جاسم بومحمد
عضو مميز
خبر في جريدة سبر الالكترونيه 7-12-12
ردا على سؤال لأحد المشاهدين حول حكم المسيرات التي تنظمها المعارضة في عدد من المناطق، قال عميد كلية الشريعة السابق الدكتور محمد الطبطبائي في برنامجه لقاء الجمعة على قناة الكويت الاولى: "إذا كانت المسيرات غير مرخصة وإذا لم يكن مسموح بها أو مخالفة للأنظمة المعمول بها فهي غير جائزة شرعا".
وتابع : "ان المسيرات غير المرخصة حكمها انها غير جائزة شرعا لانها تؤدي الى العديد من الاضرار للمجتمع ومنها الايذاء وتعطيل المصالح وقد يندس بينهم من يريد شرا بهم وبالمجتمع".
واضاف : "كما ان هناك تنظيم بالدولة يسمح بالتجمع والتظاهر في اماكن ويمنعها في اماكن اخرى ويجب الالتزام بأنظمة الدولة في هذا الشأن".
وزاد الطبطبائي : |اننا نعلم طلبة الفقه بانه اذا اردت ان تعرف حكم مسألة فعممها، وبالنسبة للمسيرات لو عممناها وجعلنا كل المناطق تعمل مسيرات ماذا ستكون النتيجة ؟ ستتعطل مصالح الناس ولا يستطيع أحد إسعاف المرضى ولا يمكنهم الذهاب بالمريض الى المستشفى ولا يستطيع ان يذهب الناس الى اعمالهم فضلا عن ترويع الناس".
واختتم الطبطبائي بقوله : "لذلك كله تقول ان المسيرات غير المرخصة والتي لا تلتزم بأنظمة الدولة غير جائزة شرعا".
التعليق
لما سقطت القذيفه الصوتيه في احد البيوت خلال المظاهرات و احترق البيت مع ان الشيخ هايف و المسلم و الطبطبائي و السعدون كلهم لا يؤيدون المسيرات هذه جاء الشيخ البراك و زار البيت و وجه رساله الي وزير الداخليه قائلا بما معناه احمد ربك يا الحمود انه لم يمت احد من اهل البيت و هذا فيه تهديد مبطن له و نحن ايضا نحمد الله انه لحد الان لم يمت احد لاننا لا ندري بعدها ماذا سيحدث
شىء اخر يجب علي المتظاهرين ان يعلموا ان ما يفعلوه من ترويع للاهالي بسبب تظاهرهم و الصدام مع الشرطه غير مرخص و حرام و يضعون في بالهم انه لو حصل لا سمح الله انه مات احدهم هل سيكون شهيدا ام ستكون ميتته جاهليه
ردا على سؤال لأحد المشاهدين حول حكم المسيرات التي تنظمها المعارضة في عدد من المناطق، قال عميد كلية الشريعة السابق الدكتور محمد الطبطبائي في برنامجه لقاء الجمعة على قناة الكويت الاولى: "إذا كانت المسيرات غير مرخصة وإذا لم يكن مسموح بها أو مخالفة للأنظمة المعمول بها فهي غير جائزة شرعا".
وتابع : "ان المسيرات غير المرخصة حكمها انها غير جائزة شرعا لانها تؤدي الى العديد من الاضرار للمجتمع ومنها الايذاء وتعطيل المصالح وقد يندس بينهم من يريد شرا بهم وبالمجتمع".
واضاف : "كما ان هناك تنظيم بالدولة يسمح بالتجمع والتظاهر في اماكن ويمنعها في اماكن اخرى ويجب الالتزام بأنظمة الدولة في هذا الشأن".
وزاد الطبطبائي : |اننا نعلم طلبة الفقه بانه اذا اردت ان تعرف حكم مسألة فعممها، وبالنسبة للمسيرات لو عممناها وجعلنا كل المناطق تعمل مسيرات ماذا ستكون النتيجة ؟ ستتعطل مصالح الناس ولا يستطيع أحد إسعاف المرضى ولا يمكنهم الذهاب بالمريض الى المستشفى ولا يستطيع ان يذهب الناس الى اعمالهم فضلا عن ترويع الناس".
واختتم الطبطبائي بقوله : "لذلك كله تقول ان المسيرات غير المرخصة والتي لا تلتزم بأنظمة الدولة غير جائزة شرعا".
التعليق
لما سقطت القذيفه الصوتيه في احد البيوت خلال المظاهرات و احترق البيت مع ان الشيخ هايف و المسلم و الطبطبائي و السعدون كلهم لا يؤيدون المسيرات هذه جاء الشيخ البراك و زار البيت و وجه رساله الي وزير الداخليه قائلا بما معناه احمد ربك يا الحمود انه لم يمت احد من اهل البيت و هذا فيه تهديد مبطن له و نحن ايضا نحمد الله انه لحد الان لم يمت احد لاننا لا ندري بعدها ماذا سيحدث
شىء اخر يجب علي المتظاهرين ان يعلموا ان ما يفعلوه من ترويع للاهالي بسبب تظاهرهم و الصدام مع الشرطه غير مرخص و حرام و يضعون في بالهم انه لو حصل لا سمح الله انه مات احدهم هل سيكون شهيدا ام ستكون ميتته جاهليه