عقيدته:
_________________________________________________
مصطلح الوهابيه:
مصطلح (الوهابية) ظهر مع ظهور الدولة السعودية الأولى، وأطلق من قبل المخالفين لها للهجوم بشكل غير مباشر على النظام السياسي في السعودية لأسباب سياسية و طائفية وسار على نهجهم المستشرقون، اعترف بعض المستسرقين بأن هذه التسمية أطلقت عليها من أعدائها، وأن المصطلح ليس مستخدماً عند أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مستشهداً بقول المستشرق مارجليوث “إن التسمية بالوهابية أطلقت من قبل المعارضين في فترة حياة مؤسسها، وقد استخدم الأوروبيون هذه التسمية، ولم تستعمل من قبل أتباعها في الجزيرة العربية، بل كانوا يسمون أنفسهم بالموحدين”.
والهدف الحقيقي من وراء نشر هذا المصطلح للإساءة إلى دعوة سلفية صحيحة ونقية ليس فيها مضامين تختلف عما جاء في القرآن الكريم وما أمر به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، خاصة أن هذا التشويه جاء من عدة جهات متعددة لا يروق لها ما تقوم به تلك الدعوة الصافية من جهة، وما أدت إليه من قيام دولة إسلامية تقوم على الدين أولاً وتحفظ حقوق الناس وتخدم الحرمين الشريفين وهي الدولة السعودية التي مكنها الله في هذه البلاد لتخدم المسلمين جميعاً وتحافظ على هذا الدين، لأنها قامت على أساسه ولا تزال.
وبإمكان أي منصف أن يطلع على رسائل الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكتاباته، ليتبيّن له عدم وجود جديد في تلك الدعوة يخالف الكتاب والسنة ويخالف منهج السلف، وما هي إلا دعوة إلى العودة إلى الأصول الصحيحة للعقيدة الإسلامية الصافية، معتبراً أن القول بأن وصفها بالوهابية هو شيء طبيعي ليس صحيحاً، لأن أساس تلك التسمية في الغالب انطلق لأجل التشويه والإساءة.
_________________________________________________
اراء العلماء في الشيخ ودعوته:
الشيخ محمد تقي الدين الهلالي: ( ….. المتأخرين من رجال الدولة العثمانية حرضوا شرار العلماء في جميع البلاد الإسلامية على تشويه سمعة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكذبوا عليه، وأوهموا أتباعهم أنه جاء بدين جديد، وأنه يتنقص جانب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ويكفر المسلمين، إلى غير ذلك من الأكاذيب. وقد تبين لأكثر الناس بطلان تلك الدعوى وعلموا علم اليقين أن محمد بن عبد الوهاب من كبار المصلحين الذين فتح الله بدعوتهم عيونا عميا وآذانا صما، وأنه أحيا العمل بكتاب الله وسنة رسوله في جزيرة العرب بعدما كاد يندثر. وإلى الآن لا يزال بعض الغربان ينعقون بسبه كالغراب الذي تقدم ذكره، وذلك لا يضره: إن كانوا مسلمين فإن سبهم له يجعل حسناتهم في صحيفته وإن كانوا مشركين فإن الله يزيدهم عذابا….)
الأمير شكيب أرسلان في الجزء الرابع من كتاب حاضر العالم الإسلامي تحت عنوان ( تاريخ نجد الحديث ) :
( طلب محمد بن عبد الوهاب العلم في دمشق ورحل إلى بغداد والبصرة ، وتشرب مبادئ الحافظ حجة الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم ، وابن عروة الحنبلي ، وغيرهم من فحول أئمة الحنابلة ، وأخذ يفكر في إعادة الإسلام لنقاوته الأولى ،فلذلك،الوهابية يسمون مذهبهم عقيدة السلف ومن هناك أنكر الاعتقاد بالأولياء وزيارة القبور والاستغاثة بغير الله ، وغير ذلك مما جعله من باب الشرك واستشهد على صحة آرائه بالآيات القرآنية والأحاديث المصطفوية ، ولا أظنه أورد ثمة شيئاً غير ما أورده ابن تيمية ) . انتهى.
