قصة حقيقية فى يوم التحرير .......نرجو تعليقك

مقدام

عضو مميز
هذه قصة حقيقية كثير منا قد لا يعرفها و حدثت فى اعقاب تحرير الكويت من الغزو الصدامى
التاريخ 26 فبراير ..1991

المنطقة : الكويت - منطقة بر مشرف الان هى جنوب السرة


فى صبيحة يوم 26 فبراير 1991 ...صحى سكان الكويت على وقع اخبار انسحاب قوات الجيش العراقى من الكويت باوامر من صدام المجرم بعد هزيمته المذلة ....و تحركت بالليل قطعات و اليات الجيش التى كنا نسمعها لكن لم نعرف ايامها سرها او مصدرها ..الخوف كان المسيطر على الجميع لان خروج اى كويتى الى خارج البيت هو امر شديد الخطورة و يعنى الاعتقال من قوات و استخبارات نظام صدام !! و بدون سبب !! خاصة وان الجميع كان يتوقع حرب المدن ...المدمرة


بعد الانسحاب المفاجىء العراقى خرج المواطنين يحتفلون بهزيمة قوات صدام بسعادة قل نظيره ...و ظهرت اسلحة فردية و كلاشنكوفات و هى تطلق زخات الابتهاج


اخذت عناصر المقاومة بالبحث عن الجنود العراقيين و ايضا غنائم الاسلحة من بيت الى بيت ...يساعدهم بعض المواطنين المتحمسين ....وقاموا بمحاصرة بعض المواقع و للغرابة فقد كان بعض الجنود لا يدرون بانسحاب صدام او لم يتسن الوقت وقد رايت بعضهم يستسلم دون اية مقاومة


اخذا احد المواطنين المتحمسين مع بعض العناصر بالبحث عن الجنود بسيارتهم
وفى طريق بر مشرف ...حي كان ايامها يوجد شبك على الدائرى الخامس .....
راى احدهم جندى عراقى يمشى فى صحراء بر مشرف وهو وحيد و هو يتعثر .....

اخذ رشاش الكلاشنكوف و" بغضب "...عبر الشبك و اطلق زخات من الرصاص على بعد 400 متر ...على الجندى الهارب ......


سقط الجندى على الارض ....الموقف كان غريبا ..فهذا المواطن لم يعتاد على اطلاق النار .. و المشهد كان غريبا
و ذهب الجميع الى الموقع لمعرفة من يكون :


ذهل الجميع من الامر ...

كان جنديا عراقيا نحيفا مغبرا ... لم يكن رجلا !!!!بل كان صبيا بين 14 -16 سنة ...رث الثياب ...ارتسمت عليه علامات الجوع و الاسى و الالم

وكان يقبض بيده على قطعة من الشيكولاته " الكاكاو " !!! ما زال يقبض عليها بيديه حين مقتله ... و كانه شيىء ثمين ربما اثمن شيىء حصل عليه ...وربما القطعة التى اهتم بها هذا الطفل وسط جنون القتل و الطغيان و الحرمان للبشر

راى مطلق النار الموقف و راى الجثة و المنظر ....و تمنى انه لم يحدث ابدا !!! و جثى على الارض فساقه لم تتحمل المنظر و الاسى و الاسف و الحزن ظاهر عليه ...
كان الموقف كان اكبر من ان يتحمله ..ساعده رفاقه ..وحملوه الى السيارة ثم الى البيت ..


ساعات و ايام يتذكر هذا المواطن الكويتى هذا الموقف و الحادث .....بالليل يحلم بالكوابيس ...و يبكى ...و فقد الاحساس باى سعادة ..و طعم النوم

فقد قتل هذا الكويتى صبيا ربما لا ناقة له و لا جمل بالذى يجرى ...هذا الصبى ضحية لصدام مثلما ان الكويتيين ضحايا لعدوان هذا النظام ..!!

تطورت الحالة الى شعوب بالاكتئاب و الذنب ....و مازالت الكوابيس تاتى اليه .. و تنتابه

ذهبوا به من طبيب الى طبيب و تنقل هذا الشخص من مشتشفى لى مستشفى لانه تنتابه موجة بكاء شديدة و اضطراب ...و هستيريا ...

