تويتر الكويت
عضو مخضرم
ظاهرة جديدة بدأت قبل سنوات وأخذت تتسع تدريجيا
هي ظاهر التسول ولها مسميات اخرى كثيرة
مثل الاستجداء او الشحاذة او الطرارة
بعض المسميات باللغة العربية الفصحى
وبعضها مسميات باللهجة الكويتية
برزت هذه الظاهرة بشكل ملفت للنظر
بعد اعلان الشيخ ناصر المحمد الصباح
عن استقبال المواطنين يوم الاربعاء
في قصره بمنطقة الشويخ السكنية بالفترة الصباحية
لاستقبال المواطنين والسلام عليه بشكل اسبوعي
وكما نقرأ هذا الخبر في بعض الصحف الكويتية اليومية
وللعلم سكرتارية الشيخ من مختلف القبائل والعوائل الكويتية
ويحكي احد هؤلاء السكرتارية عن حجم هذه الظاهرة
و عن تلك المظاهر الغريبة على المجتمع الكويتي
المجتمع الكويتي الكريم العفيف الشريف النزيه
المعروف بعزة النفس والكرامة والحياء والتعفف
ولكن هذه الظاهرة توضح وجود خلل في اخلاقيات بعض الناس
خصوصا اذا عرفنا ان اغلب المتسولين اذا لم يكونوا كلهم
مواطنين كويتيين يحملون الجنسية الكويتية
ولديهم بيوت بل لديهم فلل تشبه القصور
واغلبهم يركبون افخم انواع السيارات
ويرتدون اغلى البشوت واغلى انواع الملابس
وتزين ايديهم افخم انواع الساعات
وحتى احذيتهم اجلكم الله من افخر الماركات
والشماغ ماركة والغترة ماركة والقلم ماركة
وبعضهم يعملون في وظائف حكومية مرموقة
او في القطاع النفطي او الخاص ويتقاضون رواتب عالية
بل الادهى والامر ان بعضهم
لديه مزرعة او شاليه او جاخور او اسطبل
وبعضهم يقدم كتب الاسترحام والاستعطاف والتوسل والرجاء
اذا لم يكن شاعر يستطيع القاء قصيدة عصماء مدوية مجلجلة
كل هذا من اجل طلب زيادة في المال
او للحصول على مزرعة او شاليه او جاخور
وهو يعلم انه لن يحصل على طلبه ابدا
ولكن النفس الضعيفة تجعل صاحبها يرخص كرامته وعزة نفسه
لانه لو كل شخص طلب مزرعة او شاليه وحصل عليه
لاحتاج ناصر المحمد الى مال قارون حتى يلبي كل تلك الطلبات
ولو كان من يقدم هذه المعاريض والكتب
من فئة البدون يمكن ان نلتمس له العذر
ولو كان من الفقراء المحتاجين التمسنا له العذر
مع انه بفضل الله وحمده لايوجد فقير كويتي
بمعنى الكلمة الشرعي وتعريف الفقير في الشرع
وليس حسب تعريف الناس للفقر والفقراء
فالذي يملك المسكن الفخم والسيارة الفاخرة
وراتبه بالالاف لايعتبر فقير اطلاقا
بل هو من الاغنياء الذين يتوجب عليهم اخراج الزكاة
ان كان يملك من المال ما تجب فيه الزكاة
ولو كان شخص مضطر اضطرته الظروف والحاجة
يمكن ان نلتمس له العذر ونجد له مسوغ لهذا الفعل
لان من يفعله وهو غني ويملك قوت يومه
فهو انسان قليل الحياء ضعيف النفس مهدور الكرامة
وقد جاءت النصوص الشرعية بالتحذير من المسألة وذمها
ففي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
وليس في وجهه مزعة لحم"
ففي هذا الحديث الصحيح وعيد شديد
لمن يسأل بغير حق في الدنيا
فإنه يعاقب يوم القيامة
ويأتي مفضوحا قد ذهب لحم وجهه.
