شوفو شنو يقول الاستاد السيد الكاتب المبدع : نبيل الفضل
اللي كثير منكم يقول هذا كاتب مأجور
يا ليت كل الكتاب يكونون مأجورين مثل نبيل الفضل علشان يقولون مثل ما يقوله
...................................
اللي كثير منكم يقول هذا كاتب مأجور
يا ليت كل الكتاب يكونون مأجورين مثل نبيل الفضل علشان يقولون مثل ما يقوله
...................................
رد على سافل
ـ طلال سلمان رئيس تحرير جريدة »السفير« اللبنانية الهابطة، كتب افتتاحية في جريدته يوم أمس يحاول فيها رتق الفتق الذي أحدثه المقال الحقير لنهاد المشنوق، الذي اساء فيه، بحقارة الدناءة الأدبية المحترفة، لسمو أميرنا الراحل أمير القلوب. ولكن هيهات، فطلال سلمان أقذر من كاتبه، وتاريخهما بالعمالة والسفالة اشهر من ان يستعاد.
نهاد المشنوق بدأ حياته كاتبا مغمورا في المجلات الاسبوعية، ثم التصق بعرفات عبر القبلات الدبقة المتبادلة بينهما، ثم هرب من بيروت، حيث التقى الرئيس رفيق الحريري في الغربة، فمسّح الجوخ ولعق الاحذية ومارس صنوف بيع النفس تقرباً للحريري رحمه الله، الذي اشتهر بكرمه وعطفه وسعة صدره، فوظفه مع مستشاريه الاعلاميين وأعاده معه إلى بيروت عندما تسلم رئاسة الوزراء عام 1992.
التصاقه بالحريري بعد ذلك أعطاه فرصة عمره كي يمثل دور ضابط حركة الاعلام في لبنان، إلا ان اتهامات غازي كنعان له بالتخابر مع الإسرائيليين عبر علاقاته مع ياسر عرفات، كانت الفرصة التي انتهزها الحريري رحمه الله لاصلاح الوضع.. بطرده وانهاء عمله لديه بعدما اصبح يتصرف بأكبر من حجمه الهزيل.
بعد هجرة الى باريس لعدة سنوات عاد الى لبنان ليرتبط برستم غزالة، الذي خلف غازي كنعان في رئاسة القوات السورية في لبنان، وصار يسوّق نفسه عند غزالة عبر حفلات يقيمها له في منزله، ويدعو لها على شرفه اعلاميين وسياسيين، حتى قيل ان نهاد مشنوق قد خاصم السوريين والناس معهم، وذهب الى السوريين والناس تنفض عنهم.
اغتيال الحريري وضعه في مأزق بحكم علاقته الحميمة برستم غزالة، احد اكبر المتهمين في ذلك الاغتيال، فحاول نهاد المشنوق تبرئة ذاته عبر مقالات رثاء في الحريري، ثم حاول استعادة موقعه مع اسرة الحريري، الا ان الشيخ سعد الحريري رفض منحه اي دور، فقام المشنوق يهاجم الشيخ سعد بكل دناءة في الصحف اللبنانية، والآن يحاول المشنوق تحقيق طموحه المريض بأن يكون عبدالباري عطوان الجديد، فتباً للاثنين معا.
ولقد جاءت مقالته القذرة كشخصيته اللزجة لتدق اسفينا في العلاقات الكويتية اللبنانية، واختار توقيته الخبيث لنشرها خلال زيارة الرئيس فؤاد السنيورة للكويت، كي يقوض مساعيه في الحصول على دعم الكويت للبنان، ومن كان شأنه ان يحرم بلده ومواطنيه من مساعدة الدول المحبة للبنان، فإنه من السهل جدا ألا يتورع عن الهبوط الى قعر البذاءة في ألفاظه وكلماته كما فعل في مقاله الموبوء.
وليعلم الحثالة من اشباه عطوان لبنان، ان فضل الكويت واميرها الراحل يظل مطوقا اعناق شعوب كثيرة، عربية وغيرها، وان اللبنانيين مع كل احترامنا ومحبتنا لهم لم يجدوا يوما احدا وقف معهم معنويا وماديا مثلما فعلت الكويت وشقيقتها السعودية.
