من المسؤول عن ما نحن فيه من تدهور ؟

FahdQ8

عضو مخضرم
فهد انصحك تقرا مؤلفات ابن خلدون وراح تعرف وين حنا رايحين:confused:




دولتنا في الرمق الاخير هل ياترى راح نشهد التطورات او لا​


أي نقاش لقضية تفسير انهيار وموت الدول والامم لدى المفكرين لا بد ان يبدأ من العلامة العربي الكبير ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع المعاصر في العالم كله. ابن خلدون كان في طليعة المفكرين الذين ناقشوا القضية في عمله الخالد «المقدمة»، وقبل ان يتطرق اليها المؤرخون والمفكرون في الغرب بزمن طويل.
وحقيقة الامر ان هؤلاء المؤرخين والمفكرين عندما ناقشوا القضية بعد ذلك تأثروا بشدة بابن خلدون وافكاره بهذه الدرجة او تلك كما سنرى حالا. ماذا يقول ابن خلدون اذن عن هذه القضية؟
في رأي ابن خلدون، الدول لها دورة حياة مثلها بالضبط مثل الانسان.. أي تولد، ويقوى عودها وتشتد، وتهرم، ثم تموت. وبالنسبة اليه، الدولة تقوم على العصبية. والعصبية في مفهومه ليست مرادفا للمعنى الضيق المباشر الذي يرد الى ذهن البعض، لكنها تعني بتعبيراتنا المعاصرة الروح الوطنية والقومية. والعصبية التي تقوم عليها الدولة هي في رأيه تتعزز بالدين وهما متلازمان . في رأيه ان «الدعوة الدينية تزيد الدولة في اصلها قوة على قوة العصبية». العلاقة الوثيقة بين الدين والعصبية في قيام الدول وفي تفسير قوتها لدى ابن خلدون هي مرادف لما نقوله اليوم من تلازم لا غنى عنه بين العروبة والاسلام.
وابن خلدون قدم تصورا متكاملا لمراحل تطور الدول من قيامها حتى موتها. هذا التصور يقوم على ان الدول تمر بخمسة اطوار:
الطور الاول: طور القيام والنشأة. حيث «ان مجموعة من الناس اصحاب عصبية جاهدت وقاتلت حتى حصلت على الملك تجد انهم في المرحلة الاولى مجتمعين لان الملك حصل لهم جميعا فبينهم تعاون وتضافر وتلاحم».
والطور الثاني: هو ما يسميه طور الاستبداد والاستئثار بالسلطة والسلطان
والطور الثالث: طور الفراغ والدعة لتحصيل ثمرات الملك.
والطور الرابع: طور الخنوع والمسالمة والتقليد للسابقين بحيث «يقول الانسان ان ما كان عليه آباؤه واجداده هو السليم».
والطور الخامس: هو الاسراف والتبذير واصطناع قرناء السوء وابعاد الصالحين الناصحين.
وكما نرى، فان ابن خلدون قدم تصورا لمراحل الانهيار التدريجي للدول، وسبب الانهيار في كل مرحلة الى ان ينتهي الامر بزوال الدولة.
بعض المفكرين العرب اخذ على ابن خلدون انه قدم نظرية لقيام وتطور الدول وموتها باعتبارها قدرا حتميا، ومن ثم فلا مجال لإصلاح او انقاذ الدولة من الموت. فطالما ان هذه هي دورة الحياة الحتمية للدولة، فان المعنى الضمني المفهوم ان أي جهد او اصلاح لن ينقذها في نهاية المطاف من مصيرها المحتوم. لكن الحقيقة ان هذا حكم تعسفي الى حد كبير. ذلك ان حرص ابن خلدون على ان يحلل ويفسر اسباب وعوامل الانهيار التدريجي يعني بداهة ان معالجة هذه الاسباب وتجنب دواعي الانهيار هذه كفيل بأن ينقذ الدولة من الانهيار.
وعلى العموم لو اعدنا قراءة هذا العرض المبسط جدا لتصور ابن خلدون، سنكتشف فورا الاسباب التي تقف في رأيه وراء انهيار وموت الدول.



