سؤال بسيط جدا...

بو محمد

عضو ذهبي
أصبح الحي ينفع ويضر دون الله ولكن الميت لا ينفع ويضر دون الله !!



اللهم صل على محمد وآل محمد
 

بو محمد

عضو ذهبي
ابن عمر يقول " يا محمد " بعد موت النبي , فهل يكفر بهذا القول ؟



اللهم صل على محمد وآل محمد
 
الزميل الفاضل أبوعمر حفظه المولى،
سؤالك جيد وحذق ... ولكن اسمح لي ان ارد عليه بسؤال يكون جوابك عليه جوابا على سؤالك ...
هل ينتفي حق رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أوجبه الله تعالى على نفسه والمنزلة الرفيعة التي خصها الله تعالى به، بموته صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله؟


جوابي على سؤال الاخت بدور،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
التوسل بالصالحين ليس شرطا لازما في الدعاء، ولكنه جائز، ان لم يكن مستحبا،

سؤالك حول رضا الصالحين غير مفهوم، لا بد من توضيحه،
هل مقصود انه لولا رضا الصالحين وبركتهم لما هدانا الله تعالى لطاعته؟
ام ان المقصوم انه لولا رضا الصالحين وبركتهم لما قبل الله اعمالنا وطاعاتنا؟
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الزميل الفاضل أبوعمر حفظه المولى،
سؤالك جيد وحذق ... ولكن اسمح لي ان ارد عليه بسؤال يكون جوابك عليه جوابا على سؤالك ...
هل ينتفي حق رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أوجبه الله تعالى على نفسه والمنزلة الرفيعة التي خصها الله تعالى به، بموته صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله؟


أهلا بالأخ المهذب مصطفى ...


أحتاج منك إلى بيان حق النبي صلى الله عليه وسلم الذي تقصده , فإن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة.
 
هو الحق الذي أوجبه الله تعالى على نفسه لرسوله الكريم من عظيم الزلفى ورفيع المنزلة والوسيلة والمقام المحمود عنده سبحانه، اي استحقاق هذا المقام العظيم بعد ان صيره الله تعالى حقا لنبيه واوجبه له بمشيئته سبحانه وذلك لاختصاص النبي الأكرم بلطائف معينة من الرحمة الالهية جعلته موضع حب الله ومودته،

يعني يكون المعنى: اللهم اني أسألك بحبك لنبيك الكريم ورحمتك اياه ان تسقنا وتنزل علينا الرحمة والبركة،

فهل ينتفي حب الله لنبيه الكريم بموت النبي صلى الله عليه وآله؟ أم أن هذا الحق وهذا الحب وهذه الرحمة مستمرة بل متنامية ببركة صلاة رب العالمين عليه الى ما لا نهاية؟

وهذا هو المقصود بحق النبي صلى الله عليه وآله، وهو ايضا تقرب الى الله سبحانه بحب نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وتقديم النبي بين يدي حوائجك الى الله تعالى، فترجوا قضاء الحوائج من الله تعالى بحبك للنبي صلى الله عليه وآله، كما كان يرجوا عمر بن الخطاب نزول المطر بتقربه الى الله برسوله وتوسله به، وبالعباس بعد وفاة النبي، ونحن لا نرى ان مقام النبي انتفى بموته، فمقامه وحقه صلوات الله عليه وعلى آله لا ينتقضه الموت ولا يقطعه، بل هو باق مستمر متنامي مبارك الى ما شاء الله،
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
هو الحق الذي أوجبه الله تعالى على نفسه لرسوله الكريم من عظيم الزلفى ورفيع المنزلة والوسيلة والمقام المحمود عنده سبحانه، اي استحقاق هذا المقام العظيم بعد ان صيره الله تعالى حقا لنبيه واوجبه له بمشيئته سبحانه وذلك لاختصاص النبي الأكرم بلطائف معينة من الرحمة الالهية جعلته موضع حب الله ومودته،

يعني يكون المعنى: اللهم اني أسألك بحبك لنبيك الكريم ورحمتك اياه ان تسقنا وتنزل علينا الرحمة والبركة،

فهل ينتفي حب الله لنبيه الكريم بموت النبي صلى الله عليه وآله؟ أم أن هذا الحق وهذا الحب وهذه الرحمة مستمرة بل متنامية ببركة صلاة رب العالمين عليه الى ما لا نهاية؟

