ربماا ..
:وردة:
كويتي1..
كُل الشكر على الكلام الطيب .. :وردة:
حديث اقلام في ضمير حيمدخل ..
أيجوز أن أدعو الإله بأن يُنزل علي ملاكًا ..لِ ينتزع من قلبي تلك المضغة السوداء التي استحالت من نُطفة صغيرة إلى نصفِ قلبٍ بأكمله .. عسى أن يسلم ما تبقى .. أيجوز
يجوز .. لكن على يدٍ بشرية .. على يد ..طفولة قلب .. على يد السلامةِ مِن مَن .. قد تفشى بهم ذاك السواد ..
بالأمل .. وسحر البيان المنزل .. بالاعتراف .. بالحب ..
بالطبع يجوز .. :وردة:
تتمت الرسالة (1)
تزامنٌ جميل .. فالمقاطعة حدثت لي ولأمل .. حتى لا يفوتني هذا النقاش الحميم .. أما أنا فكانت مُكالمتي .. من إحدى معاهد التجميل .. تُوهِمُني بان رقمي حظيَ بعرضٍ مجاني خاص .. قلتُ للبائعة "عزيزتي .. حظي أنــا " كـــــذاب " أو بالأصح أنا لا أؤمن بالحظ .. " و ظللتُ أنتظر أمل المدللة لتنهي المكالمة ..
أمل : بيان أرجوك لقد اتفقنا مسبقًا بأننا سنُجهز بيتنا من إحدى الشركات التي تُناسبُ وضعنا ..
بيان : وضعنا ملكي .. وألان لا مزيد من التذمر .. سنبدأُ بقسم " غرف النوم " فأمسك بيدها ..
وأما أنا فدختٌ من هذا البيان وتمنيتُ انتزاعه وسجنه .. حتى أخزيك أمامه .. يا معدم العاطفة ..
أمل : حبيبي أعلم أنك تفعلُ هذا من أجلي لكن هذه التصاميم معقدة وصعبه وفاخرة جدًا إضافةً إلى أن جمالها
بتواقيعها ..
بيان : أنسيتِ كُل مشغولاتِ .. وأعمال ورشتي ألم تشهدي بمهارتها و إتقاني لحرفتي .. أكُنتِ .. تُجامِلين ..
أمل : لا والله لكن ............. أتريدُ الحق جمال التواقيع متمثلٌ بكونها منقوشةٌ بالذهب الخالص ..
بيان : وتوقعي سيكون أجمل لأني سأنقُشه بالحب الخالص ..
هنا ابتسمت أمل .. و حمدًا لله أنها فعلت كُنت قاب قوسين أو أدنى من نتف شعرِ رأسها إن هي لم تتوقف ..
وأبيت أن أكمل تطفلي على هذا البث العاطفي المباشر " سؤال كم مرةً قلتُ عاطفة يا مجرم .. جعلتني مهووسة "
وأثناء استهلاكي لطاقتي تطفلًا .. نسيت الكرسي .. وهممتُ بالخروج .. وهذه المرة تطفل علي صوتٌ خشن ..
الموظف : سيدي طلب " غرفة الطعام " جاهز إلى أين أرسلُها .. سيدة القصر .. أم سيدة الشقة ..
....................
الموظف : نعم سيدي غرفة الطعام لسيدة الكبيرة .. وغرفة النوم لعنوان الشقة الأخرى الجديدة ..
هنا تراء لي صوتك شامةً " هذا هو الوجه الأخرى هذا هو هو الوجه الغالب "
مخرج
يمكن للمرء أن يكون على طبيعته فقط عندما يكون وحده .. آرثر شوبنهار
أنا حتى في وحدتي لستُ وحدي .. ما الحلُ يا شوبنهار ..
" "
قلتُ ألا تخافين الذئاب
قالت بل أخافُ الخراف
كُنت .. أعتقد بأني أُعاقبُها .. وفي حقيقة الأمر لم أكن أعاقبُ إلا نفسي ..
