من يرأف بحال هذا المسكين ؟

أبو الحارث

عضو فعال
يالجامي ادري انك ما تكتب موضوع الا انك تتناول احد الدعاة


وراح انقل صفتك انت ومذهبك ما عليه راح توجعك اشوي :)


هناك عدة ملحوظات منهجية على هذا الفكر الرديء :

اولا : الفجر في الخصومة ، وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم من صفات المنافق انه ( اذا خاصم فجر ) ، فبمجرد أن تخالفه في مسالة محتملة حتى يكيل لك انواع السباب والشتم ، ويتفنن في ذلك حتى يخيل اليك أن مثل هذا لا يحمل في قلبه أي الفة للمؤمنين ، ولذا تجد( الجامي ) غير مأمون الصداقة ، فاليوم معك سمنا على عسل ، وفجأة فاذا هو عدو لدود ، يعاديك كما يعادي الكفار الاصليين ، بل إن الكافر الاصلي لا يوجد لدى ( الجامي ) مساحة كبيرة له في جهده وعمله والوقوف ضده ، بل ، إن قلت انه لا يوجد لاصحاب البدع الكبيرة كالرافضة والجهمية وغيرهم مساحة من اهتمامهم ، بينما تجد الواحد منهم يطير بخطأ أو كلمة زل بها داعية أو عالم كل مطار ، ويضخمها ويحشي عليها حتى يكاد يخرج قائلها من الاسلام ، وفي المحصلة النهائية تجد إن هذه المسالة هي مسالة قابلة للاجتهاد ، وليست مخالفة للنص القطعي من الكتاب والسنة ، ولا ما اجمعت عليه الأمة !

ثانيا : الخلط المنهجي في المصطلحات الشرعية ، فلفظ مثلا كلفظ ( البدعة ) ، هو امر مضبوط عند اهل العلم ، وليس من السهل اطلاقه على أي احد الا بشروط تتحقق ، وموانع تنتفي ، تماما كما هو وصف لفظ ( الكفر ) على المعينين ، ومع ذلك تجد أن هذه الكلمة ( البدعة ) ابتذلت بشكل كبير عند شتات ( الجامية ) ، فاصبح لفظ ( البدعة ) أو ( المبتدع ) سلاحا يشهر بوجه الخصم ، حتى ولو كان الخلاف يسيرا ، وفي مسالة محتملة ، حتى إن هؤلاء ( الجامية ) الان ربما لا يوجد على وجه الأرض ( سلفي ) غيرهم ، وكل من لم يدخل ( بحزبهم ) فهو مبتدع ضال ، فاي حزبية هذه ، واي منهج هذا الذي يتخذ من ( الطعن ) باديان الناس منهجا ، تلاك فيه اعراض المسلمين ، من دون برهان ولا بينة ولا كتاب منير !!

كذلك فان كلمة ( خارجي ) اصبحت عند الجامي من اسهل الكلمات اطلاقا ، فكل من خالف ( الجامي ) في طريقة التعامل مع ( الحاكم ) فهو خارجي ، ولا يعرف هؤلاء إن اهل العلم قد فصلوا وفرقوا في هذه المسميات الداخلة تحت منهج اهل السنة في ( الاسماء والاحكام ) ، وفرقوا بين ( الخارجي ) الذي يتأصل باصول بدعية ، وبين ( الباغي ) الذي يخرج على الامام بتأول سائغ ، وبين من عنده ( غلو ) في مسالة التكفير وان كانت اصوله سنية ، وعدم التفريق هذا ناتج من ( الخلط المنهجي ) عند هؤلاء الاغرار ، الذين تسلقوا على اكتاب اعراض المؤمنين ، ونصبوا انفسهم ائمة للجرح والتعديل ، ولم يراعوا لداعية قدره ، ولا لعالم مكانة ، حتى مجهم الناس ، ورفضوهم ، فهم الان في مزبلة التاريخ ، ينتظرون فقط الضربة القاضية حتى تندرس اخبارهم ، وتمحي معالم منهجهم الذي احدث في الأمة خرقا منهجيا واخلاقيا وسلوكيا ، حيث معاداة الاولياء ، والوقوف امام الدعوة ، والانحياز إلى صف اعداء الدعوة من العلمانيين والليبراليين وغيرهم ....

