قلبي سفينة نوح .. ف ليبدأ الطوفان ..

..lady

عضو فعال



أسقطت المجد الأدبي من الحساب لما رأيت أنه وهم وسراب.. " علي الطنطاوي الشريك رقم (2) "

اليوم تمت مؤلفات هذا الشيخ .. الأديب .. في مكتبتي " قيد الإنشاء "
ومن شدةِ حماسي .. لم أنم إلا بعد ساعتين من تأملها دون قرأتها ! .. وظللتُ ساعتين أُخرتَن .. أبحث عن مقالٍ له قرأتهُ قديمًا في أحد المواقع ولم أوفق في إجادة .. حتى الآن .. لكن الأمر الطريف .. أني لا أذكر عن ماذا يتكلم المقال .. ولا عنوانه ولا أي شيء .. أذكرُ فقط أني وقعتُ في حبه للمرةِ الأولى على يد هذا المقال .. لكني حتمًا بعد ذكرياته سأجده ..
.. تلك العبارة أعلها كانت .. تُسيطرُ علي .. مؤخرًا .. " المجد ألأدبي " هكذا يسقطُ من السماء..؟! .. كيف .. لماذا .. أين .. مفاتيح أسئلة .. أتجاهلها بكُل غباء .. وعلى أيةِ أساس سيأتي هذا المجد .. الأديب الحقيقي .. القضية المخلصة .. لا تُفكران .. " بالمجد والشهرة " .. وحدهم الذين لا يملكون إلا مهارة تصفيف الفقرات وتصميم العبارات .. دون هدف يفكرون .. بجنون " المجد " .. وهو أمرٌ عسيرٌ علي استيعابه .. " علي الطنطاوي " .. توصل إلى أنهُ وهمٌ وسراب .. بطبع العبارة ليست سحرية .. حتى تختفي تلك الرغبة الطموحة .. وأنا أعلم ليس من العيب أو الغرابة أنا يتمنى أحدهم أن يكون ذا شأن .. لكن .. الأسباب أولًا .. المناعة والثبات الفكري ثانيًا .. خلفية لا يُستهان بها .. شاملة لكُل أنواع الادب والعلوم .. وقبلها الدين ثالثًا .. حينها .. قد أبررُ لنفسي ولهم .. هذا الطموح .. من أقوى أنواع الحب ذاك الذي .. تستمر في الوقوع فيه .. وقعتُ في حبه للمرة الثانية .. وكم هو صعبٌ الوقوع في درب الحب مرارًا .. وسهلٌ على أمثاله .. إسقاطُنا تكرارًا ..




بعضٌ من دُرره ..




* لقد هببنا لنطهر بلادنا من اللصوص، ولنعيد بناء دارنا، ونرفع عليها لواء مجدنا، ونسترجع تحت الشمس مكاننا.. " هذه للصوصنِا كفانا الله شرهم ورئاستهم "

*
يا أيها العرب في كل أرض، يا أيها المسلمون تحت كل نجم، يا أيها الرجال، يا أيتها النساء، لقد أزفت ساعة المعركة الفاصلة، فليحمل كل رجل منكم وكل امرأة فيكم نصيبه منها، واعلموا أن الظفر لكم.
.. " هذه لسوريا "

*
أن الإسلام في ذاته قوة لا يحتاج إلى قوة أتباعه ليؤيده بها، بل هو الذي يؤيدهم بقوته فينصرونه..
" هذه لمن غُطيا على قلوبهم وعُمِيت أبصارهم عن اليقين .. "


* إلى السلاح - يا عرب، إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في فلسطين يهودي واحد. إلى السلاح - فنحن في حرب ما بقي في بلد إسلامي معتد واحد. إلى السلاح- يا عرب، إلى السلاح جميعاً، إلى الحرب، وإن فقدتم السلاح فحاربوا بالعصي، وحاربوا بأيديكم، واطلبوا الموت يعجزوا عنكم، لأنهم لا يستطيعون أن يقتلوا ملاييناً تريد الموت.. " هذه لغزة ومن قلوبهم معاها "



والسلام عليكم .. ورحمته وبركاته





شكرًا مرةً أخرى أخي في الله ..:وردة:


 

..lady

عضو فعال
http://www.youtube.com/watch?v=RD3WwM6l1J0&feature=related



مدخل ..

أيها السقف ..

أنا : ................................................
السقف : .............................................................................................................
أنا : ................................................................
السقف : ..............................................................................................................
أنا : ............................................................................
السقف : ..................................................................................................................

















































أنا :.............................................. حسنًا لقد فُزت .. أتعلم سأجعلك يومًا .. تنطق وهذا وعد .
السقف :



أنا : اليوم فكرت به .. فكرت أن أبدأ حملة رسائلٍ إليه .. للمرة المليون ..
السقف :



أنا : لكنه لن يجيب كالعادة هو مثلك مستبد "يُريد فقط وفقط يُريد " ولا يفهم سياسة التوازن ..
السقف :



أنا : رأيتك تبكي حين كُنت في المهد .. يومها كُنت لطيفًا معي .. ربما لأن الملائكة كانت تُحيطُني آنذاك
السقف :



أنا : أعلم أنك تقول في نفسك " نعم وقد حلت الشياطين بدل الملائكة " .. فنانٌ أنت مثله في تجريحي
لكن هيهات أصبحت بمثلِ صلابتك .. لا أتأثر
السقف :




أنا : لا يهم سأرسلها .. وإن كانت لا تصل .. فكِتبتُها وحدها شيءٌ بارع الجمال .. لذيذ الشعور .. صعبٌ سهل .. طويلٌ قصير .. بتُ أصفه .. هوَ ..لا الرسائل ..
السقف :




أنا : أيها السقف أتعلم أنك غاليٍ جدًا ..
السقف :




أنا : أعلمُ أن سبب صمتك هو كشفُكَ لنواياي .. نعم أنا أريدُ أحلامي المسجلة على وجهك .. هي أحلامي أنا حقي أنا .. ومن اللؤم أن تُذِلني عليها فأنت اللص هنا أنت من ينتهكُ حُرمتي أثناء نومي ويسترقُ السمع لكلماتي المتقاطعة .. أتُحبها مثله .. كان يهذي لي .." لن أقول أنك ملاكٌ نائم .. أنتي لغزٌ نائم ممتع ممتنع أتلذذُ في حله " .. حسنًا ما رأيكُ باتفاقيةٍ عادلة .. أرسم لي صورته على وجهك .. ويمين الله لن تسمع صوتي مخاطبًا إياك .. على الأقل وأنا في وعي..
السقف :




أنا : أيها السقف ألن تُجيب ؟ ..
السقف :
أنا : هاك قطعة شوكولا .. إنها لذيذه .. لا تُريد.. كما تُريد ! .. سأتركها هنا بجانبي في حال غيرت رأيك ..




