يقول لك سلمك الله :
وزير الدولة البويهية ( الرافضية = الزيدية ثم الإثنى عشرية ) / الصاحب بن عباد كان معتزلي إثنى عشري .
كان مشهور بالأدب - مع إنه في عقيدته قليل أدب - .
وكان متعصب لمذهبه ( الداج ) حتى إنه ذكروا له الإمام البخاري فقال :
حشويٌّ لا يُعول عليه .
وكان مشهور بالدعوة لعقيدته الاعتزالية الشيعية !
بالرغم من إنه المعتزلة كانوا في الأزمان الغابرة المغبرة كانوا في دعوتهم ( أرستقراطيين ) ما يهتمون للعامة وإنما يركزون على علية القوم كالخليفة والوزير والقادة .
لكن ابن عباد كان شاد حيله في الدعوة لمذهب الاعتزال .
كان يرسل الدعاة والمناظرين حتى لـ ( الصراف ) و ( القلاف ) و ( الصايغ ) و ( العطار ) و ( البنّاي ) وغيرهم من الحرفيين في الأسواق لدعوتهم للاعتزال .
المهم ( مالكم بالطويلة :شيطان: ) :
كان المذهب المعتزلي في ذاك الوقت آيل للسقوط بسبب الهجمات العنيفة من الحنابلة والأشاعرة .
وكانوا الروافض متمسخرين بنفس الوقت ، ولتفاصيل أخرى يطول ذكرها وليس هذا موضعها .
وحصل ( زواج متعة ) بين التشيع والاعتزال لزوم بقاء النسل .:قلب:
ظهر في ذاك الزمان شخص يعتبر من أكبر علماء المعتزلة في التاريخ ، وهو القاضي عبد الجبار الهمداني .
وكان من عادة الصاحب بن عباد إنه يقرّب علماء المعتزلة والروافض في دولته ويعطيهم المناصب لزوم الشغل .
المهم جعل من القاضي عبد الجبار قاضي قضاة الدولة البويهية .
الخلاصة :
لما ( فطس ) ابن عباد ، راحوا الناس للقاضي عبد الجبار وقالوا له :
ألن تصلي على الوزير الصاحب بن عباد .
فرد عليهم ( بو جبار ) قائلاً :
والله لا أدري كيف أصلى على هذا ( الرافضي ) !!!
يخرب بيتك يا ( بو جبار ) ، الرجّال موظفك بدون واسطة وبدون لا تمر على ديوان الموظفين وحاطك في أعلى منصب ديني في الدولة .
الحين تكسر فيه وتقول : ما أصلي عليه لأنه رافضي ؟!
لكن المثل يقول :
القانون لا يحمي المغفلين .
وزير الدولة البويهية ( الرافضية = الزيدية ثم الإثنى عشرية ) / الصاحب بن عباد كان معتزلي إثنى عشري .
كان مشهور بالأدب - مع إنه في عقيدته قليل أدب - .
وكان متعصب لمذهبه ( الداج ) حتى إنه ذكروا له الإمام البخاري فقال :
حشويٌّ لا يُعول عليه .
وكان مشهور بالدعوة لعقيدته الاعتزالية الشيعية !
بالرغم من إنه المعتزلة كانوا في الأزمان الغابرة المغبرة كانوا في دعوتهم ( أرستقراطيين ) ما يهتمون للعامة وإنما يركزون على علية القوم كالخليفة والوزير والقادة .
لكن ابن عباد كان شاد حيله في الدعوة لمذهب الاعتزال .
كان يرسل الدعاة والمناظرين حتى لـ ( الصراف ) و ( القلاف ) و ( الصايغ ) و ( العطار ) و ( البنّاي ) وغيرهم من الحرفيين في الأسواق لدعوتهم للاعتزال .
المهم ( مالكم بالطويلة :شيطان: ) :
كان المذهب المعتزلي في ذاك الوقت آيل للسقوط بسبب الهجمات العنيفة من الحنابلة والأشاعرة .
وكانوا الروافض متمسخرين بنفس الوقت ، ولتفاصيل أخرى يطول ذكرها وليس هذا موضعها .
وحصل ( زواج متعة ) بين التشيع والاعتزال لزوم بقاء النسل .:قلب:
ظهر في ذاك الزمان شخص يعتبر من أكبر علماء المعتزلة في التاريخ ، وهو القاضي عبد الجبار الهمداني .
وكان من عادة الصاحب بن عباد إنه يقرّب علماء المعتزلة والروافض في دولته ويعطيهم المناصب لزوم الشغل .
المهم جعل من القاضي عبد الجبار قاضي قضاة الدولة البويهية .
الخلاصة :
لما ( فطس ) ابن عباد ، راحوا الناس للقاضي عبد الجبار وقالوا له :
ألن تصلي على الوزير الصاحب بن عباد .
فرد عليهم ( بو جبار ) قائلاً :
والله لا أدري كيف أصلى على هذا ( الرافضي ) !!!
يخرب بيتك يا ( بو جبار ) ، الرجّال موظفك بدون واسطة وبدون لا تمر على ديوان الموظفين وحاطك في أعلى منصب ديني في الدولة .
الحين تكسر فيه وتقول : ما أصلي عليه لأنه رافضي ؟!
لكن المثل يقول :
القانون لا يحمي المغفلين .