شريكك قبض قبله يا فيصل !!

kkk

عضو مخضرم
شريكك قبض قبله



كتب عبداللطيف الدعيج :


0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg

من المؤسف انه لم تكن هناك ردة فعل حازمة وموضوعية داخل مجلس الامة من التشهير غير المبرر الذي مارسه النائب فيصل المسلم في جلسة الاربعاء الماضي. ومؤسف الا تكون هناك ردود فعل نيابية او شعبية او رسمية من قبل بنوكنا ومؤسساتنا المصرفية التي اخذت دور المتفرج، على انتهاك احد اهم مقومات وجودها وهو السرية المصرفية.
بغض النظر اصلا عن كون الشيك موضوع «المسرحية» شخصيا ومصروفا من المال الخاص للشيخ ناصر المحمد - الذي يحق له التصرف في ماله الخاص منحا وعطايا وبيعا وشراء - بغض النظر عن كونه امرا خاصا من المحظور باي حال من الاحوال التلصص عليه - فان انتهاك السرية المصرفية لاي حساب امر مرفوض، وسابقة قد تؤدي الى التشكيك بالنظام المصرفي ان لم تؤد الى هدمه. هذه الحقيقة كان من المفروض ان تولد ردة فعل غاضبة واستنكارا عاما من قبل الجميع، مواطنين ليس لهم علاقة بالمال والاقتصاد او رجال اعمال او ساسة، فالكل مهما صغر او قل شأنه يتمتع بقدر من الحرية الشخصية التي تصونها مبادئ السرية المصرفية، والكل لهذا، بهذا القدر او ذاك، تضرر وقد يتضرر او بالاحرى «يؤكل» كما اكل الشيخ ناصر ان تم التغاضي عن هذا الامر الجلل.
الاكثر غرابة من هذا كله ان التكسب السياسي اصبح سيد الموقف، والهدف والمنتهى لكل من يتعاطى السياسة او يتعرض للشأن العام.
اصبحت القيم والاخلاق وحتى المبادئ العرفية او حتى المقننة مثل سرية التعاملات البنكية وسيلة رخيصة يتاجر بها كل «حاف، وطوفة هبيطة» يتخطاها الصغار قبل الكبار، العاجزون مثل المقتدرين. كما ان المؤسف حقا ان يتمادى النائب المسلم ويسترخص كل شيء في سبيل تعزيز مواقفه من دون رادع من ضمير او كابح من عرف، وهو الذي يشترك في تحالف سياسي معلن مع النائب وليد الطبطبائي الذي «قبض» باعترافه شيكا بخمسين الفا من الشيخ ناصر. ان كان النائب الذي يتهمه او بالاحرى يتهم الشيخ ناصر بمنحه المائتي الف دينار مذنبا، فلماذا يغفر السيد المسلم لزميله عضو تكتل التنمية والاصلاح او يتغاضى عن فعلته..؟!
في النهاية، ومثل ما اشرنا فان الشيخ ناصر حر في ماله، ومنحه، علنا او سرا، مالا لاي كان حق من حقوقه الشخصية، وقبل ان يشغل النائب المسلم نفسه والناس بقضية الشيك، كان عليه ان يثبت اولا انها «رشوة» او جريمة - مع ان القانون يجرم الناخب ولا يجرم النائب - وليست تعاملا عاديا او تجاريا كما هو بين كل الناس، او كما هي بين زميله وحبيبه وليد الطبطبائي والشيخ ناصر.

بقلم: عبداللطيف الدعيج


التعليق
الا اوله شرط اخره نور
وبعيد عن اي تحالفات سياسية او مواقف سياسية
وبعيد عن
ان الرئيس يصلح او لا يصلح
لادارة البلد
وبعيد ايضا عن الاحزاب والكتاب
والجرايد

اذا كان الاتفاق ان اي شيك يخرج من رئيس
مجلس الوزراء
لاي عضو مجلس امة او بلدي او عضو نقابة او جمعية خيريةاو
اي ......الخ
يعتبر رشوة ومال سياسي

خلاص.... وخلاص بعد

ان النائب وليد الطبطبائي
كان اول من اعترف بأخذه مال سياسي من الرئيس وحسب قاعدة النائب فيصل المسلم
كان من المفروض منك يا فيصل
ان توجه الاتهام لصاحبك اولا...

