بيان الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح ( وكيل الديوان الاميري الاسبق )

أمين الأمة

عضو فعال
حصلت
alaanlogosmoll1.gif
على نسخة من بيان أصدره مؤخرا ً وزير الديوان الاميري الأسبق الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح بشأن الأوضاع التي آلت إليها أحوال أسرة الحكم , وقد تضمن البيان نقدا ً لا ذعا ً لأبناء الأسرة ممن هم في المواقع المسئولة , حيث عاب عليهم الشيخ خالد الأحمد استباحهم للكويت من خلال جعلهم لها ' كعكة ' يريدون اقتسامها دون حياء أو خجل , كما نعت الشيخ خالد الأحمد المسئولين من أبناء النظام بأنهم ضعفاء , وقال بأن الضعيف تسهل السيطرة عليه , وزاد بان الكل يعلم أسباب ضعف المسئولين ,
يذكر أن الشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح هو أخو سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وهو الشقيق الأكبر لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ,


الشيخ / خالد الأحمد الجابر الصباح - صورة أرشيفية

وفيما يلي نص البيان :

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
الساكت عن الحق شيطان أخرس .

أين أنت يا وطني ؟ من الذي أضاع هويتك ؟ومن الذي جعلك تابعا ً لا متبوعا ً إنك تئن وتستغيث لأنك تمر في أسوأ حقبة في تاريخك ... أوى أسفي عليك يا وطني , لقد صرت محل سخرية واستهزاء وتهكم من بعض دول الخليج , بعد ما كنت طودا ً وعملاقا ً نعتز بك ونفتخر , اليوم أراك ضعيف هزيل تعيش في كابوس من الرعب والخوف , بعد ما جردت من هويتك الكويتية الأصلية , وفقدت الولاء , وصار الولاء للطائفية والقبلية . ( لقد ضعت وسنضيع معك ) .
نحن في وقت قل به الرجال وكثر فيه الدجّال , انعدم به الضمير واتسعت فيه الذمم , عهد الشللية والمحسوبية والنفاق , هذا ما افزعني وصرت أخشى عليك وعلى أنفسنا من نكبات الزمن وتقلباته , ومن هم في مراكز القرار لم يعد يعيرونك الإهتمام الكافي , محاطون ببطانة فاسدة , همهم في المقام الأول ملذاتهم واشباع رغباتهم التي لم تقف عند حد , مما دفعني لقول الحقيقة التي يعرفها الجميع , ولكن اهتمامهم وخوفهم على مصالحهم الشخصية منعتهم عن النطق بها , الكل يعلم حالة التردي التي آلت إليها الأوضاع في البلاد , نتيجة الصراع والتكالب على النفوذ , وصارت الكويت كعكة لبعض الأفراد من النظام لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة , استباحوها لأنفسهم دون حياء أو خجل , يا للعار! ماذا بعد ! صح من قال : من صادها عشى عياله , وأصبحت الكويت ملكا ً خاصا ً بهم , يتصرفون بها كيفما شاءوا , ونحن نرى ونسمع بهذا من المقربين من أصحاب القرار وغيرهم .
لقد طفح الكيل , وكثر الكلام , وزادت الأمور سوءا ً ,. وهم غير عابئين يرون أنفسهم أولى بالكويت من غيرهم , ألا يعلمون أن الكويت الآن تعيش في حالة من التخبط والفوضى الإدارية والسياسية , سائرة نحو هاوية مؤكدة , ماعلينا إلا انتظار وقوعها بين لحظة وأخرى .
كل يوم نسمع عن الجرائم التي ترتكب في وطننا , وتتصدر صفحات الجرايد والمجلات صباح كل يوم , تهدد كيان الوطن واستقراره , وصارت بلدنا مرتعا ً للمجرمين القادمين من الخارج , أو من هم بالداخل من كبار رجالاتها الذين لا حسيب عليهم ولا رقيب متنفذين في شئونها لمصالحهم الخاصة دون الإهتمام بأمنها واستقرارها ولائهم للطائفية والقبلية باعوا وطنهم لرغباتهم ونزواتهم الشيطانية التي لا حدود لها , وهذا مايؤلمني ويؤلم كل مخلص , لأن الكويت بلدنا جميعا ً يهمنا أمنها واستقرارها وهي بحاجة لمن يحميها ممن يكتب بالصحافة من فئة البدون (( ومن العصابة المنظمة الموجودة بداخلها )).
نعم , النظام من اختار الديمقراطية منهجا ً لحياته , ولكن الديمقراطية والحرية التي لن يتوفر بها الأمن والأمان لا حاجة لنا بها , لأن هناك من استغل الحرية والديمقراطية بالسير بها في الإتجاه الخاطئ , بإسم الديمقراطية سرقوا البلد , واستولوا على أملاك الدولة , بإسم الحرية تطاولوا على الغير لأنهم هم الشرفاء وغيرهم خائن ومرتشي , وكأن الناس ليس لهم كرامة ! لأن من هم في مراكز المسئولية من أبناء النظام ضعفاء لايستطيعون مواجهتهم , والضعيف تسهل السيطرة عليه , والكل يعلم أسباب نقطة الضعف فيهم .
السؤال : هل ما يجري اليوم في البلاد يسمى ديمقراطية ؟ أم فوضى عارمة وخروج على القانون ,. وتحدي سافر للسلطة والنظام , أين أصحاب القرار ؟ أين من جلسوا على كراسي المسئولية ؟ غابوا عن الساحة وتركوا الأمر كأنه لا يعنيهم , ورعاع القوم عاثوا في الأرض فسادا ُ ..! ألم تروا معي ان المسئولين من النظام سيطرت عليهم فئة من الشعب يتحاكمون بهم , ويفرضون أرائهم عليهم في كثير من الأمور بعد ما كانوا يأمرون , صاروا يؤمرون ! هذا ما كنت أخشاه . إنها محنة ,, بل مصيبة .. إنتظروا لتروا الأسوأ , وماحدث في بيروت سيتكرر في الكويت ( النار تحت الرماد ) .
بدايتها إضراب الجالية الأسيوية وشل حركة العمل في جميع مؤسسات وقطاعات الدولة لأكثر من ثلاثة أيام ذكرتنا بأحداث ( خيطان ) وما نتج عنها , ولا نريد تكرارها مرة أخرى , فالعمالة الأسيوية قد تتحول إلى عواصف مدمرة , ويخرج الطابور الخامس الذي يستغل هذه الأحداث في زعزعة البلد , وهذا ما نخشاه , وهو أمر يتوقعه كل كويتي .
في ذكرى اليوم المشئوم 2/8 , والشعب يترحم على شهدائه , ويتذكر المفقودين والمسئولين يتمتعون في إجازات ترفيهية خاصة طالما الدولة تدفع وتغطي جميع المصاريف , ووسائل الإعلام العالمية المسموعة والمرئية تنقل الأحداث التي تجري بالكويت , لا شك أن هناك تواطئ مشترك بين بعض أفراد من الحكومة والنظام وأعضاء مجلس الأمة وأصحاب الشركات من علية القوم لذلك يحاولون قدر الإمكان التكتم والتعتيم على أسماء أصحاب هذه الشركات وغيرهم المتسببين في تلك الأحداث , حتى لايعرفهم الجميع , ألم يوضع حدا ً لتلك المهازل ؟ الكويت ليست سلعة لتباع . رحم الله أسلافنا وأسكنهم فسيح جناته .
الأيام حبلى . وستلد في المستقبل القريب أحداثا ً أكثر ضراوة وخطورة وكل ذلك بسبب عدم إهتمام المسئولين في إتخاذ القرارات الرادعة .
الشعب يعلم الكثير من الأمور ويتابعها بدقة , والمخلصين الغيورين على الكويت يتألمون ولم يجدوا من يلجئون إليه بل يتساءلون من المسئول عن ما يجري في البلاد ؟ هل النظام ؟ أم هناك أيدي خفية تعبث في أمن البلاد لمصلحتها ؟ أو أن بعض الأفراد من النظام متواطئ معها , وضحى بمصلحة البلاد من أجل مصالحه الشخصية ؟
الكل يتهم النظام ويتكلم عنه وصار محل سخرية واستهزاء لدى البعض لأنه في وضع لا يسر ولا يبشر بالخير متفكك , يتصارع أعضاؤه فيما بينهم بالعلن والخفاء , والكل يعلم بذلك لذلك نما الحقد والكراهية في نفوس الكثيرين من أبناء النظام , وسادت الفرقة بينهم واخذ البعض من يعمل ضد الآخر علانية دون تحفظ , لانهم يرون من هم في مراكز المسئولية أثروا واستفادوا الكثير من خيراتها دون رقيب .
كانت الأسرة الحاكمة في الماضي كالشجرة يستظل بها الجميع , أما اليوم فهي كالعود لاظل لها بعد أن ضاعت هيبة الحكم وكرامة الأسرة التي أصابها الوهن والترهل . أنها إرادة الله التي أوصلتنا إلى مانحن فيه من ذل وإهانة.
إن التاريخ ملئ بأخبار الأسرة الحاكمة , وهو تاريخ ملئ بالعبر والدروس , وما يحدث بالكويت هذه الأيام هو الشغل الشاغل للكويتيين بكافة شرائحهم , لأنهم يرون الوضع لا يطاق , وصار كل من ايدو ,, إلو والكل يتبجح بما في نفسه دون حياء أو خوف , والمسئولين جل همهم الجلوس على الكرسي والإستفادة المادية والمعنوية , أين من كوفئوا ووضعوا في مراكز المسئولية ؟
أين من أقام الدنيا ولم يقعدها في يوم ما يطالبون بالإصلاح في الوقت الذي هم فيه خارج المسئولية ؟ اليوم الوضع أسوأ بكثير مما كان عليه في ذلك اليوم وهم في مراكز المسئولية , ولم نسمع لهم صوت , لأن للكرسي لذة ووجاهة وبريق ! وهم المستفيدون من هذا الوضع ,,, إنــه العــصــر الذهبي بالنسبة لهم ...
إن ما يطرح ويناقش على شبكة الإنترنت , وما يتفوه به بعض أعضاء مجلس الأمة عن النظام له ما يبرره , وما تكتبه الصحافة , وما يتداول على مسجات النقال , وما يكتبه الحاقدون والنقاد وغيرهم شي مخيف , لأنهم يرون ويسمعون ما لا نعرفه , وما يكتب على حيطان المدارس واسطبلات الخيول , دليل واضح على أن الشعب يعرف الكثير عن المساوئ ولا يخفى عنه شي .
هناك من وصف بعض أفراد النظام بالخونة , وآخرون يتهمونهم بامور أخرى وصار النظام الحيط الواطي , كل يحاول تجاوزه , وهذا يدل على أن النظام انتهى دوره ,, ولم يعد قادرا ً على المواجهة فقد الثقة بنفسه كما فقد ثقة الشعب به إن مؤشر يوحي بنهايته والمسئولين يسرهم ويرضي غرورهم وجود صورهم صباح كل يوم على صفحات الجرايد والمجلات بالابتسامة العريضة والتصريحات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع .
هناك رشوة ,, فساد ,, سرقات ,, هتك عرض ,, تسيب ,, تجاوزات لا حدود لها , وأمور كثيرة غيرها لا أحب ذكرها , ' من أمن العقوبة أساء الأدب ' .
المسئولين أضاعوا هيبة الدولة وأضعفوا النظام , فأصبح مطموع فيه , أطماع الموقع والثروة , وهذا ما يبعث لليأس , والقضية غدت ' نكون أو لا نكون ' , لأن من هم في مراكز القرار اهتموا بأمورهم ومصالحهم فقط , وكما قيل ' أنا ومن بعدي الطوفان ' .


للاسف الكويت بدات تتساقط اوراقها وبدأ يزحف عليها الخريف بسبب المحسوبية والرشاوي
والشللية ( الله يكون بعونك يا كويت )
 

kwt.store

عضو مخضرم
لأن الكويت بلدنا جميعا ً يهمنا أمنها واستقرارها وهي بحاجة لمن يحميها ممن يكتب بالصحافة من فئة البدون (( ومن العصابة المنظمة الموجودة بداخلها )).



استوقفتي هذه الجملة لما لها من ابعاد

فبدون الصحافه يا شيخ خالد حفظك الله
اصبحوا كويتيون تحت بند اعمال جليلة
ومن اكبر رواد بلاط الديوان الأميري
ومكاتب الوزراء وكبار شخصيات البلد

أما البدون المستحقون ... مغيبوب عن كشوف التجنيس والاعمال الجليلة ّ!!!
 

زخات مطر

عضو مميز
أولا هو وزير الديوان الأميري الأسبق وليس (وكيل)

ثانيا: كانت الصحافة تدندن قبل أيام أن هناك وثيقة أو بيان يعده أحد أبناء الأسرة و صاغه أحد كتاب الصحف
 

أمين الأمة

عضو فعال
اخي المحترم / زخات مطر

الا تتفق مع ما ذكره سابقا الشيخ خاد الاحمد
بغض النظر سواء اكان وكيلا ام وزيرا سواء كتبه بيده او صاغه احد الصحفيين
الا تعتقد ان ما ذكر يلامس واقعنا المرير ، الا تعتقد ان كشف الحقائق ومواجهتها هو بداية الاصلاح وبداية علاج اي خلل

مع الشكر
 
اخي المحترم / زخات مطر

الا تتفق مع ما ذكره سابقا الشيخ خاد الاحمد
بغض النظر سواء اكان وكيلا ام وزيرا سواء كتبه بيده او صاغه احد الصحفيين
الا تعتقد ان ما ذكر يلامس واقعنا المرير ، الا تعتقد ان كشف الحقائق ومواجهتها هو بداية الاصلاح وبداية علاج اي خلل

مع الشكر

ذكرت جريدة عالم اليوم أن:
برلماني بارز تحدث مع شخصية من الأسرة حول الأوضاع السياسية المتأزمة ومسؤولية الحكومة عنها..!


من عامين تواترت معلومات عن زيارات متكررة لأحمد السعدون ومسلم البراك للشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح خلال شهر رمضان المبارك ..

على ما يبدو أنها كانت بداية العلاقة بينهم ..والتي تطورت لتصل إلى الخبر المذكور في عالم اليوم ..

ولا أعتقد أن البيان أتى مصادفة مع تأزيم التكتل الشعبي الحالي لموضوع المصفاة وتهديد رئيس الوزراء بالمساءلة ..

من المعروف أن الشيخ خالد الأحمد غير متفق مع الحكم ..
 

شلاع

عضو بلاتيني
الله يستر

لأنك تمر في أسوأ حقبة في تاريخك ... أوى أسفي عليك يا وطني , لقد صرت محل سخرية واستهزاء وتهكم من بعض دول الخليج ,
اليوم أراك ضعيف هزيل تعيش في كابوس من الرعب والخوف ,
بعد ما جردت من هويتك الكويتية الأصلية , وفقدت الولاء , وصار الولاء للطائفية والقبلية . ( لقد ضعت وسنضيع معك ) .
نحن في وقت قل به الرجال وكثر فيه الدجّال ,
انعدم به الضمير واتسعت فيه الذمم ,
عهد الشللية والمحسوبية والنفاق ,
هذا ما افزعني وصرت أخشى عليك وعلى أنفسنا من نكبات الزمن وتقلباته ,
ومن هم في مراكز القرار لم يعد يعيرونك الإهتمام الكافي ,
محاطون ببطانة فاسدة ,
همهم في المقام الأول ملذاتهم واشباع رغباتهم التي لم تقف عند حد ,

وصارت الكويت كعكة لبعض الأفراد من النظام لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ,
استباحوها لأنفسهم دون حياء أو خجل , يا للعار!
ماذا بعد ! صح من قال : من صادها عشى عياله ,
وأصبحت الكويت ملكا ً خاصا ً بهم ,
يتصرفون بها كيفما شاءوا ,
ونحن نرى ونسمع بهذا من المقربين من أصحاب القرار وغيرهم .
من هم بالداخل من كبار رجالاتها الذين لا حسيب عليهم ولا رقيب متنفذين في شئونها لمصالحهم الخاصة دون الإهتمام بأمنها واستقرارها ولائهم للطائفية والقبلية باعوا وطنهم لرغباتهم ونزواتهم الشيطانية التي لا حدود لها

بإسم الديمقراطية سرقوا البلد ,
واستولوا على أملاك الدولة ,
بإسم الحرية تطاولوا على الغير لأنهم هم الشرفاء وغيرهم خائن ومرتشي ,
وكأن الناس ليس لهم كرامة !
لأن من هم في مراكز المسئولية من أبناء النظام ضعفاء لايستطيعون مواجهتهم ,
والضعيف تسهل السيطرة عليه , والكل يعلم أسباب نقطة الضعف فيهم .
السؤال : هل ما يجري اليوم في البلاد يسمى ديمقراطية ؟
أم فوضى عارمة وخروج على القانون ,. وتحدي سافر للسلطة والنظام ,
أين أصحاب القرار ؟
أين من جلسوا على كراسي المسئولية ؟
غابوا عن الساحة وتركوا الأمر كأنه لا يعنيهم ,
ورعاع القوم عاثوا في الأرض فسادا ُ ..!
ألم تروا معي ان المسئولين من النظام سيطرت عليهم فئة من الشعب يتحاكمون بهم ,
ويفرضون أرائهم عليهم في كثير من الأمور بعد ما كانوا يأمرون ,
صاروا يؤمرون !
هذا ما كنت أخشاه . إنها محنة ,, بل مصيبة .. إنتظروا لتروا الأسوأ

لا شك أن هناك تواطئ مشترك بين بعض أفراد من الحكومة والنظام وأعضاء مجلس الأمة وأصحاب الشركات من علية القوم لذلك يحاولون قدر الإمكان التكتم والتعتيم على أسماء أصحاب هذه الشركات وغيرهم المتسببين في تلك الأحداث , حتى لايعرفهم الجميع ,
ألم يوضع حدا ً لتلك المهازل ؟
الكويت ليست سلعة لتباع .
رحم الله أسلافنا وأسكنهم فسيح جناته .
الأيام حبلى . وستلد في المستقبل القريب أحداثا ً أكثر ضراوة وخطورة وكل ذلك بسبب عدم إهتمام المسئولين في إتخاذ القرارات الرادعة .

يتساءلون من المسئول عن ما يجري في البلاد ؟
هل النظام ؟
أم هناك أيدي خفية تعبث في أمن البلاد لمصلحتها ؟
أو أن بعض الأفراد من النظام متواطئ معها ,
وضحى بمصلحة البلاد من أجل مصالحه الشخصية ؟

يتصارع أعضاؤه فيما بينهم بالعلن والخفاء ,
والكل يعلم بذلك لذلك نما الحقد والكراهية في نفوس الكثيرين من أبناء النظام ,
وسادت الفرقة بينهم واخذ البعض من يعمل ضد الآخر علانية دون تحفظ ,
لانهم يرون من هم في مراكز المسئولية أثروا واستفادوا الكثير من خيراتها دون رقيب .

أنها إرادة الله التي أوصلتنا إلى مانحن فيه من ذل وإهانة.

وما يكتبه الحاقدون والنقاد وغيرهم شي مخيف
, لأنهم يرون ويسمعون ما لا نعرفه ,
وما يكتب على حيطان المدارس واسطبلات الخيول ,
دليل واضح على أن الشعب يعرف الكثير عن المساوئ ولا يخفى عنه شي .

وهذا يدل على أن النظام انتهى دوره

بالابتسامة العريضة والتصريحات الفارغة

' أنا ومن بعدي الطوفان ' .

عبارات مليئة بالأسئلة الكثيرة و الأجوبة القليلة جداً

وين رايحين تكفون يعني اذا راح ناصر المحمد وفيصل الحجي ومحمدالعليم وحبيب القلب أحمدباقر وحبيب الشعب الشمالي والبطل الصامت صباح الخالد والبطل النغوار جابرالمبارك و وولعها وولعها محمدالصباح والمرأتين الحديديتان اللي خوات بالرضاع


وش نسوي
 

fantasy

عضو فعال
حلو مصطلح النظام يذكرني بالغزو .
الله يعينج يا كويت من أهلك
أتمني الكويت تصير مثل دول الخليج , اللي ايتكلم كلام ما يعجب حكوماتها يقطونه ورا الشمس بس فترة خمس سنين , علشان تعرفون شنو معني نعمة حرية الرأي .
 

Shja3

عضو مخضرم
كلامه على العين وعلى الراس وبالعكس محد يقدر ينحرف كلمه وحده من اللى قالها

ولكن عندي سؤال للشيخ خالد الاحمد الجابر الصباح
انا مواطن او غيري مواطنين ايدنه ماتوصل حق قلم القرار لكي نوقع على القرار
بس انت شيخ بالكويتي يعنى (صباحى) تقدر انت تييب القلم لك وتكون انت صاحب القرار
س1= اين انت من وضع الكويت الحالي
انت تقدر تمسك منصب فالدوله وتصلح مايمكن اصلاحه او يكون لك دور بارز سياسي واقتصادي فالبلد
فمسئله النقض والكتابه دون الفعل ماتوكل خبز
اما الفعل اما ماله داعى اى شي ثانى :)
 
الظاهر محد قرى البيان عدل
هذي كلمة حق يراد بها (.........)
اقروا اسم الشخصية
واقروا الكلام الموجود ضد من ولمصلحة من

انا البدوي فهمت كل شيء
 

النابغة

عضو بلاتيني
ذكرت جريدة عالم اليوم أن:
برلماني بارز تحدث مع شخصية من الأسرة حول الأوضاع السياسية المتأزمة ومسؤولية الحكومة عنها..!


من عامين تواترت معلومات عن زيارات متكررة لأحمد السعدون ومسلم البراك للشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح خلال شهر رمضان المبارك ..

على ما يبدو أنها كانت بداية العلاقة بينهم ..والتي تطورت لتصل إلى الخبر المذكور في عالم اليوم ..

ولا أعتقد أن البيان أتى مصادفة مع تأزيم التكتل الشعبي الحالي لموضوع المصفاة وتهديد رئيس الوزراء بالمساءلة ..

من المعروف أن الشيخ خالد الأحمد غير متفق مع الحكم ..


هل قرأتي البيان قبل أن تقحمي هذين الأسمين فيه؟ ... هل تمعنتي فيه؟

هل يتطابق ما فيه مع ما يطرحه أحمد السعدون ومسلم البراك؟ ... تعقلوا ولا تفجروا في الخصومة .... فالفجر في الخصومة من صفات المنافقين ... وفي بعض الأوقات من صفات ضيقي الأفق

أقتطع لكي من بيان خالد الأحمد ما يلي:

كن الديمقراطية والحرية التي لن يتوفر بها الأمن والأمان لا حاجة لنا بها

بيان أقل ما يقال عنه أنه أساء للأسرة الحاكمة أكثر مما أفادها ...

نحن نعلم أن إيمان البعض بالديموقراطية قليل إن لم يكن منعدم ... لكن أن يتبارى أطراف الأسرة في الإساءة إلى حقنا الدستوري ... فهذا أمر جديد علينا و عليهم!!

كما يبدو من البيان و من صياغته الضعيفة ... أن الأمر خلاف على محاصصة ... يبدو أن الشيخ خالد زعلان وعتبان بعض الشيئ على أصحاب القرار كما أسماهم!

ودمتم......
 
الديرة رايحة يا جماعة !!

بالأمس أبناء الأسرة يهاجمون بعض بأقذر الألفاظ :

صباح المحمد يقول لعلي الخليفة : تذكر شنو كانوا يسوون فيك داخل الكبت مقابل جم دولار يا علي ؟؟؟

والحين جاينا خالد الأحمد يبكي من الديمقراطية ويهاجم أبناء الأسرة لأنهم حولوا الديرة إلى كيكة !!

إذا كانوا ( حكام المستقبل ) بهذا الشكل ، ومن الحين فاحت ريحتهم :

الديرة ديرة رايحة في خرايطها !!
 

دون كيشوت

عضو بلاتيني / الفائز الأول في مسابقة الشبكة الرمضا
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
لا اعتقد ان خالد الاحمد هو الوحيد المتضايق من سوء الاوضاع السياسيه .. التى يشعر بها (ويراها ) حتى الاعمى ..

لاجديد ..


ذكرت جريدة عالم اليوم أن:
برلماني بارز تحدث مع شخصية من الأسرة حول الأوضاع السياسية المتأزمة ومسؤولية الحكومة عنها..!


من عامين تواترت معلومات عن زيارات متكررة لأحمد السعدون ومسلم البراك للشيخ خالد الأحمد الجابر الصباح خلال شهر رمضان المبارك ..

على ما يبدو أنها كانت بداية العلاقة بينهم ..والتي تطورت لتصل إلى الخبر المذكور في عالم اليوم ..

ولا أعتقد أن البيان أتى مصادفة مع تأزيم التكتل الشعبي الحالي لموضوع المصفاة وتهديد رئيس الوزراء بالمساءلة ..

من المعروف أن الشيخ خالد الأحمد غير متفق مع الحكم ..


يبدو ان البعض اصبح يظن انه ( مكشوف عنه الحجاب ) ..
لذلك اصبح ينظّر على حسب اهواءه الخاطئه ( بل الخطيئه )

ولكن .. انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور

لاحول ولاقوة الا بالله .. على هيك تحليل ..
..
 

بدرالكويت

عضو ذهبي
هذا ما استرعى انتباهي من بيان الشيخ :

ولكن الديمقراطية والحرية التي لن يتوفر بها الأمن والأمان لا حاجة لنا بها
دعوة لالغاء البرلمان ، وصرخة تبين الضيق من وجوده ...



هل ما يجري اليوم في البلاد يسمى ديمقراطية ؟ أم فوضى عارمة وخروج على القانون ,. وتحدي سافر للسلطة والنظام , أين أصحاب القرار ؟ أين من جلسوا على كراسي المسئولية ؟
دعوة أخرى لوأد الديموقراطية ، والعودة للحكم الفردي




هناك تواطئ مشترك بين بعض أفراد من الحكومة والنظام وأعضاء مجلس الأمة وأصحاب الشركات من علية القوم
هذا معروف ، والمواطن المسكين هو المطحون ، والخاسر الوحيد بين هذه الاقطاب




إن التاريخ ملئ بأخبار الأسرة الحاكمة , وهو تاريخ ملئ بالعبر والدروس
عيارة لا أعلم سبب اقحامها في البيان (!!) إلا إذا كان المعنى في قلب الشاعر ..





إن ما يطرح ويناقش على شبكة الإنترنت , وما يتفوه به بعض أعضاء مجلس الأمة عن النظام له ما يبرره , وما تكتبه الصحافة , وما يتداول على مسجات النقال , وما يكتبه الحاقدون والنقاد وغيرهم شي مخيف ,
لم قرن الحاقدون ، بما يُكتب في الانترنت وما يقال في مجلس الأمة وما يُكتب في الصحافة ، وما يُتداول في مسجات الموبايل ؟!!
هل يريد القول ، ليخرس الجميع ويبتلع لسانه إلا من أراد مدح النظام والتطبيل له ، ومن يفعل غير ذلك فهو حاقد ؟!!

وبس
 
الظاهر محد قرى البيان عدل
هذي كلمة حق يراد بها (.........)
اقروا اسم الشخصية
واقروا الكلام الموجود ضد من ولمصلحة من

انا البدوي فهمت كل شيء

أنا عن نفسي قرأت البيان والأحداث ذات الصلة قبل أن أعلق ..

وأتفق معك .. كلمة حق يراد بها باطل ..

هؤلاء لا يختلفون فيما بينهم على الكويت أو أهلها ..

بل على مصالحهم ..

وللأسف الشعب هو الضحية ..

و من السهل إستغلال الكثيرين من السذج بواسطة هذا الطرح لإستجداء تعاطفهم ..

لغاية الشيخ وأهدافه .. التي يعرفها من يعرف علاقته بالأسرة وبالحكم تحديدا ..

البيان يحمل في طياته معاني ضد الحكم نفسه .. بادعاءه -ما معناه- أن هيبته ضاعت وأنه غير قادر على ردع جماح أبناء النظام ..

يعني عاجز عن مواجهة ما يجري..

ملاحظة: جماعة التكتل الشعبي استفزهم تعليقي السابق .. لأنه بالصميم.
 

السلطاني

عضو مخضرم
ومن هم في مراكز القرار لم يعد يعيرونك الإهتمام الكافي , محاطون ببطانة فاسدة , همهم في المقام الأول ملذاتهم واشباع رغباتهم التي لم تقف عند حد


كنت أتمنى من الإخت إبتهال عبدالله...

أن تشرح لنا هذه العبارة...أو تُحلّلها..كما حللت عبارات آخرى....

من يقصد الشيخ خالد بالبطانة الفاسدة...؟
 

أحمداني

عضو بلاتيني
أنا عن نفسي لم أعير أي أهتمام لتلك المقاله المنشوره في صدر الجرائد...!!


وتعودنا من حكمنا أن يخرج صراعتهم خارج بيت الحكم ومن المطبيعي


ينتج عن ذالك ضعف هيبة الحاكم وهذا ما حصل بالفعل


وأذا كان هناك أي أستياء من الشيخ خالد الأحمد الصباح أتجاه سياسة الحكم يجب


عليه شرحها لسمو الأمير بعيد عن أعين الصحافه وأنا متأكد بأن الأمير سوف يتقبلها بصدر رحب
 

المجهر

عضو مخضرم
مالجديد فى البيان وخاصه عن خلافات الاسره والصراع المحموم بينهم
وطبيعة اوضاعنا السياسيه ؟؟!!
فقد سبقه فى ذلك الكثير من افراد الاسره ومنهم : على جابر العلى
والنائب الاول واحمد العبدالله والمحمد رئيس تحرير الشاهد والخليفه مالك الوطن
ورئيس الوزراء !!!

كلن يقول ما بدا له بس منهو الحريص وقلبه صج على الكويت ؟ :)
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
هذا البيان له ما بعده والله يستر :
والزميل أمين الأمة في مقدمته قبل إيراد البيان أشار إلى معلومة بسيطة يعرفها كل الكويتيين ؛ لكن الذي ليس بسيطا هو غاية أمين الأمة من إيرادها ؛ فقد دَقَّ زميلنا الفاضل بإدراج هذه المعلومة في هذا الموضع بالذات ناقوس خطر وحذرنا جزاه الله خيرا من أمور يبدو أنها باتت أقرب مما نتصور !!! ،
فلماذا أشار أمين الأمة إلى موقع الشيخ خالد بين إخوته ؟؟؟ ،
لن أجيب ؛ فعقولكم لا تحتاج إلى إجابتي !!! ،
لكن أقولها كلمة وعليكم وعلي قبلكم أن نعيها جيدا :
" إن ولاءنا لآل الصباح الكرام هو خط مقدس بالنسبة لنا ككويتيين ويجب علينا السير فيه حتى النهاية ،
لكننا في الوقت نفسه علينا أن نضع خطا آخر موازيا وهو يتمثل في خطوات يتوجب علينا القيام بها استعدادا لما بعد مرحلتهم !!! ،
فالأيام دول ؛ وسنة الله تعالى اقتضت مداولتها بين الناس ،
فإن نحن استعدينا إلى مثل ذلك لا جابه الله فإننا قد نتمكن من المحافظة على الكويت ككيان سياسي ؛ أما إلم نفعل فالله وحده يعلم ما الذي يمكن أن يحدث " !!! ...
 
أعلى