ثالثا : تتجلى في " الجامية " معالم الحزبية البغيضة التي طالما حذروا الناس منها ، فأي معنى للحزبية اذا لم تكن ( الجامية ) حزب له مفكروه ، وقادته ، وعلماؤه ، يتميزون عن الناس بطريقة معينة بالتعامل ، والاجتماع ، ولهم مواقع لا يدخلها غيرهم ، ولهم اصول ، وطرائق في النيل من الاخرين ، وفوق ذلك كله فان عندهم اغضاء عن اخطاء انفسهم ، واحتمالها ، دون احتمال اخطاء الاخرين ، وغض الطرف عن اصحابهم حتى لو خالفوا الادب والذوق في التعامل مع الاخرين ، بينما يشنعون على من ينال منهم باقل لفظ .. انها والله ( الحزبية ) البغيضة تتجلى بابشع صورها .. انه ( الحزب الجامي ) الآيل إلى السقوط ، فانتظروا انا منتظرون !!

رابعا : لا يملك ( الجاميون ) مشروعا علميا واضح المعالم ، فهم يقتاتون على نتاج الاخرين ، فغاية ما يقدمون هو إن يقرأوا كتابا لعالم أو داعية ويفلوه فليا حتى يخرجوا منه لفظا محتملا ، ثم يشنعوا عليه فيه ، فهو فكر ( ذبابي ) مقيت ، لا يقع الا على مواطن ( العفن ) ، وهذا لا شك من تتبع عورات المسلمين ، والتفاضح المحرم ، والفرح بخطأ المؤمنين ، وعدم التساتر الذي امرالله تعالى به ، اضافة إلى الحيل في بتر النصوص والاقوال عن سياقاتها الصحيحة حتى يخرجوا من السياق الصحيح سياقا خاطئا ، بمكر ودهاء ، وكانهم عصابة محترفة للكذب والتزوير ، اعاذنا الله من طرائق اهل الهوى !!

خامسا : عملت ( الجامية ) وخاصة في ( السعودية ) على ايجاد فجوة كبيرة بين ( الحاكم والمحكوم ) ، فهم قد صورا للحاكم إن كل هؤلاء الدعاة والشباب ، والمكتبات الخيرية ، والمراكز الصيفية ، والجمعيات الخيرية ، كلها تتألب عليهم ، فاحدثوا في الواقع انفصالا في المجتمع ، واصبح هناك توجسا من شريحة عظيمة من الرعية ، ولا شك أن لهذا الامر انعكاسات خطيرة على موقف الحاكم من الدعوة ، ومن ثم وقوع الفتن الكبيرة ، واختلال الامن ، وتحريض اهل السياسة على اهل الاصلاح والخير .. نسال الله العافية !!

سادسا : لقد ربت " الجامية " اتباعها على العنف في اللفظ ، والتساهل في التبديع والتفسيق والتكفير ، حتى غدت هذه المصطلحات الشرعية العوبة في ايدي اغيلمة صغار ، بحجة اتباع منهج السلف ، واصبحت هذه المصطلحات سيفا مصلتا على رؤوس المجتمع كله ، وللاسف فهم يحذرون من ( التكفيريين ) وهم اشد منهم فتكا في هذا المجال ، واني سادعوكم إلى مراقبة ما سيقولون في الشيخ ( العباد ) حين قال : ( يا اهل السنة رفقا باهل السنة ) ، فارتقبوا انا مرتقبون !!

سابعا : في مقابل الموقف من ( الدعوة والدعاة ) ، لا تجد للجامية أي جهد في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وخاصة في مظاهر المنكرات العامة ، ولا اعرف جاميا واحدا يعمل في الهيئات !! ، واذا عمل فانه يعمل عمل ( الراصد ) الذي يتتبع أي لفظ يقوله الاعضاء ، ولم اجد لجامي واحد مقالا في فضح العلمانية مثلا والتي تعتبر مضادة للاسلام من اصوله وقواعده ، بينما من السهل عليه إن يكتب كتابا ضخما في كلمة قالها ( داعية ) أو عبارة محتملة ، أو خطأ بين ، وهذا هو الذي يجعل الانسان يضع على هذا المنهج الف علامة استفهام !!

ثامنا : ضيق النفس في الحوار ، فلم اجد يوما ( جاميا ) يحاور حوارا علميا رصينا ، ويصبر على ( التبديع ) حتى نهاية الحوار ، بل انه يظن إن الغلظة في اللفظ ، والسوء في التعامل هو الدليل على ( اتباع منهج السلف ) ، وضيق العطن هذا ناتج من قلة العلم ، واضطراب المنهج ، والا فان الانسان الواثق من منهجه يحاور أي احد بهدوء تام ، ويكون رائده في هذا الوصول إلى الحق ، لا مجرد المراء والجدل المذموم والذي هو صفة من صفات ( الجامية ) واذا كنتم تعرفون حوارا مؤدبا لجامي فاسعفوني به ... !!