اتمنى ان لا نكون وصلنا للمرحله الخامسه ..
 

FahdQ8

عضو مخضرم
Qyqa6uyuwUXAiAzuHybyaY8E0auEPeXAEaie9uxemyXYtYlAQu.jpg


زمن اغبر :)
 
افضل تفسير قرأته و يتطابق مع رأيي هو مقالة للكاتب محمد عبدالمحسن المقاطع بعنوان: انهيار قيم... انهيار دولة


b1f83ddb-c509-4304-a6c5-e662807e56ee_author.jpg



أين يكمن لدينا الخلل في الكويت؟ فعلى الرغم من ان الدولة غنية والكوادر البشرية مؤهلة والنظام السياسي مستقروأسس النظام القانوني سليمة، وهذه عوامل رئيسية لتطور البلد وتنميته، لكن الدولة في تقهقر، وعجلة السير في تراجع مريع. ربما هناك أكثر من موضع للخلل، وهو ما أشرنا اليه في مقالات سابقة، ولكن جوابنا هنا سيركز على أمر واحد.
الجواب هو في انهيار القيم والعمل على هدمها، فمنظومة القيم في الدولة بجميع انواعها تعاني معاول هدم وتشارف على حالة انهيار بالكامل. وقد ساهم صراع بعض افراد الاسرة الحاكمة، كما لعب اقطاب بالحكومة وبعض اعضاء مجلس الأمة، اضافة الى اختلال النظام المؤسسي لمعظم اجهزة الدولة بقياداتها العاجزة، في تحقيق هذا الانهيار.
فهناك من فقد كل ما يحفظ له مكانة محترمة في المجتمع، لأنه فاقد لمؤهلات النجاح والقيادة او (و) الحظوة الاجتماعية او (و) الاعتبار السياسي او (و) النزاهة المالية او (و) التقدير الشعبي، فتحول فقدانه لذلك كله الى حالة من العداء والرغبة في ممارسة الإيذاء (أنا الغريق فما خوفي من البلل)، فسخر نفوذه وسلطته وسطوته في تحقيق ذلك، فبدأت امواله المشبوهة تتسلل الى الحياة العامة لتمول كل نشاط سياسي مريب، ودارت عجلة الاعلام الموالي المفسد بخلق معارك وصراعات وهمية تفت في ركائز نسيج المجتمع والوحدة الوطنية، ونشطت برامج شراء الضمائر وتحريك الدمى البشرية بتوجيهاته وتعليماته واوامره، فهو السيد وهم العبيد المأجورون، فبدأت عملية هدم القيم، اي هدم المجتمع، اي هدم الدولة على ايدي هؤلاء. واليكم بعض ما لحقه الهدم وحل به الانهيار من القيم التي كانت تمثل حصن الكويت ومكمن قوتها.
فقيمة المواطنة الصالحة تعرضت لمؤامرة بمضايقة الجادين واقصائهم وتقريب المقصرين وتمكينهم، فعطلت قيمة الثواب والعقاب، وروجت في ظلها قيم التسيب وتشجيع اللامبالاة واهمال العمل ومكافأة الغائبين ومنح الاجازات وضياع الامانة.
وقيمة العمل التي لها مكانة عالية اسلاميا ودستوريا اضمحلت امام تربية العطايا دون عمل، وضمان الاستمرارية بلا اداء، فساد الكسل، وانتشر الخمول، وتلاشت الانتاجية.
وقيمة تكافؤ الفرص تناثرت امام المحسوبية وداء الواسطة، حتى صار النجاح في الاختبارات والحصول على الشهادة والوظيفة والعلاج والمناصب والمال والمناقصة واي شيء آخر، لا علاقة له بالقدرة والكفاءة اوالتأهيل، وانما بتوافر«الواسطة» بكل اسف. وقيمة نظافة اليد تلاشت بمقولة «ان من لا يسرق ويرتشي ويحلب الدولة ويحقق الثراء السريع غبي او ساذج او غير فاهم للواقع»، فظهر اثرياء بلا مقدمات وتزايدت روايات الثراء السريع والايداعات النقدية الضخمة... مؤشرا لانهيار كبير في القيم.
وقيمة الجرأة في الحق حوربت، فساد المديح القبيح، وظهرت طبقة الفداوية الجديدة لدى بعض ابناء الأسرة وللتاجر ولصاحب المنصب، الذين هم كرماء من جيب الدولة. وظهرت المناصب مثل الاموال والابراز الاعلامي وسائل لشراء الفداوية الجديدة. وانتشر مفهوم «خلنا نعيش». فلا غرابة من الحال التي تسير فيها الدولة باتجاه التوقف، بل الانهيار، فالقيم لدينا منهارة وربما تتلاشى.
اللهم اني بلغت.
_______________________________

