عقد ذوو الفتاة الكويتية المختفية في فلوريدا الامل ان يعثر عليها في وقت قريب بعد تطمينات من مكتب التحقيقات الفيديرالي (F.B.I) ونتيجة الاهتمام الحكومي الكويتي الذي لمسوه في العمل على تسهيل سفر والدها (م) والاسراع في حصوله على فيزا الى الولايات المتحدة.
(ب) عم الفتاة ايمان، قال لـ«الراي» ان «سلطات الأمن الاميركية المتابعة لملف اختفاء ابنة شقيقه ابلغتهم أنها حصلت على صورة لايمان التقطت لها في محطة القطارات، كما تم التقاط صورة ثانية لها في اثناء استخدامها لماكينة السحب الآلي، كما علم ان ايمان امضت بمفردها ليلة في احد الفنادق في مدينة اوماها في ولاية نبراكسا، حسب ما أكدته له السلطات الامنية».
وشرح (ب) لـ«الراي» ان شقيقه (والد ايمان) عرف صدفة باختفاء ابنته في فلوريدا، ولم يكن يعلم اصلا بأنها موجودة مع شقيقتها الصغرى وشقيقها الاصغر مع أمهم في فلوريدا كون الابوين مطلقين والوصاية في عهدة الام.
وتابع (ب): «فور علمنا باختفاء ايمان بادرنا بالاتصال بالسفارة الكويتية في واشنطن، وعند استفسارنا عن تحركاتها لمعرفة مصيرها ولماذا لم تبلغ باختفائها، فوجئنا برد مفاده انهم اي (السفارة) تتبع تعليمات الام التي طلبت بعدم ابلاغ والدا (ايمان) بحكم ان الوصاية لها».
وذكر (ب) ان «مكتب التحقيقات الفيديرالي يجري بحثا ميدانيا وجويا عن ايمان، وكان اعتقل لساعات احد اقاربنا الذي يقيم في ولاية اوماها للتحقيق معه في ما اذا كان يعرف شيئا عن ايمان ام لا، خصوصا بعدما كانت ايمان ذكرت في محطة الحافلات اثناء شرائها لتذكرتين انها متوجهة لزيارة احد الاقارب في ولاية نبراسكا».
واوضح (ب) ان «رجال الـ (F.B.I)، بعد رصدهم لمن يقيم في ولاية نبراسكا ويحمل اسم العائلة ذاتها دهموا منزله واقتادوه وفوجئ المسكين بذلك خصوصا عندما اقتادوه الى دائرة الشرطة للتحقيق معه، حتى سمح له باجراء اتصال معنا في الكويت لينكر جملة وتفصيلا معرفته بالواقعة، وقوله انه يعرف ايمان عندما كانت طفلة صغيرة فقط بحكم القرابة، حتى تم اخلاء سبيله».
ومضى (ب) عم ايمان شارحا لـ«الراي» ان «شقيقي كان تطلق وزوجته قبل 4 سنوات وله منها ثلاثة اطفال ايمان (15 عاما)، ور (10 سنوات) وع (3 سنوات) وتوجهت بهم والدتهم الى فلوريدا من دون علم والدهم الذي كان قصد منزل طليقته ليحصل على حق المشاهدة الاسبوعية ولم يجد احدا، فاعتقد بأن طليقته قد تكون عند ذويها، حتى وقع عليه خبر اختفاء ابنته، في فلوريدا وقوع الصاعقة».
وذكر ان «شقيقه (والد ايمان) اتصل على طليقته لمعرفة ملابسات اختفاء ابنته الكبرى، فأجابته بأن نجرة (سوء تفاهم) حصلت بينها وبين ابنتها التي اندفعت وغادرت الفيلا التي تقيم فيها في فلوريدا من دون علم الام، وكان من المقرر حسب ما ابلغته به طليقته، انها كانت ستعود الى الكويت بتاريخ 27 يوليو الجاري».
وعن التقاط الصورتين لايمان في محطة الحافلات ومن خلال ماكينة السحب الالي، قال: «ابلغنا مكتب التحقيق الفيديرالي بذلك، وهي الصور التي عممت على تلفزيون الولايتين فلوريدا ونبراسكا للابلاغ عنها في حال تمت رؤيتها، وقال ان (F.B.I) ابلغنا ان تتبع خط سير التحقيق في الخطى التي اتبعتها ايمان دلت على انها امضت ليلة بمفردها في احد الفنادق، وطلب الينا الـ (F.B.I) تزويده برقم تسلسل هاتفها ان كان بحوزتنا حتى يتم رصد مكان تواجدها».
وقال ان رجال الـ (F.B.I) يعتقدون ان ايمان بمفردها وماقامت به من تصرف تمثل بمغادرتها لامها هي نزوة مراهقة وعمل طيش ولا قلق على مصيرها، وربما تتفسح بمفردها في ارجاء الولاية لاعتقادها انها فتاة كبيرة ومسؤولة عن نفسها، وحسب تأكيد الـ (F.B.I) ان فتيانا وفتيات بمثل عمرها يعتقدون بأنهم كبروا بما فيه الكفاية ويقدمون على مغادرة منازلهم بحثا عن استقلاليتهم».
واضاف: «هذا ما قاله مكتب التحقيقات الفيديرالي، وقد ينطبق ذلك على المجتمع الاميركي ونتمنى ان تكون بخير ويعثر عليها وما اقدمت عليه من تصرف يوصف بـعمل طيش».
وعن تحرك السلطات في الكويت قال (ب) عم ايمان «تلقينا اهتماما من كبار المسؤولين لايلاء قضية اختفائها الاهتمام الاكبر، حيث تم اعطاء التعليمات للسفارة في واشنطن بتكثيف المتابعة مع السلطات الامنية الاميركية، كما جهد المسؤولون الحكوميون في تذليل عقدة حصول شقيقي (والد ايمان) على فيزا الى اميركا، ومن المقرر ان يتوجه اليوم الى السفارة للحصول عليها والمغادرة في الغد الى فلوريدا حتى نكون قريبين من اطفالنا، ومتابعة التحقيق عن قرب، في الوقت الذي نأمل فيه ان يتم العثور عليها سريعا مع العلم ان شقيق طليقة شقيقي سيغادر اليوم حتى يكون معها وهي التي تمر بحال نفسية سيئة».
مصدر الخبر ...جريدة الراي العام
(ب) عم الفتاة ايمان، قال لـ«الراي» ان «سلطات الأمن الاميركية المتابعة لملف اختفاء ابنة شقيقه ابلغتهم أنها حصلت على صورة لايمان التقطت لها في محطة القطارات، كما تم التقاط صورة ثانية لها في اثناء استخدامها لماكينة السحب الآلي، كما علم ان ايمان امضت بمفردها ليلة في احد الفنادق في مدينة اوماها في ولاية نبراكسا، حسب ما أكدته له السلطات الامنية».
وشرح (ب) لـ«الراي» ان شقيقه (والد ايمان) عرف صدفة باختفاء ابنته في فلوريدا، ولم يكن يعلم اصلا بأنها موجودة مع شقيقتها الصغرى وشقيقها الاصغر مع أمهم في فلوريدا كون الابوين مطلقين والوصاية في عهدة الام.
وتابع (ب): «فور علمنا باختفاء ايمان بادرنا بالاتصال بالسفارة الكويتية في واشنطن، وعند استفسارنا عن تحركاتها لمعرفة مصيرها ولماذا لم تبلغ باختفائها، فوجئنا برد مفاده انهم اي (السفارة) تتبع تعليمات الام التي طلبت بعدم ابلاغ والدا (ايمان) بحكم ان الوصاية لها».
وذكر (ب) ان «مكتب التحقيقات الفيديرالي يجري بحثا ميدانيا وجويا عن ايمان، وكان اعتقل لساعات احد اقاربنا الذي يقيم في ولاية اوماها للتحقيق معه في ما اذا كان يعرف شيئا عن ايمان ام لا، خصوصا بعدما كانت ايمان ذكرت في محطة الحافلات اثناء شرائها لتذكرتين انها متوجهة لزيارة احد الاقارب في ولاية نبراسكا».