الرسالة ( 1 )

اليوم بدأت الحملة رقم ( لا أعلم كم ) ولا أعلم إن كانت الحملة معك أو ضدك .. في زمان الثورات ذابت ألوان الحقائق العاطفية وشكلت لوحة غريبة لا تشبه أحد .. وأصبح .. الحب عدوي .. والغضب والغلُ صديقي .. لكن الأكيد أنها لن تكون رسائل موجهه لك ! .. هي لي .. وتلك الرسائل .. لا تكون لنا .. إلا بعد ختمها .. بأسماء .. واسم خاصتي .. هو أنت ..



المكان : معرض للأثاث الفاخر .. الفصل : الخريف .. الوقت : مساءً


كُنت أبحث عن الكرسي .. أتذكره نعم هو .. لا غيره .. سأذكر تطور أحداثه في رسالةٍ أخرى ..
المهم .. كانا زوجينِ بهيين .. تحيطهم هالة من العشق .. الندي .. أي أنهم حديثي الزواج .. وما كان من " حبيبتك " إلا أن تتفرغ لهما .. نظرًا .. لندرة هذه الحالات العشقية .. الشريفة .

أمل : أأحضرتني هنا .. لتُعذبني .. بيان أعدني إلى البيت

بيان : ما بالُكِ دعينا نتفرج ونختار

أمل : كفى تأكدت ألان أنك .. تمارس إحدى نزعاتك في جعلي متضايقة ..

بيان : يا امرأة .. من سيسمعُكِ .. سيقول آنا معدومي الحال .. لم تكوني يومًا مادية .. من أين أتى.. هذا الحاجز السطحي.. يا حبيبتي

أمل : أتقول .. أنك ستشتري لي .. أثاثًا من هنا ؟!

بيان : بل اختاري كل ما يُعجبُ هاتين العينين .. أني فدائهما وسأصنعهُ أنا بيدي في ورشتي ..
أمل : بيان ما سبب شهرة هذه الأسماء العالمية .. للمنتجات .. بأنواعها ..

بيان : جودتها .. أظن

أمل : مخطئ بل مجرد اسمها ..

بيان : وصلنا خيرًا إذا ما المشكلة .. أصرتِ من قوم " أملكوا ما لا يملكون " ؟!



مقاطعه هاتفيه .. يتبع







مخرج ..

أحبيني دون أسئلة .. فليس للحب من أجوبة منــــــطقيــــة

" أحلام مسغانمي "

أحببتك .. أحببتك .. من قبل أن أولد ..





 

..lady

عضو فعال


مدخل ..


أيجوز أن أدعو الإله بأن يُنزل علي ملاكًا ..لِ ينتزع من قلبي تلك المضغة السوداء التي استحالت من نُطفة صغيرة إلى نصفِ قلبٍ بأكمله .. عسى أن يسلم ما تبقى .. أيجوز


























يجوز .. لكن على يدٍ بشرية .. على يد ..طفولة قلب .. على يد السلامةِ مِن مَن .. قد تفشى بهم ذاك السواد ..

بالأمل .. وسحر البيان المنزل .. بالاعتراف .. بالحب ..


بالطبع يجوز .. :وردة:
تتمت الرسالة (1)



تزامنٌ جميل .. فالمقاطعة حدثت لي ولأمل .. حتى لا يفوتني هذا النقاش الحميم .. أما أنا فكانت مُكالمتي .. من إحدى معاهد التجميل .. تُوهِمُني بان رقمي حظيَ بعرضٍ مجاني خاص .. قلتُ للبائعة "عزيزتي .. حظي أنــا " كـــــذاب " أو بالأصح أنا لا أؤمن بالحظ .. " و ظللتُ أنتظر أمل المدللة لتنهي المكالمة ..






أمل : بيان أرجوك لقد اتفقنا مسبقًا بأننا سنُجهز بيتنا من إحدى الشركات التي تُناسبُ وضعنا ..

بيان : وضعنا ملكي .. وألان لا مزيد من التذمر .. سنبدأُ بقسم " غرف النوم " فأمسك بيدها ..


وأما أنا فدختٌ من هذا البيان وتمنيتُ انتزاعه وسجنه .. حتى أخزيك أمامه .. يا معدم العاطفة ..


أمل : حبيبي أعلم أنك تفعلُ هذا من أجلي لكن هذه التصاميم معقدة وصعبه وفاخرة جدًا إضافةً إلى أن جمالها
بتواقيعها ..

بيان : أنسيتِ كُل مشغولاتِ .. وأعمال ورشتي ألم تشهدي بمهارتها و إتقاني لحرفتي .. أكُنتِ .. تُجامِلين ..

أمل : لا والله لكن ............. أتريدُ الحق جمال التواقيع متمثلٌ بكونها منقوشةٌ بالذهب الخالص ..

بيان : وتوقعي سيكون أجمل لأني سأنقُشه بالحب الخالص ..


هنا ابتسمت أمل .. و حمدًا لله أنها فعلت كُنت قاب قوسين أو أدنى من نتف شعرِ رأسها إن هي لم تتوقف ..


وأبيت أن أكمل تطفلي على هذا البث العاطفي المباشر " سؤال كم مرةً قلتُ عاطفة يا مجرم .. جعلتني مهووسة "


وأثناء استهلاكي لطاقتي تطفلًا .. نسيت الكرسي .. وهممتُ بالخروج .. وهذه المرة تطفل علي صوتٌ خشن ..
الموظف : سيدي طلب " غرفة الطعام " جاهز إلى أين أرسلُها .. سيدة القصر .. أم سيدة الشقة ..
....................
الموظف : نعم سيدي غرفة الطعام لسيدة الكبيرة .. وغرفة النوم لعنوان الشقة الأخرى الجديدة ..

هنا تراء لي صوتك شامةً " هذا هو الوجه الأخرى هذا هو هو الوجه الغالب "




مخرج






يمكن للمرء أن يكون على طبيعته فقط عندما يكون وحده .. آرثر شوبنهار
أنا حتى في وحدتي لستُ وحدي .. ما الحلُ يا شوبنهار ..

 

kuwait1

عضو بلاتيني
مدخل ..​




أيجوز أن أدعو الإله بأن يُنزل علي ملاكًا ..لِ ينتزع من قلبي تلك المضغة السوداء التي استحالت من نُطفة صغيرة إلى نصفِ قلبٍ بأكمله .. عسى أن يسلم ما تبقى .. أيجوز




























يجوز .. لكن على يدٍ بشرية .. على يد ..طفولة قلب .. على يد السلامةِ مِن مَن .. قد تفشى بهم ذاك السواد ..



بالأمل .. وسحر البيان المنزل .. بالاعتراف .. بالحب ..




بالطبع يجوز .. :وردة:


تتمت الرسالة (1)


تزامنٌ جميل .. فالمقاطعة حدثت لي ولأمل .. حتى لا يفوتني هذا النقاش الحميم .. أما أنا فكانت مُكالمتي .. من إحدى معاهد التجميل .. تُوهِمُني بان رقمي حظيَ بعرضٍ مجاني خاص .. قلتُ للبائعة "عزيزتي .. حظي أنــا " كـــــذاب " أو بالأصح أنا لا أؤمن بالحظ .. " و ظللتُ أنتظر أمل المدللة لتنهي المكالمة ..






أمل : بيان أرجوك لقد اتفقنا مسبقًا بأننا سنُجهز بيتنا من إحدى الشركات التي تُناسبُ وضعنا ..