مقالة في الصميم
فعلا هذا مربط الفرس القيم مستهدفة من قبل الانانية و المادية




 

FahdQ8

عضو مخضرم
افضل تفسير قرأته و يتطابق مع رأيي هو مقالة للكاتب محمد عبدالمحسن المقاطع بعنوان: انهيار قيم... انهيار دولة





أين يكمن لدينا الخلل في الكويت؟ فعلى الرغم من ان الدولة غنية والكوادر البشرية مؤهلة والنظام السياسي مستقروأسس النظام القانوني سليمة، وهذه عوامل رئيسية لتطور البلد وتنميته، لكن الدولة في تقهقر، وعجلة السير في تراجع مريع. ربما هناك أكثر من موضع للخلل، وهو ما أشرنا اليه في مقالات سابقة، ولكن جوابنا هنا سيركز على أمر واحد.
الجواب هو في انهيار القيم والعمل على هدمها، فمنظومة القيم في الدولة بجميع انواعها تعاني معاول هدم وتشارف على حالة انهيار بالكامل. وقد ساهم صراع بعض افراد الاسرة الحاكمة، كما لعب اقطاب بالحكومة وبعض اعضاء مجلس الأمة، اضافة الى اختلال النظام المؤسسي لمعظم اجهزة الدولة بقياداتها العاجزة، في تحقيق هذا الانهيار.
فهناك من فقد كل ما يحفظ له مكانة محترمة في المجتمع، لأنه فاقد لمؤهلات النجاح والقيادة او (و) الحظوة الاجتماعية او (و) الاعتبار السياسي او (و) النزاهة المالية او (و) التقدير الشعبي، فتحول فقدانه لذلك كله الى حالة من العداء والرغبة في ممارسة الإيذاء (أنا الغريق فما خوفي من البلل)، فسخر نفوذه وسلطته وسطوته في تحقيق ذلك، فبدأت امواله المشبوهة تتسلل الى الحياة العامة لتمول كل نشاط سياسي مريب، ودارت عجلة الاعلام الموالي المفسد بخلق معارك وصراعات وهمية تفت في ركائز نسيج المجتمع والوحدة الوطنية، ونشطت برامج شراء الضمائر وتحريك الدمى البشرية بتوجيهاته وتعليماته واوامره، فهو السيد وهم العبيد المأجورون، فبدأت عملية هدم القيم، اي هدم المجتمع، اي هدم الدولة على ايدي هؤلاء. واليكم بعض ما لحقه الهدم وحل به الانهيار من القيم التي كانت تمثل حصن الكويت ومكمن قوتها.
فقيمة المواطنة الصالحة تعرضت لمؤامرة بمضايقة الجادين واقصائهم وتقريب المقصرين وتمكينهم، فعطلت قيمة الثواب والعقاب، وروجت في ظلها قيم التسيب وتشجيع اللامبالاة واهمال العمل ومكافأة الغائبين ومنح الاجازات وضياع الامانة.
وقيمة العمل التي لها مكانة عالية اسلاميا ودستوريا اضمحلت امام تربية العطايا دون عمل، وضمان الاستمرارية بلا اداء، فساد الكسل، وانتشر الخمول، وتلاشت الانتاجية.
وقيمة تكافؤ الفرص تناثرت امام المحسوبية وداء الواسطة، حتى صار النجاح في الاختبارات والحصول على الشهادة والوظيفة والعلاج والمناصب والمال والمناقصة واي شيء آخر، لا علاقة له بالقدرة والكفاءة اوالتأهيل، وانما بتوافر«الواسطة» بكل اسف. وقيمة نظافة اليد تلاشت بمقولة «ان من لا يسرق ويرتشي ويحلب الدولة ويحقق الثراء السريع غبي او ساذج او غير فاهم للواقع»، فظهر اثرياء بلا مقدمات وتزايدت روايات الثراء السريع والايداعات النقدية الضخمة... مؤشرا لانهيار كبير في القيم.
وقيمة الجرأة في الحق حوربت، فساد المديح القبيح، وظهرت طبقة الفداوية الجديدة لدى بعض ابناء الأسرة وللتاجر ولصاحب المنصب، الذين هم كرماء من جيب الدولة. وظهرت المناصب مثل الاموال والابراز الاعلامي وسائل لشراء الفداوية الجديدة. وانتشر مفهوم «خلنا نعيش». فلا غرابة من الحال التي تسير فيها الدولة باتجاه التوقف، بل الانهيار، فالقيم لدينا منهارة وربما تتلاشى.
اللهم اني بلغت.
_______________________________​