كيف لها .. أن لا تتصل .. لسنة كاملة .. وبعد سنة .. من الانتظار والقهر منها وعلى قلبي .. تتصل
كيف لي .. أن أفرح .. بذاك الرقم الطويل البعيد .. بعد قارات بأكملها .. كيف لي .. أن أرد .. هناك أمور كثيرة تُزعجُني
لكنني لطالما كُنت بارعًا .. في تحاشيها .. إلا ذاك الشعور .. الجامع لحبها والرغبة الجامحة في خنقها .. بيدي
لستُ .. من هؤلاء .. لستُ بشخصٍ يرضى بأن يكون .. مجرد أحد .. يتخلون عنهُ متى ما أرادوا .. ويعودون متى ما احتاجوا إلى القليل من التسلية .. لكني معها .. للأسف
كُنت مستعدًا رغمًا عن أنفي لأغفر لها.. لمسامحتها .. إن هي قالت كلمة واحدة عذر واحد ..
" حبيبي أنا أسفه "
" حبيبي كُنت مشغولة جدًا لدرجة أني لم استطع إمساك سامعة الهاتف لطلبك سنة بحالها ! "
كُنت .. سأقول " لا عليكِ .. هل أنتي بخير .. اشتقتُكِ .. أحبكِ " بكل بساطة .. سأصدق الكذب ..
لكن " .. من معي " !!؟ ..
قالت " من معي ؟"
قلتُ
قلتُ " معكِ الحمار "
ضحكت ! .. كسر الله أسنانها ضرسًا ضرسًا ..
" عذرًا لكن لِ عُطلٍ ما تم مسح الأسماء من سجل الهاتف .. وبقيت الأرقام .. غريب ها ؟"
قلتُ " نعم أشد الغرابة والدناءة و معها القليلُ من الغباء "
قالت " عذرًا .. !؟ "
قلت " يبدو أن الغرابة ذاتها .. سجلت رقمي خطأً في هاتفك .. فالعتبُ على غبائي .. والعذرُ للغرابة !"
قالت بلهجة " حسنًا شكرًا على وقتك الضائع .."
قلتُ " طوووووووووووووووووووووط"
ألستُ بحمار ..
بل مجردُ مغفلٍ أنت .. هي لم توحي لك يومًا بحبها .. لكن كرجل طبيعي تقليدي فارغ.. ركضت خلف من لم تُلقي لك بالًا ..
" "
بسيناريو أخر بين ذراعي وبعواء الذئاب حول دائرة المغفلين ..
قلتُ:ألا تخافين الذئاب
قالت:كيف وأنا بين ذراعي ذئب.. !
" عيب شرعي بالمنتدى .. ولعل أكثر المتضررين والمتضررات هي أنا
عين الكاتب .. ليست هي عين القارئ .. فالكاتب يكتب بشعوره فلا يعي .. أخطاءه إلا بعد حين
ووقتها تكون .. الحصة المخصصة ل التعديل قد اندثرت .. " وتبتلش " .. وعلى طاري الذئب والخطأ .. عذرًا فالمعلومة التي ذكرتها مسبقًا .. والتي تقول ان أصدقائُنا الجن يخشون الذئاب .. ليست إلا تطير .. من أهل الخرافات .. واتمنى من هنا أن تثبت أيقونة التعديل في مكانها .. سأعتني بها جيدًا ولن يمسها الغبار لكثرة الاستخدام .. صدقوني "
ياااااه
!
انتِ تكتبين لنتفس ونعيد صياغة الحياة الى ادراجها بكل ترتيب .. وكأنني ارى الأرض استعانت
بسماء لتمطر .. والشعور يتورد احساس مُمكن حتى أيقونة احرفك صاغت للمعاني جملاً متينة ..
كوني بخير . وسأدعى ما تبقى من روحي هنا لـ امكث طويلاً بجنات ثقافة الكلم ونجلاء الحرف ..
وبخير غااليتي:وردة:
أختـك
"