بسم الله الرحمن الرحيم
المتبحر قلت في ردك السابق :
وسوف أثبت بأنك كنت تكذب أو بعد حسن الظن أقول مشتبه !!
وأنا لا أكذب !!
وسواءٌ أحسنتَ الظن أو أسأتَه فيًّ فأنت لا تهمني ولا يهمني رأيكَ فيًّ أصلاً !!
ولدي سؤال على الهامش وهو :
هل كلمة ( عدة ) تعني نفس معنى كلمة ( كل ) ؟!
نعم ، تدل على ( كل ) إذا لم يوجد مخالف !!
والآن لنسرد لك أقوال علماء الطائفة الشيعية في هذه القضية ..
...
الفوائد الرجالية – السيد بحر العلوم ج1 ص 339
وذكره في الباب الأول من كتابه ، قال وقال ابن الغضائري طعن عليه القميون ، وليس الطعن فيه ، وانما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنه كان لا يبالي عمن أخذ على طريقة أهل الأخبار . وكان أحمد بن محمد بن عيسى أبعده عن ( قم ) ثم أعاده إليها ، واعتذر إليه ، وقال : وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن محمد بن خالد . ولما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه مما قذفه به " . - ثم قال العلامة - رحمه الله - " وعندي : إن روايته مقبولة * ( 1 ) وذكره ابن داود في باب الضعفاء ، وعلله بطعن ابن الغضائري . ورد بأنه لم يطعن فيه . بل دفع الطعن عنه ( 2 ) وكأنه أراد نقله الطعن عن القميين ، أو ذكره لما يطعن به غالبا من الرواية عن الضعفاء ، وإن لم يطعن به هنا .
( وعلق العلامة بحر العلوم )والحق : أن الرواية عن الضعفاء لا تقتضي تضعيف الراوي ، ولا ضعف الرواية إذا كانت مسندة عن ثقة . وكذا اعتماد المراسيل ، فإنها مسألة اجتهادية والخلاف فيها معروف . ورواية الأجلاء عن الضعفاء كثيرة . وكذا إرسالهم للروايات . واحتمال الارسال - باسقاط الواسطة لقلة المبالاة - ينفيه توثيق الشيخين - رحمهما الله - له في نفسه ، ....
واسترسل قائلا :
وقول ابن الغضائري : " طعن عليه القميون ، وليس الطعن فيه بل فيمن يروي عنه " يحتمل وجهين :
أحدهما - أن طعن القميين ليس فيه نفسه ، بل فيمن يروي عنه ، فيكون توجيها لطعن القميين ، وبيانا لمرادهم فإنه في نفسه سالم من الطعن عند الجميع .
وثانيهما - انهم وإن طعنوا فيه - إلا أن ما طعنوا به انما يقضى الطعن في الرواية ، لا فيه نفسه . وهذا أقرب . وقد عرفت أن ذلك ليس طعنا في روايته أيضا إلا إذا روى عن مجهول أو روى مرسلا . وقد مر تحقيق ذلك في محله .
...
وهنا العلامة بحر العلوم يبين بأن من طعن على البرقي رحمه الله إنما هم - بعض - القميين لأنهم كانوا يرون بالقاعدة التي تقول ( الرواية عن الضعفاء ضعفا ) وكانت لهم مناهجهم المتشددة ...
...
وقال السيد البروجردي في كتابه طرائف المقال ج 2 ص 651
والصواب قبول روايته لكثرة رواية الصدوق عنه والاثناء عليه ، والفتوى بمضمون رواياته ، وكذا المشايخ من دون رد ، ومجرد الرواية عن الضعفاء لا يضر في نفسه ، إذ ذلك في الرواة الموثقين كثير ، منهم أحمد بن محمد بن عيسى والقميون ، وكل هذا يؤيد التوثيق .
...
وقال العلامة أبي المعالي محمد بن محمد الكلباسي في كتابه الرسائل الرجالية ج2 ص 456
وأما الرواية عن الضعفاء ، فلا جهة فيها تقتضي ضعف الراوي .
...
