من فضائل آل البيت ـ رضوان الله عليهم ـ

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

لا تحزن

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
ومن تبعهم إلى يوم الدين.وبعد.

أحببت أن نتكلم يا أخوه عن فضائل آل البيت رضوان الله عليهم أجمعين وعن ما جاء عنهم من كتب السنة من احاديث وآثار ، ولا شك أن حب آل بيت النبي مغروسا في قلب كل مسلم منا
فلهم مكانة ومنزلة خاصة ،روى الإمام مسلم في " صحيحه " عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( وأنا تارك فيكم ثقلين أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنّور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثمّ قال: وأهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي ).

وكما روى البخاري في صحيحه, عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه موقوفًا عليه: ارقبوا محمّدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أهل بيته. وقال أبو بكر رضي الله عنه: والله لأن أصل قرابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحبّ إليّ من أن أصل قرابتي .

وروى الإمام مسلم في " صحيحه " عن عائشة رضي الله عنها: دعا النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاطمة وحسنًا وحسينًا فجلّلهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلّله بكساء ثمّ قال: ( اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرًا ).

هذا غيض من فيض في ذكر مكارم و فضائل آل البيت رضوان الله عليهم
نسأل الله أن يجعلنا من المتابعين لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويحشرنا في زمرته((اللهم آمين))
 

clashman82

عضو بلاتيني
" وأهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي "


ما معنى ذلك؟ و بكل تأكيد , ان صح الحديث, تكرار ذلك يدل على الأهميه.

لكن ما معنى كلام المصطفى بذلك؟




 

خادم الامام

عضو بلاتيني
" وأهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي "


ما معنى ذلك؟ و بكل تأكيد , ان صح الحديث, تكرار ذلك يدل على الأهميه.

لكن ما معنى كلام المصطفى بذلك؟






اخي الفاضل ,,

كلام الرسول الاكرم واضح في الرواية الاخرى لحديث الثقلين الصحيح وهو التمسك بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة يعصم من الضلال وهو قول الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا .
 

أبوعمر الدوسري

عضو بلاتيني
اخي الفاضل ,,

كلام الرسول الاكرم واضح في الرواية الاخرى لحديث الثقلين الصحيح وهو التمسك بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة يعصم من الضلال وهو قول الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا .

اخرج الحاكم والبيهقي والدارقطني من طريق صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن ابي صالح مولى ام حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني قد شيئين لن تضلوا ابدا ما اخذتم بهما وعملتم بما فيهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

حديثك مدلوس ومكذوب علينا يا خادم الشيطان
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
اخي الفاضل ,,

كلام الرسول الاكرم واضح في الرواية الاخرى لحديث الثقلين الصحيح وهو التمسك بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة يعصم من الضلال وهو قول الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا .

اخي الفاضل ,,

كلام الرسول الاكرم واضح في الرواية الاخرى لحديث الثقلين الصحيح وهو التمسك بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة يعصم من الضلال وهو قول الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أيها الحضور الكريم و الحمد لله على كل حال ---يوضع لي النبد شهريين متتالين و غيري ثلاثة أيام فقط أمثال خادم المراجع --- ولا أدري ماهيه أسباب التفرقه حتى في البند --- على العموم ما يهمنيش --- يستدل خادم المراجع دائما بهذا الحديث و هو حديث الثقلين و هم و من يتبعهم أبعد الناس له إذ أن الثقلين لن يتفرقا حتى يردا على الحوض و هم أي الرافضة أدعوا ذلك التفرق و هو قولهم بتحريف القرآن --- فكيف يستدلون بحديث قد عارضوا معناه

و إليكم الحديث عن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عيله واله : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عزوجل حبل ممدود ما بين السماء والارض ، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا ((فقولهم بالتحريف قد تناقض مع قوله عليه الصلاة و السلام و آله لن يتفرقا )) حتى يردا علي الحوض
( أخرجه أحمد في مسنده والطبراني
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
اخرج الحاكم والبيهقي والدارقطني من طريق صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن ابي صالح مولى ام حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني قد شيئين لن تضلوا ابدا ما اخذتم بهما وعملتم بما فيهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض



حديثك مدلوس ومكذوب علينا يا خادم الشيطان


احي الفاضل..,

دعنا نرى ماهو الحديث المكذوب عزيزي .


الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 )

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث : يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، صحيح بشواهده .
انظر الشرح الطويل في الكتاب وخلاصته : أن الحديث صحيح بعد التأكد من تخريجه وإن قال بعضهم بتضعيفه .

وهذا الالباني يصحح الحديث رغم انفك :) .


لنرى الحديث الذي ذكرته انت عزيزي :

الحديث اتى في اربعة طرق وكلها ضعيفة .
الطريق الأول :

الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 318 )

290 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس . و أخبرني إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا جدي ، عن ثور زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : : أن رسول الله (ص) خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، و لكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا : كتاب الله وسنة نبيه (ص) ، إن كل مسلم أخ المسلم ، المسلمون إخوة ، و لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس ، و لا تظلموا ، و لا ترجعوا من بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض .

سبب ضعف الحديث : إسماعيل بن أبي أويس

الدولابي في الضعفاء وقال : سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : إبن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل إبن وهب .
- وقال العقيلي في الضعفاء عن يحيى بن معين أنه قال : إبن أبي أويس لا يسوى فلسين .
- وقال الدارقطني : لا أختاره في الصحيح .
- وذكره الاسماعيلي في المدخل فقال : كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره .
- وقال بعضهم : جانبناه للسنة .
- وقال إبن حزم في المحلى : قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد : إن إبن أبي أويس كان يضع الحديث .
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 289 )
- وقال إبن الجنيد قال إبن معين إبن أبي اويس مخلط يكذب ليس بشئ .
- وفي الكمال قال أبو القاسم الطبري بالغ النسائي في الكلام عليه إلى ان يؤدي إلى تركه .
- وفي كتاب إبن الجوزي قال يحيى ضعيف .
- وقال إبن حبان لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه غيره .


الطريق الثاني :
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 319 )
291 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا داود بن عمرو الضبي ، ثنا
صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، و سنتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .

سبب ضعف الحديث هو : صالح بن موسى الطلحي
الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء: ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
- وفي إسناده صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة التيمي وهو متروك كما ذكر في التقريب .