بيان : وضعنا ملكي .. وألان لا مزيد من التذمر .. سنبدأُ بقسم " غرف النوم " فأمسك بيدها ..


وأما أنا فدختٌ من هذا البيان وتمنيتُ انتزاعه وسجنه .. حتى أخزيك أمامه .. يا معدم العاطفة ..


أمل : حبيبي أعلم أنك تفعلُ هذا من أجلي لكن هذه التصاميم معقدة وصعبه وفاخرة جدًا إضافةً إلى أن جمالها
بتواقيعها ..

بيان : أنسيتِ كُل مشغولاتِ .. وأعمال ورشتي ألم تشهدي بمهارتها و إتقاني لحرفتي .. أكُنتِ .. تُجامِلين ..

أمل : لا والله لكن ............. أتريدُ الحق جمال التواقيع متمثلٌ بكونها منقوشةٌ بالذهب الخالص ..

بيان : وتوقعي سيكون أجمل لأني سأنقُشه بالحب الخالص ..


هنا ابتسمت أمل .. و حمدًا لله أنها فعلت كُنت قاب قوسين أو أدنى من نتف شعرِ رأسها إن هي لم تتوقف ..


وأبيت أن أكمل تطفلي على هذا البث العاطفي المباشر " سؤال كم مرةً قلتُ عاطفة يا مجرم .. جعلتني مهووسة "


وأثناء استهلاكي لطاقتي تطفلًا .. نسيت الكرسي .. وهممتُ بالخروج .. وهذه المرة تطفل علي صوتٌ خشن ..
الموظف : سيدي طلب " غرفة الطعام " جاهز إلى أين أرسلُها .. سيدة القصر .. أم سيدة الشقة ..
....................
الموظف : نعم سيدي غرفة الطعام لسيدة الكبيرة .. وغرفة النوم لعنوان الشقة الأخرى الجديدة ..

هنا تراء لي صوتك شامةً " هذا هو الوجه الأخرى هذا هو هو الوجه الغالب "





مخرج








يمكن للمرء أن يكون على طبيعته فقط عندما يكون وحده .. آرثر شوبنهار
أنا حتى في وحدتي لستُ وحدي .. ما الحلُ يا شوبنهار ..
حديث اقلام في ضمير حي
 

kuwait1

عضو بلاتيني
متابع حتى الوصول الى مرسى الابداع ولااعتقد باان سوف نصل لان كل ميناء اروع من ميناء.
شكرا لهذا الطوفان:وردة:
 

..lady

عضو فعال


ضع القلم واهجر الكتابة ..



مصلح بن زويد العتيبي


بسم الله الرحمن الرحيم

لا أدري أيهما أكثر عشقاً للآخر وأشد تعلقاً به الكاتب بالقلم أم القلم بالكاتب ؟
عشق سرمدي وتعلق وجداني ؛لكنه أحياناً حب من طرف واحد
الكاتب يعشق القلم بلا شك !
والقلم لا يهيم بأي كاتب ولا ريب ؛بل إن القلم لو نطق لقال لبعض الكتاب (ضع القلم واهجر الكتابة ) .
وكلٍ يدعي وصلاً بليلى --- وليل لا تقر لهم وصالاً
وعشق الكاتب للقلم لأنه وسيلة تبليغ الخير للغير ،ووسيلة عرض أفكاره على الناس والتواصل معهم والتألم لألمهم والفرح لفرحهم والقلم وسيلة للشهرة أيضاً .
أما عشق القلم للكاتب فيتوقف على نوعية ما يكتب وجودة ما يعرض وصدق ما يطلب وأهمية ما ينتج .
فالقلم مغلوب على أمره لا يستطيع أن يعبر بصراحة أو ينطق بصدق ؛ليقول لبعض من يكتب (ضع القلم واهجر الكتابة).
ومساندة للقلم في أمره ودعماً له في قضيته فسوف نوجه رسالته نيابة عنه ؛ لنقول :
ضع القلم واهجر الكتابة عندما تريد أن تحاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أو عندما تريد أن تشكك في دين الله .
ضع القلم واهجر الكتابة عندما تنسى هموم أمتك ،فتساند أعدائها بكتاباتك وتحاول المساس بمعتقداتها وأمنها ووحدتها .
ضع القلم واهجر الكتابة عندما لا يكون لك هم إلا إخراج ذوات الخدور من خدورهن بغض النظر عن أين تكون مصلحتهن ؟
ضع القلم واهجر الكتابة عندما تنطلق في كتاباتك من الهوى بغير نور من كتاب أو سنة .
ضع القلم واهجر الكتابة عندما تكتب لتعيش وابحث عن مهنة أخرى ،فالكتابة رسالة وعقول الناس أمانة والقلم شاهد والموعد القيامة ،والله يحكم بين عباده .









أيا خوفي من أن يكون قلمي يصرخُ .. أترُكيني ..



دون .. أن استمع .. وليس وكأنني .. كاتبة متمرسة .. قد تُؤثرُ بجمهورها .. فتنحرفُ عن طريقها .. وتسقط معها الحافلة .. لا لكن ذاك يعني .. أني أضيعُ وقتي .. سدىً .. دون أن أجد مقعدي الصحيح .. منذُ بدأ سؤال لماذا .. أُخربش .. بالظهور .. وأنا في أزمة .. في تذبذب ..في انحدار في مستوى الثقة .. وحيرة ..من هذه الناحية .. فقلتُ أنا أكتب .. لِأُعبر .. ثم .. تعمقتُ في تفاصيل السؤال .. وقلتُ .. حينها .. وجب أن يكون التعبير لذاتي .. ولحواسي وحدها .. وحاولت .. ولم استطع .. فأنا أحبُ .. أنا يقرأني أحدهم .. حتى أشعر بأني .. اقتربتُ من ذاك المقعد .. فعدتُ .. للبداية إذًا ماذا أكتب .. حتى لا أهين نفسي .. واقلل من قدرها .. بتوجهي إلى ما لا شأن لي فيه ولا علم .. لا بد من قضية .. وبحثتُ طويلًا عن قضيةٍ .. شخصية تخُصني .. ولم أجدها .. ثم طرأ طارئٌ .. وشعرت يومها بأن قضيتي أمامي .. منذُ قفز السؤال وقبلها القلم .. وهي " أنا " أنا بأنفي ويدي ورأسي قضية .. عقلي قضية حياتي قضية كيفيتي في العيش أكبرُ قضية .. فصرختُ بتلك الكلمة المعهوده " وجدتها .. وجدتها " .. وظننتُ الموضوع سهل .. وبعد هذا المقال .. اكتشفت .. أن قضية " الذات " أكبر وأضخم وأصعب قضية .. حيثُ تكون .. على شكلِ العملة بوجهين .. الأول يعي وجده .. والأخر .. لا يعي ذلك .. " القضية .. التي لا ثبات لها .. وحدهُ الموت .. يُنهيها .. ! " .. لعل هذا العراك .. الذي أصارعُ فيه سؤالي .. وحدي.. فهمتُ نتيجته ..