تناول هذا المريض الادوية المهدئة و النفسية .... و استمر تحت العلاج النفسى بانواعه الى ان الحقه الطبيب و نصحه بتحويل هذا الحدث السيىء الى امر اخر ايجابى ......

قال له الطبيب النفسى : اذكر قصتك الى الناس ... و اكتبها فى الصحافة :
لكى تخفف من معانتك و تذكر الناس بان البشر يخطئون فى حكمهم ...


كتب هذا الشخص قصته فى الصحف . و كتبها .بكل عاطفة و ذكر التفاصيل المحزنة .. و كيف انه شعر الذنب و الاسى و المعاناة ...

وحتى الان ....

و بعد مضى 18 سنة و رغم السنين ... تحسن هذا الشخص لكن لا زال هذا الشخص وحتى الان بين حين و اخر .....يحمل معاناة تهوره و تسرعه ..... على ظهره و بين افكاره !!







كم من غضب ....و سوء تقدير ....و تسرع .... يحمل فى طياته ندما !!!!
وكم هذا الانسان ... هو مستعد لقتل اخيه الانسان و بشهوة القتل

نتذكر كما فعل نظام صدام بشعبه و جيرانه و قتله للبشر و الاطفال و نتذكر حروب البشر لبعضهم و افنائهم البعض ...و سفكهم الدماء على الارض

(وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون )


اللهم اغفر لخلقك لاسيما المسلمين .....و الفقراء و المضطهدين و المحرومين ... امين



ملاحظة : من لديه تعليق للقصة الحزينة يتفضل

شكرا للجميع


مع إحترامي لك هذا الكلام غير صحيح .

أنا كنت موجود ، وبيتنا في السرة على الدائري الخامس مقابل بر مشرف سابقا ، ولوما إنك كتبت على الدائري الخامس كنت ظنيت إنك تقصد خيطان .

صحيح حصلت مناوشات وصار فيها قتل وأسر لجنود عراقيين ، وللعلم الجنود إللي إنقتلوا بالمناوشات ما يتعدون أربعة أو خمسة على أكثر تقدير على حسب ما أذكر ، وإللي إنأسروا حوالي 250 جندي وأكثرهم سلم نفسه بدون قتال .

وأعرف أكثر الأشخاص اللي شاركوا بالعمليات ، ومستعد لمن أراد أن يسمع منهم شخصيا يراسلني بالخاص وأخليه يسمع منهم شنو صار بالضبط .

وعلى فكرة ، أنا بالأحداث من فجر يوم الإنسحاب الشهير ، وكنت على الدائري الخامس وقت الضرب وشخصيا شاركت مشاركة فعلية فيها ، وعند واحد من جيرانا تسجيل فيديوا على ما حصل في ذاك اليوم .

وترجيته يعطيني نسخة لكنه ما رضى لأن صوت أهله واضح بالتسجيل + مشاهد لهم بنفس الوقت مع إن التسجيل لأوقات متقطعة لذلك اليوم .

وتميت ماسك مع الشباب في مبنى دوريات محافظة حولي سابقا بمنطقة السرة تحت قيادة العقيد علي الفودري والعقيد سالم الحملي والعقيد بو عبدالله إلى شهر رمضان ، بعدها جانا أمر من الحاكم العرفي الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه بتسليم أسلحتنا للجيش وإنصرافنا .

ملاحظة : كنا ماسكين مع الجيش الكويتي بنفس الوقت وبنفس الموقع ، لكن كانت لنا قيادة منفصلة عن الجيش الكويتي ، بالعربي قادتنا العقداء اللي مذكورين أعلاه ، وطبعا تحتهم ضباط أقل رتبه لكنهم كانوا الأعلى رتبه ومالنا شغل بقيادة الجيش الكويتي .

وإذا كنت تقصد الفان العنابي إللي دخل البر أبشرك أعرفهم واحد واحد وما حصل هالشئ .
 