سنن إبن ماجة - الجزء: ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1408 )
- في إسناده صالح بن موسى ، وهو ضعيف .

البخاري - التاريخ الصغير - الجزء: ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
- صالح بن موسى من ولد طلحة بن عبيد الله القرشي التيمى منكر الحديث .



الطريق الثالث :
إبن عبدالبر - فتح المالك بتبويب التمهيد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 283 / 682 )
إبن عبدالبر - التمهيد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 525 / 824 )

رواية إبن عبد البرّ المتوفى سنة 463 هـ، والتي وصل بها خبر الموطأ
- وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا محمّد إبن إبراهيم الديلي، قال: الديلي عليّ بن زيد الفرائضي، قال: حدثنا الحنيني، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله (ص) : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة نبيه (ص) .
سبب ضعف الحديث : كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف

الهيثمي - مجمع الزوائد - من الجزء : ( 1 إلى 6 )

- قال : وهو ضعيف الحديث .
- وفي مكان آخر كثير بن عبدالله بن عوف وهو متروك .
- وفي مكان آخر عبدالله بن عمرو بن عوف وقد أجمعوا على ضعفه .
- وفي مكان آخر وكثير ضعيف .
- وفي مكان آخر وقال في كتاب الضعفاء : كثير بن سليم هو الذي يقال له كثير بن عبدالله يروي عن أنس ما ليس من حديثه يضع عليه
- وفي مكان آخر وفيه كثير بن عبدالله وهو ضعيف .
- وفي مكان آخر كثير بن عبدالله المزى وهو ضعيف .
- وفي مكان آخر وفيه كثير بن عبدالله * ( هامش ) * إبن عمرو بن عوف وهو متروك .
- وفي مكان آخر وفيه كثير بن عبدالله وقد اجمعوا على ضعفه .
- وفي مكان آخر كثير بن عبدالله وهو ضعيف جدا .
- وفي مكان آخر كثير بن عبدالله المزني وقد ضعفه الجمهور .

إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 )
- قال إبن الجوزي كثير بن عبدالله وهو كثير وهو كثير بن عبدالله بن عمرو إبن عوف المزني .
- قال أحمد بن حنبل كثير بن عبدالله منكر الحديث ليس بشئ - وفي مكان آخر قال أحمد بن حنبل : لا يحدث عنه ، وقال مرة : لا يساوى شيئا .
- قال يحيى : لا نكتب حديثه - وفي مكان آخر وقال يحيى إبن معين : حديثه ليس بشئ لا يكتب .
- قال النسائي : متروك الحديث .
- قال الشافعي : هو ركن من أركان الكذب .
- قال أبوحاتم إبن حبان : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب .
- قال الدارقطني : متروك الحديث .


الطريق الرابع :
الإمام مالك - الموطأ - الجامع - النهي عن القول بالقدر - رقم الحديث : ( 1395 )
- وحدثني عن مالك ، أنه بلغه أن رسول الله (ص) قال : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه .

وهو مرسل وغير متصل بين الامام مالك والنبي ( ص )

 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
احي الفاضل..,

دعنا نرى ماهو الحديث المكذوب عزيزي .


الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 1761 )

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث : يا أيها الناس ! إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، صحيح بشواهده .
انظر الشرح الطويل في الكتاب وخلاصته : أن الحديث صحيح بعد التأكد من تخريجه وإن قال بعضهم بتضعيفه .

وهذا الالباني يصحح الحديث رغم انفك :) .


لنرى الحديث الذي ذكرته انت عزيزي :

الحديث اتى في اربعة طرق وكلها ضعيفة .

الطريق الأول :


الحاكم النيسابوري- المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 318 )

290 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس. و أخبرني إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا جدي ، عن ثور زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : : أن رسول الله (ص) خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، و لكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فاحذروا يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا : كتاب الله وسنة نبيه (ص) ، إن كل مسلم أخ المسلم ، المسلمون إخوة ، و لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس ، و لا تظلموا ، و لا ترجعوا من بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض .

سبب ضعف الحديث : إسماعيل بن أبي أويس

الدولابي في الضعفاء وقال : سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : إبن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل إبن وهب .
- وقال العقيلي في الضعفاء عن يحيى بن معين أنه قال : إبن أبي أويس لا يسوى فلسين .
- وقال الدارقطني : لا أختاره في الصحيح .
- وذكره الاسماعيلي في المدخل فقال : كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره .
- وقال بعضهم : جانبناه للسنة .
- وقال إبن حزم في المحلى : قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد : إن إبن أبي أويس كان يضع الحديث .

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

- وقال إبن الجنيد قال إبن معين إبن أبي اويس مخلط يكذب ليس بشئ .
- وفي الكمال قال أبو القاسم الطبري بالغ النسائي في الكلام عليه إلى ان يؤدي إلى تركه .
- وفي كتاب إبن الجوزي قال يحيى ضعيف .
- وقال إبن حبان لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه غيره .


الطريق الثاني :

الحاكم النيسابوري- المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 319 )


291 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا داود بن عمرو الضبي ، ثنا
صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، و سنتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .

سبب ضعف الحديث هو : صالح بن موسى الطلحي

الشوكاني- نيل الأوطار - الجزء: ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 87 )


- وفي إسناده صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة التيمي وهو متروك كما ذكر في التقريب .



سنن إبن ماجة - الجزء: ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1408 )

- في إسناده صالح بن موسى ، وهو ضعيف .


البخاري - التاريخ الصغير - الجزء: ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

- صالح بن موسى من ولد طلحة بن عبيد الله القرشي التيمى منكر الحديث .



الطريق الثالث :

إبن عبدالبر - فتح المالك بتبويب التمهيد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 283 / 682 )
إبن عبدالبر - التمهيد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 525 / 824 )

رواية إبن عبد البرّ المتوفى سنة 463 هـ، والتي وصل بها خبر الموطأ

- وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا محمّد إبن إبراهيم الديلي، قال: الديلي عليّ بن زيد الفرائضي، قال: حدثنا الحنيني، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله (ص) : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة نبيه (ص) .

