القضاء هو الملاذ الاخير وبه كل يأخذ حقه و فكونا من سالفة واسطات ابناء القبايل لبعضهم البعض
هذه القصه من طرف الضابط في جريدة الوطن
مثلما نشرت »الوطن« خبر اعتداء ضابط دورية نجدة الاحمدي على شاب كويتي وما تضمنه من تفاصيل على لسان شقيق الشاب تنشر اليوم رد وكيل الضابط محمد الجميع الذي شرح ما جرى بعد سماعه الرواية الحقيقية من بعض الشهود ومن كان حاضرا لحظة الاعتداء المزعوم على حسب اقواله حيث قال ان هذه الواقعة بدأت في التاسعة من مساء الثلاثاء الماضي حينما كان ضابط الدورية وهو برتبة ملازم اول وبرفقته عسكري كبير في السن يقوم بمخالفة احدى السيارات باحد شوارع المهبولة فمرت عليه سيارة يقودها سائق اسيوي وبعد الانتهاء من المخالفة لاحق السيارة المذكورة للاستعلام الامني عنها وعن سائقها تنفيذا للتعليمات الصادرة لجميع الدوريات بضبط المطلوبين والسيارات المطلوبة وهو اجراء وقائي ولدى ايقافها تم الطلب من السائق ابراز اجازة القيادة ودفتر السيارة وهنا تبين ان مواطنة تجلس بالخلف وكانت لوحدها وليس كما ذكر انها مع اطفالها الاربعة وطلب الضابط من السائق التوقف على اليمين حتى ينتهي من الاستعلام ولحظتها فتحت المواطنة النافذة واستفسرت عن سبب توقفها وانها متأخرة عن ابنائها فرد عليها الضابط بالانتظار لدقائق حتى ينتهى من عمله فبدأت بالصراخ عليه وشتمه فلم يرد عليها فترجلت هي وذهبت مشيا الى عمارة قريبة ثم عادت ومعها ابنها وركبت سيارتها واستمرت بشتمها للضابط والذي بدوره ابلغ بسؤاله عما حدث له فطلب منه الذهاب لمخفر الفنطاس لتسجيل قضية ضدها وبدون ان يتعرض لها فأعاد الضابط الاجازة والدفتر للسائق والتقط رقم السيارة وذهب بدوريته الى المخفر وقبل وصوله شاهد مرافقة سيارتين
تطارد الدورية التي توقفت لها وعندها ترجل ثلاثة اشخاص من بينهم الشاب الذي زعم ان 25 عسكريا ضربوه الذين توجهوا ناحية باب الضابط الذي انزل النافذة لمعرفة مطالبهم ولحظتها وجهوا اليه سيلا من الشتائم وقالوا له لماذا تحرشت بشقيقتنا وحاول ارغامها على ركوب الدورية فنفى هذا الكلام الا ان الثلاثة لم يعجبهم هذا الرد فاعتدوا عليه بالضرب وترجل مرافقه لابعادهم عن باب الدورية والضابط ولم يستطع لكبر سنه ومرضه فطلب الاسناد والدعم من بعض الدوريات عبر جهاز اللاسلكي وخلال دقائق وصلت بعضها وكانت بقيادة مسؤول الزام فأمسكوا بالمعتدين وأبعدوهم عن الضابط الذي اصيب ببعض الكدمات والجروح لكنهم حاولوا مقاومة رجال الامن الذين تمكنوا من السيطرة عليهم واركابهم الدوريات لاقتيادهم الى مخفر الفنطاس وعندها قام احدهم بركل نافذة الباب الخلفي برجليه ويديه حتى كسرها فجرح نفسه وسالت الدماء منه ثم ادعى ان رجال الامن اعتدوا عليه وان كانت هناك جروح اخرى فمن الطبيعي ان يصاب وان الضابط كان يدافع عن نفسه، وقال الجميع ان ما ذكره المصاب وشقيقه لـ »الوطن« يثير الشك خاصة وان هناك شهوداً شاهدوا الواقعة عندما اوقفوا الضابط وانهالوا عليه بالضرب، كما ان ما ذكر يستحيل ان يحصل! فكيف لضابط مخلص بعمله والكل يشهد على عمله واخلاقه وانتاجيته التي تكللت بتكريمه من قبل وكيل وزارة الداخلية والوكيل المساعد ومسؤوليه وهو المسؤول عن 15 فردا من عائلته كونه يتيم الاب يحاول ارغام مواطنة على دخول الدورية أو التحرش بها ومعه مرافق بعمر والده؟ ثم من أين أتى 25 عسكريا تابعين لدوريات نجدة الاحمدي خلال دقائق؟ وهذا يعني ان جميع الدوريات تركت عملها في مناطق محافظة الاحمدي وحضرت الى الفنطاس! ولماذا يعتدي جميع هؤلاء على هذا الشاب والذي لم يذكر في خبره لـ »الوطن« ان شقيقيه كانا معه خلال الاعتداء واختتم المحامي محمد الجميع تصريحه بأن الضابط قام بتسجيل قضية في مخفر الفنطاس وهي الاعتداء على رجل امن اثناء تأدية واجبه وتحطيم دورية وجار التحقيق فيها وان اقوال الشهود سيتم اثباتها امام النيابة العامة والقضاء التي تدحض ما ذكره المصاب وشقيقه وموضحا ان الشكوى طالما هي في النيابة الآن فنرجو من الجميع التزام الصمت حتى يأخذ القانون مجراه.
نعم القضاء له الكلمه الاخيره فيما حصل وفكونا من تكتل القبايل والملل فنحن كويتيت وبس اتمنى رفع اسماء القبايل من الاسامي والاكتفاء بأسم الرباعي من غير قبيله ما ذبحنا الا العنصريه القبليه الطائفيه
وسببها الحكومه ودوائرها الخمسة والعشرين وما تلاها الله يستر علينا من هالعصبيه الجاهليه ,,, على فكره انا عنزي لكن ما عمري اسعملت هال لقب ولا يوجد في جنسيتي ما يدل عليه
تاريخ النشر: الاحد