تويتر الكويت
عضو مخضرم
على هذا الرابط تجد الموضوع بالكامل
http://subulsalam.com/site/kutub/HamadOthman/04ladg.pdf
http://subulsalam.com/site/kutub/HamadOthman/04ladg.pdf
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام أحد المتصفحات البديلة.
احذروا لدغ العقارب ( العودة ، التنظيم البنائي والقطبي السروري ، القرضاوي ، السويدان
- بادئ الموضوع الجروان
- تاريخ البدء
تويتر الكويت
عضو مخضرم
من أخطر ماورد في الموضوع
هو قول علامة مصر أحمد محمد شاكر
هو قول علامة مصر أحمد محمد شاكر
«الإخوان المسلمون دعوة إجرامية هدامة
ينفق عليها اليهود والشيوعيون
كما نعلم ذلك علم اليقين»
ينفق عليها اليهود والشيوعيون
كما نعلم ذلك علم اليقين»
تويتر الكويت
عضو مخضرم
اعادة كتابة الجزء الاول من الموضوع
بعد تكبير الخط
«احذروا لدغ العقارب» (1)
الإسلام السياسي الذي أقامه الإخوان المسلمون
«دولة داخل الدولة»
مشروع الخلافة الإسلامية الذي كان يستفتح به
الإخوان على أمتنا تحول فجأة إلى مشروع العلمانية
برعاية أمريكية أوروبية
طوبى للفرقة الناجية الذين لم يغيِّروا ولم يبدلوا
ولزموا عقيدة السلف.. وسحقاً لمن غيَّر وبدل!
لم يكف سلمان العودة سقوط الكويت في يد صدام
بل كان يريد إسقاط السعودية أيضاً
إخوان تونس كانوا يحاربون الخروج على الشريعة
في عهد بورقيبة
فلما وصلوا إلى الحكم صاروا أنصار بورقيبة
الربيع العربي الذي تعهدت الدول الثماني في أوروبا
بدعمه بـ40 مليار دولار..
برهان واضح على أن الثورات العربية
وراءها كواليس أوروبية أمريكية
«القاعدة» اختطفت الشباب السعودي
بسبب كثرة ما امتلأت به قلوبهم من كراهية ولاتهم
لشغب «العودة» بهم
لا غرابة أن ينادي العلمانيون بحرية الكفر
أما أن يوطئ الإخوان لذلك
وهم الذين يدعون لأن يحكم الإسلام فهذه هي الحالقة
كتاب من تأليف د.حمد بن إبراهيم العثمان:
«احذروا لدغ العقارب» كتاب مهم للمؤلف د.حمد بن إبراهيم العثمان وفيه يستعرض بعض أسباب ونتائج الربيع العربي، وما يمكن أن تؤول إليه الأمور في البلدان التي ثارت على أنظمتها الحاكمة.
ويحذر المؤلف من السقوط في مهاوي تيار العلمانية الذي يقوده- حسب رؤيته- الإخوان المسلمون.
ويؤكد المؤلف في كتابه أن المظاهرات هي بوابة الاحتلال والتدخل الأجنبي، داعياً إلى لزوم المسلم العقيدة الصحيحة والاهتداء بالوحي المعصوم وعدم التلون تبعا للشارع والتدخلات الأجنبية.
ويشن المؤلف حمد بن إبراهيم العثمان هجوما شديدا على جماعة الإخوان المسلمين في الخليج ومصر وبعض البلدان العربية حيث يصفهم «بالقطبيين الانتهازيين الذين ينتفعون من إمكانات الدولة وولاتها وأمرائها لإسقاطهم».
ويستدل على ذلك ببعض المواقف التاريخية والحالية التي اتخذها الإخوان المسلمون في الخليج إبان احتلال صدام للكويت، وخصوصا موقف الشيخ الداعية سلمان العودة، وكذلك مواقف الإخوان من الربيع العربي وغيرها.
وستنشر «الوطن» على حلقات نص الكتاب كمادة علمية وصحافية ترصد مواقف سياسية وأيديولوجية خاصة بالمؤلف دون تدخل منها، عملاً بالموضوعية وحق القارئ في الاطلاع على بعض الكتب بما تحمله من أفكار تفتح الباب أمام الحوار الفكري الذي يثري الحياة السياسية والفكرية.
«احذروا لدغ العقارب» اقتضى كتابته بيان حقيقة الواقع الذي تعيشه أمتنا الاسلامية، وبيان المؤثرات المحيطة بها وأسباب تسارع الحوادث من حولنا.
واقتضى كتابته كذلك التحذير من الانزلاق في مهاوي العلمانية الذي يقود تياره في هذه المرحلة الاخوان المسلمون، وهذا الانحراف سببه فساد العقيدة وانحراف المنهج وضعف الايمان، وضعف الثقة بالله، وقلة الصبر على منهج الأنبياء.