سبب ضعف الحديث : كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف

الهيثمي - مجمع الزوائد - من الجزء : ( 1 إلى 6 )

- قال : وهو ضعيف الحديث.
- وفي مكان آخر كثير بن عبدالله بن عوف وهو متروك .
- وفي مكان آخر عبدالله بن عمرو بن عوف وقد أجمعوا على ضعفه .
- وفي مكان آخر وكثير ضعيف .
- وفي مكان آخر وقال في كتاب الضعفاء : كثير بن سليم هو الذي يقال له كثير بن عبدالله يروي عن أنس ما ليس من حديثه يضع عليه
- وفي مكان آخر وفيه كثير بن عبدالله وهو ضعيف .
- وفي مكان آخر كثير بن عبدالله المزى وهو ضعيف .
- وفي مكان آخر وفيه كثير بن عبدالله * ( هامش ) * إبن عمرو بن عوف وهو متروك .
- وفي مكان آخر وفيه كثير بن عبدالله وقد اجمعوا على ضعفه .
- وفي مكان آخر كثير بن عبدالله وهو ضعيف جدا .
- وفي مكان آخر كثير بن عبدالله المزني وقد ضعفه الجمهور .


إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 )

- قال إبن الجوزي كثير بن عبدالله وهو كثير وهو كثير بن عبدالله بن عمرو إبن عوف المزني.
- قال أحمد بن حنبل كثير بن عبدالله منكر الحديث ليس بشئ - وفي مكان آخر قال أحمد بن حنبل : لا يحدث عنه ، وقال مرة : لا يساوى شيئا .
- قال يحيى : لا نكتب حديثه - وفي مكان آخر وقال يحيى إبن معين : حديثه ليس بشئ لا يكتب.
- قال النسائي : متروك الحديث .
- قال الشافعي : هو ركن من أركان الكذب .
- قال أبوحاتم إبن حبان : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.
- قال الدارقطني : متروك الحديث .


الطريق الرابع :

الإمام مالك - الموطأ - الجامع - النهي عن القول بالقدر - رقم الحديث : ( 1395 )

- وحدثني عن مالك ، أنه بلغه أن رسول الله (ص) قال : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه .

وهو مرسل وغير متصل بين الامام مالك والنبي ( ص )


يستدل خادم المراجع دائما بهذا الحديث و هو حديث الثقلين و هو و من يتبعهم أبعد الناس له إذ أن الثقلين لن يتفرقا حتى يردا على الحوض و هم أي الرافضة أدعوا ذلك التفرق و هو قولهم بتحريف القرآن --- فكيف يستدلون بحديث قد عارضوا معناه

و إليكم الحديث
عن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عيله واله : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عزوجل حبل ممدود ما بين السماء والارض ، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا ((فقولهم بالتحريف قد تناقض مع قوله عليه الصلاة و السلام و آله لن يتفرقا )) حتى يردا علي الحوض

( أخرجه أحمد في مسنده والطبراني
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
يستدل خادم المراجع دائما بهذا الحديث و هو حديث الثقلين و هو و من يتبعهم أبعد الناس له إذ أن الثقلين لن يتفرقا حتى يردا على الحوض و هم أي الرافضة أدعوا ذلك التفرق و هو قولهم بتحريف القرآن --- فكيف يستدلون بحديث قد عارضوا معناه

و إليكم الحديث عن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عيله واله : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عزوجل حبل ممدود ما بين السماء والارض ، وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا ((فقولهم بالتحريف قد تناقض مع قوله عليه الصلاة و السلام و آله لن يتفرقا )) حتى يردا علي الحوض

( أخرجه أحمد في مسنده والطبراني
[/RIGHT]


اخي الفاضل ...

انت من الذين يتبعون الكلام المبتور من منتدياكم وتدلس على الشيعة بأنهم قالوا ان القرآن محرف وانا من حرصي عليك احببت ان انقل لك خلاصة اقوال علمائنا في مسألة التحريف .

من أقوال علماء الشيعة في نفي التحريف عن القرآن الكريم
قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى سنة «381 هـ »: (اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب) (رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق صفحة 59 )

وقال الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد رحمه الله المتوفى سنة «413 هـ » : ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب ) (أوائل المقالات صفحة 55) .

وقال الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي، الملقب بعلم الهدى رحمه الله المتوفى سنة «436هـ » : ( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدت والداواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه ما ذكرناه لأنّ القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان؟
إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله على جماعة من الصحابة حفظهم له، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه، وأنّ جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدّة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنّه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) (تفسير مجمع البيان 1/43 ) .


وقال الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي رحمه الله الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة «460هـ» : (وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الرّوايات)( تفسير التبيان صفحة 3).

وقال الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام رحمه الله، المتوفى سنة «548 هـ» : (... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنّه لا يليق بالتفسير فأمّا الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) (تفسير مجمع البيان 1/15 ).

وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي رحمه الله المتوفى سنة «1030هـ» : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة ونقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : ﴿وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ ) (تفسير آلاء الرحمن صفحة 26).

وقال السيد محسن الأمين العاملي رحمه الله المتوفى سنة «1371 هـ » :
( لا يقول أحدٌ من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزّيادة، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنّه لم ينقص منه) إلى أن يقول : (ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر مجترئ على الله ورسوله) (أعيان الشيعة 1/46 ).


وقال: ( ... أنه اتفق المسلمون كافة على عدم الزّيادة في القرآن، واتفق المحققون وأهل النظر ومن يعتد بقوله من الشيعيين والسنيين على عدم وقوع النقص، ووردت روايات شاذة من طريق السنيين ومن بعض طرق الشيعة تدل على وقوع النقص ردّها المحققون من الفريقين واعترفوا ببطلان ما فيها ، وسبقها الإجماع على عدم النقص ولحقها فلم يبق لها قيمة ) (نقض الوشيعة صفحة 198 ).

وقال السيد روح الله الموسوي الخيمني رحمه الله المتوفى سنة «1409 هـ » : (إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة ( يعني مزعومة تحريف القرآن ) وما ورد فيها من أخبار – حسب ما تمسكوا به – إمّا ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته )( تهذيب الأوصول 2/165 تقريرات درس الإمام الخميني ) .

وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله المتوفى سنة « 1413 هـ » : (إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل أو من ألجأه إليه حب القول به، والحب يعمي ويصم أمّا العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته) (البيان في تفسير القرآن صفحة 259 .


وقال الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء رحمه الله المتوفى سنة «1373 هـ » : (وإنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي وتمييز الحلال من الحرام، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) (أصل الشيعة وأصولها صحفة 133 تحت عنوان النبوّة ) .