ولكن: من يصنع المعروف في غير اهله... يكن حمده ذماً عليه ويندم. وهذا ما يفعله اللئام من اشباه نهاد عطوان المأفون.
يقول المأبون نهاد مشنوق عن الكويت ».. دولة تأسست منذ ايام واستقلت منذ ايام اقل، وعانت الاحتلال بالامس وتعلن اليوم نصرها بعيدا عن الحقائق الجغرافية أو السياسية، أو حتى الموضوعية للمنطقة التي تعيش فيها«!!
ولو صرف المشنوق بعض وقت لعقه للاحذية وتقبيل الاكتاف على قراءة التاريخ لرأى ان الكويت تأسست قبل بلده، وهي لم تكن يوما تحت الاحتلال أو الاستعمار لتستقل، وانما استقلت عن الحماية الاجنبية في 1961 ـ أي مجرد ثمانية عشر عاما بعد استقلال بلده عن الاستعمار الفرنسي ـ لتعتمد على الحماية العربية، ويا لها من غلطة دفعنا ثمنها غزوا عربيا عراقيا وتأييدا عربيا له. وان كانت الكويت قد عانت الاحتلال فكذلك كان حال بلده لبنان، الذي كان تحت الاحتلال العربي السوري. فإن وجد في انتصار الكويت شيئا كثيرا عليها، فماذا وجد في تحرر لبنان؟! هذا والكويت لم تكتف بتحرير ارضها من ربقة صدام، وانما ساهمت في اسقاطه وتحرير رقاب العراقيين منه. فماذا فعل اللبنانيون امام الاحتلال العربي السوري، وهم بالاخير جزء من سورية الكبرى؟!.
من كان بيته من زجاج فلا يحاول ان يتعرى ويستحم ولا يتجرأ على رمي الآخرين بحجر حتى ولو كان من الدنس الفكري الذي يتعيش به نهاد مشنوق واشباهه من لاعقي الاحذية.
وجابر الاحمد ـرحمه الله ـ فضله على الكويت ولبنان والعراق وغيرها من عرب وعجم، شاء هذا المأبون ام انكر الافضال كما تحتم تربيته.
ـ يسألنا بعض الاخوة عن رأينا فيما قاله ناصر الصانع في مجلس الامة من انه يتفهم موقف حركة حماس من اعدام صدام، وما انفلتت به اعصاب دعيج الشمري في رده الرديء على الرئيس حسني مبارك، مدافعا عن الاخوان المسلمين، وما سعى له تجمع ثوابت.. الامة من اقامة ندوة عن سنة العراق.
فنقول للجميع ان العامل المشترك بين كل هؤلاء هو انهم للاسف كويتيون قد تغلّب عندهم الولاء الحزبي والفكري على الولاء الوطني للكويت، فكانت مصالح الآخرين مقدَمة على مصالح الكويت عندهم. هداهم الله، فإن لم يهدهم فبألفين...!
ـ كتب الزميل د.عبدالله الشايجي يوم امس مقالا بعنوان طويل جاء فيه: »فيما تعمق طريقة اعدام صدام وانفصال رأس برزان عن جسده اثناء اعدامه من الشرخ الطائفي بين السنة والشيعة«!!.
لم نكن نعلم ان صدام وبرزان من الصحابة الاطهار أو الائمة الابرار كي يكون لاعدامهما هذا الاثر. وكنا نظن ان من تألم من السنة لموت الكلبين صدام وبرزان هم اما المتطرفون الارهابيون الباحثون عن سبب لزيادة عدد العمليات الانتحارية، وإما عرب اغبياء يعشقون كل ديكتاتور يدوس على رأس شعبه. فإن كنا مخطئين فليصحح لنا الزميل عبدالله الشايجي جزاه الله خيرا عن السنة والشيعة.
أعزاءنا
رسالة لوزير خارجية مصر العزيزة، اذا كانت هناك ديون لمصر على العراق فمن حقه وحق مصر ان تسقطها أو تخفضها، اما ديوننا فلا شأن له بها، لاننا نحن من عانى غزو العراق لا مصر. ونظن ان الكويت وشقيقاتها الخليجيات قد تعبن من الدفع واسقاط القروض واعادة الاقراض، حاولوا مرة واحدة ان تنظروا لنا على اننا اكثر من مجرد A.T.M.
تاريخ النشر: الخميس 18/1/2007