مقالة في الصميم
فعلا هذا مربط الفرس القيم مستهدفة من قبل الانانية و المادية​



اتمنى سيدتي .. ان تسأليه .. او من يعرفه .. او من يستطيع سؤاله .. السؤال التالي :

اين كانت القيم عندما حاول الحصول بالواسطه على أرض من اموال الدوله في الدوحه لاقامة كليه جامعيه خاصه للحقوق .. وهو يعمل في القطاع الحكومي ؟

وليش زعل مع ربعه عندما سحب المشروع منهم :)
 

اتمنى سيدتي .. ان تسأليه .. او من يعرفه .. او من يستطيع سؤاله .. السؤال التالي :

اين كانت القيم عندما حاول الحصول بالواسطه على أرض من اموال الدوله في الدوحه لاقامة كليه جامعيه خاصه للحقوق .. وهو يعمل في القطاع الحكومي ؟

وليش زعل مع ربعه عندما سحب المشروع منهم :)

بصراحة ما عرفه لكني قرأت المقالة في الصباح و عجبتني المقالة للطرح الي فيها مو لشخص الكاتب الي ما اعرف خيره من شره.
 

FahdQ8

عضو مخضرم
بصراحة ما عرفه لكني قرأت المقالة في الصباح و عجبتني المقالة للطرح الي فيها مو لشخص الكاتب الي ما اعرف خيره من شره.


ما تعرفين احد من حدس ؟

يمكن يقدر يجاوبج .. لان البروفسور المقاطع من عناصر حدس .. اخونجي سلمج الله :)
 
الى يبى يعرف سبب التدهور الحاصل فى البلد, لازم يرجع من 77 و يعرف شنو حصل فى ذالك الوقت .... التدهور الى حاصل اللحين اهوة تراكمات الماضى
 
شخصياً .. انا أميل لرأي الشيخ سعود الناصر الصباح .. عندما قال .. ان الكويت مخطوفه .. واللي خاطفنا هو المسؤول ..


