:إستنكار::إستنكار:
وزارة الصحة.. ( .. ) ..تمثل وتعكس بكل بساطة ما يحدث بالمجتمع الكويتي من انقراض للأخلاقيات والذمم لدي الكثير من مسوؤلي الدولة ووزارة الصحة أفضل دليل علي حدوث هذه التجاوزات. من واقع تجربتي وعملي في وزارة الصحة اسطر لكم بعض الملاحظات علي الوكلاء المساعدين في وزارة الصحة والذي تجاوز عددهم 12-13 وكيل مساعد , منهم من مضي علي توليه المنصب أكثر من 35 سنة, أي منذ عهد الأمير الراحل صباح السالم !!!...فما السر في ذالك..!!..لا اعتقد بان الوزارة تسير إلي الأفضل بل إلي الأسوأ..والسبب الرئيسي هم الوكلاء المساعدين..حتي أن الوزير الحالي الطويل لا يعرف مسمياتهم وتخصصاتهم ..أن الأوان للتغيير والتخلص منهم..
لنبدأ بالوكلاء المساعدين :
1- عبد الكريم جعفر- الوكيل المساعد للشؤون القانونية
بالفعل من أن يذكر اسم هذا الوكيل, تذكر معه الرشاوى والفساد فما حكايته. هو من الخريجين القدامى من مصر وعاصر في فترة دراسته العديد من المسؤوليين في الدولة وخاصة الشيوخ وأصحاب النفوذ. وعلاقته مميزه مع سمو الامير الشيخ صباح الأحمد حتي أن لديه صور خاصة معه في رحلات الحداق مع الاميروهو ناقل أسرار الوزارة لدي الحكومة. وعلاقته أيضا مميزة مع رئيس الوزراء الحالي ناصر المحمد حيث يصطحبه في رحلاته الرسمية والخاصة !!
..ابو علي ..كما يطلق عليه الوزارة.. له نفوذ قوي وعجيب علي كل إدارات وأقسام الوزارة وهو كبير شلة الفساد وليس عيسي الخليفة, حيث أن عبد الكريم جعفر رفض تولييه أمور وكيل الصحة بعد عبد الرحيم الزيد لكي يبعد عن الأضواء ويجعل أحدا غيره في الواجهة كما يفعل بعيسي الخليفة..وهو الذي يوجه عيسي الخليفة لإدارة الوزارة. وبحكم منصبه بالشؤون القانونية أحاط مكتبه بمجموعة كبيرة من المستشارين المصريين, لكي يشرف بنفسه علي إخفاء المخالفات الجسيمة المالية والإدارية بالوزارة وأيضا لكي ينال بخصومه بالوزارة من إجراءه تحقيقات إدارية وفنية مع الإداريين والأطباء الذين يخالفون رأي الشلة بالصحة.
حاول الوزير السابق محمد الجار الله بالتخلص من أبو علي وكان قريبا من ذالك ولكن لم يستطع, وجمده لعده سنوات حتي انه بالوزارة لم يقوم أبو علي بإصدار أي قرار لا بمراجعة الوزير نفسه. قام الجار الله بإرسال كتاب إلي مجلس الوزراء بطلب إحالة أبو علي إلي التقاعد نظرا لخدمته الطويلة, ولكن باعتقادي كان هذا هو الخط الأحمر له حيث اصطدم الجار الله بأصحاب النفوذ والشيوخ لخوفهم من فقدانهم لولدهم الغالي بالوزارة.. !!ومن وراء الكواليس كان عبد الكريم جعفر يزود أعضاء مجلس الامه بجميع المعلومات لمساندتهم باستجواب الجار الله , وحصل النواب علي ما يريدونه منه بكل بساطه والوزير علي علم بذلك ولكن كان لا يستطيع عمل شيء.
عبد الكريم جعفر.. أفضل مثال للمسئول الكويتي الانتهازي الفاسد الذي تهمه مصلحته الذاتية ومصلحة الشلة ..فالتخلص منه هو أولا بداية الإصلاح بالوزارة..فهل يستطيع الطويل !!!