وهذا هو المقصود بحق النبي صلى الله عليه وآله، وهو ايضا تقرب الى الله سبحانه بحب نبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وتقديم النبي بين يدي حوائجك الى الله تعالى، فترجوا قضاء الحوائج من الله تعالى بحبك للنبي صلى الله عليه وآله، كما كان يرجوا عمر بن الخطاب نزول المطر بتقربه الى الله برسوله وتوسله به، وبالعباس بعد وفاة النبي، ونحن لا نرى ان مقام النبي انتفى بموته، فمقامه وحقه صلوات الله عليه وعلى آله لا ينتقضه الموت ولا يقطعه، بل هو باق مستمر متنامي مبارك الى ما شاء الله،


لسلام عليكم...


الأخ مصطفى شكرا جزيلا على الرد ولكن أحتاج إلى أن نتفق حول مسألتين


المسألة الأولى : هل التوسل إلى الله تعالى عبادة وليس عادة ؟

المسألة الثانية: هل يجوز اختراع عبادة بدلالة الاستحسان العقلي مثلا أم لابد من خطاب من الشارع الحكيم ؟


فإذا أجبت على هذه الأسئلة الأساسية فبين لي كيف توسل الصحابة رضي الله عنه بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته؟


أرجو أن لا أكون أُثقل عليك ولكنها مسائل هامة تُعتبر أصل هذا الباب.


والحمد لله رب العالمين
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الفاضل أبوعمر،

هذه المسائل الاصولية لست احيط بها علما تفصيليا، ولكن اجيب بمقتضى البعد العقائدي لها، فاقول ان الدعاء بما هو امر حث عليه الشارع المقدس فهو امر تعبدي وشعيرة من شعائر الاسلام، و الامر التعبدي لا بد فيه من نص، ونصوصه كثيرة، ولكن صفة الدعاء وآدابه فهذا امر مختلف عليه، فهل لا بد للدعاء وصفته ان يكون منصوصا عليها ام يجوز فيه مطلق النداء والتضرع الى البارئ عز وجل بشتى الصور التي تكون مصداقا للدعاء ونداء العبد سيده ومولاه؟
أليس الاصل الاباحة الا ما ظهر الدليل بتحريمه؟
بل العكس فقد ظهر من بعض الادلة استحباب التوسل وقد نقلنا مثالا منها، وسنة الصحابي حجة، أليس كذلك؟

ثم هل ان موضوعنا اصل التوسل وجوازه؟
ام اختصاص الاشكال في التوسل بالمتوفى؟


لا أبدا ليس هناك مشكلة، فالحوار يثير بواطن العقول ويحركها، فلا بد للانسان منه بين الحين والحين والا فان عقل الانسان يجمد، ونحن نريد ان نستفيد منكم ونتعلم ايضا،
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الفاضل أبوعمر،

هذه المسائل الاصولية لست احيط بها علما تفصيليا، ولكن اجيب بمقتضى البعد العقائدي لها، فاقول ان الدعاء بما هو امر حث عليه الشارع المقدس فهو امر تعبدي وشعيرة من شعائر الاسلام، و الامر التعبدي لا بد فيه من نص، ونصوصه كثيرة، ولكن صفة الدعاء وآدابه فهذا امر مختلف عليه، فهل لا بد للدعاء وصفته ان يكون منصوصا عليها ام يجوز فيه مطلق النداء والتضرع الى البارئ عز وجل بشتى الصور التي تكون مصداقا للدعاء ونداء العبد سيده ومولاه؟
أليس الاصل الاباحة الا ما ظهر الدليل بتحريمه؟
بل العكس فقد ظهر من بعض الادلة استحباب التوسل وقد نقلنا مثالا منها، وسنة الصحابي حجة، أليس كذلك؟

ثم هل ان موضوعنا اصل التوسل وجوازه؟
ام اختصاص الاشكال في التوسل بالمتوفى؟


لا أبدا ليس هناك مشكلة، فالحوار يثير بواطن العقول ويحركها، فلا بد للانسان منه بين الحين والحين والا فان عقل الانسان يجمد، ونحن نريد ان نستفيد منكم ونتعلم ايضا،


السلام عليكم ورحمة الله


الأخ المهذب مصطفى...


قد أجبت عن جانب من التساؤلات بطريقة صحيحة , وفعلا الدعاء عبادة والعبادة تحتاج إلى دليل ونص وهذا حال كل الأمور التي يتقرب بها إلى الله تعالى سواء كانت فرائض أو مستحبات من جهة أو كانت بترك الحرام أو المكروه فكل هذا يحتاج إلى دليل.


