ازدواجية المعايير

مشكور على كلمة غلام

لا لا لا المعذره اذا اذا زعلتك الكلمه ترى والله قلتها مزح يعني اني اندمجت باللغه العربيه الفصحى بس ترى احنا في الحجاز نقول ياغليم حتى للكبار من باب المزوح واعتذر لك ياخوي اذا زعلتك :وردة: وهذه احلى ورده مني لك واتمنى اسمع تعقيبك على ردي
 
أما قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسمعوا وأطيعوا، وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة[14]»[15].

فقد قال الخطابي: "هذا في الأمراء والعمال دون الخلفاء والأئمة، فإن الحبشة لا تولى الخلافة.
والظاهر من الحديث وجوب السمع والطاعة للعبد الذي يتولى الإمارة من قبل الإمام الأعظم، وليس المقصود به الخليفة العام للمسلمين، ولا أدل على ذلك من بناء الفعل (استعمل) للمجهول.
قال الله سبحانه وتعالى: )أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم( (النساء: ٥٩)، فطاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من طاعة الله، وطاعة ولي الأمر (العام) من طاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وعلاوة على ما ذكره النقل من طاعة العبد المولى، فإن العقل الصحيح يقر طاعته.
فمثلا إذا استعمل الإمام الأعظم العبد على إمارة بلد مثلا، وجبت طاعته، وهذا واضح في الحديث؛ فعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل حبشي، كأن رأسه زبيبة»[16].
وفي رواية أخرى لأبي ذر في صحيح مسلم قال: «إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا مجدع الأطراف[17]»[18].
وعن يحيى بن حصين، عن جدته أم الحصين. قال: سمعتها تقول: «حججت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجة الوداع. قالت. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قولا كثيرا، ثم سمعته يقول: إن أمر عليكم عبد مجدع - حسبتها قالت: أسود - يقودكم بكتاب الله، فاسمعوا له وأطيعوا»[19].
قال ابن حجر: قيل: "إن المراد أن الإمام الأعظم إذا استعمل العبد الحبشي على إمارة بلد مثلا وجبت طاعته، وليس فيه أن العبد الحبشي يكون هو الإمام الأعظم"[20].
وإذا قررنا أن الإجماع منعقد على ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة من وجوب تقديم القرشي في الإمامة العظمى بشرط الإيمان وإقامة الدين والعدل، وكذلك منعقد على عدم جواز تولية العبد الإمامة العظمى؛ لأن من شرطها الحرية، فنقول: إن هذا العبد - الذي أطلق عليه كلمة العبد من باب الوصف - يجب طاعته إذا ولي من قبل الإمام الأعظم؛ لأن ولايته صحيحة، وفي معصيته فتنة كبيرة.
وبالجمع بين ألفاظ الحديث النبوي في رواية "وإن استعمل عليكم" ورواية «إن أمر عليكم عبد» يتضح أن العبد مستعمل ومؤمر من قبل الإمام الأعظم، وليس هو الإمام الأعظم[21]، وذلك من باب ضرب المثل بالمبالغة في السمع والطاعة، ونظيره ما قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث ابن عباس: «من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة[22] لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة»[23].
إن قدر مفحص القطاة لا يصلح لمسجد وإنما ذكره الرسول -صلى الله عليه وسلم- للترغيب في بناء المساجد والمشاركة فيها ولو بشيء قليل، فهكذا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسمع والطاعة للعبد الحبشي؛ لأن هذا مما لا يقدح في الوجود ولا يتصور شرعا أن يلي العبد ذلك، ولكن ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- من باب ضرب المثل للمبالغة في أمر طاعة العبد ووجوبها إذا كان مولى من قبل الإمام الأعظم.
قال الخطابي: "قد يضرب المثل بما لا يقع في الوجود؛ يعني: وهذا من ذاك، أطلق العبد الحبشي مبالغة في الأمر بالطاعة، وإن كان لا يتصور شرعا أن يلي ذلك"[24].
وقال الشنقيطي: "ويشبه هذا الوجه قوله سبحانه وتعالى: )قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين (81)( (الزخرف)، على أحد التفسيرات[25]، فإنه مما لا شك فيه عدم اتخاذ الولد، وهذا مما لا يحدث في الوجود ولا يقدر، فيضرب المثل هنا للمبالغة في عدم اتخاذ الله للولد.
إن المتتبع للأحاديث السابقة وأقوال العلماء فيها يتبين له أن العبد المراد في هذه الأحاديث هو العبد القوي المنيع ذو الشوكة لا المختار، ففي هذه الحالة تجب طاعته، وإن كان عبدا حبشيا، ولا يجوز الخروج عليه لمجرد عبوديته، ويؤيد هذا الرأي لفظ «وإن تأمر عليكم...» فلفظ "تأمر" يدل على أنه تسلط على الإمارة بنفسه، ولم يؤمر من قبل أهل الحل والعقد [26].
يقول الإمام ابن حجر: "..، وهذا كله إنما هو فيما يكون بطريق الاختيار، أما لو تغلب عبد حقيقة بطريق الشوكة، فإن طاعته تجب؛ إخمادا للفتنة ما لم يأمر بمعصية. كما تقدم تقريره"[27].
وقال أيضا: "ووجه الدلالة منه - أي: من الحديث - أنه أمر بطاعة العبد الحبشي، والإمامة العظمى إنما تكون بالاستحقاق في قريش، فيكون غيرهم متغلبا، فإذا أمر بطاعته استلزم النهي عن مخالفته والقيام عليه، ورده ابن الجوزي بأن المراد بالعامل هنا من يستعمله الإمام لا من يلي الإمامة العظمى، وبأن المراد بالطاعة الطاعة فيما وافق الحق... ولا مانع من حمله على أعم من ذلك، فقد وجد من ولي الإمامة العظمى من غير قريش من ذوي الشوكة متغلبا[28].
إن الإجماع منعقد على عدم جواز تولية العبد الإمامة العظمى التي من شروطها الحرية، لأن إمامة العبد متعلقة باعتبار حال الاختيار، أما إذا تغلب العبد وكان ذا شوكة وقوة، فإنه تجب طاعته؛ إخمادا للفتنة ما لم يأمر بمعصية[29].
قال النووي: "وتتصور إمامة العبد إذا ولاه بعض الأئمة، أو إذا تغلب على البلاد بشوكته وأتباعه، ولا يجوز ابتداء عقد الولاية له مع الاختيار، بل شرطها الحرية"[30].
إن العبد الذي قررنا وجوب طاعته، وهو العبد المتغلب القوي ذو الشوكة لا تجب طاعته، إلا إذا أقام العدل والدين إقامة صحيحة، لا يحيد عن ذلك قيد أنملة، ولا يصح معصيته في هذا الوقت، أما إذا ضل العبد الطريق وزاغ عن عدل الله وإقامة دينه، فلا تجب طاعته؛ لأنه في هذه الحالة فقد شرط توليته، وهو إقامة دين الله -عز وجل- لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، كما قرر ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه؛ إذ يقول صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف»[31]، وكذلك صحابته الكرام في أقوالهم عند توليتهم الخلافة، فالطاعة إذا أمر بمعروف، فإن أمر بمعصية، فلا طاعة له.
وبالتالي - إذا قررنا تولية هذا العبد - فلا يصح تسميته بالعبد، وإنما قلنا العبد الحبشي من باب الوصفية، والذي يدل على ذلك روايات الحديث الأخرى كمثل:«كأن رأسه زبيبة»، «وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف»؛ لأنه لا يصح أن يكون إماما على المسلمين ويكون عبدا، لأنه وقت التولية يكون حرا.
والدليل على وصفية العبد هنا واتصافه بهذه الصفة ما جاء من إطلاق لفظ اليتم على البالغ باعتبار اتصافه به سابقا، وهذا ما يسمى في البلاغة العربية بالمجاز المرسل وعلاقته اعتبار ما كان، قال الله تعالى: )وآتوا اليتامى أموالهم( (النساء: ٢)فاليتيم من الإنسان - كما هو معروف - من مات أبوه وتركه صغيرا، أو من مات أبوه قبل أن يولد، فكيف نعطي هؤلاء اليتامى المال وكيف يتصرفون فيه، لكنهم وقت إعطاء المال لا يكونون يتامى، ولكن هذا وصفهم السابق، قال ابن حجر: "ويحتمل أن يسمى عبدا باعتبار ما كان قبل العتق"[32].
من خلال ما سبق يتبين لنا وجوب قرشية الإمامة والطاعة للأئمة عموما، وإن كان هذا المتعين عبدا حبشيا، فإنه تجب طاعته، طالما أنه موكل من قبل الإمام الأعظم - القرشي -، فإن تغلب العبد وأصبحت له شوكة الأمر وأصبح خليفة، فلا يحتج بعبوديته في عزله من الإمامة، بل تجب طاعته؛ إخمادا للفتنة، لا سيما وأنه قد أصبح حرا.
ثالثا. قصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر الإمامة على قريش ليس فيه أدنى عصبية لعرق أو لجنس:
لقد تضافرت الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية التي تنهى عن التعصب والحمية لعرق أو لنسب، واستشكلت على بعض الناس الأحاديث الواردة بشأن جعل الإمامة في قريش، وقالوا: إن هذا نوع من التعصب قد خالف القرآن الكريم ومقاييس الفطرة والأفضلية الذاتية التي ترشح صاحبها لريادة المنازل وعلو الدرجات دون تدخل من أحد، فقالوا: إن حديث "الأئمة من قريش" يتناقض مع قول الله عز وجل: )يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم( (الحجرات: 13).
الجواب: أن الآية الكريمة هذه إنما نزلت من أجل هدف محدد، وهو "تأديب المؤمنين على اجتناب ما كان في الجاهلية؛ لاقتلاع جذوره الباقية في النفوس، بسبب اختلاط طبقات المؤمنين بعد سنة الوفود؛ إذ كثر الداخلون في الإسلام... وقد جبر الله صدع العرب بالإسلام كما قال تعالى: )واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا( (آل عمران: ١٠٣) فردهم إلى الفطرة التي فطرهم عليها، وكذلك تصاريف الدين الإسلامي ترجع بالناس إلى الفطرة السليمة.
ولما أمر المؤمنين بأن يكونوا إخوة، وأن يصلحوا بين الطوائف المتقاتلة، ونهاهم عما يثلم الأخوة وما يغبن على نورها في نفوسهم من السخرية واللمز والتنابز والظن السوء والتجسس والغيبة، ذكرهم بأصل الأخوة في الأنساب التي أكدتها أخوة الإسلام ووحدة الاعتقاد؛ ليكون ذلك التذكير عونا على تبصرهم في حالهم، ولما كانت السخرية واللمز والتنابز مما يحمل عليه التنافس بين الأفراد والقبائل جمع الله ذلك كله في هذه الموعظة الحكيمة التي تدل على النداء عليهم بأنهم عمدوا إلى هذا التشعيب الذي وضعته الحكمة الإلهية فاستعملوه في فاسد لوازمه، وأهملوا صالح ما جعل له بقوله: )لتعارفوا(، ثم أتبعه بقوله: )إن أكرمكم عند الله أتقاكم( أي: فإن تنافستم فتنافسوا في التقوى )وفي ذلك فليتنافس المتنافسون (26)( (المطففين)[33].