وفي صحيح مسلم
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من سأل الناس أموالهم تكثرا
فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر"
ففي هذا الحديث دليل على أن سؤال الناس بلا حاجة
من كبائر الذنوب ومن فعل ذلك فهو متوعد بالنار.
والمسألة محرمة لا تجوز إلا عند الحاجة
ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم
من تحل له المسألة كما في حديث
قبيصة بن المخارق رضي الله عنه
في صحيح مسلم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة:
رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة
حتى يصيب قواما من عيش
أو قال: سدادا من عيش.
و رجل أصابته فاقة
حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجي من قومه:
لقد أصابت فلانا فاقة
فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش
أو قال: سدادا من عيش
فما سواهن من المسألة يا قبيصة
سحت يأكلها صاحبها سحتا"
يقول الشيخ حمود بن محسن الدعجاني
وهو إمام مسجد الصرامي في حي الشهداء في الرياض
رجل تحمل حمالة أي دينا في ذمته لإصلاح ذات البين
فهو يسأل حتى يصيبها ثم يمسك ولا يسأل
ورجل آخر أصابته جائحة اجتاحت ماله
كحريق أو غرق أو عدو أو غير ذلك
فيسأل حتى يصيب قواما من عيش
والثالث رجل كان غنيا فافتقر
من دون سبب ظاهر أو حاجة معلومة
فهذا له أن يسأل لكن لا يعطى
حتى يشهد ثلاثة من أهل العقول من قومه
أو ممن يعرف حاله من العدول الثقات
بأنه أصابته فائقة فيعطى بقدر ما أصابه من فقر
وما سوى ذلك فهو سحت
أي حرام سمي سحتا
لأنه يسحت بركة المال
وغير ذلك من الحيل التي يتوصلون بها إلى
أكل أموال الناس بالباطل
فالواجب على الجميع الحذر من المسألة بلا حاجة شرعية
ونصح أهل التسول وزجرهم عن هذا العمل المحرم
وبيان الحكم الشرعي لهم
وحثهم على الاكتساب وطلب الرزق الحلال وترك المسألة،
امتثالا لقول الله تعالى
"هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا
فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"
نسأل الله أن يكفينا بحلاله عن حرامه
وأن يغنينا بفضله عمن سواه إنه جواد كريم
انتهى الاقتباس من كلام الشيخ
فهل يتعظ أصحاب العرائض والكتب عن هذا العمل المشين
والفعل الفاضح المخزي الذي يحط من كرامة الانسان
ويجعل الانسان بلا حياء ولا كرامة ولا عزة نفس
وهو كما قال الشيخ
أكل للمال بالباطل وسحت محرم
ومن أراد أن يتأكد من صحة كلامي
فليذهب الى ديوان ناصر المحمد يوم الاربعاء القادم
ويرى هذه المناظر البشعة القبيحة بعينه
حتى يعرف ان الظاهرة استشرت وانتشرت بشكل غريب
تقشعر منه النفوس الابية الكريمة العزيزة
فالرجل لايمد يده للناس الا اذا كانت المسألة
ضرورية جدا وفيها حياة وممات او انقاذ نفس
اعيد كلامي للمرة الثانية
مع ان كلام الشيخ حمود الدعجاني واضح جدا
انا لا ألوم من اصابته مصيبة
او عنده مريض يحتاج لعملية او علاج مكلف
او فقير تنطبق عليه كلمة الفقر والحاجة
او شخص احترق منزله او تعرض لحادث
او مطلوب بدية كبيرة نتيجة حكم قضائي