والتنكب لمنهج الأنبياء لا يقيم دولة الاسلام، فليحذر أبناء الاسلام من سلوك هذا الطريق الوخيم، فان التمكين للاسلام يكون بلزوم شريعة الرحمن، قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا} [النور: 55]، وسنة الله معلومة في خلقه ما أقام الله دولة الاسلام بتضييع الاسلام، فالواجب الثبات على منهج الأنبياء والصبر على ذلك، قال تعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} [السجدة: 24]، قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله «بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين»، فاحذروا طلبة العلم ودعاة الاسلام ان تتبدل شعاراتكم من تحكيم الشريعة الى تحكيم العلمانية، فالثبات على دين الاسلام وشريعة الرحمن هو واجب الايمان، لا خيار لنا في مخالفته، قال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً} [الأحزاب: 36].
نفوس القطبيين
وقد اهتزت نفوس القطبيين في الخليج لثورة مصر، وأخرجوا مكنون قلوبهم وحقيقة عقيدتهم التي طالما تكتموها عن غير خاصتهم، وكذّبوا من نسبهم اليها، والله عز وجل لابد ان يقيم أسباباً تظهر حقيقة ما تكنّه صدورهم، وصدق ابن القيم رحمه الله اذ قال: «الألسنة مغاريف لما في القلوب». وكنت قد كتبت مختصراً في بيان حقيقة منهج الاخوان المسلمين، اسميته «لحن الحركة»، وقد أضفت له فصولاً جديدة في هذه الطبعة، واسميته «احذروا لدغ العقارب».
وواجب المسلم لزوم العقيدة الصحيحة والاهتداء بالوحي المعصوم كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعدم التلون تبعاً للشارع والتدخلات الأجنبية، فان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به».
وهذا هو الحد الفاصل بين السني والبدعي، فالسني يلزم الكتاب والسُّنَّة بفهم السلف الصالح، والبدعي تتجارى به الأهواء، وينتقل من هوى الى هوى، كما نشاهد في تغير هوى الشارع العربي من الاشتراكية البعثية الى العلمانية الأمريكية، فطوبى للفرقة الناجية الذين لم يغيروا ولم يبدلوا ولزموا عقيدة السلف، وسحقاً لمن غيَّر وبدَّل.
نصح المسلمين
إن دلالة الناس الى صراط الله المستقيم، وهداية الخلق ونصحهم بالحكمة والموعظة الحسنة هو من أجل الطاعات كما قال تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} [فصلت: 33].
أما سوء الظن بالمسلمين وتكفيرهم، وممارسة الدعوة للتغلغل الى بيوت المسلمين لتكون بعد ذلك ثورة شعبية للوثوب على السلطة فذلك من مفارقة الجماعة والمكر بها.
دين الله واضح لا سرية فيه ولا ريبة ضد المسلمين، كما قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: «اذا رأيت اثنين يتناجون في أمر العامة دون المسلمين فاعلم أنهم على باب ضلالة».
فالاسلام السياسي الذي أقام بنيانه البدعي حزب الاخوان المسلمين هو في الحقيقة دولة داخل دولة.
دعوة قوامها السرية والتكفير والتلون ومصانعة الناس والولاة دعوة شر، وهم مع الأسف يُكذّبون هذه الحقائق الثابتة في كتبهم.
فواجب النصح لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم، وواجب صيانة مجتمعنا عن الفوضى وحمايته من الأفكار التي أوقعت في الديار الأخرى الفتن والشرور التحذير من هذا الشر، وحسبي هنا ان أدون في هذا المختصر أخطر تنظيرات حركة الاخوان المسلمين، لتستبين سبيل الحزبيين.
بعد تكبير الخط
«احذروا لدغ العقارب» (1)
الإسلام السياسي الذي أقامه الإخوان المسلمون
«دولة داخل الدولة»
مشروع الخلافة الإسلامية الذي كان يستفتح به
الإخوان على أمتنا تحول فجأة إلى مشروع العلمانية
برعاية أمريكية أوروبية
طوبى للفرقة الناجية الذين لم يغيِّروا ولم يبدلوا
ولزموا عقيدة السلف.. وسحقاً لمن غيَّر وبدل!
لم يكف سلمان العودة سقوط الكويت في يد صدام
بل كان يريد إسقاط السعودية أيضاً
إخوان تونس كانوا يحاربون الخروج على الشريعة
في عهد بورقيبة
فلما وصلوا إلى الحكم صاروا أنصار بورقيبة
الربيع العربي الذي تعهدت الدول الثماني في أوروبا
بدعمه بـ40 مليار دولار..
