استغرب والله من بعض الردود السطحية، هل العذر الوحيد أن أجدادنا وصلوا إلى الكويت مبكراً، أنا كويتي بالتأسيس، لكن استغرب من هذه الردود غير المقنعة، والتي فيها نوع من الشخصانية، والأنانية.
هل تعلم أنه في العام 1966 غير الشيخ جابر العلي عندما كان وزير الداخلية بالإنابة، معظم أصحاب الجنسية الثانية إلى الأولى من عوائل، وقبائل، وحضر وشيعة، مع أنهم لم يكونوا في الكويت قبل العام 1920، يا إخوان قضية الجنسية من بدايتها لخبطة، وتزوير تاريخ، وحقائق، وكذب.
معيار الأقدمية يلغي حتى أحقية الكثير من الأسر العريقة في موضوع المواطنة، معظم ابناء الأسرة الحاكمة من مواليد العراق وأمضوا فيها عشرات السنين،ووفقا لمنطقكم سنقول أنهم عراقيون هم وأبائهم.
خدم وعبيد وتوابع العوائل التجارية والكبيرة يحملون اسماء معازيبهم، وهم ليسوا منهم، وحصلوا على الجنسية وفقاً لرغبة معازيبهم، وهل هؤلاء يستحقونها مع أن معظهم وفد للكويت في منتصف الخمسينيات، وبعضهم أواخر الأربيعينيات.
يا أخي الكفأة، والقدرة والأصل لاتشفع لهم الجنسية، أنا أوافقك الرأي أن يكون هناك تحفظ على من تجنس بعد الغزو على والدته، لكن من تجنس قبل خمسين عاماً لايمكن أن نعامله كمواطن من الدرجة الثانية، على رغم أن كثير من الفلسطينيين، واللبنانيين من خدم وتوابع الشيوخ والعوائل التجارية حصلوا على الجنسية الكويتية بالتأسيس، وبعض الحضر والقبائل منحوا بالتجنس مع العلم أنهم لايحملون هوية كالوافدين العرب أنذاك.
وليعلم الجميع أن هذا الوضع غير الطبيغي والمعكوس، والمعلق سيجعل الوضع دائما مرتبك.
هل تعلم أنه في العام 1966 غير الشيخ جابر العلي عندما كان وزير الداخلية بالإنابة، معظم أصحاب الجنسية الثانية إلى الأولى من عوائل، وقبائل، وحضر وشيعة، مع أنهم لم يكونوا في الكويت قبل العام 1920، يا إخوان قضية الجنسية من بدايتها لخبطة، وتزوير تاريخ، وحقائق، وكذب.
معيار الأقدمية يلغي حتى أحقية الكثير من الأسر العريقة في موضوع المواطنة، معظم ابناء الأسرة الحاكمة من مواليد العراق وأمضوا فيها عشرات السنين،ووفقا لمنطقكم سنقول أنهم عراقيون هم وأبائهم.
خدم وعبيد وتوابع العوائل التجارية والكبيرة يحملون اسماء معازيبهم، وهم ليسوا منهم، وحصلوا على الجنسية وفقاً لرغبة معازيبهم، وهل هؤلاء يستحقونها مع أن معظهم وفد للكويت في منتصف الخمسينيات، وبعضهم أواخر الأربيعينيات.
يا أخي الكفأة، والقدرة والأصل لاتشفع لهم الجنسية، أنا أوافقك الرأي أن يكون هناك تحفظ على من تجنس بعد الغزو على والدته، لكن من تجنس قبل خمسين عاماً لايمكن أن نعامله كمواطن من الدرجة الثانية، على رغم أن كثير من الفلسطينيين، واللبنانيين من خدم وتوابع الشيوخ والعوائل التجارية حصلوا على الجنسية الكويتية بالتأسيس، وبعض الحضر والقبائل منحوا بالتجنس مع العلم أنهم لايحملون هوية كالوافدين العرب أنذاك.
وليعلم الجميع أن هذا الوضع غير الطبيغي والمعكوس، والمعلق سيجعل الوضع دائما مرتبك.