وقال السيد محمد هادي الميلاني رحمه الله المتوفى سنة «1395 هـ » جواباً على سؤال وجه له ، هل وقع تحريف في القرآن؟!! : (أقول بضرس قاطع إنّ القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) (مئة وعشرة أسئلة صفحة 5 ) .

وقال العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي رحمه الله المتوفى سنة «726 هـ» في أجوبة المسائل المهناوية، فقد سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصح عند أصحابنا أنّه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم من ذلك؟ فأجاب: (الحق لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنّه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله المنقولة بالتواتر) (أجوبة المسائل المهناوية صفحة 121) .

وقال السيد عبد الحسين شرف الدّين رحمه الله المتوفى سنة «1377 هـ» في أجوبة مسائل جار الله: ( فإنّ القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه، وظواهر القرآن الكريم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ، وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان، ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير) (أجوبة مسائل جار الله صفحة 34 ) .
وقال أيضاً في كتابه «الفصول المهمة» وهو يرد على من يحاول إلصاق تهمة القول بتحريف القرآن المجيد بالشيعة الإمامية الإثني عشرية: (وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة وتلك كتبهم في الحديث والفقه والأصول صريحة بما نقول .
والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... ) (الفصول المهمّة صفحة 163 ) .


وقال الشيخ جعفر كاشف الغطاء رحمه الله: (لا ريب في أنّه – القرآن – محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولا سيّما ما فيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ، ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) (كشف الغطاء 2/299 ).

وقال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله المتوفى سنة «1402هـ» عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ : (... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله، مصون من الزيادة عليه بما يبطل كونه ذكراً، مصون من النقص كذلك، مصون من التغيير في صورته وسياقه، بحيث يتغيّر به صفة كونه ذكراً لله مبيّناً لحقائق معارفه، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه، فهو ذكر حي خالد ... ) (الميزان في تفسير القرآن 12/101 ) .

وقال العلامة محمد رضا المظفر رحمه الله المتوفى سنة «1383 هـ» : (نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم، فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بأيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي ، ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى ، فإنّه كلام الله الذي ﴿لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ ...) (عقائد الإمامية صفحة 59 ).

وقال محمد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة «1096 هـ » في كتابه »علم اليقين« عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التحريف : ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق له حجة أصلاً فتنقضي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به .
وأيضاً قال عزّ وجل ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ فكيف تطرّق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!
وأيضاً قال الله عزّ وجل : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بين أيدينا محرّفاً مغيّراً فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذّب له، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله، ويخطر بالبال في دفع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ، أي حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر، فمعنى قولهم: كذا أنزلت، أن المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره، وليس المراد أنّها نزلت كذلك في اللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحق وإطفاءً لنور الله.
ومما يدل على ذلك ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية ... ) (علم اليقين في أصول الدّين 1/565 ) .




وانا اعلم بعد كل ما ذكرناه سوف يأتي بعض الجهال وينقل الكلام المبتور في هذه المسألة ولكن يقولك المثل الكويتي ( الحقران يقطع المصران )
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين
ومن تبعهم إلى يوم الدين.وبعد.

أحببت أن نتكلم يا أخوه عن فضائل آل البيت رضوان الله عليهم أجمعين وعن ما جاء عنهم من كتب السنة من احاديث وآثار ، ولا شك أن حب آل بيت النبي مغروسا في قلب كل مسلم منا
فلهم مكانة ومنزلة خاصة ،روى الإمام مسلم في " صحيحه " عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( وأنا تارك فيكم ثقلين أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنّور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثمّ قال: وأهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي ).

وكما روى البخاري في صحيحه, عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه موقوفًا عليه: ارقبوا محمّدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم في أهل بيته. وقال أبو بكر رضي الله عنه: والله لأن أصل قرابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحبّ إليّ من أن أصل قرابتي .

وروى الإمام مسلم في " صحيحه " عن عائشة رضي الله عنها: دعا النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فاطمة وحسنًا وحسينًا فجلّلهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلّله بكساء ثمّ قال: ( اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرًا ).

هذا غيض من فيض في ذكر مكارم و فضائل آل البيت رضوان الله عليهم

نسأل الله أن يجعلنا من المتابعين لسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويحشرنا في زمرته((اللهم آمين))



أحسنت أخي الكريم , والملفت في النظر لهذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حدد أمرين كتاب الله تعالى ثم وصى بأهل البيت رحمهم الله تعالى , ولكن لما جاء ذكر القرآن الكريم أمر بالتمسك به والأخذ منه مباشرة (( أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنّور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به )) وهذا يفيد عدة أمور مهمة جدا

1- أنه يمكن لأي مسلم أن يستفيد من كتاب الله تعالى بغير واسطة أو عالم أو إمام معصوم أو غيره , وهذا يعني أن كتاب الله تعالى يحتوي آيات محكمات لا تحتمل إلا معنى واحد فقط وهو ظاهر وواضح لكل مسلم , وهي طبعا التي تقوم عليها أصول الدين التي فيها الحجة على كل مسلم , ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأخذ به ومنه.


2- أنه لا حاجة إلى إمام معصوم ليفسر القرآن الكريم , وهذا واضح من الأمر النبوي بالأخذ من القرآن الكريم , فلو كان غير ذلك لما جاز أن يأخذ القرآن الكريم المسلم ينظر فيه ويبحث عن الهدى والنور الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا يتعارض تماما مع معتقد الشيعة الإمامية والذي يقضي بكون وجود الإمام المعصوم لازم للمسلمين , فالحديث يخالف هذا المفهوم ويخرج المسلمين من وصية غيرهم.


3- أن الوصية جاءت بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يقتضي عصمتهم أو مشابهتهم بالقرآن الكريم أو مثل هذه القياسات الخاطئة والتي ما أنزل الله بها من سلطان , وإنما وصيته صلى الله عليه وسلم بهم يفسره قوله تعالى (( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ))[الشورى : 23] , فمودتهم والإحسان إليهم وحبهم وتوليهم من الوصية التي وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن في نفس الوقت ليس الإسلام هو أشخاص معينة ولا يضيق الفضل بالناس جميعا من أهل العلم والفضل إلا في أهل البيت , بل العلم منثور بين الناس وينبغ فيه من يشاء رب العالمين سبحانه...


