آمال_ محمد الوشيحي ...

ماهي العلاقة بين ابن نفطويه والوشيحي !

قال الوشيحي , ابن نفطويه :

كلها كانت تبوء بالفشل الباهر

المعلوم أنَّ الفشل لا يُبهر , ولكن عند محمد الوشيحي يُبهر , لذلك فات ابن نفطويه والنَّحاس والزمخشري وفات الفيروزابادي وفات ابن جنِّي وفات أبو الأسود وفات الخليل بن أحمد وفات ابن منظور وغيرهم , ما وصل إليه الوشيحي , وهو أنَّ الفشل كان فشلاً باهراً .


ولكن من الجميل أن يعرف الأخ محمد الوشيحي ابن نفطويه التكتل الشعبي أنَّه لا يصح قول باهر , فكلمة باهر بداية غير صحيحة , والصحيح قول مُبهر .

والأمر الآخر أنَّ مُبهر لا تُطلق إلا على المُستحسن وليس القبيح أو المذموم كما هو حاصل في كلامك يا ابن نفطويه المنطقة العاشرة !



والوشيحي هو الذي يقول :

لكن غير العادي هو أن صاحبنا خالد السلطان فتح الله عليه ففتح التاء المربوطة على البحري لتتحول كلمة «كيفية» إلى «كيفيت»! يافتاح يا عليم.

فأقول رمتني بدائها وانسلت , وهنا هدية ممزوجة بأفاضل العطور وأجملها , انظروا معي إلى داهية الدواهي , وعظيم اللغة الأوحد , إلى ابن جرهم الأول , اللغوي الفصيح ابن نفطويه الوشيحي :

كل كلمة تنتهي بتاء مفتوحة يا فضيلة النائب هي فعل، وكلمة «كيفية» ليست فعلا ورب البيت، إلا إذا كنت تقصد بأنها فعل، فاضح.


لا أعرف كيف سأقول صوت , لأنَّ صوت فعل , بل وفي نفس جملته المرَّة التي ملؤها عدم الإدراك يقول { ورب البيت } .

كبدي على عشاق اللغة

إي وربي , كبدي على عشَّاق اللغة , بل كبدي على مجمع اللغة , وعلى التراث اللغوي , وعلى مكاتب اللغة في شتى بقاع المعمورة , فلو سَمِع أحد الفضلاء من أربابها كابن جنِّي والفيروزابادي ما تقول , لأقسم قمساً وأبرَّه , أقسم على حرق كتب اللغة أولها وآخرها , وأقسم على دفنها قبل أن يُدفن ..... وأقام مجلس العزاء بالقرب من مبنى قناة الراي .....




يا فضلاء , عندما يقول أحدهم :
سأشرح مضطرا للداهية متى نربط التاء ومتى نفتحها
ستنتظر منه شيئاً يحرِّك الألباب , ولكن أن تكون النكسة كما أسلفنا وقلنا , فعزائي أقدمه إلى اللغةِ , فهل للغةِ من معزينَ !!!

وأكبِّرُ أربع تكبيراتٍ على مناهج اللغة العربية التي تُشرف عليها وزارة التربية والتعليم , وإني بودي رفع قضية على نورية الصبيح كوزيرة لتعيد إلى اللغة اعتبارها بتقوية المناهج وتكثيف المضامين العلمية المفيدة للطالب , كي لا يخرج علينا طالب كمحمد الوشيحي يُملي علينا ما لم ينزل بهِ سلطاناً !!


كان عُمر بن الخطاب رضي الله عنه , يجلد على اللحن في اللغة , ولكن أظن أنَّ جريمة محمد الوشيحي لن تكون الجلد , بل هي أدهى وأمر .



(....................................)


أنت من يجلب الهم والغم ويطرد الابتسامة من الفم. يا الخبيث.



هذا الشاب المتحمس جداً , والذي كان في يوم من الأيام يمارس فضح فرعية العجمان على الملأ وفي قناة الراي , بعدها بحلقة أو حلقتين كان جالساً أمام خليفة الخرافي ويصرخ مدافعاً عن أحد الموظفين في البلدية وهو { فلان الشامري } وصرَّح باسمه على الملأ وأمام الشاشة وأمام الجمهور , فالشامري عجمي , والأخ ترك كل موظفين البلدية الذي يعانون من مشاكل إدارية وتوجه للشامري , والأخ المتحمس جداً الوشيحي أفندي يقول :

القبلي الذي يمسح لحيته الطويلة المزيفة ويدعي حبكِ ثم ينظم الفرعية على حساب الوطن وهيبته،

برافو وشيحي , قد مسح فلان لحيته الطويلة , وهناك من مسح شاربه نخوة لابناء العمومة وأبناء التكتل وذكرهم أمام الملأ في برامجهم واستخدم البرنامج لأغراضه سواءً كانت سياسيةً تكتلية , أو شخصية لسين من الناس وصاد منهم .




هل تذكرون التهجم الذي تهجمه الوشيحي في برنامجه على وزير المواصلات , وكيف كان يتحدث عنه , هل تٌدركون ما هو وجه الترابط بين هجومه وبين الورقة التي وقعها وبين إدعاء أنَّ الهجوم بسبب عدم المجيء , للعاقل التفكر والمقارنة بين الحدث والتوقيع والتكتل الشعبي !


هذا الكاتب وشيحي يتعامل مع الناس ويستغفل عقولهمُ , وهذا يتضح جلياً من خلال طرحه فهو مع الخيل , ومع ذلك يقول
لكن الشعب في غالبه كان يسير خلف العمائم واللحى التي تقوده إلى مصير لبنان والعراق.
.