إن الإسلام باشتراطه أن يكون الإمام قرشيا، لم يكن بذلك داعيا إلى العصبية التي نهى عنها، فإن الحاكم الأعلى في الدولة الإسلامية ليس له أي مزية على سائر أفراد الأمة، وليس لأسرته كذلك أدنى حق زائد على الحقوق التي كفلها الشارع لسائر أفراد المسلمين، فالإمام وأفراد المسلمين كلهم سواء أمام القانون الإسلامي، يخضعون لأحكامه، بل الإمام متحمل من التبعات ما يجعله أشد الناس حملا وأثقلهم حسابا يوم القيامة؛ لأنه مسئول عن رعيته، كما نص على ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يكن لأي من الأسر التي ينتمي إليها أبو بكر أو عمر أدنى امتياز على أي فرد من أفراد المسلمين في زمن خلافتهما، ونزوان بني أمية على حقوق المسلمين زمن خلافة عثمان لم يكن نتاج العصبية من عثمان، وإنما كان لعدم توفيقه -رضي الله عنه- في اختيار من يتولون أمور الناس من قبله، حتى كان ذلك سببا في إيقاظ الفتنة التي اجتاحت العالم الإسلامي آنذاك وتلاقي الغوغاء، وذوو الأهواء، والدساسون للإسلام في تجمع هائج أدى في النهاية إلى مصرع الخليفة في داره وهو يقرأ القرآن الكريم.

ايضا ماخطيت عليه بالازرق هنا تاكيد لتوضيحي الذي ذكرته لك
 
فالإسلام لا يسود طائفة من الناس على من عداهم من أفراد الأمة، وإذا كان الإمام من قريش، فليس معنى ذلك أن تتبوأ قريش مكانة عالية دونها مكانة سائر المسلمين؛ لأن الإسلام - كما قلنا - لم يفرق بين قرشي وغير قرشي، وحاكم ومحكوم، والأمة بالتزامها القانون الإسلامي، هي - كما يقول الإمام محمد عبده - صاحبة الحق في السيطرة على الخليفة، وهي التي تخلعه متى رأت ذلك من مصلحتها... وليس في الإسلام سلطة دينية سوى سلطة الموعظة الحسنة، والدعوة إلى الخير، والتنفير عن الشر، وهي سلطة خولها الله لأدنى المسلمين يقرع بها أنف أعلاهم، كما خولها لأعلاهم يتناول بها من هو أدناهم[34]. معلوم أن كل تشريع من الله -سبحانه وتعالى- لابد له من حكمة نبيلة ومقصد شريف، علمه من علمه وجهله من جهله، ونحن لسنا مطالبين بمعرفة حكمة كل تشريع يرد، بل مطالبون بالتحقق من صحة هذا التشريع، ثم تنفيذه في واقع الحياة العملي، سواء اتضحت لنا حكمته أم لا.

