الشيخ محمد بن عبدالوهاب(عقيدته,اراء العلماء فيه,مصطلح الوهابيه,كتبه)

[مصطفى السيابي]

ونا شدخلني بجهيمان

ردكــ بس لتظهر الكلام الي بالابيض عشان المشرفين
شهالنذاله ياولد كابوس اقصد قابوس

ليش تتبرأ منه ده منكم وفيكم وقابوس ما له ناقه وجمل بجهينمانكم هذا

لا تغير الموضوع خلينا في عبدالوهاب الي أنقذ أجدادكم الاوليين من عبادة القبور :وردة::وردة: -- الكل يحكي أنه كان كده :إستحسان:

 

[ابو هـــادي]

ليش تتبرأ منه ده منكم وفيكم وقابوس ما له ناقه وجمل بجهينمانكم هذا

لا تغير الموضوع خلينا في عبدالوهاب الي أنقذ أجدادكم الاوليين من عبادة القبور :وردة::وردة: -- الكل يحكي أنه كان كده :إستحسان:

ياولد انت عبيط ولا تستعبط
شدخلنا بجهيمان ماعرف عنه الا انه بغى يحتل مكه وفشل مخططه

لا تغير مسار الموضوع
شكرااا :وردة:
​

 

[ولد عتيبه]

قدس الله سرك -- ذكرتني بحادثة جهيمان العتيبي وخرافة المهدي المزعوم

إلي بيته من زجاج لا يرمي جاره بحجر :وردة:

وش اللي بيته من زجاج لايرمي الناس.

ممكن تجاوبني وتقولي جهيمان وينه؟
حنا ولله الحمد نعرف الحق من الباطل ونستخدم عقولنا عشان كذا طار راس جهيمان اما البعض فيعيش في خرافات ويصدقها

 

[ولد عتيبه]

يا أخي الكريم ... لا يهمني رأي الشيعه و أولهم الحيدري

فإذا أنا أختلف في 4 أمور فقط مع الشيخ محمد بن عبدالوهاب, فأنا مؤيده لكل شيء آخر .. أما الشيعه فهم فئه ضاله لا أكفرهم لكن أدعي لهم بالهدايه ...فمن يدعي حب آل البيت لا يطعن بعرض النبي صلى الله عليه و على آله و سلم

على أي حال .. لنعود لمحور حديثنا

أنا أعطيتك الصفحه 88 و 103 و راح أكتبها عن قريب ..

و أنا أعترف بأن تم تضليلي من قبل الناقل! و هو ليس بشيعي بل صوفي

لكن في الكتاب واضح في الصفحتين أن إبن معمر قتل لشركه بالله و تم قتله و هو في محرابه بصلاة الجمعه! و أن بعد قتله طلب الشيخ منهم مبايعته و التوحيد لله سبحانه و تعالى ..و كأنهم فعلآ مشركين!

هنا الغلو في التكفير ..يحرم دم المسلم و يحرم ماله ..فعندما يتم تكفير إبن معمر و تحليل دمه و ماله و إحتلال أرضه بحجة إنه كافر مشرك و هو مصلي و قتل في محرابه فهنا الغلو يا أخي الكريم

الدين يسر و ليس بعسر ..نعم توجد نواقض لكن بما أن الأساس موجود فلايوجد داعي لتكفير أي شخص

و نحن نقتدي بأشرف الخلق صلى الله عليه و سلم بأن لا نكفر أي مسلم و إن أخطئنا فأننا من سنكفر!

على أي حال لن نصل لأي نقطه لأن يبدوا أننا ندور في نفسه الحلقه

لي عودة بالنقطه الثانيه و هي طاعة أولي الأمر و أن كان فاسق

طيب خلنا نلتقي في نقاط ونفهم بعض.

النقاط الاربع اللي تختلف فيها مع الشيخ, هل هي جديده من عنده او سبقه فيها علماء المسلمين السنه؟
والشيخ ماكفر ابن معمر والصفحه تثبت ذلك, حتى ان الشيخ قال مستعد ارجع معك يابن معمر اذا اذن لي ابن سعود, فهل تتوقع ان الشيخ بيرجع ويناصر واحد يعتبره كافر؟ هذا دليل ان الشيخ ماكفر ابن معمر.
طيب عطنا الغلو اللي تتحدث عنه من كتب الشيخ.

وعلى فكره انا عارف ان رأي الشيعه مايهمك ولاجبت طاري الشيعه, انا قلت احذر تنقل منهم لانهم دلسوا على الشيخ حتى الكلام اللي جبته انت في الصفحات الاولى كان منقول من منتديات شيعيه واكتشفت انا انها مدلسه وان اردت انت تكتشف فارجع لها.

الشيخ يحارب من قامت عليه الحجه وعرف دين الله ولكنه صد وارجع لكلام الشيخ اللي حطيته انا في المشاركه السابقه.


رجاء من الاخوان عدم تغيير مسار الموضوع.

 

[ولد عتيبه]

1- الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية. للشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي وهو أخو الشيخ محمد زعيم الوهابية.

3- فتنة الوهابية . للسيد أحمد بن زيني دحلان فقيه ومؤرخ ومفتي الشافعية في مكة .
4- الدرر السنية في الرد على الوهابية . لنفس المؤلف أحمد بن زيني دحلان [ مطبوع ( .
13- تاريخ آل سعود: ناصر السعيد.
21- الدرر السنيه فى الرد على الوهابيه: السيد احمد بن زينى دحلان.
30- الصواعق الالهيه فى الرد على الوهابيه: الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق محمد بن عبد الوهاب.
31- فتنه الوهابيه: احمد بن زينى دحلان.

يارجال اخذ بهن شوط ثالث ورابع وكررهن لين ياصلن 100 كتاب

وبعدين الكتاب رقم 13 هذا لمعارض سعودي وكان تحت الحكم السعودي وقلب على الوهابيين كما يسميهم بعد ان طرده ال سعود من البلاد وهو ليس بعالم.

 

[AC-Milany]

طيب خلنا نلتقي في نقاط ونفهم بعض.

النقاط الاربع اللي تختلف فيها مع الشيخ, هل هي جديده من عنده او سبقه فيها علماء المسلمين السنه؟
.

لأ طبعآ ..الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يأتي بشي جديد على الأطلاق ..حتى ال 4 نقاط كان فيها نقاش بين علماء السنه

و نحن و لله الحمد لا نقدس أي من علمائنا و أن كان أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم أجمعين .. بل نعتبرهم صالحين و هم بشر يخطئون و آخر معصوم كان المصطفى صلى الله عليه و سلم

والشيخ ماكفر ابن معمر والصفحه تثبت ذلك, حتى ان الشيخ قال مستعد ارجع معك يابن معمر اذا اذن لي ابن سعود, فهل تتوقع ان الشيخ بيرجع ويناصر واحد يعتبره كافر؟ هذا دليل ان الشيخ ماكفر ابن معمر.
طيب عطنا الغلو اللي تتحدث عنه من كتب الشيخ.
.