وأيضا قال العلامة السبحاني في كتابه كليات في علم الرجال ص 365 :
ثالثا : إن الرواية عن الضعفاء مع ترك التسمية يخالف الوثاقة ، وأما الرواية عنهم معها فلا يخالفها أبدا ، نعم إكثار الرواية من الضعفاء كان أمرا مذموما ، وقد رمى به أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، وأما النقل عنهم على الوجه المتعارف مع التسمية فلا ينافي الوثاقة والثبت ، فلا مانع من أن يروي الكليني مع ذكر أسمائهم ومع ذلك يكون من أوثق الناس وأثبتهم .
توضيح :
يقصد الشيخ أطال الله في عمره بجملة ( أما الرواية عنهم معها ... ) مع التسمية أي مع تسمية هذا الشخص المروي عنه ( الضعيف ) .
...
لنرجع لقول المتبحر :
هل بعد هذا السرد ستصر على عنادك وتقول بأنها حقيقة أم ستتراجع عن قولك ؟!
ها وقد أتيتك بأقوال العلماء فماذا أنت فاعل ؟!
أولاً :
لستُ معانداً !!
ثانياً :
سأثق في نقلك وأحسن الظن بك وسأكون أرفع أخلاقاً في التعامل مع من هو أمامي !!
لأننا نحن أهل السنة والجماعة نتخلق بأخلاق أهل البيت رضي الله عنهم !!
ثالثاً :
بالنسبة لما نقلتَه :
عادي !!
أنا أتراجع عن خطئي بكل شجاعة أدبية !!
والآن أقول : الشيعة مختلفون فيما بينهم في الرواية عن الضعفاء : هل تعد ضعفاً في الراوي أم لا !!
شفت شلون الأمر سهل عندي !!
نحن أهل السنة والجماعة نقول ما لنا وما علينا ولا يضرنا أبداً إذا أخطأنا أن نعترف بخطئنا !!
ولكن اجتهادك الشديد لتخطئتي
لا يغيّر من الموضوع الأصلي شيئاً !!
في النهاية :
لا زالت روايتك ( مضروبة ) !!
لأن ( عدة من أصحابنا ) لا زالوا مجهولين ، ووالد علي بن إبراهيم لا زال مجهولاً !!
كل هؤلاء لا تُعلم حالُهم في الرواية !!
صبه احقنه لبن !!
يله :
دبر نفسك مع باقي المجاهيل !!
وهذه سقطة اخرى لأنني بينت لك قول الشيخ السبحاني في قاعدة ( الرواية عن الضعفاء ضعفا ) ..
وهذا اتهام يجب أن تتراجع عنه !
عادي !!
أنا أتراجع - أيضاً في هذه - عن خطئي بكل شجاعة أدبية !!
ثم ماذا ؟؟؟
لا زالت الرواية ( مضروبة ) !!
بينت لك بأنه يخالفهم في موضع آخر من كتابه ... :إستحسان:
شكلك مو مصدق !!
نحن نتعامل بمنطق البينة على من ادعى ...
فعندما تقول بأن إبراهيم بن هاشم مجهول , فعليك أن تثبت بأنه مجهول وليس العكس ..
أنا أجزم أنك تقول هذا الكلام وأنت تعلم جيداً أنه غير منطقي وأنه لا يقبله عقل !!
ولكن العناد والتعصب يفعل بصاحبه أكثر من ذلك !!
بل الأصل في الإنسان أنه مجهول ومجهولة حاله في الرواية !!
ومن ادعى ذلك فعليه البينة من أقوال علماء الرجال المتخصصين في الرواة !!
وأكرر كلامي مرة أخرى :
هل الراوي عندكم ثقة حتى تثبت جهالته ؟؟؟
إذن لماذا وضعتم كتب للرجال ؟؟؟
لماذا يتعب علماء الرجال عندكم بتوثيق الرواة ويقولون : فلان ثقة في نفسه ؟؟؟
فعندما أقول البخاري محمد بن إسماعيل ضعيف , يجب علي انا أن أعطيك الدليل لا العكس ..
نعم ، إذا كان البخاري غير معروف ، وليس له ترجمة في كتب الرجال ، فنقبل تضعيفك له !!