(.................................)





عموما أيها الأكارم , سأختم في تعليق الحبيب ابن نفطويه الوشيحي بخصوص مسألة التاء وما أدراك ما التاء :
كنت قد كتبت بأن «كل كلمة تنتهي بتاء مفتوحة هي فعل». ومن يعترض ويدلل بكلمات مثل (بيت، ميت، بنت، نبات...)، أقول له بان «التاء» في الكلمات هذه من أصل الكلمة، أي أننا لم نقم بإضافتها كما في الأفعال: «جرى جريت، قام قمت، نام نامت...». حتى كلمة «طالبات»، مثلا، نجد أن التاء من أصل مفردها، وهي «طالبة».



عندما تسمعون عن { عذر أقبح من ذم } تذكروا هذه الجمل السابقة والتبريرات الواهية , وعندما نقول { فلان رقعها } تذكروا المقطوعة السمفونية الموسيقية الترقيعية السابقة , فحديثه عن { كيفيت } وقال كل كلمة تنتهي بتاء مفتوحة هي فعل , لم يقل أصل الكلمة وزائدة عليها , فكيف اسم استفهام , وليس فعل لتقول { كل كلمة تنتهي بتاء مفتوحة فهي فعل } لذلك الاعتراف بالحق من الفضائل التي حُرمتها يا النَّحاس !





منقول كاتبه / عبدالله بن خدعان العبدلي




يا جماعه يا شين الواحد لاسوا نفسه يعرف كل شي ويتعالم على خلق الله
والله ودك الواحد اذا مايعرف يسكت وبعدين الوشيحي يبي الناس تصير على كيفه كلهم يبي يصير فارس الشرق

بصرلاحه المقاله بالصميم وقاعد تعبر عن واقع كتابنا هاليومين كل واحد منهم منصب نفسه العلامه ويفتي ويعلم الناس ومخلي نفسه خطيب الثورة البرتقالية

ويازين السكوت لا صار الواحد ما يعرف وياشين الترقيع لا منه غلط
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

بو حمد

عضو بلاتيني
الوشيحي قلم مميز ولا ابخسه حقه..

لكن المشكلة في اسلوبه العربجي !! فدائما ما تقرأ له كلامات لاتليق برواد دوانيه ناهيك عن كاتب معروف بجريده نحسب ان لها مصداقيه..

عمومن الوشيحي فتح باب الهجوم على الاخر.. الظاهر اضاع البوصله فصار يهاجم الكل..
 

Ms Rose

عضو مخضرم
اولا ما لا داعي انك تكلم علي كاتب كويتي بهالطريقه وبعدين كل ابناء ادم خطاؤون وبعدين الوشيحي مو


مدرس لغه عربيه انسان عادي يخطيء مثل كل الناس


بالعكس بدال لاتحطمون الناس وتقللون من شانهم امام الملاء


ليش ماتكلمون عن انجازاته وشلون قدر خلال اقل من سنتين ان يكون كاتب ومذيع وووووووو


ارجوكم ادفعوا بابناء الكويت للنهضه بالبلاد فالاحباط والنقد الهدام يهدم عزيمة الشباب


خلووووووووووا لوشيحي بحاله


الله يوفقه
 

الدولار

عضو فعال
لكل من ينتقد الوشيحي .....

اتحدى واحد فيكم ما يقراء مقالاته ، بل ربما انه اول ما يفتح ( الراي ) يقراء الوشيحي اولا .. دعو عنكم .. نقراء لنتندر .. او من باب اعرف عدوك .. او كي نستمتع بسطحية تفكيره وكتاباته ..... هذه اسطوانات مشروخه """"
 

بو مشيري

عضو بلاتيني
انا كأرااء سياسية احترم راي الوشيحي واتفق معاه ، لكني اعترض على الاسلوب مثل ما اعترض على اسلوب الفهد ، الهاشم إلخ ..

السخرية والجرأة التي تنصب ضمن قلة الادب ما اعتقد انها اداة اصلاح :)

