حروب العمائم التي قسمت الشيعة الى أديان متناحرة وأشدها بين الشيرازيين والخامنئية

الكويت 1776

عضو مخضرم
ما بني على باطل فهو باطل، فمراجع الشيعة اليوم منقسمون حول شرعية ولاية الفقيه مثلما انقسموا عليها في عهد الخميني عند اختراعه الجريء لولاية الفقيه الإنقلابية على الإمام المهدي!! إذ ْراقت الفكرة لمن هم قريبون من الخميني في السلطة، بينما وقف ضدها بعنف بعضٌ من كبار المراجع الذين بينهم وبين الخميني شحناء وعدم ألفة!!


مراجع الشيعة اليوم ليسوا كلهم متفقين على ولاية الفقيه، لكن من تسنح له الفرصة لمصلحة يراها المرجع بنفسه فإنه سرعان ما ينقلب على الفكرة الرافضة ويقبل بها، فمن كان مستفيدا من الفكرة الإنقلابية (ولاية الفقيه) فهو يدعمها بقوة ويبررها، ومن تضرر منها كالشيرازي وغيره فإنهم يقفون ضدها بعنف ويكفرون كل من يؤمن بها، لذلك دوما يصدرون الفتاوى التكفيرية للخميني والخامنئي ولكل رؤساء الجمهورية الإيرانية، وللشيرازي تسجيل مشهور حول هذا، وحجتهم أن ولاية الفقيه مناقضة للإمامة كما ورد في النص الصريح الصحيح عندهم:



(فكل بيعة قبل ظهور القائم فإنها بيعة كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايع بها والمبايع له)..

منقول
 
أعلى