أحاديث في مقام الزهراء (عليها السلام)

يوجد في هذه المشاركة ( أطنان ) من الأكاذيب :) :

أيها يعتد به أكثر لدى قومك ؟ هل هو صحاحكم (مثل البخاري ومسلم ) أم البهيقي وابن كثير و ابن ابى حديد وما رواه الاقل شانا عندكم ؟
وإن حدث تضارب بروايات صحيحكم وبين قول البهيقي مثلا بما رواه فأيها يأخذ به لأنه استحالةو تضاد ان يكون الأثنان فيه على- حق -وكلاهما صحيح!! منافي للمنطق والعقل هذا.

لا يوجد تضاد بل جمع بين الروايات !!:)

والزبدة :

أن الحديث مقيد في الميراث !!:)

ماقولكم في هذا النص الصريح ، وهو من صحيح البخاري - بإعتباره أصح الكتب بعد القرآن الكريم-
ثم الحديث يبين انه ماتت واجدة عليه ( ولم ترض ) كما تقول .. كذلك فقد هاجرته تماما !!فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت !! لاحظ اللفظ مهاجرته حتى توفيت !! فمن اين جاء انها رضيت عن ابو بكر .. الا اذا كانت المسالة فيها ..ترقيع !

لا يوجد ترقيع ، بل حقائق عجزتم عن الرد عليها !!:)

لم تزل مهاجرته في موضوع الميراث فلم تكلمه فيه !!:)

وأنا أتحداك مع صاحبك / الحق :

أتحداك أمام الجميع أن تأتي بحديث صحيح صريح عن فاطمة رضي الله عنها أنها التقت بأبي بكر رضي الله عنه ولم تكلمه ولم تسلم عليه !!:)

و لماذا عندما توفيت الزهراء دفنها الامام عليها ليلا

لأنها توفيت ليلاً !!:)

ومن السنة :

التعجيل بدفن الميت !!:)

50248 - إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 3/219

:)

فلا توجد مشكلة في الدفن ليلاً ، أبو بكر رضي الله عنه نفسه دفن ليلاً !!:)

و لم يؤذن لابو بكر عليها و صلى عليها سرا !!

وما هي المشكلة ؟؟؟:)

على فكرة :

من دفن فاطمة هي : أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر ، رضي الله عن الجميع !!:)

وهل فاطمة - سيدة نساء العالمين - لا تعرف امور الميراث- لكى يعلمها او بكر و عمر ؟؟

قال الله تعالى : { وفوق كل ذي علمٍ عليم } !!:)

رضي الله عن أبي بكر وعمر فقد كانا أعلم بهذه المسألة من فاطمة رضي الله عنها !!:)

هذا النص:
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )



- حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قالت وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال هما صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/display/d...num=2862&doc=0


وما قولكم في هذا :
صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )






‏- حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .........



الرابط:

http://hadith.al-islam.com/display/d...num=3913&doc=0


==========================================

سبق إثبات أن عدم الكلام والهجران إنما كان في الميراث فقط !!:)

-لقد تواترت الروايات حتى كتب اهل السنة أن فاطمة عليها السلام غضبت على أبي بكر وعمر وماتت واجدة عليهما ولا ينكر ذلك إلا جاحد معاند

أثبت أن عالماً من علماء أهل السنة قال بتواترها !!:)

وهذه بعضها:
حدثنا عبد الرزاق بن همام عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يطلبان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر أما إنى سمعت رسول الله يقول لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإنى والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله يصنعه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت فدفنها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر
[الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 448 )

حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )

على فكرة :

أهل السنة والجماعة لا يبحثون عن عذر لأبي بكر رضي الله عنه !!:)

لأن موقفه كان سليماً وصحيحاً ولا إشكال فيه !!

لأنه التزم بأمر النبي عليه الصلاة والسلام !!:)

أهل السنة والجماعة يبحثون عن عذر لفاطمة رضي الله عنها !!:)

لأن توريث آل البيت ومنهم فاطمة يعتبر مخالفة لكلام الرسول عليه الصلاة والسلام !!:)

وهناك العشرات منها ولا نطيل

العشرات ،،،، خير إن شاء الله !!:)

المصداقية صعبة على البعض !!:)

2- إذا كانت رضيت عليهما فلماذا تندم ابوبكر عند موته وقت لا يفيد الندم
ابن حجر:ثم قال عبد الرحمن له ما ارى بك باسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شئ الا على ثلاث وددت انى لم افعلهن وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب
ابن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
ابن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 418 / 422 )
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
وغيرهم الكثير الكثير

ما تتوبون من الأحاديث ( المضروبة ) !!:)

171615 - دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالسا ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال : أما إني على ما ترى بي ، جعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهدا من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم من ذلك ورم أنفه ، رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيتم الدنيا وقد أقبلت ولما تقبل وهي جاثية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون من ضجائع الصوف الأذربي ، حتى كأن أحدكم على حسك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا ، يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البحر . فقال له عبد الرحمن : لا تكثر على ما بك ، فوالله ما أردت إلا الخير ، وما الناس إلا رجلان : رجل رأى ما رأيت ورجل رأى غير ذلك ، فإنما يشير عليك برأيه . فسكت ثم قال عبد الرحمن : ما أرى بك بأسا والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا ، فقال : إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن : وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق علي الحرب ، وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا ، وددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا ، وثلاث تركتها وددت أني كنت فعلتها : فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه ، فإنه قد خيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ، وددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ، وددت أني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله . وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : وددت أني سألت فيمن هذا الأمر ؟ فلا يتنازعه أهله ، وددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا من شيء ؟ وددت أني سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منها حاجة
الراوي: عبدالرحمن بن عوف - خلاصة الدرجة: [فيه علوان بن داود ذكر من جرحه] - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/109

3-لو كانت راضية عليهما لما دفنت ليلا ( ولم يعلم على قبرها )فهذه بضعة الرسول -ص- وليست إنسانة نكره
البخاري:فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي ..... - رقم الحديث : ( 3304 )
ابن حبان: فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ( ر ) ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها
ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ

بس في النهاية :

صلى عليها أبو بكر رضي الله عنه !!:)

جزاه الله خير !!:)

4- هجوم القوم على بيت فاطمه
الذهبي:أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : ابن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )

على فكرة :

الذهبي ذكر هذه الرواية في ترجمة أحمد بن محمد السري أبو بكر الكوفي ، وقال عنه : ( الرافضي الكذاب ) !!:)

أنا قايل :

ما تتوبون من الكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام !!:)

اليعقوبي:ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
ابن قتيبة الدينوري - الامامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )
عبدالرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 )
أكتفي

جايب من كتاب اليعقوبي الشيعي الدجال !!:)

نقع الرواية واشرب مايها !!:)

5-اسمع اعتراف شيخ السلفية ابن تيمية بالهجوم و تبريره
وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه!!، وأن يعطيه لمستحقه، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
ابن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
نكتفي بإيراد رأي ابن تيمية لأنها مخزية بالفعل (حيث يقول أنهما هجما على بيت فاطمه لأخذ ما به من أموال بيت المسلمين -وكأن آل محمد سراق أو لا يعلمون أحكام الدين)

لماذا لم تنقل كلام ابن تيمية الذي بعده ؟؟؟

قال ابن تيمية بعد الكلام الذي نقله الصادق المصدوق / ديب ثنكر :

( وهذا كله دعوى مختلق ، وإفكٌ مفترى ، باتفاق أهل الإسلام ، ولا يروج له إلا على من هو من جنس الأنعام ) !!:)

ابن تيمية نفسه ينفي هذا الكلام ويكذبه !!:)

كذبتم على الرسول عليه الصلاة والسلام ، أفلا تكذبون وتفترون على ابن تيمية ؟؟؟:)

ولكن لاحظتُ عبارة جميلة له :

( لا يُروج له إلا على من هو من جنس الأنعام ) !!;)

وكأن ابو بكر وعمر حتى ابن تيمية لا يعلمون ما قال الرسول في بضعته فاطمه

لا ، هم يعلمون ذلك ، وأنت لا تعلم ذلك !!:)

الذهبي :ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة ، إلا أن يكون الذي ولدها
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 131 )

كذب وافتراء على الذهبي !!:)

الذهبي لم يقل ذلك ، وإنما رواية نقلها ، وعلق عليها المحقق / شعيب الأرناؤوط بقوله :

( فيه تدليس ابن إسحاق وقد عنعن ) !!:)

يعني رواية مضروبة !!:)

البخاري:‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )

مناسبة الحديث :

أن علياً خطب بنت أبي جهل ، فالحديث موجّه لعلي رضي الله عنه !!:)

ابن حنبل:عن النبي (ص) قال : إذا كان يوم القيامة ، قيل : يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله فتمر وعليها ريطتان خضراوان
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة

حديث مضروب !!:)

164925 - إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع ؛ غضوا أبصاركم تمر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتمر وعليها ربطتان خضراوان
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] عبد الحميد بن بحر قال ابن حبان: كان يسرق الحديث، وكذا قال ابن عدي - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 2/538
132767 - إذا كان يوم القيامة قيل : يا أهل الجمع ، غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، [ فتمر ] وعليها ربطتان خضراوان
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [فيه] عبد الحميد بن بحر قال الدارقطني : ضعيف - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 5/69


الحاكم:أخبرني رسول الله (ص) أن أول من يدخل الجنة أنا و فاطمة و الحسن و الحسين قلت : يا رسول الله فمحبونا ؟ قا ل : من ورائكم
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) - رقم الحديث : ( 4723 )

حديث مضروب :

173061 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلفنا وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا
الراوي: أبو رافع مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/635
36454 - أما ترضى أن تكون رابع أربعة ؟ أول من يدخل الجنة أنا ، وأنت ، والحسن ، والحسين ؛ وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا ، وذرارينا خلف أزواجنا ، وشيعتنا من ورائنا
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 5591

الزبدة :

أطنان من الأكاذيب !!:)

ما هذا المذهب الذي يبيح كل هذا الكذب والدجل ؟؟؟:)

الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به يا شيعة !!:)

والله إنني أحمد الله على نعمة الإسلام والسنة !!:)
 
شبهة قضية فدك والرد عليها

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
أما بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض،عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفونن اهدنا اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.أما بعد:

شبهة قضية فدك

قضية أقيمت لأجلها الدنيا , تكلموا فيها كثيراً -أعني الشيعة- وشنعوا فيها كثيراً على أصحاب النبي صلوات الله وسلامه عليه، و ظنوا أنهم سيسحقون فيها أهل السنة و يخرسونهم، ويثبت لهم كفر الصحابة، و سيما حين أثارها أحد الأعضاء هنا، لكنهم لا يفهمون و لا يعقلون، فهنيئا لهم و بشرى أزفها لهم، في قضية فدك و حقيقتها:

قضية فدك وما أدراك ما فدك . فدك أرض للنبي صلى الله عليه وسلم من أرض خيبر وذلك من المعلوم أن خيبر لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم إليها وحاصرها إنقسمت إلى قسمين , إلى قسم فُتح عنوة وإلى قسم فُتح صلحاً , من الذي فُتح صلحاً في خيبر ما فيه فدك .

فدك أرض صالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود عليها على أنهم يزرعونها ويعطون نصف غلتها للنبي صلى الله عليه وسلم , فنصف غلة فدك تكون للنبي صلى الله عليه وسلم .​


بعد أن توفي صلوات الله وسلامه عليه جاءت فاطمة رضي الله عنها تطالب بورثها من النبي صلى الله عليه وسلم فذهبت إلى أبي بكر لأنه خليفة المسلمين الذي كانت تعتقد خلافته , فذهبت إليه و طلبت منه أن يعطيها فدك ورثها من النبي صلى الله عليه وسلم , فقال لها أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير حديث رقم 49 , وكذلك رقم 51 بلفظ ( ما تركنا فهو صدقة ) . ورواه البخاري كتاب فرض الخمس , باب فرض الخمس رقم 3093 بلفظ ( لا نورث , ما تركنا صدقة ) , وهنا لو قلنا لأبي بكر الصديق تعال يا أبا بكر عندك فاطمة تطالب بإرثها وعندك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا نورث ) تطيع من ؟ ..

لا شك أنه سيقول سأطيع النبي صلى الله عليه وسلم .. طيب وفاطمة لماذا لا تطيعها فيقول أطيعها لو لم يكن عندي أمر من النبي صلى الله عليه وسلم , هذا النبي معصوم صلوات الله وسلامه عليه وفاطمة غير معصومة والنبي صلى الله عليه وسلم أمرني قال (لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) وإن أحببتم فسألوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , هذا الحديث رواه أبو عبيدة ورواه عمر ورواه العباس ورواه علي ورواه الزبير ورواه طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) ..

طيب ماذا أصنع أنا عندي حديث النبي وعندي قول فاطمة ؟ .. لا شك أي واحد منا يخاف الله سبحانه وتعالى ويقدر النبي صلى الله عليه وسلم فيقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم على قول كل أحد ..

فقال لها لا أستطيع أن أعطيك شيئاً الرسول قال : ( لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) .. فرجعت فاطمة رضي الله عنها ولم تأخذ ورثها ..



طيب: دعونا نوزع إرث النبي صلى الله عليه وسلم لو كان له إرث من الذي يرث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟

يرثه ثلاثة : ترثه فاطمة ويرثه أزواجه ويرثه عمه العباس .

أما فاطمة فلها نصف ما ترك لإنها فرع وارث .. أنثى ..
وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يشتركن في الثُمُن لوجود الفرع الوارث وهي فاطمة ..
والعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ الباقي تعصيباً ..


هذا هو إرث النبي صلى الله عليه وآله وسلم , إذا ليست القضية خاصة بفاطمة ولذلك أين العباس لماذا لم يأت ويطالب بإرثه من النبي صلى الله عليه وسلم , أين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لم يأتين ويطالبن بإرثهن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

فلم يعطها الإرث ,


قد يقول قائل كيف تحرمونها من الإرث ؟ والله سبحانه وتعالى يقول : { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } سورة النمل آية 16 .

ويقول عن زكريا عليه الصلاة والسلام أنه قال عن يحى لما طلب الولد قال: { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } سورة مريم آية 6 , وأنتم تقولون ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) هذا الحديث يقوله أبو بكر وتلك آية والآية إذا عارضت الحديث فالآية مقدمة على الحديث ..

فنقول ليس الأمر كما قلتم لماذا .. تعنتاً .. لا ليس والله تعنتاً وما يضيرنا لو أخذت فاطمة نصيبها رضي الله عنها وأرضاها إن كان لها نصيب ..

ولكن نقول إقرأوا الآيات وتدبروها قليلاً لا نريد أكثر من ذلك , الله جل وعلا ماذا يقول عن زكريا ؟ قال { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } ما الآيات التي قبلها , يقول الله تبارك وتعالى عن زكريا { كهيعص 1 ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا 2 إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا 3 قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا 4 وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا 5 يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا 6} .. سياق الآيات هل هي وراثة مال ؟ إقرأوا كتب السيرة ماذا كان حال زكريا .. فقير .. زكريا كان نجاراً كان فقيراً ما هو المال الذي عند زكريا حتى يطلب وارثاً له , ثم هل يعقل أن رجلاً صالحاً يسأل الله الولد ليرث ماله !! أين الصدقة في سبيل الله .. أين البذل ؟ يطلب ولداً ليرث ماله !! لا نقبل هذا لرجل صالح فكيف تقبلونه لنبي كريم !! أن يسأل الله الولد لأي شيء قال : حتى يرث أموالي !! هذا لا يمكن أن نقبله في نبي كريم مثل زكريا عليه الصلاة والسلام , ثم ماذا يقول : { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } كم بين يعقوب وزكريا من الآباء والأجداد ؟ مئات السنين عشرات إن لم نقل مئات الآباء بين زكريا ويعقوب , موسى بين زكريا ويعقوب أيوب بين زكريا ويعقوب , داوود وسليمان بين زكريا ويعقوب , يونس بين زكريا ويعقوب , يوسف بين زكريا ويعقوب .. كل أنبياء بني إسرائيل تقريباً بين زكريا ويعقوب زكريا يمثل آخر أنبياء بني إسرائيل زكريا يحى عيسى .. إنتهت النبوة ويعقوب هو إسرائيل , كل أنبياء بني إسرائيل هم بين زكريا ويعقوب ونحن لانتكلم عن جميع الأنبياء نتكلم عن بني إسرائيل أمة كاملة ..

كم سيكون نصيب هذا الولد { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } وكم وكم من الذين سيحجبونه عن الميراث , الأولاد الأقرب ..


هذا كلام لا يُعقل .. إذاً ماذا أراد زكريا .. أراد ميراث النبوة هذا الميراث الحقيقي ميراث النبوة .. يرث النبوة .. يرث الدعوة إلى الله تبارك وتعالى يرث العلم , ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم ) سنن الترمذي باب ما جاء في عالم المدينة رقم 2682 , سنن بن ماجه باب فضل العلماء والحث على طلب العلم رقم 223 , صحيح بن حبان ذكر وصف العلماء الذين لهم الفضل رقم 88 . , هذا الذي أراده زكريا صلوات الله وسلامه عليه , ومنه ميراث سليمان صلوات الله وسلامه عليه لما قال الله تبارك وتعالى : { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } ورث ماذا ؟ .. ورث العلم ورث النبوة ورث الحكمة , لم يرث المال لو كان مالاً ما فائدة ذكره ؟.. طبيعي جداً الولد يرث أباه , هذا أمر طبيعي فلماذا يذكر في القرآن ؟ إذاً الذي ذكر في القرآن أمر ذا أهمية عندما يقول الله تبارك وتعالى { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } أراد أن ينبه إلى شيء مهم ليس مجرد وراثة مال , ثم كم لداوود من الأبناء إرجعوا إلى سيرة داوود , داوود على المشهور كانت له ثلاثمئة زوجة وسبع مئة سُرّية – يعني أمة - ذكروا لداوود أولاد كثر ألا يرثه إلا سليمان ! صلوات الله وسلامه عليه .. هذا لا يمكن أن يكون أبداً .

ولنفرض أنه ورث , طيب ما شأن أبي بكر وعمر وعثمان هل أخذوا هذا المال لهم ؟ , كانوا يعطونه لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم ما ذنبهم .. ما الخطيئة التي أرتكبوها ..
هل أبو بكر إستدخل فدك له , هل إستدخلها عمر .. هل إستدخلها عثمان أبداً لم يستدخلوها , إذاً لماذا يُلامون ؟ ‍‍!

لماذا نزرع الكراهية في قلوب الناس لأبي بكر وعمر وعثمان ؟! ماذا صنعوا بفدك ؟!


خاصة إذا قلنا إن عمر وعثمان عاشا بعد فاطمة زمن الخلافة , فاطمة ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنها بعده بستة أشهر على المشهور .. ما شأن عمر وعثمان بفدك ؟! ..


دعونا نسلم بأن فدك إرث لفاطمة رضي الله عنها .. نصيبها الذي هو النصف إذا ماتت فاطمة من يرث فاطمة ؟ يرثها أولادها وزوجها من أولاد فاطمة ؟ .. اربعة : الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وزوجها علي , أبوها توفي صلى الله عليه وسلم وأمها توفيت وهي خديجة رضي الله عنها , مابقي من الورثة إلا الأولاد والزوج .. الزوج يأخذ الربع لوجود الفرع الوارث فربع الميراث لعلي , وبقية الميراث - ميراث فاطمة – لأولاد فاطمة للذكر مثل حظ الأنثيين ..

طيب علي في خلافته لم يعط فدك لفاطمة ولم يعطها لأولاد فاطمة ..

فإن كان أبو بكر ظالماً وعمر كان ظالماً وعثمان كان ظالماً لفدك فعلي كان ظالماً كذلك , فكلهم لم يعطوا فدك لأهلها .. أبو بكر لم يعطها لأهلها , عمر لم يعطها لأهلها , عثمان لم يعطها لأهلها , علي لم يعطها لأهلها , وإسألوا علمائكم في هذا الأمر هل أعطى علي فدك لأولاد فاطمة ؟ لم يعطهم فدك .​


الحسن إستخلف بعد علي هل أعطى فدك لأخيه الحسين ولأخته زينب لم يعطهم , لأن أم كلثوم كانت قد توفيت ..

إذاً لماذا يُلام أبو بكر وعمر وعثمان ولا يُلام علي رضي الله عنه ؟! إما أن يُلام الجميع وإما أن لايُلام أحد ..​


ننظر موقف أهل السنة وموقف الشيعة , أهل السنة لا يلومون أحداً , لماذا لا تلومون أحداً .. قالوا لأنها أصلاً ليست ميراثاً لفاطمة ولذلك لا نلوم أحداً .


أما الشيعة فيلومون أبو بكر ويلومون عمر ويلومون عثمان ويلزمهم أن يلوموا علي ولذلك خرجت طائفة من الشيعة يُقال لها الكاملية هذه الطائفة تطعن في علي مع أنها شيعية .. قالوا أبو بكر وعمر وعثمان ظلمة أخذوا الخلافة من علي , وعلي لم يستجب لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أمره بالخلافة و بايعهم وترك أمر الخلافة فعلي أيضاً مذنب ..


وهذا يلزمهم لأنهم لو فكروا بعقولهم بناءً على الأدلة الباطلة التي إستدلوا بها , إذاً فدك ليست إرثاً لفاطمة رضي الله عنها وأبو بكر خيراً صنع لأنه إتبع النبي صلى الله عليه وسلم لأنه سمعه يقول : ( نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) .

هناك قول آخر وهو أن فدك هبة وهبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة كيف وهبها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة .. قالوا لما فتح الله تبارك وتعالى فدك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم نادى فاطمة وأعطاها إياها .. هل هذا صحيح ؟
قالوا نعم لما نزل { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ } سورة الإسراء آية 26 . بعد فتح خيبر ناداها قال هذا حقك خذي حقك وأعطاها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها وأرضاها .. هل هذا الكلام صحيح .. هل يُقبل أصلاً هذا الكلام ..

للنبي صلى الله عليه وسلم سبعة من الولد ثلاثة ذكور وأربعة إناث .. الذكور عبد الله والقاسم وإبراهيم كلهم ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهم صغار لا دخل لهم هنا إذاً , بقي للنبي صلى الله عليه وسلم أربع من البنات أصغرهن فاطمة رضي الله عنها , ثم تأتي بعد فاطمة رقية ثم أم كلثوم ثم زينب وهي الكبيرة هؤلاء هن بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

يقولون النبي صلى الله عليه وسلم أعطى فاطمة فدك ولم يعطي باقي البنات , بنات النبي صلى الله عليه وسلم توفيت رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية من الهجرة لما خرج إلى بدر صلى الله عليه وآله وسلم , لكن أم كلثوم وزينب توفيتا بعد ذلك , أم كلثوم توفيت في السنة التاسعة من الهجرة , وزينب توفيت في السنة الثامنة من الهجرة .. خيبر في أول السنة السابعة من الهجرة .. أنظروا كيف يتلاعب الشيطان بالناس , فيكون النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح الله عليه خيبر له ثلاث بنات أحياء فاطمة وزينب وأم كلثوم .. تصوروا كيف ينسبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأن النبي يأتي إلى بناته الثلاث ويقول تعالي يا فاطمة هذه فدك لك وأنتما يا أم كلثوم ويا زينب مالكما شيء .. أيجوز أن يُقال هذا في النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .



إن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه بشير بن سعد والد النعمان بن بشير وقال : يا رسول الله إني أريد أن أنحل إبني هذا حديقة وأريدك أن تشهد على ذلك , والنبي يعلم أن له أولاد آخرون غير هذا الولد , فقال له صلوات الله وسلامه عليه : ( أكل أولادك أعطيت ؟ ) يعني أعطيت بقية أولادك أو أعطيت هذا فقط , قال : لا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذهب فإني لا أشهد على جور ) صحيح مسلم كتاب الهبات باب كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة رقم 9- 19.

والنبي يقول : ( إتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم ) صحيح مسلم كتاب الهبات باب كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة رقم 13 . ويقول : ( لا أشهد على جور ) الله أكبر ! أنرضى أن هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي لا يشهد على الجور والذي يقول لنا : ( إتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم أرضى أن يكون هو بذاته صلى الله عليه وسلم الذي يفرق بين أولاده !! الذي لا يشهد على الجور هل يفعل الجور ؟! صلى الله عليه وآله وسلم .. لا يمكن هذا أبداً , إذاً لن يعط النبي صلى الله عليه وسلم فدك لفاطمة دون بناته .

ثم يا عقلاء إن كان النبي أعطاها لفاطمة فجاءت تطالب بماذا إذاً في عهد أبي بكر , إذا أخذتها وأستلمتها تطالب بماذا ؟ هي ملكك تطالبيني بماذا ؟ ! تقول أعطاها النبي في السنة السابعة من الهجرة وتوفي بعد أن أعطاها بأربعة سنوات .. وتأتي في عهد أبي بكر تقول أعطني الذي أعطاني النبي قبل أربع سنين !! أيعقل هذا الكلام .. لا يُعقل هذا أبداً ولا يُقبل مثل هذا الكلام .

بقي شيء واحد يقولون لما غضبت فاطمة إذاً رضي الله عنها وأرضاها .. فاطمة إستدلت بعموم قول الله تبارك وتعالى { يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ } فعلى هذا الأساس جاءت تطالب بإرثها رضي الله عنها فلما قال لها أبو بكر رضي الله عنه ( لا نورث ما تركناه صدقة ) إنتهى الأمر ورجعت , عائشة رضي الله عنها التي تروي هذه القصة وتروي هذا الحديث تقول : فوجدت على أبي بكر أي غضبت أنه لم يعطيها فدك , لكن ليس في الحديث شيء أن فاطمة تكلمت على أبي بكر بشيء وإنما هذا فهم عائشة فهمت أن فاطمة وجدت وتضايقت وأنها لم تكلم أبا بكر , طبيعي جداً أنها لم تكلم أبا بكر لأنها كانت مريضة وما كان أبا بكر يخالطها أصلاَ , لأنها ليست إبنته وليست قريبة له , هي إبنة النبي وزوجة علي رضي الله عنه ما شأن أبي بكر بها ؟ ولذلك زارها قبل موتها رضي الله عنها , بل وعلى المشهور أن التي غسلتها والتي كانت تمرضها هي أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- هي التي غسلت فاطمة رضي الله عنها .. فقضية أن فاطمة وجدت على أبي بكر الله أعلم بذلك .
هذا فهم عائشة تقول أنها وجدت لكن ليس الحديث نص أن فاطمة تكلمت في أبي بكر أو طعنت فيه أبداً .. سكتت رجعت إلى بيتها بعد أن قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا نورث ما تركناه فهو صدقة ) .
هذا و الله أعلم.

اللهم تقبل منا رمضان بجود يا رحمان.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.


الرابط :

http://www.al-farooq.net/vb/f196/t1830.html
 
عندي أسئلة للشيعة وأتحداهم جميعاً أن يردوا عليها !!:)

لماذا لم يطالب العباس رضي الله عنه بإرثه من أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟؟؟

هل يُعقل أن تكون فاطمة أشجع من العباس رضي الله عنه ؟؟؟:)

أم أن العباس التزم بحديث : ( لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ) ؟؟؟:)

بل لماذا لم يعطِ أبي بكر الصديق رضي الله عنه ابنته الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها أرض فدك ؟؟؟

ألا يدل ذلك على عدل أبي بكر الصديق رضي الله عنه ؟؟؟:)

لماذا لم يطالب أبناء فاطمة : الحسن والحسين بأرض فدك من أبيهما علي - رضي الله عن الجميع - عندما تولى الخلافة ؟؟؟:)

أليس هذا كله إقراراً بما قضاه أبو بكر لفاطمة رضي الله عنهم أجمعين ؟؟؟:)

أنا أتحدى جميع الشيعة أن يأتوا برواية ( صحيحة + صريحة ) واحدة عن الحسن أو الحسين أو العباس رضي الله عنهم طالبوا بأرض فدك !!:)

ولن تستطيعوا ولو قمتم بالتطبير مائة سنة !!:)
 
تنبيه بسيط :

حتى نبين أن ما يقوم به القوم هو مجرد ( كوبي بيست ) والكلام ليس كلامهم وإنما ينقلونه من منتديات أخرى !!

مشاركة ديب ثنكر رقم 39 هي نفسها المشاركات في هذا الموضوع من رقم 9 وورا :

http://www.alhaidaria.com/showthread.php?t=4230

وهذا مثال بسيط على أن هؤلاء لا يكتبون شيئاً ولا يفكرون أصلاً !!

بل هم مجرد ( نسّاخ ) لما هو موجود في المنتديات والمواقع الشيعية !!

إلى هذه الدرجة أنتم عاجزون أن تدافعوا عن معتقداكم ومذهبكم ؟؟؟:)

حتى مشاركاتكم كلها ( كوبي بيست ) ؟؟؟:)

والله إنني أحمد الله أنني من أهل السنة والجماعة وأحمد الله على الإسلام والسنة !!:)
 
هذا مقال مفيد في الموضوع :

طعـن الرافضـي في أبـي بكـر بخلافـه مع فاطمة -رضي الله عنهما- في الميراث والرد عليه


قال الرافضي ص136: « فها هو البخاري يخرج من باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
كما أخرج في باب غزوة خيبر عن عائشة: أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منه شيئاً، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.

والنتيجة في النهاية هي واحدة ذكرها البخاري باختصار وذكرها ابن قتيبة بشيء من التفصيل ألا وهي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغضب لغضب فاطمة، ويرضي لرضاها، وأن فاطمة ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر...».

قلت: ما ذكره المؤلف هنا من مطاعن الرافضة المشهورة على أبي بكر - رضي الله عنه - التي تناقلتها كتبهم القديمة. وقد رد العلماء عليهم في ذلك حتى ظهر الحق وبطل افتراء الرافضة وتلبيسهم في هذه المسألة.
وسأذكر هنا بعض الأوجه التي تندفع بهــا هذه الفريـة مضمنـــاً


[ 420 ]
الكلام بعض النقول المهمة عن أهل العلم في دحضها.

الوجه الأول: أن كتب الرافضة متناقضة في نقل هذه الحادثة فبعضها تذكر أن فاطمة طالبت بفدك (1) لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم منحها إياها،(2) وبعضها تذكر أن فاطمة -رضي الله عنها- طالبت بإرثها(3) وهذا تناقض واضح يدل على اضطراب القوم، وجهلهم بأصل هذه المسألة، وبالتالي سقوط ما بنوا عليها من أحكام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « إن ما ذكر من ادعاء فاطمة -رضي الله عنها- فدك فإن هذا يناقض كونها ميراثاً لها، فإن كان طلبها بطريق الإرث امتنع أن يكون بطريق الهبة، وإن كان بطريق الهبة امتنع أن يكون بطريق الإرث، ثم إن كانت هذه هبة في مرض الموت فرسول الله صلى الله عليه وسلم منزه إن كان يُورث كما يُورث غيره

______________________________
(1) قرية بينها وبين المدينة يومان، وقيل ثلاثة، أرسل أهلها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر، وطلبوا منه أن يصالحهم على النصف من ثمارهم وأموالهم، فأجابهم إلى ذلك. فهي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، فكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم . انظر: معجم البلدان لياقوت الحموي 4/238.
(2) انظر: الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم للنباطي 2/282، وحق اليقين في معرفة أصول الدين لعبد الله شبّر 1/178.
(3) انظر: الاحتجاج للطبرسي 1/102.


[ 421 ]
أن يوصي لوارث، أو يخصه في مرض موته بأكثر من حقه، وإن كان في صحته فلابد أن تكون هذه هبة مقبوضة، وإلا فإذا وهب الواهب بكلامه، ولم يقبض الموهوب شيئاً حتى مات الواهب كان ذلك باطلاً عند جماهير العلماء، فكيف يهب النبي صلى الله عليه وسلم فدكاً لفاطمة ولا يكون هذا أمراً معروفاً عند أهل بيته والمسلمين، حتى تختص بمعرفته أم أيمن أو علي -رضي الله عنهما-(1)».‎(2)

الوجه الثاني: أن الصحيح الثابت في هذه الحادثة أن فاطمة -رضي الله عنها- طالبت أبا بكر بميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذر إليها من ذلك محتجاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا نورث، ما تركنا صدقة) على ما أخرج ذلك الشيخان من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: (إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: (لا نورث، ما تركنا صدقه، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال، وإني والله لا

______________________________
(1) في هذا رد على الرافضة في زعمهم أن أم أيمن وعلياً -رضي الله عنهما- شهدا بمنح رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكاً. انظر: الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم للنباطي 2/282.
(2) منهاج السنة 4/228.
[ 422 ]


أغير شيئاً من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبى أبو بكر أن يدفع لفاطمة منها شيئاً، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت).‎‎(1)

فقد كانت فاطمة -رضي الله عنها- مجتهدة في ذلك، اعتقدت أن الحق معها، ثم لما رأت من عزم الخليفة على رأيه أمسكت عن الكلام في المسألة، وما كان يسعها غير ذلك.
قال ابن حجر في توجيه اجتهادها: « وأما سبب غضبها [أي فاطمة] مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر، وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله: (لا نورث) ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه،وتمسك أبو بكر بالعموم، واختلفا في أمر محتمل للتأويل، فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك».‎(2)

الوجه الثالث: أن السنة والإجماع قد دلا على أن النبي صلى الله عليه وسلم

______________________________
(1) أخرجه البخاري في: (كتاب المغازي، باب غزوة خيبر) فتح الباري 7/493، ح4240-4241، ومسلم: (كتاب الجهاد، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ) 3/1380، ح1759.
(2) فتح الباري 6/202.
[ 423 ]
لا يورث فيكون الحق في هذه المسألة مع أبي بكر - رضي الله عنه -.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « كون النبي صلى الله عليه وسلم لا يورث ثبت بالسنة المقطوع بها، وبإجماع الصحابة، وكل منهما دليل قطعي، فلا يعارض ذلك بما يظن أنه عموم، وإن كان عموماً فهو مخصوص، لأن ذلك لو كان دليلاً لما كان إلا ظنياً فلا يعارض القطعي، إذ الظني لا يعارض القطعي، وذلك أن هذا الخبر(1) رواه غير واحد من الصحابة في أوقات ومجالس، وليس فيهم من ينكره بل كلهم تلقاه بالقبول والتصديق، ولهذا لم يصرّ أحد من أزواجه على طلب الميراث ولا أصرّ العم على طلب الميراث، بل من طلب من ذلك شيئاً فأخبر بقول النبي صلى الله عليه وسلم رجع عن طلبه، واستمر الأمر على ذلك على عهد الخلفاء الراشدين إلى علي، فلم يغير من ذلك شيئاً، ولا قسم لـه تركة».‎(2)

وبإجماع الخلفاء الراشدين على ذلك احتج الخليفة العباسي أبو العباس السفاح على بعض مناظريه في هذه المسألة على ما نقل ابن الجوزي في تلبيس إبليس قال: « وقد روينا عن السفاح أنه خطب يوماً

______________________________
(1) يشير إلى الحديث الذي احتج به أبو بكر وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا نورث، ما تركنا صدقه)، وقد تقدم تخريجه في الصحفة السابقة.
(2) منهاج السنة 4/220.
[ 424 ]


فقام رجل من آل علي - رضي الله عنه - قال: أنا من أولاد علي - رضي الله عنه -، فقال: يا أمير المؤمنين أعدني على من ظلمني قال: ومن ظلمك؟ قال: أنا من أولاد علي - رضي الله عنه - والذي ظلمني أبو بكر - رضي الله عنه - حين أخذ فدك من فاطمة، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟ قال: عمر - رضي الله عنه -، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟ قال عثمان - رضي الله عنه -، قال: ودام على ظلمكم؟ قال: نعم، قال: ومن قام بعده؟فجعل يلتفت كذا وكذا ينظر مكاناً يهرب منه...».‎(1)

وبتصويب أبي بكر - رضي الله عنه - في اجتهاده صرح بعض أولاد علي من فاطمة -رضي الله عنهما- على ماروى البيهقي بسنده عن فضيل بن مرزوق قال: قال زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: ( أما لو كنت مكان أبي بكر، لحكمت بما حكم به أبو بكر في فـــدك ).‎(2)

كما نقل القرطبي اتفاق أئمة أهل البيت بدأً بعلي - رضي الله عنه - ومن جاء بعده من أولاده، ثم أولاد العباس الذين كانت بأيديهم صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنهم ما كانوا يرون تملكها، وإنما كانوا ينفقونها في سبيل الله قال -رحمه الله-: «إن علياً لما ولي الخلافة لم يغيرها عما
______________________________
(1) تلبيس إبليس ص135.
(2) السنن الكبرى 6/302 ، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية 5/253.


[ 425 ]
عمل فيها في عهد أبي بكر، وعمر، وعثمان، ولم يتعرض لتملكها، ولا لقسمة شيء منها، بل كان يصرفها في الوجوه التي كان من قبله يصرفها فيها، ثم كانت بيد حسن بن علي، ثم بيد حسين بن علي، ثم بيد علي بن الحسين، ثم بيد الحسين بن الحسن، ثم بيد زيد بن الحسين، ثم بيد عبدالله بن الحسين، ثم تولاها بنو العباس على ما ذكره أبو بكر البرقاني في صحيحه، وهؤلاء كبراء أهل البيت - رضي الله عنهم - وهم معتمد الشيعة وأئمتهم، لم يُرو عن واحد منهم أنه تملكها ولا ورثها ولا ورثت عنه، فلو كان ما يقوله الشيعة حقاً لأخذها علي أو أحد من أهل بيته لما ظفروا بها ولم فلا».‎(1)

فظهر بهذا إجماع الخلفاء الراشدين، وسائر الصحابة، وأئمة أهل البيت - رضي الله عنهم - أجمعين، على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يورث، وأن ما تركه صدقة، وعلى ذلك جرى عمل الخلفاء الراشدين وأئمة أهل البيت الذين كانت بأيديهم صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الوجه الرابع: أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد بغضب فاطمة الذي يغضب له هو:أن تغضب بحق، وإلا فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه، ولأحد من أهل بيته بغير حق، بل ما كان ينتصر لنفسه ولو بحق مالم تنتهك محارم الله، كما جاء في الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها-

______________________________
(1) المفهم للقرطبي 3/564.
[ 426 ]
قالت: ( ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم، فإذا كان الإثم كان أبعدهما منه، والله ما انتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط، حتى تنتهك حرمات الله فينتقم لله ).‎(1)

وفاطمة -رضي الله عنها- على جلالتها، وكمال دينها، وفضلها، هي مع ذلك ليست معصومة، بل قد كانت تصدر منها بعض الأمور التي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرها عليها، وقد تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الشيء فلا يجيبها له: كسؤالها النبي صلى الله عليه وسلم خادماً فلم يعطها وأرشدها وعلياً للتسبيح كما ثبت في حديث علي - رضي الله عنه - في الصحيحين.‎(2)
وفي سنن أبي داود عن عمر بن عبدالعزيز: إن فاطمة سألت الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجعل لها فدكاً فأبى.‎(3)
وثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة -رضي الله عنها-

______________________________
(1) أخرجه البخاري في: (كتاب الحدود، باب إقامة الحدود) فتح الباري 12/86، ح6786، ومسلم: (كتاب الفضائل، باب مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام) 4/1813، ح2327.
(2) انظر: صحيح البخاري: (كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب) فتح الباري 7/71، ح3705، وصحيح مسلم: ( كتاب الذكر والدعاء، باب التسبيح أول النهار وعند النوم ) 4/2091، ح2727.
(3) انظر: سنن أبي داود: (كتاب الخراج والإمارة، باب في صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) 3/378، ح2972.


[ 427 ]
أن فاطمة جاءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أي بنية ألست تحبين ما أحب؟ فقالت: بلى، قال: فأحبي هذه...).‎(1)

فلم يجبها النبي صلى الله عليه وسلم لشيء من ذلك، فدل على عدم موافقته لها في كل شيء، بل قد تفعل الأمر مجتهدة فتخطئ فلا يقرها عليه، وبالتالي فأن لا يغضب لغضبها من باب أولى.

وطلبها ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بكر من جنس ذلك، فقد كانت -رضي الله عنها- مجتهدة وكان الحق في ذلك مع أبي بكر للنص الصريح في ذلك، ولموافقة الصحابة له في رأيه، فكان إجماعاً معتضداً بالنص كما تقدم، فأبو بكر في ذلك قائم بالحق متبع للنص مستمسك بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة، فكيف يتصور أن يسخط بفعله هذا رسول الله، وهو إنما يعمل بشرعه، ويهتدي بهديه.

الوجه الخامس: أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني)(2)، من نصوص الوعيد المطلق التي لا يستلزم
______________________________
(1) أخرجه مسلم: (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل عائشة) 4/1891، ح2442.
(2) سيأتي تخريجه مع ذكر رواياته في الصفحة التالية.
[ 428 ]
ثبوت موجبها في حق المعنيين، إلا بعد وجود الشروط، وانتفاء الموانع.(1) هذا مع أن ما في هذا الحديث من الوعيد لو كان لازماً لكل من أغضبها مطلقاً، لكان لازماً لعلي قبل أبي بكر، ولكان لحوقه بعلي أولى من لحوقه بأبي بكر، إذ أن مناسبة هذا الحديث هو خطبة علي - رضي الله عنه - لابنة أبي جهل وشكوى فاطمة له على النبي صلى الله عليه وسلم على ما روى الشيخان من حديث المسور بن مخرمة قال: (إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة).‎(2)
وفي رواية: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فاطمة بضعة مني فمن

______________________________
(1) انظر: تقرير هذه المسألة في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية 10/372، 28/500-501.
(2) رواه البخاري في: (كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم ) فتح الباري 7/85، ح3729، ومسلم: (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) 4/1903.


[ 429 ]
أغضبها أغضبني).‎(1)
فظهر أن مناسبة الحديث هي خطبة علي - رضي الله عنه - لابنة أبي جهل وغضب فاطمة من ذلك، والنص العام يتناول محل السبب، وهو نص فيه باتفاق العلماء، حتى قالوا لا يجوز إخراج السبب بدليل تخصيص، لأن دلالة العام على سببه قطعية وعلى غيره على وجه الظهور(2) وعلى هذا فلو كان هذا الحديث متنزلاً على كل من أغضب فاطمة لكان أول الناس دخولاً في ذلك علياً - رضي الله عنه -.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ضمن رده على الرافضة في هذه المسألة وبعد أن ذكر الحديث: «فسبب الحديث خطبة علي - رضي الله عنه - لابنة أبي جهل والسبب داخل في اللفظ قطعاً، إذ اللفظ الوارد على سبب لا يجوز إخراج سببه منه، بل السبب يجب دخوله بالاتفاق.

وقد قال في الحديث: ( يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ) ومعلوم قطعاً أن خطبة ابنة أبي جهل عليها رابها وآذاها، والنبي صلى الله عليه وسلم رابه ذلك وآذاه، فإن كان هذا وعيد لاحقاً لزم أن يلحق هذا الوعيد

______________________________
(1) رواه البخاري في: ( كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم ) فتح الباري 7/78، ح3714.
(2) انظر: المسودة في أصول الفقه للأئمة الثلاثة من آل تيمية: شيخ الإسلام وأبيه شهاب الدين وجده أبي البركات ص119، وتخريج الفروع على الأصول للزنجاني ص360.
[ 430 ]


علي بن أبي طالب، وإن لم يكن وعيداً لاحقاً بفاعله، كان أبو بكر أبعد عن الوعيد من علي».‎(1)

الوجه السادس: أن فاطمة -رضي الله عنها- كانت قد رجعت عن قولها في المطالبة بإرث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما نص على ذلك غير واحد من الأئمة في الحديث والسير.

قال القاضي عياض: « وفي ترك فاطمة منازعة أبي بكر بعد احتجاجه عليها بالحديث: التسليم للإجماع على قضية، وأنها لما بلغها الحديث وبين لها التأويل، تركت رأيها ثم لم يكن منها ولا من ذريتها بعد ذلك طلب ميراث، ثم ولي علي الخلافة فلم يعدل بها عما فعله أبو بكر، وعمر - رضي الله عنهم -».‎(2)

وقال القرطبي: « فأما طلب فاطمة ميراثها من أبيها من أبي بكر فكان ذلك قبل أن تسمع الحديث الذي دل على خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وكانت متمسكة بما في كتاب الله من ذلك، فلما أخبرها أبو بكر بالحديث توقفت عن ذلك ولم تعد إليه».‎(3)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « فهذه الأحاديث

______________________________
(1) منهاج السنة 4/251.
(2) شرح صحيح مسلم للنووي 12/73.
(3) المفهم 3/563.
[ 431 ]


الثابتة المعروفة عند أهل العلم، وفيها ما يبين أن فاطمة -رضي الله عنها- طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث، فأخبرت بما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت ورجعت».‎(1)

وقال ابن كثير -رحمه الله-: «وقد روينا أن فاطمة -رضي الله عنها- احتجت أولاً بالقياس، وبالعموم في الآية الكريمة، فأجابها الصديق بالنص على الخصوص بالمنع في حق النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنها سلمت له ما قال، وهذا هو المظنون بها -رضي الله عنها-».‎(2)

فظهر بهذا رجوع فاطمة -رضي الله عنها- إلى قول أبي بكر وما كان عليه عامة الصحابة، وأئمة أهل البيت من القول بعدم إرث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو اللائق بمقامها في الدين والعلم -فرضي الله عنها وأرضاها-.

الوجه السابع: أنه ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ما روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها
______________________________
(1) منهاج السنة 4/234.
(2) البداية والنهاية 5/252.
[ 432 ]
يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت).‎(1)

قال ابن كثير: « وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي».‎(2)
وقال ابن حجر: « وهو وإن كان مرسلاً فاسناده إلى الشعبي صحيح، وبه يزول الإشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر».‎(3)

وقال أيضاً: « فإن ثبت حديث الشعبي أزال الإشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك، لما علم من وفور عقلها ودينها، عليها الســــلام».‎(4)

وبهذا تندحض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه، فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد


______________________________
(1) السنن الكبرى للبيهقي 6/301.
(2) البداية والنهاية 5/253.
(3) فتح الباري 6/202.
(4) المصدر نفسه.
[ 433 ]


صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه، ولا يعارض هذا ما ثبت في حديث عائشة المتقدم (أنها وجدت على أبي بكر فلم تكلمه حتى توفيت)(1) فإن هذا بحسب علم عائشة -رضي الله عنها- راوية الحديث، وفي حديث الشعبي زيادة علم، وثبوت زيارة أبي بكر لها وكلامها له ورضاها عنه، فعائشة -رضي الله عنها- نفت والشعبي أثبت، ومعلوم لدى العلماء أن قول المثبت مقدم على قول النافي، لأن احتمال الثبوت قد حصل بغير علم النافي، خصوصاً في مثل هذه المسألة فإن عيادة أبي بكر لفاطمة -رضي الله عنها- ليست من الأحداث الكبيرة التي تشيع في الناس، ويطلع عليها الجميع، وإنما هي من الأمور العادية التي تخفى على من لم يشهدها، والتي لا يعبأ بنقلها لعدم الحاجة لذكرها.

على أن الذي ذكره العلماء أن فاطمة -رضي الله عنها- لم تتعمد هجر أبي بكر - رضي الله عنه - أصلاً، ومثلها ينزه عن ذلك لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الهجر فوق ثلاث، وإنما لم تكلمه لعدم الحاجة لذلك.

قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: «ثم إنها (أي فاطمة) لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال

______________________________
(1) تقدم تخريجه ص 423.
[ 434 ]

رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث)(1) وهي أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعد الناس عن مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) كيف لا يكون كذلك وهي بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدة نساء أهل الجنة».‎(2)

وقال النووي: « وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر - رضي الله عنه - فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت
إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه».‎(3)

وبهذا يظهر الحق في هذه المسألة، وتبطل دعوى الرافضي وتندحض شبهته بما تم تقريره من خلال النصوص والأخبار الصحيحة الدالة على براءة الصديق من مطاعن الرافضي، وأن ما جرى بين
______________________________
(1) أخرجه البخاري من حديث أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - في: ( كتاب الأدب، باب الهجرة) فتح الباري 10/492، ح6077، ومسلم: ( كتاب البر والصلة، باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي) 4/1984، ح2560.
(2) المفهم 3/568-569.
(3) شرح صحيح مسلم 12/73.
[ 435 ]
الصديق وفاطمة لا يعدو أن يكون اختلافاً في مسألة فقهية ظهر لفاطمة -رضي الله عنها- الحق فيها فرجعت له، وعرف لها الصديق فضلها، فعادها قبل وفاتها واسترضاها فما ماتت إلا وهي راضية عنه فرضي الله عنهما جميعاً.



===============

وللمزيد

هل ماتت فاطمة وابو بكر غاضب عليها ؟؟؟

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55730


فدك فى التاريخ

http://www.fnoor.com/fn0378.htm

منقووووووووووووووووووووووووووول !!:)
 
السيدة فاطمة رضي الله عنها ماتت راضية من كتب اهل السنة والشيعة
.....................................


طالمــا سمعــنـا من أحفــاد المجـوس وأتبــاع أبن سبــأ اليهـودي
إن فاطمـة بنـت الرسول صلى الله عليه وسلـم..
مـاتـت وهي غضبــانـه على الخليفــة الأول أبو بكــر الصـديـق..
وأضـع تحـت إيـديـكم هـذه الصفعــة لتصفعــوا هـؤلاء الأفـاكــيـن..

روى البيهقي بسنده عن الشعبي انه قال :
لما مرضت فاطمة اتاها ابوبكر الصديق فاستئذن عليها فقال علي:
يافاطمة هذا ابوبكر يستأذن عليك فقالت :
اتحب ان آذن له..؟؟
قال :نعم..
فأذنت له فدخل عليها يترضاها فقال:
والله ماتركت الدار والمال والأهل والعشيره إلا ابتغات مرضاة الله ومرضات رسوله ومرضاتكم اهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت...
السنن الكبرى للبيهقي المجلد رقم 6 / 301


وقال ابن كثير هذا إسناد جيد قوي والظاهر عامر الشعبي سمعه من علي او ممن سمعه من علي هذا موجود في البداية والنهاية المجلد رقم 5 / 253
وقال ابن حجر وهو إن كان مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الأشكال في جواز تنادي فاطمه عليها السلام على هجر ابوبكر رضي الله عنه

الروايه في كتب الشيعه

كتب الشيعه شرح ابن ابي حديد يقول :
عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57


وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم

ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن :
" كتاب نهج البلاغة... من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "
وقال أيضا :
"إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتبالمعتبرة "
- مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191
وبهذا تند حض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه،
فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول:)
 
بما أن الشيعة في هذا الموضوع مغرمون بنسخ الردود والمشاركات من المنتديات الشيعية الأخرى :) :

فأفضل رد عليهم هو الرد عليهم بأسلوبهم :) :

هذا رد من أحد أهل السنة على أحد الشيعة يتكلم فيه عن حديث : ( فاطمة بضعةٌ مني فمن أغضبها أغضبني ) :

( كل الروايات التي وردت في تهديد الإمام علي والهم بقتله ، وقي حرق الدار ، وفي ضرب السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، كلها عندنا مكذوبة موضوعة لا يحل ذكرها فضلا عن الاحتجاج بها ، وهذه الروايات إنما وضعها أهل الفتنة والكذب والفجور لإظهار الصحابة رضي الله عنهم في صورة رعاع همجيين لا هم لهم سوى الدنيا والرئاسة والتقاتل عليها ، وحاشاهم رضي الله عنهم من ذلك .

بل الثابت والذي لا يقبل التشكيك أن الحب والوئام والتعاون هو حال الصحابة مع علي ، وهو حال علي مع الصحابة رضي الله عن الجميع ، والثابت كذلك أن الإمام علي كان يحب الشيخين أبا بكر وعمر ويثني عليهما ويترضى عنهما ، وليس أدل على ذلك من كونه سمى ثلاثة من أولاده باسم أبي بكر وعمر وعثمان .

وليس أدل على ذلك من كونه كان قاضي المدينة على عهد عمر رضي الله عنهما ، وزوجه ابنته وفلذة كبده أم كلثوم بنت الزهراء رضي الله عنهما .

نرجع الى الموضوع وهو الحديث الذي استدليت به (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني).

يكون الرد فيه كالتالي:

1-هذا الحديث حجة على قائلة لأنه يستدل به على أبي بكر ، وقد قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعرض بعلي رضي الله عنه لأنه أراد أن يتزوج بنت أبي جهل على فاطمة الزهراء ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا يثني على بعض أصهاره ، ويعتب على علي لما أقدم عليه ، فكان مما قال أو في معناه : " أما إني لا أحرم حلالا ، ولكن فاطمة مني - أو ( بضعه مني ) - يريبني ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها ، ووالله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت رجل واحد أبدا " . أو في معنى هذا الكلام ، فرجع علي عما أراد ، وآثر رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضا فاطمة الزهراء عليه .

2-اما قولك في ان ابوبكر الصديق قد اغضب فاطمه فأقول:
إن الأمر كله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نصيبه في الفيء يوم خيبر قطعة أرض تسمى فدكا ، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت السيدة فاطمة رضي الله عنها إلى الخليفة أبي بكر رضي الله عنه تسأله نصيبها في ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم في فدك .
والنبي صلى الله عليه وسلم قبل موته قال لأبي بكر : " لا نورث ما تركناه صدقة " يقصد نفسه صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري في مواضع عديدة منها : كتاب الخمس ( 3092 ) ، ومسلم في الجهاد ( 1759 ) .

فلما أرسلت إليه أخبرها بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده إليه بذلك ، وأقسم لها أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه من قرابته ، ولكنها وصية النبي صلى الله عليه وسلم والتي يجب أن يعمل بها
فلما سمعت بذلك رضيت وسكتت رضي الله عنها ، وقد وردت عندنا روايات موثوقة بأنه قد زارها قبل موتها وترضاها – مع أن الحق معه – فرضيت فأين الخلاف الذي تدعيه يا (دافع عن الرافضه) ؟ !

إن أبا بكر أقسم لها أن قرابة النبي أحب إليه من قرابته ، ولا بد من تنفيذ وصية النبي صلى الله عليه وسلم ، فما ذنب أبي بكر رضي الله عنه في ذلك ؟ ثم لو تفكرنا في قضية فدك لوجدنا أن أبا بكر كان أول المستفيدين من توريث فدك ، لأن أم المؤمنين عائشة ابنته وزوج النبي صلى الله عليه وسلم لها نصيب كذلك في فدك ، ولكن تنفيذ وصية النبي صلى الله عليه وسلم أعلى وأجل من الدنيا وما فيها .

ثم اسمحلي اسألك يا (دفاع عن الرافضه)!
لماذا عندما آل الأمر إلى علي رضي الله عنه وصارت مقاليد الأمور بيده لم يعد فدكا إلى ولديه الحسن والحسين وابنته أم كلثوم ( التي زوجها لعمر ) رضي الله عن الجميع ؟ ! لولا أن أمير المؤمنين علي يعلم أن الحق مع أبي بكر رضي الله عنه في قضائه وحكمه لأعاد الحق إلى نصابه ، ولكن الحق أحق أن يتبع .
فهذه قضية فدك التي صورتموها دينا وعقيدة ، وهي مجرد خلاف في وجهات نظر شرعية آلت بعد ذلك إلى الأنصياع للحق والرضا به ، وأول من كذب ادعاءكم هو الإمام علي رضي الله عنه حيث أمضى قضاء أبي بكر ، وهذا دليل على كونه يراه الحق ، وإلا فعلي رضي الله عنه أبعد الناس عن التملق والرياء والضعف والخذلان في الحق .


3- اما قضيه لماذا لا يصلي ابوبكر عليها
ليست هذه صلاة جمعة حتى يصلي بها الإمام الخلافة ، وإنما هي صلاة جنازة ، وفي صلاة الجنازة هناك رأي فقهي قوي يقول إن أقرب الناس – من أهل العلم – إلى الميت هو الذي يصلي بالجنازة ، لأنه أكثر الناس إشفاقا بالميت وأكثرهم صدقا في الدعاء له والاستغفار ، وعلى هذا طائفة كبيرة من أهل الفقه عندنا ) !!

منقووووووووووووووووووووووووووووووول !!:)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أحسنت يا المتبحر جزاك الله خيرا الردود قوية وصحيحة ومفحمة

وأقول للديب هذه ثاني مرة تدلس فيها على ابن تيمية رحمه الله بإيرادك قوله مبتورا عن الحكم , فلا تقسم مرة ثانية بالله أنك لا تكذب ولا تدلس حتى لا يكون يمينا غموسا فلا كفارة له.


ومن الملاحظ أن الهجوم على السنة يأخذ طريق أولي فإن نجحوا فيه فنعم وإلا كشفوا وجوهمم في كره أهل السنة جميعا
وهذا الطريق هو محاولة رد أي كلام يخالف المذهب الإمامي بدعوى أنه من كلام الوهابية , وأن الوهابية غير أهل السنة وأنهم فيهم وفيهم وأنهم كذا وكذا ,فيصورون للناس أن السلفية مذهب جديد غير أهل السنة والجماعة وأنهم يخالفونهم لأنه متشددين.

ولكن ينكشف قولهم الباطل بكلامهم أنفسهم على أئمة السنة من الصحابة رضي الله عنهم , فهل كان خلفاء المسلمين وأكابر الصحابة ونجوم الإسلام وعمالقة الجهاد أيضا وهابية وسلفية ؟؟؟


أم أنه التقليد الأعمى بغير دراسة دفع بالقوم لأن يقعوا في أناس ولو كان تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم , وحتى لو كان رب العالمين قد رضي عنهم بالنص في القرآن الكريم, رحم الله الإمام مالك عندما أخبروه أن قوما يقعون في الصحابة فقال فيما معناه إنهم يريدون أن يطعنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنهم يقولون لو رجلا صالحا لهيأ الله رجالا صالحين.

هذه فعلا هي نتيجة أقوالهم وأقوالهم في الصحابة , فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يموت وهو راض عنهم , ولا وبعد يخبرهم بسبقهم في الجنة وفضيلتهم إلا أن قوما أعماهم التعصب الأعمي وأغلق على عقولهم حب الهوى , خرجت نيتجة أقوالهم واعتقادهم في الصحابة وكأنهم يقولون: لا يا رسول الله أنت مخطيء , أنت لا تحسن تقييم الرجال , نحن أفضل منك في هذا الأمر , ابق أنت في أمور التبليغ ودعنا نحن لنقيم أصحابك ونقسمهم بين كافر مرتد أو فاسق , وكلهم على هذا الحال إلا ثلاثة , وكلهم ظلموا آل البيت وكلهم سرقوهم وضربوهم وقتلوهم عامدين متعمدين , فقد كانا يكرهونك ولكنهم أظهروا الإسلام فقط, للأسف يا رسول الله أنت لم تحسن تربيتهم , ولقد أخطأ القرآن ( والعياذ بالله ) في تزكية هؤلاء الصحابة. هل يقبل مثل هذه الترهات , وهل هذا الإعتقاد من الإسلام في شيء.


ولن تنفع هذه المقالات السيئة في حق السادة رضي الله عنهم أن يكون دافعها الحب أو ما يظنه من محاولة الدفاع عن آل البيت , فوالله ماكان أحد أحب لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أناس فدوه بأموالهم وأنفسهم.


لقد سمع الصحابة في يوم من الأيام أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق نساؤه فعدوها مصيبة كبيرة حتى جاء الرجل يطرق الباب طرقا قويا على عمر رضي الله عنه ليخبره عن هذه الكارثة , وما أن ذهب إلى المسجد حتى وجد جمع من الصحابة يبكون.

يبكون لأن النبي صلى الله عليه وسلم طلق نساءه , وأن هذا الأمر يعكر على النبي صلى الله عليه وسلم فجلسوا يبكون.


وما كانت فاطمة رضي الله عنها ولا أحد من آل البيت رضي الله عنهم في ذاك العصر يظن أنه سوف يُجمع أحد هذه الإختلافات التي حدثت بينهم وبين بعض الصحابة ليبني عليها قولا ومذهبا أصله ظلم آل البيت , ثم يرسمون قصة سينمائية فيها ظلم وكسر للبيوت وضرب وهجارن وحرب وموالاة , ثم يستخدمون جهل الناس وقلة علمهم وقراءتهم في دينهم , فيشبكوا هذه الشبكة التي أوقعت الكثير من محبي الخير في شباك الظن السيء بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تبع ذلك من إستحلال للخمس وزواج المتعة وتلك المكاسب الدنيوية الكبيرة التي حصل عليها أرباب هذا المذهب.


ولكن ما اليهود منا ببعيد , فكما أن بولس قد حرف النصرانية بإدعاءه الإسلام , فكذلك فعل عبد الله بن سبأ فقد نجح في سبك الشبكة الوهمية من الشبهات ليقع فيها السذج , إلا أنه لم ينجح في مسح اصول الديانة , لأن الله تعالى وعد بحفظ الدين فهيأ له رجالا لا يخافون في الله لومة لائم , حاربوا وجاهدوا في سبيل إثبات كل كلمة وكل حرف ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يألون جهدا في حرب المبتدعة أينما كانوا وكيفما كانوا , ولا يبالون بالطعن عليهم من هؤلاء المبتدعة الذين احتلت عقولهم البتة وأماتوا في قلوبهم السنة.


ويبقى قوله تعالى (( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ))[القيامة/14، 15]


فلا يحزن أحد على أحد ممن يجادلون بتعصب بغير إعمال للحق , وبغير دعاء إلى الله تعالى أن يلهمه الصواب أو أن يريه الحق حقا ويرزقه اتباعه , فالحق ألبج والباطل لجلج.


والحمد لله رب العالمين
 
يقول أحد علماء الشيعة في كتابه ( الزهراء القدوة ) ص 112 :

( إن الشيخين قد جاءا إلى الزهراء فاسترضياها فرضيت.. ) !!:)
 
وهذا رد آخر من أحد أهل السنة :

إن الرافضة تزعم أن أبا بكر وعمر ظلما فاطمة ميراثها

وها هو العباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
وها هو علي رضي الله عنه زوج ابنته يُقرّان بقول النبي صلى الله عليه وسلم ويتذكّرانه يوم ذكّرهما به عُمر رضي الله عنه ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم :

((( لا نورث ما تركناه صدقة )))


ثم إن كان الظلم وقع كما زعموا
لـِـمَ لَـمْ يردّه علي رضي الله عنه يوم تولّى الخلافــة ؟؟؟

لِمَ لَمْ يَردّ الحق إلى ورثة فاطمة من زوج وأولاد ؟؟؟

أم أن علياً رضي الله عنه ظلم فاطمة بعد موتها ولم يفِ لها بحقّها الذي كان يُطالب به ؟
سبحانك هذا بهتان عظيم .
ولكن الرافضة قوم لا يعقلون .

ومع أن أبا بكر رضي الله عنه لم يظلم فاطمة رضي الله عنه ، إلا أنه ترضّاها عند موتها رضي الله عنها حتى رضيت ، كما تقدّم .

وإنما ذكرت هذا لأن الرافضة يُشنّعون به ، ويُدندنون حوله ، ويهرفون بما لا يعرفون !
 
وهذا ردٌ آخر أيضاً ، كحّلوا عيونكم فيه !!:)

===============================================================

موافقة علي رضي الله عنه راي ابوبكر رضي الله عنه بشان أرض فدك

يبكون على موضوع قد حسمه علي رضي الله عنه حيث يقول السيد المرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة :


إ ن الأمر لما وصل الأمر إلى علي ابن أبي طالب كلّم في رد فدك ، فقال : " إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
( الشافي للمرتضي ص 213 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 )

ولما سئل أبو جعفر محمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال بقوله " جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكما من حقكم شيئاً ، أو قال ذهبا من حقكم بشيء ؟ فقال : لا ، والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل ، قلت : جعلت فداك أفأتولاهما ؟
قال : نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة ، وما أصابك ففي عنقي "
( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص 84 )

والمجلسي على شدة تعنفه على الصحابة أضطر للقول : إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها : أنا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله عليه السلام ، ولم أمنعك من فدك إلا إمتثالاَ بأمر رسول الله ، وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم ، وقد فعلت هذا بإتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا ، وأما المال فإن تريدينه فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك ، ولا يستطيع أحد إنكار فضلك ..
( حق اليقين ص 201 ، 202 - ترجمة من الفارسية )

ويروي ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة :

" إن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به .
( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج5 ص 107 ط طهران )

ومصداق على ذلك يروي ابن الميثم والدنبلي وابن أبي الحديد والشيعي المعاصر فيض الإسلام علي نقي :

أن أبي بكر كان يأخذ غلتها ( أي فدك ) فيدفع إليهم ( أهل البيت ) منها ما يكفيهم ، ويقسم الباقي ، فكان عمر كذلك ، ثم كان عثمان كذلك ، ثم كان علي كذلك .
( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ، وأيضاً شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ص 107 ، وأيضاً الدرة النجفية ص 332 ، شرح نهج البلاغة - فارسي - لعلي نقي ج 5 ص 960 ط طهران )

إن الشيطاني هذا وأمثاله مثل الذباب يبحث عن مواطن الجروح ليلهبها ويثير البكاء والحزن ..

يرون الحق في كتبهم ويتجاهلونه ، ويرون الباطل ويطبرون به ..

أعذرني لردي هذا فأنت أعرف مني به ، ولكن أحببت أن أرد على الشيطاني هذا لأنه يطبر بموضوع حسمه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، وطبر فيه ملاليه الفرس إلى الآن ..

ولكي تتأكد بأنه بدون النياح والحزن فلن يعيش وينجح دين الإمامية ..

تماماً مثل الأفلام الهندية ..


منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول !!:)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
مرة ثانية جزاك الله خيرا أخي الكريم


وهذه هي فعلا فائدة إيراد الشبهات , فمن اين يُعلم الأقوال السديدة حتى من كتب المخالفين إلا بعدما تورد الشبهات ويتم الرد عليها


شكرا للزملاء الشيعة , وبارك الله بك أخي المتبحر أو ( المتحجر ) فوالله إنها لصفة مدح لا ذم ...


فالحجر يُبنى به البيوت ويُرجم به الشياطين وتتكسر عليه شبهات المعندين , فهلا بك يالمتحجر
 
كم مرة غضبت الزهراء على ( علي بن ابي طالب ) رضي الله عنهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علي بن أبي طالب يغضب فاطمة الزهراء
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه
فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )


وغضبت عليه (((( مرة أخرى )))) حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه . وها هو النص :
يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .
انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )


وغضبت عليه (((( مرة ثالثة )))) كما يرويه القوم .
( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها
وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء----- المخنثين -----، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي ص 295



ولنا مع هذه الروايات بعض الوقفات :
1 ) أنكم تلاحظون أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني .. ) حسب الرواية موجه لعليٍّ رضي الله عنه لكنكم تحولونه إلى الصديق رضي الله عنه فنقول إن كان هذا وعيداً لاحقاً بفاعله لزم أن يلحق هذا الوعيد علي بن أبي طالب وإن لم يكن وعيداً لاحقاً بفاعله كان أبو بكر أبعد عن الوعيد من عليّ رضي الله عنهما .

2 ) هناك وقائع أخرى ذكرها كل من المجلسي والطوسي والأربلي وغيرهم وقعت بين علي وفاطمة رضي الله عنهما التي سببت إيذاءها ثم غضبها على عليّ رضي الله عنه ، فماذا سيُجيب القوم عن هذه الوقائع المُتظافرة ، وبماذا سيحكم المنصفون منهم ؟؟؟!!!
فنحن نريد كل منصف متعقل من الشيعة ونرضاه حكماً ، فما هو جوابهم عن عليّ رضي الله عنه فهو جوابنا عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
فإن قالوا إنها رضيت عن عليّ بعد ما غضبت عليه فنقول : إنها رضيت أيضاً عن الشيخين بعدما غضبت ( فمشى إليها أبو بكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه ) انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 57 ط بيروت ، وشرح نهج البلاغة لابن ميثم ج 5 ص 507 ط بيروت ، وحق اليقين ص 180 ط طهران
 
نكمل المقال السابق :) :

- ع: أبي، عن سعد، عن الحسن بن عرفة، عن وكيع، عن محمد بن إسرائيل، عن أبي صالح، عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة (1) فاهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (عليه السلام) تخدمه، فجعلها علي في منزل فاطمة.
فدخلت فاطمة (عليها السلام) يوما فنظرت إلى رأس علي (عليه السلام) في حجر الجارية فقالت: يا أبا الحسن فعلتها، فقال: لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين؟ قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال لها: قد أذنت لك.
فتجللت بجلالها، وتبرقعت ببرقعها، وأرادت النبي (صلى الله عليه واله) فهبط جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إن هذه فاطمة قد أقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا، فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله): جئت تشكين عليا، قالت: إي ورب الكعبة، فقال لها: ارجعي إليه فقولي له: ر غم أنفي لرضاك.

فرجعت إلى علي (عليه السلام) فقالت له: يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك - تقولها ثلاثا - فقال لها علي شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله (صلى الله عليه واله)، واسوأتاه من رسول الله (صلى الله عليه واله)، اشهد الله يا فاطمة أن الجارية حرة لوجه الله، وأن الاربع مائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء أهل المدينة. ثم تلبس وانتعل وأراد النبي (صلى الله عليه واله)، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال:
يامحمد إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: قل لعلي: قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضى فاطمة، والنار بالاربعمائة درهم التي تصدقت بها، فأدخل الجنة من شئت برحمتي، وأخرج من النار من شئت بعفوي، فعندها قال علي (عليه السلام): أنا قسيم الله بين الجنة والنار.
* (هامش) * (1) لايعرف لابى ذر هجرة إلى حبشة. (*)
علل الشرائع للقمي ص 163
بحار الأنوار ص 43 ، 44
باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )


دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها)
بحار الأنوار 43/42



القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
علل الشرائع لابن بابويه القمي
ص 185 ، 186
مطبعة النجف ،
أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه
( جلاء العيون )


وقـال العـلاّمة المجلسي فى تعليقه على الروايات :
الاخبار المشتملة على منازعتهما ماءوّلة بما يرجع الى ضرب من المصلحة ؛ لظهور فضلهما على الناس ، او غير ذلك ممّا خفي علينا جهته
.بحارالانوار 43 / 146

اقول :
ونسى هذا المسكين او تناسى انهم معصومين وبالتالى اقراره بالخلاف يعنى ان احدهم على خطا والاخر على صواب او كلاهما على خطا !!

فاذا اقر ان على اغضب فاطمة رضى الله عنهم فيعنى انه اغضب الله وبالتالى اخطا ( معصوم ويخطئ )!!
وان اصر على ان يبرر النزاعات فقد اسقط العصمة عنهما !!

وسنورد الان باذن الله روايات تؤكد ان الزهراء اغضبت الرسول عليه الصلاة والسلام بل وخالفت سنته بل و ترد امر الله هى وزوجها رضى الله عنهما !!



[ 27432 ] 10 ـ وفي ( العلل ) وفي ( معاني الاخبار ) : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي السكري ، عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن العباس بن بكار ، عن عباد بن كثير وأبي بكر الهذلي ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : لما حملت فاطمة بالحسن فولدت وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء ، فلفوه في صفراء وقالت فاطمة : يا علي سمه ، فقال : ما كنت لاسبق باسمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وجاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأخذه وقبله وأدخل لسانه في فيه ، فجعل الحسن ( عليه السلام ) يمصه ثم قال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألم أتقدم إليكم أن تلفوه في خرقة بيضاء ، فدعا بخرقة بيضاء فلفه فيها ورمى بالصفراء ، وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ـ إلى أن قال : ـ وسماه الحسن ، فلما ولدت الحسين جاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) ففعل به كما فعل بالحسن ـ إلى أن قال : ـ فسماه الحسين .
علل الشرائع : 138 | 7 ، ومعاني الاخبار : 57 | 6 .
وسائل الشيعة ج 21
36 ـ باب استحباب تحنيك المولود بالتمر وماء الفرات وتربة قبر
الحسين ( عليه السلام ) والا فبماء السماء ، وجملة
من أحكام الاولاد
( 409 )( 411 )


[ 27435 ] 13 ـ وفي ( العلل ) وفي ( الامالي ) بالاسناد السابق وغيره ، عن العباس بن بكار ، عن حرب بن ميمون ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، أن فاطمة لما ولدت الحسين ( عليه السلام ) جاء ( صلى الله عليه وآله ) فاخرج إليه في خرقة صفراء فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في خرقه صفراء ، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ـ إلى أن قال : ـ فسمّاه : الحسن ، الحديث .
علل الشرائع : 137 | 5 ، وأمالي الصدوق : 116 | 3 .
وسائل الشيعة ج 21
36 ـ باب استحباب تحنيك المولود بالتمر وماء الفرات وتربة قبر
الحسين ( عليه السلام ) والا فبماء السماء ، وجملة
من أحكام الاولاد
( 409 )( 411 )

عن جابر بن عبدالله قال : لمّا ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام قالت : لعلي «سمّه» فقال : «ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم» فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «ما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّوجل» فأوحى الله جلّ جلاله إلى جبرئيل عليه السلام : «أنّه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه وهنّئه وقل له : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمّه باسم ابن هارون » .
فهبط جبرئيل عليه السلام فهنّأه من الله تعالى جلّ جلاله ، ثمّ قال : «إنّا للهّ تعالى يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون » .
قال : «وما كان اسمه ؟»
قال : «شبّر» .
قال : «لسِاني عربيّ » .
قال : «سمّه الحسن » فسمّاه الحسن (1) .
أورده الاُستاذ أبو سعيد الواعظ في كتاب «شرف النبيّ » مرفوعاً إلى جابر(2).
وعن جابر أيضاً قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «من سرّه أن ينظرإلى سيّد شباب الجنّة فلينظر إلى الحسن بن عليّ »(3).

_________
(1) علل الشرائع : 137 |ضمن حديث 5 ، ونحوه في : ذخائر العقبى : 120 .
(2) شرف النبي صلى الله عليه واله . . .
(3) منَاقب ابن شهرآشوب 4 : 20، تاريخ ابن عساكر ـ ترجمة الامام الحسن (ع) ـ

كتاب اعلام الورى باعلام الهدى - الجزء الاول
(الفصل الثالث)
في ذكر طرف من خصائصه ومناقبه عليه السلام
ص 411 ـ ( 428 )
تأليف
امين الاسلام الشيخ ابي علي
الفضل بن الحسن الطبرسي
من اعلام القرن السادس الهجري
تحقيق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث


3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، والحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: إن فاطمة عليها السلام ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: لم تر في الدنيا ام تلد غلاما تكرهه ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل، قال: وفيه نزلت هذه الآية " ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا(1) ".
الاصول من الكافي — الجزء الاول
تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
[كتاب الحجة]
باب مولد الحسين بن على عليهما السلام
[464][466]


16 مل أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ عن سالم بن مكرم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام جاء جبرئيل إلى رسول الله فقال : إن فاطمة ستلد ولدا تقتله امتك من بعدك ، فلما حملت فاطمة الحسين كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ثم قال أبوعبدالله عله السلام : هل رأيتم في الدنيا اما تلد غلاما فتكرهه ولكنها كرهته لانها علمت أنه سيقتل قال : وفيه نزلت هذه الآية " ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته امه كرها و وضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " ( 1 ) .
بيان : قوله عليه السلام " لما حلمت " لعل المعنى قرب حملها أو المراد بقوله " جاء جبرئيل " مجيئه قبل ذلك أو بقوله حملت ثانيا شعرت به ولعله على هذا التأويل الباء في قوله بوالديه للسببية ، وحسنا مفعول وصينا وفي بعض القراءات حسنا بالتحريك فهو صفة لمصدر محذوف أي إيصاء حسنا ، فعلى هذا يحتمل أن يكون المراد بقوله " وصينا " جعلناه وصيا قال في مجمع البيان : قرأ أهل الكوفة إحسانا والباقون حسنا وروى عن علي عليه السلام وأبي عبدالرحمان السلمي حسنا بفتح الحاء والسين انتهى .
والوالدان رسول الله وأمير المؤمنين كما في سائر الاخبار ويحتمل الظاهر أيضا .
232 ) ( 1 ) الاحقاف : 15 والحديث في كامل الزيارات ص 55 و 56 .
بحار الانوار : 44
باب 30 : اخبار الله تعالى أنبياءه ونبينا صلى الله عليه وآله بشهادته
[231][240]



18 مل : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن حماد ، عن أخيه أحمد ، عن محمد بن عبدالله ، عن أبيه قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : أتى جبرئيل رسول الله فقال له : السلام عليك يا محمد ألا أبشرك بغلام تقتله امتك من بعدك ؟ فقال : لا حاجة لي فيه [ قال : فانقض إلى السماء ثم عاد إليه الثانية فقال مثل ذلك فقال : لا حاجة لي فيه فانعرج إلى السماء ثم انقض عليه الثالثة فقال له مثل ذلك فقال : لا حاجة لي فيه ] ( 2 ) فقال : إن ربك جاعل الوصية في عقبه فقال : نعم .
ثم قام رسول الله فدخل على فاطمة فقال لها : إن جبرئيل أتاني فبشرني بغلام تقتله امتي من بعدي فقالت : لا حاجة لي فيه ، فقال لها : إن ربي جاعل الوصية في عقبه فقالت : نعم ، إذن .
قال : فأنزل الله تبارك وتعالى عند ذلك هذه الآية فيه " حملته امه كرها ووضعته كرها " لموضع إعلام جبرئيل إياها بقتله ، فحملته كرها بأنه مقتول ، و وضعته كرها لانه مقتول
بحار الانوار : 44
باب 30 : اخبار الله تعالى أنبياءه ونبينا صلى الله عليه وآله بشهادته
[231][240]


7 - لى : الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي ، عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي ، عن محمد بن علي بن خلف ، عن حسن بن صالح بن أبي الاسود ، عن أبي معشر ، عن محمد بن قيس قال : كان النبي صلى الله عليه واله إذا قدم من سفر بدأ بفاطمة عليها السلام فدخل عليها فأطال عندها المكث فخرج مرة في سفر فصنعت فاطمة عليها السلام مسكتين من ورق وقلادة وقرطين ( 1 ) وسترا لباب البيت لقدوم أبيها وزوجها عليهما السلام فلما قدم رسول الله صلى الله عليه واله دخل عليها فوقف أصحابه على الباب لا يدرون يقفون أو ينصرفون لطول مكثه عندها فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه واله وقد عرف الغضب في وجهه حتى جلس عند المنبر فظنت فاطمة عليها السلام أنه إنما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه واله لما رأى من المسكتين والقلادة والقرطين والستر ، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها : ونزعت الستر ، فبعثت به إلى رسول الله صلى الله عليه واله وقالت للرسول : قل له : تقرأ عليك ابنتك السلام وتقول : اجعل هذا في سبيل الله ، فلما أتاه قال : فعلت فداها أبوها ثلاث مرات ليست الدنيا من محمد ولا من آل محمد ولو كانت الدنيا تعدل عند الله من الخير جناح بعوضة ما أسقى فيها كافرا شربة ماء ثم قام فدخل عليها .
بحار الانوار : 43
باب 3 : مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها
[ 11 ][ 20 ]

15 - لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن يحيى الخزاز عن موسى بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه واله دخل على ابنته فاطمة عليها السلام وإذا في عنقها قلادة فأعرض عنها فقطعتها ورمت بها ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله : أنت مني يا فاطمة ثم جاء سائل فناولته القلادة ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله : اشتد غضب الله وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي .
كشف : عن موسى بن جعفر عليه السلام مثله
بحار الانوار : 43
باب 3 : مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها
[ 21 ][ 30 ]



28 - صح : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال : حدثتني * أسماء بنت عميس قالت : كنت عندفاطمة جدتك إذ دخل رسول الله صلى الله عليه واله وفي عنقها قلادة من ذهب كان علي بن أبي طالب عليه السلام اشتراها له من فيئ له فقال النبي صلى الله عليه واله : لا يغرنك الناس أن يقولوا بنت محمد وعليك لباس الجبابرة فقطعتها وباعتها واشترت بها رقبة فأعتقتها فسر رسول الله صلى الله عليه واله بذلك .
بحار الانوار : 43
باب 3 : مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها
[ 21 ][ 30 ]
 
نستكمل اغضاب الكرار لفاطمة رضى الله عنهما :



742/11 ـ حـدثـنـا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه اللّه ), قال : حدثنا عمرابن سهل بن اسماعيل الدينوري , قال : حدثنا زيد بن اسماعيل الصائغ , قال : حدثنامعاوية بن هشام , عن سفيان , عن عـبـد الملك بن عمير, عن خالد بن ربعي , قال : ان امير المؤمنين (عليه السلام ) دخل مكة في بعض حوائجه , فوجد اعرابيا متعلقا باستارالكعبة وهو يقول : يا صاحب البيت , البيت بيتك , والضيف ضيفك , ولـكل ضيف من ضيفه قرى ((1348)) , فاجعل قراي منك الليلة المغفرة فقال امير المؤمنين (عليه السلام )لاصحابه : اماتسمعون كلام الاعرابي ؟ قالوا: نعم فقال : اللّه اكرم من ان يرد ضيفه .
قال : فلما كان الليلة الثانية وجده متعلقا بذلك الركن وهو يقول : يا عزيزا في عزك , فلا اعز منك في عزك , اعزني بعز عزك , في عز لا يعلم احد كيف هو, اتوجه اليك , واتوسل اليك , بحق محمد وآل محمد عليك , اعطني ما لا يعطيني احدغيرك , واصرف عني ما لا يصرفه احد غيرك قال : فقال امير الـمـؤمـنـيـن (عـلـيه السلام )لاصحابه : هذا واللّه الاسم الاكبر بالسريانية , اخبرني به حبيبي رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ), ساله الجنة فاعطاه , وساله صرف النار وقد صرفها عنه .
قال : فلما كان الليلة الثالثة وجده وهو متعلق بذلك الركن وهو يقول : يا من لايحويه مكان , ولا يخلو مـنه مكان , بلا كيفية كان , ارزق الاعرابي اربعة آلاف درهم ,قال : فتقدم اليه امير المؤمنين (عليه الـسلام ) فقال : يا اعرابي , سالت ربك القرى فقراك ,وسالته الجنة فاعطاك , وسالته ان يصرف عنك الـنـار وقـد صرفها عنك , وفي هذه الليلة تساله اربعة آلاف درهم عـلـي بـن ابـي طـالب قال الاعرابي : انت واللّه بغيتي , وبك انزلت حاجتي قال : سل يا اعرابي قال :
اريدالف درهم للصداق , والف درهم اقضي به ديني , والف درهم اشتري به دارا, والف درهم اتعيش مـنـه قـال : انصفت يا اعرابي , فاذا خرجت من مكة فسل عن داري بمدينة الرسول (صلى اللّه عليه وآله ).
فـاقـام الاعـرابـي بمكة اسبوعا, وخرج في طلب امير المؤمنين (عليه السلام ) الى مدينة الرسول (صلى اللّه عليه وآله ), ونادى : من يدلني على دار امير المؤمنين علي (عليه السلام )؟ فقال الحسين بن علي (عليهما السلام ) من بين الصبيان : انا ادلك على دارامير المؤمنين , وانا ابنه الحسين بن علي فـقـال الاعرابي : من ابوك ؟ قال : اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) قال : من امك ؟ قال :
فـاطمة الزهرا سيدة نساالعالمين قال : من جدك ؟ قال : رسول اللّه محمد بن عبداللّه بن عبد المطلب قال : من جدتك ؟ قال : خديجة بنت خويلد قال : من اخوك ؟ قال : ابو محمد الحسن بن علي قال : قد اخذت الدنيا بطرفيها, امش الى امير المؤمنين , وقل له ان الاعرابي صاحب الضمان بمكة على الباب .
قـال : فدخل الحسين بن علي (عليهما السلام ) فقال : يا ابه , اعرابي بالباب , يزعم ا نه صاحب الضمان بمكة قال : فقال : يا فاطمة , عندك شي ياكله الاعرابي ؟ قالت : اللهم لا.
قـال : فتلبس امير المؤمنين (عليه السلام ) وخرج , وقال : ادعوا لي ابا عبداللّه سلمان الفارسي قال :
فـدخـل الـيه سلمان الفارسي (رحمة اللّه عليه ), فقال : يا ابا عبداللّه , اعرض الحديقة التي غرسها رسـول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ) لي على التجار قال : فدخل سلمان الى السوق , وعرض الحديقة فـبـاعـهـا بـاثـني عشر الف درهم , واحضر المال , واحضرالاعرابي , فاعطاه اربعة آلاف درهم واربعين درهما نفقة .
ووقـع الـخـبـر الى سؤال المدينة فاجتمعوا, ومضى رجل من الانصار الى فاطمة (عليها السلام ), فـاخـبـرها بذلك , فقالت : آجرك اللّه في ممشاك فجلس علي (عليه السلام ) والدراهم مصبوبة بين يـديـه , حـتى اجتمع اليه اصحابه , فقبض قبضة قبضة , وجعل يعطي رجلا رجلا, حتى لم يبق معه درهم واحد.
فلما اتى المنزل قالت له فاطمة (عليها السلام ): يا بن عم , بعت الحائط الذي غرسه لك والدي ؟ قال :
نعم , بخير منه عاجلا وآجلا قالت : فاين الثمن ؟ قال : دفعته الى اعين استحييت ان اذلها بذل المسالة قبل ان تسالني قالت فاطمة : انا جائعة , وابناي جائعان , ولا اشك الا وانك مثلنا في الجوع , لم يكن لنا منه درهم يحكم بيني وبينك ابي فهبط جبرئيل (عليه السلام ) على رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ) فقال : يا محمدالسلام يقرئك السلام ويقول : اقرا عليا مني السلام وقل لفاطمة :
ليس لك ان تضربي على يديه ولا تلزمي بثوبه .فـلـمـا اتى رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ) منزل علي (عليه السلام ) وجد فاطمة ملازمة لعلي (عليه السلام ), فقال لها: يا بنية , ما لك ملازمة لعلي ؟ قالت : يا ابه , باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر الف درهم ولم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما فقال : يابنية , ان جبرئيل يقرئني من ربي الـسلام , ويقول : اقرئ عليا من ربه السلام , وامرني ان اقول لك :
ليس لك ان تضربي على يديه قالت فاطمة (عليها السلام ): فاني استغفر اللّه ,ولا اعود ابدا.قـالت فاطمة (عليها السلام ): فخرج ابي (عليه السلام ) في ناحية وزوجي علي في ناحية ,فما لبث ان اتـى ابي (صلى اللّه عليه وآله ) ومعه سبعة دراهم سود هجرية , فقال : يا فاطمة ,اين ابن عمي ؟ فقلت له : خرج فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله ): هاك هذه الدراهم , فاذاجا ابن عمي فقولي له يبتاع لكم بها طعاما فما لبثت الا يسيرا حتى جاء علي (عليه السلام ), فقال : رجع ابن عمي , فاني اجد رائحة طيبة ؟ قالت : نعم , وقد دفع الي شيئا تبتاع لنا به طعاما قال علي (عليه السلام ): هاتيه فدفعت الـيـه سـبعة دراهم سودهجرية , فقال : بسم اللّه والحمد للّه كثيرا طيبا, وهذا من رزق اللّه عز وجل .
ثم قال : يا حسن , قم معي , فاتيا السوق , فاذا هما برجل واقف وهو يقول : من يقرض الملي الوفي ؟ قال :
يا بني , تعطيه ((1349)) ؟ قال : اي واللّه يا ابه فاعطاه علي (عليه السلام ) الدراهم , فقال الحسن :
يـا ابتاه , اعطيته الدراهم كلها؟ قال : نعم يا بني ,ان الذي يعطي القليل قادر على ان يعطي الكثير .
المصدر:
الامالي( مجموعه الاحاديث) الامالي ....... للشيخ الصدوق ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمي .
المتوفى 381 ه.
تحقيق .
قسم الدراسات الاسلامية ـ مؤسسة البعثة .
مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة .
 
مرة ثانية جزاك الله خيرا أخي الكريم


وهذه هي فعلا فائدة إيراد الشبهات , فمن اين يُعلم الأقوال السديدة حتى من كتب المخالفين إلا بعدما تورد الشبهات ويتم الرد عليها

شكراً لك يا عزيزي !!:)

وهؤلاء ليسوا أهلاً للنقاش !!:eek:

لأنهم مجرد ( نسّاخ ) لما يوجد في المنتديات والمواقع الشيعية !!

والناسخ لا ينفع معه إلا النسخ !!

ولكن ما نسخناه أظهر فضائح كثيرة وبلاوي متلتلة !!:)

حتى في كتب الشيعة يعترفون بأن علياً أغضب فاطمة رضي الله عنهما !!

فعلى منطقهم الأعوج يكون علياً قد غضب منه النبي عليه الصلاة والسلام !!:)

ولا عزاء للموالين !!:)
 

بو حمد

عضو بلاتيني
فعلا لا عزاء للموالين !!

فهم لا يعرف اصلا ماهي معنى الموالاه ..


المشكلة بانهم ينقلون بدون تمعن .. فقط افتح المنتديات الشيعيه وتعال عطنا شبه واذا تم الرد عليها غير الموضوع !!

شجاعه مابعدها شجاعه ياشيعة الكرار !!


على فكره هي مسميات لا تمد للواقع بصله .. والتاريخ يشهد بذلك .. تحياتي للاشاوس !!
 

deep thinker

عضو بلاتيني
للاسف الاخ المتبحر
يريد ان ياخذنا بالتمثيل و االايهام انه على حق فقط و الله الذى لا اله الا هو
اننى مستعد للمباهلة فى هذه المسالة ( او مع غيره ):إستحسان: بعد ايراد الادلة و البيان
ورده فيه الكثير من المغالطات و سوء الفهم بل .. تعمد اغفال الحقائق !!

لا يفهم - او هو لا يريد - و يتجاهل عمدا عن الاحاديث التى نرويها رغم نرويها من البخارى و مسلم
و عندما ناتى من البيهقى مثلا يقول عنها
ماتكفون عن الاحاديث المضروبة !! و بمنهج اقرب الى السوقية منها الى العلم !!:confused:
وياتى هو من نفس المصدر ليحتج علينا

طبعا الاخ يحاول ان يبرر ان فاطمة ما ماتت وهى واجدة وقد هاجرت ابا بكر ولم تكلمه بل غضبت على على بن ابى طالب :eek: .؟؟ فيها مفهومية ... هذى بعد !!
رغم انه و نفهم من الحديث فهما جليا و اضحا :
فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم" تكلمه "حتى توفيت
و قالت : قالت : والله لا أكلمكما أبدا . فماتت ولم تكلمهما !




صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )



‏- حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .........

السؤال الاخر : لماذا رد عمر بن عبد العزيز فدك الى ما كان اذا كان الامر ليس فيه شبهة و الامور عال العال ؟؟؟؟
ولماذا اقطع فدكا لمروان فى عهد عثمان .. اذا كان التوريث حراما على بنى هاشم و فاطمة ؟؟؟ فكيف يورثها ورث الرسول على بنى امية ؟؟؟ ولماذا ردها عمربن عبد العزيز !!

هذه هى المفاجاة فى هذا الحديث - وهو المصادر السنية مع الربط

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الفيئ والغنيمة

11940 - أخبرنا أبو علي الروذباري , أنا محمد بن بكر , ثنا أبو داود , ثنا عبد الله بن الجراح , ثنا جرير , عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال : إن رسول الله (ص) كانت له فدك ، وكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ، ويزوج فيه أيمهم وإن فاطمة (ر) سألته أن يجعلها لها ، فأبى ، فكانت كذلك في حياة رسول الله (ص) حتى مضى لسبيله ، فلما ولي أبو بكر (ر) عمل فيها بما عمل النبي (ص) في حياته ، حتى مضى لسبيله ، فلما ولي عمر (ر) عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ، ثم أقطعها مروان , ثم صارت لعمر بن عبد العزيز ، قال : عمر بن عبد العزيز : فرأيت أمرا منعه رسول الله (ص) فاطمة ليس لي بحق ، وأنا أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت ، يعني على عهد رسول الله (ص) . قال الشيخ : إنما أقطع مروان فدكا في أيام عثمان بن عفان (ر) ، وكأنه تأول في ذلك ما روي عن رسول الله (ص) : إذا أطعم الله نبيا طعمة فهي للذي يقوم من بعده ، وكان مستغنيا عنها بماله فجعلها لأقربائه , ووصل بها رحمهم , وكذلك تأويله عند كثير من أهل العلم . وذهب آخرون إلى أن المراد بذلك التولية وقطع جريان الإرث فيه , ثم تصرف في مصالح المسلمين , كما كان أبو بكر وعمر (ر) يفعلان ، وكما رآه عمر بن عبد العزيز حين رد الأمر في فدك إلى ما كان . واحتج من ذهب إلى هذا بما روينا في حديث الزهري ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر بن الخطاب (ر) وقال : هما صدقة رسول الله (ص) ، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى ولي الأمر ، فهما على ذلك إلى الآن.


توفت الزهراء ( ع ) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها




صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )


- حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏(ر) ‏ ‏أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏ابنة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قالت وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكها ‏ ‏عمر ‏ ‏وقال هما صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي ‏ ‏تعروه ‏ ‏ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم ‏ ‏قال أبو عبد الله ‏ ‏اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.




صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )




صحيح البخارى - الفرائض - قول النبي... - رقم الحديث : ( 6230 )

- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏(ع) ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمهما من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏من هذا المال قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن أبان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏إبن المبارك ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة.




مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 25 )

‏- حدثنا ‏ ‏يعقوب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏قال ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أخبرته أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏سألت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه فقال لها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏فغضبت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال وعاشت بعد وفاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر قال وكانت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأل ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏نصيبها مما ترك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏وصدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يعمل به إلا عملت به وإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فدفعها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏ ‏فغلبه عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وأما ‏ ‏خيبر ‏ ‏وفدك ‏ ‏فأمسكهما ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏وقال هما ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كانتا لحقوقه التي تعروه ‏ ‏ونوائبه ‏ ‏وأمرهما إلى من ‏ ‏ولي ‏ ‏الأمر قال فهما على ذلك اليوم.


وفى هذا الرابط : فوجدت( يعنى غضبت ) فاطمة على ابى بكر ( و ليس على بن ابى طالب ) كما يحاول هذا ومن شاكلته
مسند أحمد - مسند العشرة... - مسند أبي بكر... - رقم الحديث : ( 52 )

‏- حدثنا ‏ ‏حجاج بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أنها أخبرته ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏(ر) ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا ‏ ‏صدقة ‏ ‏إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من ‏ ‏صدقة ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في ‏ ‏عهد ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني ‏ ‏لم آل ‏ ‏فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته .


و كذلك :

صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي... - رقم الحديث : ( 3304 )



‏- حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنها أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر ‏ فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ........




الترمذي - العلل - أبواب السير: و فيه يذكر انها لم تكلمهما حتى ماتت ( روحى لها الفداء )

298 - حدثنا محمد بن المثنى , حدثنا أبو الوليد , حدثنا حماد بن سلمة , عن محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة , قال : جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت : من يرثك ؟ قال : أهلي وولدي . فقالت : ما لي لا أرث أبي ؟ فقال أبو بكر : سمعت رسول الله (ص) يقول : لا نورث . ولكني أعول من كان رسول الله (ص) يعوله , وأنفق على من كان رسول الله (ص) ينفق عليه . سألت محمدا عن هذا الحديث فقال : لا أعلم رواه عن محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة مثل هذا إلا حماد بن سلمة . قال أبو عيسى : قد رواه عبد الوهاب بن عطاء . حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي , حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال : أخبرنا محمد بن عمرو , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تطلب ميراثها من رسول الله (ص) فقالا : إنا سمعنا رسول الله (ص) يقول : إني لا أورث قالت : والله لا أكلمكما أبدا . فماتت ولم تكلمهما .




يتبع
 
أعلى