برهان واضح على أن الثورات العربية
وراءها كواليس أوروبية أمريكية
«القاعدة» اختطفت الشباب السعودي
بسبب كثرة ما امتلأت به قلوبهم من كراهية ولاتهم
لشغب «العودة» بهم
لا غرابة أن ينادي العلمانيون بحرية الكفر
أما أن يوطئ الإخوان لذلك
وهم الذين يدعون لأن يحكم الإسلام فهذه هي الحالقة
كتاب من تأليف د.حمد بن إبراهيم العثمان:
«احذروا لدغ العقارب» كتاب مهم للمؤلف د.حمد بن إبراهيم العثمان وفيه يستعرض بعض أسباب ونتائج الربيع العربي، وما يمكن أن تؤول إليه الأمور في البلدان التي ثارت على أنظمتها الحاكمة.
ويحذر المؤلف من السقوط في مهاوي تيار العلمانية الذي يقوده- حسب رؤيته- الإخوان المسلمون.
ويؤكد المؤلف في كتابه أن المظاهرات هي بوابة الاحتلال والتدخل الأجنبي، داعياً إلى لزوم المسلم العقيدة الصحيحة والاهتداء بالوحي المعصوم وعدم التلون تبعا للشارع والتدخلات الأجنبية.
ويشن المؤلف حمد بن إبراهيم العثمان هجوما شديدا على جماعة الإخوان المسلمين في الخليج ومصر وبعض البلدان العربية حيث يصفهم «بالقطبيين الانتهازيين الذين ينتفعون من إمكانات الدولة وولاتها وأمرائها لإسقاطهم».
ويستدل على ذلك ببعض المواقف التاريخية والحالية التي اتخذها الإخوان المسلمون في الخليج إبان احتلال صدام للكويت، وخصوصا موقف الشيخ الداعية سلمان العودة، وكذلك مواقف الإخوان من الربيع العربي وغيرها.
وستنشر «الوطن» على حلقات نص الكتاب كمادة علمية وصحافية ترصد مواقف سياسية وأيديولوجية خاصة بالمؤلف دون تدخل منها، عملاً بالموضوعية وحق القارئ في الاطلاع على بعض الكتب بما تحمله من أفكار تفتح الباب أمام الحوار الفكري الذي يثري الحياة السياسية والفكرية.
«احذروا لدغ العقارب» اقتضى كتابته بيان حقيقة الواقع الذي تعيشه أمتنا الاسلامية، وبيان المؤثرات المحيطة بها وأسباب تسارع الحوادث من حولنا.
واقتضى كتابته كذلك التحذير من الانزلاق في مهاوي العلمانية الذي يقود تياره في هذه المرحلة الاخوان المسلمون، وهذا الانحراف سببه فساد العقيدة وانحراف المنهج وضعف الايمان، وضعف الثقة بالله، وقلة الصبر على منهج الأنبياء.
والتنكب لمنهج الأنبياء لا يقيم دولة الاسلام، فليحذر أبناء الاسلام من سلوك هذا الطريق الوخيم، فان التمكين للاسلام يكون بلزوم شريعة الرحمن، قال تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا} [النور: 55]، وسنة الله معلومة في خلقه ما أقام الله دولة الاسلام بتضييع الاسلام، فالواجب الثبات على منهج الأنبياء والصبر على ذلك، قال تعالى: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} [السجدة: 24]، قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله «بالصبر واليقين تنال الامامة في الدين»، فاحذروا طلبة العلم ودعاة الاسلام ان تتبدل شعاراتكم من تحكيم الشريعة الى تحكيم العلمانية، فالثبات على دين الاسلام وشريعة الرحمن هو واجب الايمان، لا خيار لنا في مخالفته، قال تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً} [الأحزاب: 36].
نفوس القطبيين
وقد اهتزت نفوس القطبيين في الخليج لثورة مصر، وأخرجوا مكنون قلوبهم وحقيقة عقيدتهم التي طالما تكتموها عن غير خاصتهم، وكذّبوا من نسبهم اليها، والله عز وجل لابد ان يقيم أسباباً تظهر حقيقة ما تكنّه صدورهم، وصدق ابن القيم رحمه الله اذ قال: «الألسنة مغاريف لما في القلوب». وكنت قد كتبت مختصراً في بيان حقيقة منهج الاخوان المسلمين، اسميته «لحن الحركة»، وقد أضفت له فصولاً جديدة في هذه الطبعة، واسميته «احذروا لدغ العقارب».
وواجب المسلم لزوم العقيدة الصحيحة والاهتداء بالوحي المعصوم كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعدم التلون تبعاً للشارع والتدخلات الأجنبية، فان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به».
وهذا هو الحد الفاصل بين السني والبدعي، فالسني يلزم الكتاب والسُّنَّة بفهم السلف الصالح، والبدعي تتجارى به الأهواء، وينتقل من هوى الى هوى، كما نشاهد في تغير هوى الشارع العربي من الاشتراكية البعثية الى العلمانية الأمريكية، فطوبى للفرقة الناجية الذين لم يغيروا ولم يبدلوا ولزموا عقيدة السلف، وسحقاً لمن غيَّر وبدَّل.