على أن هناك كثيرا من العلماء قد حاول الاهتداء إلى الحكمة من اشتراط القرشية في الإمامة، وكان على رأسهم ابن خلدون حيث يقول في مقدمته: "إن الأحكام الشرعية كلها لا بد لها من مقاصد وحكم تشتمل عليها، وتشرع لأجلها. ونحن إذ ا بحثنا عن الحكمة في اشتراط النسب القرشي، ومقصد الشارع منه، لم يقتصر فيه على التبرك بوصلة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما هو في المشهور، وإن كانت تلك الوصلة موجودة والتبرك بها حاصلا، لكن التبرك ليس من المقاصد الشرعية كما علمت، فلا بد إذن من المصلحة في اشتراط النسب وهي المقصودة من مشروعيتها. وإذا سبرنا وقسمنا لم نجدها إلا اعتبار العصبية التي تكون بها الحماية والمطالبة، ويرتفع الخلاف والفرقة بوجودها لصاحب المنصب فتسكن إليه الملة وأهلها، وينتظم حبل الألفة فيها[35].
إن المتأمل لكلام ابن خلدون يجده قصر الحكمة من اشتراط القرشية على وجود العصبية في قريش، فإذا لم تكن لقريش العصبية فلا يلزم - بناء على كلامه - أن تكون الإمامة فيهم، بل يجب أن تكون في الأقوى عصبية في ذلك العصر وإن كان من غير قريش.
وإذا كان ابن خلدون قد جعل مدار علة اشتراط القرشية على العصبية، فإذا وجدت وجد الشرط وإن عدمت عدم، فإن هناك من ذهب إلى أن الحكمة من ذلك هي أفضلية قريش واتسامها بقوة النبل وسداد الرأي.
فقال: "إن قريشا هي أفضل قبائل العرب بنص الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم»[36].
وذلك أن قريشا كانوا عصبة مضر وأصلهم، وأهل الغلب فيهم، وكان لهم على سائر مضر العزة بالكثرة والعصبية والشرف، فكان سائر العرب يعترف لهم بذلك، ويستكينون لغلبهم، فلو جعل الأمر في سواهم لتوقع افتراق الكلمة - خاصة أن أكثر قريش والعرب حديثو عهد بالإسلام ولم يتمكن الإيمان من قلوبهم - والشارع يحذر من ذلك؛ لأنه حريص على اتفاقهم، ورفع التنازع والشتات بينهم لتحصل الحمية والعصبية وتحسن الحماية، بخلاف ما إذا كان الأمر في غير قريش؛ إذن اشتراط النسب في هذا المنصب ليكون أبلغ في انتظام الملة واتفاق الكلمة[37].
فالعرب في الأجناس وقريش في العرب مظنة أن يكون فيهم الخير أعظم مما يوجد في غيرهم، ولهذا كان منهم أشرف خلق الله النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي لا يماثله أحد من قريش، فضلا عن وجوده في سائر العرب وغير العرب، وكان منهم الخلفاء الراشدون، وسائر العشرة المبشرين بالجنة -رضي الله عنهم- وغيرهم ممن لا يوجد له نظير في العرب وغير العرب، وكان في العرب السابقون الأولون ممن لا يوجد لهم نظير في سائر الأجناس، فلابد أن يوجد في الصنف الأفضل ما لا يوجد مثله في المفضول، فمظنة وجود الفضلاء في قريش أكثر من مظنة وجودهم في غيرها، ولم يخص النبي -صلى الله عليه وسلم- بني هاشم دون غيرهم من قريش، وهم أفضل بطون قريش؛ لأنها بطن من قبيلة، فعددها محصور وقليل، فلا يلزم أن يكون الفضلاء فيها، كما أن أفضل الناس بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن فيهم، وإنما في بني تيم وهو أبو بكر، ثم عمر من بني عدي، ثم عثمان من بني أمية، ثم علي من بني هاشم...
كما أن الله -سبحانه وتعالى- قد ميزهم عن غيرهم من سائر القبائل بقوة النبل وسداد الرأي، وهما صفتان مهمتان وضروريتان للإمام، ويدل على ذلك الحديث الذي رواه أحمد بسنده عن جبير بن مطعم -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش، فقيل للزهري: ما عنى بذلك؟ قال: نبل الرأي»[38][39].
قد تكون هذه هي الحكمة وقد تكون غيرها، وعلى كل فلا توجد أدنى عصبية في اشتراط القرشي للإمامة.
إن الغاية من تنصيب الإمام هي حراسة الدين وسياسة الدنيا، فإذا وجدت الكفاءة متساوية في القرشي وغير القرشي، لا يقل أحدهما عن الآخر في مستوى هذه الكفاءة، فالقرشي هو الإمام لنص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإجماع الأمة، وإذا انعدمت هذه الكفاءة في القرشي، أو قلت فيه عنها في غير القرشي ولو كان أدنى الناس نسبا ففي هذه الحال لا يستحقها القرشي؛ لأن الإمامة يطلب فيها أمور لابد من توافرها فيمن يتولاها، وشرط القرشية هو أحد هذه الأمور، فالقرشي ليس بمجرد كونه قرشيا مستحقا للإمامة، بل لابد أن يكون من الكفاءة بمكان حتى يستطيع أن يقوم بأعباء هذا المنصب الخطير، ومن هنا فمبدأ المساواة العامة بين الناس لم يعارض اشتراط هذا الشرط؛ لأن باستطاعة الكفء من غير قريش أن يكون مستحقا للإمامة لو قل القرشي عن الكفاءة المطلوبة في الإمام، وقد قرر الفقهاء والمتكلمون ذلك عند الكلام عن شرار القرشية.
فهذه الأقوال من الفقهاء والكلاميين صريحة في أن الكفاءة إذا لم تتوفر في القرشي، وتوفرت في غيره فيجب العدول عن القرشي إلى غير القرشي، وإذا فإن الإمامة ليست حكرا على قريش في كل حال، سواء أكان فيها من يصلح للإمامة أم لم يكن فيها من يصلح لها، وإنما القرشي يختار للإمامة إذا لم يكن من هو أكفأ منه، وحينئذ فلا تعارض بين هذا وبين مبدأ المساواة العامة بين الناس؛ لأن القرشي في هذه الحال أكفأ من غير القرشي، وأما إذا تساويا في صلاح كل منهما للإمامة فالقرشي هو الذي يجب توليته انقيادا لحكم الشرع، بأن الأئمة من قريش، ولا عصبية في ذلك؛ لأن الإسلام لم يترك الإمام يتحكم في الناس تحكم الملوك والسلاطين، بل هو كأي فرد من أفراد الأمة الإسلامية ليست له أية مزية على أي واحد منهم، وهو وجميع أفراد الأمة ملزمون بالخضوع التام، خاضعون جميعا لقانون الإسلام، فأي عصبية في ذلك؟!
إن العصبية إنما تتصور لو كان يجب تولية القرشي، ولو لم يكن كفئا لهذا المنصب مع ترك غيره الذي توفرت له شروط هذا المنصب، وتتصور كذلك لو كان للإمام أو لأسرته من المزايا والأفضلية ما ليس لغيره من سائر أفراد الأمة، وهو مما لم يقل به الإسلام[40].
فإن قيل: إن حديث«الأئمة من قريش» حديث منقوض بالسنة كما انتقض بالقرآن، فقد ورد خبر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه «سيكون ملك من قحطان»، وهو حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه[41]، نقول: نعم، هذا الحديث صحيح، لكن ما معناه؟
لقد ورد في نص الحديث ذاته اعتراض سيدنا معاوية -رضي الله عنه- على هذا الخبر من عبد الله بن عمرو، وذلك في قوله: «فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه، ما أقاموا الدين».
وهذا يعطي تأكيدا للحديث على أنه - فعلا - الأئمة من قريش. إلا أن الحديث قد ذيل بقوله: «ما أقاموا الدين»، فإذا لم يقيموا الدين، فلا حق لهم في الإمامة.
قال ابن حجر: وفي إنكار معاوية ذلك نظر؛ لأن الحديث الذي استدل به مقيد بإقامة الدين، فيحتمل أن يكون خروج القحطاني، إذا لم تقم قريش أمر الدين، وقد وجد ذلك، فإن الخلافة لم تزل في قريش، والناس في طاعتهم إلى أن استخفوا بأمر الدين فضعف أمرهم وتلاشى، إلى أن لم يبق لهم في الخلافة سوى اسمها المجرد في بعض الأقطار دون أكثرها[42].
وعلى هذا يحمل ما ورد بجعل الإمامة في قريش، فإذا جاء الخبر بحاكمية الملك القحطاني، فلا إشكال إذن في هذا الحديث.

وبهذا يزول انتفاء المساواة وإيثار العصبية الذي ألصقه هؤلاء بقول النبي؛ لأن الأمر بحاكمية قريش وتأميرها، إنما هو مقرون بشرط «ما أقاموا الدين»، وبدونه فلا حكم لقرشي.

ايضا ماخط بالازرق هنا هو تاكيد لتوضيحي لك
 
الخلاصة:

·لقد اتفق العلماء على صحة حديث «الأئمة من قريش» وتواتره، فقد رواه الإمام أحمد وغيره من علماء السنة، وروي من طريق أنس، وعلي بن أبي طالب، وأبي برزة الأسلمي -رضي الله عنهم- وقد جمع ابن حجر في جزء ضخم طرق هذا الحديث عن نحو أربعين صحابيا.
·لقد أمرنا الله -عز وجل- بطاعته، ثم طاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ثم طاعة أولي الأمر، ومنها طاعة الأمراء والولاة والخلفاء، وشرط طاعتهم هو إقامة الدين والعدل بين عموم المسلمين، فإن فعل الوالي أو الحاكم غير ذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
·إن طاعة والي الإمارة من طاعة صاحب الإمامة العظمى، فإن تم تولية عبد إمارة فلا بد من طاعته وعدم معصيته حتى لا تحدث فتنة أو ضرر.
·لا يوجد أدنى تعارض بين أحاديث الإمامة، ولا يوجد فيها ما يقول إن العبد الحبشي هو الإمام الأعظم، لأن الإمام الأعظم إذا ولى أميرا على بلد معين وجبت طاعته - فالإمام الأعظم إمام على عموم المسلمين، والعبد المستعمل أمير على مجموعة من المسلمين.
·إذا تغلب العبد القوي ذو الشوكة وجبت طاعته، وامتنعت مخالفته خوفا من إشعال الفتنة بين المسلمين.
·ليس المقصود من لفظ "العبد" في أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- السابقة الذلة والمهانة؛ لأن هذا العبد سيكون حرا حال توليته الخلافة، فليس هناك ثمة تعارض بين الإمام القرشي والعبد الحبشي في أمر الإمامة.
·لا تعارض بين حديث «الأئمة من قريش» وما قرره الإسلام من المساواة. وقد أراد النبي أن يجعل هذا الأمر لمن له قوة وشوكة وإحكام، فرأى النبي -صلى الله عليه وسلم- قريشا أجدر بذلك؛ لا سيما وأن الله اصطفاهم وفضلهم بالحرم وأنها لا تنازع في هذا الأمر، ففعل ذلك درءا للفتنة التي قد تحصل بسبب نزع السيادة منهم.
·إن جعل الإمامة في قريش ليس فيه أي لون من ألوان التعصب أو الانحياز نحو عرق أو نسب دون سبب تأهيلي لذلك كما يدعي هؤلاء، بل إن الشرط الأعظم في القائم على أمر المسلمين هو (إقامة الدين)، فإن وجد هذا الشرط في قرشي وغير قرشي، يقدم القرشي لثبوت النص، وإن فقد فيه يبحث عن غيره ممن تحقق فيه هذا الشرط.
·لا يعارض حديث خروج الملك القحطاني حديث «الأئمة من قريش»؛ لأن الأمر مقرون بإقامة الدين، وعليه فلا إشكال في ذلك فقد زالت القرشية في أكثر حكام الدول الإسلامية وولي غيرهم، بل إن الحديث الأول يقوي الثاني ويعضده؛ لأن الرسول اشترط شرطا وبدون هذا الشرط لا حق للقرشي في الإمامة وهو: «ما أقاموا الدين».
(*) دور السنة في إعادة بناء الأمة، جواد موسى محمد عفانة، جمعية عمال المطابع التعاونية، الأردن، ط1، 1419هـ/ 1999م. تحرير العقل من النقل، سامر إسلامبولي، دار الأوائل، دمشق، 2001م. أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين، د. سليمان بن محمد الدبيخي، مكتبة دار المنهاج، السعودية، ط1، 1427هـ .
[1]. إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1405هـ/ 1985م، (2/ 298: 301).
[2]. الفصل في الملل والأهواء والنحل، ابن حزم، تحقيق: محمد إبراهيم نصر ود. عبد الرحمن عميرة، دار الجيل، بيروت، 1405هـ/ 1985م، (4/ 152).
[3]. تهذيب الكمال في أسماء الرجال، الحافظ المزي، تحقيق: د. بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1413هـ/ 1992م، (21/ 183).
[4]. الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، الذهبي، تحقيق: محمد عوامة أحمد الخطيب، دار القبلة الإسلامية، جدة، ط1، 1413هـ/ 1992م، (2/ 49).
[5]. الجرح والتعديل، الرازي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1372هـ/ 1952م، (4/ 206، 207).
[6]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأحكام، باب: الأمراء من قريش، (13/ 122)، رقم (7139).
[7]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأحكام، باب: الأمراء من قريش، (13/ 122)، رقم (7140).
[8]. أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري، أبو سليمان الخطابي، تحقيق: محمد بن سعيد بن عبد الرحمن آل سعود، مؤسسة مكة المكرمة، السعودية، ط1، 1409هـ/ 1988م، (4/ 2335).
[9]. شرح صحيح البخاري، ابن بطال، (15/ 329).
[10]. شرح صحيح مسلم، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، (7/ 2868، 2869).
[11]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: المناقب، باب: قول الله تعالى ) يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى (، (6/ 608)، رقم (3495). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإمارة، باب: الناس تبع لقريش والخلافة في قريش، (7/ 2866)، رقم (4620).
[12]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند العشرة المبشرين بالجنة، مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه، (1/ 164)، رقم (18). وقال عنه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: صحيح لغيره.
[13]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند الكوفيين، حديث أبي برزة الأسلمي، رقم (19792). وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: صحيح لغيره.
[14]. الزبيبة: واحدة الزبيب المأكول المعروف الكائن من العنب إذا جف، وإنما شبه رأس الحبش بالزبيبة لتجمعها، ولكون شعره أسود.
[15]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأحكام، باب: السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية، (13/ 130)، رقم (7142).
[16]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الأذان، باب: إمامة العبد والمولى، (2/ 216)، رقم (693).
[17]. مجدع الأطراف: أي مقطوعها، والمراد: أخس العبيد.
[18]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإمارة، باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية، (7/ 2896، 2897)، رقم (4673).
[19]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الإمارة، باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية، (7/ 2897)، رقم (4680).
[20]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (13/ 131).
[21]. الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة، د. عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، دار طيبة، السعودية، ط1، 1407هـ/ 1987م، ص243.
[22] . مفحص القطاة: المكان الذي تبيض فيه القطاة وتفرخ، والقطاة: نوع من الحمام يضرب به المثل في الاهتداء.
[23]. صحيح لغيره: أخرجه أحمد في مسنده، مسند بني هاشم، مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنه، (4/ 22)، رقم (2157). وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: صحيح لغيره.
[24]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (13/ 131).
[25]. أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، محمد الأمين الشنقيطي، دار الفكر، بيروت، 1415هـ/ 1995م، (3/ 34).
[26]. انظر: الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة، د. عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، دار طيبة، السعودية، ط1، 1407هـ/ 1987م، ص242.
[27]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (13/ 131).
[28]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (2/ 219).
[29]. انظر: أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين، د. سليمان بن محمد الدبيخي، مكتبة دار المنهاج، السعودية، ط1، 1427هـ، ص550.
[30]. شرح صحيح مسلم، النووي، تحقيق: عادل عبد الموجود وعلي معوض، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، ط2، 1422هـ/ 2001م، (7/ 2900).
[31] . صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: أخبار الآحاد، باب: ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة، (13/ 245، 246)، رقم (7257).
[32]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (13/ 131).
[33]. التحرير والتنوير، الطاهر ابن عاشور، دار سحنون، تونس، د. ت، (26/ 258: 261).
[34]. الإسلام والنصرانية، محمد عبده، ص 65، 66، نقلا عن: رياسة الدولة في الفقه الإسلامي، د. محمد رأفت عثمان، دار القلم، الإمارات، ط2، 1406هـ/ 1986م، ص209، 210.
[35]. مقدمة ابن خلدون، عبد الرحمن ابن خلدون، دار القلم، بيروت، ط6، 1406هـ/ 1986م، ص195.
[36]. صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: الفضائل، باب: فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم، (8/ 3410)، رقم (5828).
[37]. مقدمة ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، دار القلم، بيروت، ط6، 1406هـ/ 1986م، ص195 بتصرف.
[38]. إسناده صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المدنيين، حديث جبير بن مطعم رضي الله عنهم، رقم (16788). وقال شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: إسناده صحيح.
[39]. الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة، د. عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي، دار طيبة، السعودية، ط1، 1407هـ/ 1987م، ص294، 295.
[40]. رياسة الدولة في الفقه الإسلامي، د. محمد رأفت عثمان، دار القلم، الإمارات، ط2، 1406هـ/ 1986م، ص222: 228 بتصرف.
[41]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: المناقب، باب: مناقب قريش، (6/ 616)، رقم (3500).
[42]. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1987م، (6/ 618).

كذلك ماخطيته بالازرق هنا تاكيد اخر لتوضيحي لك واعتذر لك مره اخرى اخي الحبيب وفقك الله والحوار معك شيق
 

عاشق

عضو ذهبي
كذلك ماخطيته بالازرق هنا تاكيد اخر لتوضيحي لك واعتذر لك مره اخرى اخي الحبيب وفقك الله والحوار معك شيق


شكرا جزيلا على اعتذارك والاعتذار لايقلل من قيمة النبيل بل يزيده.


سوف اعيد قراءة ما كتبت من مادة علمية تستحق ان تراجع اكثر من مره احتراما لجهدك المبذول مشكورا.

تقبل تحياتي
 
شكرا جزيلا على اعتذارك والاعتذار لايقلل من قيمة النبيل بل يزيده.


سوف اعيد قراءة ما كتبت من مادة علمية تستحق ان تراجع اكثر من مره احتراما لجهدك المبذول مشكورا.

تقبل تحياتي

تسلم ولاشكر على واجب وانا بانتظار ردك المقبل وتكلمه النقاش
 

عاشق

عضو ذهبي
تسلم ولاشكر على واجب وانا بانتظار ردك المقبل وتكلمه النقاش



شكرا جزيلا على انتظارك :


اخي الكريم

مما سبق لجنابكم توضيحه بالادله من انه يمكن للعبد الحبشي ان تغلب على امر المسلمين واقام فيهم حكم الله ان تكن له الطاعه ( الامر الواقع ). وجب لك ان تلاحظ ان هناك مدرستان :

احداهما يقول انه من الممكن اقامة نظام شريعه يقوم به من غير ابناء قريش ( بحكم الامر الواقع ).

والثانيه تنادي وهي المفضله لاجماع العلماء ان تكون الدوله الاسلاميه من ابناء قريش.

ولا ننسى الاخوة الشيعه الذين شددوا على ان تكون في ابناء علي بن ابي طالب وليس غيره.


اعتراضي يا اخي هو التالي:


نظام الحكم في الشريعه الاسلاميه هو يشرعن لمن ليس من ابناء قريش ان ينقلب بالقوة فان نجح فهو يستحق ان يكون امام المسلمين متى اقام شرع الله فيهم, وان فشل فهو محدث فتنه وجب قتله.


هذا المبدأ يا اخي الكريم خطير وتسبب في دماء لم تتوقف حتى اليوم .

وحتى بين ابناء قريش رأينا الحروب والقتل والدمار.

واصلا يا اخي لم تكن الشريعه ضمانة لتحقيق استقرار نظام الحكم في الاسلام.


ومنذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعند تولي اي خليفة كانت الفترة الانتقاليه تبدوا غير مستقره ( شرح يطول وانت سيد العارفين).

وابتداء من شرح الصديق في سقيفة بني ساعده بعد ان نازعهم الامر مسلمون يرون ان لهم الحق في الترشح للولايه مثلهم مثل اي مسلم.


فوضع الصديق مبدأ الاماره القرشيه والوزاره لمن هم من خارج قريش.


وعند وفاة الصديق لم تنساب الفتره الانتقاليه بهدوء وكان هناك تنافس من داخل البيت القرشي.

الخ.......................... كل الحكاية تعرف تفاصيلها اكثر مني بالتاكيد.


وعند تحول الخلافة الي ملك في الدوله الامويه من اجل حل الاستقرار و اشكالية تعقد الامور كلما توفي الخليفه, تم حصر الامر في الوريث .

للمساعده على استقرار الحكم, لكن حتى الحكم الملكي لم يحافظ على الاستقرار كثيرا وظهرت مشاكل هائله اخرى.


ما اريد ان اقوله انكم يا سيدي عندما تنظرون الي الشريعه الاسلاميه فانتم تنظرون الي الاحكام والتشريعات التي تنظم بين احوال الناس.


وعندما انظر انا الي الشريعه الاسلاميه :

1. عدم قدرتها على بناء نظام حكم مستقر سياسيا.

2. لايوجد بها صوت للمواطن يصل بقوة واحترام.

3. تحول الحاكم الي خليفة لله على الارض وبتالي تعطيه سلطة مطلقه ( السلطه المطلقه مفسده مطلقه ) على شرط ان يقوم بالصلاة امام الناس وان لا يفعل افعال تدل على الكفر ما عدا ذلك ( دربه خضر).

4. نظام الشريعه الاسلاميه لا يعطي ضمانات بعدم بطش الخليفه بالشعب, هناك اوامر الهيه له بالعدل متفق معك لكن لا توجد ضمانات دنيويه لمنعه من الظلم, الضمانات الدنيويه تتدخل فقط في حالة الكفر الواضح.

5. نظام الشريعه الاسلاميه لا يصلح في اقامة نظام عادل يحكم بين المسلم وغير المسلم, لانه في الدوله الاسلاميه لايجوز على سبيل المثال ان يكون الحاكم يهوديا حتى لو كان من ابناء الوطن المبدأ انه لا ولاية لغير المسلم على المسلم.



يا اخي تأمل في اي مجتمع اسلامي ستجد التالي :

1.الشخصية الانتهازية ( يلعب بالبيضه والحجر ).

2. الشخصيه الجبانه ( الماشي جنب الحيط ).

3. الشخصيه البليده ( الكسل الفكري ).


اما الشخصيه الحره الراغبه في الاصلاح, ان لم تكن من صفوة الصفوة ( فهي رويبضه) وان قالت الحق.

ويجب اقامة الشرع عليها كون الانتقاد بحد ذاته احداث للفتنه وفق للمنطق الشرائعي الديني.


واصلا يا اخي نظام الشريعه الاسلاميه هو نظام اممي وليس محصور في اقاليم صغيره.


نظام قائم على مبدأ الجهاد والولاء والبراء متصادم مع باقي امم هذا الارض.

وهذه اشكالية يعيشها كل متعمق في بحث اقامة نظام شريعه حقيقي.


نتابع ان احببت او نتوقف عند نقاط تريد بحثها الامر يعود لك تقبل تحياتي.
 
شكرا جزيلا على انتظارك :


اخي الكريم

مما سبق لجنابكم توضيحه بالادله من انه يمكن للعبد الحبشي ان تغلب على امر المسلمين واقام فيهم حكم الله ان تكن له الطاعه ( الامر الواقع ). وجب لك ان تلاحظ ان هناك مدرستان :

احداهما يقول انه من الممكن اقامة نظام شريعه يقوم به من غير ابناء قريش ( بحكم الامر الواقع ).

والثانيه تنادي وهي المفضله لاجماع العلماء ان تكون الدوله الاسلاميه من ابناء قريش.

ولا ننسى الاخوة الشيعه الذين شددوا على ان تكون في ابناء علي بن ابي طالب وليس غيره.


اعتراضي يا اخي هو التالي:


نظام الحكم في الشريعه الاسلاميه هو يشرعن لمن ليس من ابناء قريش ان ينقلب بالقوة فان نجح فهو يستحق ان يكون امام المسلمين متى اقام شرع الله فيهم, وان فشل فهو محدث فتنه وجب قتله.


هذا المبدأ يا اخي الكريم خطير وتسبب في دماء لم تتوقف حتى اليوم .

وحتى بين ابناء قريش رأينا الحروب والقتل والدمار.

واصلا يا اخي لم تكن الشريعه ضمانة لتحقيق استقرار نظام الحكم في الاسلام.


ومنذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعند تولي اي خليفة كانت الفترة الانتقاليه تبدوا غير مستقره ( شرح يطول وانت سيد العارفين).

وابتداء من شرح الصديق في سقيفة بني ساعده بعد ان نازعهم الامر مسلمون يرون ان لهم الحق في الترشح للولايه مثلهم مثل اي مسلم.


فوضع الصديق مبدأ الاماره القرشيه والوزاره لمن هم من خارج قريش.


وعند وفاة الصديق لم تنساب الفتره الانتقاليه بهدوء وكان هناك تنافس من داخل البيت القرشي.

الخ.......................... كل الحكاية تعرف تفاصيلها اكثر مني بالتاكيد.


وعند تحول الخلافة الي ملك في الدوله الامويه من اجل حل الاستقرار و اشكالية تعقد الامور كلما توفي الخليفه, تم حصر الامر في الوريث .

للمساعده على استقرار الحكم, لكن حتى الحكم الملكي لم يحافظ على الاستقرار كثيرا وظهرت مشاكل هائله اخرى.


ما اريد ان اقوله انكم يا سيدي عندما تنظرون الي الشريعه الاسلاميه فانتم تنظرون الي الاحكام والتشريعات التي تنظم بين احوال الناس.


وعندما انظر انا الي الشريعه الاسلاميه :

1. عدم قدرتها على بناء نظام حكم مستقر سياسيا.

2. لايوجد بها صوت للمواطن يصل بقوة واحترام.

3. تحول الحاكم الي خليفة لله على الارض وبتالي تعطيه سلطة مطلقه ( السلطه المطلقه مفسده مطلقه ) على شرط ان يقوم بالصلاة امام الناس وان لا يفعل افعال تدل على الكفر ما عدا ذلك ( دربه خضر).

4. نظام الشريعه الاسلاميه لا يعطي ضمانات بعدم بطش الخليفه بالشعب, هناك اوامر الهيه له بالعدل متفق معك لكن لا توجد ضمانات دنيويه لمنعه من الظلم, الضمانات الدنيويه تتدخل فقط في حالة الكفر الواضح.

5. نظام الشريعه الاسلاميه لا يصلح في اقامة نظام عادل يحكم بين المسلم وغير المسلم, لانه في الدوله الاسلاميه لايجوز على سبيل المثال ان يكون الحاكم يهوديا حتى لو كان من ابناء الوطن المبدأ انه لا ولاية لغير المسلم على المسلم.



يا اخي تأمل في اي مجتمع اسلامي ستجد التالي :

1.الشخصية الانتهازية ( يلعب بالبيضه والحجر ).

2. الشخصيه الجبانه ( الماشي جنب الحيط ).

3. الشخصيه البليده ( الكسل الفكري ).


اما الشخصيه الحره الراغبه في الاصلاح, ان لم تكن من صفوة الصفوة ( فهي رويبضه) وان قالت الحق.

ويجب اقامة الشرع عليها كون الانتقاد بحد ذاته احداث للفتنه وفق للمنطق الشرائعي الديني.


واصلا يا اخي نظام الشريعه الاسلاميه هو نظام اممي وليس محصور في اقاليم صغيره.


نظام قائم على مبدأ الجهاد والولاء والبراء متصادم مع باقي امم هذا الارض.

وهذه اشكالية يعيشها كل متعمق في بحث اقامة نظام شريعه حقيقي.


نتابع ان احببت او نتوقف عند نقاط تريد بحثها الامر يعود لك تقبل تحياتي.

لاشكر على واجب

اولا : بالنسبه عن كلامك الى عهد ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه فهو صحيح ولكنك لم تضف عليه مادام الحاكم من قريش يقيم الشرع واقامه الشرع الاسلامي تكون في كافه جوانبه من امر بالمعروف ونهي عن المنكر وان كان الحاكم من قريش في بيته يفعل المحرمات فهذا بينه وبين ربه لااحد يعلم الغيب الا الله لكن طالما اقام الشرع بحذافيره ومنها مشاركه الشعب في الحكم وعدم ظلم الناس واعطاء الناس كافه حقوقهم فان لم يوجد في قريش حكم غيرهم من الناس وهذا شي لاتحدده قريش وانما تحدده الامه فمتى مارات الامه انه لايوجد في قريش حاكم مناسب تستطيع ان تختار حاكم غيره

ثانيا : نظام الشريعه الاسلاميه لم يشرع لغير القرشي ان ينقلب على القرشي متى مااراد ذلك بمعنى حتى لو كان القرشي حاكم عدل وحديث العبد الحبشي ذكر فيه ولي عليكم اي من قبل الحاكم سواء كان من قريش اذا وجد فيها حاكم عادل او من غير قريش اذا رات الامه بعدم وجود حاكم عادل في قريش ومعنى ولي عليكم اي اختير والي على منطقه معينه مثال ذلك عندما اقول ولي الشيخ علي العبدالله السالم الصباح منطقه الاحمدي فهذا يعني انه والي الاحمدي فقط وهو تابع لحاكم اعلى منه وهو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومسؤول مباشر وهو الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح فالحبشي ياعزيزي اذا انقلب على الحكم بالقوه واصبح الحاكم يحق للامه ان تقاتله حتى ترد سيادتهاوسبب ذلك هو ان الاسلام يحرم الحكم الجبري بالسلاح والقوه وليس لسبب اخر ولكن اذا ولي الحبشي من الحاكم القرشي العادل او اذا لم توجد كفاءه في قريش واختير من غيرها فالافضل للامه ان تقبل ولايه الحبشي على الاقليم او المحافظه فقط

ثالثا : سبق ان قلت لك ان الاسلام جعل الامه هي من تقرر مصيرها والامه لاتجتمع على باطل فلو لم يوجد حاكم قرشي عدل راته الامه مناسبا يحق لها ان تختار من باقي الناس كافه وقد تختار الامه عبد حبشي اذا رات فيه من العدل والدين والمميزات مايفوق بها غيره في هذه الحاله اذا جاء الحاكم بتاييد يفوق غيره واختير حاكما اصبح حكمه صحيح واصبح حاكم شرعي معتبر

رابعا: بالنسبه لنظرتك للشريعه الاسلاميه تقول انها لاتبني نظام حكم مستقر اي باقي وانا اقولك غير صحيح من وجهه نظري لانها تعطي الامه حق اختيار الحاكم الافضل من قريش ان وجد او من غير قريش وكل فرد مسؤول عن اختياره فقد تختار الامه حاكما يعزز موقعه ويثبت الحكم له ولابنائه وقد تختار كل فتره من الزمن حاكم له سلطات مقيده واما صوت المواطن فالاسلام اوجب على الحاكم سماع صوت المواطن ولك اكبر عبره في قصه ابن عمرو بن العاص مع المواطن المصري وكيف استدعى الحاكم عمر بن الخطاب والي مصر عمرو بن العاص وقال له متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا بل وطلب من المواطن المصري باخذ حقه من ابن عمرو بن العاص امام اهل مكه وغالبيتهم يومها من قريش ليكون عبره لمن لايعتبر لولا ان المواطن المصري في تلك الخلافه الراشده تنازل لما راه من عدل وانصاف بل وعمر بن الخطاب قال احمد الله ان في امه محمد من يقومني بالسيف والاسلام ياعزيزي لايعطي الحاكم سلطه مطلقه ابدا بل سلطته مقيده ولايستطيع ان يظلم احدا الم تسمع عن قصه علي بن ابي طالب عندما كان امير المومنين واشتكى عليه نصراني في المحكمه واتهمه بسرقه درعه وذهب علي بن ابي طالب للمحكمه بعد استدعائه وحكم ضده
روى أبو نعيم والبيهقي: (أن أمير المؤمنين عليا اختصم ونصرانيا في درع، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه للقاضي شريح: اقض بيني وبينه يا شريح، فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟ فقال النصراني: ما أكذب يا أمير المؤمنين الدرع درعي، فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده، فهل من بَيِّنة؟ فقال علي: صدق شريح، فقال النصراني: أما أنا فأشهد أن هذه أحكام الأنبياء وأمير المؤمنين يجيء إلى قاضيه وقاضيه يقضي عليه هي والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك مع الجيش وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال علي: أما إذا أسلمت فهي لك وحمله على فرس عتيق)

كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسافرا وقد ربط درعه الحديدية التي كان يلبسها للقتال وراء ه على ظهر الجمل وحين وصل إلى المكان الذي كان يقصده بحث عن الدرع فلم يجدها كانت قد سقطت منه أثناء الرحلة دون أن ينتبه إليها
وبينما هو يتمشى في احد الأسواق إذ رأى درعه عند رجل نصراني فأوقفه وطلب منه أن يردها إليه ولكن النصراني امتنع وقال لسيدنا علي
- إن الدرع درعي ولن أسلمها إليك
فطلب منه الإمام أن يصحبه إلى القاضي ليحكم بينهما ومثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والرجل النصراني أمام قاضي المدينة المنورة وكان يدعى" شريحا" و حكى سيدنا علي للقاضي قصة ضياع درعه وكيف عثر عليها عند اليهودي وطالب بإرجاعها لكن اليهودي أصر على أن الدرع له وانه يملكها من زمن طويل وان الدروع تتشابه وطلب القاضي (( شريح)) من سيدنا علي الدليل على أن الدرع له فأشار إلى علامات على الدرع يعرفها بها
ولكن القاضي لم يقتنع بأدلته وحكم للرجل النصراني بالاحتفاظ بالدرع
وامتثل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لحكم القاضي وهو مقتنع بان الدرع درعه وان القاضي اجتهد وأخطأ وهم علي بالانصراف ولكن الرجل النصراني استوقفه وقد بهره ما رأى من عدل المسلمين وسمو أخلاقهم وقال له
يا أمير المؤمنين إن الدرع درعك وقد عثرت عليها بعد أن سقطت منك وكنت قادرا على أخدها مني دون اللجوء إلى القاضي فأنت أقوى مني جسدا واكبر سلطانا ومع ذلك لم تستعمل قوتك ولا سلطانك ولجأت إلى حكم الشرع كغيرك من عامة الناس ثم التفت إلى القاضي وقد تأثر وتحركت مشاعره لعظمة ما رأى وقال
- إذا كان ما حكمت به هو الإسلام فاني اشهد ألا اله إلا الله وان محمدا رسول الله
اسالك بالله عطني دوله في العالم او مكان او خلافه يقف فيها الحاكم امام القاضي ويحكم ضده حتى بريطانيا او امريكا اتحدى ان يقف فيها من يحكمها امام القاضي اما في الاسلام فالسلطه القضائيه فوق كل السلطات بل وسلطه القضاء تستطيع ان تحكم على الحاكم حكم ضده اي انها فوق سلطه الحاكم اما مساله بطش الحاكم فالاسلام اعطى الامه حريه تغيير الحاكم متى مابطش بمعنى لو كان عادل وبطش بين ليله وضحاها يقومونه بالسيف وعمر بن الخطاب قال للامه اقيموني ماقمت العدل فيكم والا فاقيموني بالسيف

بالنسبه لحكم اليهودي فاليهودي لايستطيع ان يحكم في الامه الاسلاميه لانه على غير دينها وعدد اليهود العالم الاسلامي قليل جدا وبالتالي من المستحيل اجماع الشعب في الغالم الاسلامي على حاكم يهودي وانتخابه حاكما ولكن ان كان لليهودي حق او ظلم من مسلم فياخذ حقه بالكامل بل ويعيش مواطن معزز مكرم ويعتبر من اهل الذمه الذين لايجوز قتلهم او الاعتداء عليهم

اتفق معك فيما تريدني ان اتامل فيه فهذا واقع الامه في وقتنا الحالي فقط وليس للشريعه ذنب فيه

اما الجهاد والولاء والبراءه فهي عند اليهود كذلك فاليهود يرون انهم يجاهدون في فلسطين ويقاتلون دونها وهي ليست ملكا لهم وهم كذلك يتبرون من المسلمين ويحللون دمائهم ولايوالون المسلمين فكيف تقول ان الشريعه الاسلاميه هي الوحيده الي تقر هذا