كلمة بسيطة تعليقا على الحديث الذي أوردته أخي الكريم وجزاك الله خيرا

.
 

لا تحزن

عضو بلاتيني
أحسنت أخي الكريم , والملفت في النظر لهذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حدد أمرين كتاب الله تعالى ثم وصى بأهل البيت رحمهم الله تعالى , ولكن لما جاء ذكر القرآن الكريم أمر بالتمسك به والأخذ منه مباشرة (( أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنّور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به )) وهذا يفيد عدة أمور مهمة جدا

1- أنه يمكن لأي مسلم أن يستفيد من كتاب الله تعالى بغير واسطة أو عالم أو إمام معصوم أو غيره , وهذا يعني أن كتاب الله تعالى يحتوي آيات محكمات لا تحتمل إلا معنى واحد فقط وهو ظاهر وواضح لكل مسلم , وهي طبعا التي تقوم عليها أصول الدين التي فيها الحجة على كل مسلم , ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأخذ به ومنه.


2- أنه لا حاجة إلى إمام معصوم ليفسر القرآن الكريم , وهذا واضح من الأمر النبوي بالأخذ من القرآن الكريم , فلو كان غير ذلك لما جاز أن يأخذ القرآن الكريم المسلم ينظر فيه ويبحث عن الهدى والنور الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهذا يتعارض تماما مع معتقد الشيعة الإمامية والذي يقضي بكون وجود الإمام المعصوم لازم للمسلمين , فالحديث يخالف هذا المفهوم ويخرج المسلمين من وصية غيرهم.


3- أن الوصية جاءت بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يقتضي عصمتهم أو مشابهتهم بالقرآن الكريم أو مثل هذه القياسات الخاطئة والتي ما أنزل الله بها من سلطان , وإنما وصيته صلى الله عليه وسلم بهم يفسره قوله تعالى (( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ))[الشورى : 23] , فمودتهم والإحسان إليهم وحبهم وتوليهم من الوصية التي وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن في نفس الوقت ليس الإسلام هو أشخاص معينة ولا يضيق الفضل بالناس جميعا من أهل العلم والفضل إلا في أهل البيت , بل العلم منثور بين الناس وينبغ فيه من يشاء رب العالمين سبحانه...


كلمة بسيطة تعليقا على الحديث الذي أوردته أخي الكريم وجزاك الله خيرا

.
بارك الله فيك أبو عمر استنباط مبارك وجيد نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
اخي الفاضل ...

انت من الذين يتبعون الكلام المبتور من منتدياكم وتدلس على الشيعة بأنهم قالوا ان القرآن محرف وانا من حرصي عليك احببت ان انقل لك خلاصة اقوال علمائنا في مسألة التحريف .

من أقوال علماء الشيعة في نفي التحريف عن القرآن الكريم

قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى سنة «381 هـ »: (اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب) (رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق صفحة 59 )

وقال الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد رحمه الله المتوفى سنة «413 هـ » : ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب ) (أوائل المقالات صفحة 55) .

وقال الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي، الملقب بعلم الهدى رحمه الله المتوفى سنة «436هـ » : ( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدت والداواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه ما ذكرناه لأنّ القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان؟
إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله على جماعة من الصحابة حفظهم له، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه، وأنّ جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدّة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنّه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) (تفسير مجمع البيان 1/43 ) .

وقال الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي رحمه الله الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة «460هـ» : (وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الرّوايات)( تفسير التبيان صفحة 3).

وقال الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام رحمه الله، المتوفى سنة «548 هـ» : (... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنّه لا يليق بالتفسير فأمّا الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) (تفسير مجمع البيان 1/15 ).

وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي رحمه الله المتوفى سنة «1030هـ» : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة ونقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : ﴿وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ ) (تفسير آلاء الرحمن صفحة 26).

وقال السيد محسن الأمين العاملي رحمه الله المتوفى سنة «1371 هـ » :
( لا يقول أحدٌ من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزّيادة، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنّه لم ينقص منه) إلى أن يقول : (ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر مجترئ على الله ورسوله) (أعيان الشيعة 1/46 ).

وقال: ( ... أنه اتفق المسلمون كافة على عدم الزّيادة في القرآن، واتفق المحققون وأهل النظر ومن يعتد بقوله من الشيعيين والسنيين على عدم وقوع النقص، ووردت روايات شاذة من طريق السنيين ومن بعض طرق الشيعة تدل على وقوع النقص ردّها المحققون من الفريقين واعترفوا ببطلان ما فيها ، وسبقها الإجماع على عدم النقص ولحقها فلم يبق لها قيمة ) (نقض الوشيعة صفحة 198 ).

وقال السيد روح الله الموسوي الخيمني رحمه الله المتوفى سنة «1409 هـ » : (إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة ( يعني مزعومة تحريف القرآن ) وما ورد فيها من أخبار – حسب ما تمسكوا به – إمّا ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته )( تهذيب الأوصول 2/165 تقريرات درس الإمام الخميني ) .

وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله المتوفى سنة « 1413 هـ » : (إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل أو من ألجأه إليه حب القول به، والحب يعمي ويصم أمّا العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته) (البيان في تفسير القرآن صفحة 259 .


وقال الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء رحمه الله المتوفى سنة «1373 هـ » : (وإنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي وتمييز الحلال من الحرام، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) (أصل الشيعة وأصولها صحفة 133 تحت عنوان النبوّة ) .

وقال السيد محمد هادي الميلاني رحمه الله المتوفى سنة «1395 هـ » جواباً على سؤال وجه له ، هل وقع تحريف في القرآن؟!! : (أقول بضرس قاطع إنّ القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) (مئة وعشرة أسئلة صفحة 5 ) .

وقال العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي رحمه الله المتوفى سنة «726 هـ» في أجوبة المسائل المهناوية، فقد سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصح عند أصحابنا أنّه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم من ذلك؟ فأجاب: (الحق لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنّه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله المنقولة بالتواتر) (أجوبة المسائل المهناوية صفحة 121) .