الشيخ عبد الحميد ابن باديس:
( قام الشيخ محمد[ بن ] عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بـ : ” الوهابيين ” . لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ؛ فإن أتباع النجديين كانوا قلبه ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ؛ فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين ؛ أهل إثبات وتنزيه ، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار ، ويصدقون بالرؤية ، ويثبتون الشفاعة ، ويرضون عن جميع السلف ، ولا يكفرون بالكبيرة ، ويثبتون الكرامة .
وإنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمال والعقائد ، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير ، وزيغهم المبين . لم تكن هاته الغاية التي رمى إليها بالقريبة المنال ولا السهلة السبل ، فإن البدع والخرافات باضت وفرخت في العقول ، وانتشرت في سائر الطوائف وجميع الطبقات على تعاقب الأجيال في العصور الطوال ؛ يشب عليها الصغير ، ويشيب عليها الكبير ، أقام لها إبليس من جنده من الجن والإنس أعوانا وأنصارا ، وحراسا كبارا من زنادقة منافقين ، ومعمَّمين جامدين محرفين ، ومتصوفة جاهلين ، وخطباء وضَّاعين .
فما كانت – وهذا الرسوخ رسوخها ، وهذه المنعة منعتها – لتقوى على فعلها طائفة واحدة كـ ” الوهابيين ” في مدة قليلة ، ولو أعدَّت ما شاءت من العدة ، وارتكبت ما استطاعت من الشدة ) ، إلى أن قال : ( إن الغاية التي رمى إليها ابن عبد الوهاب ، وسعى إليها أتباعه ، هي التي لا زال يسعى إليها الأئمة المجددون ، والعلماء المصلحون في جميع الأزمان ) .
ثم قال ( ص 34 ) : ( بان بهذا أن الوهابيين ليسوا بمبتدعين لا في الفقه ولا في العقائد ، ولا فيما دعوا إليه من الإصلاح ، وإنما تنكر عليهم الشدة والتسرع في نشر الدعوة وما فعله جهالهم ) .
الشيخ أبو يعلى الزواوي:
( الوهابيون سنيون ، وليسوا بمعتزلة كما يقولون هنا عندنا بالجزائر )
( ولما سئلت عن هذه الكلمة ” الوهابية ” وعن عقيدة الإخوان النجديين ، وسمعت أذناي ممن سألوني ومن غيرهم قولهم : إن الوهابيين معتزلة ، وإن الحجاج منقبضون بسبب هذه الكلمة – الوهابية أو المعتزلة – المخالفة على زعمهم ؛ أجبت بالاختصار أن الإخوان الوهابيين حنابلة يتعبدون على مذهب الإمام أحمد بن حنبل الذي هو أحد المذاهب الأربعة المشهورة ) .
إلى أن قال ( ص 4 ) : ( إن [ ابن ] عبد الوهاب حنبلي ، وإنما هو عالم إصلاحي وأتباعه – السلطان ابن السعود ورعيته وإمارته النجدية – إصلاحيون سلفيون سنيون حقيقيون على مذهب أحمد الإمام ، وعلى طريقة الإمام تقي الدين ابن تيمية في الإصلاح والعناية التامة بالسنة )
العلامة صديق حسن خان القنوجي البوفالي:
وبعض الناس يزعم أنه ( أي عبدالعزيز بن محمد بن سعود ) يعتقد اعتقاد الخوارج , وما أظن ذلك صحيحاً , فإن صاحب نجد وجميع أتباعه يعملون بما يعلمون من محمد بن عبدالوهاب , وكان حنبلياً , ثم طلب الحديث بالمدينة المنورة فعاد إلى نجد وصار يعمل باجتهادات جماعة من متأخري الحنابلة , كابن تيمية وابن القيم وأضرابهما . وهم من أشد الناس على معتقدي الأموات ..
وقال في كتاب اتحاف النبلاء المتقنين : كثير من العلماء يكفرون ويضللون محمد بن عبدالوهاب لعدم معرفتهم بأخباره الصحيحة أو بسبب التعصب والهوى , والواقع أنه لادليل عندهم من الكتاب والسنة على تكفير الشيخ وتضليله ..