والا حلال على ربعك
وحرام على غيرك
يا ذكي...؟؟

تحياتي

 
انا مع الاستجواب اللي راح يقدمه فيصل المسلم

ملاحظه
من حيث المبدا ك مبدا انا غير راضي عن موقف الطبطبائي واستلامه شيك خصوصا انه المبدا واحد اللي هو لا يجوز باي حال من الاحوال ان يقبض عضو مجلس الامه من رئيس الحكومه
ولكن الطبطبائي طلع وتكلم وبرء موقفه واصلا المبلغ تافه وحنا نشيد بذمة وليد الطبطبائي ولكن انا اتكلم من حيث المبدا
 

Org

عضو مخضرم
انا مع الاستجواب اللي راح يقدمه فيصل المسلم

ملاحظه
من حيث المبدا ك مبدا انا غير راضي عن موقف الطبطبائي واستلامه شيك خصوصا انه المبدا واحد اللي هو لا يجوز باي حال من الاحوال ان يقبض عضو مجلس الامه من رئيس الحكومه
ولكن الطبطبائي طلع وتكلم وبرء موقفه واصلا المبلغ تافه وحنا نشيد بذمة وليد الطبطبائي ولكن انا اتكلم من حيث المبدا
ممكن تفسر لي الشيك ليش كان بنفس يوم تحويل مصروفات مجلس الوزراء للنيابه
ونبي نعرف هالعضو الي أستلم الشيك شنو كان توقيعه بالجلسه من هالاجراء هل تمت بالموافقه أو عدم الموافقه .؟​
 

نقطة فوضي

عضو فعال
هناك ردود فعل نيابية او شعبية او رسمية من قبل بنوكنا ومؤسساتنا المصرفية التي اخذت دور المتفرج، على انتهاك احد اهم مقومات وجودها وهو السرية المصرفية.
بغض النظر اصلا عن كون الشيك موضوع «المسرحية» شخصيا ومصروفا من المال الخاص للشيخ ناصر المحمد - الذي يحق له التصرف في ماله الخاص منحا وعطايا وبيعا وشراء - بغض النظر عن كونه امرا خاصا من المحظور باي حال من الاحوال التلصص عليه



استاذنا العزيز بو راكان
وينك عن تحويل المبالغ اليومي من الكويت ولبلد اخر ليش توثق
بصورة البطاقة المدنية والرقم المدني؟
تنظيم ؟؟ حفظ للحقوق ؟؟
أم انها مقبولة في نظركم دام فيها رصد للمال الديني وليس لهم حرية
في مالهم الخاص

خل الجهة التي قامت بعملية التحويل تكتفي بورقة او وصل
يمنح لشخص الذي طلب تحويل المبلغ الى شخص اخر
أم ان التوثيق وجمع هذه المعلومات والبيانات لمن قام بأرسال
اى مبلغ حلال ؟؟

معلوماتنا كمواطنين صارت موجودة ومعروفه للكل
حتي شركات الاعلانات قامت تقص علينا

فزت معانا بجائزة قيمة
من وين لهم بياناتي ورقم موبايلى ؟؟
 

كويتى آرى

عضو بلاتيني
شريكك قبض قبله




كتب عبداللطيف الدعيج :


