ولد النوخذه
عضو ذهبي
اكملوا بارك الله فيكم نحن بانتظاركم عند نهاية نفقكم المظلم .
الموضوع اخذ وقتا طويلا و نحن بانتظار ردود ابو عمر لتبيان ضعف شبهاتنا كما يزعم.
تمهيد
...
فهذا موضوع كبير وطويل نوعا ما , موجه إلى أصحاب القلوب والعقول لا غيرهم , فهي دعوة إلى النظر والتفكر والقراءة والدارسة والمقارنة بين ميثاق الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان , وبين تقريرات الإسلام لهذه الحقوق في أبجديات الديانة قبل مئات السنين .
في أول مشاركة قلت ما نصه :
لا بأس.
فانا بانتظار ما ستكتبه، لكن اتمنى ان لا تسهب كثيرا في المقدمة فجل ما ذكرت حتى الان لم يتعدى نظرة تاريخيه حول استخدام العبيد في العصور السابقة لم تـأتي بها بجديد.
اما مسئلة النظر لا تحاول ان تجعلني بصورة امام القارئ بانني ضد القران - اتق الله - انا هنا لانني املك فهم مخالف لفهمك للدين.
الموضوع اخذ وقتا طويلا و نحن بانتظار ردود ابو عمر لتبيان ضعف شبهاتنا كما يزعم.
أحسنت , كن في الإنتظار حتى نأتي على مسائل التشريع الإسلامي في مجابهة الرق بالتحقيق , فتورد أسئلتك هناك , ولكن تذكر أمرا واحدا لأنه دليل مصداقيتك وهو مقولتك قبل ذلك الدالة على أنك مع القرآن ولست ضده من هنا 388
فأرجو منك قبل أن يأتي دور مناقشة التشريعات الإسلامية أن تحدد موقفك تماما وبوضوح , هل أنت مع القرآن أم ضده ؟!
.
الطفل يفهم وأنت لا تريد أن تفهم يا طومار
الرجل يقول لك أصبر تريث قليلاً
فلماذا تزيد مشاركاتك وردودك لاتخف سوف يجيبك لا تحاول
أغلاق الموضوع بكثر ردودك اصبر وكفّ عن الردود
" أعقل واركد "
صبرا يا ال طومار .
دعهم يبحرون .
دعهم يتحدثون فحبالهم قصيره ستخونهم فى منتصف البحر .
سيغرقون .
ابو عمر ! يا رجل كف عن هذه الخدع.
لم اقل في مشاركة سابقة ولن اقل بانني ضد القرأن فدع عنك هذه الاقاويل فانا قرأني.
قلت في مشاركات عدة بانني اعتد بالقران و اطبق ما يتفق من احاديث منسوبه الي الرسول - عليه الصلاة والسلام- على كتاب الله.
كل هذا لانني لا اقبل بكل احاديث كتبكم؟
سنّ لهم الإسلام قوانين مجحفة حرمتهم من إنسانيتهم وجعلتهم مالاً يملكه السيد، وله مطلق الحرية في شراء وبيع وضرب وأسر العبيد والجواري. والأمة وأطفالها ملك السيد يفعل بهم ما يشاء. وحتى القصاص في العبد يعتمد على قيمة العبد المادية وليس على إنسانيته.
!
الطفل يفهم وأنت لا تريد أن تفهم يا طومار
الرجل يقول لك أصبر تريث قليلاً
فلماذا تزيد مشاركاتك وردودك لاتخف سوف يجيبك لا تحاول
أغلاق الموضوع بكثر ردودك اصبر وكفّ عن الردود
" أعقل واركد "
عيب عليك يا الطومار هذا الكلام ودع عنك الألفاظ المبتذلة ولو شئت لجعلتها في حقك ولكن التزم ببعض الأدب في الحوار , فأنا ألزمك بما ألزمت به نفسك , فتذكر أنك مع القرآن ولست ضده , لأنك بدأت التناقض قبل أن تتناقش فعبت على الإسلام كله - وهو مخالف للقوانين - ومخالف لمبدأك الذي وضعته وأقررته في هذه المشاركة
.
