فوزي المجادي...شهيد الكويت للعروبة والدين...

1216620896.jpg



قريبا سيرجع الى موطنه الام الكويت ابنها المجاهد البطل ، فخرها و عزها الذي رفع رؤسنا جميعا عالية في نضال الامة العربية ضد العدو الصهيوني المجرم


حينما شارك في عملية باسلة في ارض فلسطين و سمي بشهيد بيسان قبل 19 سنة و ودع رفاق النضال بقوله "" ستعتزون بي و سأرفع رأس العرب جميعا "" نعم يا ابن بلادي انت و المقاومين الابطال في لبنان و فلسطين رفعتم رؤسنا عالية و عرفتم الجيل الحالي معنى العزة و الغيرة و الشرف فلا عزة دون مقاومة


حمدا لله انك ستعود الى ديارك رافعا راية البطولة و النصر والعزة برفاتك الطاهرة الشريفة

و شكرا للمقاومة الاسلامية بلبنان و قائدها سماحة السيد حسن نصر الله شكرا لك يا سيد العرب على ضخ الدماء في شرايين العزة و الكرامة للامتين العربية و الاسلامية في وجه اعداء الامتين الصهاينة الغاصبين المذلولين بفضل الله اولا و بجهودكم و كفاحكم يا مقاومة الامة العربية و الاسلامية و ها هي عزة الامة تحى من جديد بدماء شهداء الامة الشرفاء الغيورين

الحمد لله و شكرا للوعد الصادق و سيد الوعد

فهاهي الكوبت الحبيبة تتعطش شوقا للقاء ابنها البطل فوزي عبد الرسول المجادي مواليد 22 مايو 1961 و الذي استشهد على الاراضي الفلسطينية في عملية بيسان في 4 يونيو 1989 بمواجهة العدو الاسرائيلي الصهيوني مقاوما لمدة ساعة و نصف القوات الغاصبة و تجهيزاتته موقعا 12 منهم بين القتلى و الجرحى


لك حبنا ووفائنا يا بطل الكويت و أحد أبطال الأمة العربية و الاسلامية


لن تلتقيك ببكاء بل بزغاريد وورود و طيب فانت عريس قادم من ارض الابطال ولا خير فينا ان لم نحتفل بقدوم بطل قادم من ارض الابطال المقاومين

حياك الله و رحمك و غفر الله لك يا ابن بلادي

يا عزنا و فخرنا يا فوزي المجادي

المصدر


نسمع الخبر اولا من قنوات عربية ثم صحف محلية

اين دور وزارة الخارجية ؟ حاول اطراف في لبنان الاتصال بالسفارة و لم يحصلوا على رد.

عندما استقبلنا رفات شهدائنا من العراق الذين استشهدوا ابان الغزو الصدامي الغاشم لم يكن لوزارة الخارجية دور بارز يذكر و الآن و نحن نستقبل شهيد رفع رأسنا على المستوى الأمة العربية و الاسلامية لا نرى دور بارز يذكر .

لماذا يا ترى ؟

هل هو موضوع مخجل يحرج حكومتنا امام الغرب ؟ ام احتفالنا بشهيد غالي كفوزي المجادي سيجلب لنا غضب امريكا ؟ الى متى لا نهتم بعزتنا و بطولاتنا و شهدائنا ؟ و كاننا ندفن مؤودة.

عيب علينا ان لم نحصل على استقبال يليق بمستوى بطولة ابن بلدي فوزي المجادي على المستوى الرسمي قبل الشعبي.

هذه امتنا من دافع عنها الشهيد و بدلا من ان نكون آخر من يهتم يجب ان نكون في طليعة من يهتم.

و كما قال الشهيد :
"كيف تستطيعون النوم و اسرائيل تذبح الاطفال الفلسطينيين "

 

السلطاني

عضو مخضرم
للأمانة قبل لا أنتقل لصفحة الشبكة الوطنية ...كنت اقرأ الخبر في جريدة القبس....