0aa3b33e-6eee-47fe-97be-ec5426c61186_author.jpg

من المؤسف انه لم تكن هناك ردة فعل حازمة وموضوعية داخل مجلس الامة من التشهير غير المبرر الذي مارسه النائب فيصل المسلم في جلسة الاربعاء الماضي. ومؤسف الا تكون هناك ردود فعل نيابية او شعبية او رسمية من قبل بنوكنا ومؤسساتنا المصرفية التي اخذت دور المتفرج، على انتهاك احد اهم مقومات وجودها وهو السرية المصرفية.
بغض النظر اصلا عن كون الشيك موضوع «المسرحية» شخصيا ومصروفا من المال الخاص للشيخ ناصر المحمد - الذي يحق له التصرف في ماله الخاص منحا وعطايا وبيعا وشراء - بغض النظر عن كونه امرا خاصا من المحظور باي حال من الاحوال التلصص عليه - فان انتهاك السرية المصرفية لاي حساب امر مرفوض، وسابقة قد تؤدي الى التشكيك بالنظام المصرفي ان لم تؤد الى هدمه. هذه الحقيقة كان من المفروض ان تولد ردة فعل غاضبة واستنكارا عاما من قبل الجميع، مواطنين ليس لهم علاقة بالمال والاقتصاد او رجال اعمال او ساسة، فالكل مهما صغر او قل شأنه يتمتع بقدر من الحرية الشخصية التي تصونها مبادئ السرية المصرفية، والكل لهذا، بهذا القدر او ذاك، تضرر وقد يتضرر او بالاحرى «يؤكل» كما اكل الشيخ ناصر ان تم التغاضي عن هذا الامر الجلل.
الاكثر غرابة من هذا كله ان التكسب السياسي اصبح سيد الموقف، والهدف والمنتهى لكل من يتعاطى السياسة او يتعرض للشأن العام.
اصبحت القيم والاخلاق وحتى المبادئ العرفية او حتى المقننة مثل سرية التعاملات البنكية وسيلة رخيصة يتاجر بها كل «حاف، وطوفة هبيطة» يتخطاها الصغار قبل الكبار، العاجزون مثل المقتدرين. كما ان المؤسف حقا ان يتمادى النائب المسلم ويسترخص كل شيء في سبيل تعزيز مواقفه من دون رادع من ضمير او كابح من عرف، وهو الذي يشترك في تحالف سياسي معلن مع النائب وليد الطبطبائي الذي «قبض» باعترافه شيكا بخمسين الفا من الشيخ ناصر. ان كان النائب الذي يتهمه او بالاحرى يتهم الشيخ ناصر بمنحه المائتي الف دينار مذنبا، فلماذا يغفر السيد المسلم لزميله عضو تكتل التنمية والاصلاح او يتغاضى عن فعلته..؟!
في النهاية، ومثل ما اشرنا فان الشيخ ناصر حر في ماله، ومنحه، علنا او سرا، مالا لاي كان حق من حقوقه الشخصية، وقبل ان يشغل النائب المسلم نفسه والناس بقضية الشيك، كان عليه ان يثبت اولا انها «رشوة» او جريمة - مع ان القانون يجرم الناخب ولا يجرم النائب - وليست تعاملا عاديا او تجاريا كما هو بين كل الناس، او كما هي بين زميله وحبيبه وليد الطبطبائي والشيخ ناصر.

بقلم: عبداللطيف الدعيج

التعليق
الا اوله شرط اخره نور
وبعيد عن اي تحالفات سياسية او مواقف سياسية
وبعيد عن
ان الرئيس يصلح او لا يصلح
لادارة البلد
وبعيد ايضا عن الاحزاب والكتاب
والجرايد

اذا كان الاتفاق ان اي شيك يخرج من رئيس
مجلس الوزراء
لاي عضو مجلس امة او بلدي او عضو نقابة او جمعية خيريةاو
اي ......الخ
يعتبر رشوة ومال سياسي

خلاص.... وخلاص بعد

ان النائب وليد الطبطبائي
كان اول من اعترف بأخذه مال سياسي من الرئيس وحسب قاعدة النائب فيصل المسلم
كان من المفروض منك يا فيصل
ان توجه الاتهام لصاحبك اولا...

والا حلال على ربعك
وحرام على غيرك
يا ذكي...؟؟

تحياتي


عزيزى هل الشى ينطبق علية القول الكريم :

"قل أتأمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض"
 
ممكن تفسر لي الشيك ليش كان بنفس يوم تحويل مصروفات مجلس الوزراء للنيابه


ونبي نعرف هالعضو الي أستلم الشيك شنو كان توقيعه بالجلسه من هالاجراء هل تمت بالموافقه أو عدم الموافقه .؟​

علاااامك يا دمقراطي ؟
انا قلتلك اني مع استجواب فيصل المسلم لني من حيث المبدا ضد انه اي عضو مهما كان يستلم شيك من الحكومه
وكلامي واضح
 

اساهيم

عضو بلاتيني
هناك ثلاثة اشخاص فى الكويت تراهم عند اى تصرف او تصريح من احد اتباع التيار الاسلامى ..

1- المهرى .,,2- نبيل الفضل ....3- عبداللطيف الدعيج ..

يهاجمون التيار الاسلامى بكل ما لديهم من قوه ..اى تصريح من عضو او شخصيه اسلاميه ترى هؤلاء اول من يعارضهم ليس الا لسبب واحد وهو كرههم الشديد للتيار الاسلامى ..

