المتوكل على الله
عضو مميز
افضل مقال ساخر
معصومة في جلباب الحكومة http://www.arrouiah.com/node/205157
السبت, 10 أكتوبر 2009
سعود السبيعي
الدكتورة الأمورة أو سيدة الكويت الأولى معصومة المبارك هي أول وزيرة وأول نائبة ودائرتها اسمها الأولى وترتيبها الاول بين نوابها، اللهم لا حسد. وهي بالطبع أول من يؤيد الحكومة في السراء والضراء. الأولى في كل شيء، فقد فاقت السادة في الانتخابات وأثبتت للملأ أنها سيدة بجمهورها لا بنسبها وما السادة إلا بشر مثلنا حتى وإن لبسوا العمامة وآثروا السلامة.
النائبة الأولى كفاها الله شر النوائب وشر كل هامة ودابة، تمارس عملها بنية سليمة وتمشي بحقيبتها القديمة، فهي مازالت تعيش أجواء الوزارة وترتدي جلباب الحكومة مجتهدة الى الحد الذي أثار تساؤلات وكالات الأنباء عن هويتها هل هي وزيرة أم نائبة أم تجمع بين الاثنين معاً؟! والجمع ممنوع الا للرجال.. هل هي مزدوجة أم منفردة فيا ويح المزدوجة من النائب علي الراشد، أليس هو من وجه سؤالاً غاضباً والشرر الأحمر في عينيه يناديه نحو الأعمق الى وزير الداخلية للكشف عن مزدوجي الجنسية من زملائه النواب فهو تخصص في ملاحقتهم وترك غيره يلاحق بقية الشعب، فسؤاله مازال نائماً في أدراج الوزارة ونحن بانتظار الإجابة نردد في صالة الانتظار بيتا من الشعر قاله صقر النصافي لأحد أصدقائه:
يا علي لا جيت العرب لا تجي ديش
خبلٍ ليا جاب السوالف سردها
فما بال أقوامنا يسردون سرد العراق ولا يرضيهم سوى العقاب الجماعي، فإما حياة تسر العدو واما ممات يغيظ النواب.. استر على ما واجهت يا بوفيصل فالعفو عند المقدرة.
نعود للسؤال الذي يبطح وينطح نفسه كتيوس اليمن، ما الذي يجعل تصريحات السيدة الأولى دائماً ذات لون رمادي؟ فهي كمن يحاول أن يمشي على حبل مرتفع وبيده عصا طويلة يمسكها من الوسط لحفظ توازنه.. ألا تعلم أنه لا توجد منطقة وسطى في العمل السياسي؟! فهي تقود جمهورها فوق منخفضات جوية وعواصف رعدية في أجواء غير آمنة وظروف بلا طوابع فالحياد موت للعمل الشعبي.
في ردها على فتوى الحجاب قالت «وإن كانت هناك تمنيات بهذا الاتجاه أو ذاك إلا أن الكلمة الأخيرة للقضاء».
فما هو هذا أو ذاك؟ وماذا تفضلين، الحجاب أم السفور؟ فـ«المرأة بلا حجاب كالرجال بلا أشناب».
تاهت خطانا على دربك وأضعنا الدليل يا لعشقك للون الرمادي والمناطق الوسطى الآهلة بالسكان كوني كحسناء المجلس الدكتورة رولا دشتي مكرّة مفرّة مقبلة مدبرة شقراء كمهرة عربية.. بيضاء كغيمة هادئة زاهية كقوس قزح تفضل ارتداء جميع الألوان لكنها ليست كالحرباء بشهادة «لمن يهمه الأمر».. لا توجد لديها مناطق محظورة سوى محمية الحكومة.
فيا أخيّة كوني واضحة المعالم ينصاع لك العالم.
...........................................................................................................
مقال لسعود السبيعي اعتقد انه افضل مقال ساخر
معصومة في جلباب الحكومة http://www.arrouiah.com/node/205157
السبت, 10 أكتوبر 2009
سعود السبيعي
الدكتورة الأمورة أو سيدة الكويت الأولى معصومة المبارك هي أول وزيرة وأول نائبة ودائرتها اسمها الأولى وترتيبها الاول بين نوابها، اللهم لا حسد. وهي بالطبع أول من يؤيد الحكومة في السراء والضراء. الأولى في كل شيء، فقد فاقت السادة في الانتخابات وأثبتت للملأ أنها سيدة بجمهورها لا بنسبها وما السادة إلا بشر مثلنا حتى وإن لبسوا العمامة وآثروا السلامة.
النائبة الأولى كفاها الله شر النوائب وشر كل هامة ودابة، تمارس عملها بنية سليمة وتمشي بحقيبتها القديمة، فهي مازالت تعيش أجواء الوزارة وترتدي جلباب الحكومة مجتهدة الى الحد الذي أثار تساؤلات وكالات الأنباء عن هويتها هل هي وزيرة أم نائبة أم تجمع بين الاثنين معاً؟! والجمع ممنوع الا للرجال.. هل هي مزدوجة أم منفردة فيا ويح المزدوجة من النائب علي الراشد، أليس هو من وجه سؤالاً غاضباً والشرر الأحمر في عينيه يناديه نحو الأعمق الى وزير الداخلية للكشف عن مزدوجي الجنسية من زملائه النواب فهو تخصص في ملاحقتهم وترك غيره يلاحق بقية الشعب، فسؤاله مازال نائماً في أدراج الوزارة ونحن بانتظار الإجابة نردد في صالة الانتظار بيتا من الشعر قاله صقر النصافي لأحد أصدقائه:
يا علي لا جيت العرب لا تجي ديش
خبلٍ ليا جاب السوالف سردها
فما بال أقوامنا يسردون سرد العراق ولا يرضيهم سوى العقاب الجماعي، فإما حياة تسر العدو واما ممات يغيظ النواب.. استر على ما واجهت يا بوفيصل فالعفو عند المقدرة.
نعود للسؤال الذي يبطح وينطح نفسه كتيوس اليمن، ما الذي يجعل تصريحات السيدة الأولى دائماً ذات لون رمادي؟ فهي كمن يحاول أن يمشي على حبل مرتفع وبيده عصا طويلة يمسكها من الوسط لحفظ توازنه.. ألا تعلم أنه لا توجد منطقة وسطى في العمل السياسي؟! فهي تقود جمهورها فوق منخفضات جوية وعواصف رعدية في أجواء غير آمنة وظروف بلا طوابع فالحياد موت للعمل الشعبي.
في ردها على فتوى الحجاب قالت «وإن كانت هناك تمنيات بهذا الاتجاه أو ذاك إلا أن الكلمة الأخيرة للقضاء».
فما هو هذا أو ذاك؟ وماذا تفضلين، الحجاب أم السفور؟ فـ«المرأة بلا حجاب كالرجال بلا أشناب».
تاهت خطانا على دربك وأضعنا الدليل يا لعشقك للون الرمادي والمناطق الوسطى الآهلة بالسكان كوني كحسناء المجلس الدكتورة رولا دشتي مكرّة مفرّة مقبلة مدبرة شقراء كمهرة عربية.. بيضاء كغيمة هادئة زاهية كقوس قزح تفضل ارتداء جميع الألوان لكنها ليست كالحرباء بشهادة «لمن يهمه الأمر».. لا توجد لديها مناطق محظورة سوى محمية الحكومة.
فيا أخيّة كوني واضحة المعالم ينصاع لك العالم.
...........................................................................................................
مقال لسعود السبيعي اعتقد انه افضل مقال ساخر