واوضح (ب) ان «رجال الـ (F.B.I)، بعد رصدهم لمن يقيم في ولاية نبراسكا ويحمل اسم العائلة ذاتها دهموا منزله واقتادوه وفوجئ المسكين بذلك خصوصا عندما اقتادوه الى دائرة الشرطة للتحقيق معه، حتى سمح له باجراء اتصال معنا في الكويت لينكر جملة وتفصيلا معرفته بالواقعة، وقوله انه يعرف ايمان عندما كانت طفلة صغيرة فقط بحكم القرابة، حتى تم اخلاء سبيله».
ومضى (ب) عم ايمان شارحا لـ«الراي» ان «شقيقي كان تطلق وزوجته قبل 4 سنوات وله منها ثلاثة اطفال ايمان (15 عاما)، ور (10 سنوات) وع (3 سنوات) وتوجهت بهم والدتهم الى فلوريدا من دون علم والدهم الذي كان قصد منزل طليقته ليحصل على حق المشاهدة الاسبوعية ولم يجد احدا، فاعتقد بأن طليقته قد تكون عند ذويها، حتى وقع عليه خبر اختفاء ابنته، في فلوريدا وقوع الصاعقة».
وذكر ان «شقيقه (والد ايمان) اتصل على طليقته لمعرفة ملابسات اختفاء ابنته الكبرى، فأجابته بأن نجرة (سوء تفاهم) حصلت بينها وبين ابنتها التي اندفعت وغادرت الفيلا التي تقيم فيها في فلوريدا من دون علم الام، وكان من المقرر حسب ما ابلغته به طليقته، انها كانت ستعود الى الكويت بتاريخ 27 يوليو الجاري».
وعن التقاط الصورتين لايمان في محطة الحافلات ومن خلال ماكينة السحب الالي، قال: «ابلغنا مكتب التحقيق الفيديرالي بذلك، وهي الصور التي عممت على تلفزيون الولايتين فلوريدا ونبراسكا للابلاغ عنها في حال تمت رؤيتها، وقال ان (F.B.I) ابلغنا ان تتبع خط سير التحقيق في الخطى التي اتبعتها ايمان دلت على انها امضت ليلة بمفردها في احد الفنادق، وطلب الينا الـ (F.B.I) تزويده برقم تسلسل هاتفها ان كان بحوزتنا حتى يتم رصد مكان تواجدها».
وقال ان رجال الـ (F.B.I) يعتقدون ان ايمان بمفردها وماقامت به من تصرف تمثل بمغادرتها لامها هي نزوة مراهقة وعمل طيش ولا قلق على مصيرها، وربما تتفسح بمفردها في ارجاء الولاية لاعتقادها انها فتاة كبيرة ومسؤولة عن نفسها، وحسب تأكيد الـ (F.B.I) ان فتيانا وفتيات بمثل عمرها يعتقدون بأنهم كبروا بما فيه الكفاية ويقدمون على مغادرة منازلهم بحثا عن استقلاليتهم».
واضاف: «هذا ما قاله مكتب التحقيقات الفيديرالي، وقد ينطبق ذلك على المجتمع الاميركي ونتمنى ان تكون بخير ويعثر عليها وما اقدمت عليه من تصرف يوصف بـعمل طيش».
وعن تحرك السلطات في الكويت قال (ب) عم ايمان «تلقينا اهتماما من كبار المسؤولين لايلاء قضية اختفائها الاهتمام الاكبر، حيث تم اعطاء التعليمات للسفارة في واشنطن بتكثيف المتابعة مع السلطات الامنية الاميركية، كما جهد المسؤولون الحكوميون في تذليل عقدة حصول شقيقي (والد ايمان) على فيزا الى اميركا، ومن المقرر ان يتوجه اليوم الى السفارة للحصول عليها والمغادرة في الغد الى فلوريدا حتى نكون قريبين من اطفالنا، ومتابعة التحقيق عن قرب، في الوقت الذي نأمل فيه ان يتم العثور عليها سريعا مع العلم ان شقيق طليقة شقيقي سيغادر اليوم حتى يكون معها وهي التي تمر بحال نفسية سيئة».
مصدر الخبر ...جريدة الراي العام