حتى الموسيقى حلّلها المهرى فقط لانه يعاند محمد هايف ..!!!:confused:

نقول للثلاثى الكوكبانى مهرى ونبيل ولطيف .. هجومكم الغير مبرر على فرسان المجلس لا يقدم ولا يؤخر فى قناعة ابناء الكويت الاحرار فى هؤلاء النواب ..

فاتمنى ان تفرغوا كتاباتكم لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين ..
 
نقلآ عن مدونة ساحة الصفاة

Sunday, November 08, 2009

عيب


في أي بلد محترم، ما أن تحوم الشبهات المالية حول شخصية عامة حتى يكون لهذه الشخصية خيار من إثنين، إما الاستقالة لمجرد وجود الشبهة، أو الدفاع المستميت عبر عرض كافة البيانات والوثائق لإثبات خطأ الشبهات.
لكن من قال أننا في بلد محترم؟
-
لا أعلم كيف رأى البعض في مسألة "تعاملات مالية" بين رئيس مجلس الوزراء ونائب في البرلمان على أنه انتهاك للحرية الشخصية.. ولا أعلم كيف لرئيس وزراء محترم ألا ينأى بالشبهات عن نفسه من خلال عدم التعامل مع نواب مالياً.
-
الأخبار
مصادرنا تبين أن الشيك المعروض هو للنائب السابق ن. د. الذي لم يخض الانتخابات الماضية لأسباب مجهولة، ويرجح أنها بسبب هذا الشيك الذي كان يخشى أن يظهر أثناء الحملة الانتخابية فيقضي عليه وعلى رئيس الوزراء معاً. وتبين المصادر أن "ترقيعة" رئيس الوزراء ستكون بأن هذا المبلغ كان نظير خدمات أداها مكتب محاماة النائب لسمو رئيس الوزراء، وسيعرضون كافة الوثائق التي تؤكد ذلك.
سأحاول جدلاً أن أفترض صحة ترقيعة سمو الرئيس، لكن ألا يوجد محامي في البلد غير هذا الولد؟ خصوصاً وأننا نعلم أن محامي سمو الرئيس هو عماد السيف.. فما الداعي للتعاقد مع نائب لم يعرف عنه أنه فطحل في المحاماة وجلب الشبهات.


فيصل المسلم
النائب فيصل المسلم سبق وأن تطرق لموضوع الشيكات، لكنه لم يكشف عن هذه الشيكات إلا الآن، وفي هذه علامة استفهام كبيرة يدعونا حتى للتشكيك بنواياه، لكن هذا غير مهم. لا تهمنا ما هي نوايا فيصل المسلم وما إذا كان "خوش ريّال والا لأ"، ففيصل المسلم معروف عنه تحويل الطلبة إلى خيطان للتصويت له مقابل الحصول على درجات عالية في الجامعة، فرجاء لا يتكلم عن الرشوة. فلا يعطينا نصائح في الرشوة.
-
الأمر الآخر الذي ينتقد فيه البعض فيصل المسلم هو أنه انتهك معلومات سرية.
لنفترض الآتي:
خرج فيصل المسلم من بيته، فوجد مغلف على سيارته فيه صورة لشيكات من رئيس الوزراء إلى نواب. هل يمتنع عن مساءلة رئيس الوزراء بسبب ذلك؟
موضوع سرية المعلومات المصرفية صحيح، وأتفق بأنه لا يجوز خرق هذه السرية، لكن هذا الأمر لا علاقة له بالموضوع محل النظر. فموضوعنا الآن رئيس وزراء قدم شيك لنائب، هل يجوز أم لا يجوز؟
أي عاقل، لو يفكر فيها شوي، سيجاوب بأنه لا يجوز.
إذا كان رئيس الوزراء يريد شراء بيت، أو جاخور على حسب تعبير الوزير الروضان، فهناك آلاف البيوت والجواخير لشرائها، فهو غير مضطر للدخول في شبهة والشراء من نائب. فالمنطق يقول أن النائب سيكون مدين لرئيس الوزراء الذي "فكّه" واشترى منزله أو جاخوره. على الأقل، سيستحي من مواجهته. وهنا المشكلة.