ولكنه نارٌ على علم ، فهو جبل الحفظ كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني !!
فعندما تطالب بالدليل على ( وثاقته ) فنحن ملزمون بذلك !!
ولا نأتي بكلام لا يقبله عاقل ونقول : لالالالا ، أثبت لنا أنه مجهول وبعدين تعال !!
كل أمثلتك مضروبة !!
لأنه لا يقول بها عاقل !!
لذلك قيل :
(( الدعاوى التي لا تثبت ببينات أصحابها أدعياء ))
نعم ، أنت ( تدّعون ) ولا زلتم أدعياء لم تستطيعوا أن تثبتوا ما ادعيتموه فلا زلتم أدعياء !!
بل حرفته وأثبت لك بأنك تتهم الناس بغير حجة أو برهان
واستدلالك هو المضروب يا زميلي ..
عفواً !!
أنا لم أقصد التحريف !!
ولو كنتُ أقصدُه ، فلا أسهل من العناد أو ترك الموضوع برمته أو الخروج إلى موضوع آخر مما يتقنه غلمان المنتديات !!
ولكنني أتحلى بالشجاعة الأدبية التي لا أراها في البعض !!
وكل ما ذكرتَه في مشاركتك هذه لا يسمن ولا يغني من جوع !!
فلا زالت الرواية ( مضروبة ) !!
وكذلك مجموعة من القميين الذين يقولون بهذه القاعدة خالفهم علماء الشيعة !!
إذا استدلالك علي باطل وعليك بالاعتذار يا زميلي .. المحاور .
اعتذرنا وخلصنا !!
ولكن هل تملك أنت الشجاعة الأدبية لتعترف بخطئك في قاعدة أثبت أنه مجهول ؟؟؟
أنا أجزم أنك لا تملك ذلك !!
لا زال الفرق بيني وبينك كبيراً !!
هل تقصد القاعدة التي اتهمت فيها كل علماء الشيعة ؟!
إن كانت هذه , فقد بينت لك بان ادعائك باطل , فماذا أنت فاعل يا زميلي ؟!
هل ستكون شجاع وتعتذر أم ... ؟!
تفضل اعتذر بكل شجاعة ادبية عن الاتهام الباطل الذي اتهمت علماء الشيعة كلهم به !!
اعتذرنا عن ذلك بكل شجاعة أدبية !!
على فكرة :
كل هذه المشاركة والمشاركات التي قبلها لكي تخطئني في مسألة خارج الموضوع !!
فالموضوع عن العصمة والروايات الدالة عليها !!
وفي النهاية :
لا زالت الرواية التي تستدل بها على العصمة ( مضروبة ) !!
أنتظر منك أن تحاول ترقيعها بالتعريف برواتها المجهولين وحالهم في الرواية !!
ورحم الله الـ ( 30 ) رواية أدلة العصمة ( المزعومة ) !!
والله الصلاة على النبي اللي اكتبها أقولها بتشهد الصلاة
بس انت تقدر تقول هذي الصلاة - على النبي - في تشهد صلاتك ؟! (( سؤال بريئ ))
جواب أبرأ منه :
نعم !!
والدليل على ذلك صيغ التشهد الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الأحاديث :
1 - حديث : ( اللهم صل على محمد وعلى أهل بيته
وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل بيته
وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
رواه الإمام أحمد والطحاوي وصححه الألباني !!
2 - حديث : ( اللهم صل على محمد وعلى
آل محمد كما صليت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد
وعلى آل محمد كما باركت على [ إبراهيم وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) !!
رواه البخاري ومسلم !
راجع صفة الصلاة للألباني !!
والآل عند أهل السنة والجماعة : هم الأتباع ، على قول ، ويدخل فيهم الصحابة ، فهم أشد الناس اتباعاً له !!
أعتذر عن الإطالة لأن الموضوع بحاجة إلى بيان وتوضيح ..
أطلتَ أم لم تُطِلْ لا زالت روايتك ( مضروبة ) !!
ولم تستطع إثباتها حتى الآن !!