وكتبت ابنة الشيخ سليمان الرشودي ما جرى لها ولأخواتها حين ذهبن للمطالبة بفك أسراهن لوزارة الداخلية ومما قالته:
أنا بهية بنت سليمان البراهيم الرشودي...
احدى النساء اللاتي اعتقلن في سجن الحاير ,الأحد الماضي15 ربيع الآخر
,وأختي دانة وبدرية لالذنب غير مطالبتنا بالإفراج عن والدنا الشيخ المحامي سليمان الرشودي ذي ال76 عاما القابع في سجن ذهبان بجدة تحت الأرض...
... وقد تم أيضا سجن عدد كبير من بنات واخوات و زوجات وأمهات المعتقلين بعد خديعة
من ضباع المباح...ث الأنذال وهذا النوع من الكذب ليس بجديد على من هو على
وهذا النوع من الكذب ليس بجديد على من هو على شاكلتهم .
...حيث اركبونا بعد القسم بالله ثلاثا أنهم سيأخذونا الى النائب الجديد بعد اقالة "المهنا"
حتى نتقدم بمطلبنا الوحيد ألا وهو الافراج عن معتقلينا فما لبثنا الا ان وجدنا أنفسنا في "موكب" ,
ومحاصرون بسيارات النجدة!!!!
ولم يكن ذلك الطريق يدع مجالا للشك انهم يسلكون بنا طريق سجن الحائر فأخذت النساء المسكينات بالتوسل لسائقي المركبات
والباصات بالتوقف فأطفالهن وحدهم بالبيوت والشقق (لأن أغلبهن من ساكنات مدن غير الرياض )
وقد كان معنا بنيات وأطفال شرعوا بالبكاء والصراخ وكل ذلك لم يجدي في قلوب قد تحجرت,
أنزلونا عنوة ورفضنا الدخول في الزنازين فأحضروا لنا السجانات وقوة الاقتحام ومعهم العصي وهراوات الصعق الكهربي ,
وانهالوا علينا بكل أنواع الشتائم والسباب يستعرضون عضلاتهم علينا وقد سلم منها الشيعة في البحرين واليهود في فلسطين,
حاولنا افهامهم أن كل ماأردناه هو مقابلة الأمير محمد بن نايف لطلب الافراج عن سجناءناو ليس هدفنا مظاهرات أو غيره.....
نحن نساء ضعيفات لاحول لنا ولاقوة الا بربنا سبحانه ولكنها قلوب الأمهات المكلومات والزوجات الوفيات والبنات المحرومات,
فماكان منهم إلاأن قذفوا بنا في الزنازين على أصوات الضرب والصعق وعويل النساء وصغارهن...
. فلا تسل عن مشاعر الأسى والخذلان حين أوصد الباب علي وعلى أخواتي....زنزانة2متر×2متر,جلسنا على الإسمنت بدون فرش
,دورة المياه غير مستترة بدون شطاف يغرف الماء غرف باليد , براغيث وباعوض ,نور كاشح لايطفأ حتى عند النوم
, و عن الغداء لاتسل لو قدم لكلاب لأنفت من أكله ,تفتيش كل نصف ساعه,اذلال وتهديد,ومعاملةأسوأ من بني يهود!!!!!!!!!!!