أخلاق
لننسى فيصل المسلم ودوافعه، بل ونفاقه في التغاضي عن الشيك المقدم لوليد الطبطبائي زميله في الكتلة (وهي النقطة الوحيدة التي أتفق بها مع عبداللطيف الدعيج في مقاله اليوم)، ولننسى موضوع السرية المصرفية لأنها ليست محل بحث، بل سيتخذ القانون مجراه ضد من تسبب في تسريب المعلومات من البنك، وهذا مجرى أخر، وضروري للقضية، حتى لا يزعل بو راكان على حرمة الجهاز المصرفي. ولنفكر لدقائق، أخلاقياً، هل يجوز أن يكون هناك تعاملات مالية بين رئيس الوزراء ونائب؟
ألا يحمل ذلك شبهة؟


أعتقد أن الناس اليوم سئمت "التأزيم" وأنا مثلهم سئمت منه، لكن لا ندع هذا التأزيم يطغى على مبادئنا وأخلاقنا. لا نتخذ من حجة "الاستقرار" ذريعة حتى يكبر الفساد. لأنه متى ما حصل ذلك، لن نسوى لأن نكون حتى "بلد"، هذا إذا بقينا كبلد، دع عنك أن نكون "بلد محترم".
عيب على رئيس الوزراء ما قام به. وعيب علينا أن نسكت ونخلق له الأعذار.
 
مافيه أحد موافق على فعل الطبطبائي ..

و استلامه شيك من رئيس الوزراء ................

هو نائب في البرلمان .. و مهمته مراقبة أعمال الحكومة ...

بالتالي ... استغلال هذه الحادثة لتبرئة رئيس الوزراء و شرعنه الفعل

من قبل كاتب المقال و بقية هتيفة الحكومة .......

غباء منقطع النظير

دايما وابدا من خلال متابعتي لك تجيبها في الصميم
ورايي نفس رايك بالظبط
 

الوحرة

عضو بلاتيني
ليس تأييدا لعبداللطيف الدعيج ؟؟؟؟

وليس نصرة لرئيس الوزراء فانا اول الفرحين بتنحيه عن الحكومة ولكن ...

بالفعل ... لقد اصبح التكسب السياسي سيد الموقف، والهدف والمنتهى

لكل من يتعاطى السياسة ؟؟؟

هناك من يسعى لتكفيرنا بالديمقراطية ؟؟؟

وهناك من يفصلها على مزاجه وأهواءه ؟؟؟

وهناك من يتكسب منها لاجل تنفيع ربعه وترس جيوبهم ؟؟؟

وهناك من يتكسب سياسيا لاجل مناصب عامة ؟؟؟

مايحدث مهزله ... ومزاد الاستجوابات الذي كان يرعاه (( الشعبي ))في

كل مناسبه وبلا منازع ... اصبح (( الكسب )) في هذا المزاد هدف وغاية

يهرول اليها الجميع بلا اتزان وبلا عقلانية ؟؟؟

(( ابطال من ورق )) هو العرض المسرحي الهزلي الذي يرغمنا (( العابثون))

على مشاهدته بشكل مقزز ...

أكرر بأني اول السعداء بابتعاد رئيس الوزراء عن المشهد السياسي ولكن

ليس بهذا الاسلوب وليس بنفس التوقيت وليس بهذه السذاجة والفوضى ؟؟

لقد جعلتم اشد المناهضين له هم الاكثر دفاعا عنه ؟؟؟

ليس من اجله ولكن من اعادة ترتيب الفوضى العارمة التي تجتاح البلد ؟؟؟
 

مستر بوسعود

عضو مميز
اخوى ابو احمد ,,, لعل القضيه لها عدة اوجه وتبريرات ولكل طرف منظور ,,, خصوصا ادعياء المعارضه !!
عندنا بالخليج امراء وشيوخ يصولون ويجولون فى انحاء العالم مع حاشيتهم على قوت شعوبهم ,,, وتمتلئ مجالسهم بكل صاحب حاجه وعازه ينشد قضائها ,,, وهؤلاء ينظر لهم بفوقيه من البعض هنا ويصفهم بالتخلف والرجعيه ,,, ويعزو كرامته الى دولة الدستور الذى يعيش بين صفحاته ,,,
الدستور الذى ميز بين الحقوق والواجبات واطرها بقوانين تحمى الناس وتراعى مصالحهم ,,,
ومن هذا المنطلق انا ضد ماقام به الدكتور من تصرف لايدل اللا على الاستهتار بالقانون ,, وضاربا عرض الحائط بكل اصول العمل الديموقراطى الدستورى ,,,
فالواضح ان المساله شخصيه بحته ولا دخل لقوت الشعب وخلافه من مصطلحات ابواق الانتخابات فى ذلك الموضوع ,,, وهى التى ساقته لتبرير حجته بما يخرق القانون ,,,
الرئيس راشى والعضو مرتشى ,,, ذلك مايرمى اليه وهل اثبت ام لا بعد ضرب القانون ,,, الاجابه لا ,,, هو دلل ويوهم ان ذلك ما حدث !! ولاعزاء للقانون والحقوق الدستوريه !!