لي عوده بإذن الله فيها

وعلى فكره انا عارف ان رأي الشيعه مايهمك ولاجبت طاري الشيعه, انا قلت احذر تنقل منهم لانهم دلسوا على الشيخ حتى الكلام اللي جبته انت في الصفحات الاولى كان منقول من منتديات شيعيه واكتشفت انا انها مدلسه وان اردت انت تكتشف فارجع لها.

.

أخي الكريم أنا عارف أخلاقك و لو كنت غيرك ممن أتهمني بالترفض و الزندقه لما ناقشتك أساسآ

و للأسف في من ربعنا ممن يقدس محمد بن عبدالوهاب كرهآ في الشيعه مو حبآ فيه

الموضوع ماخذه من منتديات صوفيه و للأسف ناقل الموضوع دلّس فيه و حرف على مزاجه ..الا إذا عنده نسخه غير الي عندنا

و لي عوده بس أبي اطبع صفحه 88 و 107 و أبشر

 

[ولد عتيبه]

لأ طبعآ ..الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يأتي بشي جديد على الأطلاق ..حتى ال 4 نقاط كان فيها نقاش بين علماء السنه

هذا اللي بغيت اوصله لك من بداية الموضوع ان الشيخ ماجاء بشئ من عنده بل هو سني سلفي.
وماقلنا عن الشيخ انه معصوم, قلنا الشيخ سني ومافيه شي اسمه وهابي.

بما ان النقاط الباقيه متناقش فيها بين علماء السنه فمافيه داعي نتناقش فيه لاننا اذا تناقشنا فيها بنتناقش عن العلماء السنه وليس عن محمد بن عبدالوهاب, فالافضل ان يكون نقاشي معك فقط عن مسألة الغلو في التكفير بما انك معترف ان الباقي مناقش بين علماء السنه.

 

[عماني أصيل]