وقال في كتابه ترجمان الوهابية : أن نسبة إنشاء دين جديد إليه – أي محمد بن عبدالوهاب – خطأ محض , فإنه طيلة حياته على المذهب الحنبلي ..
وقال في كتابه هداية السائل إلى أدلة المسائل :
كان محمد بن عبدالوهاب عالماً متبعاً للسنة , ويغلب عليه حب اتباع السنة المطهرة , ورسائله معروفة , إلا أنها لا توجد في بلاد الهند .. ثم قال : وخلاصة القول أن مذهب الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم ..
_________________________________________________
كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب:
هذي بعض مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب,اللي يلقى فيها شي مخالف لكتاب الله وسنة رسوله فليذكرها لنا
-كتاب التوحيد http://www.saaid.net/book/jass.php?id=124&data=http://www.saaid.net/book/119.zip
- القواعد الأربعة http://www.almeshkat.net/books/archive/books/187.zip
- الأصول الثلاثة وأدلتها http://www.almeshkat.net/books/archive/books/asool.zip
- كشف الشبهات http://www.almeshkat.net/books/archive/books/shbhat.zip
كان محمد بن عبد الوهاب يدعو الناس إلى عقيدة التوحيد ولذلك سمى أتباعه هذه الدعوة بالدعوة السلفية نسبة إلى السلف الصالح. وكانت جل دعوته إعادة الناس إلى تحقيق التوحيد ونبذ الشرك الذي كثر آنذاك مثل التعبد بالقبور والتقرب بالأصنام والأشخاص والبناء على القبور والتعامل بالسحر وغيرها من مظاهر والتي هي تنافي عقيدة التوحيد في دين الإسلام والتي ختمها آخر الأنبياء - محمد صلى الله عليه وسلم - وتبعه بها الخلفاء الأربعةوالصحابه والتابعين ومن بعدهم، ودعوة الناس لنبذ ما يخالفها من الأفكار التي كانت قد تفشت في ذلك العصر.
يقول في الإيمان ما قاله السلف أنه قول وعمل يزيد وينقص. يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هذا من عقيدته وليس له في ذلك مذهب خاص. وإنما أظهر ذلك في نجد وما حولها ودعا إلى ذلك ثم جاهد عليه من رفضه وعانده وقاتلهم، وكذلك هو على ما عليه من الدعوة إلى الله وإنكار الباطل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن محمد بن عبد الوهاب وأنصاره يدعون الناس إلى الحق ويلزمونهم به وينهونهم عن الباطل وينكرونه عليهم ويزجرونهم عنه حتى يتركوه._________________________________________________
مصطلح الوهابيه:
مصطلح (الوهابية) ظهر مع ظهور الدولة السعودية الأولى، وأطلق من قبل المخالفين لها للهجوم بشكل غير مباشر على النظام السياسي في السعودية لأسباب سياسية و طائفية وسار على نهجهم المستشرقون، اعترف بعض المستسرقين بأن هذه التسمية أطلقت عليها من أعدائها، وأن المصطلح ليس مستخدماً عند أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، مستشهداً بقول المستشرق مارجليوث “إن التسمية بالوهابية أطلقت من قبل المعارضين في فترة حياة مؤسسها، وقد استخدم الأوروبيون هذه التسمية، ولم تستعمل من قبل أتباعها في الجزيرة العربية، بل كانوا يسمون أنفسهم بالموحدين”.
والهدف الحقيقي من وراء نشر هذا المصطلح للإساءة إلى دعوة سلفية صحيحة ونقية ليس فيها مضامين تختلف عما جاء في القرآن الكريم وما أمر به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، خاصة أن هذا التشويه جاء من عدة جهات متعددة لا يروق لها ما تقوم به تلك الدعوة الصافية من جهة، وما أدت إليه من قيام دولة إسلامية تقوم على الدين أولاً وتحفظ حقوق الناس وتخدم الحرمين الشريفين وهي الدولة السعودية التي مكنها الله في هذه البلاد لتخدم المسلمين جميعاً وتحافظ على هذا الدين، لأنها قامت على أساسه ولا تزال.
