هناك معلومات تقول أن كتلة العمل الشعبي وكتلة التنمية والإصلاح سيؤجلان إستجوابين مقررين لرئيس الوزراء ناصر المحمد في بداية دور الإنعقاد المقبل من أجل إعطاء فرصة أكبر للحكومة لتصحيح مسارها
وليس من العقل أن يستطيع الشخص أن يتجاوز أن الشيخ ناصر رجل وقع عليه إختيار سمو أمير البلاد ، وقد سبق لسموه أن أعلم القاصي والداني عن تمسكه بالشيخ ناصر ، وهذا القرار والإختيار يأتي من مسئولية كبيرة وثقيلة في واقع شديد الحساسية،
زميلنا الفاضل .. الا ترى ان ربط اداء سمو الشيخ ناصر وفشل اداء حكوماته .. برغبة سمو الأمير حفظه الله بتعيينه امر غريب ؟ انا لا ارى ان سمو الأمير متمسك بالشيخ ناصر إلى هذا الحد .. بل هي مجرد اقاويل استطاع الاعلام والصحف المحسوبه المنحاز ان ينشرها لتقوية موقفه .. والا ماذا نفسر ظهور انباء عن اعادة الدمج و تولي سمو الشيخ نواف الاحمد رئاسه الحكومة قبل ان يعتذر ؟ و ايضا ظهور اسم جابر المبارك و بقوة وانخفاض اسهم الشيخ ناصر المحمد بتلك الفترة ؟ .. الذي لولا الله ثم نتائج الانتخابات التي اتت بغالبية حكومية ساحقه لكان رئيس لمجلس الوزراء الكويتي !
---
بإعتقادي ان الاستجواب ان لم يأتي خلال شهر قادم .. سيكون خلال الشهر الذي يليه .. لإن الحكومة لا تريد ان تعمل الا وفق رأيها الأحادي فقط دون ان يوجد عضو مجلس أمة واحد يهمس في اذنها .. و اعتقد ان رجوع الشيخ ناصر المحمد ماهو الا مقدمة للحل الغير دستوري القادم بعد مدة ليست بالبعيدة !