قالت عزيزتي كما " الشهدُ " .. : كوني حرة .. فالمكبلون بالقضايا .. محرومون من الحرية ..
ها أنا .. توصلت إلى قضية .. أكون بها حرة .. تحت استبداد نظام النفس البشرية وأحوالها المتقلبة ..


رباه .. لا تجعل في يدي قلمًا .. جاهلًا .. بل أجعلهُ طالبًا للعلم .. يستمدُ حبره من نور الإيمانِ بك وحدك ..





في حضرة الدم .. يخجل الحبر ويتراجع

" محمود درويش"

 

..lady

عضو فعال







" "

قلتُ ألا تخافين الذئاب
قالت بل أخافُ الخراف















كُنت .. أعتقد بأني أُعاقبُها .. وفي حقيقة الأمر لم أكن أعاقبُ إلا نفسي ..
كيف لها .. أن لا تتصل .. لسنة كاملة .. وبعد سنة .. من الانتظار والقهر منها وعلى قلبي .. تتصل
كيف لي .. أن أفرح .. بذاك الرقم الطويل البعيد .. بعد قارات بأكملها .. كيف لي .. أن أرد .. هناك أمور كثيرة تُزعجُني
لكنني لطالما كُنت بارعًا .. في تحاشيها .. إلا ذاك الشعور .. الجامع لحبها والرغبة الجامحة في خنقها .. بيدي
لستُ .. من هؤلاء .. لستُ بشخصٍ يرضى بأن يكون .. مجرد أحد .. يتخلون عنهُ متى ما أرادوا .. ويعودون متى ما احتاجوا إلى القليل من التسلية .. لكني معها .. للأسف
كُنت مستعدًا رغمًا عن أنفي لأغفر لها.. لمسامحتها .. إن هي قالت كلمة واحدة عذر واحد ..

" حبيبي أنا أسفه "

" حبيبي كُنت مشغولة جدًا لدرجة أني لم استطع إمساك سامعة الهاتف لطلبك سنة بحالها ! "

كُنت .. سأقول " لا عليكِ .. هل أنتي بخير .. اشتقتُكِ .. أحبكِ " بكل بساطة .. سأصدق الكذب ..

لكن " .. من معي " !!؟ ..

قالت " من معي ؟"

قلتُ















قلتُ " معكِ الحمار "


ضحكت ! .. كسر الله أسنانها ضرسًا ضرسًا ..


" عذرًا لكن لِ عُطلٍ ما تم مسح الأسماء من سجل الهاتف .. وبقيت الأرقام .. غريب ها ؟"

قلتُ " نعم أشد الغرابة والدناءة و معها القليلُ من الغباء "

قالت " عذرًا .. !؟ "

قلت " يبدو أن الغرابة ذاتها .. سجلت رقمي خطأً في هاتفك .. فالعتبُ على غبائي .. والعذرُ للغرابة !"

قالت بلهجة " حسنًا شكرًا على وقتك الضائع .."

قلتُ " طوووووووووووووووووووووط"


ألستُ بحمار ..





بل مجردُ مغفلٍ أنت .. هي لم توحي لك يومًا بحبها .. لكن كرجل طبيعي تقليدي فارغ.. ركضت خلف من لم تُلقي لك بالًا ..



" "

بسيناريو أخر بين ذراعي وبعواء الذئاب حول دائرة المغفلين ..

قلتُ:ألا تخافين الذئاب

قالت:كيف وأنا بين ذراعي ذئب.. !



" عيب شرعي بالمنتدى .. ولعل أكثر المتضررين والمتضررات هي أنا
عين الكاتب .. ليست هي عين القارئ .. فالكاتب يكتب بشعوره فلا يعي .. أخطاءه إلا بعد حين
ووقتها تكون .. الحصة المخصصة ل التعديل قد اندثرت .. " وتبتلش " .. وعلى طاري الذئب والخطأ .. عذرًا فالمعلومة التي ذكرتها مسبقًا .. والتي تقول ان أصدقائُنا الجن يخشون الذئاب .. ليست إلا تطير .. من أهل الخرافات .. واتمنى من هنا أن تثبت أيقونة التعديل في مكانها .. سأعتني بها جيدًا ولن يمسها الغبار لكثرة الاستخدام .. صدقوني "


 

kuwaiti_1

عضو بلاتيني
قرأتها حرفاً حرفا....وكلمةً كلمه.....فابتسمت....وفرحت....:)

حتى همسة أيقونة التعديل.. والتي أتفق معك فيها كثيرا.... قد قرأتها.....!!!

هذا رائع اختنا ليدي.....!!

ننتظر المزيد......فهذا لايكفي أبداً...!!!

بورك هذا الألق المتناثر على شواطيء الطوفان..!!
 

..lady

عضو فعال



الطفلة الممتلئة .. والأخرى النحيله ..



http://www.youtube.com/watch?v=S-utCconzM8


لا أذكرُ التاريخ بالضبط لكننا كُان في الصف السادس .. من هناك ابتدئنا .. ولولا الصديقة الثالثة الغابرة المشتركة .. لما كنا يومًا ..

7 سنوات .. توجت علاقة صداقة مميزة مختلفة جميلة جدًا ..
الصف السابع, الثامن, التاسع ,العاشر, الحادي عشر, والثاني عشر .. ثم السنة الجامعية الأولى لكلينا مبتعدتين .. دون أن نتأثر .. حتى الآن رونق الصداقة لم يتكدر ..

ثم دخلنا مرحلة .. الخروج من الشرنقة .. كان من المفترض أن تكون كاملة .. إلا أن عدم وجود كُلًا من الأخرى .. للأخرى .. نغص هذا الظهور الأول كسيدات شابات ظهرن لتوهن للحياة الحقيقة.. منذُ علمت أننا لن نكمل دراستنا معًا .. بدأ صراعي مع المثل الشعبي الكريهة جدًا " بعيد عن العين بعيد عن القلب " وكما قلت كانت علاقتنا في السنة الأولى خارج أسوار المدرسة هي نفسها .. لأننا كنا خائفات .. وحيدات .. وبريئات .. ولم نرى الجانب الأخر .. فتمسكنا ب بعضنا جيدًا .. أما بعد



أشرقت شمس الشباب ..




وجدنا صديقات وزميلات .. تعرفنا عليهن .. أحببنهن .. أحببنا أماكننا .. مجالاتنا .. انطلقنا .. بكل شجاعة .. إلا آنا مازلنا
.. نشتاق كثيرًا ونتمنى .. لو كنا معًا .. فلا أحد قد وصل لمكانة تساوي مكانتها هذا مستحيل الصداقة الحقيقة تتطلب الوقت .. وبيننا عشرة ..