نصح المسلمين
إن دلالة الناس الى صراط الله المستقيم، وهداية الخلق ونصحهم بالحكمة والموعظة الحسنة هو من أجل الطاعات كما قال تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} [فصلت: 33].
أما سوء الظن بالمسلمين وتكفيرهم، وممارسة الدعوة للتغلغل الى بيوت المسلمين لتكون بعد ذلك ثورة شعبية للوثوب على السلطة فذلك من مفارقة الجماعة والمكر بها.
دين الله واضح لا سرية فيه ولا ريبة ضد المسلمين، كما قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله: «اذا رأيت اثنين يتناجون في أمر العامة دون المسلمين فاعلم أنهم على باب ضلالة».
فالاسلام السياسي الذي أقام بنيانه البدعي حزب الاخوان المسلمين هو في الحقيقة دولة داخل دولة.
دعوة قوامها السرية والتكفير والتلون ومصانعة الناس والولاة دعوة شر، وهم مع الأسف يُكذّبون هذه الحقائق الثابتة في كتبهم.
فواجب النصح لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم، وواجب صيانة مجتمعنا عن الفوضى وحمايته من الأفكار التي أوقعت في الديار الأخرى الفتن والشرور التحذير من هذا الشر، وحسبي هنا ان أدون في هذا المختصر أخطر تنظيرات حركة الاخوان المسلمين، لتستبين سبيل الحزبيين.
تويتر الكويت
عضو مخضرم
إصلاح أو هيمنة أمريكية
الربيع العربي الساركوزي الذي تعهدت الدول الثماني في أوربا بدعمه بأربعين مليار دولار، برهان واضح على ان الثورات العربية وراءها كواليس أوربية أمريكية يهودية، والأعجب ان أمريكا وأوربا ومن يستعملونه في الثورات العربية يرفع شعار الاصلاح، ويُبرزون الفساد الاداري والمالي لمن يريدون اسقاطه.
والأغرار تروج عليهم الأراجيف الأمريكية الأوربية، ويفوتهم أمران، ان من يريدون اسقاطه كانوا أشد الداعمين له بالأمس كحسني مبارك، بل ومنهم من كان يجاهر بالركوع له وتقبيل يديه كما فعل رئيس الوزراء الايطالي بيرلسكوني مع القذافي(1).
أما الاصلاح الاداري والمالي الشعار الذي ترفعه أمريكا للتوطئة لهيمنتها العالمية، وأحادية تفردها في قيادة العالم فهو محل سخرية كل عاقل يعرف واقع الفساد الاداري والمالي الأمريكي.
فمن منا ينسى الفساد الاداري والمالي الذي لم يسبق له نظير في تاريخ العالم مطلقا الذي وقع قبل بضعة سنوات، حيث بلغ هذا الفساد مبالغ مهولة بتريليونات الدولارات بسبب السرقة والاحتيال والتزوير الأمريكي وفبركة الميزانيات الذي تسبب في ضياع أموال المساهمين.
وأمريكا التي تستفتح على العالم العربي بالاصلاح المالي والاداري حقيقة اصلاحهم نهب ثروات العالم العربي، فقد اعترف الأمريكان باختفاء 66 مليار دولار من صندوق اعادة اعمار العراق أيام اشراف- احتلال – سلطة الائتلاف الأمريكية المؤقتة برئاسة بول بريمر، واعترفوا بسرقة مؤسسات أمريكية من العراق نحو 17 مليار دولار(2).
٭٭٭
علمانية الإخوان المسلمين ليست منهج الأنبياء
مشروع الخلافة الاسلامية الذي كان يستفتح به الاخوان المسلمون على أمتنا تحول فجأة الى مشروع للعلمانية برعاية أمريكية أوربية، فقد تعهّد زعيم حركة النهضة الاسلامية - الاخوان المسلمين- بتونس بدعم قيم الحداثة، وأعجب ما في الأمر ان الاخوان كانوا يحاربون التغريب عن الدين والخروج عن الشريعة في عهد أبو رقيبة، فلما أصبحوا على بعد خطوات من الحكم صاروا أنصار أبو رقيبة، قال الغنوشي(3): «قيم الحداثة وتحرر المرأة بدأتها تونس مع الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ولا رجعة فيها، سندعم هذه القيم»، فهذه والله المصيبة عوضا عن ان يكون الاخوان المسلمون أنصار الله باتوا أنصار العلمانية!!!.
وهنا سؤال يفرض نفسه، وهو أنكم اذا كنتم بهذه الصفة من العلمانية، فلماذا حاربتم الحبيب بورقيبة؟!!.
وقال الغنوشي(4): «سنسعى لخلق منتوج سياحي متنوع، لن نمنع الفنادق التي تقدم الخمور وبها مسابح، لكن سنوفر أيضا اضافة لذلك خدمات ترفيهية راقية لطبقات متدينة».
كما ان حزبه حزب النهضة لما نجح في الانتخابات تعهد بابقاء الربا.
