خادم الامام
عضو بلاتيني
اتمنا منك يا خادم إنك ترجع إلى المصدر نفسه لا إلى مواقع النت ، التي لم تسعفك في بغية مرادك .
59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان
================
أقول: إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد (ص)، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب (1) بما ذكرناه.
وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه، وقد امتحنت مقالة من ادعاه، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده. وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين (ع) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف . اهـ
الشاهد من الكلام هذا هو إسقاط جملة (ولا تمنع من وقوعه ) لماذا اسقطت هذه العبارة التي قسمت ظهرك وظهر القوم بعدم التحريف .
</SPAN>
اخي الفاضل..
يبدوا انك لا تفهم اللغة العربية اقرأ جيدا وتأمل :
(( أن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان. )) اوائل المقالات ص80 .
إلى أن قال: (( وأما النقصان فإن العقول لا تحيله... ))
إلى أن قال: (( وقد قال جماعة من أهل الإمامة أنه لم ينقـص مـن كلـمة ولا مـن آية ولا من سورة، ولكن حذف منه ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا، قال الله تعالى {ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما} فسمى تأويل القرآن قرآنا، وهذا مما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف.
وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل، وايه أميل، والله أسأل توفيقه للصواب.
أما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه، ويجوز صحتها من وجه.
فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء.
وأما الوجه المجوز، فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد(( ع ))، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار... ))
الشيخ المفيد اورد شبهة ورد عليها وقال ان القول بتحريف تأويل القرأن
وليس تحريف القرأن
وقال بالحرف الواحد أميل الى عدمه وسلامة القرأن.