الله يوفقه ان شاء الله
 

السلطاني

عضو مخضرم
عسكر العيار


pr94-043008.pc.jpg



كالفقير الذي ينجب المزيد من الأبناء ودخله لا يمكنه من توفير أبسط متطلباتهم، سيكون هذا هو حال مجلس الأمة في حال أسقط القضاء عضوية النائبين مبارك الوعلان وعبد الله مهدي العجمي واستبدلهما بالمرشحين عسكر العنزي وسعدون حماد العتيبي... مزيدا من «رجالة المعلم».
عسكر العنزي، في حال دخوله البرلمان، سيكون النسخة المعتمدة للنائب السابق طلال العيار، شكلا ومضمونا. كلاهما له «بيبي فيس» أو وجه طفولي، كلاهما «صاروخ معاملات»، وكلاهما صلى على راحته صلاة الميت وفتح باب منزله لأصحاب المعاملات التي لا تنتهي، بدءا من المشاريع الكبرى وانتهاء بمخالفات ممنوع الوقوف، ولا يشعران بالضجر مهما ازداد عدد المعاملات. وقد سمعت بأن ابتسامة النائب السابق طلال العيار التي يشاهدها آخر الخارجين من ديوانه هي الابتسامة ذاتها التي يشاهدها أول القادمين، والابتسامة جهد مجهد، لكنه رجل لا يكل! أمور أخرى يشترك فيها الاثنان، منها أنهما من دائرة واحدة، وأنهما لن يشعرا بألم في المعدة لو تم انتهاك الدستور... الفارق الرئيس بينهما أن عسكر العنزي لا يمكن أن يصل إلى قدرة طلال العيار في التأثير على المشهد السياسي بأكمله. طلال العيار، اتفقنا معه أو اختلفنا، شخصية مؤثرة تمتلك أدوات التفاوض والتهدئة والتصعيد، يجيد استخدامها بحسب الوقت والمكان.
وعلى الرغم من «حكومية» طلال العيار الناصعة البياض إلا أن شخصيته القيادية القوية لا يختلف عليها العرب والفرنجة إطلاقا. قوة مغلفة بابتسامة طفولية. وقد أوصل لي بعض مهندسي وزارة الكهرباء والماء شكاواهم من الظلم الإداري في وزارتهم، وأكدوا بأن الخلل تكرس في الفترة التي تسلم فيها العيار الوزارة، وسميت تلك الفترة بـ «سنة الجهراء» بسبب سيطرة أبناء الجهراء، من أنصار الوزير تحديدا، على المناصب، وأنه كان الرجل الأول والأخير في الوزارة. وقد نصدقهم، لكن هذا يعتبر مديحا للعيار في الزمن الذي لم يعد فيه للوزير كلمة على الوكيل، والدليل وزارة الصحة، ووكيلها الحديدي عيسى الخليفة، الذي يبدو أن الأوضاع ملتبسة عليه، فظن بأن مهمة الوزراء فقط هي ارتداء البشت... عيسى الخليفة هو الحاكم بأمره في وزارة الصحة، ومعالي الوزير علي البراك يبادل حمام الدوح الشكوى على الأغصان. وعندما سمعت بأن الوزير البراك يفكر جديا بمناقشة مجلس الوزراء لاستبدال عيسى الخليفة بوكيل آخر ضحكت وضحكت حتى شعرت بالجوع.
وضحكت أكثر عندما قرأت يوم أمس خبر تبرع الكويت لمصر ببناء ثماني محطات كهربائية عملاقة في الوقت الذي تكدس فيه سكان بعض مناطق الكويت في سياراتهم بحثا عن التكييف المفقود في منازلهم، ورحت أردد مع صاحب أفضل حنجرة عربية على مر الزمان نصري شمس الدين رحمه الله وهو يغني الميجانا: «أووف أووف أووف، ويا ظريف الطول يا بو الميجانا، يا بو العيون السود شو بحبك أنا».



محمد الوشيحي

alwashi7i@yahoo.com



 

zaid

عضو جديد
يعطيك العافيه

بسم الله الرحمن الرحيم .
اخي العزيز .
اتشرف بالرد عليك ..
اولا سيدي العزيز الكاتب محمد الوشيحي كاتب متميز له مجهود رائع جدا في الساحه الاعلاميه ويحسبله ..
ثانيا .. انه من الشباب الذين يحبون ضرب قوى الفساد في الدوله ويحب ان يعيريهم في كاتاباته او برامجه ..
ثالثا الكاتب محمد الوشحي ليس عالم متمكن من علماء اللغه العربيه الفطاحله (للاسف لاتحظرني اسماء)
والوشيحي لا اعتقد انه ارتكب الخطا الكبير الذي تتحدث عنه ..
اخي العزيز اتمنى ان لا تدقق على الاخطاء اللغويه في ردي عليك لانه انا مش تمام في اللغه العربيه ...
ويعطيك العافيه اخي العزيز ...:وردة:
 

عجب بن معجب

عضو مميز


محمد الوشيحي يكتب عندما يغضب المصريون

لكن ذلك الكاتب عندما هاجمني، وهو الذي يتبجح دائما بأنه الكاتب الذي لا يُهزم وأن قلمه أقوى من السيف البتار وأشرس من رجل الصرصار، امتشقت قلمي برواق ومزاج وضربته على قفاه الكريم،
و«ضرب القفا فيه الشفا»، فراح يصرخ صراخ العوالم ويشتكيني لطوب الأرض ولكل عابر سبيل.
هذا وهو يملك سلاحا كسلاحي وميدانا كميداني... ولهذا أقول للمصريين الغاضبين بسبب فيلم «اغتيال فرعون» الذي أنتجته إيران ومجدت فيه قتلة السادات، أقول لهم: حماية الوجوه بإخفائها خلف الأيدي لن يمنعكم من تلقّي الكف الثاني أو «القلم» العاشر... وليس أمامكم إلا المنازلة في الميدان وبالسلاح عينه، والبادي أظلم.
ولو كانت مصر مثل الكويت التي لا تمتلك الأدوات السينمائية لما عذرناها، فما بالك ومصر تتسيد الشرق الأوسط سينمائيا، ولديها من الأسلحة السينمائية ما يجعل خصومها يحكّون رؤوسهم وجباههم قبل التفكير، مجرد التفكير، بالمبارزة سينمائيا... أمر غريب فعلا، لا يمكن أن أصدق بأن مصر تسعى من خلال الوساطات لمنع عرض فيلم «اغتيال فرعون»! أين نجومها العالميون كعمر الشريف؟ وأين أبطالها الكوميديون من أمثال محمد سعد الذي يفكر كيف يضحك العقارب والسناجب بعدما أضحك البشر والحجر، وأين أحمد آدم الذي يُضحكك إلى أن تجوع، وأين الكوميدي الشاب أحمد عيد الذي يستطيع وبسهولة إضحاك دول بقواعدها البحرية والجوية، وهاني رمزي الذي أضحك القواقع والحيتان والشُعب المرجانية في الترع؟ وأين يحيى الفخراني وخالد صالح ونور الشريف وعادل إمام، و، و، و...؟ هل يعقل أن ترفع مصر يديها لحماية وجهها وتختبئ خلف تمثال رمسيس وهي تمتلك كل هذه الأسلحة والخبرة في حرب النجوم؟ لا يمكن.
ولو كان المواطن الإيراني بمستوى نغنغة ومنجهة المواطن السويسري، ولو كانت إيران تتصدر الترتيب العالمي للحريات، لما عذرنا مصر في غضبها وخوفها من المواجهة، فكيف نعذرها والمواطن الإيراني يعيش في خرابة يرفضها ذكر الذباب الزنان، ولا يقرأ ويشاهد إلا ما تسمح له به العمائم المسيسة، وما أدراك ما العمائم المسيسة.
مصر الآن ستضرب سينمائيا بشراسة لا هوادة فيها ولا يمه ارحميني، وسيكون إنتاج أفلام تنتقم لكرامة مصر فرض عين على كل سينمائيي مصر، وأقول «كرامة مصر» لأن الموضوع تجاوز إهانة السادات إلى إهانة مصر بأهلها وأهراماتها ونيلها... أشهر معدودة وستوقف مصر كل عمامة عند حدها الأدنى، فإيران بفعلتها هذه كاليابان عندما ضربت قاعدة بيرل هاربر الأميركية ليخرج المارد الأميركي من قمقمه ويقلب عالي اليابان واطيها، ومصر ستخرج من قمقمها السينمائي، وستترك، أو ستؤجل إلى حين، أفلام المخدرات والمقاولات وخذ وهات، وستلتفت بكامل رقبتها إلى من رماها بصخرة من الشرق لتوجه له أقمارها السينمائية، وسنضحك كثيرا حينها على ساسة إيران وهم يطلبون النجدة ويرفعون يافطات «الصلح خير» بعدما تتحول بطونهم إلى مفاعلات نووية...وما حك ظهرك مثل فيلمك.
اضبطوا ساعات أياديكم، وانتظروا ردة فعل مصر، والبادي نجادي
 
