم تكن موفقا في «ترقيع» موقفك
 

فهيدااان

عضو ذهبي
استاذ الجاسم . اايدك في ما ذهبت اليه بخصوص الشيخ احمد الحمود رجل صالح وحقاني و لا عنده نظام الفداويه والمهايط وشخصيه .. اما الشبخ مجمد الصباح . يكفي رده على صالح عاشور امام الاعلام والصحافه المتمثل بقوله . قويه شويه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا شيخ الله يطول بعمرك . انت امام الاعلام والصحافه مو بديوانيه والا بشاليه
 
أعلى