:وردة:
 
التعديل الأخير:

أبوعمر الدوسري

عضو بلاتيني
هناك ثلاثة اشخاص فى الكويت تراهم عند اى تصرف او تصريح من احد اتباع التيار الاسلامى ..

1- المهرى .,,2- نبيل الفضل ....3- عبداللطيف الدعيج ..

يهاجمون التيار الاسلامى بكل ما لديهم من قوه ..اى تصريح من عضو او شخصيه اسلاميه ترى هؤلاء اول من يعارضهم ليس الا لسبب واحد وهو كرههم الشديد للتيار الاسلامى ..

حتى الموسيقى حلّلها المهرى فقط لانه يعاند محمد هايف ..!!!:confused:

نقول للثلاثى الكوكبانى مهرى ونبيل ولطيف .. هجومكم الغير مبرر على فرسان المجلس لا يقدم ولا يؤخر فى قناعة ابناء الكويت الاحرار فى هؤلاء النواب ..

فاتمنى ان تفرغوا كتاباتكم لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين ..



مثل عبدالباري عطوان وبكري ودالمسفر هم ثلاثه ايام الطاغية صدام:p
 
بصراحه كلام .. عبداللطيف الدعيج .. منطقي ... والسبب ... فيصل المسلم يعرف موضوع شيك النائب وليد الطبطبائي من شهر مارس ... ليش ماتكلم ويعرف انه من المال الخاص .... والدليل انه ماجاب سيرته .... .. ياريت تفكرون صح ... لو كان المبلغ لشراء موقف من النائب .... كان وليد الطبطبائي اولهم بس الطبطبائي قابض الشيك ... وضد الرئيس مع فيصل يعني دفع المبلغ مو لشراء موقف معين .. المنطق يقول جذيه ...

( فكر فى النهايه ... اكثر من البدايه )
 
على فرضية انه لو قام بهذا الفعل كله عضو ينتمي لفكر عبداللطيف الدعيج
هل تتوقعون انه سوف يقول نفس هذا الكلام !!!


اذا كان اعضاء مجلس الامه بعضهم الا من رحم الله يجيدون فن (( الكوكسه ))
فكتاب الصحب هم محترفين بهذا الفن

الله المستعان
طيب تركتو لب القضيه واخذتم تتجادلون على فرضيات غير موجوده الا بادمغتكم !!
 

Org

عضو مخضرم
بصراحه كلام .. عبداللطيف الدعيج .. منطقي ... والسبب ... فيصل المسلم يعرف موضوع شيك النائب وليد الطبطبائي من شهر مارس ... ليش ماتكلم ويعرف انه من المال الخاص .... والدليل انه ماجاب سيرته .... .. ياريت تفكرون صح ... لو كان المبلغ لشراء موقف من النائب .... كان وليد الطبطبائي اولهم بس الطبطبائي قابض الشيك ... وضد الرئيس مع فيصل يعني دفع المبلغ مو لشراء موقف معين .. المنطق يقول جذيه ...

( فكر فى النهايه ... اكثر من البدايه )

الزميل بو روافد لو كان المسلم هامه الطبطبائي جان ما سئل عن الشيك بالاساس
لكن لما جاوب الطبطبائي جاب الدليل وبالاوراق وأعترف ولاحظ الفرق متى كان شيك الطبطبائي ومتى كان سؤال المسلم
وسؤالي لك ليش طاف أسبوع وللحين رئيس الوزراء ما جاوب منو صاحب الشيك ولا نائب
( بو ميتين )
بين وطلع وصرح ليش أستلم الشيك
وسلامتك :وردة:​
 

kkk

عضو مخضرم
مافيه أحد موافق على فعل الطبطبائي ..

و استلامه شيك من رئيس الوزراء ................

هو نائب في البرلمان .. و مهمته مراقبة أعمال الحكومة ...