ولا أحد يستغرب مثل هذه التصريحات لداعية رعته وآوته دول الكفر، وها هي اليوم تدعمه للوصول لسدة الحكم، حيث قال الغنوشي أنه تلقى اشارات غربية ترحب بوصوله للسلطة(5).
فالمقايضة بين حزب الاخوان المسلمين ودول الكفر باتت واضحة للعيان، وصول الاخوان المسلمين لسدة الحكم مشروط بتطبيق العلمانية، وصدق الله اذ يقول: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}.
٭٭٭
كفى بسلمان العودة على نفسه شهيداً
شغب سلمان العودة بالدولة السعودية أيام احتلال صدام البعثي للكويت معلوم، ومحاضرته «أسباب سقوط الدول» مازالت حاضرة في أذهاننا، وشغب العودة بالدولة السعودية امتد لسنوات بعد تحرير الكويت من براثن الاحتلال البعثي، فحشد الناس في اعتصامات في المساجد وحول مبنى امارة القصيم، وشبَّه السعودية بالجزائر التي كانت ولا زالت تغرق في بحر دم بسبب حرب أهلية حصدت ومازالت الآلاف من أبنائها.
حذّر العلماء والناصحون من سلوك منهج العودة التحريضي، وأمروا بلزوم الجماعة في دولة تحكم بالشريعة، وكان على رأس أولئك العلماء الأكابر عبدالعزيز بن باز، ومحمد العثيمين، وصالح الفوزان وصالح اللحيدان، وعبدالمحسن العباد رحم الله موتاهم وحفظ الحي منهم آمين.
حاول العودة بمكره ان يلتف على تحذير العلماء وادّعى كذباً وزوراً ان من يخالفه هم مشايخ المدينة فقط، وأنه مظلوم لا يريد خروجاً على الدولة السعودية.
ولما كانت عقيدة الخروج على الولاة كامنة في نفوس القطبيين فمع بدوّها في بعض ديار المسلمين انطلقت ألسنتهم في الدلالة على حقيقة عقيدتهم ومنهجهم، والألسنة مغاريف لما في القلوب كما قال ابن القيم رحمه الله، فسلمان العودة في محاضرته عندنا في الكويت ضمن مهرجان «ليالي فبراير»، 4 ربيع الأول 1432هـ، قال معلقاً على أحداث مصر: «انها شرارة البداية في عالمنا العربي، فالشباب ضربوا أروع الأمثلة في ذلك، فهم وقود الحركة والتغيير، وكثير من الشيوخ وكبار السن قالوا: ان هؤلاء الشباب أفضل منا، فقد حققوا ما عجزنا نحن عنه»(6).
فهذا ما شهد به العودة على نفسه، ونطق به لسانه في حال اليقظة وبدون اكراه، وهو واضح في ان هدفه الكامن هو سقوط الدولة السعودية، فتدبّر معنى قوله: «حققوا ما عجزنا عنه».
ويمكن لكل مواطن خليجي ان يتخيل أو يتصور كيف سيؤول حال الخليج لو تم لسلمان العودة مراده، فلم يكفه سقوط الكويت في يد صدام، بل كان يريد سقوط السعودية أيضاً، فقد كان انتهازياً استغل ظروف الدولة السعودية الحرجة وانشغالها بحشد طاقاتها لتحرير الكويت ليحرّض عليها أبناءها، ويُرجف ويزعزع الجبهة الداخلية، فاذا انفرط عقد الخليج بركيزتيه الأساسيتين الكويت والسعودية بمكر البعثية والقطبية، ماذا سيكون حال خليجنا؟!!.
وكيف كانت ستتحرر الكويت لو أسقط العودة الدولة السعودية؟!!.
٭٭٭
تويتر الكويت
عضو مخضرم
الخيانة والوفاء
القطبيون انتهازيون ينتفعون من امكانات الدولة وولاتها وأمرائها لاسقاطهم، وهذا دلالته واضحة في قول حسن البنا: «ليس لنا ولاء لأي حكومة»(7)، وفي قول الصاوي بعدم وجود حاكم مسلم، وعدم الاقرار بشرعية الحكومات كلها(8)، ولم يستثن دولة ولا حكومة أبداً.
والقطبيون في الخليج برهنوا على انتهازيتهم وخيانتهم أوكد ما يجب عليهم الوفاء لولاة أمورنا، فمع احتلال صدام حسين البعثي للكويت استنصح واستشار سلمان العودة الشيخ د.ابراهيم اللاحم حفظه الله ووفقه، وأبدى العودة للشيخ اللاحم رغبته في الكلام في الدولة السعودية – التثبيط عليها والشغب بها – فنصحه الشيخ ابراهيم اللاحم وزجره عن ذلك، وقال له: «بل يجب نصرة الدولة السعودية واظهار الولاء لها في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى»، ولكن العودة التفت عن النصيحة واتبع هواه، وشغب بالولاة وكان المرقاة التي من خلالها اختطفت «القاعدة» الشباب السعودي بسبب كثرة ما امتلأت به قلوبهم من كراهية ولاتهم وسوء الظن بهم بسبب شغب العودة بهم.