مقال اليوم 20/7/2008




محمد الوشيحي / آمال / عاشور... هو أم الطفل


النائب صالح عاشور، حفظه الله بعيدا عن متناول الأطفال، كلما اهتز كرسي أحد المسؤولين الشيعة ارتدى قميص المظلومية وشرع بالبكاء على الوحدة الوطنية، وهات يا لطم ونواح وعويل ونثر التراب على الوجوه على طريقة نائحات البصرة. فوكيل وزارة الصحة عيسى الخليفة الذي صلى بالوزارة باتجاه الشرق، هو مسؤول متفان، حاشا لله أن يخطئ، وهم يهاجمونه لأسباب طائفية. أما تردي الخدمات الصحية والفساد المستشري في الوزارة فلا علاقة له به، لا من هنا ولا من هناك. ولا أدري من الذي له علاقة بالموضوع؟ عبد الله الرويشد مثلا؟ ثم من قال بأن الخدمات الصحية متردية أساسا؟
صالح عاشور على استعداد تام لتحويل حادث سيارة على الدائري الرابع إلى مناسبة يستغلها للتصريح بأن الشيعة مستهدفون وأنه ولخشيته على الوحدة الوطنية يتمنى أن ترغم الحكومة المواطن السني على شراء سيارة جديدة للشيعي بعدما يقبل رأسه ويركع على ركبتيه أمامه. ولو ساء حظ عاشور يوما ولم تتصادم سيارة شيعي بأحد فلا مانع من فتح الكتب المدرسية والبحث عن أي سطر يسد الرمق ويفتح صناديق المظلومية. أي شيء وفي أي وقت وأي مكان بإمكان عاشور «ترهيمه» واستخدامه للبكاء والعويل والتظاهر بالشعور بالظلم! المد والجزر واتجاهات الرياح والأدوات المنزلية وعصير البرتقال، كلها تدل على تعرض الشيعة للظلم في الكويت، واسألوا صالح عاشور.
لا يهم أن تتفتت البلاد ويتفرق العباد، المهم أن يستمر المسؤول الشيعي ولو ساء أداؤه في منصبه يلعب بنا طابة، مرة بالطريقة البرازيلية، وتارة بالإنكليزية، مرة يركلنا في المقص الأيمن الأعلى ومرة يضربنا بالكعب. وممنوع الاقتراب والتصوير والتصريح والاعتراض وإلا سيضرب بالمليان وسيفتح أكياس الرمل لينثره على وجهه وينوح على الوحدة الوطنية.
عاشور يعرف جيدا، وبحكم التجارب، بأنه لو قال مثل هذا الكلام فسيتدخل الخيّرون وعشاق الوطن وسيطالبونه بالتهدئة خوفا على الوحدة الوطنية، وسيعدونه بتنفيذ مطالبه. وهو بهذا مثل المرأة التي اختلفت مع امرأة أخرى على أمومة طفل رضيع، فحكم القاضي بأن يُقطع الطفل إلى جزأين، كل امرأة تحتفظ بجزء، فوافقت الأولى وصرخت الثانية، وقالت وهي تبكي: «لا تقطعوه، هو ابنها وأنا الكاذبة». وصالح عاشور مستعد لتقطيع الطفل، بينما سيذعن الآخرون لمطالبه خوفا على الطفل.
***
يبدو أن النائب مبارك الوعلان هو الوريث الشرعي للنائب السابق خضير العنزي، فتصريحات الوعلان لو استمرت بهذا المعدل فسنعاني من أزمة حبر طاحنة، وقد يبيع ملاك الصحف صحفهم ويتشرد الصحافيون في أصقاع الأرض. ارحمنا يا الوعلان يرحمك الله، ورانا عيال ومصاريف مدارس.