نشأة الوهابيين والحكم والسعودي
كانت إنجلترا قد حاولت عن طريق عميلها عبدِ العزيز بن محمد بن سُعود ضرب الدولة الإسلامية من الداخل، وكان قد وُجد للوهابيين كيان داخل الدولة الإسلامية بزعامة محمد بن سعود، ثم ابنه عبد العزيز، فأمدَّتهْم إنجلترا بالسلاح والمال، واندفعوا على أساس مذهبي للاستيلاء على البلاد الإسلامية الخاضعة لسلطان الخلافة، أي رفعوا السيف في وجه الخليفة، وقاتلوا الجيش الإسلامي جيش أمير المؤمنين بتحريض من الإنجليز وإمداد منهم. وذلك لأخذ البلاد من الخليفة وحكمها حسب مذهبهم، وإزالة ما أحدثته المذاهب الإسلامية الأخرى غير مذهبهم بالقوة وحدِّ السيف. فأغاروا على الكويت سنة 1788 واحتلوها، ثم واصلوا تقدمهم إلى الشمال حتى حاصروا بغداد، وكانوا يريدون الاستيلاء على كربلاء، وعلى قبر الحسين رضي الله عنه لهدمه ومنع زيارته. ثم في نيسان سنة 1803 شنّوا هجوماً على مكة واحتلوها، وفي ربيع سنة 1804 سقطت المدينة المنورة في أيديهم، فخربوا القباب الضخمة التي تظلّل قبر الرسول ، وجرّدوها من جميع النفائس. وبعد أن انتهوا من الاستيلاء على الحجاز كله ساروا نحو الشام، وقاربوا حمص. وفي سنة 1810 هاجموا دمشق كرّة أخرى كما هاجموا النجف. وقد دافعت دمشق عن نفسها دفاعاً مجيداً. ولكن الوهابيين مع محاصرتهم لدمشق انطلقوا نحو الشمال وبسطوا سلطانهم على أكثر أراضي سورية حتى حلب. وكان معروفاً أن هذه الحملة الوهابية عمل إنجليزي، لأن آل سعود عملاء للإنجليز، وقد استغلوا المذهب الوهابي - وهو من المذاهب الإسلامية، وصاحبه الإمام محمد بن عبد الوهاب مجتهد من المجتهدين - استغلوا هذا المذهب في أعمال سياسية لضرب الدولة الإسلامية، والاصطدام مع المذاهب الأخرى، لإثارة حروب مذهبية داخل الدولة العثمانية، دون أن يدرك ذلك أتباع هذا المذهب، ولكن عن إدراك ووعي من الأمير السعودي ومن السعوديين. لأن العلاقة لم تكن بين الإنجليز وصاحب المذهب محمد بن عبد الوهاب، وإنما كانت بين الإنجليز وعبد العزيز بن محمد بن سعود ثم بينهم وبين ابنه سعود.
وذلك أن محمد بن عبد الوهاب الذي كان حنبلي المذهب قد اجتهد في بعض المسائل، ورأى أنّ ما عليه المسلمون من أصحاب المذاهب الأخرى يخالف رأيه في هذه المسائل. فأخذ يدعو لآرائه ويعمل لها، ويهاجم الآراء الإسلامية الأخرى بعنف. فَجُوبِهَ بالمعارضةِ والصدّ من العلماء والأمراء ووجوه الناس، باعتبار آرائه تخالف ما فهموه من الكتاب والسنة. فمثلاً هو يقول: إن زيارة قبر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم حرام وهي معصية من المعاصي، حتى إن من يذهب لزيارة قبر الرسول لا يجوز له أن يقصر الصلاة في سفره لأنه مسافر في معصية. ويستدل على ذلك بقوله : «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى». فَيَرى من هذا الحديث أن الرسول نهى أن تُشَدّ الرحال لغير هذه الثلاثة. فإذا شُدَّت لزيارة قبر الرسول فقد شُدّت لغير المساجد الثلاثة، فكانت حراماً، وكانت معصية. ويرَى غيره من المذاهب أن زيارة قبر الرسول  سُنّةٌ ومندوب يُثابُ فاعلها، لقوله : «كنتُ نَهيتُكم عن زيارة القبور أَلاَ فزُورُوها». وقبر الرسول من باب أولى أن تكون زيارته داخلة في هذا الحديث، فضلاً عن وجود أحاديث أخرى يَرْوُونها. ويقولون عن الحديث الذي يَستدل به محمد بن عبد الوهاب: إن الحديث خاص بالمساجد، فموضوعه شدّ الرحال للمساجد، ولا يتعدى موضوعه. فهو ليس عاماً بل هو خاص في موضوع معين: «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا لثلاثة مساجد»؛ فلا يجوز لمسلم أن يذهب لزيارة مسجد أَيا صُوفيا، ولا لزيارة المسجد الأمَوِيّ في دمشق قاصداً المسجد؛ لأن الرسول قد حصر شدّ الرحال للمساجد بثلاثة مساجد ليس غير. فلا يجوز شدّ الرِّحال لمسجد غيرها. فهو خاص بالمساجد. وإلاّ فيجوز شدّ الرِّحال للتجارة، وللزيارة، وللنزهة، وللسياحة، وغير ذلك. فالحديث لا يمنع السفر مطلقاً ويحصره في هذه الثلاثة, وإنما يمنع السفر قصد المساجد إلا لهذه المساجد الثلاثة. وهكذا جميع آرائه يراها غيره من أصحاب المذاهب أنها آراء خطأ تخالف ما يفهمونه من الكتاب والسنة، وقد اشتد الخصام بينه وبينهم حتى نُفي من البلاد.
وفي سنة 1740 التجأ إلى محمد بن سعود شيخ قبيلة عَنْزَة، وكان خصماً لشيخ عُيَيْنَة ويقيم في بلدة الدِّرْعِيّة، وكانت تبعد ست ساعات فحسب عن عُيَيْنَة. وهناك لقي محمد بن عبد الوهاب حفاوةً وترحيباً، وصار يبث آراءَه وأفكارَه بين الناس في الدِّرْعِيّة وما جاورها. وما أن مضت مدة حتى اكتسبت أفكاره وآراؤه هذه أنصاراً ومؤيدين، فمال إليها الأمير محمد بن سعود وأخذ يتقرّب من الشيخ.
وفي سنة 1747 أعلن الأمير محمد قبوله لآراء محمد بن عبد الوهاب وأفكاره، وأعلن مناصرته له ولهذه الآراء والأفكار. وبهذا التحالف بدأَت الحركة الوهابية وظهرت للوجود بشكل دعوة وبشكل حُكْم. فقد كان محمد بن عبد الوهاب يدعو لها ويعلِّم الناس أحكامها، وكان محمد بن سعود ينفّذ أحكامها على الناس الذين تحت إمرته وسلطانه.
وأخذت تمتد فيما جاور الدِّرْعِيّة من البلدان والقبائل في الدعوة والحكم، وأخذت إمارة محمد بن سعود تتسع حتى وُفِّق في مدى عشر سنوات إلى أن يخضع لسلطته وللمذهب الجديد رُقْعَةً من الأرض مساحتها نحو من ثلاثين ميلاً مربعاً، ولكنه كان اتّساعاً عن طريق الدعوة وسلطان شيخ عَنْزَة، ولم يعترضه أحد، ولم يخاصمه أحد، حتى إن أمير الإحساء الذي أخرج محمد بن عبد الوهاب من عُيَيْنَة لم يعارض خصمه في هذا التوسع، ولم يحشد قواته لمحاربته إلا في سنة 1757، ولكنه هُزم، فاستولى محمد بن سعود على إمارته، وصارت سلطة عَنْزَة أي سلطة محمد بن سعود وسلطة المذهب الجديد تحكم الدِّرْعِيّة وما جاورها وتحكم الإحساء. وكان ينفذ في هذه البلاد المذهب الوهابي بقوة السلطان.
ولكن هذه الحركة بعد الاصطدام مع أمير الإحساء والاستيلاء على بلاده وقفت عند هذا الحد، ولم يعرف عنها أنها توسعت بعد ذلك أو قامت بأي نشاط، بل ظلت محصورة في ذلك المكان، ووقف محمد بن سعود عند هذا الحد، ووقف المذهب الوهابي عند حدود هذه الرقعة ونامت الحركة وركدت.
ثم في سنة 1765 توفي محمد بن سعود وخلفه على مَشْيَخَةِ عَنْزَة ابنه عبد العزيز. فقام بعد والده بحكم الرقعة التي تحت يده، ولكنه لم يقم بأي نشاط للحركة، ولا بأي توسع فيما جاوره. فظلت الحركة نائمة، وظل الركود مخيّماً عليها. ولم يعد يُسمع عنها شيء، ولم يعد أحد من جيرانها يذكرها أو يتخوّف من غزوها.
ولكن بعد إحدى وأربعين سنة من بدء الحركة الوهابية، أي من سنة 1747 إلى سنة 1788، وبعد إحدى وثلاثين سنة من وقوفها وركود حركتها، أي من سنة 1757 إلى سنة 1787 ظهر نشاطها فجأة، واتخذت طريقة جديدة في نشر المذهب، وسمع ذكرها في الخارج بشكل قوي في جميع أنحاء الدولة الإسلامية، ولدى الدول الكبرى، وصارت تشغل جيرانها وتقلقهم، بل تشغل الدولة الإسلامية كلها وتقلقها.
ففي سنة 1787 تحرك عبد العزيز لتأسيس بيت إمارة، وإيجاد نظام وراثة الحكم، أو ما يُسمى بولاية العهد: بأن يُثَبّت ابنه سعوداً خليفة له. فقد اجتمع حشد عظيم من الناس ترأسه الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وفي هذا الحشد العظيم جعل عبد العزيز حق الإمارة في بيته، وحق خلافته في الإمارة لأولاده، وأعلن تثبيت ابنه سعود خليفة له. فوافقه ذلك الحشد العظيم وعلى رأسهم محمد بن عبد الوهاب وقرروه، وبذلك أسس بيت إمارة لدولة وليس لقبيلة أو قبائل. ويبدو أنه كذلك جعلت الخلافة في المذهب الوهابي في بيت محمد بن عبد الوهاب. وبعد هذا التثبيت لخلافة الأمير ولخلافة شيخ المذهب نشطت الحركة فجأة في الفتح والتوسع، وصارت تقوم بالحرب لنشر المذهب. فقد قام عبد العزيز في سنة 1788 بتجهيز حملة عسكرية ضخمة وهاجم الكويت وفتحها واستولى عليها. وكان الإنجليز يحاولون أخذ الكويت من الدولة العثمانية ولكنهم لم يستطيعوا ذلك. فقد كانت الدول الأخرى مثل ألمانيا وروسيا وفرنسا تقف في وجههم، وكانت دولة الخلافة تقاومهم. فكان فصل الكويت عن الدولة العثمانية ثم التقدم إلى الشمال لحمايتها لافتاً لنظر الدول الكبرى مثل روسيا وألمانيا وفرنسا، ولافتاً نظر الدولة العثمانية. ثم كانت الصفة التي تأخذها هذه الحرب وهي الصفة المذهبية تثير المشاعر الدينية.
وهكذا بدأ الوهابيون نشاطهم فجأة بعد ركود دام عشرات السنين، وبدأوا هذا النشاط بطريقة جديدة هي نشر هذا المذهب عن طريق الحرب والفتح لإزالة معالم المذاهب الأخرى من الوجود، وإقامة مذهبهم مكانها. وافتتحوا هذا النشاط بالهجوم على الكويت والاستيلاء عليها، ثم أخذوا يواصلون هذا النشاط بمحاولات التوسع. وصاروا مدعاة قلق وإزعاج لجيرانهم في جزيرة العرب والعراق والشام، وللدولة العثمانية بوصفها دولة الخلافة، وصاروا يحملون السيف لمقاتلة المسلمين لترك ما يعتنقون من آراء غير المذهب الوهابي، ولاعتناق آراء المذهب الوهابي، ويقاتلون الخليفة ويفتتحون البلدان الإسلامية. ثم في سنة 1792 توفي محمد بن عبد الوهاب، فخلفه ابنه في منصبه في الدولة بالنسبة للمذهب الوهابي تماماً كما خلف سعود أباه عبد العزيز. وهكذا سار الأمراء السعوديون متخذين المذهب الوهابي أداةً سياسية لضرب الدولة العثمانية دولة الخلافة، وإثارة حروب مذهبية بين المسلمين.
تآمر الإنجليز ضد الدولة الإسلامية
وكانت عمولة آل سعود للإنجليز وولاؤهم لهم أمراً معروفاً لدى دولة الخلافة ولدى الدول الأخرى كألمانيا وفرنسا وروسيا، وكان معروفاً أنهم يُسيَّرون من قِبَل الإنجليز، وكان الإنجليز أنفسهم لا يُخْفُون وقوفهم إلى جانب السعوديين دَوْلياً، أضف إلى ذلك الأسلحة الكثيرة والعتاد الكبير الذي وصل إليهم عن طريق الهند، والأموال التي تحتاج إليها الحرب ويحتاج إليها تجهيز الجيوش لم تكن إلاّ أسلحة الإنجليز وأموالهم، ولهذا فإن الدول الأوروبية ولا سيما فرنسا كانت ضد حملة الوهابيين هذه باعتبارها حملة إنجليزية. وقد حاولت دولة الخلافة ضرب الوهابيين فلم تستطع صدّهم، وعجز ولاتها في المدينة وبغداد ودمشق أن يقفوا في وجههم، فطلبت إلى واليها في مصر محمد علي أن يُجرِّد جيشاً عليهم، فَتَلكَّأ في أولِ الأمر. ولكنه وقد كان عميلاً لفرنسا، لأنها هي التي ساعدته في قيامه بالانقلاب في مصر واستيلائه على الحكم، ثم حملت الخلافة على الاعتراف به، فإنه بناءً على موافقة فرنسا وتحريضها لبَّى أمر السلطان سنة 1811، فأرسل ابنه طوسون لمحاربتهم، ودارت معارك عديدة بينهم وبين جيش مصر، وتمكن جيش مصر سنة 1812 من فتح المدينة. ثم في آب سنة 1816 أرسل ابنه إبراهيم من القاهرة فَسحَقَ الوهابيين سَحْقاً حتى تراجعوا إلى عاصمتهم الدِّرْعِيّة وتحصنوا فيها، فحاصرهم إبراهيم في نيسان سنة 1818 طوال الصيف. وفي 9 أيلول سنة 1818 استسلم الوهابيون، ودَكّت جيوش إبراهيم الدِّرْعِيّة دَكاً، حتى يقال: إنه حرثها بالمحراث حتى لا يبقى لها أثر. وبذلك انتهت محاولة الإنجليز.
منقول عن كتاب كيف هدمت الخلافه
للشيخ تقي الدين النبهاني