والآن لما شغب المبتدعة بولاة البحرين ورفعوا شعارات منها «اسقاط النظام»، انتصر لهم طارق سويدان، ورأى ان لهم حقاً ان يحكموا حيث قال بالحرف الواحد: «من حقهم ان يحكموا»(9)!!.
فهذا كلام لا يقوله الا من يوطئ لهيمنة ايران وعقيدتها على دول الخليج، وهكذا تظهر مقامات السويدان في خيانة العقيدة وخيانة ولاة أمورنا.
واذا حكموا البحرين سيئول حالها كحال ايران، وسيعيش أهل السُّنَّة في قهر الذل والارهاب وهدم مساجدهم.
فالسويدان في زيارته لمكتبة الرسول الأعظم في الكويت قال للشيعة: «اذا أردتم سب أبي هريرة فلا تسبوه أمامنا»!!!.
هكذا النفاق الاعتقادي الحركي يصنع بأصحابه.
الائتمام بالصهيونية
حزب الاخوان المسلمين يسير باتجاه التجرد من أحكام الشريعة، والانسلاخ من عقيدة الاسلام وأخلاقه وأحكامه وسياسته الشرعية، والسبب في ذلك يرجع الى غلبة جموح الاخوان المسلمين للوصول للسلطة على حساب شريعة الاسلام، ومن له تتبع وخبرة بتنظيرات الاخوان المسلمين ومواقفهم السياسية يتوقع منهم كل انحراف وانصراف عن الشريعة، لأنهم أهل أهواء لا يأتمون بالشرع، ومع هذا فان المسلم يتوقع من حزب يزعم أنه يسعى لتطبيق الشريعة حدوداً معقولة لا يمكن له ان يتجاوزها حتى تكون له مصداقية في دعواه لتطبيق الشريعة.
ومع الأسف الاخوان المسلمون تجاوزوا كل الحدود التي تحفظ لحزبهم هويته الاسلامية لدرجة لا يمكن تصورها، ولو وقعت من غيرهم لصاحوا به منادين عليه بالعمالة والخيانة، فالدكتور كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم الاخوان المسلمين أعرب عن أمله بعد ثورة مصر في وجود تنظيم عالمي قوي للاخوان المسلمين مثل «الاشتراكية العالمية»، أو «الحركة الصهيونية»(10)!!! وهذا تنظير وكلام من لا يعرف دين الاسلام، ومن لا يعرف سُنَّة الله في خلقه، ومن لا يعرف فقه الواقع!!.
فالأستاذ الهلباوي خباله يظنه من أسباب نهضة مصر، وهو في الحقيقة تدمير لما بقي من قوة في مصر، وانظروا أيها المسلمون الى جهل الهلباوي يتوهم قوة الاشتراكية العالمية، ومتى، بعد سقوطها وتفككها وضعفها وانهيارها!!!.
اذاً لماذا حارب الاخوان اشتراكية عبدالناصر التي أضرت بدين وقوة مصر؟!.
أما التأسي والائتمام د «الحركة الصهيونية»، فهذه مهلكة لا تصدر الا ممن لا يدري ماذا يقول!!.
ما هي القوة التي للحركة الصهيونية التي يريد الهلباوي من أهل مصر ان يأخذوا بها؟!.
قوة في الشرك بالله، وقتل أنبيائه!.
أم قوة أخلاقهم القذرة في موسادهم!! أم قوة ظلمهم في احتلال ديار المسلمين؟!!.
أم قوة اقتصادهم القائم على السحت والربا؟!.
أم قوة منهجهم كما أخبر الله عنهم (ليس علينا في الأميين سبيل).
أيها الاخوان ارجعوا الى الاسلام الحقيقي وخذوا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين أسباب القوة، واذا كان الهلباوي جاهل بقوة المسلمين في ادارة شؤون ديارهم وفق شريعة الله، فليقرأ كتاب «التراتيب الادارية» لعبد الحي الكتاني لعله يعرف شيئاً من قوة الاسلام والمسلمين اذا لزموا شريعة ربهم.
فالمسلمون لا يغترون بالصهاينة الذين لعنهم الله كما قال تعالى: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه} [المائدة: 78 - 79]، وتشخيص ضعف المسلمين لا يجهله مسلم عاقل، فضعفهم وتسلط اليهود عليهم سببه ضعف أخذهم بكتاب ربهم، والا لو أخذوا كتابهم كما أمرهم الله بقوله: {خذوا ما آتيناكم بقوة} [البقرة: 63]، لما قام لهم اليهود ولا قعدوا.
فالمؤمن حقاً يعلم ان الدولة للاسلام متى ما قام أهله به اعتقاداً وعملاً، قال تعالى: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} [التوبة: 33]، وطمأنينة المؤمن بعقيدته تجعله يسير ثابتاً في هذه الدنيا على هذا الوعد الحق لا يتنكّب لشريعة الاسلام اغتراراً بالكفار، فان علوهم وظهورهم الى بوار قال تعالى: {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جنهم وبئس المهاد} [آل عمران: 196 - 197]، وهذه الحقائق عقيدة مقطوع بها عند المؤمنين، ومقامات الصحابة في اقامة شرع الله ونصرة دينه لا تخفى على أحد، فقد دخل حذيفة رضي الله عنه المسجد، وعبدالله فيه، وقد تعالت أصواتهم، فقال حذيفة رضي الله عنه: ما هذه الأصوات التي ارتفعت؟ قال عبدالله: يا أبا عبدالله! ذكرنا شيئاً ذكره لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال، فخفنا فتنته، فقال حذيفة رضي الله عنه: والله ما أبالي اياه لقيت أو هذه العنز السود المعترضة، فقال: لِمَ لله أبوك؟ قال: لأنّا قوم مؤمنون، وهو امرؤ كافر، وانّ لنا عليه النصر والظفر، وايم الله! لا يخرج حتى يكون خروجه أحبَّ الى المرء المسلم من برد الشراب على الظمأ، قال: لم لله أبوك؟ قال: لما ترون من الفتن وجنادع الشر(11).
تويتر الكويت
عضو مخضرم
حرية الكفر
من اصطلاحات العلمانيين الموجبة لفساد الدنيا والآخرة، تنزيل الشرك والتوحيد منزلة سواء، ودعواهم الباطلة «حرية الاعتقاد».
ولا غرابة ان يصدر هذا من العلمانيين لأن أساس عقيدتهم ومنهجم ودعوتهم فصل الدين عن السياسة، وكل له حريته حتى في الكفر بالله، والعياذ بالله!!.
أما ان يوطئ الاخوان المسلمون لحرية الكفر وهم الذين يدعون لأن يحكم الاسلام، فهذه الحالقة، حالقة الدين والمنهج!!!.
قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [ آل عمران: 85]، أما قيادي حركة الاخوان المسلمين الأستاذ كمال الهلباوي فيقول عن الكفار: «لا نفرض عليهم شيئاً باعتبار أننا أغلبية، على الرغم من ان الأغلبية هي التي تقرر في النظم الديموقراطية، فاذن أنت تحترم الرأي الآخر، وتعطي الآخرين نفس الحرية التي لك، لأنها ليست هبة منك، وانما هي فرض، {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} [الكهف: 29] (12)».
قيادات الحركة جاهلة بالتوحيد والعقيدة، فكيف تريد قيادة المسلمين!!!؟.
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم اذ قال: «ان الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الرجال ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى اذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا». رواه البخاري ومسلم.
فقوله تعالى: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، هذا تهديد وليس تخيير كما يتوهمه الجاهل الهلباوي.
قال الطبري رحمه الله(13): «وليس هذا باطلاق من الله الكفر لمن شاء، والايمان لمن أراد، وانما هو تهديد ووعيد، فقد بيَّن ان ذلك كذلك قوله: {إنا أعتدنا للظالمين نارا} [الكهف: 29]، والآيات بعدها».
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله(14): «هذا من باب التهديد والوعيد، ولهذا قال: {إنا أعتدنا} أي أرصدنا {للظالمين}، وهم الكافرون بالله ورسوله وكتابه {ناراً أحادط بهم سرادقها} [الكهف: 29]، أي سورها».
٭٭٭
الهوامش:
( ) القذافي طاغية أقام الاشتراكية وقصد احياء الدولة الفاطمية، واقترح في الأمم المتحدة مناصفة فلسطين بين اليهود والمسلمين وتسميتها «إسراطين»، فهو شر والتدخل الأجنبي شر، والفرار الى الله سبيلنا، وأسأل الله ان يحفظ لليبيا عقيدة الاسلام ويحفظ لها سيادتها ومواردها.
(2) صحيفة الوطن ص 41، عدد 9 ذي القعدة 1432هـ، الموافق 2011/10/7م.
(3) صحيفة الوطن الكويتية عدد 6 ذي القعدة 1432هـ الموافق 2011/10/4م، ص 40.
(4) صحيفة الوطن الكويتية عدد 6 ذي القعدة 1432هـ الموافق 4/10/2011 م، ص 40.
(5) صحيفة الوطن الكويتية عدد 6 ذي القعدة 1432 هـ الموافق 2011/10/4 م، ص 40.
(6) صحيفة الوطن الكويتية، 5 ربيع الأول 1432هـ، الموافق 8 فبراير 2011م، ص 64.
(7) الطريق الى جماعة المسلمين ص 361 – 362.
(8) الثوابت والمتغيرات ص 277، ص 300. وهذا الكتاب الخطير الذي فيه تقرير المنهج القطبي وهو اعلان الولاء للولاة ظاهراً وحشد الطاقات لاسقاطه باطناً من اصدارات «المنتدى الاسلامي – بلندن»، وصرح هذا المنتدى الاسلامي اللندني القطبي أقام بنيانه وجمع الأموال له د.أحمد القاضي.
(9) ثم حاول الالتفاف عليه بأنه أسيء فهم كلامه، في موقعه الخاص على «Face Book»
(10) صحيفة الشرق الأوسط عدد 18/5/2011م.
(11) أمالي المحامليِّ ص 157 – رقم 302.
(2 ) جامع البيان (244/15).
(3 ) تفسير القرآن العظيم ص 826.
ولا غرابة ان يصدر هذا من العلمانيين لأن أساس عقيدتهم ومنهجم ودعوتهم فصل الدين عن السياسة، وكل له حريته حتى في الكفر بالله، والعياذ بالله!!.
أما ان يوطئ الاخوان المسلمون لحرية الكفر وهم الذين يدعون لأن يحكم الاسلام، فهذه الحالقة، حالقة الدين والمنهج!!!.
قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [ آل عمران: 85]، أما قيادي حركة الاخوان المسلمين الأستاذ كمال الهلباوي فيقول عن الكفار: «لا نفرض عليهم شيئاً باعتبار أننا أغلبية، على الرغم من ان الأغلبية هي التي تقرر في النظم الديموقراطية، فاذن أنت تحترم الرأي الآخر، وتعطي الآخرين نفس الحرية التي لك، لأنها ليست هبة منك، وانما هي فرض، {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} [الكهف: 29] (12)».
قيادات الحركة جاهلة بالتوحيد والعقيدة، فكيف تريد قيادة المسلمين!!!؟.
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم اذ قال: «ان الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الرجال ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى اذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا». رواه البخاري ومسلم.
فقوله تعالى: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، هذا تهديد وليس تخيير كما يتوهمه الجاهل الهلباوي.
قال الطبري رحمه الله(13): «وليس هذا باطلاق من الله الكفر لمن شاء، والايمان لمن أراد، وانما هو تهديد ووعيد، فقد بيَّن ان ذلك كذلك قوله: {إنا أعتدنا للظالمين نارا} [الكهف: 29]، والآيات بعدها».
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله(14): «هذا من باب التهديد والوعيد، ولهذا قال: {إنا أعتدنا} أي أرصدنا {للظالمين}، وهم الكافرون بالله ورسوله وكتابه {ناراً أحادط بهم سرادقها} [الكهف: 29]، أي سورها».
٭٭٭
الهوامش:
( ) القذافي طاغية أقام الاشتراكية وقصد احياء الدولة الفاطمية، واقترح في الأمم المتحدة مناصفة فلسطين بين اليهود والمسلمين وتسميتها «إسراطين»، فهو شر والتدخل الأجنبي شر، والفرار الى الله سبيلنا، وأسأل الله ان يحفظ لليبيا عقيدة الاسلام ويحفظ لها سيادتها ومواردها.
(2) صحيفة الوطن ص 41، عدد 9 ذي القعدة 1432هـ، الموافق 2011/10/7م.
(3) صحيفة الوطن الكويتية عدد 6 ذي القعدة 1432هـ الموافق 2011/10/4م، ص 40.
(4) صحيفة الوطن الكويتية عدد 6 ذي القعدة 1432هـ الموافق 4/10/2011 م، ص 40.
(5) صحيفة الوطن الكويتية عدد 6 ذي القعدة 1432 هـ الموافق 2011/10/4 م، ص 40.
(6) صحيفة الوطن الكويتية، 5 ربيع الأول 1432هـ، الموافق 8 فبراير 2011م، ص 64.
(7) الطريق الى جماعة المسلمين ص 361 – 362.
(8) الثوابت والمتغيرات ص 277، ص 300. وهذا الكتاب الخطير الذي فيه تقرير المنهج القطبي وهو اعلان الولاء للولاة ظاهراً وحشد الطاقات لاسقاطه باطناً من اصدارات «المنتدى الاسلامي – بلندن»، وصرح هذا المنتدى الاسلامي اللندني القطبي أقام بنيانه وجمع الأموال له د.أحمد القاضي.
(9) ثم حاول الالتفاف عليه بأنه أسيء فهم كلامه، في موقعه الخاص على «Face Book»
(10) صحيفة الشرق الأوسط عدد 18/5/2011م.
(11) أمالي المحامليِّ ص 157 – رقم 302.
(2 ) جامع البيان (244/15).
(3 ) تفسير القرآن العظيم ص 826.
تويتر الكويت
عضو مخضرم
عتبي شديد على الاخ الجروان
لعدم اكماله هذا الموضوع
خصوصا انه موجود معنا في الموقع
واخر دخول له يوم الاربعاء الماضي
لعدم اكماله هذا الموضوع
خصوصا انه موجود معنا في الموقع
واخر دخول له يوم الاربعاء الماضي