تاسعا : لم تبين الجامية معنى محددا لــ ( منهج السلف ) ، ولا تدري حين يقول لك ( الجامي ) هذا أي معنى يقصد ، فهم قد عيموا هذا اللفظ حتى يرمون فيه المخالف ، فما اسهل ما يقول : وهذا مخالف لمنهج السلف ، ولذا فانك ستسأله ماذا تقصد بمنهج السلف ، هل تقصد موافقة القول أو مخالفته للقران والسنة .. ام تقصد مخالفة اجماع السلف ، أو تقصد مخالفة قول ( آحاد السلف ) ، أو هو يقصد : القواعد الكلية المنهجية التي اتفق السلف عليها ، ولذا فانك حين التفصيل مع ( الجامي ) في هذا اللفظ لا تجد فهما ثاقبا لهذه الكلمة التي اصبحت سلاحا يرمي فيه المخالف !!

عاشرا : معاملة الجامية خصومهم بــ ( اللازم ) ، والتسلسل في الاحكام ، وقد كتب احدهم مقالا اخيرا يبدع فيه داعية ويصفه بانه ( اشعري ) فقيل له : لم انت تصفه بالاشعرية ، وهو متأصل باصول اهل السنة ، قال : الم يقل انه درس على الشيخ فلان والشيخ فلان وهم اشاعرة ...
انظر إلى هذا الفهم المعوج ، فحين صار شيخه مبتدعا ، فلا بد إن يكون هو كذلك ، ولو طردنا هذه القاعدة لبدعنا جماعات من السلف الصالح ، من اهل السنة لانهم تلقوا العلم على مبتدعة !!

الحادي عشر : الانتقاء في قراءة ( منهج السلف الصالح ) ، فحين يريد إن ينظر للموقف من الحاكم ، فان ( الجامي ) ياخذ الشواهد والامثلة التي لم تصادم الحاكم أو لم تخرج عليه ، ولكنه يغضي الطرف عن بعض السلف الذين خرجوا على الحكام ، ولا شك إن هذا خرق منهجي ، فلا بأس إن ترجح عدم جواز الخروج على ( الحكام ) ولكنك حين دراسة التاريخ لا تهمل الشواهد التي ضدك .. وتأخذ الشواهد التي تدعم قولك ، لان في هذا انتقائية واضحة ، يجعل النتائج العلمية نتائج مهترئه جدا .. لا ترقى إلى البحث العلمي الرصين !!

كذلك ، فانهم حين يريدون تأصيل قضية ( هجر المبتدع ) مثلا ، فانهم يأخذون من السلف الشواهد التي تؤيد مثل هذا القول ، ولكنهم يتركون الشواهد من اقوال السلف أو تصرفاتهم والتي لم تهجر المبتدعة ، مما يدل على وجود نزعة الهوى في اختيارات هؤلاء المنهجية ، وكذا في الاخذ من العالم الواحد ، فانهم ينتقون من تراث ابن تيمية رحمه الله ما يوافق اقوالهم ومنهجهم ، ولكنهم يغضون الطرف عن الاقوال التي تأتي على منهجهم من اصوله وتقضي عليه .

فمثلا / حينما يريدون تأصيل قضية ( هجر المبتدع ) فانهم يأخذون تصرف الامام احمد رحمه الله مع الحارث المحاسبي ، ولكنهم يتركون ما نقل عن الامام احمد من تقريبه لعبدالعزيز بن صالح الازدي ، والذي كان فيه رفض ، فيقعون في اشكالية الانتقاء ..... فتأمل

الثاني عشر : اعتبارهم اقوال آحاد السلف كانها نصوص شرعية ، ولا شك بان ( السلف ) لهم فضيلة ومزية على غيرهم ، ولكن الحجة هي في قول الله وقول رسوله عليه الصلاة والسلام وما اجمعت عليه الأمة ، وتلك الاصول الكلية التي اعتمدها السلف في النظر والاستدلال ، اما اعتبار قول ( آحاد ) السلف حجة بذاته ، فهو مخالفة صريحة للكتاب والسنة ، ومتى كانت اقوال الرجال حجة على الخلق ، الا عند هؤلاء المختلطين ، وخذ على ذلك مثلا :

قال البربهاري في كتاب السنة ( اذا رايت الرجل يدعو للسلطان فاعلم انه صاحب سنة ، واذا رايت الرجل لا يدعو للسلطان فاعلم انه صاحب بدعة ) هذا القول : يتعامل معه ( الجاميون ) كتعاملهم مع الكتاب والسنة ، بل انهم يحكمون على سنية الرجل وبدعيته من خلال دعائه للسلطان من عدمة ..