ظروفُنا لا تسمح لنا .. برؤيةِ بعض والتلاقي خارجًا .. إلا نادرًا .. انشغلنا .. تعلمنا .. تحمسنا .. اكتشفنا .. تغيرنا .. احتجنا لبعضنا لكن كان كبريائُنا .. السخيف قويًا .. يغذينا بأن " هي وجدت حياتها .. هي فعلت .. وجب أن تتصل هي أولًا .. أن تعتذر هي أولًا .. لن أسألها أين ذهبت لن أبدي اهتمامي .. ما رأيها بهذا الذي كتبت .. أيُ كتابٍ تقرأ هل هو جيد .. لماذا لم تقل لي .. والكثير غيرها " .. حاولنا كثيرًا .. و بكيتُ من العينِ قليلًا .. ومن القلب .. والله لا زلتُ أبكي .. نعم سمحنا للكبرياء والفتور .. والوسواس .. وسوء الظن .. والمناوشات والخلافات ..وكبت الجروح وعدم المصارحة .. لهز أساس علاقة عمرها سنين .. وصعبٌ علي أن أقول أنها .. بدأت بال .......... لن أقولها أبدًا .. لا أستطيع حقًا .. وصلنا إلى التواصل .. بذاك اللعين كرهته كرهته " whatsapp" .. كانت سنتين ثقيلتين على رابط صداقتِنا.. ثقيلة جدًا .. بت لا أعرف عن تفاصيل بل مجملات حياتها الشيء الكثير .. بات كُل حوار ينتهي .. بتحسس ..
ماذا نتوقع .. إن كنا نتواصل .. ببرنامج مخصص من اسمه للأخبار السريعة ونحن جعلناه .. لكل شيء .. أحيانًا .. أشعر أننا نتعمد إغاظة وإيذاء بعض .. ونتعمد الغموض .. وربما الكذب .. أصبح الوضعُ مزريًا ..




هل انتهينا .. من البشاعة أن ننتهي بهذه الطريقة ..

فأنا أعشقُ النهايات السعيدة.."

وجب أن تكون النهاية مبتسمة صادقة .. وصافية النية .. أكثر من البداية .. حتى لا نحمل وزر كدرة النفوس .. وحتى يكون كُل العابرين .. والمقيمين .. سعداء داخل وخارج القلب "

" عقد كان من تسع لألئ كلها كانت دانات نادرات شفافات إلا أخر اثنتين كانتا رماديتين حزينتين "


.. يا ترا هل من سبيلٍ لتنظيفها .. أو تجاهلها .. وختم العقد بلؤلؤة تعلن السلام ..



نعم وأنا الممتلئة .. الخجولة .. وزن " المثنى " جميل .. فهو أحد معاني الصداقة .. كانت الظروف قاسية قليلًا .. لكن وحدنا الملامتين .. أدعو بأن لا تكون النهاية .. بشرط أن يولد عهد جديد لا يشبه إلا اللألئ السبع الأولى ..

_________________________________________________________


"thank you very much " what ever
:وردة:



 

..lady

عضو فعال






تفاصيل .. مملة .. كالعالم الذي يطفو على القتلى ..










خيالي واسعٌ جدًا .. معقد ودقيق جدًا .. كمسألة حسابية ينكبُ حلها على صناعة قنبلة ذرية !.. يرسم الصورة بالفرشاة رقم (0) أصغر الفرش.. يراعي الطول بالعرض ..
الانعكاسات .. المؤثرات الصوتية .. والمرئية .. النسبة والتناسب .. خط الوسط ..
الظل والنور .. تدرج الألوان .. مهارة التصوير وإتقانه ..مشاهد الحركة " لكم.. صراخ .. حضن .. اقتراب " .. وحين أحاول عكس الخيال بمرآة الواقع يُهمني كثيرًا أن تتم مراعاة ..
كُل الترتيبات .. والذنوب .. أي أني لا أربطُ بين صوت وكلمة إلا لسبب ..
مقطع موسيقي .. يرسلُ لي بين نوتاتنه و سلمه المغناطيسي.. فكرة .. خطاب .. رجل شديد الجمال .. ! .. كُنت عند تخيلي لفارس الأحلام .. اهتم بصفاته وشهامته وبأسه .. شرفه .. الآن أهتمُ فقط بالجمال ..
أو العكس .. فالصفات والأساسيات .. تركتُها للقبيح .. كُل يوم يزدادُ يقيني بعدم اجتماع الخارج بالداخل .. وأن المسألة نسبيه ..
وأيضًا أن " النبيل الرجل القبيح أو حتى لا أميل للتراجيديا .. النبيل الرجل العادي الجمال " .. يستمر نوعه بالتقلص .. والاختطاف .. لذلك ..
صرت أنهج نهج من يُلاعبون القدر .. ف أوهمته أني أسعى ل الرجل الجميل .. علهُ يعاندني ويرميني بالنبيل القبيح .. ودائمًا هم أغبياء من يظنون أن القدر .. يتشكل ..






القدر .. مقضي .. ومنتهي .. وأنا فصلتُ .. نفسي .. بالصورة دون رجل ..







http://www.youtube.com/watch?v=09zEzRw8Rsc&feature=related



نعود للعالم وقتلاه .. والدرويش .. يقال المرأة تحب صوتًا .. والرجل .. يحبُ شكلًا ..
وأنا .. أحبُ القتلى .. بصوته
وأنا .. لا شعر يعجبني .. إلا هو..
والأرضُ .. بكلماته تستحق الحياة .. والخبز بعد بيته .. يستحق الأكل ..
والنسيان .. وإن كان نسيانك أنت .. فهو حرامٌ لا أريده ..
والجميلات .. لسن .. جميلات .. لأني أغار ..
وفلسطين هي سيدة النهايات .. والبدايات .. لعين الأقصى .. وأمك ..
ووحدي .. أحب جنازة الغريب .. لأراك .. وأنام لأحلم بك لا لأنسى ..
وليتني .. موقدٌ بأكمله لا شمعة .. إن كُنت تحب النار في الظلام ..
..



وأخيرًا .. ألم تكتفي
" ولك " أحببتُ الشعار .. وصدقتهم .. تحت سوط حواسك .. التي لا تراني إلا .. لمامًا
أحببت القهوة العربية .. وحدها .. لأتخيل طعم المرارة في لسانك .. هناك فرق بين أن أتلقاها منك .. وبين أن أحاول أن استشعرها .. لأغفر لك .. تجبرك وسلطانك .. الظالم
الأمر الأكيد أنني .. أحب صوته جدًا .. لكن ..





تلك ال " لكن " مزعجه " .. لكن حقًا لا أعلم ..
لطالما خشيتُ أن أحب شخص الشاعر .. دون أن أعرف هويته الحقه .. والكل يعرف.. " أن كُل شاعر كذاب " .. لربما لم تكن .. فلسطين قضيته .. لا أحد يملك اليقين .. ربما كُنت أنا قضيته !
حتى أنت لا أملك يقين .. حبي لك .. أرجوك دعني .. دعني أهذي .. فسجل أنا ........




رحمة الله عليه ..











خرافة " التخاطر " .. أحيانًا .. أشكُ بإمكانية حدوث هذه الامور ..