وبإمكان أي منصف أن يطلع على رسائل الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكتاباته، ليتبيّن له عدم وجود جديد في تلك الدعوة يخالف الكتاب والسنة ويخالف منهج السلف، وما هي إلا دعوة إلى العودة إلى الأصول الصحيحة للعقيدة الإسلامية الصافية، معتبراً أن القول بأن وصفها بالوهابية هو شيء طبيعي ليس صحيحاً، لأن أساس تلك التسمية في الغالب انطلق لأجل التشويه والإساءة.
_________________________________________________
اراء العلماء في الشيخ ودعوته:
الشيخ محمد تقي الدين الهلالي: ( ….. المتأخرين من رجال الدولة العثمانية حرضوا شرار العلماء في جميع البلاد الإسلامية على تشويه سمعة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكذبوا عليه، وأوهموا أتباعهم أنه جاء بدين جديد، وأنه يتنقص جانب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ويكفر المسلمين، إلى غير ذلك من الأكاذيب. وقد تبين لأكثر الناس بطلان تلك الدعوى وعلموا علم اليقين أن محمد بن عبد الوهاب من كبار المصلحين الذين فتح الله بدعوتهم عيونا عميا وآذانا صما، وأنه أحيا العمل بكتاب الله وسنة رسوله في جزيرة العرب بعدما كاد يندثر. وإلى الآن لا يزال بعض الغربان ينعقون بسبه كالغراب الذي تقدم ذكره، وذلك لا يضره: إن كانوا مسلمين فإن سبهم له يجعل حسناتهم في صحيفته وإن كانوا مشركين فإن الله يزيدهم عذابا….)
الأمير شكيب أرسلان في الجزء الرابع من كتاب حاضر العالم الإسلامي تحت عنوان ( تاريخ نجد الحديث ) :
( طلب محمد بن عبد الوهاب العلم في دمشق ورحل إلى بغداد والبصرة ، وتشرب مبادئ الحافظ حجة الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم ، وابن عروة الحنبلي ، وغيرهم من فحول أئمة الحنابلة ، وأخذ يفكر في إعادة الإسلام لنقاوته الأولى ،فلذلك،الوهابية يسمون مذهبهم عقيدة السلف ومن هناك أنكر الاعتقاد بالأولياء وزيارة القبور والاستغاثة بغير الله ، وغير ذلك مما جعله من باب الشرك واستشهد على صحة آرائه بالآيات القرآنية والأحاديث المصطفوية ، ولا أظنه أورد ثمة شيئاً غير ما أورده ابن تيمية ) . انتهى.
الشيخ عبد الحميد ابن باديس:
( قام الشيخ محمد[ بن ] عبد الوهاب بدعوة دينية ، فتبعه عليها قوم فلقبوا بـ : ” الوهابيين ” . لم يدع إلى مذهب مستقل في الفقه ؛ فإن أتباع النجديين كانوا قلبه ولا زالوا إلى الآن بعده حنبليين ؛ يدرسون الفقه في كتب الحنابلة ، ولم يدع إلى مذهب مستقل في العقائد ؛ فإن أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سنيين سلفيين ؛ أهل إثبات وتنزيه ، يؤمنون بالقدر ويثبتون الكسب والاختيار ، ويصدقون بالرؤية ، ويثبتون الشفاعة ، ويرضون عن جميع السلف ، ولا يكفرون بالكبيرة ، ويثبتون الكرامة .
وإنما كانت غاية دعوة ابن عبد الوهاب تطهير الدين من كل ما أحدث فيه المحدثون من البدع ، في الأقوال والأعمال والعقائد ، والرجوع بالمسلمين إلى الصراط السوي من دينهم القويم بعد انحرافهم الكثير ، وزيغهم المبين . لم تكن هاته الغاية التي رمى إليها بالقريبة المنال ولا السهلة السبل ، فإن البدع والخرافات باضت وفرخت في العقول ، وانتشرت في سائر الطوائف وجميع الطبقات على تعاقب الأجيال في العصور الطوال ؛ يشب عليها الصغير ، ويشيب عليها الكبير ، أقام لها إبليس من جنده من الجن والإنس أعوانا وأنصارا ، وحراسا كبارا من زنادقة منافقين ، ومعمَّمين جامدين محرفين ، ومتصوفة جاهلين ، وخطباء وضَّاعين .
فما كانت – وهذا الرسوخ رسوخها ، وهذه المنعة منعتها – لتقوى على فعلها طائفة واحدة كـ ” الوهابيين ” في مدة قليلة ، ولو أعدَّت ما شاءت من العدة ، وارتكبت ما استطاعت من الشدة ) ، إلى أن قال : ( إن الغاية التي رمى إليها ابن عبد الوهاب ، وسعى إليها أتباعه ، هي التي لا زال يسعى إليها الأئمة المجددون ، والعلماء المصلحون في جميع الأزمان ) .
ثم قال ( ص 34 ) : ( بان بهذا أن الوهابيين ليسوا بمبتدعين لا في الفقه ولا في العقائد ، ولا فيما دعوا إليه من الإصلاح ، وإنما تنكر عليهم الشدة والتسرع في نشر الدعوة وما فعله جهالهم ) .
الشيخ أبو يعلى الزواوي:
( الوهابيون سنيون ، وليسوا بمعتزلة كما يقولون هنا عندنا بالجزائر )
( ولما سئلت عن هذه الكلمة ” الوهابية ” وعن عقيدة الإخوان النجديين ، وسمعت أذناي ممن سألوني ومن غيرهم قولهم : إن الوهابيين معتزلة ، وإن الحجاج منقبضون بسبب هذه الكلمة – الوهابية أو المعتزلة – المخالفة على زعمهم ؛ أجبت بالاختصار أن الإخوان الوهابيين حنابلة يتعبدون على مذهب الإمام أحمد بن حنبل الذي هو أحد المذاهب الأربعة المشهورة ) .
إلى أن قال ( ص 4 ) : ( إن [ ابن ] عبد الوهاب حنبلي ، وإنما هو عالم إصلاحي وأتباعه – السلطان ابن السعود ورعيته وإمارته النجدية – إصلاحيون سلفيون سنيون حقيقيون على مذهب أحمد الإمام ، وعلى طريقة الإمام تقي الدين ابن تيمية في الإصلاح والعناية التامة بالسنة )
العلامة صديق حسن خان القنوجي البوفالي:
وبعض الناس يزعم أنه ( أي عبدالعزيز بن محمد بن سعود ) يعتقد اعتقاد الخوارج , وما أظن ذلك صحيحاً , فإن صاحب نجد وجميع أتباعه يعملون بما يعلمون من محمد بن عبدالوهاب , وكان حنبلياً , ثم طلب الحديث بالمدينة المنورة فعاد إلى نجد وصار يعمل باجتهادات جماعة من متأخري الحنابلة , كابن تيمية وابن القيم وأضرابهما . وهم من أشد الناس على معتقدي الأموات ..
وقال في كتاب اتحاف النبلاء المتقنين : كثير من العلماء يكفرون ويضللون محمد بن عبدالوهاب لعدم معرفتهم بأخباره الصحيحة أو بسبب التعصب والهوى , والواقع أنه لادليل عندهم من الكتاب والسنة على تكفير الشيخ وتضليله ..
وقال في كتابه ترجمان الوهابية : أن نسبة إنشاء دين جديد إليه – أي محمد بن عبدالوهاب – خطأ محض , فإنه طيلة حياته على المذهب الحنبلي ..
وقال في كتابه هداية السائل إلى أدلة المسائل :
كان محمد بن عبدالوهاب عالماً متبعاً للسنة , ويغلب عليه حب اتباع السنة المطهرة , ورسائله معروفة , إلا أنها لا توجد في بلاد الهند .. ثم قال : وخلاصة القول أن مذهب الشيخ محمد بن عبدالوهاب هو مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم ..
_________________________________________________
كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب:
هذي بعض مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب,اللي يلقى فيها شي مخالف لكتاب الله وسنة رسوله فليذكرها لنا
-كتاب التوحيد http://www.saaid.net/book/jass.php?id=124&data=http://www.saaid.net/book/119.zip
- القواعد الأربعة http://www.almeshkat.net/books/archive/books/187.zip
- الأصول الثلاثة وأدلتها http://www.almeshkat.net/books/archive/books/asool.zip
- كشف الشبهات http://www.almeshkat.net/books/archive/books/shbhat.zip