محمد الوشيحي
alwashi7i@yahoo.com



http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=58222
 

مفتاح

عضو مميز
الوشيحي للأسف أصبح فاقد للسيطره

أنا بعد ماشفت الحلقة اللي كانت مع الشاعر الشرقاوي وأنا عرفت أن هذا الرجل أصبح يتخبط يمين ويسار

يعني الحركه اللي سواها لما قال للشرقاوي أبي أسمعك شغله بس حط أيدك علي خشمك !!!!!!!! وحط الوشيحي أيده علي خشمه !!! والشرقاوي منصدم من هل أسلوب يعني في مذيع فاهم ومتعلم يكون هذا أسلوبه علي الهوا !!!!

وبعدين أسلوبه مع الشاعر اللي أتصل ولما سمع كلمات أغنيته أشلون رد عليه بأسهزاء وكأن الوشيحي هو سبويه
 

kwt.store

عضو مخضرم
محمد الوشيحي / آمال / عاشور... هو أم الطفل


النائب صالح عاشور، حفظه الله بعيدا عن متناول الأطفال، كلما اهتز كرسي أحد المسؤولين الشيعة ارتدى قميص المظلومية وشرع بالبكاء على الوحدة الوطنية، وهات يا لطم ونواح وعويل ونثر التراب على الوجوه على طريقة نائحات البصرة. فوكيل وزارة الصحة عيسى الخليفة الذي صلى بالوزارة باتجاه الشرق، هو مسؤول متفان، حاشا لله أن يخطئ، وهم يهاجمونه لأسباب طائفية. أما تردي الخدمات الصحية والفساد المستشري في الوزارة فلا علاقة له به، لا من هنا ولا من هناك. ولا أدري من الذي له علاقة بالموضوع؟ عبد الله الرويشد مثلا؟ ثم من قال بأن الخدمات الصحية متردية أساسا؟
صالح عاشور على استعداد تام لتحويل حادث سيارة على الدائري الرابع إلى مناسبة يستغلها للتصريح بأن الشيعة مستهدفون وأنه ولخشيته على الوحدة الوطنية يتمنى أن ترغم الحكومة المواطن السني على شراء سيارة جديدة للشيعي بعدما يقبل رأسه ويركع على ركبتيه أمامه. ولو ساء حظ عاشور يوما ولم تتصادم سيارة شيعي بأحد فلا مانع من فتح الكتب المدرسية والبحث عن أي سطر يسد الرمق ويفتح صناديق المظلومية. أي شيء وفي أي وقت وأي مكان بإمكان عاشور «ترهيمه» واستخدامه للبكاء والعويل والتظاهر بالشعور بالظلم! المد والجزر واتجاهات الرياح والأدوات المنزلية وعصير البرتقال، كلها تدل على تعرض الشيعة للظلم في الكويت، واسألوا صالح عاشور.
لا يهم أن تتفتت البلاد ويتفرق العباد، المهم أن يستمر المسؤول الشيعي ولو ساء أداؤه في منصبه يلعب بنا طابة، مرة بالطريقة البرازيلية، وتارة بالإنكليزية، مرة يركلنا في المقص الأيمن الأعلى ومرة يضربنا بالكعب. وممنوع الاقتراب والتصوير والتصريح والاعتراض وإلا سيضرب بالمليان وسيفتح أكياس الرمل لينثره على وجهه وينوح على الوحدة الوطنية.
عاشور يعرف جيدا، وبحكم التجارب، بأنه لو قال مثل هذا الكلام فسيتدخل الخيّرون وعشاق الوطن وسيطالبونه بالتهدئة خوفا على الوحدة الوطنية، وسيعدونه بتنفيذ مطالبه. وهو بهذا مثل المرأة التي اختلفت مع امرأة أخرى على أمومة طفل رضيع، فحكم القاضي بأن يُقطع الطفل إلى جزأين، كل امرأة تحتفظ بجزء، فوافقت الأولى وصرخت الثانية، وقالت وهي تبكي: «لا تقطعوه، هو ابنها وأنا الكاذبة». وصالح عاشور مستعد لتقطيع الطفل، بينما سيذعن الآخرون لمطالبه خوفا على الطفل.
***
يبدو أن النائب مبارك الوعلان هو الوريث الشرعي للنائب السابق خضير العنزي، فتصريحات الوعلان لو استمرت بهذا المعدل فسنعاني من أزمة حبر طاحنة، وقد يبيع ملاك الصحف صحفهم ويتشرد الصحافيون في أصقاع الأرض. ارحمنا يا الوعلان يرحمك الله، ورانا عيال ومصاريف مدارس.

محمد الوشيحي
alwashi7i@yahoo.com



http://www.alraimedia.com/templates/frnewspaperarticledetail.aspx?npaid=58222


الوشيحي تقدم بالتصنيف الصحفي 1000 مركز بالمقالة الرائعة
فقد سبق كل من سبقه بالصحافة
فإلى الأمام يا الوشيحي

ملينا النفاق والتقية نبي المصارحة والمكاشفة
 

بدر العبدلي

عضو جديد

أضم صوتي لمن سبقني ..

أن الوشيحي لو بقى كاتب أفضل له وللكويت ........

