حسين الراوي
عضو
تلاقي المرشحة د. أسيل العوضي تكثيفاً إعلامياً كبيراً لم يجده أحد قبلها أبداً أراد أن يخوض انتخابات مجلس الأمة الكويتي . حتى أن بعض المتشددين لأسيل العوضي من كُتاب الزوايا راح يكرر أسمها في عاموده مرات عديدة من أول حيّز في العامود حتى آخره !! .
لعل أول النقاط التي تجعل الكثير يدعم ويساند د أسيل العوضي إعلامياً هي أن خطها ومنهجها الحياتي يتوافق وينسجم مع فكرهم العلماني ، حيث أن علمانيو الكويت دأبوا ومن زمن بعيد على التطبيل والتزمير لكل امرأة تبرز إعلاميا شرط أن تكون ذات نَفَس علماني يمثلهم ويمثل منهجهم وميولهم .
د. أسيل العوضي هزها كثيراً اجتماعيا وسياسياً ذلك البلوتوث الصوتي الذي انتشر لها ، والتي تفسر فيه آية الحجاب ! رغم انها ليست أهلاً لهذا المقام ! ، بل أن د. أسيل ذهبت دونما أن تنتبه لنفسها لتفسير تلك الآية الكريمة من كتاب الله – عز وجل – من منظورها البحت ! ، فهي تقول بالبلوتوث المنشور أن آية الحجاب فقط نزلة خاصة بنساء النبي – صلى الله عليه وسلم – من أجل أن لا يتحرش بهن احد !! يا سلام على هذا التفسير والفهم العظيم من أسيل العوضي للآية الكريمة!!.
بعد انتشار هذا البلوتوث الصوتي للدكتورة أسيل العوضي ، بان كثيراً الاضطراب الشخصي والسياسي الذي طرأ عليها ، حيث أنها ذهبت تُصرّح في أكثر من مكان تصاريح غريبة غير مسئولة ، منها أنها سوف تصل المجلس "غصب على اللي مو راضي" !! و"ما تهزنا ريح .. والموجة ما تصدمنا .. وقادرون عليها " !! حسب ما نشر في الصحف الكويتية !.
قالت د. أسيل بأن البلوتوث الذي انتشر لها هو بلوتوث مفبرك ، ولو سلمنا جدلاً أن هذا البلوتوث مفبرك كما تقول أسيل ، فهل كلامها عن تفسيرها لآية الحجاب كان أيضاً مفبرك وقص ولزق ؟!!
ثم ذهبت د. أسيل كيّ تبرر موقفها من البلوتوث الأول ببلوتوث آخر لها ، حيث قالت أنها كانت تتحدث مع الطالبات في مادة التفكير النقدي وانها كانت تتبنى وجهة النظر المخالفة لكي تحفز الطالبات ! ، رغم أن د. أسيل كانت مشرعة في تفسير الآية بما تراه وفق منظورها وفهمها ومصطلحاتها !! .
آخر المقال :
مصيبة بعض الدكاترة الكويتيون أنهم ورغم شهاداتهم العلمية العالية إلا أنهم لم يدركوا حتى الآن أن (شرع الله) خط أحمر من يقترب منه سيجد ألف كف تصفع خده .