 

[فيصل.م]

نشأة الوهابيين والحكم والسعودي
كانت إنجلترا قد حاولت عن طريق عميلها عبدِ العزيز بن محمد بن سُعود ضرب الدولة الإسلامية من الداخل، وكان قد وُجد للوهابيين كيان داخل الدولة الإسلامية بزعامة محمد بن سعود، ثم ابنه عبد العزيز، فأمدَّتهْم إنجلترا بالسلاح والمال، واندفعوا على أساس مذهبي للاستيلاء على البلاد الإسلامية الخاضعة لسلطان الخلافة، أي رفعوا السيف في وجه الخليفة، وقاتلوا الجيش الإسلامي جيش أمير المؤمنين بتحريض من الإنجليز وإمداد منهم. وذلك لأخذ البلاد من الخليفة وحكمها حسب مذهبهم، وإزالة ما أحدثته المذاهب الإسلامية الأخرى غير مذهبهم بالقوة وحدِّ السيف. فأغاروا على الكويت سنة 1788 واحتلوها، ثم واصلوا تقدمهم إلى الشمال حتى حاصروا بغداد، وكانوا يريدون الاستيلاء على كربلاء، وعلى قبر الحسين رضي الله عنه لهدمه ومنع زيارته. ثم في نيسان سنة 1803 شنّوا هجوماً على مكة واحتلوها، وفي ربيع سنة 1804 سقطت المدينة المنورة في أيديهم، فخربوا القباب الضخمة التي تظلّل قبر الرسول ، وجرّدوها من جميع النفائس. وبعد أن انتهوا من الاستيلاء على الحجاز كله ساروا نحو الشام، وقاربوا حمص. وفي سنة 1810 هاجموا دمشق كرّة أخرى كما هاجموا النجف. وقد دافعت دمشق عن نفسها دفاعاً مجيداً. ولكن الوهابيين مع محاصرتهم لدمشق انطلقوا نحو الشمال وبسطوا سلطانهم
على أكثر أراضي سورية حتى حلب. وكان معروفاً أن هذه الحملة الوهابية عمل إنجليزي، لأن آل سعود عملاء للإنجليز، وقد استغلوا المذهب الوهابي - وهو من المذاهب الإسلامية، وصاحبه الإمام محمد بن عبد الوهاب مجتهد من المجتهدين - استغلوا هذا المذهب في أعمال سياسية لضرب الدولة الإسلامية، والاصطدام مع المذاهب الأخرى، لإثارة حروب مذهبية داخل الدولة العثمانية، دون أن يدرك ذلك أتباع هذا المذهب، ولكن عن إدراك ووعي من الأمير السعودي ومن السعوديين. لأن العلاقة لم تكن بين الإنجليز وصاحب المذهب محمد بن عبد الوهاب، وإنما كانت بين الإنجليز وعبد العزيز بن محمد بن سعود ثم بينهم وبين ابنه سعود.
للشيخ تقي الدين النبهاني

كلام فارغ دون أي دليل سوى الحديث المرسل !