بالتالي ... استغلال هذه الحادثة لتبرئة رئيس الوزراء و شرعنه الفعل

من قبل كاتب المقال و بقية هتيفة الحكومة .......

غباء منقطع النظير
1+1=2.......ما يصير 1+1=1 .......

تحياتي
 

Org

عضو مخضرم
عبر دراسة قانونية متكاملة خص بها
alaanlogosmoll1.gif

الوسمي: رئيس الوزراء ملتزم قانونا بحقيقة 'الشيك'
تكبير الخط
08/11/2009 الآن - المحرر القانوني 07:52:11 م​

08_11_2009080945PM_8865993751.jpg

د.عبيد الوسمي​

خص د. عبيد الوسمي استاذ المرافعات بجامعة الكويت
alaanlogosmoll1.gif
بدراسة قانونية متكاملةحول حادثة اظهار النائب د.فيصل المسلم لشيك ممهور بتوقيع رئيس الوزراء لأحد النواب السابقين بقيمة 200 ألف دينار ، وفي ما يلي نص الدراسة:

من القواعد المسلم بها في المسؤلية الدولية ان الدولة لا تملك ان تضمن بنظامها القانوني قواعد تعيق او تحول دون سريان قواعد القانون الدولي , لما في ذلك من خروج ظاهر على مقتضياته و واجب حسن النية. لذا فان رئيس الوزراء ملتزم قانونا بواجب الافصاح عن التعامل المشار اليه في مداخلة النائب و بصرف النظر عن طبيعته و اغراضه, فالماده 5-8 من القانون رقم 47 لسنة 2006 بالموافقه على اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد تقرر التزاما دوليا قد يؤسس بذاته لقيام موجبات المسؤلية الدولية حيث تنص على: تسعى كل دولة طرف, عند الاقتضاء ووفقا للمبادئ الاساسية لقانونها الداخلي, الى وضع تدابير و نظم تلزم الموظفين العموميين بأن يفصحوا للسلطات المعنية عن اشياء منها ما لهم من انشطه خارجية و عمل وظيفي و استثمارات و موجودات و هبات أو منافع كبيره قد تفضي الى تضارب في المصالح مع مهامهم كموظفين عموميين.
و حيث ان رئيس الوزراء و النائب السابق ( بافتراض وجوده) يعتبرون من قبيل الموظفين العموميين لاغراض الاتفاقية و قانون الجزاء الكويتي على السواء حيث تنص المادة 2 من الاتفاقية المشار اليها انه يقصد بالموظفين العموميين لاغراض الاتفاقية ' أي شخص يشغل منصبا تشريعيا او تنفيذيا او اداريا او قضائيا لدى دوله طرف , سواء كان معينا او منتخبا, دائما او مؤقتا, مدفوع الاجر ام غير مدفوع الاجر . ولا يغير من نطاق هذا الالتزام مجرد الادعاء بشخصية التعامل اذ ان حقيقة ماهو مقصود هو التعاملات التي يجريها الموظف العمومي لاغراض خاصة غير اغراض الوظيفه العمومية و سواء كانت متصله بالوظيفة العامة او بمناسبتها او لم تكن كذلك , و القول بغير ذلك يجعل الاتفاقية غير ذات معنى , و يشكل بحد ذاته خروجا على قواعد القانون الدولي.
اما بالنسبة لما اثير حول مخالفة قواعد السرية في التعاملات المصرفية : فأولا يعتبر سرا مصرفيا لاغراض التعاملات الائتمانية و المصرفية كل تعامل يتم من خلال الهيئات المالية و المصرفية المتعلقة بالعمل التجاري و الذي تقتضي طبيعته القائمة علي نظريات الربح و المخاطرة و المنافسة ان يقتصر العلم به على اطراف العلاقة المباشرة و الجهات المؤتمنه علي معرفة طبيعة و غايات هذه التعاملات , و هو امر لا يشمل في التعامل التجاري ورقة الشيك بذاتها باعتبارها ورقة تجارية معدة للتداول الذي يعتبر اهم خصائصها وهو امر يتنافى مع افتراض السرية في هذه الورقة , كما وان الالتزام الناشئ عن الورقه ابتداء و هو الالتزام الصرفي له ذاتية خاصة فينشأ بموجبها التزاما مستقلا عن العلاقة الاساسية بين الساحب و