وتسائلت...لماذا لم يعلم أحد...؟

لماذا التكتيم...على الخبر...؟

لماذا لم يُستثمر هذا الخبر من قبل وزارة الإعلام...أو المكاتب الإعلامية الخارجية....؟

يعني لو فرضنا أن الشهيد سعودي...أو بحريني ...أو حتى قطري... تتوقعون كيف سيتم إستثمار هذا الخبر

إعلاميا وسياسيا....؟

الكويت كانت بحاجة لمثل هذه الأخبار لتضرب بها فم كل ناعق عربي حاقد...يتكلم بسوء وكذب عن القومية

العربية الكويتية....!!

للأسف أننا في الكويت دائما..نهادن..ونطأطأ الراس..ونتسامح...وميخالف...وماعليه...ومو مشكلة....!!
 

عمان

عضو مميز
(.. )




الظاهر الصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى بين حزب الله واسرائيل تحمل في مضمونها رسائل عدة..


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
للأمانة قبل لا أنتقل لصفحة الشبكة الوطنية ...كنت اقرأ الخبر في جريدة القبس....

وتسائلت...لماذا لم يعلم أحد...؟

لماذا التكتيم...على الخبر...؟

لماذا لم يُستثمر هذا الخبر من قبل وزارة الإعلام...أو المكاتب الإعلامية الخارجية....؟

يعني لو فرضنا أن الشهيد سعودي...أو بحريني ...أو حتى قطري... تتوقعون كيف سيتم إستثمار هذا الخبر

إعلاميا وسياسيا....؟

الكويت كانت بحاجة لمثل هذه الأخبار لتضرب بها فم كل ناعق عربي حاقد...يتكلم بسوء وكذب عن القومية

العربية الكويتية....!!

للأسف أننا في الكويت دائما..نهادن..ونطأطأ الراس..ونتسامح...وميخالف...وماعليه...ومو مشكلة....!!

و الله يا ابن بلدي محمد العنزي فعلا كلامك صحيح و احمد الله انه لا زال هناك احد مهتم

و للاسف حكومتنا لا تهتم!! الى متى لا نعلم!!

و لكن قبل ان نثبت لغيرنا قوميتنا علينا نحن ان نفتخر بقوميتن و ان تهتم حكومتنا بابطال هذه الارض الحبيبة التي رفعت رأسنا عربيا و عالميا.

و لكن حكومتنا شاطرة في التصريحات التي لم تجلب لنا الا ...مثال: قول وزير خارجيتنا اثناء الحرب على لبنان كلمة " القومجية "

وزير خارجيتنا طيب و نحترمه لكن اود ان أسأله عن شعوره بان الشهداء في لبنان صناديقهم ملفوفة باعلام بلادهم ، فهل يخجله ان يأمر السفارة الكويتية بلف علم الكويت على صندوق شهيدنا ؟
 
(.. )




الظاهر الصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى بين حزب الله واسرائيل تحمل في مضمونها رسائل عدة..



الرسالة الواضحة التي فهمتها انا عن صفقة التبادل هي ان لا حل لهزم الكيان الصهيوني غير المقاومة و لن يحرر اسرى و شهداء المة العربية غير المقاومة.

فاسرائيل ما تنق الا بطراق

اما الدبلوماسية و العقل مع هؤلاء غير مجدي لانهم لم يحتلوا اراضي الامة العربية بالدبلوماسية بل بالذبح و الاستباحة و القتل.

و هم لا يفهمون الا لغة العنف. و الدليل ان بعد كل طراق لاسرائيل من المقاومة البنانية اطلقت سراح اسرى و جثامين شهداء.
 

عمان

عضو مميز
الرسالة الواضحة التي فهمتها انا عن صفقة التبادل هي ان لا حل لهزم الكيان الصهيوني غير المقاومة و لن يحرر اسرى و شهداء المة العربية غير المقاومة.

فاسرائيل ما تنق الا بطراق

اما الدبلوماسية و العقل مع هؤلاء غير مجدي لانهم لم يحتلوا اراضي الامة العربية بالدبلوماسية بل بالذبح و الاستباحة و القتل.

و هم لا يفهمون الا لغة العنف. و الدليل ان بعد كل طراق لاسرائيل من المقاومة البنانية اطلقت سراح اسرى و جثامين شهداء.

ربما هذه ضمن احدى الرسائل...
أن اسرائيل لا تفهم الا لغة السلاح..
 

عمان

عضو مميز
للأمانة قبل لا أنتقل لصفحة الشبكة الوطنية ...كنت اقرأ الخبر في جريدة القبس....

وتسائلت...لماذا لم يعلم أحد...؟

لماذا التكتيم...على الخبر...؟

لماذا لم يُستثمر هذا الخبر من قبل وزارة الإعلام...أو المكاتب الإعلامية الخارجية....؟

يعني لو فرضنا أن الشهيد سعودي...أو بحريني ...أو حتى قطري... تتوقعون كيف سيتم إستثمار هذا الخبر

إعلاميا وسياسيا....؟

الكويت كانت بحاجة لمثل هذه الأخبار لتضرب بها فم كل ناعق عربي حاقد...يتكلم بسوء وكذب عن القومية

العربية الكويتية....!!

للأسف أننا في الكويت دائما..نهادن..ونطأطأ الراس..ونتسامح...وميخالف...وماعليه...ومو مشكلة....!!

الصمت أحيانا أبلغ من الكلام...
 
شريط فيديو للشهيد الكويتي فوزي عبدالرسول المجادي

قبل قليل اظهرت قناة الراي شريط فيديو للشهيد الكويتي فوزي عبدالرسول المجادي

ويظهر هو عام 1989 وهو حامل بيده سلاح وعلى الاراضي الفسطينية ويقول انه من اعضاء الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وانه من الكويت ويقول اسمه ومن ثم يقول وهذا للترابط بين الشعبين الكويتي والفلسطيني ليته عاش سنه واحده زياد عشان يشوف هالشعب الحقير شنو سوة بالغزو (مادوي ادش بموضوع ثاني يضيق خلقي)


مشيرا الى ان المجادي شارك في عملية هجومية ضد موقع إسرائيلي في مستعمرة مسكاف عام المحاذية للحدود اللبنانية في 4 يونيو 1989. عبدالنبي المجادي شقيق الشهيد فوزي تحدث لـ «الأنباء» مؤكدا ان شقيقه كان دائم التحدث عن تحرير القدس، لافتا الى أنه لم يخبر أحدا بانضمامه للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين. وأضاف: العملية التي استشهد فيها شقيقي حملت اسم «شهداء نابلس» وارسل قبلها رسالة لوالديه يبلغهما فيها عزمه على تنفيذ عملية فدائية. وتابع: كنا قد فقدنا الأمل في العثور على رفاته حتى جاءت عملية التبادل الأخيرة لحزب الله، وقد ابلغنا مسؤولون لبنانيون أنه لن يتم تسليم رفات الشهيد إلا للكويت والمقرر ان يتم تسليمه اليوم


 
رحم الله شهداء الكويت وأسكنهم فسيح جناته ، فاز بها المجادي قبل الفتن بإذن الله ، ربنا وتقبل دعاء .
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه والشهداء والصالحين ، اللهم آمين .
 

غدير الكويت

عضو فعال
أنا أعيش خارج الكويت ، هل من أخبار جديدة حول تشييع الشهيد المجادي ؟ هل سيكون هنالك استقبال رسمي و شعبي ؟

عطونا أخبار رحم الله والدينكم؟
 

تذكرني

عضو ذهبي
رحم الله شهداء الكويت وأسكنهم فسيح جناته ، فاز بها المجادي قبل الفتن بإذن الله ، ربنا وتقبل دعاء .
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه والشهداء والصالحين ، اللهم آمين .


اشدعوه عبدالله تدعي حق واحد شيعي يدش الجنه ؟


مو عوايدكم ولا تغيرت افكاركم واتمنى تكون هذا بداية رجوعكم للحق
 

كاظمة

عضو بلاتيني
Img1_58497.jpg




| كتبت غادة عبدالسلام |


الشهيد فوزي عبدالرسول المجادي شهيدا للمرة الثانية، الأولى يوم سقط على تراب فلسطين في العام 1989، والثانية يوم أتى مع الشهداء المحررين من مقابر الأرقام الإسرائيلية، إلى لبنان في بداية الرحلة التي سيختتمها شهيدا يطويه تراب الوطن في أحضانه.
وإذا كان والد الشهيد فوزي قد قال يوم بلغه نبأ الشهادة انه «يشعر بالفخر لاستشهاد ابنه في مواجهة مع قوات العدو الصهيوني» وحمد الله «لأنه اختار هذا الطريق» وأعرب عن استعداده «لتقديم إخوان الشهيد الخمسة فداء للكويت والأمة العربية والإسلامية» فإن الشهيد نفسه قال لأهله في رسالته الأخيرة «إني أحبكم وأحب بلدي وأميري وولي عهدي وكل الشعب، لهذا قمت بهذا العمل الوطني كي أرفع من شأن بلدي ضد العدو الإسرائيلي المحتل لأرض القدس، لذلك لن أرضى إلا بالشهادة أو النصر».
وقال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله لـ «الراي» إن الوزارة على اتصال مع السفارة الكويتية في بيروت التي تنسق مع السلطات المعنية في لبنان للتأكد من جميع التفاصيل ومن الفحوصات وعندها سنقوم باللازم.
وقال الجارالله إن ثبت أن الشهيد كويتي فإن السفارة في لبنان ستتسلم رفاته، لافتا إلى أن وزارة الخارجية على علم بوجود شهيد واحد ضمن قافلة الشهداء المحررين.
وقال عبد النبي المجادي شقيق الشهيد فوزي لـ «الراي» إن العائلة فقدت الأمل بعد تلقيها خبر استشهاد فوزي عام 1989 بعودة رفاته إلى الوطن، وأضاف انه «بعد استرجاع لبنان لجثامين الشهداء علمنا بوجود شهيد كويتي من ضمن الأسماء التي تم التعرف على رفاتها وتأكدنا من وجود اسم الشهيد فوزي ضمن قافلة الشهداء وبعد الاتصال الذي تلقيته من لبنان بات الشك يقينا» مثمنا الجهود التي قام بها «حزب الله» اللبناني لاستعادة رفات الشهداء وأعلن أنه سيتوجه اليوم إلى بيروت مع أحد الاقارب على متن «طيران الجزيرة» لتسلم رفات شقيقه في الثانية ظهرا من السفارة الكويتية في بيروت.
وأعربت شقيقة الشهيد فوزي، فاطمة المجادي لـ «الراي» عن فخرها وسعادتها بأن تكون رفات شقيقها ضمن رفات الشهداء، وقالت إن الفرح والحزن معا ينتابانها، لافتة إلى أن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه «كرم الوالد على خلفية استشهاد فوزي» في العام 1989 وقالت ان العائلة لن تقيم عزاء بعودة الشهيد بل حفل استقبال يليق بشهادته.
وقال ممثل الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي الفيصل في اتصال هاتفي مع «الراي» إن «المعلومات المتوافرة حول الرفيق الشهيد فوزي المجادي أكدت أن جثمانه الطاهر من بين جثامين شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وسنتسلم جثمانه غدا (اليوم) وسيشيع مع الشهداء الفلسطينيين والعرب في مسيرة مهيبة تنطلق من مسجد الرسول الأعظم إلى مقبرة الشهداء ومن هناك سينقل إلى دولة الكويت حيث يوارى الثرى هناك».


60.3(6).jpg





60.4(2).jpg






مصادر أخرى:

 

غدير الكويت

عضو فعال
مشكور أخي كاظمة ، و لكن تغطية الصحف أنا مطلع عليها ، سؤالي كان حول الاستقبال الرسمي و الشعبي الذي يستحقه هذا البطل؟
 

غدير الكويت

عضو فعال
الشهيد المجادي يعود اليوم ليطوي أحلامه في تراب الكويت

Img1_58695.jpg

نعش الشهيد فوزي المجادي ملفوفا بعلم الكويت



من «مجمع شاهد» في طريق المطار، تبدأ الرحلة الاخيرة للشهيد فوزي المجادي التي انتظرها ذووه طويلاً. في بيروت كان فوزي يلملم آخر حبات الجسد، ليغرسها في الكويت، حيث المثوى النهائي.
اليوم وقرابة الرابعة والنصف بعد الظهر يطير جثمان فوزي حاملاً كل الأحلام بحرية فلسطين ليشبع بها تراب الكويت ليلتئم شمله مع عائلته التي تترقب هذه اللحظة منذ ما يقارب عشرين عاماً.
مراسم تسليم الجثامين امس بدأت في حضور ممثل السلطة الفلسطينية في لبنان عباس زكي، والأسير المحرر سمير القنطار.
يذهب مسؤول الجبهة الديموقراطية في لبنان علي فيصل. ليوقع على دفتر ما، ويعود ليقف قرب جثامين شهداء «الديموقراطية» التي بدأ عناصر من الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله بحملها.
جثمان الشهيد فوزي المجادي يرحل من قربنا تحمله الأكف والأكتاف بعيداً عن عدسات الكاميرات وأصوات المهللين بالنصر. يحمله أربعة عناصر ليستقر هادئاً في الساعات الأخيرة له على أرض لبنان. كان «أبو جهاد»، رفيق فوزي في النضال ومسؤوله، يقف قربه يضع يده تارة على النعش، وتارة يتحدث مع إعلاميين، محذراً إياهم من التقاط صورة له. يبتعد خارج «الكادر» ليبرز فيه نعش فوزي وحيداً، مع علم وبطاقة تعريف بانتظار أن يتسلمه شقيقه القادم إلى بيروت.
ودّعنا جثمان فوزي، والتقطنا له بعض الصور ومضينا نحو المطار لنستقبل عبد النبي المجادي شقيق الشهيد الذي قدم بأسرع ما يمكن بعدما تبلغ خبر وجود جثمان أخيه منتظراً في «الضاحية».
نقف منتظرين نحمل ورقة كتب عليها اسم الوافد من الكويت على عجل. وننتظر دقائق مرت طويلة. نحن الذين انتظرنا نحو ربع ساعة شعرنا بوطأة الزمن فكيف بأهل فوزي الذين امتهنوا الانتظار طوال عشرين عاماً. في حضرة الانتظار تصبح الصور ذاكرة، وهذا ما حصل مع فوزي الذي لم تبق منه الا صورة وحكاية ... بطولة.
يصل عبد النبي متكئاً على عصاه، ويبتسم لنا وهو يجر وراءه حقيبة صغيرة تكفيه ليمضي ليلة أخيرة من الانتظار في بيروت. يتحلق الصحافيون حوله. كاميرات هنا تلتقط له الصور، وأناس هناك يقفون حائرين، وهم يحاولون معرفة من يكون هذا الكهل الذي يحظى بتغطية إعلامية. هكذا هم الشهداء لديهم القدرة على صنع الاحداث حتى وهم ... اموات.
يبدو التعب على عبد النبي الذي قدم من الكويت عبر دبي. نحاول أن نفهم منه، طبيعة برنامج زيارته وكيف سيتحرك وأين سينزل في بيروت، بينما يبدو هو حائراً، ويقول: «لا أعلم شيئاً بعد، ولكني سأحاول رؤية الجثمان أولاً».
وعلمت «الراي» ان السفارة الكويتية في بيروت باشرت امس اجراءات السفر الاخير للشهيد عبر السلطات اللبنانية المعنية، على ان تشارك في تسلّم شقيق فوزي، عبد النبي الجثمان قبل ظهر اليوم، حيث تم حجز بطاقة سفر «برتبة شهيد» لفوزي لمغادرة بيروت، التي ستودّعه بعد الظهر.


http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=58695
 

غدير الكويت

عضو فعال
طارق الحمد لـ «الدار»: علمنا بالأمر من «الدار» وتأكدنا من صحته
تراب الكويت يحتضن اليوم الشهيد المجادي http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Author.aspx?AuthorID=
203932843-P1-01_med_thumb.jpg

تسليم الرفات أمس​




















بيروت- «الدار» :
تأخر تسليم جثمان الشهيد الكويتي فوزي عبد الرسول المجادي الذي كان ذووه ينتظرون أمس في باحة مقر «شاهد»، ضمن يوم حافل بتسليم رفات الشهداء العرب العائدين من اسرائيل بموجب صفقة التبادل مع حزب الله بسبب تأخر وصول افراد العائلة.


وحمل نعش الشهيد المجادي الرقم (80) بين نعوش الشهداء العرب الذين وضعوا في باحة مدرسة «شاهد» في الضاحية الجنوبية. وبعد عملية التسليم نقل رفات الشهيد المجادي الى مستشفى الرسول الاعظم على طريق مطار بيروت الدولي.

وتأخر تسليم الشهيد الكويتي الى ما بعد ظهر أمس، خلافاً لرفات الشهداء الآخرين، الذين وزعوا على التنظيمات التي ينتمون اليها صباحاً، وذلك لتأخر وصول أفراد عائلته من الكويت.

وأوضح مصدر موثوق به لـ«الدار» أن جثمان الشهيد المجادي وضع في ثلاجة خاصة في منطقة بعبدا على ان ينقل اليوم الى مطار بيروت حيث تقله طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية مساء الى الكويت.
وأبلغ القائم باعمال السفارة العراقية في بيروت طارق الحمد «الدار» أن السفارة علمت بالخبر من خلال الاعلام وأنها اجرت «اتصالات غير مباشرة» للتأكد من صحة الخبر الذي أوردته «الدار» فتبين انه صحيح.
وأشار الى ان السفارة كلفت أحد موظفيها بمرافقة شقيق الشهيد الذي وصل الى بيروت بعد ظهر أمس (وكانت «الدار» في استقباله في المطار) وتسهيل اموره. وكشف ان فحوصات الحمض النووي جرت قبل نقل الجثمان الى الكويت.
وكان الشهيد المجادي الذي يحمل الاسم الحركي «فيليب» قد استشهد بتاريخ 4/6/1989 في عملية خاصة نفّذها في مستوطنة مسكفعام شمالي اسرائيل، تحت لواء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهو الشهيد الكويتي الوحيد بين الشهداء العرب العائدين من فلسطين المحتلة.
وبخلاف ما أشيع أن الجبهة الديمقراطية ستتسلم رفات الشهيد المجادي، جرى اتصال بذوي الشهيد في الكويت، و«تم التنسيق مع اللجنة المنظمة في حزب الله لتسلّم رفاته في بيروت»، كما أشار عضو في اللجنة المنظمة لتوزيع جثامين الشهداء لـ»الدار» أمس. واضاف: «عملاً بالقاعدة الشرعية، تُسلّم الرفات الى العائلة اذا أمكن حضورها، وهذا ينطبق على جميع الشهداء العرب.. أما اذا لم يتمكن أحد أفراد العائلة من الحضور، فاننا نعمد الى تسليم الرفات الى التنظيم الذي ينتمي اليه الشهيد.. وهذا لا ينطبق على حالة الشهيد المجادي حيث يصل ذووه الى مطار بيروت لتسلم جثمانه».
وشيّعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس في شمال لبنان 9 شهداء، وهي الفصيل الذي ينتمي اليه الشهيد المجادي. وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين أركان بدر «أبو لؤي» إن «الشعب الفلسطيني في الشمال يستقبل رفات شهداء الثورة الفلسطينية بشعور عارم من الفخر والاعتزاز، لما قدمه مناضلو الثورة من تضحيات جسيمة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، واستهدافه في مستوطناته الشمالية ومواقعه العسكرية في الجنوب اللبناني والبقاع الغربي». وفي عملية حصر نهائية اعلن امس عن تسليم 152 رفات الى الجهات التي ينتمي اليها الشهداء وعثر بالمصادفة وبفحص D.N.A على رفات تعود الى الشهيدة سناء محيدلي.


على صعيد متصل أعربت القوى السياسية الكويتية عن بالغ اعتزازها وفخرها بانضمام المواطن الشهيد فوزي عبد الرسول المجادي الى قافلة الشهداء الابرار، والذي اعلن عن استلام رفاته في اطار الصفقة التي تمت بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، والتي اثمرت عن تحرير عدد من الاسرى في سجون الاحتلال، واستعادة جثامين شهداء المقاومة اللبنانية والفلسطينية.
واصدرت القوى السياسية بيانا قالت فيه ان الاعلان عن استشهاد المواطن المجادي، والذي شارك في عملية بطولية ضد جنود الاحتلال الصهيوني واستشهد فيها عام 1989، ليؤكد دعم الكويت لقضايا الامتين العربية والاسلامية و على رأسها القضية الفلسطينية،
وعن التزام الكويت الثابت بالدفاع عن كرامة الامة وعزتها، والتضحية بالمال والنفس في سبيل تحرير الارض واستعادة القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك من براثن الاحتلال الصهيوني البغيض.
كما ان البطولات التي قام بها ابناء الامة ومن ضمنهم ابناء الكويت في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني، لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك اهمية خيار المقاومة والكفاح المسلح لاستعادة الحق وارجاعه الى اهله.
واذ نعت القوى السياسية الشهيد فوزي المجادي توجهت لاسرته وللأمة جمعاء بأسمى آيات التهاني والتبريكات على شرف الشهادة الذي حظي به، ودعت مؤسسات المجتمع الى تقديم كافة اشكال العون لنصر قضايا الامة، والمساهمة في دعم صمود ابناء الشعب الفلسطيني الصابر في مواجهة بطش الاحتلال وظلمه، ووقع البيان كل من
التحالف الاسلامي الوطني، والحركة السلفية، وتجمع العدالة والسلام، وتجمع الميثاق الوطني، وحركة العدالة والتنمية.

http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=1791


 

ابو حيدر

عضو فعال
انا اول من تسائل في هذا المنتدى عن هذا الصمت المطبق تجاه جثمان بطل كويتي رفعه الله في عليين مع الشهداء والصالحين .
بل انني عندما قلت شكرا حزب الله- عن كل كويتي يحب وطنه وشعبه- ثارت ثائرة البعض وخونوني !
اخشى ما اخشاه ان البعض هنا لا يعتبرك يا فوزي ولا حتى شهيداً !
 

غدير الكويت

عضو فعال
اخشى ما اخشاه ان البعض هنا لا يعتبرك يا فوزي ولا حتى شهيداً !

بالفعل اخي بو حيدر (السمي) فالبعض لا يعتبره حتى شهيدا ليس لشئ فقط لانه شيعي المذهب

قاتل الله الطائفية و رحم الله شهداء الامة من جميع المذاهب و أسكنهم فسيح جناته
 

حارس وطن

عضو فعال
يا حبكم للتحلطم واللطم والنياح
الحين الكل يدعو له بالقبول ويقول الله يتقبل منه صالح اعماله ويتقبله شهيد

ويجي الاخ
ويقول اختلفت عقيدتكم

يسكت الناس عنكم ( تقولون يا خوفنا يكون هناك من لا يعتبره شهيد )
وهل الشهاده تحتاج الى شهاده من الناس

اتمنى ان لا يخرج الموضوع عن ما كتب من اجله
وهو السؤال عن موقف الحكومه واكرر موقف الحكومه

يا ليت الموضوع
ينجو من محاولات بعض الناس لتغيير مساره
 

whahd1

عضو بلاتيني
رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته

بالنسبه لموقف الحكومه
يعلم الجميع ان مواطن الجهاد كثيره وقد جاهد مواطنون كويتيون في فلسطين والبوسنه وكوسوفو وافغانستان والشيشان والظروف نفسها متشابهه ( الذهاب من غير اذن الدولة )
لماذا لم يعترض احد من قبل على عدم مطالبه الدولة بجثامين الشهداء في تلك الدول ؟؟
هل طالبت ونحن لا نعلم ؟؟
هل وصل جثمان احدهم دون علمنا ؟؟ ولم تستقبله الدولة كشهيد ؟؟ (هناك مقبره مخصصه للشهداء وهناك لجنه للشهداء تهتم بذويهم )
بالاخير ما هي معايير الدولة في اعتبار الشخص شهيد ؟؟
 
أعلى