نعم الكويت مخطوفه بإسم الديمقراطيه المزعومه العمياء وتعدد الاحزاب والحريات السياسيه الدخيله الكويت مخطوفه من ثقافات دول اخرى


صح لسان سعود الصباح​
 

القطبي

عضو مخضرم
محد مسؤل بهذا الوضع المتردي​


حكومتنا ضاقت ذرعاً من الديمقراطية وتريد ان تنوع​

وبداية كل طبخه تقطيع وعندها تبرز لنا الطبخه​

لازلنا في بداية التحضير وننتظر التقطيع:confused:

رآي منطقي و واقعي000000000
 

FahdQ8

عضو مخضرم
:D معلومة مفيدة

بس يا ريت تفيدني اكثر و تعددلي اسماء عناصر حدس الي اعرفه بس الطبطبائي و جنه الصانع عدل ؟


وليد الطبطبائي مو من الاخوان ( حدس )

نوابهم اللي اتذكرهم الحين .. الدويله .. جاسم الكندري .. خضير العنزي .. دعيج الشمري .. ناصر الصانع .. الشايجي .. البصيري .. اسماعيل الشطي ..

يعني سقط المتاع مثل ما يقولون .. :)

ما عدا والشهاده لله .. د. جمعان الحربش .. اللي امانه حسافه يكون منهم .. والدليل انه الوحيد منهم اللي عضو الآن ..
 

شعبي

عضو بلاتيني
مافي أحد يقدر يتحمل أشعة الشمس الفوق البنفسجية ( الضارة) .
مساء الصبح :إستحسان:

مايحتاج يحطون عيونهم بالشمس؟
يستفيدون من طاقتها عالأقل
واذا مافيها طاقه ( الطاقات البديله اللهم كثرها بالديره ) .

صباح الظهر :D
 

ولنا رأي

عضو مميز
الا مخطوفة .. بس وين الفارس الي بينقذها؟!!!!!!!!!!!!!

مافي فارس ولا فرسان
مادام الساحر اللي ساكن بالبركان
يحمونة جن ووحوش وديبان
والهدهد يوصله أخبار الفرسان
ويفصلهم غابات وأشجار وأنهر ووديان
وأخر سلاح الساحر يثور حمم البركان









 

ولنا رأي

عضو مميز
مايحتاج يحطون عيونهم بالشمس؟
يستفيدون من طاقتها عالأقل
واذا مافيها طاقه ( الطاقات البديله اللهم كثرها بالديره ) .

صباح الظهر :D


صح كلامك مايحتاج يحطون عيونهم بالشمس الأفضل أنهم يحاولون يستفيدون من طاقتها .

مساء الصبح :D

 

jody

عضو مخضرم


التدهور .. والتخلّف ..أسبآبه (مجتمعيه).. قبل أن تكون ( حكومية ) والقضاء على مثل هذا التدهور بحاجه لجهد مجتمعي يقوم على غرس مبادئ الولاء للوطن ..

وهذا الشيء نفتقده حقيقة ..
..


أي تطوّر ننشده .. و ( إبن البلد ) إستثمآرآته خآرج البلد ..؟

أي تطوّر ننشده .. و ( الكويتي ) سبب في تقدم الدول الصديقة .. وتخلّف وطنه ..؟

أي تطوّر ننشده .. ومآ زآلت عقول الكثيرين وقلوبهم مُتعلقة بـ القبيلة والطآئفة فـقط ..؟

أي تطوّر ننشده .. ونحن مليون كويتي فقط .. وننحدر تحت ألف مسمى ومسمى ..؟

أي تطوّر ننشده .. والحسد والغيرة الـ لا محدودة تفشت بيننا ..؟


..

إذا ألتزم الجميع .. بـ " الله - الوطن " ..وإبتعدوا عن " نفسي - طآئفتي "

صدّقني .." تآكسي التطوّر .. بيمرّ صوبنا "



..

" إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم "



..

شكراً فـهد

..



:وردة:


 
أعلى