الدوائر أختي الام الكويتية هي ليست دوائر محسوبة لاي أحد ويستطيع كل شخص ان يترشح في الدائرة التي
يعتقد انها تأتي بثمارها لخدمة الوطن حتي وان لم يكن هذا الشخص معروفا لدي الآخرين وانما كل حسب قناعاته
وبما كفل له الدستور حتى يستطيع ان يبرز للآخرين توجهاته وقدرته على اقناع الناخب بما يخدم ومصلحة البلد .
كلام سليم
لكني سآخذك في رحلة من الذكريات لمواقف عديدة و سأسألك سؤال و عطيني رايج خوش ؟
المواقف:
لما تعرفين شخص مو معرفة شخصية لكن بالتعامل المتواصل بحيث يكون هو المسؤول عن اموالك و عيالك او درجاتك او اي شيء يخصك و يخص غيرك انت و المجموعة التي معك.
و لقيتي هالشخص غير امين على ما يخصك
كذب و كذب المجموعة كلها و اصر على انه هو المصيب و عندما حاورتيه بينه و بينك عن سبب تكذيبه لك و للاخرين مع انه يعلم علم اليقين انه غير مصيب و يقول لك " هي مو سالفة فرد عضلات بس هم الادارة يريدون هكذا "
لما يسلمك شيء و يقول لا انا لم اسلمك هذا الشيء و جميع المجموعة تشهد انه سلمك و سلمهم هذا الشيء.
عندما يستهين بحقوقك و يضيع جهودك
عندما تحضرين في الوقت المناسب للاجتماع ما و هذا الشخص يكشت بمكان اللقاء و المجموعة التي تنتظره ليجلس في غرفة مع ثلاثة من الخصوصيين من المجموعة و تتصلين انت عليه و الاخرون في المجموعة لمعرفة ما ان كان سيحضر الاجتماع و لا يرد .
عندما يظلمك و يعدك بانه سيصلح الخطأ و يعيد لك حقك و لا يفعل و عندما تسألينه عن السبب يقول لك انت لا تتصلين علي.
السؤال من شقين:
عندما يفعل انسان ما كل هذا هل ستعطينه صوتك لانتخابات مهما كان نوعها ( جمعية - بلدية - برلمانية)؟ هل يؤتمن على حقوق مجموعة اكبر من المجموعات الصغيرة التي خذلها.؟
اللي يدري يقول واه مصيبتاه و الي ما يدري يقول وين المصيبة.
المهم ارجع لموضوع و للدكتور عوض الذي لن اقول عنه الا ان الله يهدينا و يهديه و يغفر لنا و يغفر له.
و الخلاصة في الموضوع هو
ان على ابناء كل الدوائر التحقق من المرشحين الجدد و كأنهم يتحققون من العريس المتقدم لابنتهم.
لان ابنتنا هنا هي الحبيبة الغالية الكويت.