المستفيد مما يجعل القول بسريتها مسألة تتنافى مع طبيعتها و تتعارض مع فكرة الاوراق التجارية القابلة للتظهير و التداول. ثانيا الحماية الجنائية في التعاملات الائتمانية مقرره لصالح العملاء في علاقتهم بالمؤسسات الائتمانية ( انظر القانون رقم 32 لسنة 1968 و المعدل بالقانون رقم 130 لسنة 1977) , و تحكمها مبادئ الشرعية الجنائيه اذ لاجريمة ولا عقوبة الا بنص و ليس في النظام القانوني ما يجرم سلوك النائب في هذه الحدود, ثالثا و بافتراض وجود نص يجرم سلوك النائب , فان ما يشير له النائب من شبهة الرشوه لتوافر الشرط المفترض فيها , و كذلك ركنها المادي تستقل اطرافا و موضوعا و سببا عن مسألة السرية مما يجعل اقحامها في هذا الجدل خلطا غير ذي قيمه مع المسألة الاساسية , رابعا يلزم النظام القانوني في القانون رقم 35 لسنة 2002 المؤسسات المصرفية و المالية و الجهات الحكومية بواجب الابلاغ عن التعاملات المشبوهة حيث تنص المادة 3 'يجب على البنوك وشركات الاستثمار ومؤسسات وشركات الصرافة وشركات التأمين وغيرها من المؤسسات المالية والأشخاص الذين يصدر بتحديدهم قرار من وزير المالية، الالتزام بما يلي:
4 - الإبلاغ عن أي معاملة مالية مشبوهة اتصل علمها بها.
مما يعني و الحال كذلك ان الالزام الناشئ عن النص موجه للبنك المسحوب عليه , الذي يعتبر مسؤلا طبقا للقانون عن واجب الابلاغ عن مثل هذا التعامل, متى ثارت شبهة جدية حول مشروعية التعامل و سلامته واقعا او قانونا. و قد نص في هذا القانون في مادته 11 علي:
مع عدم الاخلال باي عقوبه اشد ينص عليها قانون اخر, يعاقب بالحبس مدة لاتزيد عن 3 سنوات و بغرامه لاتقل عن 5000 دينار ولا تزيد عن عشرين الف دينار , او باحدى هاتين العقوبتين مع العزل من الوظيفة كل من يتعين عليه الابلاغ وفقا لاحام البند 4 من الماده 3 من هذا القانون ولم يبلغ عن معاملة مشبوهة اتصل علمه بها او قام بافشاء معلومات وصلت الي علمه بحكم و ظيفته تتعلق بجريمة من الجرائم المنصوص عليها في المادة 2 من هذا القانون او قام باتلاف مستندات او ادوات تتعلق بتلك الجرائم.
اما بشأن الموضوع الاساسي وهو شبهة الرشوة او عرض الرشوة المؤثمتان قانونا عملا بنصوص المواد 35 و 41 من القانون رقم 31 لسنة 1970, فأولا يعتبر رئيس الوزراء و النائب ( بافتراض وجوده) في حكم الموظف العام لاغراض هذه الجريمة عملا بنص المادة 43 من القانون رقم 31 لسنة 1970 بتعديل بعض احكام قانون الجزاء حيث تنص المادة المشار اليها علي: يعد في حكم الموظف العام في تطبيق نصوص هذا الفصل :
(ب) اعضاء المجالس النيابية العامة او المحلية سواء أكانوا منتحبين او معينين
و تنص المادة 35 من قانون الجزاء ' كل موظف عام طلب او قبل, لنفسه او لغيره, وعدا او عطية لاداء عمل او لامتناع عن عمل من اعمال وظيفته
و يسري حكم هذه المادة و لو كان العمل المنصوص عليه في الفقره السابقة لايدخل في اعمال وظيفة المرتشي و لكنه زعم ذلك او اعتقده خطاو كما يسري حكم الماده ولو كان المرتشي يقصد عدم اداء العمل او عدم الامتناع عنه.
تأسيسا علي ما تقدم فاولا لايشترط في المنفعة لاغراض الرشوه ان تكون مالا بحسب نص المادة 38 من القانون ,كما لايشترط في المال ان يكون عاما اذ ان استخدام المال العام في الرشوه يشكل بحد ذاته جريمة تعدي على المال العام وفقا لاحكام قانون حماية المال العام رقم 1 لسنة 1993.
 
أعلى