قد يستغرب البعض .. ولكن الحقيقه أن الوشيحي مشارك رئيسي مع سبق الجهل ونقص الخبره مع المخربين أولئك الذين ينون قتل الروح في الأنسان الكويتي

تقديمه سيئ سيئ



للحديث بقيه لو قدر لنا
 

Doctor

عضو ذهبي
محمد الوشيحي يكتب عن جمال ' بنات ' المغرب , وحليمة بولند وزينب العسكري ,,

حكمة الله أن يكون شباب المغرب مثالا أعلى للقبح في حين أن شابات المغرب غاية في الجمال. وتشاهد الفتاة المغربية فتتمنى أن لم يخلق الله الأجفان كي لا تغمض عيونك عنها لحظة، وتشاهد شقيقها فتتأكد بأن أصل الإنسان فأر، وتقسم بالطلاق على ذلك... وفي الكويت العكس صحيح، فإذا ما استثنينا بعضهن، نجد أن الغالبية الساحقة الماحقة منهن «المهم الأخلاق»، بينما يحطم شباب الكويت نوافذ الأرقام القياسية في الوسامة. حكمة الله جاءت هكذا.
والجمال له علاقة بالنجاح العملي، وتأثيره أكبر مما يتوقع البعض، وأهميته تبرز أكثر في الإعلام، التلفزيون تحديدا. يقول خبراء الإعلام عن شروط الشكل الخارجي لقارئي النشرات الإخبارية والرياضية والاقتصادية: «قارئ النشرة المثالي هو من يقف في المنتصف بين الجمال والقبح، فلا هو بالجميل للغاية فيصرف الانتباه عن محتوى النشرة، ولا هو بالدميم الذي ينفّر المشاهد عن متابعة النشرة. ويجب أيضا ألا يكون قارئ النشرة ذا علامة مميزة في شكله الخارجي، كأن يكون أصلع مثلا، أو بأذن مقطوعة، أو ما شابه... قارئو وقارئات النشرات يشترط فيهم الشكل المقبول فقط، لا أكثر».
وفي محطاتنا الإخبارية العربية يتسابق المسؤولون لاستقطاب أجمل المذيعات لقراءة نشرات الأخبار، وينتشرون في المغرب لتبنّي «المواهب» وتدريبهن! يقول أحد الأصدقاء: أستمتع برؤية مذيعة قناة الجزيرة «إيمان بنورة عياد»، وأنتظر موعد النشرة بلهفة، وبمجرد ظهورها على الشاشة أضع صوت التلفزيون على الصامت وأستمتع بحركة شفاهها، أما الأخبار فأستقيها من الشريط الإخباري الذي يمر أسفل الشاشة. فالمهم هنا الجمال لا الخبر، وهو ما حذّر منه خبراء الإعلام.
أما البرامج، فلكل برنامج خصوصيته، بعضها يعتمد الجمال أساسا، كبرامج الفن والفنانين، وبعضها يبحث عن القبح، كبرامج الكوميديا. ولولا جمال حليمة بولند الصارخ لكانت الآن موظفة أرشيف في وزارة الشؤون: «اللاّ (الله) يخليك، هات تابع (طابع) بدينارين من الماكينااا»، بمد الألف وميلان الخصر إلى الأسفل قليلا.
وبمفهومنا للتمثيل، الجميل والجميلة هما نجما الشباك. ولولا جمال الممثلة زينب العسكري، لكانت الآن كاتبة في مستوصف المحرق... وللجمال أو للحديث بقية من عمر.

محمد الوشيحي
تاريخ النشر 5/8/2008

التعليق:
بصراحة مستوى مقالات الوشيحي تدنت بشكل كبير واين الوشيحي ايام ماكان يلعلع عن الكويتية ومو مخلي اي مسئول الا امطلعله اقرون!!! وينه عن قضايا الساحة والتجاوزات التي تصير في أغلب الوزرات الحكومية!!!!
 

صبا

عضو ذهبي
حكمة الله أن يكون شباب المغرب مثالا أعلى للقبح في حين أن شابات المغرب غاية في الجمال. وتشاهد الفتاة المغربية فتتمنى أن لم يخلق الله الأجفان كي لا تغمض عيونك عنها لحظة، وتشاهد شقيقها فتتأكد بأن أصل الإنسان فأر، وتقسم بالطلاق على ذلك... وفي الكويت العكس صحيح، فإذا ما استثنينا بعضهن، نجد أن الغالبية الساحقة الماحقة منهن «المهم الأخلاق»، بينما يحطم شباب الكويت نوافذ الأرقام القياسية في الوسامة. حكمة الله جاءت هكذا.

محمد الوشيحي
تاريخ النشر 5/8/2008

قرأت المقالة بالأمس في موقع صحيفة الآن، و لأن جريدة الراي أبعد عنها حرية التعبير التي تتشدق بها في موقعها ، و لأنها تحذف ما لا يتفق وخطها و مصلحتها ، لذا رأيت أن أسجل رأيي هاهنا، و إني لأتمنى ألا يناله مقص الرقيب ، لعلمي الأكيد أن الشبكة الوطنية إنما هي في " بوكت " السيد محمد الوشيحي.

آتي لإبداء رأيي بعد هذه المعلقة التقديمية، بداية من ضمن قناعاتي التي نشأت عليها أن كل أفكار الإنسان و ما يشكله في عقله من إتجاهات و آراء إنما هي محصلة لما يعايشه ويراه في بيئته القريبة، لذا إن كنت ترى أن جُل بنات الكويت - الغالبية الساحقة - هن عضوات أصيلات و فاعلات و عاملات في حزب " القبح و الجكر " ؛ و أن شباب الكويت ما شاء الله لا قوة إلا بالله أعضاء بارزين في " النادي اليوسفي " ........ أقول لك هذا نتاج ما عايشته في بيئتك الخاصة لذا، لا يجدر بك أن تعطيه صفة التعميم لأن من يقوم بذلك يفتقد للعقلانية و المنطق وبالتالي تضعف أركان ما يقول به!!