Imaginary

عضو بلاتيني
بوركت صديقي .. وأسمح لي أن اتلصق بك ففي ضني ان من يطرح حادثه كهذه ومن تلك الزاوية التي أخترت جدير بالصداقة وصداقته شرف للكل
أما بعد
في اعتقاديان في فلسفة السيد المسيح بتسليم الخد الأيمن بعد اللطمه على الخد الأيمن خير شفاء لكل صراع للبشرية
أما ونحن بشر .. وخطائون .. ولسنا انبياء معصومين.. وإنفعالاتنا في اغلب الأحيان مسيطرة هي المسيطرة ومع الأخذ بعين الأعتبار بعض المشاهد التي ربمى تكون في ذاكرة القاتل قبل النصر من اغتصاب وتعذيب وقتل ونهب وغيرها، فلا بأس بما جرى، بالنهاية كان ذلك اليوم آخر يوم في حياة ذلك العراقي الصبي المسكين، وذلك قدرة، فلا أحساس القاتل بالنشوة أو الذنب تقدم أو تؤخر لما كتبة الله، حسبة التوبة النصوح، ففيها الغفر والرحمة بإذن العزيز التواب الرحمن الرحيم.
ولا شيء بيدية غيرها، إن كنت تعرفة معرفه شخصية اتمنى ان توصل له هذا الكلام والسلام
 

عليا

عضو مخضرم
ما ادرى
صاحب الموضوع سوى مناحة على غازى هو اتى برجلية ليقتل ابنك اخوك اختك

واذا كانت شوكلاتة ادمعت عيونكم
وينكم عن
الام الى شافت ولدها جثة متكوم عند الباب وهو بعمر الزهور
والاب المكلوم والشايب الى انسحب من المسجد يجرونة ما رحموا سنة
الحيين بس دمعتوا على جندى
والابن الى تيتم ماشاف ابوة
هذا انتم تمسكون بصغائر الامور وتخلون كبائرها
ملاحظة
الى قتل الجندى هو ماراح لة بديرتة وذبحة
 
اذا افترضنا ان الولد بالقصة اتى مع الجيش مكرها وليس باختياره وقتله هذا الأخ على اعتبار انه يدافع عن بلده ضد المحتل

اذن هو غير آثم فانما الأعمال بالنيات واعتقد ان افضل عمل يعمله اذا شعر بتأنيب الضمير أن يتصدق بنية ان يذهب اجر الصدقة لذلك الفتى الذي قتله

الحمدلله اللي جعل في ديننا دوما مساحة للاستدراك والتصحيح

شكرا
 

مقدام

عضو مميز
شالسالفة ؟

والله العظيم القصة مختلقة ، وأتحدى كائنا من كان يثبتها ، ومن أراد أن يسمع بأذنه من الأشخاص اللي موجودين في ذاك اليوم مستعد أثبت له بالدليل القاطع والبرهان الساطع .

بعدين فيه جزئية غابت عن خيال المؤلف .

أكثر الجنود المنسحبين كانوا راجعين من جبهة القتال الرئيسية ، وكانوا يمشون مشي ، وكانوا جماعات وما كانوا أفرادا أفراد ، وبعدين منين له كاكاو ؟ أهم لاقين ياكلون حتى الأخ يمسك بإيده كاكاو ؟

شئ مضحك عالآخر .

هذي قصة من خيال مؤلف فاشل مع إحترامي .

وأرد وأقول إللي يبي يتأكد يراسلني بالخاص وأخليه يقابل الأشخاص ويقولون له شنو إللي صار بالظبط ذاك اليوم من الساعة 5 الصبح لغاية قريب المغرب .
 

kal ho na ho

عضو ذهبي
شالسالفة ؟
والله العظيم القصة مختلقة ، وأتحدى كائنا من كان يثبتها ، ومن أراد أن يسمع بأذنه من الأشخاص اللي موجودين في ذاك اليوم مستعد أثبت له بالدليل القاطع والبرهان الساطع .

بعدين فيه جزئية غابت عن خيال المؤلف .