والدعاء فيه حدود معينة فإن كان الإنسان بداخلها لم يمنعه أن يدعو بما يشاء بالطريقة التي يشاء ما لم يعتدي في دعاءه , وليس هذا موضوعنا وإنما هو تمهيد كان ينبغي الإلتفاف حوله.


والتوسل بالله تعالى من جنس الأمور التي أمر الله بها عباده المسلمين وندبهم إليها , وهذه عبادة طبعا ومن هنا فإن حدودها وطريق التوسل وغير ذلك مما يكون في أصل هذه المسألة لابد وأن يندرج تحت أصل صحيح .


فالأصل في العبادات التوقيف , ولا يحل لمسلم أن يستحسن أمرا أو يستقبحه إلا إذا استند على دليل صحيح من كتاب أو سنة , وإلا فهو من المبتدعين في الدين , ولذلك تجد هذا المعنى واضحا في قوله تعالى ((
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[الشورى/21] , فتأمل قوله تعالى ما لم يأذن به الله مما يدل على أن التشريع من عبادات وعقائد لابد أن يستند على إذن إلهي وهو الدليل طبعا.


ومن هنا فإن رجعنا إلى مسألة التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم حيا أو ميتا صلوات ربي وسلامه عليه , فلا تجد لهذه المسألة أصلا شرعيا أبدا , وحتى الحديث الذي أوردته من قول عمر رضي الله عنه لا دلالة فيه البتة ... لماذا ؟

أولا لأنه لم يثبت أن الصحابة توسلوا بذات النبي صلى الله عليه وسلم وإنما الثابت أنهم توسلوا بدعاءه صلى الله عليه وسلم وعليه يحمل ويفهم قول عمر رضي الله عنه
( اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا ) ي فكما ثبت في الأحاديث الصحيحة مثل ما أخرجه الشيخان بسنديهما عن أنس رضي الله عنه : « أن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ، فقال يا رسول الله هلكت المواشي ، وانقطعت السبل ، فادع الله أن يُغثنا ، قال ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ، فقال : اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا ، اللهم اسقنا قال أنس ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قَزَعَة ، ولا شيئا ، وما بيننا وبين سَلْع من بيت ولا دار ، قال : فطلعت من ورائه سحابة مثل التُّرس ، فلما توسطت السماء ، انتشرت ثم أمطرت ، قال : والله ما رأينا الشمس ستا ، ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما ، فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل ، فادع الله يمسكها ، قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال : اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والجبال والظراب والأودية ومنابت الشجر . قال : فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس »انتهى


ومن هنا يتضح معنى قول الصحابة , وهذا الفعل الثابت عنهم مع عدم ثبوت أي أثر على أنهم توسلوا بذات النبي صلى الله عليه وسلم ليدل على المعنى المنضبط.


ثانيا العقل نفسه يرد هذا المفهوم , وهو أن مقام النبي صلى الله عليه وسلم محفوظ سواء كان حيا أو ميات فلماذا يعدل الصحابة - على هذا المفهوم طبعا - أن يتوسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ويذهبون لحي وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم ويسألوه أن يدعو لهم لينزل الماء ؟!!


ومن هنا حتى لا أطيل , فإن مفهوم التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم مردود بالأصول وبالنصوص الصحيحة , ومن زعم أنه التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم مستحب أو واجب أو حتى مباح لزمه الدليل الصحيح الواضح في إثبات هذه المسألة , وإلا يكون المسلم معتديا على مقامه في التوسل إلى رب العالمين بما لم يأذن به الله.


وشكر جزيلا لك على أدبك في الحوار , أسلوبك الطيب

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

الأخ الفاضل المحترم أبوعمر حفظه المولى،

قول الصحابي عمر: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا"
فهذا دعاء بحد ذاته من حيث انه توجه مباشر الى الله تعالى ونداء متوجه إليه سبحانه، بقرينة قوله "اللهم"،
توجيهك للتوسل بدعائه صلى الله عليه وآله لهم بعيد من حيث ان التوسل هو ابتغاء السبيل والطريق، اي التوسيط وابتغاء الوسيلة والطريق الى الله سبحانه، فقوله "إنا كنا نتوسل إليك بنبينا" وقوله "إنا نتوسل إليك بعم نبينا" ظاهر وواضح من حيث جعله النبي صلى الله عليه وآله والعباس وسيلته الى الله في رجاء قضاء حاجته، وتوسيطه اياهم الى الله سبحانه،


نص آخر ...

كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني


رقم الحديث: 1137
المرجع
: صحيح ابن ماجة1
الصفحة:
231
الموضوع الرئيسي:
الصلاة والأذان والمساجد
الموضوع الثانوي
:
الموضوع الفرعي :
نوع الحديث : صـحـيـح
نص الحديث:

عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله لي أن يعافيني فقال إن شئت أخرت لك وهو خير وإن شئت دعوت فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم شفعه في

قال أبو إسحق هذا حديث صحيح * ( صحيح ) _


التوسل أنواعه وأحكامه ص 75 : الروض661 : التعليق الرغيب 241/1 - 242 : التعليق على صحيح ابن خزيمة 1219 . مممصلاة .

الكتاب: صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
المؤلف: محمد تاصر الدين الألباني
الناشر : مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض
الطبعة : الطبعة الثالثة
تاريخ الطبعة:
1408 هـ - 1988 م


http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3143


وقد روي بطرق كثيرة أغلبها عن ابن حنيف
وقد صححه أيضا الترمذي والحاكم النيسابوري والطبراني والذهبي وغيرهم
وهو ظاهر في معناه على جواز التوسل بل والتوجه بالدعاء الى الرسول بتقديمه بين يدي الحوائج الى الله ورجاء قضائها بقوله "
يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى"


وواجبنا ان نتأدب مع أمثالك من الافاضل اخي أبوعمر،

والحمدلله رب العالمين
 
السيده عائشه امرت بالتوسل بقبر الرسول هل هذا شرك.

طبعا ما نتكلم بدون دليل .

تفضل.

سنن الدارمي​
- المقدمة - ما أكرم الله تعالى نبيه ( ص ) بعد - رقم الحديث : ( 92 )
‏- حدثنا ‏ ‏أبو النعمان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏عمرو بن مالك النكري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ‏ ‏قال :​
قحط ‏ ‏أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏قحطا ‏ ‏شديدا فشكوا إلى ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقالت انظروا قبر النبي (ص) ‏فاجعلوا منه ‏ ‏كوى ‏ ‏إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى ‏ ‏تفتقت ‏ ‏من الشحم فسمي عام ‏ ‏الفتق .
غريب الحديث - غريب ما روى الموالي عن النبي (ص) - الحديث الثامن
1082 - حدثنا ابن أبي الربيع حدثنا عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء : قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفقت فسمي عام الفتق قوله : في الفتق الدية وهو انفتاق المثانة ، فقال زيد بن ثابت : فبه الدية ، فإن كان أراد دِية الفتق فحسن ، وإن كان أراد مثل دية النفس ، فقد خالفه أبو مجلز ، وشريح ، والشعبي ، فجعلوا فيها ثلث الدية وقال مالك , وسفيان : فيها الاجتهاد من الحاكم وقوله : سمي عام الفتق ، يريد عام الخصب وأخبرنا أبو نصر بذلك ، وأنشدنا : يأوي إلى سفعاء كالثوب الخلق لم ترج رسلا بعد أعوام الفتق وصف صائدا ، فقال : يأوي إلى امرأة سفعاء سوداء كالثوب الخلق يعني : كبيرة ، لم ترج رسلا : يعني لبنا مما أصابها من الجهد بعد أعوام مضت كان فيها الخصب ، والسمن ؟.

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 614 )
- وخرج أبو محمد الروائي من طريق إبن زيد بن سعد حدثنا عمرو بن مالك البكري حدثنا أبو الحور بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة ( ر ) ، فقالت : إنظروا قبر النبي ( ص ) فاجعلوا منه كوة إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب ، وسمنت الإبل ، حتى تفتقت من الشحم ، فسمي عام الفتق .
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 203 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
15 - أثر : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : إنظروا قبر النبي (ص) فاجعلوا منه كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق.

- قال الحافظ الدارمي في سننه ( 1 / 43 - 44 ): باب ما أكرم الله تعالى نبيه بعد موته : حدثنا أبو النعمان ، ثنا سعيد بن زيد ، ثنا عمرو بن مالك النكرى ، حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا إلى قبر النبي (ص) فاجعلوا منة كوا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال : ففعلوا ، فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت من الشحم فسمى عام الفتق ، قلت : هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى .

ممكن احصل رد اذا كان عندك شبهه في التوسل.

(عتيج الصوف ولا جديد البريسم)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده ال>ين اصطفى ثم أما بعد...

الأخ الفاضل مصطفى...


نع>رة على التأخر لمشاغل عندي على العموم ...



بالنسبة لتعقيبك الأول أقولا لابد أن يفهم مراد المتقدمين من الكلام , فإن لم يثبت أبدا أن الصحابة رضي الله عنهم توسلوا بذات النبي صلى الله عليه وسلم وجب علينا أن نفهم كلامهم من كلامهم لا من كلامنا نحن...


بمعنى أن لفظ الخبر ( كنا نتوسل ) معناه أن هناك فعل حدث منهم قبلا في هذه المسألة , فإذا بحثنا ووجدنا أنه ليس ثمة توسل بالذات إنما هو توسل بالدعاء فهنا يلزم أن يكون هذا هو الفهم الصحيح لمعنى الكلام ...


والذي يعضدد هذا المعنى أيضا أنهم لم يتوسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم , ومقام النبي لا يتغير سواء بالحياة أو بالممات ( وهذه المسألة أنت لا تخالف فيها )فدل ذلك على أنهم يطلبون الدعاء لا غيره وهذا بالإعتضاد بالنصوص الصحيحة الواردة في ذلك , وإلا فلماذا عدلوا عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى غيره من الناس ؟؟؟


وقد اتفقنا من قبل على أن التوسل عبادة , والأصل في العبادات التوقف حتى يصح فيها دليل وقد أحسنت أنت عندما أوردت الحديث المذكور لأن المسائل العلمية الشرعية لابد أن تستند على الأدلة ومناقشتها يكون بالأدلة...


حديث الرجل الأعمى الذي رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني . قال : إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ( وفي رواية : وإن شئت صبرت فهو خير لك ) فقال : ادعه . فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم فشفعه في وشفعني فيه . قال : ففعل الرجل فبرأ"انتهى


هذا الحديث ليس فيه دلالة على جواز التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم وذلك للأسباب الآتية...

1- أن الرجل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم طالبا منه الدعاء لا غير , وهذا يعضد الأقوال السابقة ويوضح سبب مجيء الرجل , ولو كان التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم مباحا لجلس الرجل في بيته وتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولكنه جاء طالبا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل بهذا الدعاء وهذا من الأنواع المشروعة.

2- يدلك على ما سبق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ) وهذه الجملة تعني أن النبي صلى الله عليه وسلم يخيره بين أن يدعو له وبين أن يصبر وليس في الموضوع ثمة توسل بذات النبي إنما هو طلب الدعاء من خير البشر صلى الله عليه وسلم وألفاظ الحديث واضحة جدا...

3- توجه الرجل بعد ذلك وتوسل بالدعاء الذي أعطاه أياه النبي صلى الله عليه وسلم , وتجد في آخر الحديث الجملة التي أوردها أحمد والحاكم وهي صحيحة ولا يتعرض لها الكثير ممن يتناولون هذا الحديث وهي تدل على أن المسألة استشفاع وليست توسل , فكيف يشفع الأعمي في النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون استشفاعا.


ومن هنا فلا يصح هذا الخبر أيضا في مسألة التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم , ولقد ناقشت هذا الأثر وغيره بنوع من التفصيل في هذا الموضوع من هنا


والحمد لله رب العالمين
 

الموسوي

عضو مخضرم
وددت ان اتداخل .. لكن اسجل متابعتي .. ونقطة

هذه العبارة تدل على الذات .. " يا محمد إني توجهت بك "


تحياتي للجميع

:وردة:
 

cast^away

عضو ذهبي
والله ان العين تدمع والقلب يموت كمدا مما يحدث فى الاسلام بحجة التوسل...
كم من قبر يعبد من دون الله بحجة جواز التوسل
كم امرأة ترجوا الحمل والولاده وتذهب الى احد القبور وتدعو صاحب القبر بتسهيل حملها!!!!
كم من معتوه يطلب نجاحه فى امتحانات الجامعه من ميت داخل قبره وقد اكله الدود!!!
من مبدأ جواز التوسل بفلان وعلان.. فتح باب الشرك والضلال على المسلمين..

ثم لو ان الف شخص دعا صاحب قبر فى نفس الوقت فهل يسمعهم جميعا!!! علما انكم تدعون الموتى بأسمه...ياحسين...يا مرسى ابو العباس..يا(بدوى).. الخ
اسالكم بالله....اليس الأفضل دعوة الله مباشره؟؟؟بدل من اشغال الموتى بطلباتكم...
 

الصقري

عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسئلة بسيطة جدا اود طرحها على جميع الأخوه الأفاضل ...

هل ترى أنك تحتاج لوساطه حتى يقبل الله منك عملك من عبادات وأدعيه؟

هل ترى أنه لابد أن يتوسط لك أحد الأئمة وغيرهم من دعاة صالحين حتى يحفظك الله ويحميك في الضراء والشدائد؟

هل ترى انه لولى بركة الصالحين ورضاهم عنك ماكان الله عز وجل ان يقبل منك حسنه واحده ولا عبادة ولا طاعة؟


أنا في انتظار ردودكم الكريمه... :)

هل ترى أنك تحتاج لوساطه حتى يقبل الله منك عملك من عبادات وأدعيه؟

في الحقيقة أختنا بدور - حفظكم الله - المرء ليس بحاجة إلى واسطة ولكن العلماء المعتبرين قالوا بجوازها، بمعنى أن استخدام الواسطة ليس بأمر لازم، وأن قبول الدعاءو الأعمال الصالحة ليست متوقفة عليه وأن الداعاء يكون محجوبا من دون الواسطة وهي التوسل ، لا ، ليس بهذه الصورة بل العكس تماما إن قمت به فجزاكم الله خيرا وإن لم تقومي به فلا بأس ولا حرج.

ولكن الناس تتوسل رجاء القبول والاستجابة... حيث أن المرء المسلم يتحين فرص الإجابة مثل السفر و نزول المطر ، ودعاء لأخيك بظهر الغيب و ساعات الأخيرة من يوم الجمعة وقيل البواكر من هذا اليوم، وعند الإفطار للصائم وغيرها من الأمور . ومن ضمنها التوسل أو الواسطة.


هل ترى أنه لابد أن يتوسط لك أحد الأئمة وغيرهم من دعاة صالحين حتى يحفظك الله ويحميك في الضراء والشدائد؟

سبق وذكرت أن الواسطة ليس بأمر لازم أو واجب فعله، بل هو أمر جائز ، ويجوز التوسل بداع الصالحين من نرى ظاهر أمرهم الصلاح فلا بأس ولا حرج طلب منه الدعاء مثل ما يقال ( لا تنسانا من صالح دعاءك ) أو ( أدع لنا بكذا )
ومثيلاتها فلا بأس ولا حرج.

وطلب الدعاء من أي جل مسلم جائز أيضا فربما يكون من بيننا رجل أشعث أغبر يحتقره الناس ولكنه أعظم قدرا عند الله منهم وقد جاء الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم (( رب أشعث أغبر يتزاحم في الطرقات لإن أقسم على الله لأبره ))

وجاء في البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( لإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره )) .

وفي صحيح ابن حبان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : «رُبَّ أشعثَ ذي طِمْرَيْنِ لَوْ أقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ ».

فلا بأس بطلب الدعاء منهم


هل ترى انه لولى بركة الصالحين ورضاهم عنك ماكان الله عز وجل ان يقبل منك حسنه واحده ولا عبادة ولا طاعة؟
في الحقيقة بركاة الصالحين لا تنفعني إلا بتوفيق من الله عز وجل. أنتفع به .

وأما رضى الصالحين فهو نابع من رضى الله عز وجل فإن الله تعالى إذا أحب إنسانا سخر له كل شيء حتى يكون سمعه وبصرة ورجله التي يمشي عليها وهذا تأكيد على التأييد والتوفيق من الله عز وجل.

الأعمال الصالحة والحسنات تقبل من عند الله تعالى إن كانت خالصة لوجهه تعالى وليست من شروط قبول العمل الصالح رضى الصالحين على المرء المسلم ... بل رضاهم علامة من علامات الخير والتوفيق إن شاء الله تعالى.

جاء في صحيحي البخاري وموطأ الإمام مالك وغيرهما عن أبي هريرةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا أحَبَّ اللهُ العبدَ نادَى جبريلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فلاناً فأحببْهُ، فيُحبُّه جبريلُ فينادي جبريلُ في أهل السماء: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فلاناً فأحِبُّوهُ، فيحبُّه أهلُ السماء ثمَّ يُوضعُ له القَبول في الأرض».

هذا إذا أحبه أهل الخير والصلاح فدليل على التوفيق والرشاد ومن ضمنها قبول الأعمال الصالحة فهي بشارة خير
إن شاء الله.

هذا ولا تنسينا من صالح الدعاء.
 
اللهم صل على محمد وآل محمد،

الفاضل أبوعمر،

كما ان التوسل دعاء ونداء فهو تشفيع ايضا بمعنى التوسيط
وله وجهان

1- التوجه بالنداء الى البارئ عز وجل وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسيلة في رجاء قبول الدعاء وقضاء الحاجة
وذلك قوله "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة"

2- التوجه بالنداء الى الرسول صلى الله عليه وآله والتوجه به الى الله عز وجل في رجاء القبول وقضاء الحاجة
وذلك قوله "يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه"

والدليل قائم على جواز هذا النوع من الدعاء واستحبابه بوجهيه

لا يمكن صرف التوسل هنا على انه توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وآله حيث ان النبي صلى الله عليه وآله مع دعائه للضرير علمه هذا الدعاء ليقوله ويدعوا به وهذا يدل على جواز الدعاء بهذا الدعاء وامثاله

قوله "اللهم فشفعه في" اي اقبل توسيطي اياه واقضي حاجتي بهذا التوسيط، وجاءت لتقابل الدعاء بالوجه الاول،

"وشفعه فيني" اي اقضي حاجتي بتوسطه، وجائت لتقابل الدعاء بالوجه الثاني،

الاخ الاصلع،
المشكل هنا الاعتقاد باستقلالية المعصوم او الولي الصالح بقضاء الحاجة، اما الاعتقاد بان قضاء الحاجة بيد الله سبحانه وكون التوسل بالصالحين هو احد طرق الدعاء والتضرع الى البارئ عز وجل فهذا لا اشكال فيه،

والحمدلله رب العالمين،
 

cast^away

عضو ذهبي
المشكل هنا الاعتقاد باستقلالية المعصوم او الولي الصالح بقضاء الحاجة، اما الاعتقاد بان قضاء الحاجة بيد الله سبحانه وكون التوسل بالصالحين هو احد طرق الدعاء والتضرع الى البارئ عز وجل فهذا لا اشكال فيه،
===========================================

بارك الله فيك اخى مصطفى..نبهتنى الى مسأله جميله...يعنى يجوز

الدعاء للموتى مع الاعتقاد ان مجيب الدعاء هو الله وحده...صح؟؟

اذا دعنا نتفق على من ندعوا اولا... لأن الاولياء الصالحين كثر..وبالتأكيد ان

درجة قبولهم عند الله ليست واحده..

اللى اقصده هل ندعو ونقول يا حسين..او ياعلى...او ياشيخ نقشبندى..او

يا عبد القادر...او سيدهم جابر..او سيدهم(ياقوت العرش)..او ...او ...او...

اعداد الاولياء كثيرون جدا..وبصراحه احترت من هو اقوى واحد

فيهم.. ومن هو اقرب (وسيله) لتدعيم قبول الدعاء عن رب العزة

والجلاله...استغفر الله العظيم

اتمنى ان نتفق نحن المسلمين على الترشيد فى عدد الاولياء ومحاولة

الاتفاق على ولى واحد نقرن اسمه عند الدعاء توحيدا للصفوف..
 

cast^away

عضو ذهبي
اخى مصطفى...انا لااعترض على شئ..واوافقك على انه يجوز ان نقرن اسم احد الاولياء فى الدعاء والطلب من الله..

لكن مالم افهمه..هو اى اسم من الاولياء..لانهم كثيرون..انتم الشيعه تقولون ياحسين ويا مهدى ويافاطمه وياعلى..وبقيه الأئمه

والصوفيين يدعون ويقولون ياجيلانى..ويانقشبندى..وياالرفاعى..مرسى ابوالعباس.. والطريقه القادريه والتيجانيه ...وكثير جدا غيرهم

وتكاد تكون الطريقه مختلفه فى كل بلد ومنطقه...ولم نتفق على واحد منهم...

سؤالى من تريدنى ان ادعوا من هؤلاء الموتى..ومن هو اقواهم ؟؟؟؟
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
اللهم صل على محمد وآل محمد،

الفاضل أبوعمر،

كما ان التوسل دعاء ونداء فهو تشفيع ايضا بمعنى التوسيط
وله وجهان


وذلك قوله "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة"


وذلك قوله "يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه"

والدليل قائم على جواز هذا النوع من الدعاء واستحبابه بوجهيه

لا يمكن صرف التوسل هنا على انه توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وآله حيث ان النبي صلى الله عليه وآله مع دعائه للضرير علمه هذا الدعاء ليقوله ويدعوا به وهذا يدل على جواز الدعاء بهذا الدعاء وامثاله

قوله "اللهم فشفعه في" اي اقبل توسيطي اياه واقضي حاجتي بهذا التوسيط، وجاءت لتقابل الدعاء بالوجه الاول،

"وشفعه فيني" اي اقضي حاجتي بتوسطه، وجائت لتقابل الدعاء بالوجه الثاني،




الأخ مصطفى

التوسل ليس إستشفاعا وهما منفصلان إنفصالا تاما لغة وشرعا وعقلا وطبعا , وإيرادك لهما معا وظنك بأنهما مسألة واحدة غلط كبير , وبيان ذلك هو الآتي:

من ناحية اللغة ( التوسل )
معجم لغة الفقهاء - (ج 1 / ص 151)
التوسل: من توسل، التقرب جعل الشئ، واسطة، يقولون: يجوز للانسان أن يتوسل إلى الله بعمله الصالح، أي أن يجعل عمله الصالح واسطته إلى الله رجاء القبول.انتهى
والتوسل: مصدر توسل يتوسل، أي: اتخذ وسيلة إلى مقصوده، فأصله طلب الوصول إلى الغاية المقصودة

فالتوسل لغة إتخاذ وسيلة بمعنى سبب وتوسلك بشخص أي جعله سببا بين وبين من المسبب

الشفاعة
قال في لسان العرب - (ج 8 / ص 183)
وشَفَع لي يَشْفَعُ شَفاعةً وتَشَفَّعَ طَلب والشَّفِيعُ الشَّافِعُ والجمع شُفَعاء واسْتَشْفَعَ بفُلان على فلان وتَشَفَّع له إِليه فشَفَّعَه فيه وقال الفارسيّ اسْتَشْفَعه طلَب منه الشَّفاعةَ أَي قال له كُنْ لي شافِعاً. انتهى
الشفاعة، وهي التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة .

فمن اللغة يتبين ان التوسل هو إتخاذ ذات الشخص المعين سببا إلى الله تعالى بسبب جاهه أو منزلته أو عمله وسواء كان هذا الرجل نبيا أو شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاح والخير أو مما يظن الناس به خيرا , وهذا لا دليل عليه البتة من كتاب الله

وأما الإستشفاع او طلب الشفاعة فهو ان تطلب من شخص معين أن يشفع لك عند الله مثلا وهذا جائز ولكن بشروط وهي بإيجاز إذن الله تعالى للشافع في أن يشفع ورضا الله تعالى عن المشفوع.



وقول الرجل في نهاية الحديث وشفعني فيه دليل على أن هذا الحديث إستشفاع وليس توسل والمسألة واضحة من اللغة ومن سياق الكلام ومن الثابت في الأخبار ولهذا أطلب دائما أن يكون الرد علميا وموثقا لا بالعقل , فالآراء لا أهمية لها في مقابلة النصوص الواضحة.


وما تجد أبدا أحدا من الصحابة توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته أو بعد مماته بخبر صحيح , ولماذا يتوجه الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم طالبين منه الدعاء بنزول المطر إن كان يكفي التوسل.


والسؤال الذي لم يجد جوابا إلى الآن وهو لماذا لم يتوسل الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ؟؟؟





 
الفاضل أبوعمر،

بل تشفعوا بمقامه الشريف وتوسلوا به الى الله تعالى بعد موته،

المعجم الصغير - الطبراني:
508 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي حدثنا أصبغ بن الفرج حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي جل وعز فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه و سلم وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفتصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه و سلم إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات قال عثمان فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث عن بن أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الأبلي وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس بن شعبة والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة عن روح بن القاسم عن محمد بن النكدر عن جابر رضي الله عنه وهم فيه عون بن عمارة والصواب حديث شبيب بن سعيد

http://islamport.com/w/mtn/Web/2988/585.htm?zoom_highlight=%C7%E1%E3%ED%D6%C3%C9

 
أعلى