.
مسأله اني قلت عن
جورج مصرقع .. فانا اقول مصرقع و مو صاحي .. وهذا رأيي فيه وما راح اغيره ..
لا تلعب على وتر المسكنه يالحبيب .. انت طعنت بنص إلهي .. و ياي تفسر الوضع على هواك ومشتهاك .. و ياي تقولي تهجم
المصرقع أصبحت الان عن جورج ...
انا اقول سبحان اللي يغير ولايتغير مااسرع ماتبرأت من كلمتك لي .
لكن ان اردت الدخول في النقاش فأنا لم اطعن بنص الهي يامتذاكي , ولكن كل مافي
الموضوع هو الاختلاف في الفهم للايه .
ويسعني ماوسع الفاروق عمر بن الخطاب حين ترك العمل باعطاء المؤلفه قلوبهم لنصيبهم
المذكور في القران ( انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم ...)
عندما أتى الاقرع بن حابس وعيينه بن حصين الى عمر يطلبونه ارضا فلما سمع مقالتهم قال
(انما كان رسول الله يتألفكما والاسلام يومئذ قليل اما الان فان الله أغز الاسلام ) ورفض اعطائهم ماطلبوه .
وهذا الاثر موجود في البخاري وفي كتب التاريخ .
اذن لافرق بين تعطيل سهم المؤلفة قلوبهم في سبيل انتهاء العله المسببه للحكم وهي ضعف
الاسلام في بداية التشريع , وبين تعطيل احكام القصاس والعقوبات لانتفاء الاسباب التي كانت تستوجب التشدد
والتغليظ في العقوبه , وذلك بسبب بسط الامن في الوقت الحالي لزمام الامور وانتهاء السبب الذي
يستدعي الحياة في قوله (ولكم في القصاص حياة ) لان زمن الثأر قتل الجماعه والمظلومين
بسبب مقتل شخص واحد انتهى , لانه باختصار الدوله حاضره بخلاف الاوضاع القديمه في بداية
الاسلام حين كان مفهوم الدوله ضعيفا , فمفهوم تدرج التشريع خاضع لتطور الحياة البشريه
وليس العكس .
ايضا فان ماكان رادعا قديما قد يكون بشعا وموغلا في الوحشيه في هذا العصر لاختلاف الزمان والنظره للعقوبه ,
وماهو رادع الان قد يكون امرا متساهلا لو حدث في الماضي !!!