أكثر الجنود المنسحبين كانوا راجعين من جبهة القتال الرئيسية ، وكانوا يمشون مشي ، وكانوا جماعات وما كانوا أفرادا أفراد ، وبعدين منين له كاكاو ؟ أهم لاقين ياكلون حتى الأخ يمسك بإيده كاكاو ؟

شئ مضحك عالآخر .

هذي قصة من خيال مؤلف فاشل مع إحترامي .

وأرد وأقول إللي يبي يتأكد يراسلني بالخاص وأخليه يقابل الأشخاص ويقولون له شنو إللي صار بالظبط ذاك اليوم من الساعة 5 الصبح لغاية قريب المغرب .




العفو .. واستسمح من الأخ اني تطفلت ورديت على موضوعه ..

أخي الفاضل بغض النظر كون القصة حقيقة أم لا ..

فهي تطرح عبرة .. او موعظة نتعظ بها ...

يبدو أن الامر قد التبس عليك بمجرد كون هذه الحادثة متصلة بك أو بأحد المقربين...

وأنت كما يبدو على علم تام بالقصة الحقيقة ....

شكرا لتوضيحك ... فعلى ما أظن .. أن الأخ صاحب الموضوع هو مجرد ناقل..

على أي حال ... القصة جد مؤثرة من الجانبين..

وللعلم .. ...


أن من أثار شفقتي هو صاحب القصة .....


الذي أحس بشعور رهيب بالذنب وانعدام الحيلة.....




والله المستعان ....





ودمتم
 

بو حظين

عضو بلاتيني
مع إحترامي لك هذا الكلام غير صحيح .

أنا كنت موجود ، وبيتنا في السرة على الدائري الخامس مقابل بر مشرف سابقا ، ولوما إنك كتبت على الدائري الخامس كنت ظنيت إنك تقصد خيطان .

صحيح حصلت مناوشات وصار فيها قتل وأسر لجنود عراقيين ، وللعلم الجنود إللي إنقتلوا بالمناوشات ما يتعدون أربعة أو خمسة على أكثر تقدير على حسب ما أذكر ، وإللي إنأسروا حوالي 250 جندي وأكثرهم سلم نفسه بدون قتال .

وأعرف أكثر الأشخاص اللي شاركوا بالعمليات ، ومستعد لمن أراد أن يسمع منهم شخصيا يراسلني بالخاص وأخليه يسمع منهم شنو صار بالضبط .

وعلى فكرة ، أنا بالأحداث من فجر يوم الإنسحاب الشهير ، وكنت على الدائري الخامس وقت الضرب وشخصيا شاركت مشاركة فعلية فيها ، وعند واحد من جيرانا تسجيل فيديوا على ما حصل في ذاك اليوم .

وترجيته يعطيني نسخة لكنه ما رضى لأن صوت أهله واضح بالتسجيل + مشاهد لهم بنفس الوقت مع إن التسجيل لأوقات متقطعة لذلك اليوم .

وتميت ماسك مع الشباب في مبنى دوريات محافظة حولي سابقا بمنطقة السرة تحت قيادة العقيد علي الفودري والعقيد سالم الحملي والعقيد بو عبدالله إلى شهر رمضان ، بعدها جانا أمر من الحاكم العرفي الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه بتسليم أسلحتنا للجيش وإنصرافنا .

ملاحظة : كنا ماسكين مع الجيش الكويتي بنفس الوقت وبنفس الموقع ، لكن كانت لنا قيادة منفصلة عن الجيش الكويتي ، بالعربي قادتنا العقداء اللي مذكورين أعلاه ، وطبعا تحتهم ضباط أقل رتبه لكنهم كانوا الأعلى رتبه ومالنا شغل بقيادة الجيش الكويتي .

وإذا كنت تقصد الفان العنابي إللي دخل البر أبشرك أعرفهم واحد واحد وما حصل هالشئ .


عفوا ....

لا يحق لك الحكم بان القصة مختلقة لمجرد انت كنت غير موجود .....:confused:



القصة حقيقية .....!!

بل و نشرت فى جريدة الفجر الجديد بعد التحرير بقلم الكويتى ذاته صاحب القصة !!