أنا أتكلم عن فئة معروفة للجميع
وهم الذين لديهم كروش ويرغبون بتكبير كروشهم
ولديهم اموال و ارصدة ويرغبون بزيادة أرصدتهم
يريدون الاستكثار من الدنيا ولو على حساب كرامتهم
ارجو ان الكلام واضح ولا يحتاج لاعادة او توضيح
هي ظاهر التسول ولها مسميات اخرى كثيرة
مثل الاستجداء او الشحاذة او الطرارة
بعض المسميات باللغة العربية الفصحى
وبعضها مسميات باللهجة الكويتية
برزت هذه الظاهرة بشكل ملفت للنظر
بعد اعلان الشيخ ناصر المحمد الصباح
عن استقبال المواطنين يوم الاربعاء
في قصره بمنطقة الشويخ السكنية بالفترة الصباحية
لاستقبال المواطنين والسلام عليه بشكل اسبوعي
وكما نقرأ هذا الخبر في بعض الصحف الكويتية اليومية
وللعلم سكرتارية الشيخ من مختلف القبائل والعوائل الكويتية
ويحكي احد هؤلاء السكرتارية عن حجم هذه الظاهرة
و عن تلك المظاهر الغريبة على المجتمع الكويتي
المجتمع الكويتي الكريم العفيف الشريف النزيه
المعروف بعزة النفس والكرامة والحياء والتعفف
ولكن هذه الظاهرة توضح وجود خلل في اخلاقيات بعض الناس
خصوصا اذا عرفنا ان اغلب المتسولين اذا لم يكونوا كلهم
مواطنين كويتيين يحملون الجنسية الكويتية
ولديهم بيوت بل لديهم فلل تشبه القصور
واغلبهم يركبون افخم انواع السيارات
ويرتدون اغلى البشوت واغلى انواع الملابس
وتزين ايديهم افخم انواع الساعات
وحتى احذيتهم اجلكم الله من افخر الماركات
والشماغ ماركة والغترة ماركة والقلم ماركة
وبعضهم يعملون في وظائف حكومية مرموقة
او في القطاع النفطي او الخاص ويتقاضون رواتب عالية
بل الادهى والامر ان بعضهم
لديه مزرعة او شاليه او جاخور او اسطبل
وبعضهم يقدم كتب الاسترحام والاستعطاف والتوسل والرجاء
اذا لم يكن شاعر يستطيع القاء قصيدة عصماء مدوية مجلجلة
كل هذا من اجل طلب زيادة في المال
او للحصول على مزرعة او شاليه او جاخور
وهو يعلم انه لن يحصل على طلبه ابدا
ولكن النفس الضعيفة تجعل صاحبها يرخص كرامته وعزة نفسه
لانه لو كل شخص طلب مزرعة او شاليه وحصل عليه
لاحتاج ناصر المحمد الى مال قارون حتى يلبي كل تلك الطلبات
ولو كان من يقدم هذه المعاريض والكتب
من فئة البدون يمكن ان نلتمس له العذر
ولو كان من الفقراء المحتاجين التمسنا له العذر
مع انه بفضل الله وحمده لايوجد فقير كويتي
بمعنى الكلمة الشرعي وتعريف الفقير في الشرع
وليس حسب تعريف الناس للفقر والفقراء
فالذي يملك المسكن الفخم والسيارة الفاخرة
وراتبه بالالاف لايعتبر فقير اطلاقا
بل هو من الاغنياء الذين يتوجب عليهم اخراج الزكاة
ان كان يملك من المال ما تجب فيه الزكاة
ولو كان شخص مضطر اضطرته الظروف والحاجة
يمكن ان نلتمس له العذر ونجد له مسوغ لهذا الفعل
لان من يفعله وهو غني ويملك قوت يومه
فهو انسان قليل الحياء ضعيف النفس مهدور الكرامة
وقد جاءت النصوص الشرعية بالتحذير من المسألة وذمها
ففي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
وليس في وجهه مزعة لحم"
ففي هذا الحديث الصحيح وعيد شديد
لمن يسأل بغير حق في الدنيا
فإنه يعاقب يوم القيامة
ويأتي مفضوحا قد ذهب لحم وجهه.