قبل 4 سنوات .. وأثناء تقطيعي ل " السلطة " .. فجأة مر على بالي " اسم شخص " هكذا دون أي ترابط
وفي منتصف ذات اليوم .. " اتصال هاتفي من نفس الشخص .. والذي كان أخر علمي به قبل وقتٍ طويلٍ جدًا "
البارحة كُنت أقرأ إحدى تلك المقولات الفاشلة التي تتكلم عن الرجال والنساء .. وطال حديثُ نفسي في داخلي .. بمدى سخافة هذه المقولات .. وغباءها .. " وعباطتها "
بعدها قرأت كلامًا يشبه رأيي بخصوص " الرجال الذين يزعمون فهم النساء " .. ما كان لي إلا أن أبتسم .. وأحب هذه الفتاة أكثر .. واستغرب في نفس الوقت .. من كثرة تقاطعتنا المتشابهة ..

ومواقف غيرها .. لا أذكرها ..


لكن حتى .. لا أخطئ الصواب .. سأتعوذ من الشيطان وأقول " مجرد صدف "




out ..

يمكن للكذبة أن تدور حول العالم بينما لا تزال الحقيقة ترتدي ملابسها . " ونستون تشرتشل "

هذا على وقتك .. أما الآن عزيزي تشرشل .. فالعالم أجمعه يعلمُ الحقيقة قبل أن تشوه .. وعند البعض قبل أن تحدث حتى..المشكلة أننا نحنُ من نظل نرتدي استجابتها لأعوام وعقود .. وحين نستجيب .. نستيقظ على حقيقة أن تلك الحقيقة كانت أصلًا الكذبة .. وأننا كنا نحارب ضد الحقيقة طوال الوقت ..​
 

..lady

عضو فعال







الأبيض ..







في تبادل للأذواق مع العزيزة كما " الشهدُ"


قالت " الأبيض لون الطهر والسلام "



وهذا الاعتقاد منتشر على نطاق واسع ..
هل ل السلام لون .. ؟
هل نفعنا هذا اللون ..؟
هل بقية الألوان تعني شيئًا .. الأبيض ليس لونًا .. هو بكل بساطة لا لون .. وكذلك أخيه الأسود ..
أيعني ذلك أن الأسود ضدٌ لأخيه .. ويرمزُ ل الشر والحرب..؟


حين ظهر اعتقاد ثوب العروس الأبيض .. وأنه خيرُ بداية .. لقدسية الزواج .. اعتنق العالمُ بأسره هذا الاعتقاد
الأبيض ل الطهر والسلام ..هل هذا صحيح ؟


إذًا .. ما بالُ ذلك الطهر لا ينعكس على حال الزواج الراهن .. منذُ ظهر الثوب الأبيض ..
ما بالُ الحمام الأبيض .. المحلق فوق كُل المدن والحروب والمقابر .. لا يفعلُ شيئًا .. بل تجدُهُ أعدادًا ليست بقليله ملقىً على حواف الطرق مغمورًا بدمائه ..


ما بال المستشفيات البيضاء .. تخرجُ أكياس الجثث ضعف أضعاف أكياس الحلوى وملابس الأطفال الرضع..



نظرة مأساوية .. ها عذرًا

أردتُ أن أُكد لنفسي أن الألوان لا تعني شيئُا ..
قلوبنا هي التي تعطيها المعنى .. والقيمة .. والروح ..
وأن السلام .. لا لون له .. إلا الدم .. أو الحبر .. وكلاهما ليس أبيضًا ..



تلك الغرفة المهجورة .. وذاك السرير المزخرف بالذهب لا روح له ..


هل للأشياء أرواح ..

نعم لها أرواحنا .. ومن دوننا هي مجرد أشياء ..


..

أبيض

أزرق

وردي


خيزراني


كُلها جميلة .. لكنها لا تعني بضرورة شيءً .. نحن المعنى ونحن نعطيه ..

مجرد رأي .. وثرثرة عابرة









































أنا أفضل الأثاث الخيزراني حتى الآن .. أليس جميلًا ..
ولا أعاني من عداء تجاه الأبيض بل أحبه لكنه .. لا يعني لي سلامًا .. مجرد انعدام لون ..








 

..lady

عضو فعال





خصوصيات ..





على كثرة .. الغرف الرقمية التي دشنتها بصدقي وكذبي .. لم أخلع يومًا معطفي .. حتى لا أخلع معها خصوصيتي ..
وحتى تلك الاعترافات الحقيقة .. أذكرها بصيغة المجهول .. أو الجمع وكأن ماحدث لي قد حدث لمئةٍ غيري في نفس الساعة وفي نفس المكان ومع نفس الشيء ومع ذات الشخص وبالضبط كانت التفاصيل هي هي ..


المهم أن لا أصرح بالفم المليان أنها أنــا بشحمي وقلمي ..

لذا .. سأقتحم أيامي وأعري سخافاتي وقيمي أمامكم .. وستتداخل اللهجات ..


و سابدأ باليوم الضائع رقم .. أممم الشهر الجاي أودع ال20 احسبوا ..





Avatar
الفيلم الذي حطم الرقم القياسي .. في سجل عدد المرات التي أشاهد فيها الفيلم نفسه .. حتى مساء الأمس كانت المرة السابعة .. ولم .. أتململ بعد .. وهو شيءٌ كبير جدًا لمن يعرفني .. بحيث أني أملُ حتى من وجهي في أحيان..
أفضل الخيال العلمي .. وقصص التاريخ .. في عالم الأفلام





مفضلاتي في عالم الشاشات الكبيرة والصغيرة .. هي الغربية بنسبة 90%

أكره تاريخ الأنتاج المصري من بعد الأبيض والأسود .. ولا أطيق أن أرى حتى إعلاناته

..أعشق عالم الحيوان .. معلوماته اسراره قنواته افلامه .. كائناته .. لأنني نشأتُ على أشرطة الفيديو الوثائقية
مع سيمبا الأسد الملك .. وقنوات الكويت .. حتى نزل علينا صحنٌ من الفضاء .. وتربع ابنه الصغير على تلفاز الدوانية .. ودخلنا الحقبة الجديدة وبعدها بقليل انقلبت قناة البحرين بترددها القديم إلى سبيستون التي أحملها وزر التردي في مستوى الطلاب التعليمي .. :D " ياشيخه ... "




ثبت .. علميًا .. أني عجوز البيت ..
بتوقع : والدي العزيز .. ا
السبب .. : دلة القهوة المتنقلة خاصتي ..

" وأنا رجال ما صارت القهوة من أساسيات اليوم إلا لما سلمت على الأربعين .. !
لا وقاعدة وتعزمين .. ! . ! "
:eek: شسوي .. تشرح الصدر .. ومع جيس " ككاويات .. أنساني يا عالم "

لاضاق صدري قمت اسوي من الكيف
فنجـال بـن مايغـبـب سريـبـه
بكرٍ على بكـرٍ عـذي عـن العيـف
يطرى على ان نام خطـو الزريبـه




ذوقي الغنائي .. متشتت كتشتت .. أصول الأمريكيتين ..
يوم سامري
يوم موسيقى يابانية الطابع
يوم نقازي
يوم رلاكس ورومانس
يوم أناشيد .. :confused: أحس بالذنب ياربي تهديني ..
بطبع كل اللغات أسمع لها وأحبها .. واسكت أختي لما تسألني تفهمين شيء ب " أنا أفهم الأحساس ! وأنا ما عندي ما عند ناصر المحمد <<:mad:"
يعني بتاع كلو .. محد يمل لا مسك أجهزتي شبكة بحث كاملة بخصوص الموسيقى وغيرها ..