شكرا
 

بو حظين

عضو بلاتيني
شالسالفة ؟

والله العظيم القصة مختلقة ، وأتحدى كائنا من كان يثبتها ، ومن أراد أن يسمع بأذنه من الأشخاص اللي موجودين في ذاك اليوم مستعد أثبت له بالدليل القاطع والبرهان الساطع .

بعدين فيه جزئية غابت عن خيال المؤلف .

أكثر الجنود المنسحبين كانوا راجعين من جبهة القتال الرئيسية ، وكانوا يمشون مشي ، وكانوا جماعات وما كانوا أفرادا أفراد ، وبعدين منين له كاكاو ؟ أهم لاقين ياكلون حتى الأخ يمسك بإيده كاكاو ؟

شئ مضحك عالآخر .

هذي قصة من خيال مؤلف فاشل مع إحترامي .

وأرد وأقول إللي يبي يتأكد يراسلني بالخاص وأخليه يقابل الأشخاص ويقولون له شنو إللي صار بالظبط ذاك اليوم من الساعة 5 الصبح لغاية قريب المغرب .



مرة اخرى ....لا تقسم !!

و لانهم مو لاقين ياكلون .....الكاكاو يعتبر امرا ثمينا عند الفتى

نعم قد يكون الكاكاو مسروقا ......لكن القصة ليست عن الكاكاو و لا عن الجندى ...


امرا قد لا تعرفه ...

الامر يحمل فى طياته المغزى من هذه القصة و ماذا تستفيد ؟؟


شكرا للجميع
 

بلنتي

عضو مميز
كم من غضب ....و سوء تقدير ....و تسرع .... يحمل فى طياته ندما !!!!


هذا كلة نتيجة الغضب .. و الغضب هو مايؤدي الى التسرع وسوء التقدير و ابتعاد القعل

( جاء رجل وسأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : أوصني , فردد عليه :
لا تغضب )


وكم هذا الانسان ... هو مستعد لقتل اخيه الانسان و بشهوة القتل


ولكن هنا .. لا أعتقد انه من الصواب ربط ( شهوة القتل ) بالقصة المذكورة
لانه تعلم مدى الظلم والقتل وانتهاك الحرمات الذي وقع علينا كشعب كويتي من قبل الكثير من جنود الاحتلال..



وأخيرا ..

لو كان جنود الاحتلال يحملون هذه الطيبة والمروءة التي يحملها هذا المواطن ..
لكتبوا مجلدات ضخمة .. و نشروا جرائمهم ليرتاح ضميرهم .. ولكن المصيبة أن ضميرهم مرتاح .. من دون أن ينشروا !!


شكرا على الموضوع وعلى هذه القصة المميزة



 

بو حظين

عضو بلاتيني
العفو .. واستسمح من الأخ اني تطفلت ورديت على موضوعه ..

أخي الفاضل بغض النظر كون القصة حقيقة أم لا ..

فهي تطرح عبرة .. او موعظة نتعظ بها ...

يبدو أن الامر قد التبس عليك بمجرد كون هذه الحادثة متصلة بك أو بأحد المقربين...

وأنت كما يبدو على علم تام بالقصة الحقيقة ....

شكرا لتوضيحك ... فعلى ما أظن .. أن الأخ صاحب الموضوع هو مجرد ناقل..

على أي حال ... القصة جد مؤثرة من الجانبين..

وللعلم .. ...


أن من أثار شفقتي هو صاحب القصة .....


الذي أحس بشعور رهيب بالذنب وانعدام الحيلة.....




والله المستعان ....





ودمتم


من اجمل الردود

شكرا

:وردة:
 

بو حظين

عضو بلاتيني
بوركت صديقي .. وأسمح لي أن اتلصق بك ففي ضني ان من يطرح حادثه كهذه ومن تلك الزاوية التي أخترت جدير بالصداقة وصداقته شرف للكل
أما بعد
في اعتقاديان في فلسفة السيد المسيح بتسليم الخد الأيمن بعد اللطمه على الخد الأيمن خير شفاء لكل صراع للبشرية
أما ونحن بشر .. وخطائون .. ولسنا انبياء معصومين.. وإنفعالاتنا في اغلب الأحيان مسيطرة هي المسيطرة ومع الأخذ بعين الأعتبار بعض المشاهد التي ربمى تكون في ذاكرة القاتل قبل النصر من اغتصاب وتعذيب وقتل ونهب وغيرها، فلا بأس بما جرى، بالنهاية كان ذلك اليوم آخر يوم في حياة ذلك العراقي الصبي المسكين، وذلك قدرة، فلا أحساس القاتل بالنشوة أو الذنب تقدم أو تؤخر لما كتبة الله، حسبة التوبة النصوح، ففيها الغفر والرحمة بإذن العزيز التواب الرحمن الرحيم.
ولا شيء بيدية غيرها، إن كنت تعرفة معرفه شخصية اتمنى ان توصل له هذا الكلام والسلام


ايضا شكرا لمشاركتك

:وردة:
 

بو حظين

عضو بلاتيني
اذا افترضنا ان الولد بالقصة اتى مع الجيش مكرها وليس باختياره وقتله هذا الأخ على اعتبار انه يدافع عن بلده ضد المحتل

اذن هو غير آثم فانما الأعمال بالنيات واعتقد ان افضل عمل يعمله اذا شعر بتأنيب الضمير أن يتصدق بنية ان يذهب اجر الصدقة لذلك الفتى الذي قتله

الحمدلله اللي جعل في ديننا دوما مساحة للاستدراك والتصحيح

شكرا


عموما ..

ما كان مقدرا كان

و مثل هذه الامور تحدث بشكل .....

اعتقد ان المواطن الكويتى عندما اطلق النار بشكل عفوى و دون تفكير .....لم يقصد الشخص كشخص !!

لكن قصد الغازى و المعادى لانه يمثل - عرضا - النظام العراقى و اجرامه فى الكويت

و لكن هذا ا الشخص المعادى قد يكون هو نفسه ضحية لمن اكبر منه قوة و جبروت : نظام صدام حسين



فى الدنيا قصص كثيرة كهذه عن ابرياء لا دخل لهم ......بما يقترفه كبار القوم !!!!!!

شكرا للمشاركة

:وردة:
 

clashman82

عضو بلاتيني
مشاركة فعاله

و تنم عن طبع الشخص الكويتي البسيط...وعدم حبة للقتل



على وزن تلك القصة..سمعت عكسها..ولا اعلم اين حدثت تلك في الكويت..سمعتها عندما كنت في منطقة بيان..وحسب علمي حدثت بعد التحرير بيوم او نيف


شخص كويتي...كان يمر مع ابنائه على الاسرى العراقيين المحتجزين من قبل المقاومة و غيرهم..و رأى ظابط عراقي اعدم ابنه..امامة و امام بيته.. ..جن جنونة..وتذكر ابنه و هو يعدم امام منزله

ذهب إلى الظابط و قص له القصة..وقال اريد ان اقتله كما قتل ابني..ومعه ابنائه..واتى بشهود من فريجهم ان هو الظابط اياه الذي اعدم ابنه..ولا اعلم كيف.. اخذ الظابط العراقي و قتله الرجل الكويتي ..


لا اعلم صحتها..لكن لا يوجد سبب ينفيها..كونها منطقية


لكن العبرة..ان الغزو العراقي غير نفوس و طبائع العديد من الاشخاص..وفضاعته جعلت من تلك القصص مؤثرة




لن انسى ما حييت.. الدخان الاسود المتصاعد من الحرس الوطني في الرقعي...وجثة شخص تحت سيارة محملة برشاش...و المدافع العراقية المصففة وراء العمارات في الخلف..في الساحة الفاضية في الرقعي (وراء قصر العدل و انت طالع)
 

بو حظين

عضو بلاتيني
ما ادرى
صاحب الموضوع سوى مناحة على غازى هو اتى برجلية ليقتل ابنك اخوك اختك

واذا كانت شوكلاتة ادمعت عيونكم
وينكم عن
الام الى شافت ولدها جثة متكوم عند الباب وهو بعمر الزهور
والاب المكلوم والشايب الى انسحب من المسجد يجرونة ما رحموا سنة
الحيين بس دمعتوا على جندى
والابن الى تيتم ماشاف ابوة
هذا انتم تمسكون بصغائر الامور وتخلون كبائرها
ملاحظة
الى قتل الجندى هو ماراح لة بديرتة وذبحة


وجهة نظرك .....لكن لا اتفق معها

كلنا بشر ...

وهم بشر ...و ذوى قربى وووشائج
وحتى غير المسلمين بشر !! و النفس البشرية محترمة !!


و لاتزر وازرة وزر اخرى !!


من يركب الجريمة يعاقب عليها ...سنن الله فى الكون
وحسب علمى ...و رؤيتى باعتبارى احد الموجودين البالغين فى الكويت ايامها

كثير من العراقيين كانوا مكرهين بالقيام على ذلك .....

وبعد الغزو ثار العراقيين فى المحافظات الجنوبية و الوسطى ....و سقط مئات الالاف بسبب اجرام النظام ضد شعبه باضعاف مما رايناه فى الكويت !!


ضعى نفسك فى مكان الجندى او المجند لكى تتضح الرؤية !!! ان تكونى مضطهدة و ضعيف مكره ....ووحيد!! فى ارض غريبة عليك ...

الرحمة و الخلود لشهدائنا الابرار .....





شكرا على المشاركة
 

بو حظين

عضو بلاتيني
مشاركة فعاله

و تنم عن طبع الشخص الكويتي البسيط...وعدم حبة للقتل



على وزن تلك القصة..سمعت عكسها..ولا اعلم اين حدثت تلك في الكويت..سمعتها عندما كنت في منطقة بيان..وحسب علمي حدثت بعد التحرير بيوم او نيف


شخص كويتي...كان يمر مع ابنائه على الاسرى العراقيين المحتجزين من قبل المقاومة و غيرهم..و رأى ظابط عراقي اعدم ابنه..امامة و امام بيته.. ..جن جنونة..وتذكر ابنه و هو يعدم امام منزله

ذهب إلى الظابط و قص له القصة..وقال اريد ان اقتله كما قتل ابني..ومعه ابنائه..واتى بشهود من فريجهم ان هو الظابط اياه الذي اعدم ابنه..ولا اعلم كيف.. اخذ الظابط العراقي و قتله الرجل الكويتي ..


لا اعلم صحتها..لكن لا يوجد سبب ينفيها..كونها منطقية


لكن العبرة..ان الغزو العراقي غير نفوس و طبائع العديد من الاشخاص..وفضاعته جعلت من تلك القصص مؤثرة




لن انسى ما حييت.. الدخان الاسود المتصاعد من الحرس الوطني في الرقعي...وجثة شخص تحت سيارة محملة برشاش...و المدافع العراقية المصففة وراء العمارات في الخلف..في الساحة الفاضية في الرقعي (وراء قصر العدل و انت طالع)


فى الحياة قصص ...!!!


من اجمل القصص الروائية و التى تحولت الى فيلم رائع

فيلم :

كل شيىء هادىء على الجبهة الغربية


شكرا لمشاركتك
 

بو حظين

عضو بلاتيني
هذا كلة نتيجة الغضب .. و الغضب هو مايؤدي الى التسرع وسوء التقدير و ابتعاد القعل

( جاء رجل وسأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : أوصني , فردد عليه :
لا تغضب )





ولكن هنا .. لا أعتقد انه من الصواب ربط ( شهوة القتل ) بالقصة المذكورة
لانه تعلم مدى الظلم والقتل وانتهاك الحرمات الذي وقع علينا كشعب كويتي من قبل الكثير من جنود الاحتلال..




وأخيرا ..

لو كان جنود الاحتلال يحملون هذه الطيبة والمروءة التي يحملها هذا المواطن ..
لكتبوا مجلدات ضخمة .. و نشروا جرائمهم ليرتاح ضميرهم .. ولكن المصيبة أن ضميرهم مرتاح .. من دون أن ينشروا !!