الامر لك ايضا اذا من ردودي عندك تعقيب تفضل واذا ماعندك تعقيب تابع الله يبقيك
 

عاشق

عضو ذهبي
لاشكر على واجب

اولا : بالنسبه عن كلامك الى عهد ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه فهو صحيح ولكنك لم تضف عليه مادام الحاكم من قريش يقيم الشرع واقامه الشرع الاسلامي تكون في كافه جوانبه من امر بالمعروف ونهي عن المنكر وان كان الحاكم من قريش في بيته يفعل المحرمات فهذا بينه وبين ربه لااحد يعلم الغيب الا الله لكن طالما اقام الشرع بحذافيره ومنها مشاركه الشعب في الحكم وعدم ظلم الناس واعطاء الناس كافه حقوقهم فان لم يوجد في قريش حكم غيرهم من الناس وهذا شي لاتحدده قريش وانما تحدده الامه فمتى مارات الامه انه لايوجد في قريش حاكم مناسب تستطيع ان تختار حاكم غيره

ثانيا : نظام الشريعه الاسلاميه لم يشرع لغير القرشي ان ينقلب على القرشي متى مااراد ذلك بمعنى حتى لو كان القرشي حاكم عدل وحديث العبد الحبشي ذكر فيه ولي عليكم اي من قبل الحاكم سواء كان من قريش اذا وجد فيها حاكم عادل او من غير قريش اذا رات الامه بعدم وجود حاكم عادل في قريش ومعنى ولي عليكم اي اختير والي على منطقه معينه مثال ذلك عندما اقول ولي الشيخ علي العبدالله السالم الصباح منطقه الاحمدي فهذا يعني انه والي الاحمدي فقط وهو تابع لحاكم اعلى منه وهو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومسؤول مباشر وهو الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح فالحبشي ياعزيزي اذا انقلب على الحكم بالقوه واصبح الحاكم يحق للامه ان تقاتله حتى ترد سيادتهاوسبب ذلك هو ان الاسلام يحرم الحكم الجبري بالسلاح والقوه وليس لسبب اخر ولكن اذا ولي الحبشي من الحاكم القرشي العادل او اذا لم توجد كفاءه في قريش واختير من غيرها فالافضل للامه ان تقبل ولايه الحبشي على الاقليم او المحافظه فقط

ثالثا : سبق ان قلت لك ان الاسلام جعل الامه هي من تقرر مصيرها والامه لاتجتمع على باطل فلو لم يوجد حاكم قرشي عدل راته الامه مناسبا يحق لها ان تختار من باقي الناس كافه وقد تختار الامه عبد حبشي اذا رات فيه من العدل والدين والمميزات مايفوق بها غيره في هذه الحاله اذا جاء الحاكم بتاييد يفوق غيره واختير حاكما اصبح حكمه صحيح واصبح حاكم شرعي معتبر

رابعا: بالنسبه لنظرتك للشريعه الاسلاميه تقول انها لاتبني نظام حكم مستقر اي باقي وانا اقولك غير صحيح من وجهه نظري لانها تعطي الامه حق اختيار الحاكم الافضل من قريش ان وجد او من غير قريش وكل فرد مسؤول عن اختياره فقد تختار الامه حاكما يعزز موقعه ويثبت الحكم له ولابنائه وقد تختار كل فتره من الزمن حاكم له سلطات مقيده واما صوت المواطن فالاسلام اوجب على الحاكم سماع صوت المواطن ولك اكبر عبره في قصه ابن عمرو بن العاص مع المواطن المصري وكيف استدعى الحاكم عمر بن الخطاب والي مصر عمرو بن العاص وقال له متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا بل وطلب من المواطن المصري باخذ حقه من ابن عمرو بن العاص امام اهل مكه وغالبيتهم يومها من قريش ليكون عبره لمن لايعتبر لولا ان المواطن المصري في تلك الخلافه الراشده تنازل لما راه من عدل وانصاف بل وعمر بن الخطاب قال احمد الله ان في امه محمد من يقومني بالسيف والاسلام ياعزيزي لايعطي الحاكم سلطه مطلقه ابدا بل سلطته مقيده ولايستطيع ان يظلم احدا الم تسمع عن قصه علي بن ابي طالب عندما كان امير المومنين واشتكى عليه نصراني في المحكمه واتهمه بسرقه درعه وذهب علي بن ابي طالب للمحكمه بعد استدعائه وحكم ضده
روى أبو نعيم والبيهقي: (أن أمير المؤمنين عليا اختصم ونصرانيا في درع، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه للقاضي شريح: اقض بيني وبينه يا شريح، فقال شريح: ما تقول يا نصراني؟ فقال النصراني: ما أكذب يا أمير المؤمنين الدرع درعي، فقال شريح: ما أرى أن تخرج من يده، فهل من بَيِّنة؟ فقال علي: صدق شريح، فقال النصراني: أما أنا فأشهد أن هذه أحكام الأنبياء وأمير المؤمنين يجيء إلى قاضيه وقاضيه يقضي عليه هي والله يا أمير المؤمنين درعك اتبعتك مع الجيش وقد زالت عن جملك الأورق فأخذتها فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقال علي: أما إذا أسلمت فهي لك وحمله على فرس عتيق)

كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسافرا وقد ربط درعه الحديدية التي كان يلبسها للقتال وراء ه على ظهر الجمل وحين وصل إلى المكان الذي كان يقصده بحث عن الدرع فلم يجدها كانت قد سقطت منه أثناء الرحلة دون أن ينتبه إليها
وبينما هو يتمشى في احد الأسواق إذ رأى درعه عند رجل نصراني فأوقفه وطلب منه أن يردها إليه ولكن النصراني امتنع وقال لسيدنا علي
- إن الدرع درعي ولن أسلمها إليك
فطلب منه الإمام أن يصحبه إلى القاضي ليحكم بينهما ومثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والرجل النصراني أمام قاضي المدينة المنورة وكان يدعى" شريحا" و حكى سيدنا علي للقاضي قصة ضياع درعه وكيف عثر عليها عند اليهودي وطالب بإرجاعها لكن اليهودي أصر على أن الدرع له وانه يملكها من زمن طويل وان الدروع تتشابه وطلب القاضي (( شريح)) من سيدنا علي الدليل على أن الدرع له فأشار إلى علامات على الدرع يعرفها بها
ولكن القاضي لم يقتنع بأدلته وحكم للرجل النصراني بالاحتفاظ بالدرع
وامتثل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لحكم القاضي وهو مقتنع بان الدرع درعه وان القاضي اجتهد وأخطأ وهم علي بالانصراف ولكن الرجل النصراني استوقفه وقد بهره ما رأى من عدل المسلمين وسمو أخلاقهم وقال له
يا أمير المؤمنين إن الدرع درعك وقد عثرت عليها بعد أن سقطت منك وكنت قادرا على أخدها مني دون اللجوء إلى القاضي فأنت أقوى مني جسدا واكبر سلطانا ومع ذلك لم تستعمل قوتك ولا سلطانك ولجأت إلى حكم الشرع كغيرك من عامة الناس ثم التفت إلى القاضي وقد تأثر وتحركت مشاعره لعظمة ما رأى وقال
- إذا كان ما حكمت به هو الإسلام فاني اشهد ألا اله إلا الله وان محمدا رسول الله
اسالك بالله عطني دوله في العالم او مكان او خلافه يقف فيها الحاكم امام القاضي ويحكم ضده حتى بريطانيا او امريكا اتحدى ان يقف فيها من يحكمها امام القاضي اما في الاسلام فالسلطه القضائيه فوق كل السلطات بل وسلطه القضاء تستطيع ان تحكم على الحاكم حكم ضده اي انها فوق سلطه الحاكم اما مساله بطش الحاكم فالاسلام اعطى الامه حريه تغيير الحاكم متى مابطش بمعنى لو كان عادل وبطش بين ليله وضحاها يقومونه بالسيف وعمر بن الخطاب قال للامه اقيموني ماقمت العدل فيكم والا فاقيموني بالسيف

بالنسبه لحكم اليهودي فاليهودي لايستطيع ان يحكم في الامه الاسلاميه لانه على غير دينها وعدد اليهود العالم الاسلامي قليل جدا وبالتالي من المستحيل اجماع الشعب في الغالم الاسلامي على حاكم يهودي وانتخابه حاكما ولكن ان كان لليهودي حق او ظلم من مسلم فياخذ حقه بالكامل بل ويعيش مواطن معزز مكرم ويعتبر من اهل الذمه الذين لايجوز قتلهم او الاعتداء عليهم

اتفق معك فيما تريدني ان اتامل فيه فهذا واقع الامه في وقتنا الحالي فقط وليس للشريعه ذنب فيه

اما الجهاد والولاء والبراءه فهي عند اليهود كذلك فاليهود يرون انهم يجاهدون في فلسطين ويقاتلون دونها وهي ليست ملكا لهم وهم كذلك يتبرون من المسلمين ويحللون دمائهم ولايوالون المسلمين فكيف تقول ان الشريعه الاسلاميه هي الوحيده الي تقر هذا

الامر لك ايضا اذا من ردودي عندك تعقيب تفضل واذا ماعندك تعقيب تابع الله يبقيك


اخي المميز ما اجمل القصص الجميله التي ذكرتها في تاريخنا.

