2030A
عضو بلاتيني
بتوقيع دولة الإمارت ومملكة البحرين اتفاقاتٍ دوليةٍ مع إسرائيل . ستتبعها حتماً دولٌ خليجية أخرى ، لتنضم إلى من سبقها من دول عرب اللسان في التطبيع ، هل سنشهد قريبا إقفال ملف القضية الفلسطينية وموتها سريرياً ؟!
برأيي المتواضع أن القضية الفلسطينية قد دخلت فعلاً في مرحلة آخر الحلول وهو الكي .
بعد أن فشلت كل سياسات الممانعة والمماتعة بالعقود الماضية في حل القضية الفلسطينية .
دول الخليج على وجه الخصوص تخطو خطوة جبارة وجريئة أشبه بالعمل الانتحاري لحل هذه القضية المعضلة !
المليارات المهدرة التي أنفقتها تلك الدول لدعم فلسطين لم تفعل شيئا سوى تضخيم الأرصدة البنكية لرموز السلطة الفلسطينية . الذين يبدوا أنهم استحلُوا طعم الرز الخليجي وقرروا الإستغناء به عن وطن قومي لهم .
حتى الدعم العسكري الخليجي لفلسطين ولبنان تحول إلى خنجر بخاصرتها منذ احتلال الكويت ومرورا بنشوء الفصائل الموالية لإيران كحزب الله وحماس !
من الحماقة أن تستمر الدول الخليجية في مقاطعة إسرائيل . ونصف الشعب الفلسطيني يعمل بتل أبيب بل وبعضهم أعضاءً في الكنيست الإسرائيلي وجنوداً في جيشه !
فلسطين ومصر والأردن وقعت اتفاقيات مماثله منذ زمن بعيد . وبقية الدول تفعل ذلك سراً . وآن الأوان لدول الخليج أن تهدم مسجد ضرار الذي يتباكى فيه منافقو العرب على فلسطين .
لم تعد كذبة القومية العربية تنطلي على السياسة الخليجية الشابة ! وتلك الدول تواجه عدوا يهدد وجودها كل يوم ، له في كل دولة عربية ذيلٌ وطابورٌ خامس !
ولن تفلح محاولات صرف الأنظار عنه بالتجييش نحو إسرائيل !
لطالما كانت فلسطين ورقة بلوت في يد الخونة والارهابيين والانتهازيين . فاحتلال الكويت كان لتحرير فلسطين ! ودعم إرهاب القاعده كان لعيون فلسطين ، وأخيراً التآمر مع إيران الفارسية أيضا لأجل فلسطين !
آن الأوان لنزع ملف القضية من يد السياسيين الفاشليين والخونة والمتآمرين على الخليج وأهله . ليبقى حلها الوحيد بيد الشعب الفلسطيني وحده . وهذا هو سبيل الاستقلال الذي سلكته كل شعوب الدنيا .
احترامي للإمارات ولمن سيتبعها قريباً من دولٍ حرّه .
برأيي المتواضع أن القضية الفلسطينية قد دخلت فعلاً في مرحلة آخر الحلول وهو الكي .
بعد أن فشلت كل سياسات الممانعة والمماتعة بالعقود الماضية في حل القضية الفلسطينية .
دول الخليج على وجه الخصوص تخطو خطوة جبارة وجريئة أشبه بالعمل الانتحاري لحل هذه القضية المعضلة !
المليارات المهدرة التي أنفقتها تلك الدول لدعم فلسطين لم تفعل شيئا سوى تضخيم الأرصدة البنكية لرموز السلطة الفلسطينية . الذين يبدوا أنهم استحلُوا طعم الرز الخليجي وقرروا الإستغناء به عن وطن قومي لهم .
حتى الدعم العسكري الخليجي لفلسطين ولبنان تحول إلى خنجر بخاصرتها منذ احتلال الكويت ومرورا بنشوء الفصائل الموالية لإيران كحزب الله وحماس !
من الحماقة أن تستمر الدول الخليجية في مقاطعة إسرائيل . ونصف الشعب الفلسطيني يعمل بتل أبيب بل وبعضهم أعضاءً في الكنيست الإسرائيلي وجنوداً في جيشه !
فلسطين ومصر والأردن وقعت اتفاقيات مماثله منذ زمن بعيد . وبقية الدول تفعل ذلك سراً . وآن الأوان لدول الخليج أن تهدم مسجد ضرار الذي يتباكى فيه منافقو العرب على فلسطين .
لم تعد كذبة القومية العربية تنطلي على السياسة الخليجية الشابة ! وتلك الدول تواجه عدوا يهدد وجودها كل يوم ، له في كل دولة عربية ذيلٌ وطابورٌ خامس !
ولن تفلح محاولات صرف الأنظار عنه بالتجييش نحو إسرائيل !
لطالما كانت فلسطين ورقة بلوت في يد الخونة والارهابيين والانتهازيين . فاحتلال الكويت كان لتحرير فلسطين ! ودعم إرهاب القاعده كان لعيون فلسطين ، وأخيراً التآمر مع إيران الفارسية أيضا لأجل فلسطين !
آن الأوان لنزع ملف القضية من يد السياسيين الفاشليين والخونة والمتآمرين على الخليج وأهله . ليبقى حلها الوحيد بيد الشعب الفلسطيني وحده . وهذا هو سبيل الاستقلال الذي سلكته كل شعوب الدنيا .
احترامي للإمارات ولمن سيتبعها قريباً من دولٍ حرّه .