يقول ربنا عز وجل " وليعفوا وليصفحوا ،
ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
وقال سبحانه وتعالى " ادفع بالتي هي احسن فإذا
الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما
يلقاها إلا الذين صبروا ، وما يلقاها إلا ذو حظ
عظيم " .
وحذر الرسول صلى الله عليه وسلم علي من الخصومه بين
المسلمين أكثر من 3 أيام وسماها فجور
بل عد صاحبها من النافقين
والحديث عند البخاري ومسلم
قال صلي الله عليه وسلم : أربع من كن فيه كان
منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت
فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان
وإذا حدث كذب، وإذاعاهد غدر،وإذا خاصم فجر.
والفجور هو الميلان للباطل وترك الحق
والسلام لا شك أنه حق علي كل مسلم كما أخبر به
المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام
ما رواه البخاري ومسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( حق المسلم على المسلم خمس
رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز
و إجابة الدعوة و تشميت العاطس )
و في رواية في صحيح مسلم :
حق المسلم على المسلم ست : (إذا لقيته فسلم عليه ،
و إذا دعاك فأجبه ، و إذا استنصحك فانصح له ،
و إذا عطس فحمد الله فشمته ، و إذا مرض فعُده
، و إذا مات فاتبعه ) .
ويقول صلى الله عليه وسلم
{والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى
تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه
تحاببتم؟ قال: أفشوا السلام بينكم }.
ويقول صلى الله عليه وسلم
" لا يحل لمسلم ، أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يعرض
هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ
بالسلام " .