مقالتك يا الوشيحي أراها من الإبتذال الفكري و حتى الأخلاقي - بوصفك للمغربي بالفأر لقبحه - ما يجعلها لا ترتفع عن مجرد سوالف و حكاوي ديوانية الربع خصوصا في المساء الأخير.


حزينة أنا لحالة السقوط التي أراها ...


فـهـلاّ عدت يا الوشيحي إلى سابق عهدك !!؟

هلاّ عدت .. !؟

هلاّ عدت إلى القيمة الفكرية العالية، و الرقيّ الفكري !؟

هلاّ توقفت قليلاً لتلتقط أنفاسك و تسائل نفسك أين أنا الآن ؟ و إلى أين أتجه !!؟

أم أنك تعيش نشوة البهرجة الإعلامية، ولمّا تفق منها حتى اللحظة !!؟؟


عرفت باسمك متأخرة - لأسباب - و سعدت بمجرد معرفة قلمك ، إلا أن خيبات الأمل تزايدت بكم يا محمد يا بن الوشيحي .


لا أعلم هي كلمات أردت لها الوصول لكم ، لأني أعلم أنها ستصلكم.

معذرة ... هي السقطة، و إني لأرجو أن تكون آخر السقطات؛ فبعض السقاطات لا يكون بعدها قيام أبدااا .
 

السلطاني

عضو مخضرم
يعني اسلوب ( مسك ع الوحدة ) المستمر ضد محمد الوشيحي أمر ليس بمستغرب....


هناك من يريد محمد الوشيحي...أن يمتلك عصا سحرية لكل شئ...

وهناك من يرغب بل ويتمنى أن يكون محمد الوشيحي ملاكا...لا يُخطئ ولا يُذنب....

وهناك من هو ( مرضان ) بداء محمد الوشيحي....

وهناك من تنتابه الأكزيما الحادة مصاحبة بخفقان في ال...... من ذكر إسم محمد الوشيحي...وكتاباته

وطريقته الجديدة على الساحة الصحفية....

وين المشكلة في أن يتحدث الوشيحي عن أن جمال الكويتية محدود...أو على قدّه...؟


أنا لا أوجه حديثي لأي زميل...( فقط حتى لا يطق اللفة فوق تحت ويقلب علي...ويدلدل لسانه )

أنا أتحدث برآي آخر...يختلف عن ما ذكروه الآخرون....


هو كاتب حر..يكتب وجهة نظره بطريقة خاصة واسلوب خاص....مرة في السياسة...

مرة في الإجتماعيات...

مرة في الأدب والفن....

شنو هالملائكية اللي فيكم....حتى تريدون مدينة فاضلة..وكاتب صحفي...بدرجة نبي ...؟



محمد الوشيحي... مقرر يومي للكثيرون....نتابعه ونقرأه ونعيش معه.....

محمد الوشيحي...لبن خاثر بارد تستمتع بشربه بعد غداء ثقيل في يوم صيفي حار....

محمد الوشيحي...أتعبكم...وارهقكم...وبتّم لا تعرفون غيره...وماسكين له ع الوحدة...!!

وين المشكلة لو كتب الوشيحي مقالا خفيفا...يبتعدبه قليلا عن جو السياسة...أليس هو إنسان أيضا...

يتحكم به مزاجه....؟
 

Doctor

عضو ذهبي
07/08/2008
الراي

«الدولة العشّة»​

كان برتبة نقيب عندما توفيت أمه الثرية فورث منها نحو سبعة ملايين دينار بالتمام والرفاه والبنين، على ذمة الزملاء، بخلاف الشركة ومشاريعها القائمة. لكنه على المستوى الشخصي لا يطاق. قال عنه أحد الزملاء مرة: «كلما شاهدت هذا المخلوق تصيبني كحة بالبلغم، كيف تحتمله زوجته؟»، شخصية نتنة من فصيلة خنازير السيرك الروسي. لو خيروك بين معاشرته ومعاشرة الجوع والعطش لاحتضنت الجوع والعطش وقبلت رأسيهما. ضعيف نفس. بطل العالم في الأنانية. للدناءة في عروقه مجرى، وللجشع في قلبه مزارع وغيطان. يفقد الذاكرة لو سمع عن إشاعة زيادة الراتب. يعرف بالتفصيل الممل المعل كم فلسا نقص من راتبه وكم فلسا أضيف إليه. كثيرا ما يدخل مكاتبنا ويسأل بجشع فاقع: هل اكتشفتم مثلي اختفاء ثلاثة دنانير من رواتبكم؟ فنجيبه: «لا، كلنا رواتبنا صاغ سليم، باستثناء راتبك أنت. لا تسكت عن حقك»، فيبدأ مشوار البحث والتحري عن الدنانير الثلاثة.
شكواه الدائمة من غلاء أسعار السيارات ومواد البناء وضرورة زيادة الرواتب، و، و، و، تدفعك للاعتقاد بأنه يسكن في ملحق في سكراب أمغرة... لم نكن نعرف بأنه مليونير قبل أن تأتي إحدى شقيقتيه لتقابل المدير وتروي له كيف جرجرها وشقيقتها للمحاكم على قضية الميراث، وتطلب تزويدها ببعض الأوراق! قال له أحد الزملاء مرة: شقيقتك تدّعي بأنك تطمع في حقها من الميراث، وأنك جرجرتها وشقيقتكما الثالثة للمحاكم، فهل يعقل هذا؟ فكان جوابه مختصرا شفافا: «هذيلا بنات كلب»! لعنه الله في كل كتاب وملّة، ما أحقره... «زقوم»، هي الكلمة التي تخرج من شفاهك مباشرة ومن دون شعور عندما يمر بجانبك.
ليس وحده هذا الدنيء من يستحق «الزقوم». حكومتنا تستحقها أيضا وبجدارة... حكومة تمتلئ خزائنها بالمليارات والدولة تعاني من جفاف في الحلق. زقوم بالملح والفلفل هذه المليارات... حكومة تتبرع للقطبين الشرقي والغربي والمحيطات الفوقية والسفلية بمحطات الكهرباء وأبناؤها يتكدسون في السيارات بحثا عن التكييف في حرارة تجاوزت الخمسين درجة مئوية. ولو عاتبتها على تقصيرها في حق مواطنيها لقالت لك ما قاله ذلك الخبيث عن أختيه! زقوم بالملح والفلفل هذه المليارات. آمين.
لا أحد يدري متى تظهر هذه الأموال من الخزائن لتقلب البلد رأسا على عقب، ولا متى يلبس الوزراء الخوذة وينزلوا للشوارع، ولا متى يزدحم مطارنا بالطائرات، ولا متى ننتقل من وضع «الدولة العشة» إلى دولة متطورة... باختصار، لا ندري متى يتسلم الأمر «أهل الأشناب»؟ لكن الأكيد أننا في وضعنا الحالي «ما حنا وجيه نعمة»، فتبرعي يا حكومة بملياراتنا كلها وخلصينا من هذه القصة. حاج بقى.... وزقوم. قولوا آمين.