وقال السيد عبد الحسين شرف الدّين رحمه الله المتوفى سنة «1377 هـ» في أجوبة مسائل جار الله: ( فإنّ القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه، وظواهر القرآن الكريم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ، وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان، ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير) (أجوبة مسائل جار الله صفحة 34 ) .
وقال أيضاً في كتابه «الفصول المهمة» وهو يرد على من يحاول إلصاق تهمة القول بتحريف القرآن المجيد بالشيعة الإمامية الإثني عشرية: (وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة وتلك كتبهم في الحديث والفقه والأصول صريحة بما نقول .
والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... ) (الفصول المهمّة صفحة 163 ) .

وقال الشيخ جعفر كاشف الغطاء رحمه الله: (لا ريب في أنّه – القرآن – محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولا سيّما ما فيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ، ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) (كشف الغطاء 2/299 ).

وقال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله المتوفى سنة «1402هـ» عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ : (... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله، مصون من الزيادة عليه بما يبطل كونه ذكراً، مصون من النقص كذلك، مصون من التغيير في صورته وسياقه، بحيث يتغيّر به صفة كونه ذكراً لله مبيّناً لحقائق معارفه، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه، فهو ذكر حي خالد ... ) (الميزان في تفسير القرآن 12/101 ) .

وقال العلامة محمد رضا المظفر رحمه الله المتوفى سنة «1383 هـ» : (نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم، فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بأيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي ، ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى ، فإنّه كلام الله الذي ﴿لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ ...) (عقائد الإمامية صفحة 59 ).

وقال محمد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة «1096 هـ » في كتابه »علم اليقين« عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التحريف : ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق له حجة أصلاً فتنقضي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به .
وأيضاً قال عزّ وجل ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ فكيف تطرّق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!
وأيضاً قال الله عزّ وجل : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بين أيدينا محرّفاً مغيّراً فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذّب له، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله، ويخطر بالبال في دفع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ، أي حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر، فمعنى قولهم: كذا أنزلت، أن المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره، وليس المراد أنّها نزلت كذلك في اللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحق وإطفاءً لنور الله.
ومما يدل على ذلك ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية ... ) (علم اليقين في أصول الدّين 1/565 ) .



وانا اعلم بعد كل ما ذكرناه سوف يأتي بعض الجهال وينقل الكلام المبتور في هذه المسألة ولكن يقولك المثل الكويتي ( الحقران يقطع المصران )
هذا الكلام كان تقية لما أفتضح القوم و خافوا على الخمس و المتعة أظهرو إنكارهم

بعض علماء الشيعة أنكروا التحريف تقية وليس حقيقة

وهم : أبو جعفر محمد الطوسي ، أبو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان ، والشريف المرتضي ، أبو جعفر بن بابويه القمي كما ذكرهم كبار علماء الشيعة، ومن العلماء الذين ذكروا هؤلاء هم :
1- النوري الطبرسي : إذ قال " القول بعدم وقوع التغيير والنقصان فيه وان جميع ما نزل على رسول الله e هو الموجود بأيدى الناس فيما بين الدفتين وإليه ذهب الصدوق في فائدة والسيد المرتضي وشيخ الطائفة " الطوسي " في التبيان ولم يعرف من القدماء موافق لهم " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 34 .



2 - نعمة الله الجزائري : إذ قال : مع أن اصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها " أي أخبار التحريف " والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل -- مشارق الشموس الدرية ص 132 .

3- عدنان البحراني : إذ قال " المنكرون للتحريف هم الصدوق والشيخ " الطوسي" والسيد " المرتضي"-- مشارق الشموس الدرية ص 132
ملاحظة : وكل شيعي في هذا العصر ينكر التحريف سواء كان عالماً أو من عوام الشيعه لا يحتج إلا بهؤلاء العلماء ( الطوسي ، والطبرسي صاحب مجمع البيان ، والصدوق، والمرتضي ) --- و خادم الإمام تطور شوي و زاد عليهم الخميني



هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟

هنا سيعرف الجميع ذلك

http://www.ansar.org/arabic/t12.htm#_ftnref3



 

abo abd al rahman

عضو فعال
11111111111111111.jpg


22222222222222.jpg
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
من أقوال علماء الشيعة في نفي التحريف عن القرآن الكريم

قال الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى سنة «381 هـ »: (اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب) (رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق صفحة 59 )

وقال الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد رحمه الله المتوفى سنة «413 هـ » : ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب ) (أوائل المقالات صفحة 55) .

وقال الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي، الملقب بعلم الهدى رحمه الله المتوفى سنة «436هـ » : ( إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة، فإنّ العناية اشتدت والداواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه ما ذكرناه لأنّ القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان؟
إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله على جماعة من الصحابة حفظهم له، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه، وأنّ جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدّة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنّه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) (تفسير مجمع البيان 1/43 ) .

وقال الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي رحمه الله الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة «460هـ» : (وأمّا الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق به، لأنّ الزيادة فيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الرّوايات)( تفسير التبيان صفحة 3).

وقال الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام رحمه الله، المتوفى سنة «548 هـ» : (... ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنّه لا يليق بالتفسير فأمّا الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أنّ في القرآن تغييراً ونقصاناً، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) (تفسير مجمع البيان 1/15 ).

وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي رحمه الله المتوفى سنة «1030هـ» : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة ونقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : ﴿وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ ) (تفسير آلاء الرحمن صفحة 26).

وقال السيد محسن الأمين العاملي رحمه الله المتوفى سنة «1371 هـ » :
( لا يقول أحدٌ من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزّيادة، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنّه لم ينقص منه) إلى أن يقول : (ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر مجترئ على الله ورسوله) (أعيان الشيعة 1/46 ).

وقال: ( ... أنه اتفق المسلمون كافة على عدم الزّيادة في القرآن، واتفق المحققون وأهل النظر ومن يعتد بقوله من الشيعيين والسنيين على عدم وقوع النقص، ووردت روايات شاذة من طريق السنيين ومن بعض طرق الشيعة تدل على وقوع النقص ردّها المحققون من الفريقين واعترفوا ببطلان ما فيها ، وسبقها الإجماع على عدم النقص ولحقها فلم يبق لها قيمة ) (نقض الوشيعة صفحة 198 ).

وقال السيد روح الله الموسوي الخيمني رحمه الله المتوفى سنة «1409 هـ » : (إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة ( يعني مزعومة تحريف القرآن ) وما ورد فيها من أخبار – حسب ما تمسكوا به – إمّا ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير، وإنّ التحريف إنّما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته )( تهذيب الأوصول 2/165 تقريرات درس الإمام الخميني ) .

وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله المتوفى سنة « 1413 هـ » : (إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل أو من ألجأه إليه حب القول به، والحب يعمي ويصم أمّا العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته) (البيان في تفسير القرآن صفحة 259 .


وقال الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء رحمه الله المتوفى سنة «1373 هـ » : (وإنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتحدي وتمييز الحلال من الحرام، وأنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) (أصل الشيعة وأصولها صحفة 133 تحت عنوان النبوّة ) .

وقال السيد محمد هادي الميلاني رحمه الله المتوفى سنة «1395 هـ » جواباً على سؤال وجه له ، هل وقع تحريف في القرآن؟!! : (أقول بضرس قاطع إنّ القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) (مئة وعشرة أسئلة صفحة 5 ) .

وقال العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي رحمه الله المتوفى سنة «726 هـ» في أجوبة المسائل المهناوية، فقد سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصح عند أصحابنا أنّه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم من ذلك؟ فأجاب: (الحق لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنّه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله المنقولة بالتواتر) (أجوبة المسائل المهناوية صفحة 121) .

وقال السيد عبد الحسين شرف الدّين رحمه الله المتوفى سنة «1377 هـ» في أجوبة مسائل جار الله: ( فإنّ القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه، وظواهر القرآن الكريم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ، وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان، ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير) (أجوبة مسائل جار الله صفحة 34 ) .
وقال أيضاً في كتابه «الفصول المهمة» وهو يرد على من يحاول إلصاق تهمة القول بتحريف القرآن المجيد بالشيعة الإمامية الإثني عشرية: (وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة وتلك كتبهم في الحديث والفقه والأصول صريحة بما نقول .
والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... ) (الفصول المهمّة صفحة 163 ) .

وقال الشيخ جعفر كاشف الغطاء رحمه الله: (لا ريب في أنّه – القرآن – محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ، ولا عبرة بالنادر ، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ، ولا سيّما ما فيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه ، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ، ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) (كشف الغطاء 2/299 ).

وقال العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي رحمه الله المتوفى سنة «1402هـ» عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ : (... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله، مصون من الزيادة عليه بما يبطل كونه ذكراً، مصون من النقص كذلك، مصون من التغيير في صورته وسياقه، بحيث يتغيّر به صفة كونه ذكراً لله مبيّناً لحقائق معارفه، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه، فهو ذكر حي خالد ... ) (الميزان في تفسير القرآن 12/101 ) .

وقال العلامة محمد رضا المظفر رحمه الله المتوفى سنة «1383 هـ» : (نعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم، فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بأيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزّل على النبي ، ومن ادّعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى ، فإنّه كلام الله الذي ﴿لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ ﴾ ...) (عقائد الإمامية صفحة 59 ).

وقال محمد بن محسن الشهير بالفيض الكاشاني المتوفى سنة «1096 هـ » في كتابه »علم اليقين« عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التحريف : ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما أنزله الله ، فلم يبق له حجة أصلاً فتنقضي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية به .
وأيضاً قال عزّ وجل ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ فكيف تطرّق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟!
وأيضاً قال الله عزّ وجل : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ وأيضاً قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته، فإذا كان القرآن الذي بين أيدينا محرّفاً مغيّراً فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذّب له، فيجب ردّه والحكم بفساده أو تأويله، ويخطر بالبال في دفع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتحريف والتغيير والحذف إنما هو من حيث المعنى دون اللفظ، أي حرّفوه وغيّروه في تفسيره وتأويله، أي حملوه على خلاف ما هو عليه في نفس الأمر، فمعنى قولهم: كذا أنزلت، أن المراد به ذلك لا ما يفهمه الناس من ظاهره، وليس المراد أنّها نزلت كذلك في اللفظ فحذف ذلك إخفاءً للحق وإطفاءً لنور الله.
ومما يدل على ذلك ما رواه في الكافي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام أنّه كتب في رسالته إلى سعد الخير، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية ... ) (علم اليقين في أصول الدّين 1/565 ) .
 

abo abd al rahman

عضو فعال
مرواغة جيدة ... لكن يـبدو منها الفشل الظاهر ... هل تعلم أن هناك نقولات تخالف ما أتيت به من كلام بعدم التحريف !!!

وإن شئت فخذ ما قاله الخميني في كتاب : القرآن باب معرفة الله به . وقد سبق وإن نقلناها لك بالصورة .
وإن شئت أيضا أعطيك نقولات من كتبك تصرح بالتحريف ، وهذا لا يخفى على كل شيعي متمعن في كتبه ناظرا في محتواها .

قال محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).

هذا كلام المفيد واضح وضوح الشمس ولا يجادل فيه إلا جاهل جهول مجهال كذاب أشر .

لكن لا أستغرب من أصحاب القول بعدم التحريف - وقد قالوها تقية - لأن القول بتحريف القرآن الكريم هو القول بنسف الإمامة والعصمة المستمده على حسب زعمهم من القران. فلا بد من نفي التحريف حتى لا يُنسف أركان المذهب .
========================

اللهم صلي على محمد آل محمد
 
التعديل الأخير:

خادم الامام

عضو بلاتيني
مرواغة جيدة ... لكن يـبدو منها الفشل الظاهر ... هل تعلم أن هناك نقولات تخالف ما أتيت به من كلام بعدم التحريف !!!

وإن شئت فخذ ما قاله الخميني في كتاب : القرآن باب معرفة الله به . وقد سبق وإن نقلناها لك بالصورة .
وإن شئت أيضا أعطيك نقولات من كتبك تصرح بالتحريف ، وهذا لا يخفى على كل شيعي متمعن في كتبه ناظرا في محتواها .

قال محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).

هذا كلام المفيد واضح وضوح الشمس ولا يجادل فيه إلا جاهل جهول مجهال كذاب أشر .

لكن لا أستغرب من أصحاب القول بعدم التحريف - وقد قالوها تقية - لأن القول بتحريف القرآن الكريم هو القول بنسف الإمامة والعصمة المستمده على حسب زعمهم من القران. فلا بد من نفي التحريف حتى لا يُنسف أركان المذهب .
========================

اللهم صلي على محمد آل محمد


اخي الفاضل ...