" ملامح الشخصية صعب تفسرها ..بشهادة من تعبثوا بأيامي .. "





بنظر المجتمع النسائي العائلي حولي أنا أنسانة مثقفة وفاهمه .. لأنني قد قلتُ مرةً أو اثنتين مقولةً أو معلومة .. !؟
ويؤسفني أن يكون الوضع هكذا .. صرنا حتى لا نفرق بمن يحفظُ كلمة .. وبين من يخلُقها .. وبنظر البعض الأخر فكري غربي .. ومتحررة زيادة عن اللزوم .. لأني أحب الأفلام الأجنبية .. وأشبك ع النت !!!!!!!!













تصلح ل النواب اللي رافضين .. التحقيق بخصوص البلاوي والرشاوي ..

 







" "

قلتُ ألا تخافين الذئاب
قالت بل أخافُ الخراف















كُنت .. أعتقد بأني أُعاقبُها .. وفي حقيقة الأمر لم أكن أعاقبُ إلا نفسي ..
كيف لها .. أن لا تتصل .. لسنة كاملة .. وبعد سنة .. من الانتظار والقهر منها وعلى قلبي .. تتصل
كيف لي .. أن أفرح .. بذاك الرقم الطويل البعيد .. بعد قارات بأكملها .. كيف لي .. أن أرد .. هناك أمور كثيرة تُزعجُني
لكنني لطالما كُنت بارعًا .. في تحاشيها .. إلا ذاك الشعور .. الجامع لحبها والرغبة الجامحة في خنقها .. بيدي
لستُ .. من هؤلاء .. لستُ بشخصٍ يرضى بأن يكون .. مجرد أحد .. يتخلون عنهُ متى ما أرادوا .. ويعودون متى ما احتاجوا إلى القليل من التسلية .. لكني معها .. للأسف
كُنت مستعدًا رغمًا عن أنفي لأغفر لها.. لمسامحتها .. إن هي قالت كلمة واحدة عذر واحد ..

" حبيبي أنا أسفه "

" حبيبي كُنت مشغولة جدًا لدرجة أني لم استطع إمساك سامعة الهاتف لطلبك سنة بحالها ! "

كُنت .. سأقول " لا عليكِ .. هل أنتي بخير .. اشتقتُكِ .. أحبكِ " بكل بساطة .. سأصدق الكذب ..

لكن " .. من معي " !!؟ ..

قالت " من معي ؟"

قلتُ















قلتُ " معكِ الحمار "


ضحكت ! .. كسر الله أسنانها ضرسًا ضرسًا ..


" عذرًا لكن لِ عُطلٍ ما تم مسح الأسماء من سجل الهاتف .. وبقيت الأرقام .. غريب ها ؟"

قلتُ " نعم أشد الغرابة والدناءة و معها القليلُ من الغباء "

قالت " عذرًا .. !؟ "

قلت " يبدو أن الغرابة ذاتها .. سجلت رقمي خطأً في هاتفك .. فالعتبُ على غبائي .. والعذرُ للغرابة !"

قالت بلهجة " حسنًا شكرًا على وقتك الضائع .."

قلتُ " طوووووووووووووووووووووط"


ألستُ بحمار ..





بل مجردُ مغفلٍ أنت .. هي لم توحي لك يومًا بحبها .. لكن كرجل طبيعي تقليدي فارغ.. ركضت خلف من لم تُلقي لك بالًا ..



" "

بسيناريو أخر بين ذراعي وبعواء الذئاب حول دائرة المغفلين ..

قلتُ:ألا تخافين الذئاب

قالت:كيف وأنا بين ذراعي ذئب.. !



" عيب شرعي بالمنتدى .. ولعل أكثر المتضررين والمتضررات هي أنا
عين الكاتب .. ليست هي عين القارئ .. فالكاتب يكتب بشعوره فلا يعي .. أخطاءه إلا بعد حين
ووقتها تكون .. الحصة المخصصة ل التعديل قد اندثرت .. " وتبتلش " .. وعلى طاري الذئب والخطأ .. عذرًا فالمعلومة التي ذكرتها مسبقًا .. والتي تقول ان أصدقائُنا الجن يخشون الذئاب .. ليست إلا تطير .. من أهل الخرافات .. واتمنى من هنا أن تثبت أيقونة التعديل في مكانها .. سأعتني بها جيدًا ولن يمسها الغبار لكثرة الاستخدام .. صدقوني "



ياااااه
!
انتِ تكتبين لنتفس ونعيد صياغة الحياة الى ادراجها بكل ترتيب .. وكأنني ارى الأرض استعانت
بسماء لتمطر .. والشعور يتورد احساس مُمكن حتى أيقونة احرفك صاغت للمعاني جملاً متينة ..

كوني بخير . وسأدعى ما تبقى من روحي هنا لـ امكث طويلاً بجنات ثقافة الكلم ونجلاء الحرف ..

وبخير غااليتي:وردة:

أختـك

"
 

..lady

عضو فعال

ياااااه
!
انتِ تكتبين لنتفس ونعيد صياغة الحياة الى ادراجها بكل ترتيب .. وكأنني ارى الأرض استعانت
بسماء لتمطر .. والشعور يتورد احساس مُمكن حتى أيقونة احرفك صاغت للمعاني جملاً متينة ..

كوني بخير . وسأدعى ما تبقى من روحي هنا لـ امكث طويلاً بجنات ثقافة الكلم ونجلاء الحرف ..

وبخير غااليتي:وردة:

أختـك

"




بل أنا أكتب فقط ليراني أحدٌ ما .. أيُ أحد ..

ياه التشبيه .. أسرني .. ءأكون مطرًا .. سأكون بخير .. بإذنه الكريم

وأنتي كوني أكثر من بخير ..

أختي .. رفيف :وردة: .. أهلًا وسهلًا دائمًا​
 

..lady

عضو فعال






يدُ السماء ..



مر منها ..




وقف ..





أماه .. إلى متى مع الحناء
ابتسمت .. تعالَ بُني
انزواء إلى حجرها .. أماه هل حملتي همًا يشبهُ همي طوال 40 سنة .. بعمر أكبر إخوتي
.. أماه هذه أتمت السابعة .. وداخلي شيءٌ منذ خُلقت يرتجف .. اعريني بأسكِ أماه .. ابنك لا يقوى هم الطعام
.. ثم نائم باكيًا .. ككُلِ ليلة ..
















جدتي .. عمرٌ يقول .. السماءُ ستقع فوق رؤوسِنا ..



آهٍ من عمر .. تعالي يا ابنتي
وانزوت إلى حجرها .. جدتي لماذا .. تُخضبين يدي كُل أسبوع بالحناء ؟ .. هل يجلبُ السعادة ؟
جدتي .. لماذا يقول عمرٌ عمي كلامًا حزينًا .. لماذا يصرخ لن أغفر لكم .. لن أغفر لكم
جدتي أين أمي ..