فكيف هنا تتهم الإسلام وأنت تدعي أنك مع القرآن ؟! هذه الجملة تحتاج إلى اعادة صياغة واعتذار , وتخالف اتجاه ولد النوخذة الواقف في الأنفاق منتظر الأقدام , فأنت تتوافق مع القرآن كما تدعي فكيف تتهم الإسلام وتهاجمه , وما الإسلام إلا كتاب وسنة ؟!!
فهل تدعي أن القرآن قد سن قوانين عادلة للعبيد والإماء بينما الروايات ظلمتهم ؟!! أرجو أن تبين حقيقة قولك قبل الخوض في المباحث .
اي الفاظ مبتذله؟ صدقي الارشيف مليئ بألفاظ اقل ما يقال عنها مبتذله صدرت منكم.
لكن ما عسانا نقول.
هي نصحيه صغيره لك و اغلب من في المنتدى يعرفها ( اترك عنك التشدق بالالفاظ و السلوكيات )
عندما اقول الاسلام فانا اعني الفقه الاسلامي الذي هو بين ايدينا الان و الذي هو ناتج عن علماء اخذوا الوصاية الدينية و قالوا بما لا يقبله عقل ولا منطق.
إذاً فالإسلام عندك هو الفقه الإسلامي !!! هذا مفهوم جديد ولكن لا بأس الآن فالمهم أهم وهذا مفهوم يلزمك على كل حال سوف يأتي بيانه إن شاء الله , ولكنك لم تجب على السؤال المهم , وهو بكونك " قرآنيا" كما تدعي عن نفسك هل كان القرآن مع الرق أم ضده وسن في حقه القوانين المُجحفة ؟!!!
سؤال بسيط أليس كذلك ؟
.
.
إذاً فالإسلام عندك هو الفقه الإسلامي !!! هذا مفهوم جديد ولكن لا بأس الآن فالمهم أهم وهذا مفهوم يلزمك على كل حال سوف يأتي بيانه إن شاء الله , ولكنك لم تجب على السؤال المهم , وهو بكونك " قرآنيا" كما تدعي عن نفسك هل كان القرآن مع الرق أم ضده وسن في حقه القوانين المُجحفة ؟!!!
سؤال بسيط أليس كذلك ؟
.
ابو عمر كعادتك تحول النقاش الي اسئله من طرفك.
و جوابي على سؤالك بان القرأن لم يحرم الرق لكن رغب في تحريرهم.
اما القوانين المجحفة الظالمة فهي لم ترد في القران انما هي نتاج مدارس اسلامية انحرفت بتأويل القرأن و صارت هي المسيطره على مر العصور السابقة.
فقالوا بزواج العبد من 2 بدلا 4 للحر! و قالوا بارث العبد!
سنأتي على القوانين التفصيلية ونوضح الصحيح منها والراجح والمرجوح وغير ذلك , ولكن لنُثبت الآن قضية هامة , وهي كون القرآن عادل مع قضية الرق والعبيد على الرغم من أنه ما أصدر قانونا عاما بتحريرهم وإنما فقط رغب في ذلك , أليس كذلك ؟! أم أنك لا ترى أن القرآن عادل عندما رغب في تحريرهم ولم يحررهم بالفعل من مُلاكهم ؟!! نريد الجواب واضح وصريح حول القرآن الكريم هل كان عادلا معهم أو غير عادل في مفهومك؟!
فهي مسألة هامة واجب ان تُحرر الآن حتى إذا جئنا على التشريعات التفصيلية ألزمناك بما ألزمت به نفسك , فكلامك السابق يختلف تماما مع توجه ولد النوخذة الواقف في ظلام النفق ينتظر الأقدام.
.