2- قيس الدويري- الوكيل المساعد للشؤون الصحية
سوف اكتب عنه لاحقا- الجزء الثاني
وزارة الصحة.. ( .. ) ..تمثل وتعكس بكل بساطة ما يحدث بالمجتمع الكويتي من انقراض للأخلاقيات والذمم لدي الكثير من مسوؤلي الدولة ووزارة الصحة أفضل دليل علي حدوث هذه التجاوزات. من واقع تجربتي وعملي في وزارة الصحة اسطر لكم بعض الملاحظات علي الوكلاء المساعدين في وزارة الصحة والذي تجاوز عددهم 12-13 وكيل مساعد , منهم من مضي علي توليه المنصب أكثر من 35 سنة, أي منذ عهد الأمير الراحل صباح السالم !!!...فما السر في ذالك..!!..لا اعتقد بان الوزارة تسير إلي الأفضل بل إلي الأسوأ..والسبب الرئيسي هم الوكلاء المساعدين..حتي أن الوزير الحالي الطويل لا يعرف مسمياتهم وتخصصاتهم ..أن الأوان للتغيير والتخلص منهم..
لنبدأ بالوكلاء المساعدين :
1- عبد الكريم جعفر- الوكيل المساعد للشؤون القانونية
بالفعل من أن يذكر اسم هذا الوكيل, تذكر معه الرشاوى والفساد فما حكايته. هو من الخريجين القدامى من مصر وعاصر في فترة دراسته العديد من المسؤوليين في الدولة وخاصة الشيوخ وأصحاب النفوذ. وعلاقته مميزه مع سمو الامير الشيخ صباح الأحمد حتي أن لديه صور خاصة معه في رحلات الحداق مع الاميروهو ناقل أسرار الوزارة لدي الحكومة. وعلاقته أيضا مميزة مع رئيس الوزراء الحالي ناصر المحمد حيث يصطحبه في رحلاته الرسمية والخاصة !!
..ابو علي ..كما يطلق عليه الوزارة.. له نفوذ قوي وعجيب علي كل إدارات وأقسام الوزارة وهو كبير شلة الفساد وليس عيسي الخليفة, حيث أن عبد الكريم جعفر رفض تولييه أمور وكيل الصحة بعد عبد الرحيم الزيد لكي يبعد عن الأضواء ويجعل أحدا غيره في الواجهة كما يفعل بعيسي الخليفة..وهو الذي يوجه عيسي الخليفة لإدارة الوزارة. وبحكم منصبه بالشؤون القانونية أحاط مكتبه بمجموعة كبيرة من المستشارين المصريين, لكي يشرف بنفسه علي إخفاء المخالفات الجسيمة المالية والإدارية بالوزارة وأيضا لكي ينال بخصومه بالوزارة من إجراءه تحقيقات إدارية وفنية مع الإداريين والأطباء الذين يخالفون رأي الشلة بالصحة.
حاول الوزير السابق محمد الجار الله بالتخلص من أبو علي وكان قريبا من ذالك ولكن لم يستطع, وجمده لعده سنوات حتي انه بالوزارة لم يقوم أبو علي بإصدار أي قرار لا بمراجعة الوزير نفسه. قام الجار الله بإرسال كتاب إلي مجلس الوزراء بطلب إحالة أبو علي إلي التقاعد نظرا لخدمته الطويلة, ولكن باعتقادي كان هذا هو الخط الأحمر له حيث اصطدم الجار الله بأصحاب النفوذ والشيوخ لخوفهم من فقدانهم لولدهم الغالي بالوزارة.. !!ومن وراء الكواليس كان عبد الكريم جعفر يزود أعضاء مجلس الامه بجميع المعلومات لمساندتهم باستجواب الجار الله , وحصل النواب علي ما يريدونه منه بكل بساطه والوزير علي علم بذلك ولكن كان لا يستطيع عمل شيء.
عبد الكريم جعفر.. أفضل مثال للمسئول الكويتي الانتهازي الفاسد الذي تهمه مصلحته الذاتية ومصلحة الشلة ..فالتخلص منه هو أولا بداية الإصلاح بالوزارة..فهل يستطيع الطويل !!!
2- قيس الدويري- الوكيل المساعد للشؤون الصحية
سوف اكتب عنه لاحقا- الجزء الثاني