تعجنُ الخبز .. قُبيلَ الفجر
وتنتظره .. ترى طيفه من خلف الحطام ..
بني كفاك ..
عمرٌ كفاك..
يقف عند قدميها صامتًا .. غاضبًا .. رثًا.. يدخل .. بيتهم الغرفة .. يخرج بكتبه وأوراقه .. يمزقها أمامها
ويرميها داخل التنور ..
و يختفي من خلف الحطام إلى الأبد ..
.. ترتجفُ أطرافها وترفعُ يديها المصبوغة بلون الحناء الدامي إلى السماء .. :



ربـــــاه إني راضية .. ربــــاه إني راضية










يركضُ نحوهم .. : لُجين ساعدي جدتكِ ولملمي معها الملابس والأغراض ..
تتذمر أبي لا أريدُ الحفرة .. لا أستطيع التنفس بها كذلك وليدٌ أخي يبكي كثيرًا ويخاف ..
تمسكها الجدة هلمي يا ابنتي بسرعة ..
يلتفتُ للمدى البعيد محاولًا تقدير سرعة الدخان ..





ساعة ساعتين ثلاث .. يخرج .. تتعلق به أمه بني لم يبقى إلا أنت ..
سأعود أمي ..
ولا يعود


تستيقظُ لُجين .. ويكح وليد بشدة .. ويجهشُ بالبكاء .. يبكياني معًا ..
جدتي ماذا حدث .. أين التنور .. أين بيتنا الغرفة .. أين طاولتي التي صنعها لي عمي عمر .. أين أبي



.. تمسكُ الجدة يديها .. وترفعها لسماء .. قولي يا لُجين واصرخي ..





ربـــــــــــــــــــــــــاه أني راضية
ربــــــــــــــــــــــــــاه أني راضية
ربــــــــــــــــــــــــــاه أني راضية









.. تلقفتنا الطرق والشوارع .. وبعض الملاجئ .. ويومًا بعد وفاة جدتي .. أخذت امرأةً .. أخي
ولم أرهُ من يومها .. أما أنا .. فلا زلتُ أخضب يدي كُل أسبوع بالحناء أو بالأمل .. واصرخُ كُل ليلة ..


ربـــــــــــــاه أني راضية



تمت .






http://www.youtube.com/watch?v=5llNjMAMRSg&feature=related


 

..lady

عضو فعال










خصوصيات .. اليوم الضائع رقم امم .. " ( 22011) " .. خرجنا عن الألفية .. الحالية .. نحن الآن .. في مكوك فضائي ..







لا أعلم لماذا .. أجد عدم التحدث عن شطحاتي ومغامراتي ..أمرًا مثيرًا وإن كانت بسيطة جدًا ربما لأشعر " بالأكشن " .. وربما لأنك عندما تخفي شيئًا تلقائيًا تُشعرُ نفسك وغيرك بأنهُ خطأ .. لماذا يا خالتي لا أصرح بها ..
الخالة العزيزة :وهيَ تطفو ببذلتها .. " لأنها قوة عين .. "
طيب شطحاتي بسيطة .." رحت الفرع بدون محد يدري لأن البيت نصه مداوم والنص الأخر نايم
..
.. :eek:

احم رحت مشي >< .. وعديت على الخباز الإيراني وأنا متوقعة أشوف الشيبة نفسه اللي كنت أسلم عليه ويعطيني خبزه بالمجان على أيام جدي .. بس لا .. طلع واحد صغيروني محمر بيجنن بس نفسية شوي " ..
الخالة العائمة .. يابعد جبدي .. لا عادي .. إيزي .. :mad:؟ ..


.. أنا شو كنت عم ئول .. الدوام اليوم ..:confused:


لازلت .. والله أعلم إن كُنت ساظل ..
أغسل الحوش مع الخدامه .. وأرش ع المارون .. إنعاش وحيويه ومتعة .. لا توصف :إستحسان:





حبيبي.. كتبت أسمك على صوتي
كتبته .. في جدار الوقت
على لون السما الهادي ..
على الوادي
على موتي .. وميلادي

بدر عبدالمحسن

كم أتمنى أن تُقال لي .. بكاملِ معانيها














I couldn't care lass




بالأشياء التي كُنت أريدها .. وحالت بيني وبينها الأقدار على يدي بعض البشر



I couldn't care lass



بالاعتقادات التي ألفها أحدهم أو احدهن .. حولي .. والتحليلات والدراسات .. وكوني تحت المجهر .. وكونهم علماء مختصين بذاتي النفسية وحدي ..


I couldn't care lass



بالأخطاء التي ارتكبتها يومًا .. بغبائي .. بسذاجتي .. بشعوري بالضعف .. لأنه وكما قلت ماضي .. ولو أن الغباء لازال يدغدغُني أحيانًا


I couldn't care lass

Of men ..


I couldn't care enough

بربي.. بوالدي .. بمبادئ الأخلاق الأسمى .. بوطني .. بعلمي .. بدرسي .. بطموحي .. بآمالي ..


I couldn't care enough

بصحتي .. بلساني .. بالناسِ من حولي .. بإخوتي .. وأحبتي ..



I couldn't care more

بالحب .. وهذا ليس إلا تعذيب وإرهاب نفسي .. فأنا على علم بأن رجل الحب الحقيقي .. غيرُ موجود .. ولا أنكفُ .. أبحثُ عن الحبِ بلا الطرف الأخر ! .. هنا الغباء الذي ذكرته


I couldn't care more

Of finding my real me


I couldn't care more

Of being better


I couldn't care more

بقهوتي .. وفنجالي







حـيـثـك مـن الـلـي يعـمـل الـصـبح فـنجـال
الـلـي لـهــم فـي شــبـــة الـصــبـح مــيـــزة


صباح أول يوم دوام .. ولا أعلم لمن البيتين :وردة:


 

..lady

عضو فعال





الجوع
الأوبئة
السبي الاغتصاب القتل
وتجريدهم من إنسانيتهم ..وذلك بجعلهم فأران تجارب تتقاتل شركات الأدوية عليهم .. تحت عنوان " نحنُ نعطيكم الحياة "
أفريقيا .. القارة رقم واحد في تجسيد معاناة الفقر الظلم الموت .. القارة التي تقطع فيها أيادي الرحمة قبل أن تمسح سراب بكائهم ..
فلا ماء في أجسادهم أي لا سبيل إلى دموع مرئية .. دمعة واحده لعمر واحد .. يومًا بعد أخر أفقد الإيمان بمعنى " الإنسانية " أفقدُ الإيمان " بوجودي "

كم هم بشعون .. وقذرون أولئك .. الإنسانيون


http://www.youtube.com/watch?v=Hm46th-UsRE&feature=related


" مجرد وفيات مؤسفة .. نحصد من وراها منافع الحضارة
منافع مسهلة .. بشكلٍ مدهش .. لأننا ابتعنا أرواحهم بثمنٍ بخس "

the constant gardener movie



الإنحلال الذي في الشرق لا يقل كثيرًا عن الأخر الذي في الغرب ,
كل ما هنالك هو الفرق في درجة السرية .

" محمد عفيفي "





 
أعلى