وكان القراقيش يحكمون امة اخرى !!

ما تذكره من امثله يتيمه في التاريخ الاسلامي الممتد طوال 1500 سنه.

في مثل يا اخي شامي يقول : اللي يجرب المجرب بيكون عقله ...........


الشريعة الاسلامية تخلق لنا دكاتاتوريات ظالمه ان شاءت وعادله ان شاءت.


يا اخي هل انت مواطن لك كامل الحقوق في وطنك ؟ لاتبرر وليس العيب في الناس العيب في النظام الاسلامي نفسه.

يا اخي هل درست تاريخ الحضاره العربيه الاسلاميه؟
هل تعرف كافور ؟


على تعرف المعتمد بن عباد ؟


هل تعرف الحاكم بامر الله ؟؟

هل تعرف قراقوش ابن اخ صلاح الدين الايوبي ؟
هل تعرف من هو اخر خليفه عباسي ؟؟

لا انتقاصا من معرفتكم يا اخي حاشا لله

لكنك

يا اخي تطلب منا من خلال العاطفه ومن خلال ثقتك العمياء بالشريعه من غير دراسه علميه حقيقيه.


جعل نظام الحكم منظم باستخدام الشريعه الاسلاميه لن يجلب الا ما كان يجلبه لنا في سابق الوقت من دمار وضياع ودماء .


وانا اكتب لك الان جلس الي جانبي شخص عزيز علي يقول لي كيف تقول مثل هذا !!

واخذ يردد لي منافع الشريعه الاسلاميه نفس الكلمات التي يرددها من لايعرف التاريخ الاسلامي.


واخرها كلماته بان طلب لي الهدايه .


وكأن الهداية مشروطه بالجهل.


وكأنه لكي تكون مهتديا مثاليا يجب ان لا تقرأ اكثر من اللازم.



بالنسبة لليهود لايحاربون العالم كله, انت كمسلم مطالب ان تحارب بلاد الكفر اينما كانت واما ان يدفعوا الجزيه واما ان تقاتلهم.


تبي شريعه كامله ولا تبيها مجتزئه ؟


نحن في حاجة الي تجديد :


اولا نحن مسلمون وهذا فضل من الله علينا.

ثاني نحن في حاجة الي نظام سياسي عادل ليحمي الاسلام من حكام الاسلام.

ثالثا العالم اصبح قرية صغيره لايمكن لنا ان نستمر كدوله اقطاعيه من القرون الوسطى لن يقبل العالم ولن يقبل ذلك اجيال قادمة من ابناء امة المسلمين.



 
اخي المميز ما اجمل القصص الجميله التي ذكرتها في تاريخنا.

وكان القراقيش يحكمون امة اخرى !!

ما تذكره من امثله يتيمه في التاريخ الاسلامي الممتد طوال 1500 سنه.

في مثل يا اخي شامي يقول : اللي يجرب المجرب بيكون عقله ...........


الشريعة الاسلامية تخلق لنا دكاتاتوريات ظالمه ان شاءت وعادله ان شاءت.


يا اخي هل انت مواطن لك كامل الحقوق في وطنك ؟ لاتبرر وليس العيب في الناس العيب في النظام الاسلامي نفسه.

يا اخي هل درست تاريخ الحضاره العربيه الاسلاميه؟
هل تعرف كافور ؟


على تعرف المعتمد بن عباد ؟


هل تعرف الحاكم بامر الله ؟؟

هل تعرف قراقوش ابن اخ صلاح الدين الايوبي ؟
هل تعرف من هو اخر خليفه عباسي ؟؟

لا انتقاصا من معرفتكم يا اخي حاشا لله

لكنك

يا اخي تطلب منا من خلال العاطفه ومن خلال ثقتك العمياء بالشريعه من غير دراسه علميه حقيقيه.


جعل نظام الحكم منظم باستخدام الشريعه الاسلاميه لن يجلب الا ما كان يجلبه لنا في سابق الوقت من دمار وضياع ودماء .


وانا اكتب لك الان جلس الي جانبي شخص عزيز علي يقول لي كيف تقول مثل هذا !!

واخذ يردد لي منافع الشريعه الاسلاميه نفس الكلمات التي يرددها من لايعرف التاريخ الاسلامي.


واخرها كلماته بان طلب لي الهدايه .


وكأن الهداية مشروطه بالجهل.


وكأنه لكي تكون مهتديا مثاليا يجب ان لا تقرأ اكثر من اللازم.



بالنسبة لليهود لايحاربون العالم كله, انت كمسلم مطالب ان تحارب بلاد الكفر اينما كانت واما ان يدفعوا الجزيه واما ان تقاتلهم.


تبي شريعه كامله ولا تبيها مجتزئه ؟


نحن في حاجة الي تجديد :


اولا نحن مسلمون وهذا فضل من الله علينا.

ثاني نحن في حاجة الي نظام سياسي عادل ليحمي الاسلام من حكام الاسلام.

ثالثا العالم اصبح قرية صغيره لايمكن لنا ان نستمر كدوله اقطاعيه من القرون الوسطى لن يقبل العالم ولن يقبل ذلك اجيال قادمة من ابناء امة المسلمين.

اخوي عاشق المشكله في التطبيق الخطاء لاحكام الشريعه الاسلاميه وهذه النماذج التي ذكرتها لاتدل على ظلم الشريعه الاسلاميه للامه من ناحيه الحكم والشريعه الاسلاميه تكفل العدل للجميع

ذكرت المعتمد بن عباد وهو ملك اشبيليه من ضمن ملوك الطوائف بالاندلس في اخر ايام حكم المسلمين هناك حينما وصل الجميع هناك الى مرحله الترف وليس الوالي فقط

اما الحاكم بامر الله الفاطمي فقد جاء هو والفاطميين في مرحله ضعف المسلمين وفرضوا على اهل مصر الحبيبه

اما المستعصم بالله فقد كان جاهلا بالسياسه وغلطته انه وضع الرافضي ابن العلقمي وزيرا له وهو الحاكم الوحيد من بين الامثله التي ذكرتها
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
يبدولي أنت من يتحدث عن دعوه وهابية مندثره وتحاول الصاقها في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالعكس لا نستغرب مهاجمة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب فهي ناقوس خطر على الشركيات
ولكن الغريب هو اطلاق عليها وهابية بالعلم أن الوهابية فرقة ضالة مضلة
وهي من أسسها عبد الوهاب بن رستم في القرن الثاني هجري
يعني قبل لا يولد الشيخ محمد عبد الوهاب أكثر من تسع قرون تقريباً

فالوهابية فرقة من الخوارج هل أنت تجهل الوهابية او تتجاهل
والشيخ محمد عبد الوهاب لم يأتي بشيء جديد بل حارب الشرك واحياء التوحيد في قلوب المسلمين
- اما الشخصين الذي جمعوا التواقيع في عدم الاختلاط والذي نفسي بيده لو رأيتهم اقبل ايديهم الطاهرة
تُنادي بالديمقراطية وتشمئز من ممارستها فأنت عجيب ! تُناقض نفسك بنفسك
وللعلم هم يحرجونه بالسؤال كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام
كما فعلا حين اتاه شخص يبي من الرسول الإذن بالزنا
فالبعض هدهم الله لا تتحرك غيرتهم على المسلمات وتتحرك غيرتهم بس على أهل بيته
-من ينتهج فكرك يطالب بالحريه والتبرج للنساء فمن باب أولى الأقربون أولى بالمعروف
فحين يأتي التطبيق على نسائه يُخالف مبادئه فيتضح كذبكم بشعاراتكم الواهيه
ماهي إلا تسويق للرذيلة وهذا يبين نفاق من يدعي بتلك الادعاءات
قمة الديمقراطية فعل ذلك الشابين بارك الله فيهم فهناك قانون 1999 يحظر الاختلاط
وما قاموا فيه ليس كما تدعي قرف بل القرف من يسكت عن قانون لم يطبق
- وأنت يمكن بدوي ولكن والذي نفسي بيده انك ليسُ سني فالوهابية لا يطلقها بجهل
إلا رافضي او صوفي فهم من يكثر فيهم الشركيات
ولهذا يُهاجمون كل من يُخالفهم ويهز عرش شركياتهم بالدعوة للتوحيد
فليس بغريب على التقية ان تعمل الكثير فأرى فيك جهل كثير

شكرا لك على توضيح الفرق بين الوهابية ودعوة الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
 
أعلى