وفي صحيح مسلم
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من سأل الناس أموالهم تكثرا
فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر"
ففي هذا الحديث دليل على أن سؤال الناس بلا حاجة
من كبائر الذنوب ومن فعل ذلك فهو متوعد بالنار.
والمسألة محرمة لا تجوز إلا عند الحاجة
ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم
من تحل له المسألة كما في حديث
قبيصة بن المخارق رضي الله عنه
في صحيح مسلم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة:
رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة
حتى يصيب قواما من عيش
أو قال: سدادا من عيش.
و رجل أصابته فاقة
حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجي من قومه:
لقد أصابت فلانا فاقة
فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش
أو قال: سدادا من عيش
فما سواهن من المسألة يا قبيصة
سحت يأكلها صاحبها سحتا"
يقول الشيخ حمود بن محسن الدعجاني
وهو إمام مسجد الصرامي في حي الشهداء في الرياض
رجل تحمل حمالة أي دينا في ذمته لإصلاح ذات البين
فهو يسأل حتى يصيبها ثم يمسك ولا يسأل
ورجل آخر أصابته جائحة اجتاحت ماله
كحريق أو غرق أو عدو أو غير ذلك
فيسأل حتى يصيب قواما من عيش
والثالث رجل كان غنيا فافتقر
من دون سبب ظاهر أو حاجة معلومة
فهذا له أن يسأل لكن لا يعطى
حتى يشهد ثلاثة من أهل العقول من قومه
أو ممن يعرف حاله من العدول الثقات
بأنه أصابته فائقة فيعطى بقدر ما أصابه من فقر
وما سوى ذلك فهو سحت
أي حرام سمي سحتا
لأنه يسحت بركة المال
وغير ذلك من الحيل التي يتوصلون بها إلى
أكل أموال الناس بالباطل
فالواجب على الجميع الحذر من المسألة بلا حاجة شرعية
ونصح أهل التسول وزجرهم عن هذا العمل المحرم
وبيان الحكم الشرعي لهم
وحثهم على الاكتساب وطلب الرزق الحلال وترك المسألة،
امتثالا لقول الله تعالى
"هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا
فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور"
نسأل الله أن يكفينا بحلاله عن حرامه
وأن يغنينا بفضله عمن سواه إنه جواد كريم
انتهى الاقتباس من كلام الشيخ
فهل يتعظ أصحاب العرائض والكتب عن هذا العمل المشين
والفعل الفاضح المخزي الذي يحط من كرامة الانسان
ويجعل الانسان بلا حياء ولا كرامة ولا عزة نفس
وهو كما قال الشيخ
أكل للمال بالباطل وسحت محرم
ومن أراد أن يتأكد من صحة كلامي
فليذهب الى ديوان ناصر المحمد يوم الاربعاء القادم
ويرى هذه المناظر البشعة القبيحة بعينه
حتى يعرف ان الظاهرة استشرت وانتشرت بشكل غريب
تقشعر منه النفوس الابية الكريمة العزيزة
فالرجل لايمد يده للناس الا اذا كانت المسألة
ضرورية جدا وفيها حياة وممات او انقاذ نفس
اعيد كلامي للمرة الثانية
مع ان كلام الشيخ حمود الدعجاني واضح جدا
انا لا ألوم من اصابته مصيبة
او عنده مريض يحتاج لعملية او علاج مكلف
او فقير تنطبق عليه كلمة الفقر والحاجة
او شخص احترق منزله او تعرض لحادث
او مطلوب بدية كبيرة نتيجة حكم قضائي
أنا أتكلم عن فئة معروفة للجميع
وهم الذين لديهم كروش ويرغبون بتكبير كروشهم
ولديهم اموال و ارصدة ويرغبون بزيادة أرصدتهم
يريدون الاستكثار من الدنيا ولو على حساب كرامتهم
ارجو ان الكلام واضح ولا يحتاج لاعادة او توضيح
التعديل الأخير: