arabic-lady
عضو
الاثنين 13 نوفمبر 2006
عبر قناة العالم قال رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، الذي يواصل زيارته إلى ايران واجتمع أمس بالرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد "أردنا المشاركة فلم يقبل الفريق الآخر ولذلك قلنا انّ من أولويّات الديموقراطيّة أو بديهيّاتها انّ الأكثريّة تحكم والأقلّية تعارض". و"بسّط" برّي الأمر بقوله "سنعارض عندما يجب المعارضة وسنؤيّد عندما يجب التأييد(..)".
غير أنّ برّي كانَ لافتاً في جوابه عن سؤال عمّا اذا كان مجلس الوزراء يستطيع اتخاذ قرارات في غياب شريحة كبيرة من الشعب اللبناني، إذ قال "نعم يمكن لمجلس الوزراء أن يطرح المواضيع طالما انّ أكثر من الثلثين لا يزال في الحكومة، من الناحية الدستوريّة يمكن القيام بذلك". لكنه أضاف: "يقال إن هذا الأمر يخالف الميثاق الوطني أو في حاجة الى تعديل وأنا أنصح بتعيين بدلاء عن وزراء أمل وحزب الله(..)".
في اليوم التالي نفى الكلام أعلاه الذي سمعه الكثير من اللبنانيين وبوقاحة لا مثيل لها ليرفع تصعيد مواقفه بعد لقاءه خامنئي ولا بدً أنه ملأ جيوبه وعاتب كعادته بأن الدعم المالي مقتصر على الحزب الفارسي في لبنان كما سبق وقال ذلك للرئيس رفيق الحريري رحمه الله والذي بعدها تمً تأسيس مجلس الجنوب ليملأ جيوبه وجيوب محازبيه
عبر قناة العالم قال رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، الذي يواصل زيارته إلى ايران واجتمع أمس بالرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد "أردنا المشاركة فلم يقبل الفريق الآخر ولذلك قلنا انّ من أولويّات الديموقراطيّة أو بديهيّاتها انّ الأكثريّة تحكم والأقلّية تعارض". و"بسّط" برّي الأمر بقوله "سنعارض عندما يجب المعارضة وسنؤيّد عندما يجب التأييد(..)".
غير أنّ برّي كانَ لافتاً في جوابه عن سؤال عمّا اذا كان مجلس الوزراء يستطيع اتخاذ قرارات في غياب شريحة كبيرة من الشعب اللبناني، إذ قال "نعم يمكن لمجلس الوزراء أن يطرح المواضيع طالما انّ أكثر من الثلثين لا يزال في الحكومة، من الناحية الدستوريّة يمكن القيام بذلك". لكنه أضاف: "يقال إن هذا الأمر يخالف الميثاق الوطني أو في حاجة الى تعديل وأنا أنصح بتعيين بدلاء عن وزراء أمل وحزب الله(..)".
في اليوم التالي نفى الكلام أعلاه الذي سمعه الكثير من اللبنانيين وبوقاحة لا مثيل لها ليرفع تصعيد مواقفه بعد لقاءه خامنئي ولا بدً أنه ملأ جيوبه وعاتب كعادته بأن الدعم المالي مقتصر على الحزب الفارسي في لبنان كما سبق وقال ذلك للرئيس رفيق الحريري رحمه الله والذي بعدها تمً تأسيس مجلس الجنوب ليملأ جيوبه وجيوب محازبيه
بري يرى إيران "القوة الرئيسية في المرحلة الجديدة"
خامنئي: هزيمة أميركا ستكون في لبنان
خامنئي: هزيمة أميركا ستكون في لبنان
[FONT=tahoma,]المستقبل - الاربعاء 15 تشرين الثاني 2006 - العدد 2446 - الصفحة الأولى - صفحة 1[/FONT]
توقع المرشد الأعلى لإيران آية الله السيد علي خامنئي أن تكون هزيمة أميركا في لبنان، محذرا من أن هناك "مؤامرات سياسية" للتقليل من انتصار "حزب الله" على إسرائيل خلال الحرب التي شنت على لبنان بين 12 تموز (يوليو) و14 آب (اغسطس)، فيما رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن التطورات الأخيرة "البداية لتفتت الامبراطورية الأميركية" وأن إيران ستكون القوة الرئيسة في المرحلة الجديدة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن خامنئي، خلال استقباله رئيس مجلس النواب نبيه بري ووفداً نيابياً من "حزب الله" و"حركة أمل" في طهران أمس، إعلانه عن "وجود احتمال كبير في التخطيط لمؤامرات سياسية كبيرة للتقليل من تأثيرات هذا الانتصار العظيم في لبنان وذلك من قبل أميركا والكيان الصهيوني". وأكد "استعداد الشعب والمقاومة الإسلامية في لبنان لمواجهة جميع الاحتمالات".
واعتبر خامنئي أن "الأرضية لهذا الانتصار الكبير توافرت من خلال الاتحاد والتعاطف بين الأشقاء في حزب الله وحركة أمل وينبغي أن تتواصل وتتعزز هذه الوحدة والتلاحم أكثر مما مضى"، مؤكداً أن "لبنان سيكون بمثابة مكان لهزيمة أميركا والكيان الصهيوني"، ومشدداً على أن التطورات السياسية في المنطقة والعالم "تؤكد بداية مرحلة جديدة".
وأوضح أن "ما حصل في هذه الحرب خلال التصدي لأميركا والكيان الصهيوني لم تكن له سابقة في العالم العربي والإسلامي وستكشف عن جوانب هذه الحركة العظيمة والقيمة في المستقبل أكثر مما مضى".
ووصف خامنئي شخصية الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بأنها "استثنائية علي صعيد العالم الإسلامي"، كما أشاد بـ"الدور الممتاز للغاية" لرئيس مجلس النواب اللبناني خلال الهجوم الإسرائيلي.
وقال المرشد الإيراني إن "الوعي السياسي اليوم في لبنان والروح المعنوية للمواطنين والمقاومة الإسلامية وأصدقائها في العالم الإسلامي أكبر بكثير مما كان عليه الحال قبل الحرب"، معتبراً في المقابل أن "روحية أعداء الشعب اللبناني أصبحت ضعيفة للغاية".
وأشار الى أن الاوضاع في أميركا وسياسات الأخيرة في العالم والمنطقة "في طريقها نحو الهزيمة وينبغي الاستفادة القصوى من هذه الفرص بالعزيمة والعمل والتوكل على الله تعالى". واعتبر أن مكانة إيران حالياً "أفضل وأقوى من السابق وأن الآفاق المستقبلية تبعث على التفاؤل الكبير للغاية".
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن بري "شرح جانباً من جرائم الكيان الصهيوني في لبنان وانتقد صمت الأوساط الدوليه والبلدان الغربيه إزاء جرائم هذا الكيان. وقال إن الله تعالى رد كيد ومكر الذين أرادوا تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير الى نحورهم وإن التطورات الاخيرة ستكون بمثابة البداية لتفتت الامبراطورية الأميركية".
وأضافت أن بري اعتبر "ان انتصار الشعب والمقاومة الإسلامية في لبنان خلال الحرب الأخيرة كان له تأثير كبير في هزيمه الحزب الجمهوري الأميركي في انتخابات الكونغرس الأخيرة"، مشيداً "بالدعم المعنوي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب اللبناني" واعتبر "ان أميركا والكيان الصهيوني يسعيان الي الحد من النفوذ المعنوي الإيراني في المنطقة لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون القوة الرئيسة خلال المرحلة الجديدة".
الى ذلك نقلت "ارنا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد على حسيني قوله مساء أمس، "إن بعض تحليلات المسؤولين اللبنانيين حيال دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتفق مع واقع العلاقات المتينه بين إيران والطوائف والتيارات اللبنانية"، مشدداً على أن العلاقات السابقة بين طهران والمرحوم رفيق الحريري باعتباره سياسياً محنكاً ووطنياً تعتبر شاهداً واضحاً للغاية وشفافاً علي حسن نوايا إيران وأن الموقف المبدئي لطهران في الدعم المتواصل للمقاومه والمنجزات والانتصارات التي حققها حزب الله تبعث على فخر وشموخ الأمة العربية والإسلامية".
وأعرب حسيني عن أمله بتجنب ما وصفه "بالتوجهات التي تخدم الانتهازيين والأجانب وتزعزع المصالح العليا للبنان".
توقع المرشد الأعلى لإيران آية الله السيد علي خامنئي أن تكون هزيمة أميركا في لبنان، محذرا من أن هناك "مؤامرات سياسية" للتقليل من انتصار "حزب الله" على إسرائيل خلال الحرب التي شنت على لبنان بين 12 تموز (يوليو) و14 آب (اغسطس)، فيما رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن التطورات الأخيرة "البداية لتفتت الامبراطورية الأميركية" وأن إيران ستكون القوة الرئيسة في المرحلة الجديدة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن خامنئي، خلال استقباله رئيس مجلس النواب نبيه بري ووفداً نيابياً من "حزب الله" و"حركة أمل" في طهران أمس، إعلانه عن "وجود احتمال كبير في التخطيط لمؤامرات سياسية كبيرة للتقليل من تأثيرات هذا الانتصار العظيم في لبنان وذلك من قبل أميركا والكيان الصهيوني". وأكد "استعداد الشعب والمقاومة الإسلامية في لبنان لمواجهة جميع الاحتمالات".
واعتبر خامنئي أن "الأرضية لهذا الانتصار الكبير توافرت من خلال الاتحاد والتعاطف بين الأشقاء في حزب الله وحركة أمل وينبغي أن تتواصل وتتعزز هذه الوحدة والتلاحم أكثر مما مضى"، مؤكداً أن "لبنان سيكون بمثابة مكان لهزيمة أميركا والكيان الصهيوني"، ومشدداً على أن التطورات السياسية في المنطقة والعالم "تؤكد بداية مرحلة جديدة".
وأوضح أن "ما حصل في هذه الحرب خلال التصدي لأميركا والكيان الصهيوني لم تكن له سابقة في العالم العربي والإسلامي وستكشف عن جوانب هذه الحركة العظيمة والقيمة في المستقبل أكثر مما مضى".
ووصف خامنئي شخصية الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بأنها "استثنائية علي صعيد العالم الإسلامي"، كما أشاد بـ"الدور الممتاز للغاية" لرئيس مجلس النواب اللبناني خلال الهجوم الإسرائيلي.
وقال المرشد الإيراني إن "الوعي السياسي اليوم في لبنان والروح المعنوية للمواطنين والمقاومة الإسلامية وأصدقائها في العالم الإسلامي أكبر بكثير مما كان عليه الحال قبل الحرب"، معتبراً في المقابل أن "روحية أعداء الشعب اللبناني أصبحت ضعيفة للغاية".
وأشار الى أن الاوضاع في أميركا وسياسات الأخيرة في العالم والمنطقة "في طريقها نحو الهزيمة وينبغي الاستفادة القصوى من هذه الفرص بالعزيمة والعمل والتوكل على الله تعالى". واعتبر أن مكانة إيران حالياً "أفضل وأقوى من السابق وأن الآفاق المستقبلية تبعث على التفاؤل الكبير للغاية".
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن بري "شرح جانباً من جرائم الكيان الصهيوني في لبنان وانتقد صمت الأوساط الدوليه والبلدان الغربيه إزاء جرائم هذا الكيان. وقال إن الله تعالى رد كيد ومكر الذين أرادوا تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير الى نحورهم وإن التطورات الاخيرة ستكون بمثابة البداية لتفتت الامبراطورية الأميركية".
وأضافت أن بري اعتبر "ان انتصار الشعب والمقاومة الإسلامية في لبنان خلال الحرب الأخيرة كان له تأثير كبير في هزيمه الحزب الجمهوري الأميركي في انتخابات الكونغرس الأخيرة"، مشيداً "بالدعم المعنوي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب اللبناني" واعتبر "ان أميركا والكيان الصهيوني يسعيان الي الحد من النفوذ المعنوي الإيراني في المنطقة لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستكون القوة الرئيسة خلال المرحلة الجديدة".
الى ذلك نقلت "ارنا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد على حسيني قوله مساء أمس، "إن بعض تحليلات المسؤولين اللبنانيين حيال دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتفق مع واقع العلاقات المتينه بين إيران والطوائف والتيارات اللبنانية"، مشدداً على أن العلاقات السابقة بين طهران والمرحوم رفيق الحريري باعتباره سياسياً محنكاً ووطنياً تعتبر شاهداً واضحاً للغاية وشفافاً علي حسن نوايا إيران وأن الموقف المبدئي لطهران في الدعم المتواصل للمقاومه والمنجزات والانتصارات التي حققها حزب الله تبعث على فخر وشموخ الأمة العربية والإسلامية".
وأعرب حسيني عن أمله بتجنب ما وصفه "بالتوجهات التي تخدم الانتهازيين والأجانب وتزعزع المصالح العليا للبنان".
(ي ب ا، ا ش ا
الولي الفقيه يريد أمر عملاءه بهزيمة اميركا في لبنان اي بالقضاء على الحكومة اللبنانية وعلى ثلاثة ارباع الشعب اللبناني ولذا اسمى السيء حسن نصر الفرس حكومة الرئيس السنيورة بحكومة فيلتمان وفق اوامر الولي الفقيه في طهران )
الولي الفقيه يريد أمر عملاءه بهزيمة اميركا في لبنان اي بالقضاء على الحكومة اللبنانية وعلى ثلاثة ارباع الشعب اللبناني ولذا اسمى السيء حسن نصر الفرس حكومة الرئيس السنيورة بحكومة فيلتمان وفق اوامر الولي الفقيه في طهران )