محمد الوشيحي

التعليق:

لاشك انها مقالة افضل بكثير من المقالة التي قبلها ولكن هناك الكثير في حعبة الوشيحي فاتمنى ان لا يغير من اسلوبه ونقده البناء بدل ذكر امور وفكاهه وقصص وروايات لاننا باختصار لم نتعود على مثل هذه الامور وشخصيا لن اكيل لك المديح واستخدم اسلوب الترقيع ان كان هناك نقد فهناك فرق مابين النقد والتجريح!!
قديما قيل
صديقك من صَدَقَك لا من صدقك
 

ame_nasr

عضو جديد
الوشيحي ...وموشحات الجمال ...والمهم الاخلاق؟؟؟

محمد الوشيحي
المهم الأخلاق

حكمة الله أن يكون شباب المغرب مثالا أعلى للقبح في حين أن شابات المغرب غاية في الجمال. وتشاهد الفتاة المغربية فتتمنى أن لم يخلق الله الأجفان كي لا تغمض عيونك عنها لحظة، وتشاهد شقيقها فتتأكد بأن أصل الإنسان فأر، وتقسم بالطلاق على ذلك... وفي الكويت العكس صحيح، فإذا ما استثنينا بعضهن، نجد أن الغالبية الساحقة الماحقة منهن «المهم الأخلاق»، بينما يحطم شباب الكويت نوافذ الأرقام القياسية في الوسامة. حكمة الله جاءت هكذا.
والجمال له علاقة بالنجاح العملي، وتأثيره أكبر مما يتوقع البعض، وأهميته تبرز أكثر في الإعلام، التلفزيون تحديدا. يقول خبراء الإعلام عن شروط الشكل الخارجي لقارئي النشرات الإخبارية والرياضية والاقتصادية: «قارئ النشرة المثالي هو من يقف في المنتصف بين الجمال والقبح، فلا هو بالجميل للغاية فيصرف الانتباه عن محتوى النشرة، ولا هو بالدميم الذي ينفّر المشاهد عن متابعة النشرة. ويجب أيضا ألا يكون قارئ النشرة ذا علامة مميزة في شكله الخارجي، كأن يكون أصلع مثلا، أو بأذن مقطوعة، أو ما شابه... قارئو وقارئات النشرات يشترط فيهم الشكل المقبول فقط، لا أكثر».
وفي محطاتنا الإخبارية العربية يتسابق المسؤولون لاستقطاب أجمل المذيعات لقراءة نشرات الأخبار، وينتشرون في المغرب لتبنّي «المواهب» وتدريبهن! يقول أحد الأصدقاء: أستمتع برؤية مذيعة قناة الجزيرة «إيمان بنورة عياد»، وأنتظر موعد النشرة بلهفة، وبمجرد ظهورها على الشاشة أضع صوت التلفزيون على الصامت وأستمتع بحركة شفاهها، أما الأخبار فأستقيها من الشريط الإخباري الذي يمر أسفل الشاشة. فالمهم هنا الجمال لا الخبر، وهو ما حذّر منه خبراء الإعلام.
أما البرامج، فلكل برنامج خصوصيته، بعضها يعتمد الجمال أساسا، كبرامج الفن والفنانين، وبعضها يبحث عن القبح، كبرامج الكوميديا. ولولا جمال حليمة بولند الصارخ لكانت الآن موظفة أرشيف في وزارة الشؤون: «اللاّ (الله) يخليك، هات تابع (طابع) بدينارين من الماكينااا»، بمد الألف وميلان الخصر إلى الأسفل قليلا.
وبمفهومنا للتمثيل، الجميل والجميلة هما نجما الشباك. ولولا جمال الممثلة زينب العسكري، لكانت الآن كاتبة في مستوصف المحرق... وللجمال أو للحديث بقية من عمر.
 
أعلى