الأخوة الخوارج ( الإباضية ) تمادى في الكذب حتى قمنا نخلط بينهم و تقية الشيعة

و لا غرابة في المغالطات و الأكاذيب في هذا الكلام لأن صاحبه

المدعو ( تقي الدين النبهاني )

كان أحد غلاة التصوف وصاحب الكتاب المشهور والمشحون بالكفريات ( جامع كرامات الأولياء )

المدعو النبهاني هو مؤسس ما يسمى حزب التحرير صاحب الطوام التي منها

عرض الخلافة على الهالك ( الخميني ) ـ لعنة الله ـ وهذا دليل على غياب العقيدة عند هذا الحزب وقد ذكر هذا في مجلة ( الخلافة ) التحريرية في العدد 18 تاريخ 4/8/1989 م ، كما إمتدحت مجلة ( الوعي ) التحريرية كتاب الخميني ( الحكومة الإسلاميّة ) المملوء بالكفريات في عددها الـ 26 سنة 1989 م حيث قالت : ( أهم عمل سياسي قام به الإمام الخميني هو تأليفه كتاب ( الحكومة الإسلامية) .


قلوب أهل الضلال من إباضية و شيعة و غيرهم تميل لبعض دائما

.......................

الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله

أنصفه التاريخ

بالنهاية هو ليس إلا رجل حاول إصلاح ما أستطاع و وفقه الله لذلك فعندما كانت الجزيرة تعج

بمظاهر الشرك من التبرك بالأولياء بل حتى الأشجار و الأحجار


أنتشرت دعوته و لله الحمد الأن الجزيرة العربية كافة ( إلا بعض المناطق ) تنعم بتعاليم التوحيد الصافي لله تعالى بل الدعوة الأن منتشرة في كافة العالم


الله المستعان


:وردة:
​

 

[asuhail]

