الكويت هي الاهم
عضو فعال
كتب مقالاً...
المواطن علي الجابر الأحمد بجريدة الوطن اليوم يطالب فيه الحكومة باستصدار قراراً بقضي يحذف أسم القبيلة من الوثائق الرسمية والإكتفاء بالأسم الرباعي حتى يساعد ذلك في حالة الذوبان بين أبناء الشعب.
كما قال...
بأن للبعض بطولات زائفة يمكن لهذا القرار أن يذوبها، وبالتالي يتم اجتثاث الفتنة والإنحدار الثقافي.
وأمّا رأيي...
فأقول، بأن هذه المطالب ما كانت لتطفو على السطح لولا بأن في أبناء القبائل البعض الذي عمم تلك الحالة السلبية من وراء اسم هذه القبيلة أو تلك، الأمر الذي أصبح وعبر الزمن ترسباً ثقافياً وثل به الأمر كي تصبح ثقافة سلبية وفاشلة ولم تتناغم والحدة الوطنية.
لست ضد أبناء القبائل...
بل على العكس، أقر بأنهم من أحد أركان الدولة الحديثة، وإنهم من أحد مكونات المجتمع الكويتي، ولكن الحديث الذي طالهم مؤخراً هو أنفسهم السبب فيه. وأفعالهم بالأمس واليوم تزيد من تشويه سمعة بعضهم وتعكس بوضوح جنوحهم إلى الفكر المعادي للدولة والولاء لها.
وهذا الشيخ اليوم...
يقترح ما قد يعارض عليه أكثر الناس، بالوقت الذي يدينون لولاة الأمر بالطاعة والولاء كما يرددون. فما هو القول والرد (المؤدب) على الشيخ علي وهو من ذرية مبارك، وأبن حاكم شامخ، رجل بقربه من مصانع القرار، يقترح مثل هذا الاقتراح، فلا بد وإنه يسمع ويرى ما خفي عن عامة الشعب.
وإليكم الفقرة من المقال...
المواطن علي الجابر الأحمد الصباح
اقتــراح
استصدار قرار يقضي بحذف اسم القبيلة من المستندات الرسمية وفرض الاسم الرباعي يمثل خطوة جريئة تساهم في الحفاظ على وحدة الوطن ووحدة أفراده ويحمي المواطن من تشابه الاسماء، وسيعمل على اجتثاث الفتنة والتنابذ في الألقاب المؤثمة شرعاً.
فالمواطنون جميعا يمثلون خليطاً من قبائل وعوائل مختلفة تحكمنا هوية واحدة، بتوجه ورابطة اجتماعية واحدة.
واذا ما تم اعتماد هذا النظام سيقضي على افتعال البطولات الوهمية التي وصلت الى درجة من المغالاة، ولا يخفى على احد ان التعصب والعنصرية لهما اثار سلبية على مفهوم المواطنة بين افراد الشعب الواحد ويؤديان الى التنافر وبث روح الفرقة والكراهية قال عليه الصلاة والسلام: »من بطأ من عمله لم يسرع به نسبه« وانتشار هذه الظاهرة دليل على الانحدار الثقافي، واعتقد ان البعض لا يتفق وهذا المقترح خوفا من كشف شخصيته بعد ذكر اسمه كاملا، الا اننا وكما نوهنا الهدف من ذلك الحفاظ على وحدة ابناء الوطن الواحد تحت اسم كويتي.
فعلينا التصدي لهذه الظاهرة والعمل على تدارك مخاطرها واحتوائها ومحاربتها بكافة انماطها وصورها، والتأكيد على القيم والمبادئ الاسلامية للوطن الذي نحيا ي كنفه، فليس عيبا ذكر الاسم كامل بل العيب ان يمتنع الشخص عن ذكر اسم والده وجده الاول والثاني الذي هو من سلالتهم ومجتمعنا لا يزال بحاجة الى المزيد من الوعي لترسيخ مبدأ المواطنة وبذل الكثير لتأصيل هذا المنهج لدى ابناء الوطن الواحد.
يقول الله عزوجل " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
حذف أسم القبيلة خط أحمر وممنوع