مغامرات حكومية جديدة

وليد المجني

عضو بلاتيني
q8.jpg



في الوقت الذي ارادت به الحكومة مد يد العون والصلح مع النواب من خلال الإستجابة لبعض الملفات السياسية العالقة في أذهان الحكومه إلا أن بعض المسئولين في الحكومة اظهروا بوادر شئم على مستوى التعاون المقترح تطبيقة مع بداية جلسات البرلمان الحالي ولا اعلم هل للعوامل الجوية دخل في مزاجية اتخاذ القرارات داخل مجلس الوزار أم لا تزال الحكومة تعاني من عدم القدرة على اتخاذ القرار دون اللجوء إلى ( حكمة يار ) ؟! وكما يبدو ان ما تم اقتراحه من قبل الحكومة في المجلس الماضي لصندوق المتعثرين لم يلقى الترحيب النيابي لعدة أسباب منها مفهوم المعسرين وما هي الفئات المستحقة منه وحجم المساعدات الممنوحه لهم ؟! اسئلة وبنود كثيرة وقفت امام مشروع القانون ، فقد قدمت الحكومة اقتراحاً ناقصاً . هذا ما يدل على ان المطبخ الحكومي لا يملك شيفاً متخصصاً بالوجبات الثقيلة ، وفي هذا السياق التصعيدي صرحت الحكومة للمرة الثانية أن زيادة الخمسين تعتبر خطاً أحمراً أي لا يهمها أن تستخدم كل الطرق الدستورية إن تحتم الأمر في عدم عدول النواب عن هذا الاقتراح الذي تسبب بحل مجلس الأمة في السابق " وترجع ريما لعادتها القديمة " ، فالحكومة في الوقت الحالي تبحث عن البدائل والنواب يصرون على موقفهم والشعب ينتظر ردود الأفعال بين السلطتين وهلم جراً . اصبح الوضع السياسي دائرة مساومات على أهل الكويت ،إذا كيف تريدون الإلتفات إلى مشاريع التنمية واعادة بناء البنى التحتية والنهوض بمستوى البلاد ونحن لانزال ننفخ في جربه " مقضوضه" ، هل تستمتع الحكومة بخلق اجواء تعكر مزاج المواطنين من اجل اغراض تمهيدية لقلب النظام الدستوري وتعليق الحياة النيابية مدة من الوقت وبلا شك ستكون فرصة سانحة للحكومة بفعل ما تشاء وتنهي ازمات خاصة في تنقيح الدستور وشئون .
 

باسل الزير

عضو فعال
إلى المجني

كنت ولا تزال مبدعا دوما كما عهدتك و أمست كلماتك تصوغ أفكارك ..ولسانك ينبي عن خيالك وأبداعاتك..
أما عن حكومة الموقر فلا تنتفعل بالعقل ولا تستفيد من تجارب الغير" والواعظ من يتعظ بغيره" فلا هي اتعظ بحل البرلمان بسبب خمسين دينار التي تمن به علينا وهي تغدق الملايين على من وقفوا ضدنا وسبونا نهارا وليلا..
ألم تسمع الحكومة قول الشاعر الجاهلي :
ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليه ويندم!!
دمت متألقا
وأظن أن الايام لا تبشر بالخيرلكن عسى وعلا أن تكون هناك بارقة امل في هذا الزمن الاغبر..
 

تذكرني

عضو ذهبي
هل تستمتع الحكومة بخلق اجواء تعكر مزاج المواطنين من اجل اغراض تمهيدية لقلب النظام الدستوري وتعليق الحياة النيابية مدة من الوقت وبلا شك ستكون فرصة سانحة للحكومة بفعل ما تشاء وتنهي ازمات خاصة في تنقيح الدستور وشئون .


اما عن صرف الحكومه للي يسوى والي ما يسوى


فالمساله تحدث بكل الدول

وعلى سبيل المثال

الامارات فقد وعدت افغانستان بالتبرع لها ب 750 مليون دولار

والكويت فقط ب 20 مليون ، وكان هالخبر منقول بالمنتدى والناس تطب ولكن بصراحه الحكومه تستاهل لان المفروض تكون قويه بالرد بالبرهان والدليل مو تنطر الغير يدافع عنها

وبكل الاحوال

والله انا اقول موقف رجولي من الكويت رغم الضغوطات التي صارت عليها انها فقط تبرعت ب 20 مليون ولم تحذو حذو بقية الدول



المشكله محامي الحكومه لسانه قصير

ومحامي المجلس لسانه طويل وقليل الادب

وبالنهايه المجلس مصالح شخصيه وانانيه واهو اكبر عقبه في مجال التنميه

وهو السبب في خلق الاجواء المريضه بالكويت

وعليه يجد العفن سبل العيش في هذه الاجواء

وعلى الشعب ان يتحمل ريحة العفن بدون ما يلقى العلاج



ومبروك عليكم لجنة الظواهر السلبيه والي هذا اوله .. ينعاف تاليه
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخوي باسل .. إن غداً لناظره لقريب .. وإن شاء الله ستكشف الحكومة قناعها للمرة الثانية خلال الأسبوع المقبل بعد تردد رئيس مجلس الأمة على مكتب سمو الأمير يوم أمس حاملاً معه الملفات المالية وستكون البشائر لصالح من الله وأعلم ؟ّ!
 

دي نيرو

عضو مميز
اسئلة وبنود كثيرة وقفت امام مشروع القانون ، فقد قدمت الحكومة اقتراحاً ناقصاً . هذا ما يدل على ان المطبخ الحكومي لا يملك شيفاً متخصصاً بالوجبات الثقيلة ، وفي هذا السياق التصعيدي صرحت الحكومة للمرة الثانية أن زيادة الخمسين تعتبر خطاً أحمراً أي لا يهمها أن تستخدم كل الطرق الدستورية إن تحتم الأمر في عدم عدول النواب عن هذا الاقتراح الذي تسبب بحل مجلس الأمة في السابق " وترجع ريما لعادتها القديمة " .

أنا أشوف كل الإحتمالات واردة , إذا كانت زيادة الخمسين قد أصبحت "خطا أحمر" عند الحكومة لهذه الدرجة !!! ..... ولكن هل تستحق هذه الزيادة المطالبة بحل مجلسين للأمة ؟؟وفي المقابل لماذا طالب النواب السابقين بزيادة خمسين دينارا فقط؟؟... ولم يجرأوا علي المطالبة بأكثر منها وقتها , ثم عادوا للمطالبة بها نفسها بعد إقرار الحكومة للمائة والعشرين ؟؟ أمور غريبة هل الأمر (عناد) متبادل مثلا أم ماذا ؟ ولماذا رفضت الحكومة الموافقة علي "خمسين" المجلس في البداية, "وخلصنا " ... ولماذا استقرت الحكومة علي المائة وعشرين "تحديدا" فلم تقم بزيادتها للمائة وخمسين حتي تقنع الشعب والنواب , ولم تنقصها للمائة حتي يضيف المجلس خمسين وينتهي هذا الموضوع ......أسئلة محيرة , وصعب الإقتناع بأن كل هذه أمور عفوية , وإن كنت لا أستبعد ذلك .....
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخي الحبيب دينيرو .. لا تنسى من الأسباب الرئيسية في حل مجلس الأمة هي زيادة الخمسين الذي لا أعلم شنو مشكلتهم معاها والأن اجد نوع من التفاوض بين الحكومة والمجلس على الموافقة على الخمسين بشرط غض النظر عن القروض .. وكما ذكرت في المقال ان الحكومة تفقد القرار وحسن التصرف في تصريف العاجل هناك امور كثيرة تختبئ وراء العباءة الحكومية في شأن تنقيح الدستور وشئون الحكم .
 
أعلى