نشأة الوهابيين والحكم والسعودي
كانت إنجلترا قد حاولت عن طريق عميلها عبدِ العزيز بن محمد بن سُعود ضرب الدولة الإسلامية من الداخل، وكان قد وُجد للوهابيين كيان داخل الدولة الإسلامية بزعامة محمد بن سعود، ثم ابنه عبد العزيز، فأمدَّتهْم إنجلترا بالسلاح والمال، واندفعوا على أساس مذهبي للاستيلاء على البلاد الإسلامية الخاضعة لسلطان الخلافة، أي رفعوا السيف في وجه الخليفة، وقاتلوا الجيش الإسلامي جيش أمير المؤمنين بتحريض من الإنجليز وإمداد منهم. وذلك لأخذ البلاد من الخليفة وحكمها حسب مذهبهم، وإزالة ما أحدثته المذاهب الإسلامية الأخرى غير مذهبهم بالقوة وحدِّ السيف. فأغاروا على الكويت سنة 1788 واحتلوها، ثم واصلوا تقدمهم إلى الشمال حتى حاصروا بغداد، وكانوا يريدون الاستيلاء على كربلاء، وعلى قبر الحسين رضي الله عنه لهدمه ومنع زيارته. ثم في نيسان سنة 1803 شنّوا هجوماً على مكة واحتلوها، وفي ربيع سنة 1804 سقطت المدينة المنورة في أيديهم، فخربوا القباب الضخمة التي تظلّل قبر الرسول ، وجرّدوها من جميع النفائس. وبعد أن انتهوا من الاستيلاء على الحجاز كله ساروا نحو الشام، وقاربوا حمص. وفي سنة 1810 هاجموا دمشق كرّة أخرى كما هاجموا النجف. وقد دافعت دمشق عن نفسها دفاعاً مجيداً. ولكن الوهابيين مع محاصرتهم لدمشق انطلقوا نحو الشمال وبسطوا سلطانهم على أكثر أراضي سورية حتى حلب. وكان معروفاً أن هذه الحملة الوهابية عمل إنجليزي، لأن آل سعود عملاء للإنجليز، وقد استغلوا المذهب الوهابي - وهو من المذاهب الإسلامية، وصاحبه الإمام محمد بن عبد الوهاب مجتهد من المجتهدين - استغلوا هذا المذهب في أعمال سياسية لضرب الدولة الإسلامية، والاصطدام مع المذاهب الأخرى، لإثارة حروب مذهبية داخل الدولة العثمانية، دون أن يدرك ذلك أتباع هذا المذهب، ولكن عن إدراك ووعي من الأمير السعودي ومن السعوديين. لأن العلاقة لم تكن بين الإنجليز وصاحب المذهب محمد بن عبد الوهاب، وإنما كانت بين الإنجليز وعبد العزيز بن محمد بن سعود ثم بينهم وبين ابنه سعود.
وذلك أن محمد بن عبد الوهاب الذي كان حنبلي المذهب قد اجتهد في بعض المسائل، ورأى أنّ ما عليه المسلمون من أصحاب المذاهب الأخرى يخالف رأيه في هذه المسائل. فأخذ يدعو لآرائه ويعمل لها، ويهاجم الآراء الإسلامية الأخرى بعنف. فَجُوبِهَ بالمعارضةِ والصدّ من العلماء والأمراء ووجوه الناس، باعتبار آرائه تخالف ما فهموه من الكتاب والسنة. فمثلاً هو يقول: إن زيارة قبر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم حرام وهي معصية من المعاصي، حتى إن من يذهب لزيارة قبر الرسول لا يجوز له أن يقصر الصلاة في سفره لأنه مسافر في معصية. ويستدل على ذلك بقوله : «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى». فَيَرى من هذا الحديث أن الرسول نهى أن تُشَدّ الرحال لغير هذه الثلاثة. فإذا شُدَّت لزيارة قبر الرسول فقد شُدّت لغير المساجد الثلاثة، فكانت حراماً، وكانت معصية. ويرَى غيره من المذاهب أن زيارة قبر الرسول  سُنّةٌ ومندوب يُثابُ فاعلها، لقوله : «كنتُ نَهيتُكم عن زيارة القبور أَلاَ فزُورُوها». وقبر الرسول من باب أولى أن تكون زيارته داخلة في هذا الحديث، فضلاً عن وجود أحاديث أخرى يَرْوُونها. ويقولون عن الحديث الذي يَستدل به محمد بن عبد الوهاب: إن الحديث خاص بالمساجد، فموضوعه شدّ الرحال للمساجد، ولا يتعدى موضوعه. فهو ليس عاماً بل هو خاص في موضوع معين: «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا لثلاثة مساجد»؛ فلا يجوز لمسلم أن يذهب لزيارة مسجد أَيا صُوفيا، ولا لزيارة المسجد الأمَوِيّ في دمشق قاصداً المسجد؛ لأن الرسول قد حصر شدّ الرحال للمساجد بثلاثة مساجد ليس غير. فلا يجوز شدّ الرِّحال لمسجد غيرها. فهو خاص بالمساجد. وإلاّ فيجوز شدّ الرِّحال للتجارة، وللزيارة، وللنزهة، وللسياحة، وغير ذلك. فالحديث لا يمنع السفر مطلقاً ويحصره في هذه الثلاثة, وإنما يمنع السفر قصد المساجد إلا لهذه المساجد الثلاثة. وهكذا جميع آرائه يراها غيره من أصحاب المذاهب أنها آراء خطأ تخالف ما يفهمونه من الكتاب والسنة، وقد اشتد الخصام بينه وبينهم حتى نُفي من البلاد.
وفي سنة 1740 التجأ إلى محمد بن سعود شيخ قبيلة عَنْزَة، وكان خصماً لشيخ عُيَيْنَة ويقيم في بلدة الدِّرْعِيّة، وكانت تبعد ست ساعات فحسب عن عُيَيْنَة. وهناك لقي محمد بن عبد الوهاب حفاوةً وترحيباً، وصار يبث آراءَه وأفكارَه بين الناس في الدِّرْعِيّة وما جاورها. وما أن مضت مدة حتى اكتسبت أفكاره وآراؤه هذه أنصاراً ومؤيدين، فمال إليها الأمير محمد بن سعود وأخذ يتقرّب من الشيخ.
وفي سنة 1747 أعلن الأمير محمد قبوله لآراء محمد بن عبد الوهاب وأفكاره، وأعلن مناصرته له ولهذه الآراء والأفكار. وبهذا التحالف بدأَت الحركة الوهابية وظهرت للوجود بشكل دعوة وبشكل حُكْم. فقد كان محمد بن عبد الوهاب يدعو لها ويعلِّم الناس أحكامها، وكان محمد بن سعود ينفّذ أحكامها على الناس الذين تحت إمرته وسلطانه.
وأخذت تمتد فيما جاور الدِّرْعِيّة من البلدان والقبائل في الدعوة والحكم، وأخذت إمارة محمد بن سعود تتسع حتى وُفِّق في مدى عشر سنوات إلى أن يخضع لسلطته وللمذهب الجديد رُقْعَةً من الأرض مساحتها نحو من ثلاثين ميلاً مربعاً، ولكنه كان اتّساعاً عن طريق الدعوة وسلطان شيخ عَنْزَة، ولم يعترضه أحد، ولم يخاصمه أحد، حتى إن أمير الإحساء الذي أخرج محمد بن عبد الوهاب من عُيَيْنَة لم يعارض خصمه في هذا التوسع، ولم يحشد قواته لمحاربته إلا في سنة 1757، ولكنه هُزم، فاستولى محمد بن سعود على إمارته، وصارت سلطة عَنْزَة أي سلطة محمد بن سعود وسلطة المذهب الجديد تحكم الدِّرْعِيّة وما جاورها وتحكم الإحساء. وكان ينفذ في هذه البلاد المذهب الوهابي بقوة السلطان.
ولكن هذه الحركة بعد الاصطدام مع أمير الإحساء والاستيلاء على بلاده وقفت عند هذا الحد، ولم يعرف عنها أنها توسعت بعد ذلك أو قامت بأي نشاط، بل ظلت محصورة في ذلك المكان، ووقف محمد بن سعود عند هذا الحد، ووقف المذهب الوهابي عند حدود هذه الرقعة ونامت الحركة وركدت.
ثم في سنة 1765 توفي محمد بن سعود وخلفه على مَشْيَخَةِ عَنْزَة ابنه عبد العزيز. فقام بعد والده بحكم الرقعة التي تحت يده، ولكنه لم يقم بأي نشاط للحركة، ولا بأي توسع فيما جاوره. فظلت الحركة نائمة، وظل الركود مخيّماً عليها. ولم يعد يُسمع عنها شيء، ولم يعد أحد من جيرانها يذكرها أو يتخوّف من غزوها.
ولكن بعد إحدى وأربعين سنة من بدء الحركة الوهابية، أي من سنة 1747 إلى سنة 1788، وبعد إحدى وثلاثين سنة من وقوفها وركود حركتها، أي من سنة 1757 إلى سنة 1787 ظهر نشاطها فجأة، واتخذت طريقة جديدة في نشر المذهب، وسمع ذكرها في الخارج بشكل قوي في جميع أنحاء الدولة الإسلامية، ولدى الدول الكبرى، وصارت تشغل جيرانها وتقلقهم، بل تشغل الدولة الإسلامية كلها وتقلقها.
ففي سنة 1787 تحرك عبد العزيز لتأسيس بيت إمارة، وإيجاد نظام وراثة الحكم، أو ما يُسمى بولاية العهد: بأن يُثَبّت ابنه سعوداً خليفة له. فقد اجتمع حشد عظيم من الناس ترأسه الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وفي هذا الحشد العظيم جعل عبد العزيز حق الإمارة في بيته، وحق خلافته في الإمارة لأولاده، وأعلن تثبيت ابنه سعود خليفة له. فوافقه ذلك الحشد العظيم وعلى رأسهم محمد بن عبد الوهاب وقرروه، وبذلك أسس بيت إمارة لدولة وليس لقبيلة أو قبائل. ويبدو أنه كذلك جعلت الخلافة في المذهب الوهابي في بيت محمد بن عبد الوهاب. وبعد هذا التثبيت لخلافة الأمير ولخلافة شيخ المذهب نشطت الحركة فجأة في الفتح والتوسع، وصارت تقوم بالحرب لنشر المذهب. فقد قام عبد العزيز في سنة 1788 بتجهيز حملة عسكرية ضخمة وهاجم الكويت وفتحها واستولى عليها. وكان الإنجليز يحاولون أخذ الكويت من الدولة العثمانية ولكنهم لم يستطيعوا ذلك. فقد كانت الدول الأخرى مثل ألمانيا وروسيا وفرنسا تقف في وجههم، وكانت دولة الخلافة تقاومهم. فكان فصل الكويت عن الدولة العثمانية ثم التقدم إلى الشمال لحمايتها لافتاً لنظر الدول الكبرى مثل روسيا وألمانيا وفرنسا، ولافتاً نظر الدولة العثمانية. ثم كانت الصفة التي تأخذها هذه الحرب وهي الصفة المذهبية تثير المشاعر الدينية.
وهكذا بدأ الوهابيون نشاطهم فجأة بعد ركود دام عشرات السنين، وبدأوا هذا النشاط بطريقة جديدة هي نشر هذا المذهب عن طريق الحرب والفتح لإزالة معالم المذاهب الأخرى من الوجود، وإقامة مذهبهم مكانها. وافتتحوا هذا النشاط بالهجوم على الكويت والاستيلاء عليها، ثم أخذوا يواصلون هذا النشاط بمحاولات التوسع. وصاروا مدعاة قلق وإزعاج لجيرانهم في جزيرة العرب والعراق والشام، وللدولة العثمانية بوصفها دولة الخلافة، وصاروا يحملون السيف لمقاتلة المسلمين لترك ما يعتنقون من آراء غير المذهب الوهابي، ولاعتناق آراء المذهب الوهابي، ويقاتلون الخليفة ويفتتحون البلدان الإسلامية. ثم في سنة 1792 توفي محمد بن عبد الوهاب، فخلفه ابنه في منصبه في الدولة بالنسبة للمذهب الوهابي تماماً كما خلف سعود أباه عبد العزيز. وهكذا سار الأمراء السعوديون متخذين المذهب الوهابي أداةً سياسية لضرب الدولة العثمانية دولة الخلافة، وإثارة حروب مذهبية بين المسلمين.
تآمر الإنجليز ضد الدولة الإسلامية

يا إباضي يا كاذب

قبل ان تكذب ويكذب معك الضال النبهاني

عليك بالتأكد من بعض كذباتك حتى لا تنكشف

ومنها احتلال الكويت يا كاذب

فلم يعلم على ارض الواقع ان الكويت احتلت من ابن سعود او اي دولة اخرى

هذا فضلا عن الكذبات الأخرى من محاصرة دمشق واحتلال حمص وحلب

واعتقد سوف يكون هناك جزء ثاني لمقال النبهاني الضال عن احتلال ابن سعود للولايات المتحدة الامريكية وكندا ​

 

[عماني أصيل]

يا إباضي يا كاذب

قبل ان تكذب ويكذب معك الضال النبهاني

عليك بالتأكد من بعض كذباتك حتى لا تنكشف

ومنها احتلال الكويت يا كاذب

فلم يعلم على ارض الواقع ان الكويت احتلت من ابن سعود او اي دولة اخرى

هذا فضلا عن الكذبات الأخرى من محاصرة دمشق واحتلال حمص وحلب

واعتقد سوف يكون هناك جزء ثاني لمقال النبهاني الضال عن احتلال ابن سعود للولايات المتحدة الامريكية وكندا ​

مرحبا ..

أتوقع أن الكاتب يقصد محاولة الأستيلاء عليها


ناقل الكفر ليس بكافر يا عزيزي​

 

[عماني أصيل]

كلام فارغ دون أي دليل سوى الحديث المرسل !

الأخوة الخوارج ( الإباضية ) تمادى في الكذب حتى قمنا نخلط بينهم و تقية الشيعة

و لا غرابة في المغالطات و الأكاذيب في هذا الكلام لأن صاحبه

المدعو ( تقي الدين النبهاني )

كان أحد غلاة التصوف وصاحب الكتاب المشهور والمشحون بالكفريات ( جامع كرامات الأولياء )

المدعو النبهاني هو مؤسس ما يسمى حزب التحرير صاحب الطوام التي منها

عرض الخلافة على الهالك ( الخميني ) ـ لعنة الله ـ وهذا دليل على غياب العقيدة عند هذا الحزب وقد ذكر هذا في مجلة ( الخلافة ) التحريرية في العدد 18 تاريخ 4/8/1989 م ، كما إمتدحت مجلة ( الوعي ) التحريرية كتاب الخميني ( الحكومة الإسلاميّة ) المملوء بالكفريات في عددها الـ 26 سنة 1989 م حيث قالت : ( أهم عمل سياسي قام به الإمام الخميني هو تأليفه كتاب ( الحكومة الإسلامية) .


قلوب أهل الضلال من إباضية و شيعة و غيرهم تميل لبعض دائما

.......................

الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله

أنصفه التاريخ

بالنهاية هو ليس إلا رجل حاول إصلاح ما أستطاع و وفقه الله لذلك فعندما كانت الجزيرة تعج

بمظاهر الشرك من التبرك بالأولياء بل حتى الأشجار و الأحجار


أنتشرت دعوته و لله الحمد الأن الجزيرة العربية كافة ( إلا بعض المناطق ) تنعم بتعاليم التوحيد الصافي لله تعالى بل الدعوة الأن منتشرة في كافة العالم


الله المستعان


:وردة:
​

تعجبني التهم الجاهزة والمعلبة

كافر زنديق رافضي عقيدته غير صافية ​

 

[فيصل.م]

مرحبا ..

أتوقع أن الكاتب يقصد محاولة الأستيلاء عليها


ناقل الكفر ليس بكافر يا عزيزي​

على أساس

أن أهل و علماء الكويت الأفاضل لا يعرفون تاريخهم

بينما يأتي إباضي ( خارجي ) من أقصى عمان و يستعين بصوفي يعتبر مزور لتاريخ لم يعيشه أصلا !

شر البلية ما يضحك


:وردة:

​

 

[عماني أصيل]

على أساس

أن أهل و علماء الكويت الأفاضل لا يعرفون تاريخهم

بينما يأتي إباضي ( خارجي ) من أقصى عمان و يستعين بصوفي يعتبر مزور لتاريخ لم يعيشه أصلا !

شر البلية ما يضحك


:وردة:

​

أمير من أمراء الصباح كفروه الأخوة الوهابية

أظنه ظهر لديهم بأنه لديه خلل في العقيدة لا سمح الله أو عقيدته ليست بصافية


هل تعرف إسمه ؟ سأخبرك يا فيصل إذا لم تعرفه​

 

[فيصل.م]

أمير من أمراء الصباح كفروه الأخوة الوهابية

أظنه ظهر لديهم بأنه لديه خلل في العقيدة لا سمح الله أو عقيدته ليست بصافية


هل تعرف إسمه ؟ سأخبرك يا فيصل إذا لم تعرفه​

أخبرني يا زميلي الفاضل الإباضي ( الخارجي )

حيث أنا و حكام الكويت و علماء الكويت الأكابر و قضاتها الذين يثنون دائما على الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله

كلنا جهلة بإنتظار تثقيفك لنا حول تاريخ بلادنا

أكرر شر البلية ما يضحك




:وردة:
​

 

[عماني أصيل]

أخبرني يا زميلي الفاضل الإباضي ( الخارجي )

حيث أنا و حكام الكويت و علماء الكويت الأكابر و قضاتها الذين يثنون دائما على الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله

كلنا جهلة بإنتظار تثقيفك لنا حول تاريخ بلادنا

أكرر شر البلية ما يضحك




:وردة:
​

الأمير هو سالم المبارك الصباح


يبدو إنني سأعلمك التاريخ يا فيصل
​

 

[عماني أصيل]

فيصل لا تسخر من العمانيين وتاريخهم

كانت البصرة تدفع خراجها لعُمان ( العمانيين الخوارج كما تسميهم أنت ) لحمايتهم من الفرس وأهل البصرة كانوا عربا سنة

لذا الكثير من الوقائع التاريخية حاضرة في أذهاننا و إذا أحببت سأعطيك دروسا مجانية في تاريخ الخليج ​

 

[عماني أصيل]

مكرر .........

 

[فيصل.م]

فيصل لا تسخر من العمانيين وتاريخهم

كانت البصرة تدفع خراجها لعُمان ( الخوارج كما تسميهم أنت ) لحمايتهم من الفرس وأهل البصرة كانوا عربا سنة

لذا الكثير من الوقائع التاريخية حاضرة في أذهاننا إذا أحببت سأعطيك دروسا مجانية في تاريخ الخليج

أولا أنا لم أسخر من أهل عمان و لا حتى منك !

فعندما أصفك بالإباضي فهذه ليست سخرية لأنك بالحقيقة كذلك و الأمر لا يدعو للحرج

ثانيا

للأسف أن تنقل ما لا تفهم

الشيخ سالم المبارك الصباح - رحمه الله - حاكم الكويت التاسع

و أنت من خلال ( جهلك ) تحاول أو تشير إلى معركة الجهراء التي حدثت في عهده بين أهل الكويت في ذلك الوقت

و بعض ( الأخوان ) عندما أنشقوا عن ابن سعود

مصيبة أن تصور هذه المعركة أنها بين ( الوهابية ) و حكام و أهل الكويت

لأن أغلب أهل الكويت كانت تتبع دعو الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - بالأساس فكيف يمكن تحميل الأمر ما لم يتم

تفضل هذه المعلومة

عبد العزيز بن أحمد الرشيد - رحمه الله -ولد عام 1887 وتوفي عام 1938

ومن لا يعرف الشيخ عبد العزيز الرشيد

الشيخ شارك في معركة الجهراء بل حتى أصيب خلال تلك المعركة بين أهل الكويت و بعض ( الأخوان )
​

بل هو كان المبعوث للمفاوضة مع الأخوان

أنظر ماذا يقول عن الإمام محمد بن عبد الوهاب :​

يقول الشيخ العلامة مؤرخ الكويت عبد العزيـز الرشـيد رحمه الله - (ت: 1356هـ - 1938م) : «والحقيقة أنَّ كل مَـن تجنَّب التفـرق والاختلاف، وأرادَ أن يتَّبع رسول الله وخلفاءه والسَّلف الصالح مِن الصَّحابة والتابعين، والأئمة المجتهدين، فالقذيفةُ الشيطانية في أيدي الجاهلين معدّة له.. ألا وهي: «وهابي»...»
[«الصحافة في الكويت وروَّادها: الرشيد وثلاث مجلاَّت« للمليجي (138)]​

كان الشيخ عبد العزيز الرشيد يُطلق على الإمام ابن عبد الوهاب لقب: «المُصْلِح الشَّهير». [«مجلة الكويت» المجلد الأول، الجزء (1) (1346هـ) (1/20)]، ​

وقال عنه في موضعٍ آخر إنه: «شيخ الإسلام».
[»مجلة الكويت» المجلد الثاني، الجزء (10) (1348هـ) (2/377)، و»مجلة التوحيد» العدد الثاني (1351هـ) ص (8)]. ​

وعرضَ مقالاً في ترجمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأحد الكتاب ثم علَّق عليه في ثلاث صفحاتٍ متكاملة مُدافِعاً عن دعوة الشيخ فكان مما قال: ​

«نعم. إنَّ للوهابيين عقائدهم وإن أنكرها عليهم خصومهم أو بالأحرى خُصومُ الحقِّ، وعادوهم مِن أجلِها فهم ثابتونَ عليها ثبوتَ الجبال الرَّواسي التي لا تتزعزع» ​

ثم ذَكَرَ حَضّهم على
«اتباع خُطُوَاتِ السَّلف أينما ساروا وذهبوا، ومعاداة المارقين من الدِّين إلى غيرها مما يفتخرون به...» ​

وقال عن علماء نجد: «حماة الدِّين». [المصدر السابق ص (128)] ​

الله المستعان


:وردة:

​

 

[فيصل.م]

فيصل لا تسخر من العمانيين وتاريخهم

كانت البصرة تدفع خراجها لعُمان ( العمانيين الخوارج كما تسميهم أنت ) لحمايتهم من الفرس وأهل البصرة كانوا عربا سنة

لذا الكثير من الوقائع التاريخية حاضرة في أذهاننا و إذا أحببت سأعطيك دروسا مجانية في تاريخ الخليج ​

و هذه بعض المعلومات أقدمها ( كهدية ) لك

عن تاريخ الكويت الذي تحاول أن تزوره من خلال نقلك لكلام بعض الصوفية ممن لم يزور الكويت بالأساس !

....................


يقول الشيخ الأزهري أحمد الشرباصي رحمه الله:

( الكويت إمارة عربيَّة إسلامية، جميع أهلها مسلمون، وأغلبهم سُنيُّون سلفِيُّون...؛ وأغلبيَّة القوم مُتَديِّنُون متعبِّدُون محافِظُونَ على الشَّعائر الدِّينية، وتوجد قلَّة من الشبان الذين يُعرف عنهم لون من الاستخفاف بالواجبات الدينية، وهم ممن تلوَّثت عقولهم أو أرواحهم بنزعات خبيثة أو أفكار خطيرة ). [»أيام الكويت « (70)].


و يقول الرحالة الدانمركي باركلاي رونكيير (ت: 1915م) الذي زار الكويــت عام (1912م) - أي في ولاية الشيخ مبارك الصباح - وهو يصف حالة ال الكويت - :

( يتكوَّن سُكَّانُ الكويت من مجموعتين، فبالإضافة إلى الأغلبية العربية التي أتت منذُ زمن طويل من وسط الجزيرة العربية، فإنَّ السُّكان ينقسمون إلى فئتين هما العرب والفرس...« ثم تكلم على الفرس ثم قال : »وعلى العكس منهم نَجِدُ السُّكان ذَوِي الأُصول العربية الذين يُكَوِّنون الأغلبيَّة و تغلب عليهم الصِّفات الوهابية ) المصدر : [ الكويت كما رآها الدانمركي ص (23)]


أقول

ليس غريب أن يصف المستشرقون و غيرهم شعب الكويت أنه " سلفي " أو " وهابي " كما يقول البعض لأن دولة الكويت و شعبها و حكامها من أول الذين أستقبلوا دعوة الإمام و فطنوا لأهميتها

لدرجة

أنه في أول مدرسة بتاريخ الكويت " المباركية " كانت كتب الإمام هي ما يتم تدريسها !

( الكتب التي دُرِّست في »المباركية« وجدناها كتباً شرعية فمن أهمِّها كتاب »الثلاثة أصول« أو »الأصول الثلاثة« للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. )

انظر: »علماء نجد خلال ثمانية قرون« (164/3)، و»الأجوبة السَّعدية عن المسائل الكويتية« جمع الدكتور وليد المنيس (68)].


​