ان تائه في منتدياتكم التي تبتر عزيزي دعني اوضح لك وللقارئ الكريم ماذا يحدث البتر لكي يختلف المعنى بأكمله ولكي يتضح انكم تدلسون على علمائنا عزيزي وانا لدي كلام من علمائكم وكتبكم بين التحريف للقرآن الكريم ولكن لا اريد ان اعرضها .

(( واتفقوا على أنّ أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ))

ولكي يتضح مراد الشيخ المفيد قدس سره من هذه العبارة، لابد من إيراد ما ذكره فيما بعد في نفس كتاب أوائل المقالات بما يرتبط بنفس المسألة، حيث عقد فصلا مستقلا بشأن تأليف القرآن حيث قال:
(( أن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان. )) اوائل المقالات ص80 .
إلى أن قال: (( وأما النقصان فإن العقول لا تحيله... ))
إلى أن قال: (( وقد قال جماعة من أهل الإمامة أنه لم ينقـص مـن كلـمة ولا مـن آية ولا من سورة، ولكن حذف منه ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا، قال الله تعالى {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما} فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا مما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وايه أميل، والله أسأل توفيقه للصواب.
أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه، ويجوز صحتها من وجه.
فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء.
وأما الوجه المجوز، فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد(( ع ))، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار... ))

ومما تقدم يظهر أن المخالفة التي يدعيها الشيخ المفيد قدس سره ليست في متن القرآن الكريم، وإنما في تفسيره وتأويله، وهذا مما لا يختلف عليه أحد، فكم وردت من التفاسير الباطلة من الإسرائيليات وغيرها في كتب التفسير والحديث وغيرها. وأما ما ذكره بشأن بني نوبخت وجماعة من المتكلمين فسيأتي الكلام في ذلك مفصلا إنشاء الله تعالى.
وعلى أي حال، فما نسب إلى الشيخ المفيد(( قده )) لا أساس له من الصحة.

وهكذا يتبين انك تنقل من منتديات تبتر ولا تبين حقيقة الامر لهذا اي كلام تنقله او تقوله لا نعتد به عزيزي .

واذا شئت انقل لك كلام علمائك في التحريف عزيزي .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
اخي الفاضل ...

ان تائه في منتدياتكم التي تبتر عزيزي دعني اوضح لك وللقارئ الكريم ماذا يحدث البتر لكي يختلف المعنى بأكمله ولكي يتضح انكم تدلسون على علمائنا عزيزي وانا لدي كلام من علمائكم وكتبكم بين التحريف للقرآن الكريم ولكن لا اريد ان اعرضها .

(( واتفقوا على أنّ أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ))

ولكي يتضح مراد الشيخ المفيد قدس سره من هذه العبارة، لابد من إيراد ما ذكره فيما بعد في نفس كتاب أوائل المقالات بما يرتبط بنفس المسألة، حيث عقد فصلا مستقلا بشأن تأليف القرآن حيث قال:
(( أن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان. )) اوائل المقالات ص80 .
إلى أن قال: (( وأما النقصان فإن العقول لا تحيله... ))
إلى أن قال: (( وقد قال جماعة من أهل الإمامة أنه لم ينقـص مـن كلـمة ولا مـن آية ولا من سورة، ولكن حذف منه ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا، قال الله تعالى {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما} فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا مما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وايه أميل، والله أسأل توفيقه للصواب.
أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه، ويجوز صحتها من وجه.
فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء.
وأما الوجه المجوز، فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد(( ع ))، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار... ))

ومما تقدم يظهر أن المخالفة التي يدعيها الشيخ المفيد قدس سره ليست في متن القرآن الكريم، وإنما في تفسيره وتأويله، وهذا مما لا يختلف عليه أحد، فكم وردت من التفاسير الباطلة من الإسرائيليات وغيرها في كتب التفسير والحديث وغيرها. وأما ما ذكره بشأن بني نوبخت وجماعة من المتكلمين فسيأتي الكلام في ذلك مفصلا إنشاء الله تعالى.
وعلى أي حال، فما نسب إلى الشيخ المفيد(( قده )) لا أساس له من الصحة.

وهكذا يتبين انك تنقل من منتديات تبتر ولا تبين حقيقة الامر لهذا اي كلام تنقله او تقوله لا نعتد به عزيزي .

واذا شئت انقل لك كلام علمائك في التحريف عزيزي .


هذا الكلام كان تقية لما أفتضح القوم و خافوا على الخمس و المتعة أظهرو إنكارهم

بعض علماء الشيعة أنكروا التحريف تقية وليس حقيقة

وهم : أبو جعفر محمد الطوسي ، أبو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان ، والشريف المرتضي ، أبو جعفر بن بابويه القمي كما ذكرهم كبار علماء الشيعة، ومن العلماء الذين ذكروا هؤلاء هم :
1- النوري الطبرسي : إذ قال " القول بعدم وقوع التغيير والنقصان فيه وان جميع ما نزل على رسول الله e هو الموجود بأيدى الناس فيما بين الدفتين وإليه ذهب الصدوق في فائدة والسيد المرتضي وشيخ الطائفة " الطوسي " في التبيان ولم يعرف من القدماء موافق لهم " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 34 .



2 - نعمة الله الجزائري : إذ قال : مع أن اصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها " أي أخبار التحريف " والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل -- مشارق الشموس الدرية ص 132 .

3- عدنان البحراني : إذ قال " المنكرون للتحريف هم الصدوق والشيخ " الطوسي" والسيد " المرتضي"-- مشارق الشموس الدرية ص 132

ملاحظة : وكل شيعي في هذا العصر ينكر التحريف سواء كان عالماً أو من عوام الشيعه لا يحتج إلا بهؤلاء العلماء ( الطوسي ، والطبرسي صاحب مجمع البيان ، والصدوق، والمرتضي ) --- و خادم الإمام تطور شوي و زاد عليهم الخميني



هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟


هنا سيعرف الجميع ذلك

 

abo abd al rahman

عضو فعال
اتمنا منك يا خادم إنك ترجع إلى المصدر نفسه لا إلى مواقع النت ، التي لم تسعفك في بغية مرادك .

59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان

================

أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب (1) بما ذكرناه.

وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف . اهـ

الشاهد من الكلام هذا هو إسقاط جملة (ولا تمنع من وقوعه ) لماذا اسقطت هذه العبارة التي قسمت ظهرك وظهر القوم بعدم التحريف .
</SPAN>
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى