ثامر العنزي
عضو بلاتيني
المال العام ، من صياغة الجملة ، تعرف إنة ملك لعامة الناس (المواطنين) ولا يحق
لكائن من كان أن يتصرف بة كيفما شاء ومتى شاء ،إلا بعد الرجوع وإستشارة أعضاء (الأمة //المواطنين) كون الأعضاء هم صوت الشعب داخل قبة البرلمان ، واي برلمان بالعالم
يكون اعضاءة اصوات للشعوب التي إنتخبتهم ووضعت بهم ثقتها .
ولكن !!! نوبنا الأعزاء ..اقصد نوابكم الأعزاء ، غير نمونة ؟، بجد بجد غير نمونة ، ومختلفين
عن برلمانيين العالم بسنوات ضوئية ،
فهم متى ما وصلوا للكرسي البرلماني ،إلا ويسبقهم شيء من الطمع والعياذ بالله (إلا من رحمة الله وربط على قلبة بالإيمان والخوف ويوم الحساب ) أما البقية ،، مخلينها سبهلله .
قبل شهرين تقريباً ، صدمت صراحه . حين تقدم النائب الفاضل وليد الطبطبائي بقانون زيادة رواتب الي الضعفين ونص من مجمل الراتب حالياً والبالغ 2530 دينار . ليصبح 5750 دينار ؟؟
وعزا النائب الفاضل السبب ، لأن مثل هذا المبلغ كفيل بــ (قتل دناعه النفس ) لدى اياً من النواب ، ممن سوف ينبطحون أمام المغريات ، كالصفقات والاموال الكاش .. حقيقة مثل هذا العذر ، مقبول ويؤخذ بة .. ولكن من فية راسة مخ !!! ما يقبلة ولا يرضى بة .
وبعد مدة , تم رفض هذا القانون ودفنة ، ونسأل الله ان لا يخرج من قبرة مرة اخرى رحمة بالمال العام .
قبل أربعه ايام تقريباً ، تم إستبدال سيارات النواب ، بسيارات جديدة ومن طراز مختلف
وكله على ظهر المال العام (( وينك يالبراك)) .
و سمعنا وقرأنا ان تكلفة هذة السيارات ( الوحده بـ 23 ألف دينار كما سمعت ) تفوق المليون دينار بكثير وسنوياً ، هذا ان كان العقد
لم (يخاشرة حرام وخشمك أذنك ) وإن خاشرة حرام وخشمك فسوف يرتفع إلي المليونين تقريباً .
فبداخل قبة المجلس 50 نائب ونائبة ، و16 وزيراً ووزيرة ، وعليكم الحساب ؟؟؟
أكثر من 65 سيارة نوع مرسيدس من طراز 2012 ؟؟؟ وكلة يخصم من المال العام ،
يستاهلون النواب والوزراء ، ويستاهلون ايضاً بقية الحوافز الممنوحه لهم من خطوط هاتف
وكروت بانزين و غيرها من أمور .
لا يحق لي أن أتسائل ليش؟؟ ولكني استغرب من محاولة (تكشيخ النائب ) على حساب المال العام ..
ولماذا لا يتم إختيار سيارات من نوعيات اخرى ؟ وتكون رخيصة مقارنة مع هذة الجرائم والمسماة مرسيدس !!
يعني شنو العيب لو تكون سيارة الوزير والنائب من نوع ( كامري)
اقلها ان هذا النوع معروف عنه بقوتة ومتانتة ، وتحملة لعوامل الجو الكويتي المتغيرة في كل لحظة ، كتغير طباع بعض النواب ، كما ان النواب في بعض جلسات الأمة يقومون بتحويل القاعه
إلي فرن ويطبخ من قوة حرارة الجلسة وعنفوانها ،( والكامري ) ذات التكييف القوي ، تساعد
على إطفاء وتبريد هذة الحرارة المخلصة للوطن . وأمانة الكامري لا تحتاج شهادة مني
ويكفي إنها (مركوب ثلاث ارباع الشعب ) وقد وصلت للمرحلة التي (يزف ) بها المعرس إلي عروسة ، عوضا عن السيارت الفخمة وعلى (الطل ) لا تكييف ولا متانة ، اللهم ديكور وشكل
مثلها مثل بعض النواب ،، ديكوور فخم وإسم رنان ، ولكن جودة ومتانة وتحمل .. سلامتكم وتعيشون .
صراحه ، على جميع النواب ، ان يعتذروا للشعب ، وأن يردوا بضاعه الحكومة إليها ويقولون للحكومة ،، بفلوسها طلعوا من سجن بسبب 200 دينار او الف دينار وحرم من عائلتة بتقاعسكم عن حمايتة من البنوك التي قصمت ظهرة ، فلا تكونوا أنتم ايها النواب والحكومة ضد
المواطن ، تركبون المرسيدس وتأخذون العطايا والحوافز ، ومن أوصلكم يئن خلف اسوار السجون بسبب القروض والديون وغيرها من مصائب ، لكم انتم اليد الطولى في حدوثها ، عبر سكوتكم ورضائكم بما يحدث لهم .
نرجوا من النواب المخلصين ، أن يبدؤوا حملة (نبي كامري ) . حفاضا على مال الشعب .
اللهم هل بلغت ،، اللهم فإشهد ..