يبدو أن الأمور تسير على عكس ما تشتهيه سفينة القاعدة و ربانها الظواهري و وجهاء التطرف و سفك الدماء. و يبقى السؤال الملح هو: ما هو محل القاعدة و المتطرفين و كل العمليات الإجرامية التي يقومون بها من الإعراب؟ هل يعني هذا أن طالبان قد تملصت أو سوف تتملص من القاعدة؟
أعلن كبير مفاوضي السلام في أفغانستان أن "حركة طالبان مستعدة لتليين موقفها بشكل ملحوظ، لوضع أسس لمحادثات السلام في مكتب طالبان الجديد بقطر."
ونقلت صحيفة "دون" عن عضو مجلس السلام العليا أرسالا رحماني توضيحه بأن "طالبان على استعداد لتقديم تنازلات حول القضايا الرئيسة لبدء عملية السلام، وذلك بعد 10 سنوات من الحرب
وأوضح رحماني أنه "رغم إغتيال الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني قائد عملية السلام، والمحادثات السرية التي بدأت في ألمانيا في تشرين الثاني 2010 بين الولايات المتحدة وطالبان، فإن طالبان أمامها فرصة جيدة للنجاح مجددا
وأشار إلى أن "طالبان لا تريد العودة إلى حكم أفغانستان بالطريقة القديمة ذاتها التي كانت تحكم بها تحت شعار الإمارة الإسلامية
طالبان: لا نريد العودة إلى حكم أفغانستان تحت شعار الإمارة الإسلامية
أعلن كبير مفاوضي السلام في أفغانستان أن "حركة طالبان مستعدة لتليين موقفها بشكل ملحوظ، لوضع أسس لمحادثات السلام في مكتب طالبان الجديد بقطر."
ونقلت صحيفة "دون" عن عضو مجلس السلام العليا أرسالا رحماني توضيحه بأن "طالبان على استعداد لتقديم تنازلات حول القضايا الرئيسة لبدء عملية السلام، وذلك بعد 10 سنوات من الحرب
وأوضح رحماني أنه "رغم إغتيال الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني قائد عملية السلام، والمحادثات السرية التي بدأت في ألمانيا في تشرين الثاني 2010 بين الولايات المتحدة وطالبان، فإن طالبان أمامها فرصة جيدة للنجاح مجددا
وأشار إلى أن "طالبان لا تريد العودة إلى حكم أفغانستان بالطريقة القديمة ذاتها التي كانت تحكم بها تحت شعار الإمارة الإسلامية