شكرا على الموضوع وعلى هذه القصة المميزة


شكرا على ابداء وجهة نظرك المميزة

لكن فى الحروب و الماسى ....الاحظ ان الناس تنجرف فى العنف

الصومال - رواندا - الباكستان - العراق

لا ننسى كيف ان اللبنانى الذى نعتبره فى المشرق" رمز للادب و الايتكيت و الرقى "......

و لاحظنا كيف قاتل اخيه اللبنانى الاخر فى منتهى الشراسة و البشاعة ايام الحرب الاهلية اللبنانية السيئة الذكر

و الحروب العالمية فى اوروبا مليئة بالماسى ايضا ......غالبا ما يدفع ثمنها الضعفاء


شهوة القتل و العنف و العدوانية هى شهوة حيوانية شيطانية .....تنطلق من الجهل و الرغبة فى التملك و التحكم و الغاء الاخر ....


لهذا فان الطغاة يستعملون العنف فى التخلص من خصومهم المعارضين .....

بعض التصرفات تساعد فى منع التفكير و حدوث الازمات : وخاصة العصبية و الغضب السريع والتى جرت على البشرية الويلات فى كثير من الاحداث



شكرا :وردة:
 

بو حظين

عضو بلاتيني
لا يختلف اثنان على أن التعجل في الأمور حماقة و قلة عقل

و بالنسبة لهذا الرجل كان الأولى أن يحاول اعتقاله و خاصة أن هذا الجندي كان وحيدا و هم كانوا عصبة فلم يكن هناك أي سبب للتعجل !!

نقطة أخرى على الجانب الآخر و هى أن هذه الأمور تحدث كثيرا بعد الحروب و بلا شعور شخصى أو قصد بل يغلب على المرء حب الانتقام
فمثلا بعد الحرب العالمية الثانية كثير جدا من الفرنسيين و الفرنسيات قتلوا بأيدى أبناء شعبهم و عذبوا كثيرا
و هم الذين تعاونوا مع ( البطل و الخبل في نفس الوقت ) هتلر و النازيين .

عموما لا يسعنا القول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل و انصح هذا الرجل بالتوبة النصوح و عمل الصالحات و الدعاء بكثرة لمن تعجل في قتله !!!

ملاحظة مهمة بالنسبة لسيدنا موسى عليه و على رسولنا أفضل الصلاة و السلام القصة مختلفة
فموسى ضرب القبطى بغير قصد أن يقتله إنما فقط ردعا و إنقاذا لليهودي و لكن قدر الله أن يموت بهذه الضربة أما صاحبنا فالنية واضحة وجًه السلاح و اطلق الرصاص !!!!!!!!!!

و شكرا لك


شكرا لابداء رايك

:وردة:
 

بو حظين

عضو بلاتيني
و لماذا تذهب الى رواندا و العراق بجانبك !!!!

فهذا البلد له تاريخ مليء بالمآسي (المهولة) وظلم الناس لبعضهم البعض...

أما بالنسبة للقصة فلا أعتقد أنه سوف يتغير منها شيء إذا كان عمر المقتول أكبر من 16 سنة ، فالجريمة تظل جريمة ، ولا نستطيع تبريرها بأي عذر كان....

و أحب أن أذكرك بما حصل للمتعاونين مع العراقيين بعد التحرير ، فجريمتهم مهما كانت كبيرة فإنها لا تبرر قتلهم في الشوارع بدون محاكمة.....


اتفق معك

شكرا

:وردة:
 

كهمس

عضو مخضرم
اعتقد ان كل من يأتي مع الاحتلال يعتبر محتل مغتصب للارض سواء ولد بنت رجل امرأة عجوز شيخ .

واذا اعتبرناهم محتلين فماذا سنقول اذا كان عسكري !!!!

ولا نعلم كم نفس كويتية ازهقت علي ديه ؟؟؟؟

انا ارى انه من الخطأ قتله ولاكن ربما كان الاجدر ان يؤسر ذالك الجندي الاعزل وان ابدى مقاومة او ريبة في تصرفاته يقتل مباشرة دون تفكير .

هذه ارواح ناس ليس للعاطفة مكان في هذه المواقف .
 
أعلى