هذا فقط شاهد واحد ، والا فالشواهد كثيرة على هذا الامر ، والذي تعدى اعتماد اقوال احاد السلف إلى اعتماد اقوال من يرضونه من العلماء ، فصارت احكام العلماء على الناس قطعية لا تقبل اخذا ولا ردا ..
إن الخلاف مع الجامية ليس خلافا علميا ، وانما هو خلاف منهجي في الموقف من المخالف ، وفي طريقة تناول مسائل المنهج ، والسرعة في النيل من الاخرين ، والتبديع ، والتفسيق ، والهجر ، وتفريق الصف ..

هذه بعض الامور التي تقع فيها ( الجامية ) في تعاملها مع الاخرين ، وهذه بعض الملحوظات على هذا المنهج ( الخطير ) الذي افسد في الناس اكثر مما اصلح ، وقانا الله شرهم ، وكف اذاهم عنا ...
 

menkom

عضو ذهبي
يالجامي ادري انك ما تكتب موضوع الا انك تتناول احد الدعاة


وراح انقل صفتك انت ومذهبك ما عليه راح توجعك اشوي :)

هذا عن الجامى فقط ..
تعال عاد رقع اذا كان الجامى حضرى, واطلق سهامه على بدوى .... يقطعه سبعين الف قطعة
 
يالجامي ادري انك ما تكتب موضوع الا انك تتناول احد الدعاة


وراح انقل صفتك انت ومذهبك ما عليه راح توجعك اشوي :)

لــولا الــوجــع والألـــم الــذي أصابك أنت وحزبكـم التكفيــري
لمــا دخلت وتهــابــد وكأنــك أتيت برأس غليص
عندمــا
زكى العلماء
ابن باز وغيره رحمهم اللــه
مجمد أمان الجامـــي
دفنتــوا رؤوسكــم
فــي الرمـــال بسبب تأثيــر هذه التزكيـــة عليكــم
كم هي سعادتـــي وأنا أراكــم تشتمــون كــل من فضــح
منهجكم التخريبـــــي
وهــذا إن دل إنمـــا يــدل علــى ضعفكــم وضعف حججكـــم
ولــو أنتــم على قــدر شعاراتكــم الزائفـــة
لما هرب زعيمكم إلــي جبال أفغانستان ذليلا
يا حبكــم للألقــاب وتفصيلهـــا عليكـــم
وهــي أكبــر منكـــم بكثيــــر
كـلقب (أســود الجزيـــرة)
الــذي ضحك عليهـــم
مهرجوكم
حامــد العلــي وحاكــم وغيرهــم من صعاليــــك الخوارج الجدد
وزجــوا بهــم بالسجـــون ومنهم من قتــل
هاهــم الأســود خلف القضبان
وحاكم ومن على شاكلتــه
خرجــوا منهــا مثل الشعــرة من العجينــــة
تائهــون يبحثون عن بطولات على أكتاف صغار الســن والمغفليـــن
والأبريـــاء
كمــا فعلهـــا عــواد برد شاعــر السلفية القطبية (العلمية)
الذي إنبطــح مقابل المــال وباع ضميــره
لمــاذا
؟؟
لأن مابنــي على باطــل فهــو باطـــل
فهــذا الرجــل
خرج من رحــم حزبكــــم
ولا غرابــة
أن يسيــل لعابــه للدراهـــــم
!!!
أقــول كافــي الضحــك على ذقــون الأبريـــاء
تنتقدون علمــاء أجلاء لأنهــم خالفوا ماتريدون به وتخططون لــه
ووصفهــم بأوصاف لاتليــق إلا بكــم
وكأنكـــم
مرابطــــون الان على عــدة جهــــات
والحقيقــة والواقـــع يقـــول
أنكم مرابطـــون
علـــى مواعيـــــن
البسمتـــــــــــــــــــــــــي
 
أعلى